البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : من كنوز المعجمات    قيّم
التقييم :
( من قبل 6 أعضاء )
 د يحيى 
22 - أكتوبر - 2008
 
البحث عن جذر قرا في لسان العرب
 
.......وقَرَا إِليه قَرْواً: قَصَد. الليث: القَرْوُ مصدر قولك قَرَوْتُ إِليهم أَقْرُو قَرْواً، وهو القَصْدُ نحو الشيء؛ وأَنشد:
أَقْرُو إِليهم أَنابيبَ القَنا قِصَدا
وقَراه: طعَنه فرمى به؛ عن الهجري؛ قال ابن سيده: وأُراه من هذا كأَنه قَصَدَه بين أَصحابه؛ قال:
والخَيْل تَقْرُوهم على اللحيات
وقَرَا الأَمر واقْتَراه: تَتَبَّعَه. الليث: يقال الإِنسان يَقْترِي فلاناً بقوله ويَقْتَرِي سَبيلاً ويَقْرُوه أَي يَتَّبعه؛ وأَنشد:
يَقْتَرِي مَسَداً بِشِيقِ
وقَرَوْتُ البلاد قَرْواً وقَرَيْتُها قَرْياً واقْتَرَيْتها واسْتَقْرَيتها إذا تتبعتَها تخرج من أَرض إِلى أَرض. ابن سيده: قَرا الأَرضَ قَرْواً واقْتراها وتَقَرَّاها واسْتَقْراها تَتَبَّعها أَرضاً أَرضاً وسار فيها ينظر حالهَا وأَمرها. وقال اللحياني: قَرَوْت الأَرض سرت فيها، وهو أَن تمرّ بالمكان ثم تجوزه إِلى غيره ثم إِلى موضع آخر. وقَرَوْت بني فلان واقْتَرَيْتهم واسْتَقْرَيتهم: مررت بهم واحداً واحداً، وهو من الإِتباع، واستعمله سيبويه في تعبيره فقال في قولهم أَخذته بدرهم فصاعداً: لم ترد أَن تخبر أَن الدرهم مع صاعد ثمن لشيء، كقولهم بدرهم وزيادة، ولكنك أَخبرت بأَدنى الثمن فجعلته أَوّلاً، ثم قَرَوْت شيئاً بعد شيء لأَثمان شتى.
وقال بعضهم:
ما زلت أَسْتَقْرِي هذه الأَرض قَرْيَةً قرْية. الأَصمعي: قَرَوْتُ الأَرض إذا تَتَبَّعت ناساً بعد ناس فأَنا أَقْرُوها قَرْواً.


 4  5  6 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ما معنى ( الأبّ) ؟    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الأبُّ (القاموس المحيط)
الأبُّ: الكَلأَ، أو المَرْعَى، أو ما أنْبَتَتِ الأرضُ، والخَضِرُ،
و د باليَمَنِ، وبالكَسْر: ة باليَمَنِ.
وأبَّ للسَّيْرِ يَئِبُّ ويَؤُبُّ أَبَّاً وأَبِيباً وأَبَاباً وأَبَاباً وأَبَابَةً: تَهَيَّأَ، كَائْتَبَّ،
و~ إلى وطَنِهِ أَبّاً وإِبَابَةً وأَبَابَةً: اشْتاقَ،
و~ يَدَهُ إلى سَيْفِه: رَدَّها لِيَسُلَّهُ.
وهو في أَبَابِه: في جِهَازِهِ.
وأَبَّ أبَّهُ: قَصَدَ قَصْدَه.
وأبَّتْ أبابته ويُكْسَرُ اسْتَقامَتْ طَريقَتُهُ والأباب الماءُ والسَرابُ وبالضَمِّ مُعْظَمُ السَّيلِ وأَبَّ: هَزَمَ بِحَمْلَةٍ لا مَكْذُوبَةَ فيها،
و~ الشيءَ: حَرَّكَهُ.
وأبَّةُ: اسمٌ، وبِهِ سُمِيَتْ أَبَّةُ العُلْيَا والسُّفْلَى: قَرْيَتَانِ بِلَحْجٍ،
وبالضمِّ: د بإفْرِيقِيَّةَ.
وأبَّبَ: صاحَ.
وتَأَبَّبَ به: تَعَجب، وتَبَجَّحَ.
وأَبَّى، كَحَتَّى: نَهْرٌ بَيْنَ الكُوفةِ وقَصْرِ بَنِي مُقَاتِلٍ، يُنْسَبُ إلى أبَّى بنِ الصَّامِغانِ من مُلُوكِ النَّبَطِ، ونَهْرٌ بواسط العراقِ، وبِئْرٌ بالمَدِينةِ، أو هي أُنا بالنُّونِ مُخَفَّفَةً، كَهُنا.

