البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : الفلسفة والموسيقى    قيّم
التقييم :
( من قبل 5 أعضاء )
 ضياء  
22 - يناير - 2009
كان جان بول سارتر يعزف البيانو ، وكذلك نيتشه ، وكذلك بارث . للوهلة الأولى ، تبدو الموسيقى وكأنها نقيض الفلسفة لأنها تتجاهل الوعي وتقطع تواصل الأفكار . عندما يعزف الفيلسوف ، يكون قد ترك العالم ، وتوقف عن وصفه ومراقبته وتحليله . يكون قد تخلى عن مهمته الأسياسية في رصده له لأنه يصبح " مستغرقاً فيه " . تزج الموسيقى بالإنسان داخل العالم ليصبح الإنسان والعالم كتلة واحدة . أو تزجه بالأحرى داخل عالمها الخاص الذي تسيطر عليه بدون منازع . أن تكون موسيقاً فهذا يعني أن تكون عازفاً وأن لا تكتفي فقط بالاستماع إلى الموسيقى ، يعني أن تخرج من الوجود الواقعي بصورة قطعية تشبه حالة الإغماء ، إنما بدون إغماء ، بل على العكس ، لأنه لا يوجد نشاط إنساني يستدعي الحضور البديهي للفكر أعمق وأشد يقظة من عزف الموسيقى .
يبقى السؤال عن المحيط العائلي هام جداً . فالفلاسفة الثلاثة الذين نتحدث عنهم لديهم ما هو مشترك في محيطهم الأسري لأنهم تربوا جميعهم في عالم النساء ، لذلك ، فإنهم لا يتعبون من تفكيك هذا العالم وهم يعزفون الألحان الرومانسية . رصد العالم ووصفه : هو العمل الدؤوب واليومي والضروري ، وهو المزاوجة بين الإنسان وحياته . تفكيكه : هو الغزل والمغامرة والحرية .
 
(هذه الأفكار وما سيليها مستقاة من كتاب لفرنسوا نودلمان François Noudelmann بعنوان : " لمسة الفلاسفة " Le Toucher des philosophes صدر حديثاً عن دار غاليمارد )
 2  3  4  5  6 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
بين موسيقانا والموسيقى الغربية (2)    كن أول من يقيّم
 
نشأة الموسيقى العربية :
 
والفكرة الموسيقية قديمة عند العرب ، بل عند أسلافهم من الأمم منذ عهد السومريين الذين يرجع بهم الزمان إلى ما قبل 4600 سنة قبل الميلاد . فقد دلت البحوث التاريخية على وجود بعض آلات النغم عندهم ، كالقيثارة والعود والطنبور ، كما ظهر بعد ذلك حوالي 2500 قبل الميلاد الجوق الغنائي الكبير ( الكورس ) وظهرت معه الأسطورة التي أخذت بعض مظاهر الدراما الموسيقية .
 
ثم بدأ التجديد في الموسيقى العربية منذ العصر الأموي وعلى يدي ابن مسجع وابن محرز ، وكلاهما أخذ ثقافته الموسيقية عن البيزنطيين والفرس وحاول التجديد فتوفق إلى شيء منه .
 
وجاءت بعدهما المدرسة الإغريقية ، وهي مدرسة الفلاسفة العرب ـ الكندي ، الفارابي ، ابن سينا ـ وهؤلاء وضعوا سلماً للموسيقى العربية ، كل منهم حسب اجتهاده ، ولكنهم التقوا في الخطوط العامة منه إذ كان الفارق بين مناهجهم غير كبير . وجاء بعدهم مؤلف بارز لم تزل آثاره تشهد على مقدرته : هو صفي الدين الأرموي ، الذي ولد في بلدة من بلاد أذربيجان ، وهو صاحب المدرسة المنهجية حتى أنه وضع سلماً جديداً للموسيقى العربية سمي بالسلم المنهجي ، قسمه إلى 17 جزءاً صوتياً في الديوان الواحد وأعطى لهذه الأجزاء أسماء مرتبة على الحروف الأبجدية ( أبجد هوز ... الخ ) بحيث يدل كل حرف على مسافة أو جزء صوتي من السلم . وتقابل هذه الحروف الأبجدية عند الغربيين اصطلاحات : دو ، ري ، مي ، فا ، صول ، لا ، سي . وسلم الأرموي قريب من سلم المؤلفين العرب وإن اختلفت مسافاته بعض الشيء .
 
