البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : كل عام وأنتم بخير، رمضان كريم.    قيّم
التقييم :
( من قبل 5 أعضاء )
 khawla 
31 - أغسطس - 2008
 
عن ابى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما حضر رمضان  
"قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم"
رواه احمد والنسائى والبيهقى
 6  7  8 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تـهـنـئــة...    كن أول من يقيّم
 
تحية عطرة الأستاذة خولة ، ولكل من ساهم في هذا الملف الرمضاني الماتع،
 
وبكل ألوان اليراع  ، أقول : عيد مبارك ســعيــد
و
 
img242/5339/431011192123897op0.jpg  
*abdelhafid
1 - أكتوبر - 2008
رمضان في التقويم الشمسي والقمري    كن أول من يقيّم
 
شكرا لك كلماتك الطيبة أستاذ خالد صابر، لم أنتبه حتى الآن لبطاقتك هذه، وعيد مبارك وسعيد، ويبدو أنك لم تنبه لقصيدتي (صلاة العيد) التي نشرتها فجر يوم العيد، وفيها:
هلال العيد مر وقد رأته طرابلسٌ ولم تره iiدمشقُ
وهكذا ترى أن كل دولة عربية يلتزم مواطنوها في إعلانهم العيد وثبوت هلال رمضان الحدود الجغرافية المصطنعة في العصر الحديث وفق معاهدة سايكس بيكو. وفي هذا المجال فإن الخلاف مقبول فيما تفرضه طبيعة الفلك ودوران الليل والنهار، والحمد لله أن القرآن اعتمد التقويم القمري في ما سن من شرائع وفرائض وأحكام، وذلك في قوله تعالى (يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) (البقرة: 189) وقوله: (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق) (سورة يونس: الآية 5)  ولو أن القرآن اعتمد التقويم الشمسي لكان في ذلك ظلم كبير واختلال في موازين العدالة، لأن ذلك يعني أن يأتي رمضان في شهر واحد لا يتغير، فيكون أطول أيام السنة نهارا عند قوم، وأقصرها عند قوم آخرين، ولكن القرآن لم ينكر التقويم الشمسي كتقويم بشري، بل أقره أيضا في الآية (وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا) (سورة الأنعام: الآية 96) وحدد السنة بأنها اثنا عشر شهرا في الآية: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم، ذلك الدين القيم) (سورة التوبة: الآية 36) والمعروف أن الدول الإسلامة كانت تعتمد التقويم الشمسي في معاملاتها المالية والحكومية منذ العصر العباسي، وخاصة فيما يتعلق بصرف الرواتب في النيروز، قال ابن تغري بردي في (النجوم الزاهرة) في حوادث سنة (282هـ)
(فيها في المحرم أمر المعتضد بتغيير نوروز العجم الذي هو افتتاح الخراج وأخره إلى حادي عشر حزيران وسماه النوروز المعتضدي وقصد بذلك الرفق بالرعية ومنع الناس ما كانوا يعملونه في كل سنة من إيقاد النيران وصب الماء على الناس فكان ذلك من أحسن أفعال المعتضد) .
 بل كان العرب قبل الإسلام يستخدمون تقويما شمسيا ويسمون شهوره بأسماء تختلف عن أسماء الأشهر القمرية، وهي كما يقال: (ربعي ، دفئي، ناتق، ناجر ، آجر ، بخباخ، خرفي، وسمي، برك، شيبان، ملحان، رنة) إلا أن هذه الأسماء لم يقدر لها الشيوع في تاريخ العرب، إذ سرعان ما سيطرت الأشهر الرومية المستخدمة حتى اليوم في بلاد الشام (كانون الثاني، شباط، آذار ، نيسان، أيار ، حزيران، تموز، آب، إيلول، تشرين الأول، تشرين الثاني، كانون الأول) وتجد معظم هذه الأسماء في الشعر العباسي بما لا حصر له، ومن ذلك قول ابن لنكك (ت 360هـ)
حـزيـران  وتـمـوز iiوآب ثـلاثـة  اشـهر فيها iiالعذاب
فان قرنت بشهر الصوم صرنا سـبـائـك  في بواتقها iiتذاب
وقول ابن الرومي:
يـا  حَبَّذَا ليلُ أيلولٍ إذا iiبردتْ فـيه مَضاجِعُنا والريحُ iiسَجْواءُ
قلْ فيه ما شئتَ من شهرٍ تعهَّدُهُ فـي  كـلّ يومٍ يدٌ للَّهِ iiبيضاءُ
وقوله:
طاب الزمان له ورقَّ غليظُه       فكأن كلَّ شهوره تشرين
وقول ابن المعتز
أَحرَقَنا أَيلولُ في نارِهِ       فَرَحمَةُ اللَهِ عَلى آبِ
وقوله:
طَـوَّلَ في أَيلولَ شَهرُ iiالصِيامِ وَمـا  قَـضَينا فيهِ حَقَّ iiالمُدامِ
وَاللَهِ  لا أَرضى عَلى الدَهرِ أَو يَسرِقَ شَهرَ الصَومِ في كُلِّ عامِ
وقول عدي بن الرقاع:
شباطا  وكانونين حتى تعذرت عليهن في نيسان باقية الشرب
وقول الأحنف العكبري (ت 385هـ)
من صام فيما مضى كانون مقتدرا عـلى  الصيام فلا حر ولا iiطول
وعـاش  أولاه حـرّا فـي iiتقلّبه وطـول  أيّـامـه آب iiوايـلول
ومثل هذا كثير جدا. وأنوه هنا إلى أن شباطا يرد اسمه ايضا (سباط) بالسين، ومنه قول أبي العلاء:
مَضى كانونُ ما استَعمَلتُ فيهِ حَـمـيمَ  الماءِ فَاِقدُم iiيا سُباطُ
قال ابن منظور: وسُباط: اسم شهر بالرومية، وهو الشهر الذي بين الشتاء والربيع، وفي التهذيب: وهو في فصل الشتاء، وفيه يكون تمام اليوم الذي تَدُور كسُوره في السنين، فإِذا تَمَّ ذلك اليومُ في ذلك الشهر سمّى أَهلُ الشام تلك السنةَ عامَ الكَبِيسِ، وهم يَتَيَمَّنُونَ به إذا وُلد فيه مولود أو قدم قادم من سفر
 