أبّ (مقاييس اللغة)

اعلم أن للهمزة والباء في المضاعف أصلين: أحدهما المرعَى، والآخر القَصْدَ والتهيُّؤ. أما الأول فقول الله عزّ وجلّ: وفَاكِهَةً وَأَبّاً [عبس 31]، قال أبو زيد الأنصاريّ: لم أسمع للأبِّ ذكراً إلاّ في القرآن. قال الخليل وأبو زيد: الأبُّ: المرعى، بوزن فَعْل.
وأنشدَ ابنُ دريد:
جِذْمُنا قيسٌ ونجدٌ دارُنا    ولنا الأبُّ به والمَكْرَعُ

وأنشدَ شُبيل بن عَزْرَة لأبي دُواد:
يَرعى بروْضِ الحَزْنِ من أبِّهِ    قُريانه في عانةٍ تصحبُ

أي تحفظ. يقال: صَحِبَكَ الله أي حفِظك. قال أبو إسحاق الزجَّاج: الأبّ جميع الكلأ الذي تعتلفه الماشية، كذا رُوِيَ عن ابن عبّاس رضي الله عنه. فهذا أصلٌ وأما الثاني فقال الخليل وابن دُريد: الأبّ مصدر أبَّ فلانٌ إلى سيفه إذا ردَّ يدَه إليه ليستلّه. الأبّ في قول ابن دريد: النزاع إلى الوطن، والأبّ في روايتهما التهيّؤ للمسير.
وقال الخليل وحدَه: أبّ هذا الشيءُ، إذا تهيّأ واستقامتطريقته إبابةً.
وأنشد للأعشى:
صَرَمْتُ ولم أصرمْكُمُ وكصارمٍ    أخٌ قَدْ طوى كشحاً وأبّ ليذْهَبا

وقال هشام بن عقُبة* في الإبابة:
وأبّ ذُو المحضَرِ البَادِي إبابَتَهُ    وقوّضَتْ نِيّةٌ أطنَابَ تَخْييمِ

وذكر ناسٌ أنّ الظِّبَاء لا ترِدُ ولا يُعرَف لها وِرد. قالوا: ولذلك قالت العَرَب في الظِّبَاء: "إن وَجَدَتْ فلا عَبَاب، وإن عَدِمت فلا أَباب"، معناه إنْ وجدَتْ ماءً لم تعُبَّ فيه، وإن لم تجِدْه لم تأبُبْ لطلبهِ.
والله أعلم بصحّة ذلك.
والأبّ: القصدُ، يقال أببت أبّه، وأممت أمَّهُ، وحَمَمت حمَّهُ، وحرَدْتُ حردهُ، وصمَدتُ صَمْده. قال الراجز يصفُ ذئباً:
مَرَّ مُدِلٍّ كرِشاء الغَرْبِ    فأبَّ أَبَّ غنَمِي وأبِّي

أي قصدَ قصْدَها وقصدِي.

