البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الجغرافية و الرحلات

 موضوع النقاش : رحلة أعيان اليمن إلى استنبول    كن أول من يقيّم
 زهير 
4 - ديسمبر - 2008
كتاب رحلة اعيان اليمن إلى استنبول، تأليف غمضان الكبسي (1277- 1358هـ - 1860 – 1939م) من نوادر كتب الرحلات في العصر الحديث، قرأته اليوم ورأيت فيه معلومات طريفة حول متاحف استنبول في ذلك الوقت، وأهمها (دار المصورين) التي تضم لوحات زيتية لمشاهد من حروب الإنكليز مع بني عثمان، وقد اخترت فصلا كاملا من الكتاب لنشره هنا، ويتضمن طواف الوفد اليمني في أرجاء استنبول ومعالمها التاريخية ثم مقابلته السلطان عبد الحميد.
وأما عن سبب استدعاء هذا الوفد إلى استنبول فيقول المؤلف ما ملخصه أنه في يوم 19/ من ربيع الأول 1325 (الموافق 2/ أيار/ 1907م) وصل إلى صنعاء وفد من قبل السلطان عبد الحميد، يتألف من صاحب السماحة محمود أسعد أفندي والفريق ثابت باشا، والفريق هادي باشا  والمريلاي أحمد بن محمد الخباني الصنعاني، والقائمقام عثمان بيك ، وفيضي أفندي وطيار أفندي. وحال وصولهم اجتمعوا بحضرة المشير دولتلو احمد فيضي باشا  وبلغوه الإرادة السلطانية باطلاق المحابيس كافة، وأن حضرة السلطان عفا عن البواقي التي في ذمة الأهالي إلى نهاية سنة 1326 رومي.
وان حضرة السلطان الأعظم يستدعي بعض ذوات من السادات والعلماء والأعيان والمشايخ للدخول إلى حضرة العلية. ثم أورد فرمان السلطان عبد الحميد.
ثم سمى أعضاء الوفد الذي انتخبوا من البلاد اليمنية لمقابلة السلطان عبد الحميد، وكان القصد من وراء كل هذا الحيلولة دون انجرار البلاد اليمنية وراء الإمام يحيى حميد الدين (1286-1367هـ 1869-1948م)   الذي تولى الإمامة بعد وفاة والده عام 1322هـ فأعلن الحرب على الحكومة العثمانية في صنعاء، قال الزركلي: وكانت صنعاء فى أيدى الترك (العثمانيين) فهاجمها وحاصرها، فاستسلمت حاميتها، ودخلها، فأعادوا الكرة عليها، فانسحب منها رأفة بأهلها. وواصل القتال فى آنس وقرية الحمودى والأشمور (شمالى صنعاء) وخولان وسنحان ورجام والحيمة وصُنعة (من بلاد ذمار) إلى سنة 1326 فعُزل الوالى التركى (أحمد فيضى باشا) وكان قاسياً عنيفاً، وعُين (حسن تحسين باشا) فكان عاقلا اتفق مع الإمام يحيى على أن لا يعتدى أحدهما على الآخر، وهدأت المعارك. وعزل حسن تحسين (سنة 1328) وعين وال يدعى (محمد على باشا) لا يقل قسوة عن أحمد فيضى، فعادت الثورة، وحوصر الترك فى صنعاء. واشتدت المعارك ولقيت الجيوش العثمانية الشدائد فى تلك الديار، فأرسلت حكومة الآستانة وفداً برئاسة (عزت باشا) اتفق مع الإمام يحيى، وكان يومئذ فى (السُّودة) شمالى صنعاء، على الاجتماع فى دعّان (باشمال الغربى من عَمْران) وأمضيا شروطاً للصلح أوردها الواسعى فى تاريخ اليمن. وانتهى الأمر بجلاء الترك عن البلاد اليمنية (سنة 1336) ودخل الإمام صنعاء. وخلص له ملك اليمن استقلالا. وطالت أيامه .... وضاقت