البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : عيد مبارك    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 خالد صابر 
4 - ديسمبر - 2008
عيد مبارك
عيد أضحى مبارك .
 
لصانع الوراق أستاذنا محمد السويدى
كل عام وانتم بخير وأعاد الله عليكم وعلينا هذا العيد الأضحى المبارك بكل الخير واليمن والبركات .
وتهانى مباركة الى استاذ الوراق الاستاذ زهير واستاذنا الدكتور يحيى وفيلسوفة الوراق الاستاذة ضياء والاستاذ القدير معتصم والاستاذ عبد الحفيظ .
وندعوا الله سبحانه وتعالى فى هذه الايام المباركة أن يشفى الله كل مريض وأن يفك أسر المسجونين وأن يلهم الله سبحانه قادتنا الصواب والخير فى أفعالهم وأن يتم الصلح بين حماس وفتح وأن يرحل الامريكان عن ديار العراق وافغانستان بغير رجعة ...آمين آمين.
والله ياجماعة الحياة لحظة فيمكن أن يأتينا الموت فى أى لحظة فلماذا العراك والخناقات والمشاكل ...انتهزوا هذه الفرصة العيد فيمكنها أن تحل مشاكل كثيرة .
وابدأ أنت بالسلام ..فالأقوى هو المتسامح الذى يحب الخير للناس جميعا ..فكن أنت البحر والناس جداول صغيرة ...
هذه هى الحياة ..رحلة   ...وكل انسان يصل الى محطته الأخيرة ويودع الاهل والاصدقاء ولا تبقى الا الذكرى الطيبة والعمل الصالح .
 
 2  3  4  5  6 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
معايدة إلى سراة الوراق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
إلى الإخوة في موقع الوراق تحية طيبة وبعد:
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير، أتوجه بتحية خاصة إلى الأستاذ والصديق والأخ زين الدين هشام.
أريد أن نفتح نقاشا حول علم الاستغراب، حيث قرأت مؤخرا كتابا، أو فصلا من كتاب مقدمة في علم الاستغراب للدكتور حسن حنفي، أثار في الكثير من التساؤلات، حول علاقة علم الاستغراب بعلم الاستشراق، وجدوى تبني الأول بديلا ومقابلا للثاني.
أرجو من سراة الوراق فتح النقاش حول هذا الموضوع، وبخاصة من طرف الأستاذ زين الدين، لأنه يحضر رسالة حول الاستشراق الفرنسي في الجزائر.
 
hichem
10 - ديسمبر - 2008
..أمشي وعلى كتفي كبشي..    كن أول من يقيّم
 
 
 
 
 