أبب (لسان العرب)
الأَبُّ: الكَلأُ، وعَبَّر بعضُهم(1) (1 قوله بعضهم: هو ابن دريد كما في المحكم.) عنه بأَنه الـمَرْعَى.
وقال الزجاج: الأَبُّ جَمِيعُ الكَلإِ الذي تَعْتَلِفُه الماشِية.
وفي التنزيل العزيز: وفاكِهةً وأَبّاً. قال أَبو حنيفة: سَمَّى اللّهُ تعالى المرعَى كُلَّه أَبّاً. قال الفرَّاءُ: الأَبُّ ما يأْكُلُه الأَنعامُ.
وقال مجاهد: الفاكهةُ ما أَكَله الناس، والأَبُّ ما أَكَلَتِ الأَنْعامُ، فالأَبُّ من الـمَرْعى للدَّوابِّ كالفاكِهةِ للانسان.
وقال الشاعر: جِذْمُنا قَيْسٌ، ونَجْدٌ دارُنا، * ولَنا الأَبُّ بهِ والـمَكْرَعُ قال ثعلب: الأَبُّ كُلُّ ما أَخْرَجَتِ الأَرضُ من النَّباتِ.
وقال عطاء: كُلُّ شيءٍ يَنْبُتُ على وَجْهِ الأَرضِ فهو الأَبُّ.
وفي حديث أنس: أَنَّ عُمر بن الخَطاب، رضي اللّه عنهما، قرأً قوله، عز وجل، وفاكِهةً وأَبّاً، وقال: فما الأَبُّ، ثم قال: ما كُلِّفْنا وما أُمِرْنا بهذا.
والأَبُّ: الـمَرْعَى الـمُتَهَيِّئُ للرَّعْيِ والقَطْع.
ومنه حديث قُسّ بن ساعِدةَ: فَجعلَ يَرْتَعُ أَبّاً وأَصِيدُ ضَبّاً.
وأَبَّ للسير يَئِبُّ ويَؤُبُّ أَبّاً وأَبِيباً وأَبابةً: تَهَيَّأً للذَّهابِ وتَجَهَّز. قال الأَعشى: صَرَمْتُ، ولم أَصْرِمْكُمُ، وكصارِمٍ؛ * أَخٌ قد طَوى كَشْحاً، وأَبَّ لِيَذْهَبا أَي صَرَمْتُكُم في تَهَيُّئي لـمُفارَقَتِكم، ومن تَهَيَّأَ للـمُفارقةِ، فهو كمن صَرَمَ.
وكذلك ائْتَبَّ. قال أَبو عبيد: أبَبْتُ أَؤُبُّ أَبّاًإِذا عَزَمْتَ على الـمَسِير وتَهَيَّأْتَ.
وهو في أَبَابه وإِبابَتِه وأَبابَتِه أَي في جَهازِه. التهذيب: والوَبُّ: التَّهَيُّؤ للحَمْلةِ في الحَرْبِ، يقال: هَبَّ ووَبَّ إِذا تَهَيَّأَ للحَمْلةِ. قال أَبو منصور: والأَصل فيه أَبَّ فقُلبت الهمزة واواً. ابن الأَعرابي: أَبَّ إِذا حَرَّك، وأَبَّ إِذا هَزَم بِحَمْلةٍ لا مَكْذُوبةَ فيها.
والأَبُّ: النِّزاعُ إِلى الوَطَنِ.
وأَبَّ إِلى وطَنِه يَؤُبُّ أَبَّاً وأَبابةً وإِبابةً: نَزَعَ، والـمَعْرُوفُ عند ابن دريد الكَسْرُ، وأَنشد لهِشامٍ أَخي ذي الرُّمة: وأَبَّ ذو الـمَحْضَرِ البادِي إِبَابَتَه، * وقَوَّضَتْ نِيَّةٌ أَطْنابَ تَخْيِيمِ وأَبَّ يدَه إِلى سَيْفهِ: رَدَّها إليْه ليَسْتَلَّه.
وأَبَّتْ أَبابةُ الشيءِ وإِبابَتُه: اسْتَقامَت طَريقَتُه.
وقالوا للظِّباءِ: إِن أَصابَتِ الماءَ، فلا عَباب، وإِنْ لم تُصِب الماءَ، فلا أَبابَ. أَي لم تَأْتَبَّ له ولا تَتَهيَّأ لطلَبه، وهو مذكور في موضعه.
والأُبابُ: الماءُ والسَّرابُ، عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: قَوَّمْنَ ساجاً مُسْتَخَفَّ الحِمْلِ، * تَشُقُّ أَعْرافَ الأُبابِ الحَفْلِ أَخبر أَنها سُفُنُ البَرِّ.
وأُبابُ الماءِ: عُبابُه. قال: أُبابُ بَحْرٍ ضاحكٍ هَزُوقِ قال ابن جني: ليست الهمزة فيه بدلاً من عين عُباب، وإِن كنا قد سمعنا، وإِنما هو فُعالٌ من أَبَّ إِذا تَهَيَّأَ.
واسْتَئِبَّ أَباً: اتَّخِذْه، نادر، عن ابن الأَعرابي، وإِنما قياسه اسْتَأْبِ.

أبب (الصّحّاح في اللغة)
الأبُّ: المَرْعى. قال الله تعالى: "وفاكِهَةً وأًبّاً". أبو عمرو: الأَبُّ: النِّزاعُ إلى الوطن. أبو زيد: أَبَّ يَؤُبُّ أَبّاً وأَباباً وأَبابَةً: تَهَيَّأ للذَهاب وتَجَهَّزَ، يقال هو في أَيابِهِ، إذا كان في جَهازِهِ.
وقال الأعشى: أَخٌ قد طَوى كَشْحاً وأَبَّ لِيَذْهبا.

