البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : استراحات    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 د يحيى 
25 - أكتوبر - 2008
 
*** في صحيفة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جمع الله الخلائق نادى منادٍ : أين أهل الصبر ؟ فيقوم ناس وهم قليلون ، فينطلقون سِراعاً إلى الجنة ، فتتلقّاهم الملائكة فيقولون : إنّا نراكم سِراعاً إلى الجنة ، فمن أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل الفضل ، فيقولون : ما كان فضلكم ؟ فيقولون :
-       كنا إذا ظُلِمنا صبَرنا
-       وإذا أسِيء إلينا غفَرنا
-       وإذا جُهٍل إلينا حلَمنا
فيقال لهم : ادخلوا الجنة ، فنٍعم أجرُ العاملين .
( رواه البيهقي في شُعَب الإيمان).
 
*** وفي المسند من حديث أبي هريرة ، رضي الله عنه عن النبي ،صلى الله عليه وسلم ، قال :
       " لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وفي ولده حتى يلقى اللهَ وما عليه خطيئة " .
( رواه التّرمذي ) .
 
*** قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى- :" من أراد أن يَصحبَنا فلْيَصحبْنا بِخمسٍ :
-        يُوصل إلينا حاجة مَن لا تصل إلينا حاجته
-        ويدلّنا على العدل إلى مالا نَهتدي إليه
-        ويكون عوناً لنا على الحق
-        ويؤدي الأمانة إلينا وإلى الناس
-        ولا يغتاب عندنا أحداً
ثم قال : ومَن لم يفعلْ فهو في حرجٍ من صُحبتنا والدخول علينا ، إني لست بخيركم ، ولكني رجل منكم ، غير أنّ الله جعلني أثقَلكم حِملاً ...." .
 
*** الإداري يستشير ويشاور ، ثم ينتظر، ثم يخضع للحق ، وينقاد له ، ويقبله ممن قاله ، وكأنّ لسان حاله يقول :
لا تَحقِرنّ الرأي وهو موافقٌ ** حُكمَ الصواب وإنْ أتى من ناقصِ
فالدُّرُّ وهو أعزّ شيءٍ يُقتنى ** ما حَطَّ قيمتَهُ هوانُ الغائصِ
 
             *** منصور بن عمار مستجاب الدعاء
 
أمر أحد الأغنياء غلامه أن يذهبَ فيشتريَ بأربعة دراهمَ زهوراً لحفلةٍ حمراءَ عنده ، فذهب الغلام ...ولما وصل إلى مسجدٍ ، دخله  فوجد منصور بن عمار يعظ الناس ، ثم يقول : مَن يُعطي هذا الفقيرَ أربعةَ دراهمَ فأدعوَ له أربعَ دعَواتٍ ، فسارع الغلامُ ، فأعطاه الدراهم ، فقال له منصور : اُطلُبْ ما تريد ، فقال الغلام : اُدعُ اللهَ أن يرُدَّ عليَّ دراهمي أضعافاً مضاعفة ،  فدعا له ،ثم قال: اطلب ما تريد ، فقال الغلام : ادع الله أن يعتقني سيدي ، فدعا له، ثم قال :اطلب ما تريد ، فقال الغلام : ادع الله أن يتوب على سيدي، فدعا له ، ثم قال : اطلب ما تريد ، فقال الغلام : ادع الله أن يغفر لي وللمسلمين ، فدعا له ، ثم عاد الغلام إلى سيده فوجده غاضباً وسأله : أين الزهور ؟ فقال الغلام : دخلت على منصور بن عمار في المسجد ( وحكى له ما حدث ) ، فقال له : ماذا دعا لك ؟ فقال : دعا اللهَ لي أن يَرُدَّعليّ دراهمي ، فقال : لك أربعة آلاف درهم ، وقال له : وماذا دعا لك ؟ فقال : دعا اللهَ أن تعتقني ، فقال: أنت حُرٌّ لوجه الله ، وقال له : وماذا دعا لك ؟ فقال : دعا اللهَ أن تتوبَ إلى الله تعالى ، فقال : أنا تائب بإذن الله ، ثم قال : وماذا دعا لك ؟ فقال : دعا أن يغعر اللهُ لنا وللمسلمين ، فقال : أرجو الله
سبحانه وتعالى .
 
