البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )

رأي الوراق :

 أحمد عزو 
1 - أغسطس - 2008
الشعر الشعبي في الوطن العربي له جمهوره وجمالياته الرائعة، ومنه المغمور الذي لا يُعرف إلا عند شريحة من المهتمين، وشئنا أم أبينا، عارضنا أم استحسنا، فهو شعر موجود ومؤثر، وسنحاول هنا جمع ما يمكن من هذا الشعر الجميل ومناقشته إن أمكن، سواء في مصر أو الشام أو المغرب أو الخليج أو أي مكان، وبأي لهجة، مع علمي أن الشعر المصري سوف يتفوق كماً وجمالاً، ولذلك أسباب معروفة من جمال اللهجة المصرية وسلاستها وفهمها من قبل الجميع، ولعلاقة اللهجة المصرية بالأغاني المنتشرة في كل أنحاء الوطن العربي..
وسأبدأ بأبيات (غالية) لصلاح جاهين أهداني إياها مشكوراً الغالي محمد هشام منذ أيام:
 أربع إيدين.. على الفطار
أربع شفايف.. يشربو الشاي باللبن
ويبوسو بعض.. ويحضنو نور النهار
بين صدرها وصدره.. وبين البسمتين
ويحضنو الشمس اللي بتهز الستار
 5  6  7  8  9 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
صباحكم خير..    كن أول من يقيّم
 
ومرة أخرى شكراً لسفيرة السلام والنوايا الحسنة الأستاذة خولة، ولأمير العروض الأستاذ عمر الذي فاتني أن أهنئه بالسلامة والعود الحميد من إجازته هو أيضاً فبين عودته وسفري أيام قليلة، ولسفير الورد المبدع عبدالحفيظ..
قلبت في الشبكة العنكبوتية عن الزجل بعد أن قرأت الحوار الجميل بين الأستاذة ضياء والأستاذ عمر، وكنت أحسب أن الزجل خاص بأهل الشام ولا سيما سورية ولبنان، ولكن تبين لي أن هناك زجلاً مصرياً، وهو كثير، وقد اخترت هذه القطعة، لكنني بصراحة اقتنعت أنها من الشعر الشعبي المصري، ولم أقتنع أنها زجل مع أن عنوانها هو (خايفة.. زجل مصري):
 
زي إحساس الفرح والحزن حاسة إني هقابله قريب
كمان يومين كمان سنين ما هو كله قريب
زعلانة لأ.. خايفة آآآآآه
خايفة من كل اللي كان مني
خير كان ولا شر.. ما هو عارف كل حاجة عني
خايفة.. أيوه خايفة.. ومين يآمن ومين يطمن
خايفة على روحي لما تطلع تروح مكان فيه عذاب تتألم
خايفة من يوم الغسل يوم ما كله يبكي عليَّ
كله يبكي ويواسي بعضه وأنا لوحدي في همي وعملي اللي اتحسب عليَّ
خايفة بعد نوم الفضا ونوم البراح أنام في حفرة مفهاش ونس ليَّة
خايفة ملقاش حسنة تجيلي من حد افتكرني وفكر فيَّة
خايفة ملقاش غير عملي اللي اتقطع ويومها ربي أعلم بيَّة
خايفة من يوم الساعة فيه تقوم.. يبيض ويوقف ليها شعر راسي
ويومها لا نسيب بينفع ولا حبيب يواسي
خايفة من العرض والكتاب.. ما هو أنا أدرى
مكتوب فيه إيه؟ مكتوب مصايب.. مكتوب بلاوي ومعاصي
خايفة أقف قدامه يوقع لحم وشي وأنا بحكي قصة حياتي
القصة اللي كانت في الدنيا عزتي.. دلوقتي حسرة وندامة
خايفة من الناس مين هياخد حسناتي وآخد سيئاته
خايفة ما يومها كله بيقتص من التاني حتى الغراب من الغراب
خايفة أقول يومها يا ريتني كنت تراب..
*أحمد عزو
3 - سبتمبر - 2008
مرحبا بعودتك    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أهلاً ومرحباً بك وبإطلالتك المحببة أستاذ أحمد عزّو وحمداً لله على سلامتكم جميعاً ورمضان مبارك .