*د يحيى
8 - ديسمبر - 2010
حار ، يَحار... وتحيّر ، يتحيّر.... فأين نجد احتار احتياراً؟ نعم : هو حائرمتحير.... فأين نجد (محتار)؟    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
حير (لسان العرب)
حار بَصَرُه يَحارُ حَيْرَةً وحَيْراً وحَيَراناً وتَحيَّر إِذا نظر إِلى الشيء فَعَشيَ بَصَرُهُ.
وتَحَيَّرَ
واسْتَحَارَ وحارَ: لم يهتد لسبيله.
وحارَ يَحَارُ حَيْرَةً وحَيْراً أَي تَحَيَّرَ في أَمره؛ وحَيَّرْتُه أَنا فَتَحَيَّرَ.
ورجل حائِرٌ بائِرٌ إِذا لم يتجه لشيء.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: الرجال ثلاثة، فرجل حائر بائر؛ أَي متحير في أَمره لا يدري كيف يهتدي فيه.
وهو حائِرٌ وحَيْرانُ: تائهٌ من قوم حَيَارَى، والأُنثى حَيْرى.
وحكى اللحياني: لا تفعل ذلك أُمُّكَ حَيْرَى أَي مُتَحَيِّرة، كقولك أُمُّكَ ثَكْلَى وكذلك الجمع؛ يقال: لا تفعلوا ذلك أُمَّهاتُكُمْ حَيْرَى؛ وقول الطرماح: يَطْوِي البَعِيدَ كَطَيِّ الثَّوْبِ هِزَّتُهُ، كما تَرَدَّدَ بالدَّيْمُومَةِ الحَارُ أَراد الحائر كما قال أَبو ذؤيب: وهي أَدْماءُ سارُها؛ يريد سائرها.
وقد حَيَّرَهُ الأَمر.

والحَيَرُ
التَّحَيُّرُ؛ قال: حَيْرانُ لا يُبْرِئُه من الحَيَرْ وحارَ الماءُ، فهو حائر.
وتَحَيَّرَ
تَرَدَّدَ؛ أَنشد ثعلب: فَهُنَّ يَروَيْنَ بِظِمْءٍ قاصِرِ، في رَبَبِ الطِّينِ، بماءٍ حائِرِ وتَحَيَّر الماءُ: اجْتَمع ودار.
والحائِرُ: مُجْتَمَعُ الماء؛ وأَنشد: مما تَرَبَّبَ حائِرَ البَحْرِ قال: والحاجر نحو منه، وجمعه حُجْرانٌ.
والحائِرُ: حَوْضٌ يُسَبَّبُ إِليه مَسِيلُ الماء من الأَمطار، يسمى هذا الاسم بالماء.

وتَحَيَّر
الرجلُ إِذا ضَلَّ فلم يهتد لسبيله وتَحَيَّر في أَمره.
وبالبصرة حائِرُ الحَجَّاجِ معروف: يابس لا ماء فيه، وأَكثر الناس يسميه الحَيْرَ كما يقولون لعائشة عَيْشَةُ، يستحسنون التخفيف وطرح الأَلف؛ وقيل: الحائر المكان المطمئن يجتمع فيه الماء فيتحير لا يخرج منه؛ قال: صَعْدَةٌ نابِتَةٌ في حائِر، أَيْنَما الرِّيحُ تُمَيِّلْها تَمِلْ وقال أَبو حنيفة: من مطمئنات الأَرض الحائِرُ، وهو المكان المطمئن الوَسَطِ المرتفعُ الحروفِ، وجمعه حِيرانٌ وحُورانٌ، ولا يقال حَيْرٌ إِلا أَن أَبا عبيد قال في تفسير قول رؤبة: حتى إِذا ما هاجَ حِيرانُ الدَّرَقْ الحِيران جمع حَيْرٍ، لم يقلها أَحد غيره ولا قالها هو إِلا في تفسير هذا البيت. قال ابن سيده: وليس كذلك أَيضاً في كل نسخة؛ واستعمل حسان بن ثابت الحائر في البحر فقال: ولأَنتِ أَحْسَنُ إِذْ بَرَزْت لَنا، يومَ الخُروجِ، بِسَاحَة العَقْرِ من دُرَّةٍ أَغْلَى بها مَلِكٌ، مما تَرَبَّبَ حائِرَ البَحْرِ والجمع حِيرَانٌ وحُورَانٌ.
وقالوا: لهذه الدار حائِرٌ واسعٌ، والعامّة تقول: حَيْرٌ، وهو خطأٌ.
والحائِرُ: كَرْبَلاءُ، سُميت بأَحدِ هذه الأَشياء.
واسْتحارَ المكان بالماء وتَحَيَّر: تَمَلأَ.

