البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : مسابقة الشهر    قيّم
التقييم :
( من قبل 59 أعضاء )
 زهير 
1 - أبريل - 2008
هذه مسابقة أدعو الأخوة للمشاركة فيها، خاصة سراة الوراق.
ماذا سيكون جوابك إذا سئلت أن تملأ الفراغ في السؤال التالي:
ليس في القرآن كله آية تدل على أن محمدا هو أفضل البشر عند الله كما تدل على ذلك الآية (...) من سورة (...) وهي قوله تعالى: (....)
ــــــــــــــــــــــــــــ
مبروك للأستاذ عمر خلوف بالفوز في المسابقة
 
 
 
 4  5  6 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تعقيب    كن أول من يقيّم
 
فاتني الاشتراك في المسابقة فلم أحب أن يفوتني التعقيب على الإجابة المذكورة، تفسير ابن حمدون تفسير، لكن المعنى الواضح للآية لا يدل على المعنى المقصود، وقصارى ما تعنيه هو أن الكفار الذين قالوا : إن محمدًا سيموت ؛ وكأنهم يستغربون ذلك = هم أيضًا سيموتون؛ لأن الخلد لم يجعل لأحد، ولو دلت الآية على مفاضلة فدلالتها محصورةٌ في المفاضلة بين محمد r وبين هؤلاء الكفار، ويكون المعنى: إذا كنت أنت يا محمد ستموت وأنت خيرٌ منهم فهل هم من سيخلد؟! كلا ، ولعل اللبس قد حصل بفهم أن المقصود بكلمة (فهم الخالدون) : البشر جميعًا ، لكنها راجعةٌ وحسب إلى الكفار القائلي ما سبق ، بل إن هذا هو المعنى المفهوم من غير مراجعة سبب النزول ومع اقتضاب الآية عن السياق العام؛ فكلمة [ من قبلك ] ماض وكلمة [ أفإن مت ] مستقبل ، ولا يعلل السابق باللاحق ، لكن قد نعضد ذلك بتأويلٍ لن نحتاج إليه مع وجود المعنى الواضح الصريح ، لذا؛ فإن مثل هذه المعاني هي إشارات وإيحاءات من فيض القرآن الكريم ، ولكنا لا نجعلها دلالات نصفها بالأصرحية ، والله أعلم .   
*محمود العسكري
10 - أبريل - 2008
لا يا أستاذ محمود    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة أستاذ محمود، وأحسب انك قرأت تعليقاتي حول أثر أسباب النزول في الفهم الذي أدليت به، ولكن لو رجعنا إلى الآيات من أول السورة حتى الآية 34 فليس فيها ما يفهم منه أن المفاضلة في الآية بين الرسول (ص) والمشركين، بل قد ورد في مقدمة السورة ما هو بمثابة التوطئة لهذه الآية، وذلك في الآية(7) و(8) وأنا أنقل هنا فاتحة السورة حتى الآية (8)
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ 1 مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ 2 لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ 3 قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 4 بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ 5 مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ 6 وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ 7 وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ 8
 
*زهير
11 - أبريل - 2008
مبروك .....    كن أول من يقيّم
 
وقبل أن يأخذكم الحوار فى إتجاه آخر ، أود أن  أُهنِّىء الدكتور عمر خلوف على الإجابة الصحيحة ، وأعتقد أنّ من حقه نجمة أخرى بجوار الأولى ، وتحياتى للجميع .
 
ــــــــــــــــــــــــــــــ
صدقت يا يوسف، ولك أيضا نجمة حمراء خاصة بعد تأسيسكم مكتب الزيات لمعالجة البيانات والتصحيح والطباعة. مع عميق الامتنان وفائق التقدير.     زهير
*يوسف الزيات
11 - أبريل - 2008
وأخيرا..    كن أول من يقيّم
 
  وأخيرا ظفرت بالإجابة الصّحيحة يا دكتور عمر خلوف,فألف مبروك.لقد نلنا جميعنا
-من خلال هذه المسابقة- شرف البحث في كتاب الله تعالى والتّأمّل في آيات تفضيل
رسولنا صلّى الله عليه وسلّم,وأرى أنّ في ذلك أكبر جائزة.
 
     لقد حصلت لنا الفائدة في التّعرّف على تفسير نادر وخاص للآية34 من سورة الأنبياء:"...إنّه الغاية ولم يخلد فكيف يخلد غيره." وهذا التّفسيرذكّرني بحادثة
اسمحو لي بسردها عليكم.حينما توفي جدّي-رحمه الله- كانت عمّتي تبكيه بحرقة
 فتوجّه أبي نحوها وقال  "مات النّبي حبيب الله" وسكت. ففهمت عمّتي وفهم كل من كان في القاعة تلك اللّيلة وسكنوا جميعهم وصلّوا على محمّد"  أي مات النّبي فمابالك ببقيّة الخلق فلا يوجد في الكاءنات  من هو أفضل من الحبيب المصطفى
 وإن كان ثمّة من يستحق الخلود فلن يكون إلاّ رسولنا الأمين لكن الله توفّاه -عليه أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم- وتلك سنّةالله وحكمته.
 