نـدى
*abdelhafid
12 - ديسمبر - 2008
مبارك عيدكم مرة أخرى    كن أول من يقيّم
 
مرة أخرى ، أهنئكم جميعا بالعيد المبارك في آخر يوم منه .. ولقد طالعت جميع مشاركاتكم الكريمة بفرحة لا تكلف فيها أبدا.. وأهنئ نفسي بعد حمد الله ، وأهنئكم بأن من أهلنا في أرجاء الوطن الكبير من هم حقا وصدقا أمل مشرق لأبناء الأمة جميعا.. ولا أخفي عليكم أن مشاركة الأستاذ العزيز زياد عبد الدائم قد أثرت في نفسي كثيرا للبيتين المذكورين فيها.. وعلى الرغم من حبه للتفاؤل فقد ذكر البيتين :
عيد بأية حال عدت يا عيد = بما مضى أم لأمر فيك تجديد
أما الأحبة فالبيداء دونهمو = فليت دونك بيدا دونها بيد
ويمكنني  ، أنا الفلسطيني ، القول :
أما الأحبة فالأسوار دونهمو = لكن لذكرهمو في القلب توقيد
ومن بين أولئك الأحبة عندي كل من له بالوراق ولو أدنى علاقة
وربما كان هم المتنبي في قصيدته ينبثق من هم شخصي أكثر من أن يكون همه قوميا ؛ ولكننا نحن اليوم ، وفي كل عيد مضى وكل عيد يعود ، نطبق معاني أبيات المتنبي على حالنا عربا ومسلمين ، بل وعلى حال كل الأمم او الشعوب التي وقع ما وقع عليها من ظلم وإجحاف ؛ فنشكو من هذه الحال متمثلين البيتين السابقين .
إنني ، وكوني فلسطينيا ، وقضية فلسطين كانت تسمى بقضية العرب والمسلمين الأولى ، أحس في كل عيد بهول الفاجعة بل الكارثة التي حلت بفلسطين واهلها ، وبعدها ، بالعراق وغيرها من البلدان ، وكذلك يحس بها دون ريب باقي الأخوات والإخوة الأفاضل ، ولكننا نجبر جميعا على تهنئة بعضنا بعضا ؛ آملين ان تتغير الحال إلى ما هو أقل منها سوءا على الأقل ، ولكن هيهات هيهات ؛ فأفق الأحداث لا يبشر بخير أبدا ، وبخاصة في ما تبقى من فلسطين مما هو تحت نير الاحتلال يرزح ويئن .
لقد حاولت أن أمنع نفسي من كتابة ما كتبت خشية ان أثير أشجانا ، أو أعيد إلى القلوب ذكر أحزان ربما نحاول كلنا نسيانها ولو إلى حين ؛ ولكن ، ما العمل ، ونفسي لم تستطع صبرا ؛ فأبت إلا أن تبوح بشيء مما تعانيه؟! فمعذرة لهذا الأمر ، ومنكم الصفح الجميل . وقد وصل الأمر بي إلى نظم قصيدة مستلهمة من قصيدة المتنبي ، بل ومعارضتي إياها وزنا وقافية ، ثم تماسكت وانتويت نشر نصف القصيدة الثاني ، والذي لا يتضمن ذكر الهم والغم والشجن ، وإنما أعبر فيها عن فرحتي بالوراق وراعيه ومشرفيه وسراته وكل من يرتاده ، وهي قد خففت عني كثيرا مما وصفته لحضراتكم . شاكرا كل الإخوة الذين ذكروني في مشاركاتهم بالإسم ، وكذلك الذين لم يذكروني لأي سبب كان . وإلى حضراتكم الأبيات ، ويمكنكم اعتبارها قيلت على لسان فلسطين :
 
أبـنـاء  أمـيَ لا شطت بكم iiنوَبٌ عـن الـديـار ولا ذلـت لكم iiجيدُ
مـبـارك  عـيـدكم دوما iiففرحتكم تـغـشـى فؤادي وإن جافاني العيد
مـن الـخـلـيج تناجيني سرائركم إلـى  الـمـحـيط وإعلان iiوترديد
فـيـا  أحـبـة قـلبي كم أنا iiجذل مـما  سطرتم وكم في القلب iiتحميد!
هـذي  الأنامل ما خطت سوى iiأمل أذخـرتـه لـغـدي والأمس مكدود
فـكـم سطوركمُ جادت على iiشجني وأبـدلـتـه سـرورا نـبعه iiالجود!
******
أقـول لـلـنفس والوراق يشهد iiلي آلُ الـسـويـديَ أحـرار iiأمـاجيد
هـم يـحملون هموم العرب من ثقة أن الأديـب بـه بـعـث وتـجديد
هـي الـعـلوم إذا ما المرء ينشدها يـسـيـر في ركبه الناس iiالأجاويد
: ما أجمل ( اللمّة) الزهرا على أدب ! قالت  "ضياء" ، ومنها القول iiمحمود
كـبـاقـة الزهر تزهو في iiخمائلها "  زهـير" في عينها والنبع iiمورود
أمـا الـسـلام فـروْح من سفيرتنا لـهـا  وأتـرابَـها الريحان iiمفرود
ولـلـسـراة جـمـيعا شاقني iiأدبٌ يـجـلو  الهموم ، فإعجاب iiوتمجيد
يـا من تغيبوا عن الوراق في iiشغُل دفء  الـجوانح في الوراق iiموجود
أقـول  مـن لـهـفتي لما أطالعه : عـودوا لبيت الهنا عودوا له iiعودوا
يـارب  سـلـم وبارك جمعهم iiأبدا أبـنـائـي  الشمّ أو إخواني iiالصيد
*ياسين الشيخ سليمان
12 - ديسمبر - 2008
إليك أخي خلف السور..     كن أول من يقيّم
 
المنهل البكر...
 