كنت أظن مثلك بأن الزجل هو الشعر العامي الذي كنا نسمعه من " القوَّال " والذي كنا نراه على شاشة التلفزيون خلال مباريات فرق الزجل ، أو الذي كان يحاول بعض الظرفاء ارتجاله أحياناً في السهرات العامة والخاصة ، وأنه مختص بمنطقتنا لأننا كنا نسمعه باللهجة اللبنانية أو السورية . ثم علمت من أستاذنا زهير ظاظا بأنه أحد الفنون التي ألحقت بالقريض وكنت قد سألته في هذا فأجابني تحديداً بما يلي :

أبو الزلف هو نفسه (المواليا) يا أستاذتي، وهو أحد الفنون الشعرية الستة التي ألحقت بالقريض: (الموشح والدوبيت، والزجل والمواليّا والقوما والكان كان) 
ووزن المواليا هو نفسه وزن بحر البسيط.
(مجلس دوحة الشعر ، موضوع : ما رأيك أستاذ زهير ، تعليق بعنوان : عيني يا موليا .)

ثم عرفت من صديقنا الأستاذ الأديب طه أحمد المراكشي الكثير عن تاريخ الزجل من خلال قراءتي لموضوع قدمه في مجلس التاريخ ( 27 مايو 2007 ) تحت عنوان : عجالة في تاريخ الزجل والزجالة , وستكون لنا عودة إن شاء الله لهذا الموضوع لاحقاً .
تحياتي لكم جميعاً ودمتم بخير .






*ضياء
4 - سبتمبر - 2008
من الشعر الشعبي الجزائري    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أهلا بعودتكم أستاذ عزو ، ورمضان مبارك وكل عام وأنتم بخير
 
أحببت أن أهديكم قبل عودتنا إلى المدارس قصيدة من الشعر الشعبي الجزائري، وقد اخترت أن تكون قصيدة الشاعر "محمد بن قيطون" في رثاء حيزية : ملحمة الحب والموت، وتروي قصة حب حزينة بطلتها حيزية بنت أحمد بن باي من عرش الذواودة  -بطن من بطون بني هلال- وابن عمها سعيد ، تنتهي بموت حيزية وهي في 23 من العمر وضياع ابن عمها في البراري حزنا عليها... ويقال أنها حقيقة وأن قبر حيزية موجود في قرية سيدي خالد بولاية بسكرة، ، ويمكن الرجوع إلى موقع الآتي لمزيد من المعلومات :
أو إلى موقع حيزية باللغتين الفرنسية والإنجليزية:
 
ويقول الشاعر في مطلع القصيدة:
 
عَـزُّونِي  يا iiمْلاحْ فـي  رَايَسْ iiلَبْناتْ
سَكْنَتْ تَحتَ iiاللحوُدْ نَـارِي iiمَـقْـدِيَّـا
قـلـبي مْسافرْ iiمْعَ الـضـامرْ  iiحيزيَّا
حَـسْراه عَلَى iiقْبِيلْ كُـنَّـا فِـي iiتاوِيلْ
كِـنُـوّارْ  iiالعَطِِيلْ شَـاوْا iiالـنَّـقْضِيّا
مـا  شفْنا مَنْ iiدَلَالْ كِـضـيّْ  iiالـخالْ
رَاحَتْ جَدْي الغْزالْ بـالـزَّهْـدْ iiعْـلِيّا
 
والقصيدة الكاملة على الرابط الآتي ، وهي مخطوطة لمصطفى النعيمي تمت سنة 1395 هـ .
ويمكن الاستماع إليها ملحنة من هنا -ولا أدري إن كنت سأنجح في نسخ الفيديو- ، أو من الرابط :
 
 
 
*لمياء
5 - سبتمبر - 2008
لحن الفروسية والجمال    كن أول من يقيّم
 
كل الشكر لشاعرتنا النجيبة لمياء بن غربية على هذه الهدية الرائعة، وهي بحق أغنية لا تقاوم، لحن أصيل ينبض بالفروسية، وصوت شجي يستلب المشاعر، وكلمات شاعر محترف، ولكن للأسف فقد قرأت أنه لم يصلنا من شعره سوى هذه القصيدة، كما ترين على هذا الرابط (1):

http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=116092&postcount=10

 

