البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )

رأي الوراق :

 أحمد عزو 
1 - أغسطس - 2008
الشعر الشعبي في الوطن العربي له جمهوره وجمالياته الرائعة، ومنه المغمور الذي لا يُعرف إلا عند شريحة من المهتمين، وشئنا أم أبينا، عارضنا أم استحسنا، فهو شعر موجود ومؤثر، وسنحاول هنا جمع ما يمكن من هذا الشعر الجميل ومناقشته إن أمكن، سواء في مصر أو الشام أو المغرب أو الخليج أو أي مكان، وبأي لهجة، مع علمي أن الشعر المصري سوف يتفوق كماً وجمالاً، ولذلك أسباب معروفة من جمال اللهجة المصرية وسلاستها وفهمها من قبل الجميع، ولعلاقة اللهجة المصرية بالأغاني المنتشرة في كل أنحاء الوطن العربي..
وسأبدأ بأبيات (غالية) لصلاح جاهين أهداني إياها مشكوراً الغالي محمد هشام منذ أيام:
 أربع إيدين.. على الفطار
أربع شفايف.. يشربو الشاي باللبن
ويبوسو بعض.. ويحضنو نور النهار
بين صدرها وصدره.. وبين البسمتين
ويحضنو الشمس اللي بتهز الستار
 7  8  9  10  11 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
موال حلبي..    كن أول من يقيّم
 
موال حلبي قديم مجهول المؤلّف:
 
لا  عـيـدْ بعدَكْ حبيبي، والدّيار iiبْعيدْ (في عيد)
وْمِنْ  بَعدِ عيد الحَبايِبْ يا خَلِقْ لا iiعيدْ
أمضيتْ عُمْري وَنَا بِحْسِبْ لَياليْ وْعيدْ (وأعُدّ)
مـا كـنْت أعلمْ، ولا بِمْصَايِبي iiبدْري (أدري)
حتى  دموع الحِزِنْ فوق الوَجِنْ iiبدْري (أذْري)
نـاديـت لَمّا رحَلْ عنْ ناظِري iiبَدْري
الأرض  قَـفْـرا أراها، والمَزارْ iiبْعيـدْ
 
وتحياتي لجميع الأساتذة
*عمر خلوف
19 - سبتمبر - 2008
زي الجزائر    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
هذه قصيدة هدية لكم أصدقائي الكرام وهي في الأصل تحية لأستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان، وقد رددت بها على أبياته المنشور في ركن الصور، وأغتنم الفرصة هنا لأكرر شكري وتحيتي لسفير الورود والغالية ندى، وأتمنى لو تنشر كلمات الأغنية كاملة، فهي من صميم هذا الملف، والشكر موصول للأستاذة ضياء والأستاذ أحمد عزو، ولأمير العروض، ولكل الأخوة والأخوات، وتحية خاصة لآل لمياء ورمضان مبارك، وصراحة فإن الأستاذة ضياء أول ما أخبرتها بالهدية كتبت لي رسالة عنوانها هات القصيدة، فهي أيضا جواب للأستاذة، بعدما سنحت الفرصة لكتابتها على عروض قصيدة الأستاذ ياسين:
 
حـي صحب الأثير حيّاً iiفحيا رمـضـان الـكريم حيّا iiوبيّا
كـان يـاسـين منذ أول iiيوم أدبـا  فـي ظـلالـه iiنـتفيا
مـثـلما قلت سيدي iiفشعوري وأنـا أرتـدي الـجزائر iiزيا
أنـنـي فـي جوار كل شهيد وسـدوه بـمـا ارتديتُ iiدميّا
وتـلـفتُ  في جيوش iiفرنسا وكـأن  الأمـيـر مازال حيا
وتـلـفتُ  في السماء iiفكانت وجه لمياء في اعتراض الثريا
وتـذكـرتُ شـعر أول iiعيد كـرز  الـحب مشرقا iiوشهيا
أتـلـقـى به ضيوف iiضياء بـالـفـناجين  حاجبا iiمولويا
الأعـاريـب قـهـوة وحليبا والأمـازيـغ شـايها iiوالحميا
آل لـمـياء زيك الورد يهدى سـيـلة الظهر والحسيمة iiريا
وأمـير  العروض لحن iiحماة والـنـواعـير  بكرة iiوعشيا
ونـدى  فـي حفيفها من بعيد فـرويـداً مـتى يصير iiدويا
تـعرف  الشام شام أحمد iiأني أشرب  الشعر منذ كنت iiصبيا
وعـزيـز  علي في كل غال أن  يـهـادى إلا عزيزا iiعليا
 
