أظنّ أنّه آن الأوان لأتدخّل كن أول من يقيّم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أساتذتي الكرام..
لقد كنت المتسبّبّة في إثارة هذا السؤال الّذي" دوّخني" قبل أن" يدوّخكم" ووصلت في البحث حيث وصلتم . وربّما تجاوزتكم بقليل, فقد عرضت باقة من آيات الذّكر الحكيم مشفوعة ببعض التّفاسير, أبيّن فيها فضل حبيبنا المصطفى ومقامه الرّفيع عند ربّ العزّة,في مداخلة لي بعنوان"صوت من تونس:يا عاشقين رسول الله
صلّوا عليه" أوردتها: مجلس أصوات من العالم , وكان ذلك بمناسبة المولد النّبوي الشّريف ومن هناك انطلق السؤال على لسان أستاذنا الجليل زهير ظاظا قائلا:"النّبي
سيّد الخلق فهذا استفدته من آية قرآنيّة أريد أن أختبرك هل تعرفينها ومعك مهلة أسبوع,والآية صريحة وواضحة كالشّمس في رابعة النّهار في تفضيل النّبي على كل الخلق؟.فاستسهلت السؤال واستكثرت المهلة وأجبته في الحال بما أجبتم لكن للأسف
لم أصل الآن للإجابة المرغوبة وأرى أن الآية التّي يتم البحث عنها ليست مباشرة لعل تأويلها هو الّذي يحمل معنى التّفضيل .غير أن العقل يذهب في مثل هذا السؤال مباشرة إلى آية الإسرء+آية المعراج المذكورة في سورة النّجم"فكان قاب قوسين أو أدنى+ آية إنّ أعطيناك الكوثر...إلخ( انظر موضوع صوت من تونس فقد تعرضت لكثير من الآيات يمكن الاستفادة منها) ولازلت في حيرة من أمري أبحث عن تلك الآية بكل شغف وها أنا سأقترح آية ربّما تكون هي؟
ليس في القرآن كلّه آية تدلّ على أنّ محمّدا هو أفضل البشر عند الله كما تدل الآية( 40 )من سورة( الأحزاب) وهي قوله تعالى:" ما كان محمّد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النّبيّن وكان الله بكل شيء عليما" صدق الله العظيم.
قبل أن أغادر أريد أن أتثبّت من أمر ما ,لقد اتّفق العلماء على أنّ الرّبع الثّالث من القرآن الكريم يبدأ من قوله تعالى"وليتلطّف حتّى آخر الزّمر غير أنّ بعض المحدثين يذهب غير هذا المذهب فما رأيكم؟
|