البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التربية و التعليم

 موضوع النقاش : ضعف الإدارة الصفية المشكلة والعلاج     كن أول من يقيّم
 السيد 
29 - نوفمبر - 2008
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أن المعلم هو حجر الزاوية في عمليتي التربية والتعليم ، ولكي يتمكن من أداء رسالته على الوجه الصحيح وفق المعايير التي تحددها المؤسسة التربوية ، ينبغي أن يمتلك مجموعة من القدرات والكفاءات ، وينبغي كذلك أن يُخضع نفسه للتنمية المهنية المستمرة ؛ ليكون متجددا مسايرا للعصر ومستجداته .
ويأتي في مقدمة القدرات والكفاءات الإدارة الصفية ، ؛ لأن امتلاك هذه الكفاءة يمكنه من أداء واجبات مهنته ، ويعين المتعلمين على التفاعل الإيجابي مع الخبرات التعليمية ، ويتمكنون أيضا من تنمية مهاراتهم الاجتماعية
وإذا فقد المعلم الكفاءة في إدارة صفه تحول الصف إلى فوضى ، وانشغل المتعلمون في إثارة الشغب ، واعتدوا على حقوق زملائهم في التعلم ، ويلجأ فريق آخر إلى السلوك الهروبي فيطلب الخروج من الحصة لأسباب واهية وغير حقيقية ، أو ينشغل عن الدرس بالعبث في أدواته والاستغراق في أحلام اليقظة ، ويجد المعلم نفسه في حيص بيص ، لا يستطيع أن يضبط سلوك المتعلمين ، ولا يستطيع أيضا أن يمارس دوره في التربية والتعليم ، بل يسقط المعلم في نظر المتعلمين ، وإذا سقط المعلم سقط معه كل شيء .
والمعلم الذي يعاني من الضعف في الإدارة الصفية عليه أولا أن يدرك أنه في مشكلة تحتاج إلى حل ، فإذا لم يدرك فلن تجدي وسيلة من وسائل العلاج ؛ لأننا نرى بعض المعلمين يكابرون ولا يريدون الاعتراف بما هم في من مشكلة ، ولعلني أكتب ما أكتب وأمام ناظري حالة من حالات ضعف الإدارة الصفية ، فالمعلم يدرس لطلاب في مرحلة التعليم الأساسي ، وما يكاد يدخل الصف حتى تجد من يطلب الإذن بالخروج لإحضار قلم أو دخول حمام أو ما شابه ذلك ، وكل يتحدث بدون إذن وفي أي موضوع ، وهو لا يستطيع أن يضبط الصف وما إن يحاول التوجه إلى السبورة ليكتب الدرس فتخرج أصوات من أفواه الطلبة الصغار تحول الصف من حالة إلى حالة أخرى ، وهكذا يمضي الدرس .
حاول الجهازان الفني والإداري تغيير سلوك المعلم ، فلم يفلح ، فالمعلم يعيد سبب المشكلة إلى الطلاب أنفسهم أو إلى نقله إلى مدرسة بعيدة عن سكنه أو إلى أي شيء آخر ، ولم يتوجه بأصابع الاتهام إلى نفسه !
كيف تعالج مثل هذه الحالة ؟ وكيف نستطيع أن نربي معلما قادرا على إدارة صفه بحكمة وحب ومودة واحترام ؟  
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الاخصائي و المدرس    كن أول من يقيّم
 
بعد السلام و التحية الطيبة ...
اود ان اضيف الي ان دور الاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي حلقة الوصل بين المدرس و الطلبة حيث يجب علي المدرس الا ينسي دور الاخصائي بما قد امتلك من المعرفة الجيده في التعرف علي المشكلات و كيفة حلها و كيفية ان المشكلة وصلت الي هذا الحد ... و كيفية التعامل مع الفر و الفرد داخل الجماعه و الجماعه داخل المجتمع وهذا ما تحس بة مبادئ الخدمة الاجتماعية ..... علي الرغم من ان دور الاخصائي الاجتماعي لة دور هامشي و ليس لة دور فعال بسبب ما طرء علي الاونة الاخير من الناحية التوظيفية بسبب ان الطلبة المتخرجين من الرحلة الثانوية بمجموع ضعيف و التحاقهم بكليات و معاهد الخدمة الاجتماعية اعتبروا علي انفسهم انها كلية عابره و ليس لها اي هدف من الاهداف التعليمية التربوبية التي تسوقنا الي نسق اجتماعي افضل....
و في نهاية المطاف اود ان انوه الي ان دور الاخصائي الاجتماعي اقوي من دور المدرس من الناحية التربوية حيث ان المدرس قام من تخرجن من الكلية بمادده العلمية و القليل من العلوم التربوية
اما الاخصائي الاجتماعي هو الذي تخصص في علوم النجاه الاجتماعي و الحث علي احترام الاخرين
و السلام ختام
و شكرا علي موضوعك القيم الهادف
مصطفي التهامي
1 - ديسمبر - 2008
تجربتي    كن أول من يقيّم
 
من خلال تجربتي, البسيطة في  التدريس, وصلت إلى نتيجة وهي إن المعلّم إذا أرآد أن يُعَلِّم بكل راحة وفعالية, فعليه أن يضبط الصف قبل التحضير للدرس, ويجب أن يكون الضبط بالعدل وليس بالضرب .

على المعلم أن يَوضح قوانين الصف, وأن لا يسمح بمرور أي مشكلة مهما كانت صغيرة دون حل؛ لأنها ستجر وراءها مصائب كبيرة, والقانون يُطبَّق على الجيمع دون استثناء .

ولا ينسى هذا المعلم أن يسمح للتلاميذ بالتحدث مع زملائهم في بعض الأوقات أو أن يحتوى الدرس على أنشطة حركية تُفرغ طاقات التلاميذ المكبوته على كرسي الدراسة, والتي سوف يفرغها شاء المعلم أم أبا, فلماذا لا يستغل المعلم هذه الطاقة في الدرس

لكن الأهم من كل ذلك هو إمان هذا المعلم بدوره في الارتقاء بالبلد والمجتمع الذي يعيش فيه

جاسم
1 - ديسمبر - 2008
كيف اضبط صفي ؟    كن أول من يقيّم
 
من وجهة نظري هناك مجموعة من الأساليب يستطيع المعلم من خلالها وباتباعها ضبط صفه :
- التحضير الجيد لدروسه ، وتمكنه من المادة العلمية التي يدرسها .
-  تنويعه في أساليب التدريس ، وأسئلة التقويم ، وأساليب التعزيز.
- احترامه لذات التلميذ وعدم الاستهزاء به ، وتجنب الألفاظ البذيئة.
- العدل بين تلاميذه ، ومراعات هواياتهم وميولهم ، وبناء علاقة تسودها المودة بينه وبين تلاميذه.
ana
4 - ديسمبر - 2008