قـلـبي  هُناكَ ومُهْجَتي iiالحَرّى وأنـا  هُـنـا ؛ لا قلْبَ لا iiفِكْرا
قـلـبـي  هـنالِكَ باتَ iiمُرْتَهَناً وحـشـيشتي؛ الأحلامُ والذِّكْرى
قـلـبـي عـلـى أبوابِها iiدَنِفٌ يَـتَـجَـرَّعُ الأحـزانَ iiوالكَدْرا
يـجْـثـو  على الأعْتابِ يلْثِمُها ويُـعَـفِّـرُ الـجَنَباتِ iiوالصَّدْرا
يـقـتـاتُ  بـالآلامِ .. iiيَنْزِفُها ويُلَـمْـلِـمُ الـخُذْلانَ iiوالقَهْرا
قـلـبـي  هُـناكَ يرِفُّ iiمُكْتَئباً يَتَـنَـسَّـمُ  البَسَماتِ والطُّهْرا
لا لـيـلَ تـرْتَـعُ فـيهِ iiأنْجُمُهُ ولا الـصَّـبـاحُ يُهَدْهِدُ iiالزَّهْرا
جَـفَّتْ  عروقُ الياسَمينِ iiضُحىً لا خَفْقَ في الأغْصانِ ، لا عِطْرا
قـد رُوِّعَ الـعُصْفورُ iiفارْتَعَشَتْ ألْـحـانُـهُ .. واستعْذَبَ الهَجْرا
وذَوى الـجَـمالُ، وكانَ مَبْسِمُهُ فـيـهـا  يُوَشْوِشُ نَهْرَها iiالثَّرّا
أيـنَ الروابي الخُضْرُ مشـرقةٌ ii؟ كَـتَـبَ  الرّبيعُ بِحُسْنِها iiالشِّعْرا
أيـنَ  الـسّـنونو ..أيْنَ iiزَقْزَقَةٌ تَـنْـثـالُ في أجْوائها سِحْرا ii؟
أيـنَ الـخَمائلُ ؟ أينَ بَهْجَتُها ii؟ عَـبَـثَتْ بِها أيدي الرّدى iiفَجْرا
عَـصَفَ الخريفُ بِحُسْنِها iiفَذَوى ومَـشـى  يَدوسُ المنْهَلَ iiالبِكْرا
لَـهْـفـي  على الإسلامِ في iiبَلَدٍ يَتَـجَـرَّعُ الـوَيْلاتِ iiوالغَدْرا
لَـهْـفـي  على الإسلامِ iiيَسْحَقُهُ حِـقْـدٌ  ، تُـؤَجِّجُ ريحُهُ iiالشَّرّا
دَرَجَ الـمَـنـونُ بأرضِهِ سَحَراً وأدارَ فـيـهـا البُؤْسَ iiوالضَّرّا
*              *             ii*
يـا قـلْـبُ لا تـهْتِفْ بِمُعْتَصِمٍ قـد حاقَ فيهِ الهُونُ واسْتَشْرىii!
أزْرى بـهِ يـومَ الـلِّـقا iiتَرَفٌ ورأى  الـسّـلامَةَ فيهِ فازْوَرّاii!
عمر خلوف
*عمر خلوف
12 - ديسمبر - 2008
لو يحكي البحر..    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة أستاذينا الكبيرين والجليلين ،أ.ياسين وأ.عمرخلوف
وكل عام وأنتما بألف خير.
 
 
 
 
كل الطرق تؤدي إلى غزَّة:
جاء في لسان العرب: غزَّ فلان بفلان، يغزّ غزّا: احتضنه من بين أصحابه... وأغزت الشجرة، كثر شوكها واشتد...
فكانت "غزة" الأرض والعشيرة... وكانت الظل والهجير... وكانت الأمن والهلاك...
غزة مدينة الله، أينما وليت وجهك فثمة غزة... غزة ولاّدة، من رحمها خرجت كل المدن: "صور والقيروان وما لم
ترسمه الخرائط والخطط وأسفار الرحالين وكتب الأطوال والعروض "
وعلى غزة وقف "شمشون"، وتعمد بماء البحر، وعلى مشارفها عند الموجة الأخيرة، أخرج "نابليون" سيفا مثلوما
رمى به بعيدا وهو يعض على أصابع الندم... وظلت همهمات الحاخامات أمام مباخرهم الصدئة عاجزة عن إسكات
هدير البحر...
ولم يحدث في تاريخ المسالك والممالك ما حدث في "غزة".. ما حدث وما يحدث وما سيحدث:
غزة رحم لا يلد إلا الشهداء... شهداء بحلمة الرّضاع، وآخرون لا عمر لهم مثل أمواج البحر التي لا تمل المد
والجزر... أمواج لا تعرف الفطام، والشهداء يعودون كل لحظة وحين.
عبد الرحيم مؤدن ( مع بعض التصرف )
 
