البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : استراحات    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 د يحيى 
25 - أكتوبر - 2008
 
*** في صحيفة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جمع الله الخلائق نادى منادٍ : أين أهل الصبر ؟ فيقوم ناس وهم قليلون ، فينطلقون سِراعاً إلى الجنة ، فتتلقّاهم الملائكة فيقولون : إنّا نراكم سِراعاً إلى الجنة ، فمن أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل الفضل ، فيقولون : ما كان فضلكم ؟ فيقولون :
-       كنا إذا ظُلِمنا صبَرنا
-       وإذا أسِيء إلينا غفَرنا
-       وإذا جُهٍل إلينا حلَمنا
فيقال لهم : ادخلوا الجنة ، فنٍعم أجرُ العاملين .
( رواه البيهقي في شُعَب الإيمان).
 
*** وفي المسند من حديث أبي هريرة ، رضي الله عنه عن النبي ،صلى الله عليه وسلم ، قال :
       " لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وفي ولده حتى يلقى اللهَ وما عليه خطيئة " .
( رواه التّرمذي ) .
 
*** قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى- :" من أراد أن يَصحبَنا فلْيَصحبْنا بِخمسٍ :
-        يُوصل إلينا حاجة مَن لا تصل إلينا حاجته
-        ويدلّنا على العدل إلى مالا نَهتدي إليه
-        ويكون عوناً لنا على الحق
-        ويؤدي الأمانة إلينا وإلى الناس
-        ولا يغتاب عندنا أحداً
ثم قال : ومَن لم يفعلْ فهو في حرجٍ من صُحبتنا والدخول علينا ، إني لست بخيركم ، ولكني رجل منكم ، غير أنّ الله جعلني أثقَلكم حِملاً ...." .
 
*** الإداري يستشير ويشاور ، ثم ينتظر، ثم يخضع للحق ، وينقاد له ، ويقبله ممن قاله ، وكأنّ لسان حاله يقول :
لا تَحقِرنّ الرأي وهو موافقٌ ** حُكمَ الصواب وإنْ أتى من ناقصِ
فالدُّرُّ وهو أعزّ شيءٍ يُقتنى ** ما حَطَّ قيمتَهُ هوانُ الغائصِ
 
             *** منصور بن عمار مستجاب الدعاء
 
أمر أحد الأغنياء غلامه أن يذهبَ فيشتريَ بأربعة دراهمَ زهوراً لحفلةٍ حمراءَ عنده ، فذهب الغلام ...ولما وصل إلى مسجدٍ ، دخله  فوجد منصور بن عمار يعظ الناس ، ثم يقول : مَن يُعطي هذا الفقيرَ أربعةَ دراهمَ فأدعوَ له أربعَ دعَواتٍ ، فسارع الغلامُ ، فأعطاه الدراهم ، فقال له منصور : اُطلُبْ ما تريد ، فقال الغلام : اُدعُ اللهَ أن يرُدَّ عليَّ دراهمي أضعافاً مضاعفة ،  فدعا له ،ثم قال: اطلب ما تريد ، فقال الغلام : ادع الله أن يعتقني سيدي ، فدعا له، ثم قال :اطلب ما تريد ، فقال الغلام : ادع الله أن يتوب على سيدي، فدعا له ، ثم قال : اطلب ما تريد ، فقال الغلام : ادع الله أن يغفر لي وللمسلمين ، فدعا له ، ثم عاد الغلام إلى سيده فوجده غاضباً وسأله : أين الزهور ؟ فقال الغلام : دخلت على منصور بن عمار في المسجد ( وحكى له ما حدث ) ، فقال له : ماذا دعا لك ؟ فقال : دعا اللهَ لي أن يَرُدَّعليّ دراهمي ، فقال : لك أربعة آلاف درهم ، وقال له : وماذا دعا لك ؟ فقال : دعا اللهَ أن تعتقني ، فقال: أنت حُرٌّ لوجه الله ، وقال له : وماذا دعا لك ؟ فقال : دعا اللهَ أن تتوبَ إلى الله تعالى ، فقال : أنا تائب بإذن الله ، ثم قال : وماذا دعا لك ؟ فقال : دعا أن يغعر اللهُ لنا وللمسلمين ، فقال : أرجو الله
سبحانه وتعالى .
 