*زهير
19 - سبتمبر - 2008
ما أجملها هدية !    كن أول من يقيّم
 
جزيل الشكر والعرفان لقريحة أستاذنا زهير المعطاءة الصادقة التي أتحفت الأخوات والإخوة المشاركين بهذه الهدية الرائعة . ولا أخفي عليك أستاذنا ، أنني تعمدت مدحك شعرا لأنال المتعة الكاملة بما تتحفنا به من أشعار بالغة الصدق والجمال ؛ فشكرا لك ألف شكر يا ذا الجمال البارع .
*ياسين الشيخ سليمان
20 - سبتمبر - 2008
شكرا لكم على هذا الملف الرائع    كن أول من يقيّم
 
الأخ العزيز الأستاذ أحمد عزو مبدع هذا الملف الجميل ، الأخوات والإخوة الأعزاء الذين شاركوا مشكورين : شكرا لكم جميعا على مشاركاتكم الماتعة ، وأشكر كذلك أستاذنا زهير على لفته انتباهي إلى هذا الملف الرائع الذي غفلت عنه بعد أن لم يعد ظاهرا على الصفحة الرئيسية في الوراق ؛ فذاكرتي مبتلاة بالنسيان .
وهذه مشاركة أتقدم بها تتضمن زجلا تفعيليا من زجل الشاعر الفلسطيني الأستاذ سعود الأسدي ، أرجو ان تنال رضاكم : 
 
قَدّيشِ  بَحْلَمْ أمْشِ عا حِفِّةْ iiجَبَلْ
بَلْكي بَطُلّْ عا مَرْجِ كُلْياتو سَبَلْ
واشــوفِ  فــي iiالـوادي
وْهُــوِّ  الـطَّـقِـسْ نـادي
شــي  راعِـيِـه iiتْـنـادي
مْنِ بْعيدْ
وِصوتا في المدى يُتْرُكْ iiصدى
وِغيرِها ما في حدا
وْتَكْتِكْ أنا
وِيْتَكْتِكو طْيورِ الحجل
ـــــــــــــــ
سبل : سنابل
وهذه نادرة عن الزجل الفلسطيني ذات علاقة بامير الشعراء شوقي، عرفتها من الشبكة حديثا ، وأنقلها لحضراتكم من مقال للشاعر سعود الأسدي جاء فيها :
عرف الشعر الزجلي عندنا (في فلسطين)  إمرأة من "عرب العرامشة" المقيمين إلى الشرق من رأس الناقورة قرب الحدود اللبنانية، كانت ترتجل الأغاني الشعبية، وقد ارتجلت أبياتاً من "الدّلعونا" في العشرينات من القرن الماضي، لتحية أمير الشعراء أحمد شوقي يوم أن مر بفلسطين وهو في طريقه إلى لبنان ليلقي قصيدة "زحلة" والتي غنى منها المطرب محمد عبد الوهاب "يا جارة الوادي"، قالت ريحانة وهي تُغنِّي في حلقة الدّبكة على أنغام الأرغول في عرس إبن خالتها:
علــى دَلْـعـونـا علــى دلـعـونــا
يا أهلا وسهلا بالـلـي يـحـبّـونــا
***
يـا أحمد شوقـي عِـنْديـنا قاصـد
وْما عِنَّا كرسي وْعالرّيضَه قاعد
يـا أحمد شوقـي يابو الـقصـايـد
يـللـيْ كـلماتَـــكْ بـِتـْهـِزّ الـكـونـا
***
فيك وْبـرْجالَك أهلاً يـا مصري
يـللي بُـقصـدانك بتسجِّل نصري
شوقي يا شوقي يا عالي القَصْرِ
كـل مـرّه مَيِّلْ عـالـخيمـة هـونـا
***
شوقي يا شوقي وْإنت الأميري
وْشـو تبْقَى الـعَجْنِه لولا الخميرِه
يا ريتني أبـْقـى بـِنْتك لِـزْغيـرِه
وْأبْـقـَى خـَدّامَـكْ واني لـْممنونـا
 
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر سعود الأسدي : فلسطيني من الجليل من دير الأسد ومن سكان مدينة الناصرة . ينظم الزجل والفصيح . وهو ذو ثقافة واسعة ، وله عدة من دواوين الشعر باللهجة الفلسطينية المحكية .للاستزادة ينظر في هذا الرابط http://www.alasadi.info/topics/saud-asadi.htm
*ياسين الشيخ سليمان
20 - سبتمبر - 2008
كـمَِ الـورد    كن أول من يقيّم
 