سمعت الأغنية وكررت سماعها مرات ومرات، ولم أشبع من تذوق جمالها وروعة ألحانها، وأضيف هذا الرابط  أيضا للتعليق على كلمات القصيدة:

 
وقد ضم القصيدة كاملة، كما ضم الموقع الذي أحالت إليه الأستاذة لمياء مخطوطة القصيدة كاملة أيضا ولكنني غير مطمئن إلى ما ورد في كل هذه المواقع، حتى في نشرة المخطوطة، وهي ليست بخط الشاعر، حسب ما يفهم من مقدمة المخطوطة وتوقيع ناسخها في آخرها : مصطفى النعيمي، وعرفت من أحد المواقع التي عنيت بالقصيدة أن هذا الناسخ لا يزال على قيد الحياة.
 
ويبدو أن القصيدة لا تزال في حاجة لمن يقوم بتحرير كلماتها على الوجه الصحيح، ولا أرى أقدر من الأستاذة لمياء ان تتولى هذه المهمة لو وجدت وقتا يسمح لها بذلك:
 
ولو تتبعنا القصيدة في كل المواقع التي نشرتها لرأينا التصرف فيها فادحا سواء من حيث زيادة الأبيات أو اختلاف الكلمات ، وقد رجعت في ذلك إلى أكثر من عشرين موقعا، وأكتفي هنا بالمقارنة بين ما ورد في الرابط أعلاه وما ورد في الرابط التالي
 
ومن ذلك البيت الثاني حيث ورد في الرابط الأول:
قلبي سافر مع ضامر حيزية -*-قلبي سافر مع اللي رحلت من الدنيا
وفي الرابط الثاني:
يــاخي انـــا ضريـــــر بيا مـــا بيا * قــلبي سافر مع الضامر حيزيــــه
والبيت الرابع:
شفنا من دلال في ضي الخيال-*-راحت جدي الغزال بالزهد علية
ما شفنا من أدلال كي ظل الخيال
* راحت جدي الغزال بالجهد عليــــا
والبيت الخامس:
واذا تمشي قبال تسلب بالعقال-*-اختي ضي النجال راشدة النية
وإذا تمشي أقبــــال تسلب العــقال * أختي بــاى المحال راشق كمـــــيا
والبيت السابع
عينك قرد الرصاص حربي في قرطاس-*-مسوي كي غصن اللياس بيدين حربية
عينك قرد الرصاص حربى فى قرطاس * ســورى قيـاس فى يدين
حربيا
والبيت التاسع
شوف الرقبة خير من طلع الجمار-*-شعلت بالنار وعواقب ذهبية
شوف الرقبة خيار من طلعة جمار * جعبة بلار و العواقد ذهبيــــــــــــا
وهكذا إلى آخر القصيدة
_______________________

 

(1) لم أتمكن من فتح الروابط التي أحال إليها كاتب المقالة الأستاذ عثمان دلباني، ولكني استوقفني قوله: ( للحصول على نص الأغنية عانيت الأمرين لان هناك الكثير من النصوص الناقصة والمبتورة ، وحتى هذا النص الذي امامنا فيه بعض الألفاظ والكلمات غير موجودة في النصوص الأخرى ولكن هذا هو النص الكامل استنادا الى مخطوط و نصوص اخرى قمت بالتنقيح والتحقيق فيها فارجو ان اكون قد وفقت. وساقوم بتلخيصها وشرح مبهم اللفظ فيها في اقرب فرصة)