صدور بعض بنيه وخاصته؛ وفيهم الطامع بالعرش، والمتذمر من سياسة القمع، والراغب بالإصلاح؛ فتألفت جماعات فى السرّ، تظهر له الإخلاص وتبطن نقيضه، وعلى رأس هؤلاء أقرب الناس إليه عبد الله بن أحمد المعروف بابن الوزير (انظر ترجمته) وخرج ولد له يدعى (إبراهيم) عن طاعته، فلجأ إلى عدن وجعل دأبه التنديد بأبيه والتشهير بمساوئ الحكم فى عهده. وكان هذا على اتصال بابن الوزير وحزبه. ومرض الإمام حيى، ووصل إلى إبراهيم نعيه، وهو حىّ، فتعجل إبراهيم بالإبراق إلى أنصار له فى مصر، يذكر موته، وأن الحكم من بعده أصبح (دستورياً) وسمى رجال الدولة (الجديدة) وهم ابن الوزير وجماعته. وشفى الإمام من مرضه، وانكشفت له صلتهم بابنه، فخافوا بطشه، فأتمروا به. وخرج بسيارته يتفقد مزرعة له تبعد عن صنعاء 8 كيلو مترات، فى طريق الحديد، ففاجأه بعض صنائعهم بسيارة تحمل مدفعين رشاشين و15 بندقية، وانهالوا عليه برصاصهم، فقتلوه، ومعه رئيس وزرائه (القاضى العَمْرى) ودفن فى مقبرة كان قد أعدها لنفسه. وخلّف 14 ولداً يلقَّبون بسيوف الإسلام. وكان شديد الحذر من الأجانب، آثر العزلة والانكماش فى حدود بلاده. وله اشتغال بالأدب ونظم كثير. ومن كلامه: (لأن تبقى بلادى خربة وهى تحكم نفسها، أولى من أن تكون عامرة ويحكمها أجنبى). واليمن اليوم، مدين له باستقلاله.
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مشاهدة البوغاز    كن أول من يقيّم
 
وفي يوم السبت 25 جمادى الأولى صدرت الإرادة السنية بعزمنا للتفرج على البغاز
فركبنا العربيات إلى مرسى البحر.
ثم ركبنا البابور الصغير ومشى بنا من الجهة اليمنى المسماه أناظولى، وهي من أسكدار وشرق، ورأينا في ذلك الجانب على الشط البيوت المنتظمة صغاراً وكباراً وحولها وفوقها إلى أعلى الجبل الأشجار الملتفة بعضها ببعض ورأينا سرايا خديوي مصر عباس حلمي التي هنالك بغاية الانتظام وسيعة جدّاً، مزخرف خارجها فكيف داخلها.
ورأيت هناك مكاتب وقشلات العساكر الشاهانية، ورأينا مراكب وسنابيق راسية
هنالك لأهل تلك الجهة والبيوت، وكنا نرى المدافع الكبار والصغار فوق القلاع التي بجانب البغاز موجّهة نحو البحر بحيث أن طول كل مدفع من الكبار يزيد على عشرين ذراعاً إلى أن أكملنا مدة ساعة ونصف، وانتهى البغاز وبدَيْنا على البحر الأسود بحر سياه ورجع البابور من الجهة اليسرى المسَّماه بروم إيلي لأجل التفرج على ما في كنار البغاز من الأبنية والبيوت والقلاع والقشال المنتظمة غاية الإنتظام، والمدافع من أعلى الجبل وأسفله وفي هذا الجانب من قشلات العساكر أكثر من الجهة الأولى كون طرفها ينتهي إلى سراية السلطان يلدز ورأينا هناك سرايا كالسر عسكر وغيره، حتى رجع بنا البابور إلى المرسى ونزلنا منه وركبنا على العربيات إلى محلَّنا.
*زهير
4 - ديسمبر - 2008
زيارة مصنع الأجواخ ومصنع المدافع    كن أول من يقيّم
 
ويوم الاثنين 27 جمادى الأولى: نَسَمْنا،وخرجنا للتنزه في بستان عثمان باشا.