                                                                                  
 
 11  12  13 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لمط    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
البحث عن جذر لمط في لسان العرب

ابن الأَعرابي: اللَّمْط الاضْطِرابُ. أَبو زيد: التَمَطَ فلان بحقي الْتِماطاً إذا ذهب به.
*د يحيى
17 - يوليو - 2009
لمظ    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
البحث عن جذر لمظ في لسان العرب

التَّلمُّظ والتمطُّق: التذَوُّقُ. واللمْظ والتلمُّظُ: الأَخذ باللسان ما يَبْقى في الفم بعد الأَكل، وقيل: هو تَتَبُّع الطُّعْم والتذوُّق، وقيل: هو تحريك اللسان في الفم بعد الأَكل كأَنه يَتَتَبَّع بقيّة من الطعام بين أَسنانه، واسم ما بقي في الفم اللُّماظةُ. والتمطُّق بالشفَتين: أَن تُضَمَّ إِحداهما بالأُخرى مع صوت يكون منهما، ومنه ما يستعمله الكَتَبة في كَتْبهم في الدّيوان: لَمَّظْناهم شيئاً يَتلمَّظُونه قبل حُلول الوقت، ويسمى ذلك اللُّماظة، واللُّماظة، بالضم: ما يَبقى في الفم من الطعام؛ ومنه قول الشاعر يصف الدنيا:
لُماظةُ أَيامٍ كأَحلامِ نائمٍ
وقد يُستعار لبقية الشيء القليل؛ وأَنشد: لُماظة أَيام. والإِلْماظُ الطعْن الضعيف؛ قال رؤبة:
يُحْذِيه طَعْناً لم يكن إِلْماظا
وما عندنا لَماظٌ أَي طعام يُتلمَّظُ. ويقال: لَمِّظْ فلاناً لُماظة أَي شيئاً يتلمَّظُه. الجوهري: لمَظَ يَلمُظُ، بالضم، لَمْظاً إذا تَتَبَّع بلسانه بقيّةَ الطعام في فمه أَو أَخرج لسانه فمسح به شَفتيه، وكذلك التلمُّظُ. وتلمَّظَتِ الحيةُ إذا أَخرجت لسانها كتلمُّظ الأَكل. وما ذُقت لَماظاً، بالفتح. وفي حديث التحْنِيكِ: فجعل الصبيُّ يتلمَّظ أَي يُدِيرُ لسانه في فيه ويحرِّكُه يتَتبَّع أَثر التمر، وليس لنا لَمَاظ أَي ما نَذُوقُه فنَتلمَّظُ به. ولَمَّظْناه: ذوَّقْناه ولَمَّجْناه. والتمَظَ الشيءَ: أَكله. ومَلامِظُ الإِنسان: ما حَوْلَ شَفَتَيْه لأَنه يَذُوقُ به.
ولَمَظ الماءَ: ذاقَه بطَرف لسانه، وشرب الماء لَماظاً: ذاقه بطرَف لسانه. وأَلمَظَه: جعل الماء على شفته؛ قال الراجز فاستعاره للطعن:
يُحْميه طعْناً لم يكن إِلْماظا
أَي يبالغ في الطعن لا يُلْمِظُهم إِياه.
واللَّمَظُ واللُّمْظةُ: بياض في جَحْفلة الفرس السُّفْلى من غير الغُرّة، وكذلك إِن سالت غُرَّتُه حتى تدخل في فمه فيَتَلَمَّظ بها فهي اللُّمظة؛ والفرس أَلْمَظُ، فإِن كان في العُليا فهو أَرْثَمُ، فإِذا ارتفع البياض إِلى الأَنف فهو رُثْمَةٌ، والفرس أَرْثَمُ، وقد الْمَظَّ الفرس الْمِظاظاً. ابن سيده: اللَّمَظ شيء من البياض في جَحفلة الدابّة لا يُجاوز مَضَمَّها، وقيل: اللُّمظة البياض على الشفتين فقط. واللُّمْظة: كالنُّكْتة من البياض، وفي قلبه لُمظة أَي نُكتة. وفي الحديث: النِّفاق في القلب لُمْظة سوداء، والإِيمانُ لُمظة بيضاء، كلما ازْداد ازْدادتْ. وفي حديث عليّ، كرّم اللّه وجهه: الإِيمان يَبْدُو لُمظةً في القلب، كلما ازداد الإِيمان ازدادت اللُّمظة، قال الأَصمعي: قوله لُمظة مثل النُّكْتة ونحوها من البياض؛ ومنه قيل: فرس أَلمظ إذا كان بجَحْفلته شيء من بياض. ولَمَظه من حقِّه شيئاً ولمَّظه أَي أَعْطاه. ويقال للمرأَة: أَلْمِظِي نَسْجَكِ أَي أَصْفِقِيه. وأَلْمَظ البعير بذَنَبه إذا أَدْخله بين رِجْليه.
*د يحيى
17 - يوليو - 2009
رفس    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
البحث عن جذر رفس في لسان العرب