*زهير
5 - سبتمبر - 2008
زهور جميلة..    كن أول من يقيّم
 
من أعماقي أقدم شكري للأستاذ زهير.. أنت دائماً تفاجئنا بتبحرك في كل شيء.. ما شاء الله تبارك الله.. وسأحاول لاحقاً الدخول إلى هذه المواقع ولا سيما موقع (اللمة الجزائرية) لأقتطف منه بعض الزهور الجميلة. وللأستاذتين ضياء ولمياء من الشكر أوفره، ومن الامتنان أحلاه، وأعاد الله عليكما رمضان وكل الأيام المباركة بالخير والصحة والسعادة.
رجعت إلى ما أحالتني إليه الأستاذة ضياء (ما رأيك يا أستاذ زهير في مجلس دوحة الشعر) فتبين أنه مضى على ذلك الحديث سنة كاملة، وفيه مشاركات شبيهة جداً بالمشاركات في هذه الصفحة الشعبية، وقد أفدت منها وتمنيت أن أنقل بعضها إلى هنا لروعتها ورونقها وروعة كتابها أو ناقليها.
وكل الشكر على الحضور المميز والهدايا القيمة يا أستاذة لمياء، على رغم مسحة الحزن في قصيدة حيزية، وضياع ابن عمها في البراري حزناً عليها، وقد ذكرني ابن عمها بمقولة لأحد أفراد قبيلة بني عذرة – ومنها سمي الغزل العذري- وتقول: (نحن قوم إذا أحببنا متنا).
وقد خطر ببالي أن المشاركات من المغرب العربي وما خطه قلمك وقلم الأستاذ عبدالحفيظ هو جسر يعاد بناؤه من جديد، ولو أنه جسر صغير لكنه يفي بالغرض ويمتعنا بالتعرف على اللهجات المغربية أكثر كما أنتم تتمتعون بالتعرف على اللهجات المشرقية.
*أحمد عزو
7 - سبتمبر - 2008
مشاكل الدخول إلى الوراق    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة أستاذنا وحبيبنا أحمد عزو: وشكرا على كلماتكم الطيبة وتحيتكم العطرة، ورأيي هو رأيك في اختيار ما يتعلق بهذا الملف من موضوع الأستاذ طه أحمد المراكشي، الذي اصطلحنا على تلقيبه ببديع الزمان، وقد انقطع عن الكتابة في الوراق لانشغاله بالترتيب للزواج، وهو شاب في مقتبل العمر، كنا نظنه في بداية الأمر شيخا خمسينيا لما لمسناه في كتابته من عمق التجربة ورصانة الأسلوب وسعة الثقافة. ولكن مع ذلك لا استبعد أنه قد اعترضته نفس المشكلة التي اعترضت أستاذنا وشاعرنا صادق السعدي، الذي أغتنم الفرصة هنا لنقل تحيته ومباركته بشهر رمضان لكل الأخوة، ولكنه كما يقول حاول الدخول إلى الوراق مرات كثيرة باءت كلها بالفشل. كما لا أستبعد أن يكون أستاذنا لحسن بن الفقيه يعاني من نفس المشكلة، وكذا صديقنا الأستاذ سعيد أوبيد الهرغي وأقول لهم ولكل الأخوة والأصدقاء غائبين وحاضرين: رمضان مبارك وكل عام وأنتم بخير
*زهير
7 - سبتمبر - 2008
أغنية عبابسة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
أشكر الأستاذ زهير على إضافته الرائعة والأستاذ عزو على كلماته الكريمة، وأعتذر لأن الموسم الدراسي الجديد سيبعدني عن مجالسكم الطيبة قريبا وإن كنت سأغتنم أوقات الفراغ للكتابة إليكم متى استطعت ذلك، وقد فاتني في تعليقي السابق أن أذكر أني نقلت جزءا من القصيدة منذ سنوات عن كتاب نسيت عنوانه وسأوافيكم به غدا إن شاء الله ، وقد لاحظت التشابه الكبير بين ما جاء فيه والمخطوطة التي أشرت إليها، والأبيات التي ذكرها باحثنا الأريب جاءت فيه كما يلي :
 
قَـلْـبِي  مْسَافَرْ iiمْعَ
الـضَّـامَـرْ iiحِيزِيَّا
 
مَـا شَـفْنَا مَنْ iiدْلَالْ كِـضَـيَّ  iiالـخيَالْ
رَاحَتْ  جَدْيْ الغْزَالْ
بـالـزّهْـدْ  iiعْـلِيَّا
 
إذا تَـمْـشِـي iiقْبالْ تَـسْـلَـبْ الـعقالْ
أخْـتِي  بَايْ iiالمحالْ
رَاشَـقْ  iiكَـمِّـيـاَ
 
عِينكْ فَرْدْ الرْصَاصْ حَـرْبي في iiقَرْطَاسْ
سـرري  iiقِـيّـاسْ
فـي  يدِّينْ iiالحرْبِيَّة
 
شُـوفْ الرَّقْبَة iiخيَارْ مَـنْ  طَـلْْعَةْ iiجمارْ
جــعْـبَـةْ iiبَـلَّارْ وَالـعْـوَاقَـدْ iiذهْبيَّة
 
