وأخيرا.. كن أول من يقيّم
وأخيرا ظفرت بالإجابة الصّحيحة يا دكتور عمر خلوف,فألف مبروك.لقد نلنا جميعنا -من خلال هذه المسابقة- شرف البحث في كتاب الله تعالى والتّأمّل في آيات تفضيل رسولنا صلّى الله عليه وسلّم,وأرى أنّ في ذلك أكبر جائزة. لقد حصلت لنا الفائدة في التّعرّف على تفسير نادر وخاص للآية34 من سورة الأنبياء:"...إنّه الغاية ولم يخلد فكيف يخلد غيره." وهذا التّفسيرذكّرني بحادثة اسمحو لي بسردها عليكم.حينما توفي جدّي-رحمه الله- كانت عمّتي تبكيه بحرقة فتوجّه أبي نحوها وقال "مات النّبي حبيب الله" وسكت. ففهمت عمّتي وفهم كل من كان في القاعة تلك اللّيلة وسكنوا جميعهم وصلّوا على محمّد" أي مات النّبي فمابالك ببقيّة الخلق فلا يوجد في الكاءنات من هو أفضل من الحبيب المصطفى وإن كان ثمّة من يستحق الخلود فلن يكون إلاّ رسولنا الأمين لكن الله توفّاه -عليه أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم- وتلك سنّةالله وحكمته. وأتوجّه بجزيل الشّكر لجميع الأساتذة وعلى رأسهم أستاذنا زهير ظاظا جزاه الله عنّا كل خير ونرجو أن تتكرّر مثل هذه الأسئلة "المستفزّة", و"الفاتحة لعوالم المعرفة". |