وأتوجّه بجزيل الشّكر لجميع الأساتذة وعلى رأسهم  أستاذنا زهير ظاظا جزاه الله عنّا كل خير ونرجو أن تتكرّر مثل هذه الأسئلة "المستفزّة", و"الفاتحة لعوالم المعرفة".
*درصاف
11 - أبريل - 2008
هل الآية قاطعة في التفضيل وحده؟    كن أول من يقيّم
 
كان نص سؤال المسابقة واضحا في أن الآية المطلوبة هي آية أكثر دلالة على فضل النبي ، عليه الصلاة والسلام ، من غيرها ، ولكنني كنت ممن توهموا أن الآية المذكورة لا تحتمل إلا معنى المفاضلة لاغير ، وذلك من وصف أستاذنا زهير لها بانها واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار في تفضيل سيدنا محمد على البشرية جمعاء مع انه ربما لم يقصد إلى القول بأنها لا تتضمن استنباطا آخر غير المفاضلة . ولما اطلعت على تعقيب الأستاذ زهير على مشاركة الأستاذ محمود الدمنهوري تبين لي ، إن لم اكن مخطئا ، أن استاذنا الكريم يعتقد بأن الآية تعني المفاضلة دون أن تعني شيئا آخر ، لذا ، فقد فكرت في أن اورد استنباطا من الآية لا يتعلق بالمفاضلة ، وهذا هو :
كان المشركون يتمنون موت النبي ليتخلصوا منه ومن دعوته المضادة لما يشتهون ، ولكنهم نسوا ان الموت سوف يدركهم لا محالة ولو بعد حين . ولو كانوا عقلاء لتمنوا أن يحدث  للنبي حادث يعطله عن إكمال دعوته لا ان يتمنوا له ما سوف يصيبهم ويصيبه ويصيب جميع الخلق على وجه القطع . وهذا مما يمكن فهمه من " أفإن مت فهم الخالدون؟! " . وبهذا تكون المفاضلة إحدى التفسيرات أو الاستنباطات التي تتضمنها الآية ، وليست هي الاستنباط الوحيد . أما إن أخذنا المفاضلة مرتكزا فعلينا أن نتتبع كل الآيات القرءانية التي تحتمل الاحتواء على التفضيل لنتبين أقواها دلالة ، وربما تظل قوة الدلالة هذه مدارا للأخذ والردّ . ولنأخذ آية كنت قد شاركت بها في المسابقة وقلت عنها إنها لا تبدو قاطعة الدلالة ، وهي الآية 163 من سورة الأنعام  : " قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ  " والتي نفهم منها أن الله تعالى يأمر رسوله بالطاعة وأن يكون اول المسلمين المنقادين لله ، ولا نجد في القرءان آية غيرها مثلها في حق رسول آخر تأمره بأن يكون اول المسلمين وأن يعلن ذلك على الملأ كافة . ومن الطبيعي أن يكون الرسول صادقا في إعلانه . ولكنّ من يريد أن يؤول الآية السابقة ويحمل معناها على الحث على العمل بأقصى درجات الطاعة ، وان هناك رسلا آخرين قاموا بتلك الطاعة دون ان يؤمروا بها بنفس الطريقة ، يكون تأويله صحيحا ولو بمقدار .
ولنتامل قول استاذنا زهير : " بعد مضي أكثر من أربعة عشر قرنا على نزول القرآن، لا يزال الكثير من حقائقه الكبرى غائبة عن عيون الناس " لنجد أن هذا القول يحمل في طياته أن حقائق القرءان لا تنقضي . وكون  السابقين ومن تبعهم إلى عصرنا لم يفطنوا إلى ما فطن إليه ابن حمدون ، فلا مانع يمنع من أن يفطن واحد من الناس ، أو اكثر ، لمعنى قرءاني في التفضيل ، أو في غيره ، أوضح بيانا ، وأشد سطوعا من استنباط ابن حمدون ، ولو بعد  حين يطول او يقصر . إننا نؤمن بأن الله فضل بعض الرسل على بعضهم الآخر ، وأن سادتنا موسى وعيسى وداود ، عليهم وعلى جميع الرسل والأنبياء السلام ، من الرسل الذين فُضلوا ، ولكننا لا نقطع بأفضليتهم على سيدنا وابينا إبراهيم ، خليل الله ، على سبيل المثال ، بالرغم من أنه لم يُذكر معهم في الآيات . أما المفاضلة بين الرسول وبين الكفار فلا اعتقدها وإن كان الجزء من الآية " فهم خالدون " يعني الكفار ولا يعني كل البشر ، ذلك لأن المفاضلة بين نبي رسول ، وبين فجرة كفرة مشركين لا لزوم لها على الإطلاق . ولو ظن الكفار انهم مخلدون لكان للمفاضلة بينهم وبين النبي لها محل ، ولكنما العبرة في تذكير هؤلاء أنهم ميتون أيضا .
إن كل ما ادليت به لا يقطع عندي انا نفسي بأن استنباط ابن حمدون يعلوه استنباط آخر حتى الآن على الأقل ، إنما أقصد إلى إثبات عدم القطع بأن الآية لا تحتمل في معناها غير المفاضلة .
يبقى ان اتوجه إلى الأستاذ زهير، وإلى الأساتذة المشاركين باستفسار حول نسب ابن حمدون راجيا  الفائدة في معرفة هذا النسب :
لما كان أخونا الأستاذ زهير قد قال عن الذي عرف معنى الآية دون غيره أنه قرشي صميم ، فقد رحت أفتش في كتاب " الأغاني " وفي كتاب " مقاتل الطالبيين " ثم فطنت إلى ان أسرة أبي الفرج لم تكن ذات مكانة عند بني العباس  إنما أسرة بني حمدان هي التي كانت . ولما رحت أتحقق من نسب الحمدانيين تبين لي أنهم من بني تغلب ، وأن التغلبيين ليسوا من نسل قريش الذي اسمه " فهر " ، فوقعت في حيرة لم يكن لي منها مناص إلا ان اكون من القادرين على استخدام خاصية البحث في نصوص الكتب التراثية في الوراق ، وهذه الخاصية لا أملكها . وفي الإصدار الثاني للموسوعة الشعرية لا وجود لاسم ابن حمدون بين مؤلفي كتب مكتبتها . القصد الآن هو معرفة العلاقة في النسب بين التغلبيين وقريش كيف هي ، وهل تُحمل هذه العلاقة على أن اسم قريش يطلق على قبائل عدة تجمعت معا وتكاتفت على إقصاء خزاعة من مكة المكرمة دون ان تكون بينها رابطة القرابة الحقيقية ؟
دمتم بخير .
*ياسين الشيخ سليمان
11 - أبريل - 2008
الحمد لله والشكر لكم جميعا    كن أول من يقيّم
 