وشكراً لك أستاذنا العزيز الغالي ، هذه قصيدة تحفة قل لها نظير ، وعبير خميلة شاعر فيه من الوفاء والجمال ما قل له مثيل . جئت خيمة الأستاذ أحمد في هذه الصبيحة لأكتب دورين من العتابا فتفاجأت بإشراقة هذه القصيدة الرائعة تعترض طريقي وتملأني بالدهشة ، كأنها كانت تناديني دون أن أسمع . ليتني أستطيع يوماً أن أكتب كلاماً مماثلاً ، فتحيتي لك ولكل من ساهم عن قصد أو عن غير باصطياد هذه السمكة الزاهية من بحور شعرك ، أولهم الأستاذ ياسين ، ولمياء وذووها ، وندى وعبد الحفيظ ، وأمير العروض الأستاذ عمر ، والأستاذ أحمد عزّو .
كنت قد جئت لأكتب لندى دوراً ( أو بيتاً كما نقول بالعامية ) من العتابا وجدته في كتاب سبق لي ذكره بعنوان " روائع الزجل " يقول :

بـِحْبـَالْ نـَدَى يـَا وَرْدْ فـَتـِّحْ عَ الْنـَّدَى = بـْحـِبّ الْ بـِجـِبـْلـِي خـْبـَارْ تـْحْـكـِي عـَنْ نـَدَى
بـْحـِبْ الْ بـِقـِلـْلـِي عـَن نـَدَا شـُو عـَنـَّدَا = لا بـْتـِقـْبـَلْ مـْكـَاتـِيب وَلا بـْتـْبـْعـَتْ عـَتـَبْ
(أنطوان مالك طوق )

وفكرت بأنه لا يجوز أن أكتب شعراً لندى دون أن أكتب شعراً للمياء ، فبحثت عن أبيات فيها اسم لمياء ، ولمَّا لم أجدها ، اخترعت لها بنفسي هذا الدور :

لـَميـَا يـَا كـِمِّ الـْوَرْدْ عَ غـْصـُونو = يـِسْكـُبْ دَلالِ الـْوَرْدْ عَ غـْصـُونـُو
وْلـَمـَّا بـِعـِطـْرِ الْوَرْدِ وِغـْصـُونـُو = نـَسـَّمْ هـَوَاكِ مـُرِّ الـْعـَيـْشِ طـَابْ
.

*ضياء
20 - سبتمبر - 2008
شكرا جزيلا لزهير الأدب    كن أول من يقيّم
 
 
تحية طيبة وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم
لو لم يكن الشعر ملكا للأستاذ زهير لرددت على رائعته شعرا، لكن الأقدار شاءت أن تذللـه له تذليلا ليكون ملِكه الغني عن التتويج، وأن تجعل من قصيدته تحفة لا تحاكى ولا تجارى ، فله خالص الشكر والامتنان وللأستاذ ياسين منا تحية إجلال وتقدير ومحبة ، ولا أنسى شكر أستاذتي الغالية ضياء سيدتنا وسيدة المجالس على هديتها العطرة ، وأهديها باقة من البُوقَالاتْ أملتها علي أمي، وهي فن شعبي مشهور في الجزائر ذكرني به فن الزجل ، وأنقل إليكم قبل هذا تحيات والدي الحارة وشكرهما الكبير...
 
جَازْ عْلَى بَابْ دَارْنَا يْنَقِّي فَ اللْوِيرَنْجَه
قُلْتْلُو يَا شْبَابْ وَاشْ تْكُونْ نْتَا؟
قَالِّي أنا مْحَمَّدْ بَلْعَلْجَه
لَْوَشّْ دَارَة قْمَرْ والفُمّْ بَلْفَجَه
 
( مر على باب دارنا يقشر فاكهة اللارنج
قلت له يا وسيم من أنت؟
قال أنا مْحَمَّدْ بلعلجة
الوجه كالقمر وفي الفم فلجة)
 
جَازْ عْلَى بَابْ دَارْنَا يْفَصَّلْ فَ العَكْرِي
قُلْتْلُو يا شْبَابْ فَصَّلْ عْلَى قَدِّي
قَالِّي والله يَا لَالَّة حَتَّى تْجِي عَنْدِي
نْفَصَّلَكْ قَاطْ دْهَبْ وَ نْزِيدْ مَنْ عَنْدِي
 
(مر على باب دارنا يفصل قماشا لمحمرا
قلت له يا وسيم فصل على قياسي
قال لي تعالي إلي يا سيدتي أولا
أفصل لك قاطا من ذهب وأزيد من عندي –والقاط لباس تقليدي نسوي- )
 