الرَّفْسَة: الصَّدْمَة بالرِّجْلِ في الصدر. ورَفَسَه يَرْفُسُه رَفْساً: ضربه في صدره برجله، وقيل: رَفَسَه برجله من غير أَن يخص به الصدر. ودابة رَفُوسٌ إذا كان من شأْنها ذلك، والاسم الرِّفاسُ والرَّفِيسُ والرُّفُوسُ، ورَفَسَ اللحمَ وغيره من الطعام رَفْساً: دَقَّه، وقيل: كل دَقٍّ رَفْسٌ، وأَصله في الطعام. والمِرْفَسُ: الذي يُدَقُّ به اللحمُ.
*د يحيى
17 - يوليو - 2009
زبر    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
البحث عن جذر زبر في لسان العرب

الزَّبْرُ: الحجارة. وزَبَرَهُ بالحجارة: رماه بها. والزَّبْرُ: طَيُّ البئر بالحجارة، يقال: بئر مَزْبُورَةٌ. ورَبَرَ البئر زَبْراً: طواها بالحجارة؛ وقد ثَنَّاهُ بعضُ الأَغفال وإِن كان جنساً فقال:
حتى إذا حَبْلُ الدّلاءِ انْحَلاَّ، وانْقاضَ زَبْرَا حالِهِ فابْتَلاَّ
وما له زَبْرٌ أَي ما له رأْي، وقيل: أَي ما له عقل وتَماسُكٌ، وهو في الأَصل مصدر، وما له زَبْرٌ وضعوه على المَثَلِ، كما قالوا: ما له جُولٌ. ابو الهيثم: يقال للرجل الذي له عقل ورأْي: له زَبْرٌ وجُولٌ، ولا زَبْرَ له ولا جُولَ. وفي حديث أَهل النار: وعَدَّ منهم الضعيفَ الذي لا زَبْرَ له أَي لا عقل له يَزْبُرُه وينهاه عن الإِقدام على ما لا ينبغي.
وأَصلُ الزَّبْرِ: طَيُّ البئر إذا طويت تماسكت واستحكمت؛ واستعار ابن أَحمر الزَّبْرَ للريح فقال:
ولَهَتْ عليه كلُّ مُعْصِفَةٍ هَوجاءَ، ليس لِلُبِّها زَبْرُ
وإِنما يريد انحرافها وهبوبها وأَنها لا تستقيم على مَهَبٍّ واحد فهي كالناقة الهَوْجاء، وهي التي كأَنّ بها هَوَجاً من سُرْعَتها. وفي الحديث:الفقير الذي ليس له زَبْرٌ؛ أَي عقل يعتمد عليه. والزَّبْرُ: الصبر، يقال: ما له زَبْرٌ ولا صَبْرٌ. قال ابن سيده: هذه حكاية ابن الأَعرابي، قال: وعندي أَن الزَّبْرَ ههنا العقل. ورجل زَبِيرٌ: رَزِينُ الرأْي.
والزَّبْرُ: وَضْعُ البنيان بعضه على بعض.
وزَبَرْتُ الكتابَ وذَبَرْتُه: قرأْته. والزَّبْرُ: الكتابة. وزَبَرَ الكتابَ يَزْبُرُه ويَزبِرُه زَبْراً: كتبه، قال: وأَعرفه النَّقْشَ في الحجارة، وقال يعقوب: قال الفرّاء: ما أَعرف تَزْبرَتِي، فإِما أَن يكون هذا مَصْدَرَ زَبَرَ أَي كتب، قال: ولا أَعرفها مشدّدة، وإِما أَن يكون اسماً كالتَّنْبِيَةِ لمنتهى الماء والتَّوْدِيَةِ للخشبة التي يُشَدُّ بها خِلْفُ الناقة؛ حكاها سيبويه. وقال أَعرابي: إِني لا أَعرف تَزْبِرَتِي أَي كتابتي وخطي. وزَبَرْتُ الكتاب إذا أَتْقَنْتَ كتابته. والزَّبْرُ:الكتابُ، والجمع زُبُورٌ مثل قِدْرٍ وقُدُورٍ؛ ومنه قرأَ بعضهم: وآتينا داود زُبُوراً. والزَّبُورُ: الكتاب المَزبُورُ، والجمع زُبُرٌ، كما قالوا رسول ورُسُل. وإِنما مثلته به لأَن زَبُوراً ورسولاً في معنى مفعول؛ قال لبيد:
وجَلا السيولُ عن الطُّلُولِ كأَنها زُبُرٌ، تَخُدُّ مُتُونَها أَقْلامُـهـا
وقد غلب الزَّبُورُ على صُحُفِ داود، على نبينا وعليه الصلاة والسلام.
وكل كتاب: زَبُورٌ، قال الله تعالى: "ولقد كَتَبْنَا في الزَّبُورِ من بَعْدِ الذِّكْرِ"؛ قال أَبو هريرة: الزَّبُورُ ما أُنزل على داود من بعد الذكر من بعد التوراة. وقرأَ سعيد بن جبير: في الزُّبُور، بضم الزاي، وقال:الزُّبُورُ التوراة والإِنجيل والقرآن، قال: والذكر الذي في السماء؛ وقيل: الزَّبُورُ فَعُول بمعنى مفعول كأَنه زُبِرَ أَي كُتِبَ. والمِزْبَرُ، بالكسر: القلم. وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنه دعا في مَرَضِه بدواة ومِزْبَرٍ فكتب اسم الخليفة بعده، والمِزْبَرُ: القلم.
وزَبَرَه يَزْبُرُه، بالضم، عن الأَمر زَبْراً: نهاه وانتهره. وفي الحديث: إذا رَدَدْتَ على السائل ثلاثاً فلا عليك اين تَزْبُرَه أَي تَنْهَرَهُ وتُغْلِظ له في القول والرَّدِّ والزِّبْرُ، بالفتح: الزَّجْرُ والمنع لأَن من زَبَرْتَه عن الغيّ فقد أَحْكَمْتَهُ كَزَبْرِ البئر بالطي. والزُّبْرَةُ: هَنَةٌ ناتئة من الكاهل، وقيل: هو الكاهل نفسه فقط، وقيل:هي الصُّدْرَةُ من كل دابة، ويقال: شَدَّ للأَمر زُبْرَتَه أَي كاهله وظهره؛ وقول العجاج:
بها وقد شَدُّوا لها الأَزْبارَا
قيل في تفسيره: جمع زُبْرَةٍ، وغير معروف جمع فُعْلَةٍ على أَفعال، وهو عندي جمع الجمع كأَنه جَمَعَ زُبْرَةً على زُبَرٍ وجَمَعَ زُبَراً على أَزْبَارٍ، ويكون جمع زُبْرَةٍ على إِرادة حذف الهاء.
والأَزْبَرُ والمَزْبَرَانِيُّ: الضخم الزُّبْرَةِ؛ قال أَوس بن حجر:
لَيْثٌ عليهِ من البَرْدِيِّ هِبْرِيَةٌ، كالمَزْبَرَانِيِّ عَيَّالٌ بأَوْصَـالِ
هذه رواية خالد بن كلثوم؛ قال ابن سيده: وهي عندي خطأٌ وعند بعضهم لأَنه في صفة أَسد، والمَزْبَرَانِيُّ: الأَسد، والشيء لا يشبه بنفسه، قال:وإِنما الرواية كالمَرْزُبانِيِّ.
والزُّبْرَةُ: الشعر المجتمع للفحل والأَسد وغيرهما؛ وقيل: زُبْرَةُ الأَسد الشعرُ على كاهله، وقيل: الزُّبْرَةُ: موضع الكاهل على الكَتِفَيْنِ. ورجل أَزْبَرُ: عظيم الزُّبْرَة زُبْرَةِ الكاهل، والأُنثى زَبْرَاءُ؛ ومنه زُبْرَةُ الأَسد. وأَسد أَزْبَرُ ومَزْبَرَانِيّ: ضخم الزُّبْرَةِ.
والزُّبْرَةُ: كوكب من المنازل على التشبيه بِزُبْرَةِ الأَسد. قال ابن كِنَاسَةَ: من كواكب الأَسد الخَرَاتَانِ، وهما كوكبان نَيِّرانِ بينهما قَدْرُ سَوْطٍ، وهما كَتفَا الأَسَدِ، وهما زُبْرَةُ الأَسد، وهما كاهلا الأَسد ينزلهما القمر، وهي كلها ثمانية. وأَصل الزُّبْرَةِ: الشعر الذي بين كتفي الأَسد. الليث: الزُّبْرَةُ شعر مجتمع على موضع الكاهل من الأَسد وفي مِرْفَقَيْهِ؛ وكل شعر يكون كذلك مجتمعاً، فهو زُبْرَةٌ وكبش زَبِيرٌ:عظيم الزُّبْرَةِ، وقيل: هو مُكْتَنِزٌ. وزُبْرَةُ الحديد: القطعة الضخمة منه، والجمع زُبَرٌ. قال الله تعالى: "آتوني زُبَرَ الحديد"، وزُبُرٌ، بالرفع أَيضاً قال الله تعالى: " فتقطعوا أَمرهم بينهم زُبُراً"؛ أَي قِطَعاً.