وشارك اسحق الموصللي وعلي بن يحيى المنجم في تسمية نغمات الموسيقى العربية ، وكان لهما فضل كبير في ذلك ، ولقد رأينا أثراً لطريقتهما الموسيقية في الأسماء الواردة بكتاب " الأغاني " وهي أسماء تأتي بحسب تنقل أصابع اليد على الأوتار الأربعة التي كان يتألف منها العود . وكانت هذه النغمات ثماني ، كما كانت الأوزان ( الإيقاعات ) ثمانية ، وهي : مطلق في الوسطى ، مطلق في البنصر ، سبابة في الوسطى ، سبابة في البنصر ، وسطى في مجراها ، بنصر في مجراها ، خنصر في الوسطى ، خنصر في البنصر .
 
وقد نقل هذه النغمات إلى العلامات ( النوطة ) الغربية العالم الإيطالي ديفلوك في كتابه " تاريخ الموسيقى " .
 
ثم انتقلت الموسيقى العربية بعد ذلك إلى الأتراك في أواخر العصر الأندلسي وزمن ملوك الطوائف . ولهذا فإن الفصل الموسيقي التركي لا يختلف الآن عن النوبة الأندلسية .
 
*ضياء
17 - مارس - 2009
بين موسيقانا والموسيقى الغربية (3)    كن أول من يقيّم
 
السلم الموسيقي والمقام :
 
يتألف السلم الموسيقي الغربي من سبع درجات هي : دو ، ري ، مي ، فا ، صول ، لا ، سي . ومجموع هذه الدرجات يسمى : الديوان أو " أوكتاف " . وإذن ، فالديوان هو عبارة عن مجموعة الأصوات المحصورة بين بدء الصوت ( القرار ) ونهايته ( الجواب ) ، أي بين " الماجور " و " المينور " ، بشرط أن تأتي هذه الأصوات مرتبة وراء بعضها حسب الانخفاض أوالارتفاع وعلى الترتيب الطبيعي الذي ذكرناه آنفاً .
 
أما المقام : وهو عنصر آخر من عناصر الموسيقى العربية ، فيختلف عن الديوان في أنه مجموعة من الأصوات محصورة أيضاً بين جواب الصوت وقراره . لكن هذه المجموعة الصوتية تأتي هنا غير مرتبة ، وعدم الترتيب هو الفارق بين الديوان والمقام . وهذا المقام يسمى أيضاً " النغمة " ، والدرجات الصوتية فيه تأتي بدون تسلسل ، أي قد يأتي ال " دو " ، ويأتي بعده ال " فا " مثلاً على عكس ما مر في الديوان .
 

اختصر السلم الغربي المقامات المتعددة التي كانت معروفة قديماً ( قبل تعديل باخ ) إلى مقامين هما  " الماجور " و " المينور " ، وطبق الغربيون هذين المقامين على ألحانهم كلها كما عدلوا آلاتهم الموسيقية وفق ذلك . ومقام " الماجور " يقابل في الموسيقى العربية نغمة العجم والجهار كاه ، والمينور يقابل النهوند .

يضاف إلى ما تقدم أمر له أهميته وهو ما يسمونه بالتحويل : فالتحويل يؤثر في وضع الماجور والمينور فيزيد من طبقتهما نصف درجة أو ينقص منها نصف درجة حسب علامات التحويل . فالتحويل الذي يرفع الطبقة يسمى " دييز " والخافض يسمى " بيمول " وهناك وسيلة ثالثة لإعادة الدرجة الأصلية الطبيعية وتسمى " بيكار  .