 
* ملاحظة : التشكيل من إنجازي
*abdelhafid
12 - ديسمبر - 2008
اليوم نمر وغدا أمر    كن أول من يقيّم
 
أرجو أن تقبلوا معذرتي عن تأخري في الرد، الأستاذة ندى وسفير الورود أستاذنا ابن الأكوح، وأستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان، وأستاذنا الأغر أمير العروض، وكل الأخوة المشاركين، كنت هائما في صحراء النمر بن تولب، والتي حملها إلينا ضيفنا الجديد طماح الذؤابة. واليوم نمْر وغدا أمر.
ونمر: بفتح النون وسكون الميم، وذهب ابن ماكولا إلى كسرها، وفي (الاشتقاق) لابن دريد، قال أبو حاتم:
يقال النَّمْر بن تولب بفتح النون وتسكين الميم. ولا يقال النَّمِر. واشتقاق النَّمْر من التَّنمُّر، وهو التوعُّد والتهدُّد. يقال: تنَّمر فلانٌ لفلانٍ، إذا أظهرَ تهدُّداً؛ وأصلُه من شراسة الخُلق، وبه سمِّي النَّمِر السَّبُع المعروف. ...
*زهير
12 - ديسمبر - 2008
قدر صعب    كن أول من يقيّم
 
مساء الخير وكل التحية لكم جميعاً أساتذتي الكرام :
 يبدو أن زمن الشعر قد عاد ، ولم لا ، وهل هناك أجمل من الشعر نعبر به عما يجول في خاطرنا ؟ الأستاذ عمر أتحفنا بقصيدة رائعة ، ولم يتجرأ الأستاذ ياسين على قول قصيدته كاملة لأنها حزينة ! لا عليك أستاذنا " أنا الغريق فما خوفي من البلل ؟ " أريد أن أشكرك أولاً على ما جاء في قصيدتك ، وعلى شعورك النبيل ، وأحب أن أضيف كلمات قليلة لا تزيد ولا تنقص فيما هو حاصل لكنها ستريحني أنا لو قلتها : أريد أن أقول بأننا جميعاً نشعر بالحصار ، وبحائط العار الذي يُبنى بين النفوس ، والذي سيسقط يوماً كما أتمنى ، كما سقط شريط الخيانة في جنوب لبنان . أشعر بكل ما تريد قوله ، وأرى ما تراه ، لأن عينك هي عيني ، ونفسك هي نفسي ، ولأن قدرنا واحد مهما اختلفت الظروف .
*ضياء
12 - ديسمبر - 2008
صباح الخير أحبتي..    كن أول من يقيّم
 
وأخيراً يا أستاذ ياسين بحت بشعورك الصادق وبشعورنا نحن أيضاً.. تكلمت وكأنك تسكن في قلوبنا.. بل أنت تسكنها فعلاً.. كثيراً ما فكرت أن أبوح ما يعتلج بصدري لكنني لم أكن أتجرأ على كتابة حرف واحد منه أيام العيد.. خفت.. نعم خفت.. ومع ذلك حاولت في مشاركتي السابقة ولا بد أنك قرأتها.. لكنك أزلت الخوف المقيت الذي يسكننا.. فكيف لنا أن نستحيي من التحدث عن إخوان لنا يموتون كل يوم آلاف المرات؟!.. كيف لنا أن نستحيي عن الحديث عنهم بحجة أن اليوم هو يوم عيد ولا نريد تعكير القلوب؟!.. فهل يا أستاذ نحن الذين نعكر القلوب إن تحدثنا.. أم نعكرها إن أخفينا ما يعتلج فيها؟..
ولا يغيب عن بالي منظر تلك المرأة في الخليل كيف أحرق الخنازير بيتها وأتى الحريق على كل ما في المنزل, كيف سيكون عيدها وأسرتها؟.. بل منظر الصهاينة على باب الأقصى كيف يوقفون الفلسطينيين القادمين لصلاة العيد لتفتيشهم وإهانتهم على أبواب المسجد، وكيف أننا بتنا نأخذ إذن ذلك العلج لدخول المسجد... وكيف هي أحوال أهلنا في غزة الذين يحاصرهم العالم كله بدءاً بالبلدان العربية وانتهاءً بإسرائيل، أو بدءاً بإسرائيل وانتهاء بالعرب.. وكيف وكيف وكيف...
كل الشكر لك وللأستاذ عمر على القصيدتين البديعتين.. وكل عام والجميع بألف عافية وخير مرة ثالثة..
*أحمد عزو
13 - ديسمبر - 2008
غزة هاشم    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم
 
