البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : مسابقة الشهر    قيّم
التقييم :
( من قبل 59 أعضاء )
 زهير 
1 - أبريل - 2008
هذه مسابقة أدعو الأخوة للمشاركة فيها، خاصة سراة الوراق.
ماذا سيكون جوابك إذا سئلت أن تملأ الفراغ في السؤال التالي:
ليس في القرآن كله آية تدل على أن محمدا هو أفضل البشر عند الله كما تدل على ذلك الآية (...) من سورة (...) وهي قوله تعالى: (....)
ــــــــــــــــــــــــــــ
مبروك للأستاذ عمر خلوف بالفوز في المسابقة
 
 
 
 3  4  5  6 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
يا ودود    كن أول من يقيّم
 
"...وهذا ارتقاء في التنويه بالقرآن المتضمن التنويه بالرسول صلى الله عليه وسلم وعروج في مسرّته وتبشيره، فبعد أن ذُكِّر بفضيلة كتابه وهو أمر قد تقرر لديه ِزيد تبشيراً بدوام كتابه وإيتائه أمة هم المصطَفون من عباد الله تعالى، وتبشيره بأنهم يعملون به ولا يتركونه كما ترك أمم من قبله كتبهم ورسلهم، لقوله: { فمنهم ظالم لنفسه } الآية، فهذه البشارة أهم عند النبي صلى الله عليه وسلم من الإخبار بأن القرآن حق مصدق لما بين يديه، لأن هذه البشارة لم تكن معلومة عنده فوقعها أهمّ".
تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -)
" التفسِير: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا ٱلْكِتَابَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا } أي ثم أورثنا هذا القرآن العظيم لأفضل الأمم - وهم أمة محمد عليه السلام - الذين اخترناهم على سائر الأمم، وخصصناهم بهذا الفضل العظيم، القرآن المعجز خاتمة الكتب السماوية....".
*د يحيى
8 - أبريل - 2008
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات    كن أول من يقيّم
 
" وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِّنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَىٰ هَـٰؤُلآءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ "(النحل16/89).

يقول الله تعالى إِن اليوم الذي { نبعث في كلّ أمة شهيداً } اي من يشهد { عليهم من أنفسهم } اي من أمثالهم من البشر. ويجوز ان يكون ذلك نبيّهم الذي بعث اليهم، ويجوز ان يكونوا مؤمنين عارفين بالله ونبيه، ويشهدون عليهم بما فعلوه من المعاصي.

وفي ذلك دلالة على أن كل عصر لا يخلو ممن يكون قوله حجة على أهل عصره، عدل عند الله، وهو قول الجبائي، وأكثر أهل العدل، وهو قولنا وإِن خالفناهم في من هو ذلك العدل والحجة.

{ وجئنا بك } يا محمد { شهيداً } على هؤلاء يعني كفار قريش وغيرهم، من الذين كفروا بنبوته. ثم قال { ونزلنا عليك الكتاب } يعني القرآن { تبياناً لكل شيء } أي بياناً لكل أمر مشكل. والتبيان والبيان واحد. ومعنى العموم في قوله { لكل شيء } المراد به من أمور الدين: إِمّا بالنص عليه أوالاحالة على ما يوجب العلم من بيان النبي صلى الله عليه وسلم والحجج القائمين مقامه،أوإجماع الأمة أو الاستدلال، لأن هذه الوجوه أصول الدين وطريق موصلة إلى معرفته.

وفي الآية دلالة على بطلان قول من قال: الكلام لا يدل على شيء، لان كلام الحكيم يدل من وجهين:

أحدهما- أنه دليل على نفس المعنى الذي يحتاج إليه.

والآخر - أنه دليل على صحة المعنى الذي يحتاج إلى البرهان عليه. ولو لم يكن كذلك لخرج عن الحكمة وجرى مجرى اللغو الذي لا فائدة فيه.

وقوله { وهدى ورحمة وبشرى } يعني القرآن دلالة ورحمة وبشارة للمسلمين بالجنة.
 
[نظام الملك، أبو إسحاق الطوسي].
*د يحيى
8 - أبريل - 2008
طرفة!    كن أول من يقيّم
 
عشتُ ردحًا من الزمن أقدم رجلاً وأؤخر أخرى في الإجابة عن هذ التسآل العجيب، السهل الممتنع، الذي أحيا فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم!
  فكرتُ كثيرًا كثيرًا في الإجابة، وعددت كثيرًا من الآيات القرآنية الكريمة في ملف نصي؛ لكي أشارك بها، لكني وجدت كثيرًا من الإخوة قد سبقوني إليها، ومع ذلك رفضها أستاذنا زهير!!!
فقلت: أستعين بصديق، يكون متخصصًا في علوم القرآن، وما أكثرَهم حولي،بحمد الله تعالى، وكلُّهم -بلا ريب -فيه خير... فسألت أحدهم عن تلك الآية التي تكون صريحةً في أفضلية نبينا- صلى الله عليه وسلم- فأجابني مفاكهًا:
"فمبلغ العلم فيه أنه بشر    وأنه خير خلق الله كلهمِ"
*صبري أبوحسين
9 - أبريل - 2008
إجابة     كن أول من يقيّم
 
