البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : حلية الأعلام    قيّم
التقييم :
( من قبل 8 أعضاء )
 زهير 
24 - يوليو - 2008
تحية طيبة أصدقائي الأعزة:
أرجو مشاركتكم في إعداد هذا الملف الذي تفتقر إليه المكتبة العربية كل الافتقار،  وتتوق الأنفس متشوفة إليه فلا ترى سوى فصول متفرقة في بطون الكتب، بعضها يثير العجب، وبعضها يخلب اللب، وبعضها ناطق بالزور والبهتان.. الأحاديث التي سترد في سطور هذا الملف، تكتنز في عمقها تاريخا غير مقروء، نحن بأمس الحاجة لقراءته وإعادة النظر فيه، وهو حديث التاريخ نفيد من صدقه كما نفيد من افترائه، خاصة فيما يتعلق بحلية الصحابة والتابعين، وهنا لا يهم كثيرا عمر الكلام وعمود نسبه، إذا علمنا أن أضعفه سندا يصل (بكل تأكيد) إلى ما يقارب العهد النبوي بمائة أو مائتي عام، لذلك لا مجال في موضوعنا هذا للخوض في صحة الحديث وعدمها، والمهم أن نجمع ما يمكن جمعه من حلية الأعلام، من صحابة وتابعين، وشعراء وأمراء، ووزراء وكتاب وملوك وسوقة.
والفائدة المرجوة من إنجاز هذا الملف كبيرة وعميمة، ليس  في رسم الصورة الحقيقة للسحنة العربية فحسب، وإنما في ملاحظة ما قد يرد أثناء هذه النصوص من إسقاطات قد لا يكون لها أساس من الصحة سوى الشعوبية السافرة، وما تمنحنا أيضا من مادة خصبة في التأريخ لجانب من أبرز جوانب الفكر الإسلام ، في علاقة الشكل بالمضمون، وإلى أي مدى كان يكرس في رسم صورة الآخر.
 أرجو أن تكون المشاركة قاصرة على ذكر الاسم والحلية والمصدر في الوراق أوغيره، ومثال ذلك:
زيد بن حارثة (ر) كان أبيض أشقر، وهو الصحابي الوحيد الذي ورد ذكر اسمه في القرآن الكريم. وابنه أسامة (ر) كان أسود كالليل، وقصة بياض زيد وسواد أسامة من أشهر القصص، وأذكر منها ما رواه الخطيب البغدادي في كتابه (الأسماء المبهمة: نشرة الوراق ص 68 ) في ترجمة مجزز المدلجي، من حديث عائشة (ر) أنها قالت: (دخل قائف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أسامة بن زيد وزيد عليهما قطيفة قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما، فقال القائف: إن هذه الأقدام بعضها من بعض! فسر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ... قالت: فدخل مسروراً تبرق أسارير وجهه فقال:ألم ترى إلى مجزز؟ نظر آنفاً إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد فقال: إن بعض هذه الأقدام لمن بعض ). شاكرا كل من يساهم في إثراء هذا الملف، والله الموفق.

 6  7  8  9  10 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مجنون بني عامر     كن أول من يقيّم
 
قال أبو الفرج: أخبرني أحمد بن عمر بن موسى بن زكويه القطان إجازةً قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال أخبرني عبد الجبار بن سليمان بن نوفل بن مساحقٍ عن أبيه عن جده قال: أنا رأيت مجنون بني عامر، وكان جميل الوجه أبيض اللون قد علاه شحوبٌ، واستنشدته فأنشدني قصيدته التي يقول فيها:
تذكرت  ليلى والسنين iiالخواليا وأيام لا أعدي على اللهو عاديا
(الأغاني: نشرة الوراق، ص 124)
 
*زهير
28 - يوليو - 2008
عدي بن مسافر    كن أول من يقيّم
 
كان مظفر الدين صاحب إربل، رحمه الله تعالى، يقول: رأيت الشيخ عدي بن مسافر وأنا صغير بالموصل، وهو شيخ ربعهٌ أسمر اللون، وكان يحكي عنه صلاحاً كثيراً، وعاش الشيخ عدي تسعين سنة، رحمه الله تعالى. (وفيات الأعيان: نشرة الوراق ص 404)
*زهير
28 - يوليو - 2008
الوليد بن عبدالملك    كن أول من يقيّم
 
وكان طويلاً أسمر به أثر جدري خفي، أفطس الأنف سائله، وكان إذا مشى يتوكف في المشية - أي يتبختر - وكان جميلاً وقيل دميماً، قد شاب في مقدم لحيته.
(البداية والنهاية)
*أحمد عزو
28 - يوليو - 2008
المهتدي بالله    كن أول من يقيّم
 