حـصـاركِ  كـان للدنيا دمارا ولاسـيـما  من اتخذوا iiالقرارا
ومـا بـخـلوا عليك به iiجزوه عـلانـيـة  وأدوه iiصـغـارا
ومن حرموك خبزك أمس أمسوا ومـلـيـاراتهم  صارت iiغبارا
رأيـت وجـوههم سودا iiوزرقا تـبـادلـهـا  احتقانا iiوامتقارا
وسـاعـات انـهيارات iiتوالت وبـددت الـثـراء iiالـمستعارا
هـوت  ونـساء غزة iiشامخات يـعـلـمـن  الشهامة iiوالوقارا
سـتـبـقى  شعلة مهج iiاليتامى مـرفـرفة  تضيء بها iiاالقفارا
وتـكـتب  في التمائم كل iiغدر تـجـرعـه وغـدار iiتـوارى
وكـيف  الانكسار يكون iiنصرا وكـيف  النصر يحتقر iiاحتقارا
وفـي عـيـنيك بهجة كل iiعيد يـمـوت أمـانة ترعى iiالذمارا
ومـا  روّى لـنا ياسين iiروضا ومـا رفـعـت ضياء لنا منارا
وقـد  فوضت خولة في iiسلامي وقـلـدتُ  الأسـاتـذة iiالكبارا
وإن جـر الـسـلام إلى iiحوار فـزيـن الـدين يكفينا iiالحوارا
ومـن  عمر النواعير iiالجواري ومـن  يحيى المقامات الحيارى
ورنـديـات  شـاعـرها iiزياد ورقـص الـطارقيات iiالعذارى
ومـن  مهدي على شفتي iiهشام وأحـمـد يـاسمين الشام iiغارا
وكـل نـدى الـحسيمة iiمطمئنا وكـل  عـبير هرغة iiمستطارا
وشـعرا  في الحمائم iiصادحات بـمـا بـعـثت لنا لمياء iiطارا
أغـزة  هـاشـم بوركت iiشعبا وتـاريـخـا  ورابـطة iiودارا
وصـحـفا  من أساطير iiالليالي طـلـيـعتها  الملائكة iiالغيارى
سـلام  مـن صبا ياسين iiطفلا يـجـسـدنـا  بـلفتته صِغارا
وإنـي  مـثـلـما قالت iiضياء أحـس  بـه يـقاسمني الخيارا
وأقـتـرح  الـقيام له iiاحتراما ولـلـوراق صـورتـه iiشعارا
كـبـيـر  سراتنا حييت iiفاسلم كـبـيـرا  لـلسراة ومستشارا
*زهير
13 - ديسمبر - 2008
عينك هي عيني    كن أول من يقيّم
 