 

*ضياء
17 - مارس - 2009
شكر وعرفان    كن أول من يقيّم
 
شاكرا الجميع على هذا الملف الشائق ؛ أتقدم لأستاذتنا ضياء بالشكر، وبالعرفان بفضلها ؛ لنشرها المقال "بين موسيقانا والموسيقى الغربية " ، والذي اثرى معلوماتي الموسيقية المتواضعة ؛ آملا ان تكون بقية المقال فيها الإجابة عن الكثير من التساؤلات التي تخطر ببالي كلما اطالع في الموسيقى شيئا .
أما استاذنا عبد الرؤوف النويهي ، الذي تحدث عن ( لطش ) عبد الوهاب بعض جمل من الموسيقات الغربية ، فله الشكر ، حيث إنه راح بي إلى مقال كنت قد طالعته في عدد من اعداد مجلة العربي لكاتبه المايسترو سليم  سحاب ( لا أذكر رقم العدد الآن ) يدور حول موضوع السرقات او الاقتباسات ، ويدفع فيه عن عبد الوهاب تهمة السرقة ، ويذكر الكثير من الاقتباسات التي قام بها مشاهير الموسيقيين الغربيين ، ومنهم بيتهوفن نفسه ، وأن الاقتباس لا يعد سرقة او ( لطشا)....
وعلى اية حال ، فالنقاش في موضوع السرقات أو الاقتباسات الموسيقية او الأدبية يجعلني على فهم أدق صوابا ، ومعرفة أكثر اتساعا في موضوع مثل هذا .
*ياسين الشيخ سليمان
18 - مارس - 2009
النشيد الوطني الاسباني ومعزوفة من النوبة الأندلسية..    كن أول من يقيّم
 
* للمقارنة  بعد الاستماع إلى النشيد الوطني الاسباني
 
يرجى النقر على  نوبة الستهلال(  Mizan D dary (Nuba Al istihlal
 
وذلك على الرابط التالي :
                                    http://musique.marocenligne.net/?p=938
 
 
*abdelhafid
19 - مارس - 2009
سرقة أم اقتباس    كن أول من يقيّم
 
شاكرا أستاذنا عبد الحفيظ على المعلومة الهامة التي أخبرنا بها في مشاركته الأخيرة ؛ أتقدم بما يلي :
 
من مقالة بعنوان : " عبد الوهاب.. موسيقار الأجيال.. سرقات أم اقتباسات? " للمايسترو سليم سحاب ، أقتطف الفقرات التالية ؛ لعل فيها  ما يجلب الانتباه إلى أن وصف السرقة الفنية بالاقتباس أو العكس  وصف فيه خلاف . والمقالة نشرتها مجلة العربي / العدد : 564 / نوفمبر /
2005
 