كان أسمر رقيقاً أحنى حسن اللحية يكنى أبا عبد الله.
(البداية والنهاية)     
*أحمد عزو
28 - يوليو - 2008
الراضي بالله    كن أول من يقيّم
 
كان الراضي أسمر، أعين، خفيف العارضين، وأمه أم ولد اسمها ظلوم، وختم الخلفاء في أمور عدة، فمنها: أنه آخر خليفة له شعر يدون، وآخر خليفة خطب كثيراً على منبر، وإن كان غيره قد خطب نادراً لا اعتبار به، وكان آخر خليفة جالس الجلساء، ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت له نفقته، وجوائزه، وعطاياه، وجراياته، وخزائنه، ومطابخه، ومجالسه، وخدمه، وحجابه، وأموره على ترتيب الخلفاء المتقدمين.
(الكامل في التاريخ)
*أحمد عزو
28 - يوليو - 2008
المتوكل    كن أول من يقيّم
 
أسمر حسن العينين، خفيف العارضين نحيفاً.
(تاريخ الرسل والملوك)
*أحمد عزو
28 - يوليو - 2008
بنو عامر بن صعصعة    كن أول من يقيّم
 
قال أبو علي القالي في الأمالي:
وقال أبو عبيدة: قال أعرابى يقال له أبو مرهب لآخر: قبح الله نكعة أنفك كأنها نكعة
الطرثوث، يريد حمرة أنفه. ونكعة الطرثوث: رأسه، وهو نبت يشبه القثاء
. وقال ابو عمرو
الشيبانى:
وأحمر نكع، وهو الذى يخالط حمرته سواد. وقال غيره: وأحمر سلغد، أى
أشقر، وأحمر أسلغ وأحمر أقشر، وهو الشديد الحمرة الذى يتقشر وجهه وأنفه فى الحر،
وأحمرعاتك وأحمر غضب، أي شديد الحمرة
.
وحدثنا أبو بكر بن دريد رحمه الله تعالى قال حدثنى أبو عثمان قال أخبرنى أبو محمد
عبد الله بن هارون التوزى قال أخبرنى أبو عبيدة قال: تزوّج رجل من بنى عامر بن
صعصعة امرأةً من قومه، فخرج فى بعض أسفاره ثم قدم وقد ولدت امرأته وكان خلفها
حاملاً، فنظر إلى ابنه فإذا هو أحمر غضب، أزب الحاجبين، فدعاها وانتضى السيف
وأنشأ يقول:
لا تمشطي راسي ولا تفليني وحاذري ذا الريق فى يميني
واقـتـربي دونك iiأخبريني مـا  شـأنه أحمر iiكالهجين
خـالـف ألوان بنيِّ iiالجون ...
فقالت تجيبه:
إن  لـه مـن قـبلى iiأجداداً بـيض  الوجوه كرماً iiأنجادا
ما ضرهم إن حضروا iiمجادا أو كافحوا يوم الوغى الأندادا
ألا  يـكـون لـونهم iiسوادا ...
*زهير
28 - يوليو - 2008
أبو يعقوب الكومي صاحب المغرب    كن أول من يقيّم
 
أبو يعقوب يوسف بن أبي محمد عبد المؤمن بن علي القيسي الكومي صاحب المغرب
كان أبيض تعلوه حمرة، شديد سواد الشعر مستدير الوجه أفوه أعين، إلى الطول ما هو، في صوته جهارة، رقيق حواشي اللسان حلو الألفاظ حسن الحديث طيب المجالسة أعرف الناس كيف تكلمت العرب وأحفظهم لأيامها في الجاهلية والإسلام (وفيات الأعيان: نشرة الوراق، ص 1046)
*زهير
28 - يوليو - 2008
المنصور الموحدي الكومي    كن أول من يقيّم
 
أبو يوسف يعقوب بن يوسف بن أبي محمد عبد المؤمن بن علي، القيسي الكومي صاحب بلاد المغرب
 كان صافي السمرة جداً، إلى الطول ما هو، جميل الوجه أفوه أعين شديد الكحل ضخم الأعضاء جهوري الصوت جزل الألفاظ، من أصدق الناس لهجة وأحسنهم حديثاً (وفيات الأعيان: نشرة الوراق، ص 990)

*زهير
28 - يوليو - 2008
يحيى بن تميم الصنهاجي    كن أول من يقيّم
 
يحيى بن تميم بن المعز بن باديس : كان حسن الوجه على حاجبه شامة، أشهل العينين مائلاً في قده إلى الطول دقيق الساقين (وفيات الأعيان: نشرة الوراق، ص 893)
*زهير
28 - يوليو - 2008
 6  7  8  9  10