وصول مندوب السلطان إلى الوفد اليمني
ويوم الثلوث 28 جمادى الأولى وصل إلينا شاكر باشا، بلَّغنا سلام حضرة الملك، وقال:كل أحد يحرر مطلوبه، وأموره الخصوصية، فكل أحد حرر مطلوبة وتُسِلَّمت إلى مدير الدائرة عثمان زكي بيك.
زيارة مصنع الأجواخ والطرابيش
ثم عزمنا إلى فسخانة للتفرج على الفابريقات التي تشتغل الأجواخ والطرابيش وسائر
الصنائع، وذلك مما يذهل العقول من إتساع تلك الأماكن والفابريقات التي تحرك جميع
الدَّواليب عجلة واحدة، إما بالنار أو بالماء.
وبعد التفرج رجعنا إلى محلّنا.
ويوم الربوع 29 جمادى الأولى نسنما.
زيارة الطوبخانة
ويوم الخميس 30 جمادى الأولى عزمنا بالإرادة السنية إلى طوبخانة ورأينا معمل المدافع، وكم حاصلاتها وكل أحد من العَملة يشتغل في الفايريقات على حدة.
ودخلنا محل عمل النجارة ورأينا من سرعة العَملة الذين يعملوا سروج الخيل على حالهم، والذين يعملوا آلات عجيل المدافع على حالهم، وغير ذلك بالسرعة بالماكينات والمدافع يخدرونها كما يخدر قطب المداعة في السرعة، وبعد عزمنا إلى جامع السلطان بايزيد ورجعنا محلّنا.
صلاة الجمعة في الجامعة الحميدي
ويوم الجمعة غرة جمادى الآخرة خرجنا بالإرادة السنية صلينا في الجامع الحميدي
كالعادة، وحصل لنا مزيد الالتفات من جضرة السلطان وقت الدخول ووقت الخروج، وبعد أداء الصلاة بُلغنا من طرف الباشكاتب بتبليغ سلام الملك علينا وبشرنا بأن في الأسبوع الآتي نصال للضيافة في سراياه العالية وللتبليغات اللازمة، ثم نعزم بلادنا، فصرنا مسرورين بذلك.
ويوم السبت 2 شهر جمادى الآخر: نسمنا، وكذلك يوم الأحد، وفي يوم الاثنين 4 جمادى الآخر: عزمنا إلى مكتب الصنائع فرأينا محلاَّتهم حيث هم مفسوحين ورأينا نحو مئتين يتك ورأينا مصنوعاتهم من التخت، والكراسي حتى الختم، ونحو ذلك من الصنائع، ثم رجعنا محلنا.
ويوم الثلوث: نسمنا وخرج بعض الرفقاء لشراء محتاجات.
ويوم الربوع: كذلك نسمنا، وخرج بعض الرفقاء مع بعض الخدمة إلى السوق لشراء
محتاجات.
*زهير
4 - ديسمبر - 2008
هدايا عبد الحميد وخطبته بالوفد اليمني    كن أول من يقيّم
 
هدايا السلطان ونياشينه للوفد
وفي يوم الخميس لعله 7 جمادى الآخر، لم نشعر في الساعة السابعة إلاَّ بوصول حضرة المشير أدهم باشا، والمشير شاكر باشا، ومن بمعيتهما من الحضرة العلية الشاهانية بالإكراميات والنيشانات والهدايا والفرمانات، وبعد تقسيمها علينا رجعوا إلى حضرة الملك، وبعد ساعة وقع الطَّلاَب لنا جميعاً لوصولنا إلى المابين الهمايوني لمواجهة حضرة السلطان الأعظم، وعزمناه مصطفين إلى مقامه الشريف وأصطفينا خارج المفرج الذي هوفيه، ولم نشعر إلاَّ وقد خرج إلينا واستقام خارج الباب ونحن قدّامه وحَيَّانا بالسلام.