الفراء في قوله تعالى: فتقطعوا أَمرهم بينهم زُبُراً؛ من قرأَ بفتح الباء أَراد قطعاً مثل قوله تعالى: آتوني زبر الحديد، قال: والمعنى في زُبَرٍ وزُبُرٍ واحد؛ وقال الزجاج: من قرأَ زُبُراً أَراد قطعاً جمع زُبْرَةٍ وإِنما أَراد تفرقوا في دينهم. الجوهري: الزُّبْرَةُ القطعة من الحديد، والجمع زُبَرٌ. قال ابن بري: من قرأَ زُبُراً فهو جمع زَبُورٍ لا زُبْرَةٍ لأَن فُعْلَةً لا تجمع على فُعْلٍ، والمعنى جعلوا دينهم كتباً مختلفة، ومن قرأَ زُبَراً، وهي قراءة الأَعمش، فهي جمع زُبْرَةٍ بمعنى القطعة أَي فتقطعوا قطعاً؛ قال: وقد يجوز أَن يكون جمع زَبُورٍ كما تقدم، وأَصله زُبُرٌ ثم أُبدل من الضمة الثانية فتحة كما حكى أَهل اللغة أَن بعض العرب يقول في جمع جَديد جُدَدٌ، وأَصله وقياسه جُدُدٌ، كما قالوا رُكَباتٌ وأَصله رُكُباتٌ مثل غُرُفاتٍ وقد أَجازوا غُرَفات أَيضاً، ويقوي هذا أَن ابن خالويه حكى عن أَبي عمرو أَنه أَجاز أَن يقرأَ زُبُراً وزُبْراً، فَزُبْراً بالإِسكان هو مخفف من زُبُر كعُنْقٍ مخفف من عُنُقٍ، وزُبَرٌ، بفتح الباء، مخفف أَيضاً من زُبُرٍ بردّ الضمة فتحة كتخفيف جُدَد من جُدُدٍ. وزُبْرَةُ الحدّاد: سَنْدَانُه.
وزَبَرَ الرجلَ يَزْبُرُه زَبْراً: انتهره. والزِّبِيرُ: الشديد من الرجال. أَبو عمرو: الزِّبِرُّ، بالكسر والتشديد، من الرجال الشديد القوي؛ قال أَبو محمد الفقعسي:
أَكون ثَمَّ أَسداً زِبِرا
الفرّاء: الزَّبِير الداهية. والزُّبارَةُ: الخُوصَةُ حين تخرج من النواة. والزَّبِيرُ: الحَمْأَةُ؛ قال الشاعر:
وقد جَرَّبَ الناسُ آل الزُّبَيْر، فَذَاقُوا مـن آلِ الـزُّبَـيْرِ
الزَّبِيرَا وأَخذ الشيء بِزَبَرِه وزَوْبَرِه وزَغْبَرِه وزَابَرِه أَي بجميعه فلم يدع منه شيئاً؛ قال ابن أَحمر:
وإن قال عاوٍ من مَعَدٍّ قَصِيدَةً بها جَرَبٌ، عُدَّتْ عَلَيَّ بِزَوْبَرَا
أَي نسبت إِليَّ بكمالها؛ قال ابن جني: سأَلت أَبا علي عن ترك صرف زَوْبَر ههنا فقال: عَلَّقَهُ علماً على القصيدة فاجتمع فيه التعريف والتأْنيث كما اجتمع في سُبْحان التعريف وزيادة الأَلف والنون؛ وقال محمد بن حبيب:الزَّوْبَرُ الداهية. قال ابن بري: الذي منع زَوْبَر من الصرف أَنه اسم علم للكلبة مؤنث، قال: ولم يسمع بِزَوْبَر هذا الاسم إِلا في شعره؛ قال: وكذلك لم يسمع بمامُوسَةَ اسماً علماً للنار إِلا في شعره في قوله يصف بقرة:
تَطَايَحَ الطَّلُّ عن أَعْطافِها صُعُداً، كما تَطايَحَ عن مامُوسَةَ الشَّرَرُ
وكذلك سَمَّى حُوَارَ الناقة بابُوساً ولم يسمع في شعر غيره، وهو قوله:
حَنَّتْ قَلُوصِي إِلى بابُوسِها جَزَعاً، فما حَنِينك أَم ما أَنت والذِّكَـرُ؟