وأتمنا لو أنه يفيدنا بالتقسيم الأصح للقصيدة حسب رأيه، ولأي البحور هو هذا اللحن... والمطلع على المواقع التي أحال إليها شاعرنا الأستاذ زهير يعلم أن كثيرا من الفنانين الجزائريين غنووا القصيدة، وقد كان للفنان عبد الحميد عبابسة فضل الإبداع والإمتاع في التلحين، وفي الرابطين الآتيين الأغنية بصوته -في مقطعين-:
 
 
 
وفي القصيدة التي غناها اختلافات قليلة عن التي بين يدي ، وهو يقول فيها : قلبي سافر مع الراحل حيزية ...
 
*ملاحظة: نسيت أن أقول أن حرف القاف الملون ينطق جيما مصرية ، وهو مرسوم في المخطوطة قافا فوقها ثلاث نقاط كما سبق وأن أشار إلى ذلك الأستاذ زين الدين .
 
*لمياء
7 - سبتمبر - 2008
بين الخليج والجزائر    كن أول من يقيّم
 
للشعر النبطي أو البدوي أوزانه وبحوره الخاصة، وسآتي على تعدادها لاحقاً مع أنني أجهل تفاصيلها، لكن ما ذكرني به هو هذه القصيدة من الشعر الجزائري، وكأن هذا الشعر مع الشعر النبطي ينهلان من منهل واحد على رغم المسافات بين الخليج والجزائر، فقد تبين لي أنهما شبيهان من عدة أوجه: منها الوزن والبدء بالبسملة والدعاء لله عز وجل والانتهاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك وجود القافية.. وهذه القصيدة الجميلة من شعر صالح رابح الجزائري، وهي قصيدة بلهجة سهلة، وإن تعذر فهم أي كلمة فالمرجع الأستاذة لمياء طبعاً ولست أنا:
نـبـدى بـسـم الله خـالقنا iiفيها يـا مـبـدع لكوان وفّق iiللصواب
اشـرح لـي صـدري كلمة نلقيها ويـسّـر لي أمري ذالمرة iiتطراب
حـابـب مـني ذالوجوه iiانوصيها خـير اوجوه اليوم تسمع iiذالخطاب
خـيـر اوقـاتك يا ساجي تقضيها وانـت تتجول في صفحات iiاكتاب
كـيـف  النحلة ذيك زينة منشطها تجمع فالرحيق من زهرات اعجاب
روضـة فـي جـنات انت داخلها فـيـها مالخيرات كنز الي iiجراب
تـاريـخ  الاسلاف راحو iiتركوها هـاذ الـدنيا الفانية وما فيها iiطاب
اجـمـيـع الـعلوم درسو فهموها اقـرى واتـمـعـن تتطور iiللباب
خـيـر  الصحبة هو يعرف معنها اكـتـاب  اقريتو نعمة iiمالصحاب
مـا  يـكـره مـنك نفسك iiزكاها يـبـينلك  الصح يشرحلك iiلسباب
فـي صـمـتو حكمة تبع iiتسمعها تـصـدح  بالافكار تجعو iiللوهاب
اول كـلـمـة يـاك ربـي iiنزلها اقـرا  فـالـقرآن هو خير iiاكتاب
يـشـفـي صدرك والهموم iiانسيها فـيه  الوصفة الخالدة سال iiالطباب
سـال  الـي رساخ حكمة iiواقراها يـا  ضعيف القوة خلقك من iiتراب
واجـعـلـك  فؤاد والروح iiانفخها واجـعلك  حواس هي خير iiاحباب
انـهـم ديـمـا كول لا تقنع iiمنها اطـلـب  الـعلوم العيشة iiتطياب
وتـقـهـر العديان حرمة iiتحفظها إذا امـلـكت العلم املكت iiالاسباب
دايـم بـالاصـرار تـبع iiصيدها مـاهـر من صياد ميعرف iiلتعاب
تـحـس الـلذة ذيك وانت iiماسكها واثـق  في نفسك وبقدرك iiموهاب
مـشـي الـهـوينة لا تعجل iiفيها ثـبـت  خطواتك عندك لا iiترتاب
وخـيـر  الـصـديق اشجع iiليها الـصديق الزين والصاحب iiسحاب
واصـبـر  وتـحمل فيها iiواطلبها مـمتاز  الافكار سهلة كي iiتصعاب
دقـق وتـمـحص وانت iiتحصيها وبـجـل  الاسـتـاذ وتكلم iiبداب
ارفـعـلـو شـانـو قبلك iiماشيها احـفظ  قدر الشيخ احبيب الطلاب
واحـذر  الـغـرور صفة iiمذممها واتـواضع  للكل قدرك ما ينصاب
وطـبـق الـعـلوم لا تهجر iiبيها الاولـى بالمعروف بالصفة iiلقراب
شـوف  الـغربي كيف عنا iiدرقها ويـحسدنا  اكثير دليم ضارب باب
هـذا  واش اكـتب رابح iiصاحبها طـامع  فالرحمان مجري iiالسحاب
يـغـفـر لـو ذنـبو يدو iiيرفعها ال صـاحب لفضال والنجم iiالثقاب
يـا  ربـي يـا كـريم مني iiاقبلها ووفـق الـجـميع إلى حسن iiمآب
وصـلـي  عـالرسول ونسلم iiبها مـحـمـد  رسـولنا ذكرو iiطياب
*أحمد عزو
8 - سبتمبر - 2008
جواب وسؤال    كن أول من يقيّم
 