وكان حاضراً ويستخدم بذلك الوقت قدامه المشير أدهم باشا والمشير شاكر باشا،
والباشكاتب تحسين باشا، ومعاون الباشكاتب عزت باشا، والشيخ محمد أبو الهدى
أفندي وغيرهم ممن تحتهم في الرتبة، فأمر السلطان إلى المشيرين المشار إليهما بأن يُعلِّقُوا على صدورنا المدالية الفضة، فمرّوا من طرف الصف إلى آخره، وهما يأخذان المدالية من وسط طَبقٍ بيد جاوش ويعلقوها بأيديهم على كل واحد منّا، وما هذا إلاَّ زيادة التفات من حضرة الشاهانية إلينا ما قد سبق لأحد مثلها، ثم بعد ذلك قرأ حضرة الباشكاتب تحسين باشا نطقه العالي بالتركي ثم قرأه بترجمته العربية حضرة الشيخ محمد أبو الهدى أفندي، ولفظه هكذا:
خطبة السلطان في الوفد
مقصدنا من جَلْبكم من اليمن إلى هنا أخذ تفصيلات عن أحوال هنالك، وبيان حسن
نياتنا الشاهانية لكم عن قرب، وبهذه الوسيلة أن نظهر التفاتنا بحق تبعتنا الصادقة،
فالبعض من أهل اليمن سلكوا طريق الشقاوة، ومن هذه الأخبار التي تأتي أتأثّر، وأتكدّر، وفي الواقع الذاهبون بهذه الطريق في حركتهم خروج وعصيان فتأديبهم يلزم على الوجه الشرعي والقانوني،غير أني لا أحب وقوع سفك الدماء بين المسلمين أصلاً، لكن تمسكهم بهذي الطريق غير المرضي هو مناف لرضا جناب البادي وجناب الباري النبوي ومستلزم للخسران في الدارين، ولذا فإني آمركم ببيان حسن نيتي للأهالي هنالك في اليمن وتبليغهم السلام الشاهاني وكون أخص آمالي تمام السعادة والرفاهية لتبعتي جميعاً فتوفيقاً لهذا الأساس صدرت أوامر لهيئته وكلائنا بتنظيم لائحة إصلاحية بهذه الصورة؛ فاللائحة التي تنظمت هي طبق مأمولي حاوية لتزييد أسباب معمورية اليمن وترقياته ولجريان الأمورالشرعية، والعدلية، والمالية، والملكية، والضابطة على المحرر المطلوب، وفيها زيادة إعتناء بحفظ مال كل أحد وعرضه وناموسه، ولذلك صَدَّقْتها، وأمرت بإجرائها، وعدا النياشين التي أعطيت لكم، فكذلك لأجل التذكار عن سياحتكم وعزيمتكم هذه أعطيت لكل منكم مدالية اللياقة الفضية، وكان لعزيمتكم؛ فأيضاً رتب وابور مخصوص لعودتكم، وإن شاء الله تصلون اليمن بالصحة والعافية، وتكون منكم التفهَّمات حسب أملنا، انتهى.
وعقيب قراءة هذا النطق الشاهاني مدّ أكف الابتهال مفتي إب عبد الرحمن الحداد، وقرأ دعاءً طويلاً مضمونه دوام عمر وعافية حضر السلطان حفظه الله، وأمنت على دعائه الحاضرون، ثم بعد ذلك تقدم كل منا إلى بين يديه وقَبَّلنا يده اليمنى، وبعض منا قَبّل أقدامه وهو داعٍ لنا مَشمِّراً وراجعه الرفقاء في بعض محتاجتهم وكل ماطلبوه أسعدهم بذلك.
*زهير
4 - ديسمبر - 2008
العودة إلى اليمن    كن أول من يقيّم
 
الخروج من استنبول والعزم إلى اليمن
ثم خرجنا من حضرته ورجعنا إلى محلنا، وتبعنا السيد محمد أبو الهدى أملى علينا
ورقة فيها جميع ما صدرت به الإرادة السنية من الإحسان إلى كل واحد، وقال: إن الذي ما قد خَلُصَت لا بد تصال إلى كل أحد مطلوبه، وبعد، وصل كذلك معاون الباشا كاتب عزت باشا، وعقب هذا خرجنا متوجهين على بركة الله تعالى فوق العربيات إلى الاسكله فوصلنا وقد أعدوا لنا مركب صغير ركبناه ووصل لموادعتنا مير اللواء محمد باشا وواحد ياور آخر.