الحمد لله أولاً وأخيراً، ثم الشكر موصول لأستاذ الوراق الذي قدح زناد البحث وإعمال الفكر، حتى على مستوى هذه الآية الكريمة، ومعناها الخاص.
لقد كان بحثاً مضنياً بحقّ، سرق من الوقت والجهد والسهر الشيء الكثير، لم أترك فيه مدخلاً للبحث لم أستخدمه، دون جدوى.
فطلبت من أستاذنا أن يُضيق لنا دائرة البحث، فجعلها في الربع الثالث من القرآن الكريم، فاتجهت إلى قراءة هذا الربع مباشرة من القرآن، محاولاً الاستئناسَ بأسباب النزول، فلم أصل لشيء.
فلمّا تقلص مضمارُ البحث إلى (العتاق الأُوَل)، قلت: عليك بها يا عمر، دع عنك كل الكتب والنصوص، واعتمد على فهمك المباشر للآيات، مركّزاً على المعنى المطلوب.
وقد هداني الله إلى البدء بقراءة هذه السور من آخرها (سورة الأنبياء)، فلم أتجاوزها إلى سواها، حيث توقفت فجأة تحت ظلال هذه الآية، أتفيأ منها ذلك المعنى، فأعدتُ البحث عنها في مستكشف النصوص، متجاوزاً المفسرين والمعجميين، ومركزاً انتباهي إلى الأدباء، فوافق ما ألقى الله في قلبي تفسيرَ ابن حمدون..
 
مرة أخرى أشكر أستاذ الوراق، وجميع الأخوة الأفاضل، الذين باركوا وهنأوا، والذين لا زال في أنفسهم شيء من هذا المعنى.
الأستاذ المرابط: ياسين الشيخ سليمان
والأستاذ يوسف الزيات
والأستاذة درصاف
والأستاذ محمود الدمنهوري
وكل من شارك وقرأ هذا الملف الرائع.
 