وتَحَيَّر
فيه الماء: اجتمعَ.
وتَحَيَّرَ
الماءُ في الغيم: اجتمع، وإِنما سمي مُجْتَمَعُ الماء حائراً لأَنه يَتَحَيَّرُ الماء فيه يرجع أَقصاه إِلى أَدناه؛ وقال العجاج: سَقَاهُ رِيّاً حائِرٌ رَوِيُّ وتَحَيَّرَتِ الأَرضُ بالماء إِذا امتلأَتْ.
وتَحَيَّرَتِ
الأَرضُ بالماء لكثرته؛ قال لبيد: حتى تَحَيَّرَتِ الدَّبارُ كأَنَّها زَلَفٌ، وأُلْقِيَ قِتْبُها المَحْزُومُ يقول: امتلأَت ماء.
والديار: المَشَارات (* قوله: «المشارات» أي مجاري الماء في المزرعة كما في شرح القاموس).
والزَّلَفُ: المَصانِعُ.
واسْتَحار شَبَابَ المرأَة وتَحَيَّرَ: امتلأَ وبلغ الغابة؛ قال أَبو ذؤيب: وقد طُفْتُ من أَحْوالِهَا وأَرَدْتُها لِوَصْلٍ، فأَخْشَى بَعْلَها وأَهَابُها ثلاثةَ أَعْوَامٍ، فلما تَجَرَّمَتْ تَقَضَّى شَبابِي، واسْتَحارَ شبابُها قال ابن بري: تجرّمت تكملت السنون.
واستحار شبابها: جرى فيها ماء الشباب؛ قال الأَصمعي: استحار شبابها اجتمع وتردّد فيها كما يتحير الماء؛ وقال النابغة الذبياني وذكر فرج المرأَة: وإِذا لَمَسْتَ، لَمَسْتَ أَجْثَمَ جاثِماً مُتَحَيِّراً بِمكانِه، مِلْءَ اليَدِ (* في ديوان النابغة: متحيِّزاً. الغيم ينشأُ مع المطر فيتحير في السماء.

وتَحَيَّر
السحابُ: لم يتجه جِهَةً. الأَزهري: قال شمر والعرب تقول لكل شيء ثابت دائم لا يكاد ينقطع: مُسْتَحِيرٌ ومُتَحَيِّرٌ؛ وقال جرير: يا رُبَّما قُذِفَ العَدُوُّ بِعَارِضٍ فَخْمِ الكَتائِبِ، مُسْتَحِيرِ الكَوْكَبِ قال ابن الأَعرابي: المستحير الدائم الذي لا ينقطع. قال: وكوكب الحديد بريقه.
والمُتَحيِّرُ
من السحاب: الدائمُ الذي لا يبرح مكانه يصب الماء صبّاً ولا تسوقه الريح؛ وأَنشد: كَأَنَّهُمُ غَيْثٌ تَحَيَّر وَابِلُهْ وقال الطرماح: في مُسْتَحِيرِ رَدَى المَنُو نِ، ومُلْتَقَى الأَسَل النَّواهِل قال أَبو عمرو: يريد يتحير الردى فلا يبرح.
والحائر: الوَدَكُ: ومَرَقَةٌ مُتَحَيَّرَةٌ: كثيرة الإِهالَةِ والدَّسَمِ.