رحلة العودة في البحر
ثم ركبنا في الساعة الثانية عشر آخر نهار يوم الخميس لعله 8 شهر جمادى الآخر في
المركب المعد لنا المسمى " ثير من كان " وهو بابور كبير بالآلة الهائلة....إلخ
*زهير
4 - ديسمبر - 2008
أسماء أعضاء الوفد اليمني    كن أول من يقيّم
 
المنتخبون من صنعاء:
أحد أعضاء مجلس إدارة الولاية، السيد محمد بن يحيى بن المنصور
وأحد الأعضاء أيضاً ناظر الأوقاف الداخلية السيد محمد بن حسين غمضان.
وأحد شهود الحكم: السيد عبد الله بن علي بن عبد القادر.
ومدير بلاد الروس الشريف حمود بن غالب، وبمعيته نسيبه السيد علي.
ونائب قضاء كوكبان القاضي الجمالي علي بن حسين المغربي وبمعيته ولده محمد.
والفقيه الجمالي: علي بن محمد الجرافي.
والقاضي: عبد الرحمن بن علي الحرازي.
وعبد الله بن محمد السنيدار.
والفقيه علي العمراني.
والحاج حسين بن عبد الله الثور، وبمعيته أحمد إسماعيل الثور،
والقاضي: محمد بن يحيى الردمي.
ومن قضاء عمران:
الشيخ حزام الصعر، وبمعيته كاتبه حسين الزيدي أفندي.
والسيد: محمد بن مرشد الأشموري.
ومن حاشد:
الشيخ ناصر جبران الغشمي.
ومن أهالي حراز
الشيخ ناصر بن حسين الأحلسي شيخ بني مقاتل وبمعيته حسين نزار،
والقاضي محمد الأحلسي،
والسيد أحمد بن عبد الله أبو طالب،
والشيخ حسين حبيش.
ومن قضاء حجة:
السيد: صالح المؤيدي
والشيخ: يحيى الشوعي
والشريف: أحمد من أشراف أبو عريش
والقاضي: محمد عاكش من فقهائها
والشيخ: منصور من مشائخ صبيا.
ومن ذمار:
السيد: حسين راوية.
والحاج: عبد الله سلامة.
ومحمد بن يحيى منصور.
والسيد: حسين السوسوة.
ومن يريم:
الشيخ: محمد بن علي المحجي.
ومن رداع:
الشيخ: صالح بن صالح الطيري، ورفيقه عبد الله عيقان.
ومن قضاء إب:
مفتي إب القاضي: عبد الرحمن الحداد.
والحاج: عبد الله يونس.
والشيخ: عبد الله عبد الواحد.
والشيخ: مصلح الشهاري.
ومن تعز:
السيد: أحمد بن علي بن عبد الجبار.
والقاضي: علي بن عبد الكريم المجاهد.
ومفتي العدين: السيد: حسين بن علي.
ونائب ناحية ذي السفال، القاضي محمد الجنيد.
والشيخ: أحمد نعمان.
والشيخ محمد أمين من الحجرية، ولكنه خاف من البحر ورجع، ودخل وكيله، بدل اسمه.
ومدرس الحجرية الحاج عمر.
ومحمد النجراني.
والشيخ، الجماعي،
ومن الحديدة:
السيد: أحمد المساوي
والسيد: يحيى بن عبد الله، من زبيد
وبرفاقتهما السيد: أبو بكر بن عبد الله الأنباري
ونقيب الأشراف السيد: أمين بن عبد القادر البحر، من بيت الفقيه وولده السيد علي
والسيد: هادي برزق، من بيت الفقيه
والسيد: أحمد حاتم من باجل.
وأحمد بالبيد، من الحديدة.

*زهير
5 - ديسمبر - 2008
طلب نسخة من الكتاب    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
السلام عيكم أخي زهير ..
هل أستطيع التحصل على نسخة من هذا الكتاب ؟
محمد
4 - فبراير - 2009
 1  2