                                                                                  
 
 9  10  11  12  13 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
صوموا يوم( عرفة) يوم الأحد: تقبل الله منا ومنكم.    كن أول من يقيّم
 
 
 
 فضائل يوم عرفة
 
 
 
لقد شرّف الله تعالى هذا اليوم وفضله بفضائل كثيرة نذكر منها:
أولاً: أنه أفضل الأيام لحديث جابر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: ((أفضل الأيام يوم عرفة)). رواه ابن حبان.
وروى ابن حبان من حديث جابر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: " مَا مِنْ يَوْمٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِأَهْلِ الْأَرْضِ أَهْلَ السَّمَاءِ". وفي رواية: " إنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِأَهْلِ عَرَفَةَ مَلَائِكَتَهُ، فَيَقُولُ: يَا مَلَائِكَتِي، اُنْظُرُوا إلَى عِبَادِي، قَدْ أَتَوْنِي شُعْثاً غُبْراً ضَاحِينَ".
ثانياً: أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة:
روى البخاري بسنده: قالت اليهود لعمربن الخطاب،رضي الله عنه،  إنكم تقرؤون آية، لو نزلت فينا لاتخذناها عيداً، فقال عمر:  إني لأعلم حيث أنزلت، وأين أنزلت، وأين كان رسول الله ،صلى الله عليه وسلم، حين أنزلت: نزلت يوم عرفة، إنّا والله بعرفة. قال سفيان: وأشكّ كان يوم الجمعة أم لا: "...الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ." (المائدة/ من3).
وإكمال الدين في ذلك اليوم حصل ؛لأن المسلمين لم يكونوا حجّوا حجة الإسلام من قبل، فكمل بذلك دينهم ؛لاستكمالهم عمل أركان الإسلام كلها؛ ولأن الله أعاد الحج على قواعد إبراهيمَ ، عليه السلام، ونفى الشرك وأهله فلم يختلط بالمسلمين في ذلك الموقف منهم أحدٌ.
وأما إتمام النعمة فإنما حصل بالمغفرة فلا تتم النعمة بدونها كما قال الله تعالى لنبيه: "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ..." (الفتح/من2).
ثالثاً: أنه يوم عيد:
فعن أبي أمامة أن النبي ،صلى الله عليه وسلم، قال " يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب" .رواه أبو داود.
رابعاً: أن صيامه يكفّر سنتين:
قال النبي صلى الله عليه وسلم "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده" رواه مسلم.
خامساً: أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار:
عن عائشة ، رضي الله عنها، أن رسول الله ،صلى الله عليه وسلم، قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء"؟ قال ابن عبد البر وهو يدل على أنهم مغفور لهم؛ لأنه لا يباهي بأهل الخطايا والذنوب إلا بعد التوبة والغفران.
ثانيا: الإكثار من الذكر والدعاء:
قال النبي صلى الله عليه وسلم "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". رواه أصحاب السنن.
 