وتَحَيَّرَتِ
الجَفْنَةُ: امتلأَت طعاماً ودسماً؛ فأَما ما أَنشده الفارسي لبعض الهذليين: إِمَّا صَرَمْتِ جَدِيدَ الحِبا لِ مِنِّي، وغَيَّرَكِ الأَشْيَبُ فيا رُبَّ حَيْرَى جَمادِيَّةٍ، تَحَدَّرَ فيها النَّدَى السَّاكِبُ فإِنه عنى روضة متحيرة بالماء.
والمَحارَةُ: الصَّدَفَةُ، وجمعها مَحارٌ؛ قال ذو الرمة فَأَلأَمُ مُرْضَعٍ نُشِغَ المَحَارَا أَراد: ما في المحار.
وفي حديث ابن سيرين في غسل الميت: يؤخذ شيء من سِدْرٍ فيجعل في مَحارَةٍ أَو سُكُرُّجَةٍ؛ قال ابن الأَثير: المَحارَةُ والحائر الذي يجتمع فيه الماء، وأَصل المَحْارَةِ الصدفة، والميم زائدة.
ومَحارَةُ الأُذن: صدفتها، وقيل: هي ما أَحاط بِسُمُومِ الأُذُنِ من قَعْرِ صَحْنَيْها، وقيل: مَحارَةُ الأُذن جوفها الظاهر المُتَقَعِّرُ؛ والمحارة أَيضاً: ما تحت الإِطارِ، وقيل: المحارة جوف الأُذن، وهو ما حول الصِّماخ المُتَّسِعِ.
والمَحارَةُ: الحَنَكُ وما خَلْفَ الفَراشَةِ من أَعلى الفم.
والمحارة: مَنْفَذُ النَّفَسِ إِلى الخياشيم.
والمَحارَةُ: النُّقْرَةُ التي في كُعْبُرَةِ الكَتِف.
والمَحارَةُ: نُقْرَةُ الوَرِكِ.
والمَحارَتانِ: رأْسا الورك المستديران اللذان يدور فيهما رؤوس الفخذين.
والمَحارُ، بغير هاء، من الإِنسان: الحَنَكُ، ومن الداية حيث يُحَنِّكُ البَيْطارُ. ابن الأَعرابي: مَحارَةُ الفرس أَعلى فمه من باطن.
وطريق مُسْتَحِيرٌ: يأْخذ في عُرْضِ مَسَافَةٍ لا يُدرى أَين مَنْفَذُه؛ قال: ضاحِي الأَخادِيدِ ومُسْتَحِيرِهِ، في لاحِبٍ يَرْكَبْنَ ضِيفَيْ نِيرِهِ واستحار الرجل بمكان كذا ومكان كذا: نزله أَياماً.

والحِيَرُ
والحَيَرُ: الكثير من المال والأَهل؛ قال: أَعُوذُ بالرَّحْمَنِ من مالٍ حِيَرْ، يُصْلِينِيَ اللهُ به حَرَّ سَقَرْ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: يا من رَأَى النُّعْمان كانَ حِيَرَا قال ثعلب: أَي كان ذا مال كثير وخَوَلٍ وأَهل؛ قال أَبو عمرو بن العلاء: سمعت امرأَة من حِمْيَر تُرَقِّصُ ابنها وتقول: يا رَبَّنا مَنْ سَرَّهُ أَن يَكْبَرَا، فَهَبْ له أَهْلاً ومالاً حِيَرَا وفي رواية: فَسُقْ إِليه رَبِّ مالاً حِيَرَا.
والحَيَرُ الكثير من أَهل ومال؛ وحكى ابن خالويه عن ابن الأَعرابي وحده: مال حِيَرٌ، بكسر الحاء؛ وأَنشد أَبو عمرو عن ثعلب تصديقاً لقول ابن الأَعرابي: حتى إِذا ما رَبا صَغِيرُهُمُ، وأَصْبَحَ المالُ فِيهِمُ حِيَرَا صَدَّ جُوَيْنٌ فما يُكَلِّمُنا، كأَنَّ في خَدِّه لنا صَعَرا ويقال: هذه أَنعام حِيراتٌ أَي مُتَحَيِّرَة كثيرة، وكذلك الناس إِذا كثروا.
والحَارَة: كل مَحَلَّةٍ دنت مَنازِلُهم فهم أَهل حارَةٍ.

والحِيرةُ،
بالكسر: بلد بجنب الكوفة ينزلها نصارى العِبَاد، والنسبة إِليها حِيرِيٌّ وحاريٌّ، على غير قياس؛ قال ابن سيده: وهو من نادر معدول النسب قلبت الياء فيه أَلفاً، وهو قلب شاذ غير مقيس عليه غيره؛ وفي التهذيب: النسبة إِليها حارِيٌّ كما نسبوا إِلى التَّمْرِ تَمْرِيٌّ فأَراد أَن يقول حَيْرِيٌّ، فسكن الياء فصارت أَلفاً ساكنة، وتكرر ذكرها في الحديث؛ قال ابن الأَثير: هي البلد القديم بظهر الكوفة ومَحَلَّةٌ معروفة بنيسابور.
والسيوف الحارِيَّةُ: المعمولة بالحِيرَةِ؛ قال: فلمَّا دخلناهُ أَضَفْنا ظُهُورَنا إِلى كُلِّ حارِيٍّ فَشِيبٍ مُشَطَّبِ يقول: إِنهم احْتَبَوْا بالسيوف، وكذلك الرجال الحارِيَّاتُ؛ قال الشماخ:يَسْرِي إِذا نام بنو السَّريَّاتِ، يَنامُ بين شُعَبِ الحارِيَّاتِ والحارِيُّ: أَنْماطُ نُطُوعٍ تُعمل بالحِيرَةِ تُزَيَّنُ بها الرِّحالُ؛ أَنشد يعقوب: عَقْماً ورَقْماً وحارِيّاً نُضاعِفُهُ على قَلائِصَ أَمثالِ الهَجانِيعِ والمُسْتَحِيرَة: موضع؛ قال مالك بن خالد الخُناعِيُّ: ويمَّمْتُ قاعَ المُسْتَحِيرَةِ، إِنِّني، بأَن يَتَلاحَوْا آخِرَ اليومِ، آرِبُ ولا أَفعل ذلك حَيْرِيْ دَهْرٍ وحَيْرِيَّ دَهْرٍ أَي أَمَدَ الدَّهْرِ.