وسَمَّى ما يلف على الرأْس أُرنة ولم توجد لغيره، وهو قوله:
وتَلفَّعَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه، مُتَشَاوِساً لِوَرِيدِه نَعْرُ
قال وفي قول الشاعر:
بها جَرَبٌ، عُدَّت عَلَيَّ بِزَوْبَرَا
أَي قامت عليّ بداهية، وقيل: معناه نسبت إِليَّ بكمالها ولم أَقلها.
وروى شمر حديثاً لعبدالله بن بشر أَنه قال: جاء رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، إِلى داري فوضعنا له قطيفة زَبِيرَةً. قال ابن المظفر: كبش زَبِيرٌ أَي ضخم، وقد زَبُرَ كَبْشُكَ زَبارَةً أَي ضَخُمَ، وقد أَزْبَرْتُه أَنا إِزْباراً. وجاء فلان بزَوْبَرِه إذا جاء خائباً لم تقض حاجته.
وزَبْرَاءُ: اسم امرأَة؛ وفي المثل: هاجت زَبْراءُ؛ وهي ههنا اسم خادم كانت للأَحنف بن قيس، وكانت سَليطة فكانت إذا غضبت قال الأَحنف: هاجت زَبْراءُ، فصارت مثلاً لكل أَحد حتى يقال لكل إِنسان إِاذ هاج غضبه: هاجت زَبْراؤُه، وزَبْرَاءُ تأْنيث الأَزْبَرِ من الزُّبْرَةِ، وهي ما بين كتفي الأَسد من الوَبَرِ. وزَبير وزُبَيْر ومُزَبَّرٌ. أَسماء. وازْبَأَرَّ الرجلُ: اقْشَعَرَّ. وازْبَأَرَّ الشعر والوَبَرُ والنباتُ:طلع ونَبَتَ. وازْبَأَرَّ الشَّعْرُ: انتفش؛ قال امرؤ القيس:
لها ثُنَنٌ كَخَوافي العُقـا بِ سُودٌ، يَفينَ إذا تَزْبَئِرْ
وازْبَأَرَّ للشر: تهيأَ. ويوم مُزْبَئِرّ: شديد مكروه. وازْبَأَرَّ الكلبُ: تنفش؛ قال الشاعر يصف فرساً وهو المَرَّارُ بن مُنْقِذ الحنظلي:
فَهْوَ وَرْدُ اللَّوْنِ في ازْبِئْرَارِه، وكُمَيْتُ اللَّوْنِ ما لم يَزْبَـئِرْ
قد بَلَوْناهُ عـلـى عِـلاَّتِـهِ، وعلى التَّيْسِير منه والضُّمُر
الورد: بين الكميت، وهو الأَحمر، وبين الأَشقر؛ يقول: إذا سكن شعره استبان أَنه كميت وإِذا ازْبَأَرَّ استبان أُصول الشعر، وأُصوله أَقل صبْغاً من أَطرافه، فيصير في ازْبِئْرارِه وَرْداً، والتيسير هو أَن يتيسر الجري ويتهيأَ له. وفي حديث شريح: إن هي هَرَّتْ وازْبَأَرَّتْ فليس لها... اي اقشعرّت وانتفشت، ويجوز اين يكون من الزُّبْرَةِ، وهي مُجْتَمَعُ الوَبَرِ في المرفقين والصَّدر. وفي حديث صفية بنت عبد المطلب: كيف وجدتَ زَبْرا، أَأَقِطاً وتَمْراً، أَو مُشْمَعِلاًّ صَقْراً? الزبر، بفتح الزاي وكسرها: هو القوي الشديد، وهو مكبر الزُّبَيْر، تعني ابنها، أَي كيف وجدته كطعام يؤكل أَو كالصقر.
والزَّبِيرُ: اسم الجبل الذي كلم الله عليه موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، بفتح الزاي وكسر الباء، وورد في الحديث. ابن الأَعرابي: أَزْبَرَ الرجلُ إذا عَظُمَ، وأَزْبَرَ إذا شَجُعَ.
والزَّبِير: الرجل الظريف الكَيّسُ.
*د يحيى
17 - يوليو - 2009
معاني ( ضرط)    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
البحث عن جذر ضرط في لسان العرب