" منذ أن أصدرت منظمة اليونسكو بجناحها العربي في سنة 1979 لائحة تضم 13 أغنية لمحمد عبدالوهاب متهمة إياه بسرقة ألحانها من أعمال موسيقية غربية وأنا أتناول هذا الموضوع في إطاره الموسيقي فقط, والهدف من ذلك هو إبعاد تهمة السرقة عن محمد عبد الوهاب على أساس أنه مارس ما مارسه غيره من أساطين الموسيقى الغربية. "
ثم يتناول الكاتب بالشرح الكثير من الاقتباسات أو السرقات في مختلف الفنون ؛ القصة والمسرحية والرسم والتمثيل السينمائي ؛ معتبرا إياها كلها من الاقتباسات المشروعة ، ثم يصل إلى فن الموسيقى ، ليكتب :
" نصل أخيرًا إلى الموسيقى. وأراني مضطرًا ولو باختصار إلى ذكر الاقتباسات التي مارسها الموسيقيون الغربيون بأخذهم ألحانًا بعضهم من بعض لا لتبرير اقتباسات محمد عبد الوهاب فهو لا يحتاج إلى ذلك بل لإثبات أن الاقتباس في جميع الفنون موجود منذ القدم وأنه عملية يمارسها كل الفنانين الكبار بغض النظر عن الفن الذي يمارسون. ونبدأ بباخ. لقد أخذ باخ حرفيًا الكثير من تيماته أو مواضيع فوجاته من ملحنين معاصرين له أهمهم (فرسكو بالدي) الإيطالي (وبوكستيهوده) الألماني. وقد اطلعنا على هذا الموضوع بالتفاصيل أثناء دراستنا للموسيقى في روسيا في مادة تاريخ الموسيقى الغربية. موتسارت أحد أعظم موسيقيي التاريخ أخذ كثيرًا من الألحان من الكثير من زملائه ومن ضمن ما أخذ لحن الفوجا المزدوجة الشهيرة (كيريي الايسون) من القداس الجناز (ريكوبيام) أخذه من أوارتوريو (المسيح) لهندل. ومن الأوراتوريو نفسه أخذ بتهوفن حرفيًا من كورال هالليولويا تيمة الفوجا التي وضعها في جزء (انيوس ديي) من قداسه الاحتفالي. كما أنه أخذ بداية سيمفونيته الثالثة البطولية من افتتاحية أوبرا (باستيان وباستيانا) التي ألفها موتسارت في سن الثالثة عشرة. الضربات الأربع الشهيرة التي تبدأ بها السيمفونية الخامسة التي تمثل القدر وهو يقرع على الباب أخذها بتهوفن من رقصة (تارنتيلا) إيطالية من القرن السادس عشر. كذلك تشايكوفسكي الذي أخذ لحنًا من أوبرا بيزيه (كارمن) واستعمله كلحن ثانوي في الحركة الأولى من كونشرتو الكمان والأوركسترا الشهير. وكذلك اللحن الثانوي من الحركة الأولى من أعظم سيمفونياته (السادسة) أخذها من أبرا فاوست لجونو. وكذلك ليست وبرامز ورخمانينوف وشابرييه لغاية شوستاكوفيتش (توفى سنة 1975) وغيرهم وغيرهم. ولو أردنا الاستمرار في سرد هذه الاقتباسات لاحتجنا لصفحات كثيرة.
          ماذا بقي الآن من اتهام محمد عبد الوهاب بالسرقة? إني أعتقد أن هذه التهمة الخاطئة سببها إما عدم معرفة مخترعيها بدور الاقتباسات في تطور جميع أنواع الفنون, أو تجاهلها لأسباب شخصية أو لأسباب أخرى كما حدث عند إصدار لائحة الاتهام, أو عدم معرفتهم أساسًا بوجود هذه الاقتباسات التي ذكرناها في جميع العصور وعند جميع الفنانين وفي كل أنواع الفنون.
          إن الاقتباس ظاهرة كانت موجودة منذ أقدم العصور قبل محمد عبد الوهاب وفي أثناء حياته وستظل موجودة إلى ما شاء الله ما دام هناك فنون وفنانون يبدعون وتواصل في التراكم الحضاري.  " .
  سليم سحاب
 
 
*ياسين الشيخ سليمان
19 - مارس - 2009
سلام من عبير الورد والريحان والزهر    كن أول من يقيّم
 
تحية عطرة أستاذتي الغالية سيدة المجالس، أساتذتي الأفاضل سراة الوراق
 
أحببت أن أهديكم في هذا الملف الساحر بروعة هذا العالم الجميل، عالم الألحان الناعمة والمشاعر الجياشة: عالم الموسيقى التي تأبى إلا أن تكون جزءا لا يتجزأ من حياة الإنسان المفكر – أقول- أحب أن أهديكم سيمفونية خالدة لا أملك إلا أن أقف عندها في كل مرة وقفة المأخوذ بجمالها المحير، التائه بين أصواتها المتناغمة ومشاعر الفرح والغضب والحزن فيها معا: السيمفونية التاسعة لبيتهوفن ، وهي بالمناسبة الموسيقى الكلاسيكية الوحيدة التي داعبتها أناملي (أو كسرتها بحكم كوني مبتدئة في العزف)، وأول ما حاولت عزفه على آلة الفلوت منذ خمس سنوات.
 