حْبَطْتْ لْبَابْ الجْنَانْ نْصِيحْ يا لِيلي
لَحَّفْتْ بَالياسْمينْ وْعَجَّرْتْ بَالخِيلي
نْوَصِّكُمْ يَا بْنَاتْ لا تَاخْذُو بَحْرِي
يَرْمِي قْلُوعُو فَ البْحَارْ وَيْخَلِّي الدْمُوعْ تَجْرِي
 
(هبطت إلى بوابة البستان أصيح يا ليلي
التحفت الياسمين واعتجرت بالورد البنفسجي
أوصيكن يا بنات ألا تتزوجن بحارا
يطول غيابه في البحر ويترك الدمع يجري)
 
حْبَطْتْ لْبَابْ لَبْحَارْ صَبْتْ الرْمَلْ يَغْلِي
حَفَّنْتْ بْيَدّي اليْمِينْ وْحَطِّتِ فِي حَجْرِي
جَازْ عْلِيَّا ذَاكْ المُنَادِي قَالِّي يْفَرّجْ رَبّي
يْجِيكْ سَالَمْ غَانَمْ بْبَرْكَةْ النْبِي العَرْبِي
 
(هبطت إلى باب البحر فوجدت الرمل يغلي
أخذت حفنة منه بيدي اليمنى ووضعتها في حجري
مر علي ذاك المنادي قائلا سيفرج الله كربتك
يأتيك سالما غانما ببركة النبي العربي)
 
يَا لِيلْتِي فَاطْمَة يَا لِيلْتِي فَطُّومْ
إذَا كُنْتِ فَ السْمَا نَبْعَثْ لَكْ سَلُّومْ
وْ إذا كُنْتِ فَالبْحَرْ نَبْعَثْ لَكْ عَوّامَة
وْإذا كُنْتِ فَالقْبَرْ حْسِيبَكْ يَا مُولانَا
 
(يا ليلتي فاطمة يا ليلتي فَطُّومْ –تصغير لفاطمة-
إذا كنت في السماء بعثت لك سلما
وإذا كنت في البحر بعثت لك قاربا
وإذا كنت في القبر فالله مولانا هو حسبك )
 
تحياتي إليكم وإلى لقاء قريب
*لمياء
20 - سبتمبر - 2008
الأماجد..    كن أول من يقيّم
 
مشاركة ارتجالية، استدعتها زُهيرية الأمير الوارفة:
كـم  شرِبْنا (على الأثيرِ) iiشَهِيّا أدَباً  رائِـقَ الـكُؤوسِ iiسَخِيّا
وطَـرِبْـنـا  لِلَحْنِكمْ iiفسَكرْنا وجلـسْـنـا بِـزِيِّـكمْ نَتَزَيّا
وصَـحِـبْـنا (أماجِداً) جمَعَتْهمْ بِيـضُ  جَدْواكَ بُكرةً iiوعَشِيّا
ذاكَ (يـاسـينُ) كم ورَدْنا iiنَداهُ فسَـقانـا أخـلاقَهُ iiكالحُمَيّا
و(ضـياءٌ) أفاضَتِ العلْمَ iiرخْواً فـضِـياءُ  العلومِ يجري iiرَخِيّا
ونَهلنا منْ (نحلةِ العلمِ؛ صبري) ما  يـشاءُ النّهى شذاهُ iiالجَنِيّا
وحمـدنـا (لأحمد العزّ) iiبابـاً منـهُ  جُـزْنا (ملَفَّهُ iiالشَّعْبِيّا)
واسـبَطرَّ  الدّعاءُ في iiرمضـانٍ (خولـةُ) الـخيرِ أرسَلَتْهُ نَقِيّا
و(لِلَـمْيا)  و(آلِها) كم iiشكرْنا مُذْ تـرَدَّى (زُهَيْرُ) زِيّاً iiوحَيّا
يـدُكَ  اليومُ يا (سُوَيْدِيُّ) iiبَيضا ءُ، وإنّا بـظِـلّـكـمْ iiنَـتَفَيّا
 