 
*زهير
1 - أكتوبر - 2008
عيد سعيد لكل سراة وزوار الوراق    كن أول من يقيّم
 
*khawla
1 - أكتوبر - 2008
معلومات قيمة     كن أول من يقيّم
 
معلومات قيمة .
أشكركم أستاذنا القدير زهير على هذه المعلومات القيمة عن التقويم الشمسى والقمرى عند العرب والحكمة من اعتماد التقويم القمرى ....
ولكن السؤال هل الدول العربية تعتمد فى استطلاع الهلا ل المراصد الفلكية أم العين المجردة الانسانية ...
وتحية حب وأفراح سعيدة بمناسبة عيد الفطر المبارك الى الأساتذة ...
الدكتور يحيى المصرى والدكتور أحمد ايبش والأستاذة صبيحة شبر والأستاذ عبد الحفيظ والأستاذ عبدالرؤوف النويهى والأستاذ القدير معتصم زكار وإلى كل أصدقاء الوراق ونتمنى من الله عز وجل أن يعيده الله علينا باليمن والخير والبركات وتكون الأمة العربية فى وحدة وتقدم ورقى وازدهار ...
هل فى العيد القادم نرى الوحدة الاقتصادية بين العالم العربى إن قلبى يعتصر ألما عند رؤية دارفور والصومال وفلسطين والعراق وأقول فى نفسى هل كتب على المواطن العربى الجوع والتشرد والحروب والإرهاب ..هل كتب عليه أن يعيش فى خلافات ونزاعات وحروب أهلية هل كتب على العالم العربى اليتامى والمساكين والأرامل هل كتب عليه النزاعات الطائفية الدينية والقبلية ..هل كتب على الدول العربية الانفصال وعدم الاتحاد ....
           على الرغم من وجود الوحدة فى الجغرافيا والتاريخ واللغة والدين ....
هل سيأتى اليوم الذى نرى فيه العربى   يحب أخاه العربى ...ونرى السوق العربية المشتركة  هل ستتكرر تجربة المهاجرين والأنصار مرة أخرى هل سيأتى اليوم الذى تلغى فيه جميع الحدود بين الدول العربية ....ويلغى فى الدول العربية نظام الكفيل ويكون العامل العربى له حرية العمل فى كافة الدول العربية ....
اتمنى أن تتحقق هذه الأحلام ............ وشكرا
 