*د يحيى
4 - ديسمبر - 2008
ما أعظم كلام الله ! .    كن أول من يقيّم
 
                           حذف الحال
أكثر ما يَرِدُ ذلك إذا كان قولاً أغنى عنه المقول ، نحو قوله تعالى :
" وإذ يرفع إبراهيمُ القواعدَ من البيت وإسماعيلُ ربَّنا تقَبَّلْ منا إنك أنت السميع العليم " ( البقرة2/127).
( وإذ) : الواو عاطفة ، إذ : ظرف للماضي معطوف  على ( إذ) قبله. ( من البيت) : متعلقان بحال محذوفة من (القواعد)، فيكون معنى ( مِن) : التبعيض . أو : متعلقان بِ ( يرفع)، ومعنى ( مِن): ابتداء الغاية.
*( وإسماعيل) : الواو عاطفة . ( إسماعيل) : اسم معطوف على ( إبراهيم).
جملة ( ربَّنا تقبَّلْ مِنّا ...) : معمولة لقولٍ محذوف في محل نصب حال ؛ أي : قائلَيْنِ . ويؤيّد هذا قراءةُ عبد الله بن مسعود بإظهار فِعل القول ، قرأ : " يقولان ربَّنا تَقَبَّلْ..." ؛ أي : قائلَيْنِ ذلك . ( الدر المصون للسمين الحلبي 2/114).
*( وإسماعيل) : الواو حالية . ( إسماعيل) : مبتدأ . والقول المحذوف : خبر، تقديره : وإسماعيل يقول : ربَّنا ، فيكون " إبراهيم" هو الرافع ، و" إسماعيل" هو الدّاعي فقط ؛ورفعُه معنوي؛ لأنه كان – حينئذٍ – طفلاً ( البحر1/388 ، والمغني ص830،
 والدر 2/114).
     فائدة (1) : معنى الرفع في الآية : البناءُ عليها ؛ لأنه إذا بُني عليها نُقلت من هيئة الانخفاض إلى الارتفاع.
  و( يرفع) : في معنى ( رَفَعَ ) ماضياً ؛ لأنّ ( إذْ ) من الأدوات المخلّصة المضارع للمُضِيّ . ( الدر2/113).
و ( القواعد) : جمع ( قاعدة)، وهي الأساس ، والأصل لِما فوق . وأما القواعد من النساء ، فمفردها : ( قاعد )، من غير تاء ؛ لأن المذكَّر لا حظَّ له فيها ؛ إذ هي من :
 " قَعَدَتْ عن الزوج" .
فائدة (2) : لم يقل الحق تبارك وتعالى : " قواعدَ البيتِ"  بالإضافة ؛ لِما في البيان بعد الإبهام من تفخيم شأن المُبَيَّن . ( الدر المصون 2/113).
*د يحيى
17 - ديسمبر - 2008
أبو حنيفة النعمان ، رحمه الله....    كن أول من يقيّم
 

   منطق أبي حنيفة مع الملحدين

 
قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟
 
قال : الله موجود قبل التأريخ والأزمنة لا أول لوجوده ..
قالوا : نريد منك إعطاءنا أمثلة من الواقع !
 
قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟
 
قالوا : ثلاثة ..
 
قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟
 
قالوا : اثنان ..
 
قال لهم : ماذا قبل الاثنين ؟
 
قالوا : واحد ..
 
قال لهم : وماذا قبل الواحد ؟
 
قالوا : لا شيء قبله ..
 
قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شيء قبله، فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله ! إنه قديم لا أول لوجوده ..
 
قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
 
قال : لو أحضرتم مِصباحاً في مكان مظلم ، إلى أي جهة يتجه النور ؟
 
قالوا : في كل مكان ..
 
قال : إذا كان هذا النور الصناعي، فكيف بنور السماوات والأرض !؟
 
قالوا : عرّفنا شيئاًعن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
 
فقال : هل جلستم بجِوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
 
قالوا : جلسنا ..
 
قال : هل كلّمكم بعدما أسكته الموت ؟
 
قالوا : لا.
 
قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
 
قالوا : نعم.
 
قال : ما الذي غيّره ؟
 
قالوا : خروج روحه.
 
قال : أخرجت روحه ؟
 
قالوا : نعم.
 
قال : صِفوا لي هذا الروح ، هل هو صلب كالحديد أم سائل كالماء ؟ أم غازي كالدخان والبخار ؟
 
قالوا : لا نعرف شيئاً عنه!!
 
قال : إذا كان الروح المخلوق لا يمكنكم الوصول إلى كنهه، فكيف تريدون مني أن أصف لكم الذات الإلهية ؟
*د يحيى
24 - يناير - 2009
نقطة    كن أول من يقيّم
 