عمر خلوف
*عمر خلوف
21 - سبتمبر - 2008
محال واش ينساك البال...    كن أول من يقيّم
 
إهداء للأستاذة ضياء ,أ. زهير
 
******************
 
موحال واش ينساك البال
موحال واش إسمك يتمحى
غبتي إنت وبقا الخيال
شاغلني في مسا وضحى
مازال ما فقدت الأمل مازال
مازال ما طويت الصفحة
صفحة غالية في حياتي
ومرسومة في صميم القلب
وكفاش يمكن نطويها
صفحة نابعة من ذاتي
وممزروجة بخيوط الحب
ودموع لوفا ترويها
وإلى سألتها تتكلم
وتفاجي علي لهوال
وتحلى الدنيا بيها
وإلى طويتها نتألم
ونعيش ثاني في المحال
والحيرة ترجع لي
باني من خيالك صورة
هي ونيستي في الوحدة
وهي كل ما كنملك صورة
فيها حياتي محفورة
تناجيني وقت الشدة
وعايش بيها من أجلك
وخا تغيب سنة وسنين
راه خيالك ديما في البال
تقدر تحرمني منك
ومن خيالك هذا موحال
مو حال واش ينساك البال
موحال إسمك يتمحى
غبت إنت وبقا الخيال
شاغلني في مسا وضحى
مازال ما فقدت الأمل
مازال ما طويت الصفحة
 
**********************************
لسماع الأغنية يرجى النقر على :
 
 
*abdelhafid
21 - سبتمبر - 2008
كم ورد (2) هدية لأمير العروض    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
شـكر الشعرُ عطفك iiالأخويا وجـمـالا  مـعـظما iiنبويا
ذاك  مـني، وحوله من ضياء كـمّ  ورد بـعـثـته iiمطويا
فـيه خفقي وفيه شرقي iiوفيه ألف  يوم مضت ونحن iiسويا
وسـلاما فقدت صبري iiعليه وكـلامـا  سـمـعته iiشفويا
وودادا مـن الـحسيمة iiغضا ونـداه وفـنـه iiالـنـخبويا
ونـواحي لمياء في النهر iiلما يـلـبس  النهر زيه iiالشتويا
شـق يـاسين للفرات iiطريقا يـتـحـداه راويـا iiمـرويا
لـم  يفتني إخاء خولة iiكانت مـثـلـما كان راسخا iiوقويا
بـايعتها الورود قبلي iiففازت لـتـديـر اتـحادها iiالنسويا
وسـلامـا  كمثل احمد iiحلوا لا  وصـبـري كتبته iiعفويا
كلما عدت لاختيارات صبري والـتـقـاءاته  سمعتُ iiدويا
مـا  أجـزنا إطراءنا فأجزنا يا  أمير العروض هذا iiالرويا
لـيس همي إمارة الشعر iiلكن تـتـمـنـى  مذاقك iiالبدويا
وكفى  الشعر أن تكون مكاني وتـرى مـهـرجانه iiالسنويا
وجوابي  على الجمال iiسؤالي عـشـتُ فـيـه مدققا iiلغويا
الـدمـشـقي  حده في iiحماة خـلق  الحسن والندى iiحمويا
*زهير
21 - سبتمبر - 2008
صباحكم مزهّر..    كن أول من يقيّم
 
صباح معطر لجميع الأساتذة الكرام والأستاذات الكريمات، وكل الشكر لكم جميعاً على ما تسبغوه على نفسي من سعادة وابتهاج، أسبغ الله عليكم من فضله ونعمه عدد الرمل والحصى والتراب.. زهير وضياء وعبدالحفيظ وعمر وياسين ولمياء، وجميع سراة الوراق الأعزاء جداً جداً..
قرأت منذ قليل ما فاتني خلال اليومين الماضيين في هذه الخيمة الشعبية.. وتأسفت لعدم المتابعة التي لم تكن بيدي بل بيد غيري.. لم تكن أغنية ست الحبايب هي سبب الدموع، بل هي ست الحبايب نفسها، ولطالما بكينا لأجلهن، لأجل هذه الكلمة الساحرة (الأم) وما تخفيه.. تلك التي لا نستطيع أن ندري كنهها، فحنان الدنيا كله في قلوبهن، أطال الله في أعمار الموجودات منهن ورحم الغائبات..
ويبدو أن الحزن كان زائراً أيضاً على أمير العروض أستاذنا عمر:
أمضيتْ عُمْري وَنَا بِحْسِبْ لَياليْ وْعيدْ
مـا كـنْت أعلمْ، ولا بِمْصَايِبي بدْري
حتى دموع الحِزِنْ فوق الوَجِنْ بدْري
لكنه غيّر رأيه في اليوم التالي فكانت قصيدته (المعترضة) البديعة على قصيدة أستاذنا زهير الذي يمدنا بالطاقة في كلماته ولحنه كلما ضعفنا أو وهنّا.. ولا أنسى أن أتوجه بموفور الشكر للمشاركات الأخرى من الأستاذتين ضياء ولمياء وسفير الورد عبدالحفيظ والأستاذ ياسين الذي كنت أنتظره وحضر أخيراً بطلّته البهية..
*أحمد عزو
21 - سبتمبر - 2008
 7  8  9  10  11