*خالد صابر
2 - أكتوبر - 2008
أصل التقويم الرومي البيزنطي    كن أول من يقيّم
 
كل التحية والسلام للأستاذ القدير خالد صابر وشكرنا على كل ما تجود به نفسه السمحة من عبارات الود والدماثة وتمنياتنا له ولعائلته الكريمة بعيد سعيد ومبارك .
نتمنى كل تتمناه يا أستاذ صابر ، ولا بد أن يأتي وقت تتحقق فيه هذه التطلعات التي يهدف إليها ملايين البشر ، مهما طال الوقت أوقصر .
 وأنا مثلك كذلك أشكر أستاذي على هذه المعلومات القيمة المتعلقة بالتقويم الشمسي والقمري وما أضافه من الشواهد القرآنية والتاريخية والشعرية : علاقة الإنسان بالزمن هي علاقة أساسية رافقت بدايات وعيه منذ أقدم العصور . استوقفتني ظاهرة تسمية الأشهر الرومية البيزنطية التي نستخدمها حتى اليوم والتي قاومت الكثير من المتغيرات التي طرأت على المنطقة وبقيت محافظة على وجودها لأسباب أظنها تتعلق بملائمة هذا التقويم وهذه التسميات لدورة الحياة الزراعية التي هي أساس حضارة منطقة الهلال الخصيب التي هي من أقدم المناطق  الزراعية في التاريخ ، إذا لم تكن أقدمها على الإطلاق ، والتي يبدو أنها تعود إلى زمن حمورابي كما جاء في كتاب الأستاذ علي الشوك الصادر عن دار المدى بدمشق العام 1994 وهو بعنوان " جولة في أقاليم اللغة والأسطورة " وقد جاء فيه ( الصفحة 195 ) :

(وفي زمن حمورابي ، أي في أيام الأموريين ، كانت قائمة الشهور على الوجه التالي :
 1ـ نيسانو ، وهو من نيسو أي يحرك ، يقفز1
2 ـ أيارو ، وهو من آرو ، وتقابل مادة آر السامية التي تفيد عن معنى النور ، أو من Ir  يشطأ الزرع أي يُنبت أوراقاً جديدة ، وهو والحالة هذه شهر الأزهار .
3 ـ سيفانو Sivanu الذي يقابل حزيران
4 ـ دُزو ( تموز ) واسمه الكامل بالسومرية : دوموزيد ابزو ( الابن الأمين لمياه المحيط الجوفي )
5 ـ أبو معادٍ ( بسبب حرِّه ) وهو رأي موس أرنولت ، ويرى السيد هاني الراهب أنه من الأب والرب والشمس أسماء لرمز واحد . ( يقابل آب ) .
6 ـ ـ ألولو Ululu ( أيلول ) والكلمة مشتقة من الولولة والتهليلة على تموز .
7 ـ تشريتو ، ويعني ( أصل ، بداية ) ويقابل تشرين الأول
8 ـ أرخا ـ سمنا ( أي الشهر الثامن ) ويقابل تشرين الثاني
9 ـ ـ كسيلفو Kislivu ويقابل كانون الأول .
10 ـ ذابيتو ، أي الشهر العابس أو المظلم ، ويقابل كانون الثاني
11 ـ شباطو ، أي المدمر ، ويقابل شباط
12 ـ أدَّارو ، وتعني الشهر المعتم أو المكتظ بالسحب ، ويقابل آذار
)

*ضياء
2 - أكتوبر - 2008
شكرا     كن أول من يقيّم
 
شكرا ..
شكرا يا أستاذة ضياء على معلوماتكم الغزيرة ..وبصراحة سيادتكم ..فيلسوفة بحق..فهناك فعلا علاقة وثيقة بين الانسان والزمن ..فتدور على الانسان الفصول الاربعة الشتاء-- الصيف --الخريف --الربيع وكل فصل يأتى فى ميعاده لا يخلفه ..
ونحن فى مصر لنا ثلاث سنوات تمشى مع بعض الأولى السنة الهجرية -------والثانية الميلادية ---والثالثة الفرعونية أوالقبطية: مثل هاتور-- بابه توت-- أمشير-- طوبة --كيهك ---مسرا ...والفلاحون فى مصر يتبعون هذه الأشهر فى الزراعة  ...
وان شاء الله تعالى سوف تتوحد الشعوب العربية فإذا كات الحكومات قد فشلت فستنجح الشعوب .
فمقوما ت الوحدة العربية موجودة  فمصيرنا واحد وتاريخنا واحد ومهما بعد العرب عن الوحدة سوف يرجعون اليها لأن الشعوب والجماهير العربية ليست أقل من الشعوب الأوروبية فى تحقيق الأحلام ..
والوحدة بين العالم العربى حتمية ولا مفر منها وأول شىء تفعله الشعوب العربية هى الوحدة الاقتصادية  وربط العالم العربى بقطارات حديثة وتوجيه كافة الاستثمارات العربية الى الأراضى العربية ...والوحدة الاعلامية بين الدول العربية .
فنحن الجماهير العربية نريد اعلاما يوحد لا يفرق .
يعلى من شأن الدول العربية لا يسب ولا يشتم ينزع العصبية والقبلية من القلوب العربية فلافرق بين سوريا ومصر والسعودية والعراق وغيرها من الدول لا يتكلم بأجنده تخدم الاعداء لا تخدم الأصدقاء يوحد لا يفرق يجمع لا يشتت ..
وفى النهاية نقول وطنى حبيبى الوطن الأكبر
 
*خالد صابر
2 - أكتوبر - 2008
 6  7  8