الضُّراطُ: صوت الفَيْخِ معروف، ضَرَطَ يَضْرِطُ ضرْطاً وضِرطاً، بكسر الراء، وضَرِيطاً وضُراطاً. وفي المَثَل: أَوْدَى العَيْرُ إِلا ضَرِطاً أَي لم يَبْقَ من جَلَدِه وقُوّته إِلا هذا. وأَضرَطَه غيرُه وضَرَّطَه بمعنى. وكان يقال لعمرو ابن هند: مُضَرِّطُ الحِجارة لشِدّتِه وصَرامَتِه. وفي الحديث: إذا نادَى المُنادي بالصلاة أَدْبَرَ الشيطانُ وله ضُراطٌ، وفي رواية: وله ضَرِيطٌ. يقال: ضُراطٌ وضَرِيطٌ كنُهاقٍ ونَهِيقٍ.
ورجل ضَرّاطٌ وضَرُوطٌ وضِرَّوْطٌ، مثَّل به سيبويه وفسره السيرافي.
وأَضْرَطَ به: عَمِلَ له بفِيه شبه الضُّراط. وفي المثل: الأَخْذُ سُرَّيْطَى، والقضاءُ ضُرَّيْطَى، وبعض يقولون: الأَخذ سُرَّيْطٌ، والقضاءُ ضُرَّيْطٌ؛ معناه أَن الإِنسان يأْخذ الدَّيْنَ فيَسْتَرِطُه فإِذا طالَبه غَرِيمُه وتَقاضاه بدينه أَضرطَ به، وقد قالوا: الأَكلُ سَرَطانٌ، والقَضاءُ ضَرَطان؛ وتأْويل ذلك تُحِبُّ أَن تأْخذ وتكره أَن تَرُدَّ. ومن أَمثال العرب: كانت منه كضَرْطةِ الأَصَمِّ؛ إذا فَعَلَ فَعْلةً لم يكن فَعَل قبلها ولا بعدها مثلَها، يُضْربُ له. قال أَبو زيد: وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه: أَنه دخل بيت المال فأَضْرَط به أَي استَخَفَّ به وسَخِرَ منه. وفي حديثه أَيضاً، كرَّم اللّه وجهه: أَنه سئل عن شيء فأَضْرَطَ بالسائل أَي استخفَّ به وأَنْكر قوله، وهو من قولهم: تكلم فلان فأَضْرط به فلان، وهو أَن يجمع شَفَتيه ويخرج من بينهما صَوتاً يشبه الضَّرْطة على سبيل الاستخفاف والاستهزاء.
وضَمارِيطُ الاسْتِ: ما حَوالَيْها كأَنّ الواحد ضِمْراطٌ أَو ضُمْرُوطٌ أَو ضِمْريط مشتقٌّ من الضَّرْطِ؛ قال الفَضِمُ بن مُسْلم البكائي:
وبَيَّتَ أُمَّه، فأَساغَ نَـهْـسـاً ضَمارِيطَ اسْتِها في غَيْر نارِ
قال ابن سيده: وقد يكون رباعيّاً، وسنذكره. وتكلم فلان فأَضرط به فلان أَي أَنكر قوله. يقال: أَضرط فلان بفلان إذا استخفّ به وسخِر منه، وكذلك ضَرَّطَ به أَي هَزِئ به وحكى له بفِيهِ فِعْلَ الضارِطِ.
والضَّرَطُ: خِفَّة الشعَر. ورجل أَضْرَطُ: خَفِيفُ شعرِ اللحيةِ، وقيل: الضرَطُ رِقَّة الحاجِبِ. وامرأَة ضَرْطاء: خفيفة شعر الحاجب رَقِيقَتُه. وقال في ترجمة طرط: رجل أَطْرَطُ الحاجبين ليس له حاجبان، قال وقال بعضهم: هو الأَضْرَطُ، بالضاد المعجمة، قال: ولم يعرفه أَبو الغَوْث.
ونعجة ضُرَّيْطةٌ: ضخْمة
*د يحيى
22 - يوليو - 2009
من روائع الأقوال    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
                                            روائع أقوال المفسرين
 