* المَثَل المشهور: " ما عدا مما بدا ؟ " أي: ما منعك مما ظهر لك؟أو ماصَرَفَكَ عما بدأت به؟ وفي اللغة : عدا عليه عَدْواً وعَداءً وعُِدْواناً؛ أي: ظَلَمه وتجاوز الحدّ… وعدا الأمرَ، وعن الأمر عَدْواً وعُدْواناً؛ أي  جاوزه وتركه
  * بينما: تكون ظرف زمان بمعنى المفاجأة، ولها صدر الكلام ؛ أي يجب أن تكون في بَدء الكلام، نحو: بينما أبو تمام جالسٌ، دخل عليه بياع الورد ، ولا يقال: أحسنَ إليك يحيى بينما أنت أسأت إليه.
وإنما يقال: أحسنَ إليك أبو عاصم على حين( أو في حين) أسأت أنت إليه !
* قال المتنبي:
ونَذِيمُهُم وبهم عَرَفْنا فَضْلَهُ          وبِضدِّها تتبيَّنُ الأشياءُ
والاعتدال ضِدُّ الاعوجاج:
إنّ الغُصون إذا قوَّمْتَها اعتدلَتْ        ولا يلين إذا قَوَّمْتَه الخشبُ
قال تعالى: " كَلاّ سيكفُرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضِدًّا " المراد: الخصوم .جاء في معجم ألفاظ القرآن الكريم: " الضدُّ، المُخالِف والمنافِس، للواحد والجمع".
يقال: كل شيءٍ زاد على حَدِّه انقلب إلى ضِدّه؛الطول ضِدُّ القِصَر؛ الروح ضِدُّ الجسد؛ الصواب ضِدُّ الخطأ؛ الصحة ضِدُّ المرض؛ ؛  محمود نجاد ضِدُّ نتنياهو(لا يأتلفان)؛ فَعَلَ نتنياهو ضِدَّ ما أُمِرَ به (أي فَعل فِعلاً مخالفاً لما أُمر به).
ومن أساليب هذه الأيام : [حارب فلانٌ ضد الجهل] ؛ إذ لا قيمة للكلمة ( ضد ) ، و ينبغي حذفها....[ حصانة ضد العدوى]، والصواب : حصانة من العدوى...
 
 
 
 
 
 
 
 
 
*د يحيى
9 - مايو - 2009
لآلىء    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
هاهي ذي فوائد من كتاب تصحيح الدعاء لفضيلة الشيخ بكر بن عبد الله بن زيد رحمه الله.
 
*غلط البستاني في أن الإلياذة أطول قصيدة عرفها التاريخ ، فإنه لا يعرف في الأمم من ينافس العرب في ذلك فهذا محمد بن أحمد ابن الربيع الشافعي المتوفى عام 335 له قصيدة في أخبار العالم وفي ثلاثين ألفاً ومِئة ألفِ بيت ، وقبله بشر بن المعتمر الهلالي البغدادي المتوفى عام 310 له قصيدة في أربعين ألفَ بيت ، وللبشير الإبراهيمي قصيدة رجزية في 36 ألف بيت نظمها في السجن ..كما ترجم لنفسه ، قال الكتاني في التراتيب الإدارية:
2/ 184 بعد ذكر ذلك : وكيفما ظننا أن مادة الإعداد مبالغ فيها فلا تكون كل هذه القصائد إلا أكثر من عدد أبيات الإلياذة التي عدد أبياتها ستةَ عشَرَ ألفَ بيتٍ.
 
*قبر الحسين رضي الله عنه في المسجد المسمى باسمه وهو مسجد الحسين بالقاهرة اختلقه العبيديون لمّا حكموا مصر وهو قبر مكذوبٌ، فإن بدنه الشريف رضي الله عنه أكلته السباع في وقعة كربلاء، ورأسه مدفون بالبقيع في مدينة النبي ،صلى الله عليه وسلم ، ولا يعلم محله من البقيع.
 
* لوط ابن أخ إبراهيم عليهما السلام .
* شعيب خطيب الأنبياء.
* (البرقلة) لكلامٍ لا يتبعه فعلٌ: مأخوذ من البرق الذي لا يتبعه مطر.
* (الفنقلة) لقولهم: فإنْ قال قلتُ له ، ويقال: المقاولة.
* كان الأذان الجماعي في المسجد الحرام ، وفي المسجد النبوي الشريف ،حتى أبطل عام 1400
* لم يستعمل الراعي المالكي رحمه الله تعالى لفظ " الجلالة " بل قال " العظيمة " وهذه عبارة فائقة ؛ إذ إن لفظ الجلالة لم أعرفه في استعمال المتقدمين ولو قيل " الاسم الجليل " لكان حسناً. ولعل هذا التقييد يسترعي انتباه أهل العلم ، فتحصل الإفادة بما هو أتم.
* دعاء ختم الذكر الجماعي بعد الصلاة بدعة قديمة أشار إليها الحافظ ابنُ كثير رحمه الله تعالى في تاريخه 10/270 ولم يحدث إيجاد مطوف يلقن الطائفين والساعين إلا في القرن التاسع حينما حج بعض ولاة آل عثمان وكان لايحسن العربية فاتخذ من يلقنه الدعاء من العرب ومن هنا استمرت وظيفة المطوفين كما في "تاريخ ابن فهد لمكة حرسها الله تعالى"أحداث سنة 216 ….. القرآن داخل الصلاة في التراويح عمل لا أصل له.
 