في الرابط الآتي شرح كامل للسيمفونية الكورالية
ويمكن تحميلها  (المدة: 12mn:56s والحجم 11.85 M octets ) من الرابط المباشر:
 
أما القطعة التي أعزفها فهي تبدأ من (سي سي دو ري / ري دو سي لا...) وهي موجودة في الرابط التالي لمدة دقيقة وخمس :
كما يمكنكم تحميل النوتة (صولفاج السيمفونية كاملة) من :
 
في الأخير شكري الكبير لك أستاذتي الغالية ضياء على طرحك للموضوع المميز ولكل من شارك في إثراء الملف ومن سيشارك.
*لمياء
26 - مارس - 2009
مفاجأة أخرى    كن أول من يقيّم
 
مساء الخير للحبيبة النجيبة القريبة لمياء بن غربية : شكراً لك ، أنت كما أنت وكما عودتينا دائماً على مفاجآتك الحلوة . استمعت للقسم الأول من السمفونية بإداء هذه الفرقة الموسيقية الراقية ( بودابست ) ولم يسمح لي وقتي بالتدقيق بعد ، لكني أريد أن أشكرك وأهنئك على ذوقك الجميل . سلامي للوالدة الكريمة وتصبحون على خير .
*ضياء
26 - مارس - 2009
شكراً لعشاق الموسيقى الرفيعة.    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أخونا الأستاذ/ياسين ..
كنت أحاول أن أكتب رداً على كل ما أثارته من أسئلة ،صعب جداً الرد عليها بسهولة ،سيما وهى تتعلق بدراسات جد عميقة ..وأشكر الأستاذة ضياء أن قامت بالرد ،ولكن ردى سوف أنشره تباعاً.
 
أما مسألة (لطش) محمد عبدالوهاب لموسيقى بيتهوفن ،أقول :لستُ من الذين يطلقون القول على عواهنه ،ومحمد عبدالوهاب ،كان حياً وقت أن وجهت إليه إتهامات اللطش ..فلما لم يدافع عن نفسه؟
 ولماذا سكن إلى الصمت ؟
 
 
أزعم أن التأثير والتأثر فى جميع الفنون له حدوده وخصائصه ومبيحاته وممنوعاته!!
ولى حدبث يطول عن اللطش وأصحابه.
 
الأخ الغزيز /عبدالحفيظ ...دائماً تقول ،ودائماً توضح المقصود..لكن التأثير والتأثر له حدوده كما قلت.
وعظيم تحيتى وتقديرى ،على رابط.. سوناتة ضياء القمر .
 
الأستاذة /لمياء .رائعٌ ماكتبتِ ..والأروع أن تكون الكورالية ..هى الهدف والقصد.
على فكرة الحركة الرابعة من السيمفونية الكورالية ،هى الموجود على الرابط ..والتى تستغرق 12دقيقة و65ثانية من الدقيقة. أما باقى السيمفونية (الحركات الثلاث) تستغرق حوالى 40دقيقة .
 
شكراً لعشاق الموسيقى الرفيعة
*عبدالرؤوف النويهى
26 - مارس - 2009
طاب مساؤكم ...    كن أول من يقيّم
 
شكرا لك أستاذتي الغالية على حفاوة ترحيبك الدائمة وكلماتك الطيبة، وشكرا للأستاذ عبد الرؤوف النويهي على ملاحظته الصائبة، والحقيقة أن تعليقاتكم أستاذي هي الرائعة أدام الله تألقكم.
عدت منذ ساعات من سفر قصير وقد سعدت كثيرا لقراءة التعليقين، وأظن الأنسب أن أصلح خطئي وأعيد حق السيمفونية التي اختصرتها في حركة واحدة (وهذا دليل على خبرتي الكبيرة في هذا الميدان !!) ، ويمكنكم سماع أو تحميل كل حركة مستقلة من الروابط الآتية:
 
 
وتجدون بقية السيمفونيات هنــــــــــا
في الأخير، تحياتي الحارة وتصبحون على خير.
music note
*لمياء
28 - مارس - 2009
سر صمت عبد الوهاب    كن أول من يقيّم
 