وحَيْرِيَ
دَهْرٍ: مخففة من حَيْرِيّ، كما قال الفرزدق: تأَمَّلْتُ نَسْراً والسِّماكَيْنِ أَيْهُمَا، عَلَيَّ مِنَ الغَيْثَ، اسْتَهَلَّتْ مَواطِرُهْ وقد يجوز أَن يكون وزنه فَعْلِيَ؛ فإِن قيل: كيف ذلك والهاء لازمة لهذا البناء فيما زعم سيبويه؟ فإِن كان هذا فيكون نادراً من باب إِنْقَحْلٍ.
وحكى ابن الأَعرابي: لا آتيك حِيْرِيَّ الدهر أَي طول الدهر، وحِيَرَ الدهر؛ قال: وهو جمع حِيْرِيّ؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا؛ قال الأَزهري: وروى شمر بإِسناده عن الرَّبِيع بن قُرَيْعٍ قال: سمعت ابن عمر يقول: أَسْلِفُوا ذاكم الذي يوجبُ الله أَجْرَهُ ويرُدُّ إِليه مالَهُ، ولم يُعْطَ الرجلُ شيئاً أَفضلَ من الطَّرْق، الرجلُ يُطْرِقُ على الفحل أَو على الفرس فَيَذْهَبُ حَيْرِيَّ الدهر، فقال له رجل: ما حَيْرِيُّ الدهر؟ قال: لا يُحْسَبُ، فقال الرجلُ: ابنُ وابِصَةَ ولا في سبيل الله، فقال: أَو ليس في سبيل الله؟ هكذا رواه حَيْرِيَّ الدهر، بفتح الحاء وتشديد الياء الثانية وفتحها؛ قال ابن الأَثير: ويروى حَيْرِيْ دَهْرٍ، بياء ساكنة، وحَيْرِيَ دَهْرٍ، بياء مخففة، والكل من تَحَيُّرِ الدهر وبقائه، ومعناه مُدَّةَ الدهر ودوامه أَي ما أَقام الدهرُ. قال: وقد جاء في تمام الحديث: فقال له رجل: ما حَيْرِيُّ الدهر؟ فقال: لا يُحْسَبُ؛ أَي لا يُعْرَفُ حسابه لكثرته؛ يريد أَن أَجر ذلك دائم أَبداً لموضع دوام النسل؛ قال: وقال سيبويه العرب تقول: لا أَفعل ذلك حَيْرِيْ دَهْرٍ أَي أَبداً.
وزعموا أَن بعضهم ينصب الياء في حَيْرِيَ دَهْرٍ؛ وقال أَبو الحسن: سمعت من يقول لا أَفعل ذلك حِيْرِيَّ دَهْرٍ، مُثَقَّلَةً؛ قال: والحِيْرِيُّ الدهر كله؛ وقال شمر: قوله حِيْرِيَّ دَهْرٍ يريد أَبداً؛ قال ابن شميل: يقال ذهب ذاك حارِيَّ الدَّهْرِ وحَيْرِيَّ الدهر أَي أَبداً.
ويَبْقَى حارِيَّ دهر أَي أَبداً.
ويبقى حارِيَّ الدهر وحَيْرِيَّ الدهر أَي أَبداً؛ قال: وسمعت ابن الأَعرابي يقول: حِيْرِيَّ الدهر، بكسر الحاء، مثل قول سيبويه والأَخفش؛ قال شمر: والذي فسره ابن عمر ليس بمخالف لهذا إِنما أَراد لا يُحْسَبُ أَي لا يمكن أَن يعرف قدره وحسابه لكثرته ودوامه على وجه الدهر؛ وروى الأَزهري عن ابن الأَعرابي قال: لا آتيه حَيْرِيْ دهر وحِيْرِيَّ دهر وحِيَرَ الدَّهْرِ؛ يريد: ما تحير من الدهر.