       إذا كان تركُ الدِّين يعني تقدما ً ** فيا نفسُ موتي قبل أن تتقدمي
 
 
 
 
*د يحيى
1 - يوليو - 2009
الإفصاح    كن أول من يقيّم
 
* عليك به =  اسم فعل أمر بمعنى : الزمه
* عليّ به : اسم فعل أمر ، بمعنى : أولنيه ، نحو : عليّ بالموسوعة ، أي : اترك أمرها لي .
ويقال : عليّ بأحمد ، بمعنى : أرسلوه إليّ .
* فصاعداً : اشترِ القلم بدرهمين فصاعداً . الفاء : عاطفة( جملة على جملة) . صاعداً : حال منصوبة ، وعاملها وصاحبها محذوفان . والتقدير : اشتر القلم بدرهمين فليذهب السعر صاعداً.
" لئن شكرتم لأزيدنكم" : هذه الآية الكريمة بدأت بالقسم ، وهو اللام في ( لئن) ، وثُنّيتْ بالشرط ، وهو ( إنْ).
والقاعدة : إذا اجتمع شرط وقسم فالجواب للسابق ، ولذلك ،فاللام في : ( لأزيدنّكم ) رابطة لجواب القسم.
وأقول : قد تدخل هذه اللام على أداة الشرط ، والجواب له لا للقسم ، كقول ذي الرمة :
لئن كانت الدنيا عليّ كما أرى ** تباريحَ من ليلى فَلَلْموتُ أرْوَحُ
* لعاً : اسم فعل أمر بمعنى : انتعش . يقال لمن أصابه مصاب ،أو يقال للعاثر.
*د يحيى
3 - يوليو - 2009
حصان    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
                                          حصان
 