تحياتي لسيدتي صاحبة الملف ، ولجميع المشاركين الكرام ، ولأخينا وأستاذنا الموهوب والواسع الاطلاع عبد الرؤوف النويهي ،
وأشكره على اهتمامه بما طرحته من أسئلة ، وان تفضله بنية الرد عليها فضل لن أنساه ، فبارك الله فيه . أما ما يخص " اللطش " والاقتباس  ، وأن الاقتباس له حدوده ، فأمر لا أدعي منازعته فيه ؛ ولكنه يبقى  محلا للأخذ والرد ، والاقناع والاقتناع  ؛ لذا وجدنا من يدفع عن عبد الوهاب تهمة السرقة مثل " سليم سحاب " وغيره ، ووجدنا من يلصقها به ، مثل أستاذنا عبد الرؤوف  النويهي ، ومنظمة اليونسكو بفرعها العربي وغيرهما . على أية حال ، فسوف أظل في شوق لمطالعة ما سوف يكتبه الأستاذ حول هذه المسألة . ولكني لن أفوّت له قوله :" لست من الذين يطلقون الكلام على عواهنه " دون أن اعلق عليه بالقول : من يعرف شيئا ولو قليلا من سعة اطلاع الأستاذ وسعة أفقه وغزارة موهبته وسرعة بديهته ، لا يمكنه أن يظن بالأستاذ أنه لا يبالي إن أصاب أم أخطأ .
وكون الأستاذ ذكر أن عبد الوهاب نفسه كان قد سكن إلى الصمت حين اتهم بالسرقات الموسيقية ، فهذا ذكر يمكن أن يكون محل نظر ، ومدعاة للتعليق عليه بما يلي :
تذكرت أني اطلعت من زمان على خبر يتعلق بأن عبد الوهاب كان يضيق بالنقد إن كان لغير صالحه منذ أن كان شابا فتيا . ولأنه اعتاد سماع الإطراء والإعجاب  بفنه من غالب المحيطين به ، ولأنه اشتهر وذاع صيته ذيوعا ملحوظا منذ بداياته الفنية الأولى ؛ فكان النقد يؤذي مشاعره على اعتبار أنه يرى نفسه أكثر خبرة من ناقديه، وأن أمير الشعراء شوقي نصحه مرة بأن يضع الصحف التي تتضمن ما يزعجه من نقد على الأرض ويدوس عليها ولا يلقي لما فيها بالا ، فاتبع النصيحة على ما يبدو حتى نهاية حياته . وكل ذلك لا يعني عندي بطبيعة الحال أن عبد الوهاب ( وأنا من المعجبين بفنه كثيرا ) ومن هم أكبر من عبد الوهاب يجب أن يُحاطوا بالقداسة والعصمة ، وأنهم لا يمكن أبدا أن يكونوا ( حرامية ) بدرجة أو بأخرى ؛ ولكن مسألة الاقتباس ومسألة السرقة مسألتان يمكن أن تلتبس الواحدة منهما بالأخرى ، وأن الحدود التي تميز السرقة من الاقتباس هي أيضا حدود تتعرض للضيق كما تتعرض للاتساع وفقا لنية المقتبس أو السارق وما يهدفان إليه ، ووفقا لنظرة النقاد التي يمكن أن تكون متباينة متغايرة .
وبهذه المناسبة الطيبة ،  مناسبة الحديث في الموسيقى الرفيعة ، كما قال الأستاذ عبد الرؤوف ، أستميحكم عذرا في أن أخلط الشرق بالغرب ، فأقدم لحضراتكم تسجيلا لإحدى مؤلفات عبد الوهاب الموسيقية البحتة في منتصف الثلاثينيات ، وهي معزوفة بعنوان : "عتاب " ، تتحدث عن عتاب بين محبّين ، وهي لا ريب معزوفة معروفة لمن له عناية بموسيقات عبد الوهاب . والتحميل من الرابط :
 
وهذا تحليل موسيقي يتناول المعزوفة المذكورة تجدونه على هذا الرابط :
 
 
 وما دام الأمر وصل إلى العتاب و المتعاتبين ، فأظن أن لا مانع من أن نستمع إلى "عتاب " بالموسيقى والغناء معا ، وبصوت هو كأنه الموسيقى عينها . والتحميل من الرابط :
 
 
 
 
*ياسين الشيخ سليمان
28 - مارس - 2009
 2  3  4  5  6