مجاهد
** قال رحمه الله: ما أدري أيُّ النعمتيْن عليَّ أعظمُ: أن هداني للإسلام، أو عافاني من هذه الأهواء[
 قتادة
** قال رحمه الله: مَنْ أُعْطِيَ مالاً أو جمالاً أو ثيابًا أو علمًا ثم لم يتواضع فيه، كان عليه وبالاً يوم القيامة
 القرطبي
** قال رحمه الله: الرَّحمة رقَّةٌ يَجِدُهَا الإِنْسَانُ فِي نفسه عند رُؤية مُبْتَلًى، أو صغيرٍ، أو ضعيفٍ، تَحْمِلُهُ عَلَى الإحسان له، واللُّطف والرِّفق به، وَالسَّعْيِ في كشف ما به
 
                                                    روائع أقوال الزهاد
 
أبو حامد الغزالي
** قال: أوحى الله تعالى إلى داود u: يا داود، مَن صَدَقَنِي في سريرته صَدَقْتُهُ عند المخلوقين في علانيته
** وقال: ومعنى الوفاء الثبات على الحبِّ، وإدامته إلى الموت معه، وبعد الموت مع أولاده وأصدقائه
** وقال: الزهد ترك ما سوى الله
** وقال: الزهد عبارة عن الرغبة عن حظوظ النفس كلها إلى ما هو خير منها، علمًا بأن المتروك حقير بالإضافة إلى المأخوذ
يحيى بن معاذ
** قال: صبر المحبِّين أشدُّ من صبر الزاهدين، واعجبًا! كيف يصبرون؟ وأنشدوا:
الصبر يُحْمَدُ في المواطن كلها ... إلاَّ عليك فإنه لا يُحْمَدُ
** وقال: الزهد ثلاثة أشياء: القلَّة، والخلوة، والجوع
 محمد بن الفضل
** سُئل محمد بن الفضل عن الزهد، فقال: النظر إلى الدنيا بعين النقص، والإعراض عنها تعزُّزًا، وتظرفًا، وتشرفًا
 الجنيد
** سُئل الجُنَيْدِ عن الصبر، فقال: هو تجرُّع المرارة من غير تعبيس
** وسُئِل أيضًا عن الحياء، فقال: رؤية الآلاء ورؤية التقصير، فيتولَّد من بينهما حالة تُسَمَّى الحياء.
** وسأل رويمُ بن أحمد الجنيدَ عن الزهد، فقال: هو استصغار الدنيا، ومحو آثارها من القلب.
** وسئل الجنيد عن الزهد، فقال: خلوُّ اليد من المِلْكِ، والقلب من التَّتَبُّع.
** وسئل أيضًا عن التواضع، فقال: خفض الجناح للخلق، ولين الجانب لهم.
 السَّرِيُّ
** قال: إنَّ الحياء والأُنْسَ يطرقان القلب؛ فإن وَجَدَا فيه الزهد والورع حطَّا، وإلاَّ رَحَلاَ.
 بشر بن الحارث
** قال: مَن عامل الله بالصدق، استوحش من الناس
 أبو سليمان الداراني
** قال: اجعل الصدق مطيتَك، والحقَّ سيفَك، واللهَ تعالى غايةَ طلبك
 الفضيل بن عياض
** سُئل الفُضَيل بن عياض عن الصبر، فقال: هو الرضا بقضاء الله. قيل: وكيف قال: الراضي لا يتمنَّى فوق منزلته
** وقال: الزهد في الدنيا هو القناعة. وهذا إشارة إلى المال خاصَّة
** وسُئل عن التواضع ما هو؟ فقال: أن تخضع للحقِّ وتنقاد له، ولو سمعته من صبيٍّ قَبِلْتَهُ، ولو سمعته من أجهل الناس قَبِلْتَهُ
 منصور بن عمار
** قال: أحسن لباس العبد التواضع والانكسار، وأحسن لباس العارفين التقوى
 أبو بكر الورّاق
** قال: احفظ الصدق فيما بينك وبين الله تعالى، والرفق فيما بينك وبين الخلق
 ذو النون المصري
** قال: الصبر التباعد عن المخالفات، والسكونُ عند تجرُّع قصص البليَّة، وإظهار الغنى مع حلول الفقر بساحات المعيشة
** وقال: الصبر هو الاستعانة بالله تعالى
 الخواص
** قال عن الصبر: هو الثبات على أحكام الكتاب والسُّنَّة
 مالك بن دينار
** قال: المؤمن كريم في كل حالة، لا يحبُّ أنْ يُؤْذِيَ جاره، ولا يفتقر أحدٌ من أقربائه[20
 معروف الكرخي
** سُئل عن حقيقة الوفاء، فقال: إفاقة السرِّ عن رقدة الغفلات، وفراغ الهمِّ عن فضول الآفات
 قاسم الجوعي
** قال: أفضل العبادة مكابدة الليل، وأفضل طريق للجنة سلامة الصدر** وسُئل عن الزهد، فقال: اعلم أن البطن دنيا العبد، فبقدر ما يملك من بطنه يملك من
الزهد، وبقدر ما يملكه بطنه تملكه الدنيا
 
منقول من موقع السرجاني
*د يحيى
26 - يوليو - 2009
الدعاءَ ، الدعاءَ..... الدعاءُ العبادةُ    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
http://www.youtube.com/watch?v=KfRZ84o1Gog
*د يحيى
28 - ديسمبر - 2010
إسلام أخت زوجة طوني بلير    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
http://www.youtube.com/watch?v=vsPM22iFsVk&feature=related
*د يحيى
28 - ديسمبر - 2010
 11  12  13