عمر خلوف
*عمر خلوف
12 - أبريل - 2008
لا أدري    كن أول من يقيّم
 
إذا  كنتُ لا أدري فتلك iiمصيبة وإن كنتُ أدري فالمصيبة أعظم
كل الشكر للأستاذ ياسين الشيخ سليمان، وأكرر مباركتي هنا للأستاذ عمر خلوف، وأعود فأقول للأستاذ ياسين: إذا توصلتم يقينا إلى أن ابن حمدون من أسرة سيف الدولة فأكون قد أخطأت أنا وزللت وتسرعت في إلحاقه بقريش، والأرجح أنني أخطأتفأنا لم أبحث في نسبه، ولكنني رأيت المؤرخين يذكرون أنه لما مات دفن في مقابر قريش، ويا لها من حجة سخيفة، ورأيت الآن ابن الأثير قد ذكر في وفيات سنة 608  وفاة أبي سعيد نجل صاحب التذكرة فقال: وتوفي أيضاً أبو سعيد الحسن بن محمد بن الحسن بن حمدون الثعلبي العدوي، فإذا كان قوله الثعلبي تصحيف التغلبي لم يعد مجالا للشك في أنني اخطأت.
*زهير
12 - أبريل - 2008
كل مسابقة وأنتم بخير     كن أول من يقيّم
 
انتهت المسابقة الطيبة التى عقدها الإستاذ زهير ، وكم كنت مهتما وسعيدا بها ، وكم كان  اشتياقى فى ازدياد كل يوم لمعرفة الإجابة التى طالما حيرتنى وحيرت غيرى ، و قد فاز الجميع مرة وفزت أنا مرتين .
 
تحياتى للجميع  
*يوسف الزيات
12 - أبريل - 2008
مبروك للأستاذ عمر    كن أول من يقيّم
 
مساء الخير عليكم جميعاً :

فاتني الاشتراك بهذه المسابقة ولو كنت شاركت بوقتها لقلت ربما كما قالت الصديقة الجديدة الأستاذة عبير بأنها سورة النجم لأن الإسراء والمعراج كان أهم ما خص الله به نبيه محمد عليه الصلاة والسلام . لكني جئت اليوم لأهنىء الأستاذ عمر خلوف وأتمنى له المزيد من التألق والنجاح ، وأتوجه بالتحية إلى كل الإخوة والأخوات الذين شاركوا في هذه المسابقة التي أشاعت جواً من الألفة وكانت مناسبة لجمع الشمل . فتحياتي لكم جميعاً ومبروك للأستاذ يوسف النجمة الحمراء وللأستاذة درصاف أيضاً .

 
*ضياء
14 - أبريل - 2008
رأي متواضع    كن أول من يقيّم
 
ليس في القرآن كله آية تدل على أن محمدا هو أفضل البشر عند الله كما تدل على ذلك الآية (...) من سورة (...) وهي قوله تعالى: (....)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. وأعتذر لقلة دخولي بسبب سوء الخدمة في قريتي ..
لم أتهيب من دخول المسابقة ، ولكنني كنت على قناعة بعدم وجود إجابة واحدة على هذا السؤال ، وهذا ما جعلني أتوقف عن المشاركة .. فأنا مع تهنئتي للأستاذ عمر خلوف على فوزه ، إلا أنني أؤيد الأستاذ ياسين الشيخ سليمان على تساؤلاته ، وأضيف :
ما رأيكم في قوله تعالى : (إنك ميت وإنهم ميتون) ؟. أفيها تفضيل ؟. وما قولكم في قوله تعالى : (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ؟....) أتدل هذه الآية على تفاضل؟. ألا تضع هاتان الآيتان تساؤلا  حول ما فهم من آية الجواب الفائز؟. كتسائل السيد ياسين شيخ سليمان مثلا؟.
أما أنا فأرى أنه لاتوجد آية في القرآن الكريم فيها تفضيل واضح كما يوحي السؤال ، وإنما التفضيل يفهم من لواحق وشروح الآيات ، وأرى أن أقرب ما يكون إلى الجواب هو قوله تعالى (... ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داوود زبورا) 55 الإسراء.. وكذلك قوله تعالى : (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم اللهُ ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ...) 253 البقرة
فهاتان الآيتان تقرّان بوجود التفاضل من حيث المبدأ .. كما تبينان سبب التفاضل ، فتفضيل داوود بسبب كتاب الله له وهو (الزبور) وتفضيل موسى عليه السلام بتكليم الله له ، ورفع درجات سيدنا عيسى عليه السلام بسبب ما آتاه الله من آيات بينات .. فإذا كان هذا سبب التفاضل ، فهل ثمة ما هو أفضل من القرآن الكريم عموما والفاتحة خصوصا؟. وهل ثمة آية مما أرسل بها الأولون والآخرون أعظم مما أرسل به محمد صلى الله عليه وعلى إخوانه الأنبياء والمرسلين وسلم  ؟.مبروك للأستاذ عمر مرة أخرى .. والسلام عليكم ..
*داوود
17 - أبريل - 2008
 4  5  6