الحصان حيوان ثديي وحيد الحافر، من الفصيلة الخيلية، يستعمل للركوب وللجر. هناك أنواع وأصول عديدة للحصان فمنها: الحصان العربي والحصان الإنجليزي والحصان المهجن الأصيل بين العربي والإنجليزي والمخصص لسباقات الأرض المنبسطة الأشهر في العالم وغيرها كثير. للخيول ألوان كثيرة، ومن أشهر ألوانه الكميت والأشقر والأحمر والعسلي والأسود والأشهب. من صفات الجمال والمحاسن للخيول هو وجود الحجل لديها (البياض فوق الحافر)، وكذلك الغرّة (البياض في الجبهة)، وسَعة العينين والمنخارين واتّساع الجبهة واستقامة الظهر وانتظام القوائم وتقوس الرقبة وقوة العضلات وضيق الخصر. يمتلك الحصان 32 زوجاً من الصبغيات (الكروموزومات). في حين يمتلك الإنسان 23 زوجاً. عرف الإنسان الحصان منذ العصر الحجري واعتمد المؤرخون على ظهوره وفترة تحديدها بالنسبة إلى الرسوم الصخرية التي سجلت صوراً للأحصنة. تم توافد الخيول من  أسيا من قبل البدو حيث يعتقد بأنهم أول من استأنسها ثم نقلوها إلى الصين فآسيا الصغرى وأوروبة والبلاد العربية ومصر، ومن الشعوب التي اشتهرت بذلك الجرمنت بليبيا.
للمزيد من المعلومات, انظر Wikipedia.org...
*د يحيى
6 - يوليو - 2009
أزهر وزهراء    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
                               أزهر وزهراء
يقال : زَهَرَ زَهَراً وزَهارةً وزُهُورةً : حَسُنَ وابْيَضَّ وصَفَا لونُه  فهو أزهرُ وهي زهراءُ .
والأزهر : كل لون أبيضَ صافٍ مُشرِقٌ مُضيء.
ويقال للقمر ليلةَ النصف : أزهرُ . وليوم الجمعة : يومٌ أزهرُ . ولِلَيلَة الجمعة : ليلة زهراءُ .
ومثنى ( الزهراء ) : الزهراوان.
والزهراوان : سورتا البقرة وآل عِمران من القرآن الكريم .
والزهراء : لقَبُ السيدة فاطمةَ بنتِ رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم . و ( أل) كمالية .
وزهرة الدنيا : بهجتُها ومتاعُها .
والزهرية : وِعاءٌ من خَزَف ونحوِهِ ، يُوضَعُ فيه الزهر ؛ للزينة .
وماءُ الزهر : رائحةٌ طيّبة تُخرَجُ من زهر النارُنج .
*د يحيى
7 - يوليو - 2009
...وشاوِرْ لبيباً ولا تعصِهِ * ....    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
المشورة
إن عدم المشورة يعني الاستبداد ، والعمل بالرأي الواحد مذموم ولو بلغ صاحبه ما بلغ من الكمالات والمعارف .
والشورى وصفٌ يعمّ كل المسلمين ، قال تعالى " وأمرُهُم شورى بينهم " ( الشورى /38) .
وبهذا الشمول جاء الأمر للرسول الكريم ، صلى الله عليه وسلم ، بمشاورة أصحابه :
" وشاورْهْم في الأمر " ( آل عِمران/159).
وإن أصالة مبدأ الشورى في التكوين البشري من أعظم الطرق لتحصيل المصالح ، وتجنب الأخطار فيها ، وبه ينجو الضعف الفردي ، وتزداد الخبرة والإحاطة بالأمور.
لقد كان رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول لوزيريه أبي بكر وعمر :
" لو أنكما تتفقان على أمر واحد ما عصيتكما في مشورة أبداً ".( مسند أحمد 4/227 ، وابن حَجَر في الفتح 13/340 و341) .
وقيل في الأثر : " ما تشاور قوم ٌ إلا هداهم الله لأرشد أمورِهِم " ( بهجة المجالس لابن عبد البَر2/451).
وقد قيل : " اضرِبوا الرأي بعضَه ببعض يتولَّدْ منه الصواب ، وتجنبوا شدة الحزم ، واتّهموا عقولكم ؛ فإنّ فيها نتائج الخطأ وذم العافية ". ( بهجة المجالس 2/456).
قال عبد الملك بن مروان : " لَاَنْ أخطِىءَ وقد استشرتُ أَحَبُّ إليّ مِن أن أصيبَ من غير مَشُورة " ( بهجة المجالس 2/457).
 أما المستشار فينبغي أن يكون عالماً دقيقاً ، صاحب خُلُق ، يخشى الله ، وصاحب عقل وسداد رأي ، ولهذا قيل : " استشِرْ عدوك العاقل ، ولا تستشر صديقك الأحمق " .
قال الحسن البصري : " أرى ألا تستشيروا المشركين في أموركم وألا تأخذوا برأيهم " ( بهجة المجالس 2/459) .
*د يحيى
7 - يوليو - 2009
رعود موسمية بلا مطر    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
 لافتة
 النملة قالت للفيلْ :
قُمْ دَلِّكْني....
ومُقابل ذلك ضَحّكْني !
وإذا لم أضحكْ عوِّضْني
بالتقبيلِ وبالتمويل ْ
وإذا لم أقنَعْ قَدِّمْ لي
كلَّ صباحٍ ألفَ قتيل ْ !
ضحِكَ الفيلُ ،
فشاطتْ غَضَباً :
تسخَرُ مني يابرميلْ ؟
ما المُضحِكُ في ما قد قيلْ ؟!
غيري أصغرُ...
لكنْ طَلَبَتْ أكثَرَ منّي .
غيرُكَ أكبرُ...
لكنْ لبّى وهْو ذليلْ .
أكبرُ منكَ بلادُ العُرْبِ ،
وأصغرُ منّي إسرائيلْ !!!!
 
أحمد مطر
*د يحيى
7 - يوليو - 2009
 9  10  11  12  13