أستاذتي الكبيرة ضياء العلي ، حفظها الله ورعاها ،
"أشعر بكل ما تريد قوله ، وأرى ما تراه ، لأن عينك هي عيني ، ونفسك هي نفسي ، ولأن قدرنا واحد مهما اختلفت الظروف ." ما تفضلت به منحني عزما على الصبر اكثر واكثر ، ذلك لأن وجود شركاء الهم الواحد يخفف العبء عن حامله ، ويهبه أملا يرتجى تحقيقه ؛ فبارك الله ضياء العلي وبارك عائلتها الكريمة وبارك لبنان الأشم  وكل الشعوب المحبة للعدل والمساواة . إن " ما أحلى هذي اللمة " جعلتني أحس ان من في هذه اللمة هم أهلي وأحبابي ، ومنتهى غايتي وطلابي ؛ فبارك الله فيهم ونفع بهم . وما دام الغريق لا يخشى من البلل كما تفضلت ؛ فها هي أبيات القصيدة من أولها ، وقد أضفت إليها أخرى مما فاضت به الأشجان ، وانبثقت من ظلام ليله الأحزان؛ متكأً ، حتى نظمتها ، وإن على عجل ؛ مستغلا عودة التيار الكهربي ، على أكتاف أبي الشعراء  المتنبي  ؛ وزنا وقافية وبعض جمل ، هذا ، ولما دخلت إلى هذا الملف المبارك ، فإذا بقصيدة الغالي ، أستاذي زهير حفظه الله ، تطالعني بمحياها المقمر كانها البدر التم . أما ردودي على مشاركة استاذي العزيز امير العروض ، وأساتذتي الأعزاء : عبد الحفيظ واحمد عزو ، فسوف تتبع مشاركتي هذه بإذن الله تعالى :
عـيـد  بـأيـة حـال عدت يا iiعيدُ كـم فـيـك لـلشجو ترجيع iiوتعديد!
أمـا  الأحـبـة فـالأسـوار iiدونهمو لـكـن  لـذكـرهمو في القلب iiتوقيد
قـلـبـي الـولـوع بأحبابي iiيحدثهم بـنـبضة  الشوق أن الوصل iiموعود
وكـم  تـردد شـوقـي فـي iiمكامنه كـمـا تـردّدُ فـي الروض iiالأغاريد!
عـلى الوعود سطرت الحب من iiلهب مـدادي  الـجـمـر أورته iiالمواعيد
مـنـهـا تـطوّحت الآمال iiواندثرت كـمـا  تـطوح في الإعصار iiعنقود
أنـا  فـلـسـطـيـن والآلام iiشاهدة أزرى بـي الـبـوح والإيلام iiمشهود
وغـربـة الـدار دومـا مـا iiأكابدها وإن تـتـابـع عـيـد إثـره iiعـيد
أصـخـرة أنـا حـتـى لا iiتحركني هـذي الـتـباريح أو نلك المواجيد ii!
هـي الـدمـوع الـتي قد ثار iiثائرها وقـد  تـأجـج مـحـروم iiومـكدود
مـا انبت الدمع في قلبي سوى iiشجني لـمّـا تـصـدّر فـي القوم iiالرعاديد
يـا سـاقي الصبر ما عادت iiتراودني بـيـض الأمـانيّ بل أحلامي iiالسود
وكـيـف  أصـبـر والأحزان iiقابعة فـي  عـمق روحيَ والسلوان iiمفقود!
هـل فـي دنـانـك غير المُرّ أرشفه أم فـي دنـانـك إذلال iiوتـشـريد!!
أمـا كـفاني من الضيم الممض iiلظى يـشـوي  الـجوانح لا يطفيه iiتبريد!
فـخـذ  شـرابـك عني لست iiأنشده وهـل يـحـل مـع التشريد iiتعييد!!
إن  كـان ضـيميَ من قومي iiأجرَعُه فـذاك أنـكَـرُ مـمـا ضامني iiالهود
لهفي على الأهل كم حلت بهم غصصٌ مـن جـيـرة شُـغـلها يأس iiوتنديد
واسـأل  عن البين كم نفسي تصارعه فـي  غـيهب القهر والتصفيد iiتصفيد
أعـودةٌ حـرة نـفـسـي iiتـؤمـلها إلـى  الـديـار ، أم التبعيد iiمقصود!
إن كـان هـمـك يـا جـعفي iiمملكة تـغـدو عـلـى رأسها والتاج iiمعقود
فـإن  هـمـي غـيـر الملك iiموقعه مـا  قـيمة التاج إن يعقده مصفود ii!!
فـيـا  أبا الطيب ، الأعياد قد رجعت ،  ويـلي عليك ، وباب القدس iiمسدود
لـو جـئـت تنشد باب القدس iiأغنية مـن فيض وجدك هل تغني iiالأناشيد!
ولـو  تـرنـم أهـل الـقدس iiأدعية كـمـا  تـرنـم بـالـمـزمار iiداود
مـا  كـان مـن منصت للزمر iiمنتبه إلا الـنـجـيـع الـذي أجراه iiتهويد
فـاجـعـل  لـحونك للغبراء iiمرسلة فـفـي  بـواطـنـهـا غـرّ iiأماليد
وانصت  إلى الرجع كم تشجيك iiنغمته نـضـر  الـوجوه أراقوها هي iiالعيد
أرضَ الـطهارة كم في هذا الثرى بلل أمـا  الـقفار ، فلا اخضرت لها iiعود
ثم باقي القصيدة في مشاركتي السابقة
مع المودة والاحترام والتبجيل .
*ياسين الشيخ سليمان
13 - ديسمبر - 2008
 2  3  4  5  6