أعتذر في البداية عن تأخري في الرد، فلم أنتبه إلى تعليق شاعرتنا النجيبة لمياء حتى هذا الصباح، وبعد أن أبارك لها بحلول شهر رمضان ولأسرتها الكريمة أجيبها عما تساءلت حوله:
أما طريقة كتابة القصيدة فأنا أرجح أن تكون كما اختارت، وليس كما هي منشورة في المواقع التي عنيت بالقصيدة، فكل بيت هو في الحقيقة رباعية يتألف من ثلاثة أشطار على روي واحد ورابع هو روي القصيدة (الياء المشددة) وأما وزن القصيدة فالأقرب أنه (فاعلاتن فعول) مكررة أربع مرات، ويجوز أيضا (فاعلن فعلن) ولكن لحن القصيدة العام يضاف إلى ألحان المديد النادرة، فيمكن أن نلمس فيه (فاعلاتن فاعلن فاعلن).
وبقي أن أعلق على لازمة القصيدة، وفاتحتها
عـزوني  يا iiملاح فـي رايس iiالبنات
سكنت تحت اللحود نـاري  iiمـقـدية
وكما نرى فهو يخالف بناء القصيدة الرباعي، وسؤالي هنا: هل يكون ذلك من قواعد الشعر الشعبي الجزائري في عصر الشاعر: وأقصد أن تكون لازمة القصيدة مطلقة القوافي.
وقد استوقفني في الجزء الثاني من الأغنية عند الثانية (39/ 4) (سكنت دار اللحود) فلو لم يكن ما افترضته صحيحا حول لازمة القصيدة فلا يبقى إلا أن تكون هذه اللازمة خليطا من رباعيتين، إحداهما هذه الرباعية: (سكنت دار اللحود = زينه المقدود) والثانية هي اللازمة (عزوني يا ملاح) وفي هذه الحالة تكون اللازمة قد تعرضت للتحريف والتصرف من قبل الرواة. كما تكون كلمة (ضامر) في الشطر (وقلبي سافر مع ضامر حيزية) كلمة محرفة حسب النص المكتوب، فقد سمعته وكررت سماعه كثيرا، فلم أسمع فيه كلمة (ضامر) ؟ وإنما هو (وقلبي سافر مع راح الحيزية) ولكني لم أفهم الكلمة وحاولت نقل ما أسمع ؟؟ فكيف صارت (ضامر ؟) أتمنى من شاعرتنا أن تركز في جوابها على هذه النقطة بما يزيح العلة ويشفي الغلة مكررا شكري وامتناني، وسلاما على تراب المدية.
*زهير
9 - سبتمبر - 2008
قنطرة صغيرة..    كن أول من يقيّم
 
قد لا تفي بالغرض..
 
يا غربتي في بلاد الناس
والّي يشوفني يقول هذا براني
أنا الّي كنت فضة وليت نحاس
وبدلت عقلي بهبالي
***
"من تمتمات المجدوب"
*وليت = صرت 
 
*abdelhafid
9 - سبتمبر - 2008
 5  6  7  8  9