وحِيَرُ
الدهرِ: جماعةُ حِيْرِيَّ؛ وأَنشد ابن بري للأَغلب العجلي شاهداً على مآلِ حَيَر، بفتح الحاء، أَي كثير: يا من رَأَى النُّعْمانَ كانَ حَيَرَا، من كُلِّ شيءٍ صالحٍ قد أَكْثَرَا واسْتُحِيرَ الشرابُ: أُسِيغَ؛ قال العجاج: تَسْمَعُ لِلْجَرْعِ، إِذا اسْتُحِيرَا، للماءِ في أَجْوافِها خَرِيرَا والمُسْتَحِيرُ: سحاب ثقيل متردّد ليس له ريح تَسُوقُهُ؛ قال الشاعر يمدح رجلاً: كأَنَّ أَصحابَهُ بالقَفْرِ يُمْطِرُهُمْ، من مُسْتَحِيرٍ، غَزِيرٌ صَوْبُهُ دِيَمُ ابن شميل: يقول الرجل لصاحبه: والله ما تَحُورُ ولا تَحُولُ أَي ما تزداد خيراً. ثعلب عن ابن الأَعرابي: والله ما تَحُور ولا تَحُول أَي ما تزداد خيراً. ابن الأَعرابي: يقال لِجِلْدِ الفِيلِ الحَوْرانُ ولباطن جِلْدِهِ الحِرْصِيانُ. أَبو زيد: الحَيِّرُ الغَيْمُ يَنْشَأُ مع المطر فَيَتَحَيَّرُ في السماء.
والحَيْرُ،
بالفتح: شِبْهُ الحَظِيرَة أَو الحِمَى،، ومنه الحَيْرُ بِكَرْبَلاء.
والحِيَارانِ: موضع؛ قال الحرثُ بنُ حِلَّزَةَ: وهُوَ الرَّبُّ والشَّهِيدُ عَلَى يو م الحِيارَيْنِ، والبلاءُ بَلاءُ

حير (الصّحّاح في اللغة)
حارَ يَحارُ حَيْرَةً وحَيْراً، أي تحَيَّرَ في أمره، فهو حَيْرانُ، وقوم حَُيارى.
وحَيَّرْتُهُ
أنا فَتَحَيَّر.
وتَحَيَّرَ الماءُ: اجتمَعَ ودار.
والحائِرُ: مُجتَمَع الماء، وجمعه حيرانٌ وحُورانٌ.
ورجل حائِرٌ بائِرٌ، إذا لم يتَّجه لشيء.

واستُحيرَ
الشرابُ: أسيغ.
وتَحَيَّر
المكان بالماء واسْتَحارَ، إذا امتلأ.
ومنه قول أبي ذؤيب:

    تقضَّى شبابي واسْتَحارَ شَبابُها.

أي تردَّدَ فيها واجتمع.

والمُسْتَحِيرُ
سَحابٌ ثقيل متردّد ليس له ريحٌ تَسوقُه. قال الشاعر يمدح رجلاً:

من مُستَحِيرٍ غزيرٌ صوبه ديمُ    كأنَّ أصحابَه بالقَفر يُمطِرهم

والحَيْرُ
بالفتح: شِبه الحظيرة أو الحِمَى، ومنه الحَيْرُ بكَرْبَلاء.
ويقال: لا آتيكَ حِيريّ دهر، أي أبداً.

حير (مقاييس اللغة)

الحاء والياء والراء أصلٌ واحد، وهو التردُّد في الشيء. من ذلك الحَيْرة، وقد حار في الأمر يَحِير، وتحيَّر يتحير.
والحَيْرُ والحائِر: الموضع يتحيّر فيه الماء. قال قيس:
تَخْطُو على بَرْدِيّتين غذاهُما    غَدِق بساحَةِ حَائر يَعْبوبِ

ويقال لكلِّ ممتلئٍ مستَحِيرٌ، وهو قياسٌ صحيح، لأنه إذا امتلأ تردّد بعضُه على بعض، كالحائر الذي يتردّد فيه [الماء] إذا امتلأ.
*د يحيى
16 - ديسمبر - 2010
 4  5  6