سألت زميلي الدكتور شعبان عيد، وهو متخصص في الإعجاز القرآني فأجابني الآية رقم 21، من سورة الأحزاب. ونصها:" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا" فلعلها تكون هي، لاسيما أنها لم تُقترح من قبل المشاركين جميعًا، حسبما بحثتُ.
*صبري أبوحسين
9 - أبريل - 2008
إجابة ثانية    كن أول من يقيّم
 
بعد أن أجاب الدكتور شعبان عيد-بارك الله فيه- الإجابة الأولى السابق ذكرها، قال لي : هذه إجابة ثانية قوله تعالى في سورة الأنبياء، آية 107:(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
*صبري أبوحسين
9 - أبريل - 2008
أظنّ أنّه آن الأوان لأتدخّل    كن أول من يقيّم
 
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أساتذتي الكرام..
 لقد كنت المتسبّبّة في إثارة هذا السؤال الّذي" دوّخني" قبل أن" يدوّخكم"  ووصلت في البحث حيث وصلتم . وربّما تجاوزتكم بقليل, فقد عرضت  باقة من آيات الذّكر الحكيم مشفوعة ببعض التّفاسير, أبيّن فيها فضل حبيبنا المصطفى ومقامه الرّفيع عند ربّ العزّة,في مداخلة لي بعنوان"صوت من تونس:يا عاشقين رسول الله
صلّوا عليه" أوردتها: مجلس أصوات من العالم , وكان ذلك بمناسبة المولد النّبوي الشّريف ومن هناك انطلق السؤال على لسان أستاذنا الجليل زهير ظاظا قائلا:"النّبي
سيّد الخلق فهذا استفدته من آية قرآنيّة أريد أن أختبرك هل تعرفينها ومعك مهلة أسبوع,والآية صريحة وواضحة كالشّمس في رابعة النّهار في تفضيل النّبي على كل  الخلق؟.فاستسهلت السؤال واستكثرت المهلة وأجبته في الحال بما أجبتم لكن للأسف
لم أصل الآن للإجابة المرغوبة وأرى أن الآية التّي يتم البحث عنها ليست مباشرة لعل تأويلها هو الّذي يحمل معنى التّفضيل .غير أن العقل يذهب في مثل هذا السؤال مباشرة إلى آية الإسرء+آية المعراج المذكورة في سورة النّجم"فكان قاب قوسين أو أدنى+ آية إنّ أعطيناك الكوثر...إلخ( انظر موضوع صوت من تونس فقد تعرضت لكثير من الآيات يمكن الاستفادة منها) ولازلت في حيرة من أمري أبحث عن تلك الآية بكل شغف وها أنا سأقترح آية ربّما تكون هي؟
 
ليس في القرآن كلّه آية تدلّ على أنّ محمّدا هو أفضل البشر عند الله كما تدل الآية( 40 )من سورة( الأحزاب) وهي قوله تعالى:" ما كان محمّد أبا أحد من  رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النّبيّن وكان الله بكل شيء عليما" صدق الله العظيم.
 
قبل أن أغادر أريد أن أتثبّت من أمر ما ,لقد اتّفق العلماء على أنّ الرّبع الثّالث من القرآن الكريم  يبدأ من قوله تعالى"وليتلطّف حتّى آخر الزّمر غير أنّ بعض المحدثين يذهب غير هذا المذهب فما رأيكم؟
 
*درصاف
9 - أبريل - 2008
العتاق الأول    كن أول من يقيّم
 
بداية أشكر الدكتور صبري على مشاركاته القيمة هذه، وأتمنى أن يزيدنا من آراء أصدقائه الأخصائيين في البحوث القرآنية. وأما الآيات التي ذكرها فهي غير حاسمة كالآية (موضوع المسابقة) والتي ليس في القرآن كله آية تدل دلالتها على تفضيل النبي محمد (ص) على كل البشر، بلا تفسير ولا تخمين ولا تحميل للآية ما لا تحمل.
وأشكر الأستاذة درصاف على شجاعتها في دخول هذا السباق، وقد كانت سبب هذه المسابقة كما ذكرتُ سابقا، وكما حكت هي في تعليقها.
وأشكرها مرة ثانية على هذا التوضيح حول الربع الثالث من القرآن، لأن المشهور عند الناس أن الربع الثالث ينتهي عند آخر سورة فاطر، بسبب انتشار (ربع ياسين) 
 
وبمناسبة دخولك في هذه المسابقة أقلص مضمار البحث فأقول: الأية موجودة في العتاق الأول، وهن خمس سور سماهن عبد الله بن مسعود (ر) بالعتاق الأول، وقال (هن من تلادي)
 وهن: سورة الإسراء والكهف ومريم وطه والأنبياء
*زهير
9 - أبريل - 2008
شمعة أمل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
ليس في القرآن كله آية تدل على أن محمداً هو أفضل البشر عند الله كما تدل على ذلك الآية (34) من سورة (الأنبياء) وهي قوله تعالى: ("ومَا جَعَلْنا لبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الخُلْدَ، أفإنْ متَّ فهُمُ الخالدون")
يقول ابن حمدون:
"إلى الرسول صلى الله عليه وسلم منتهى الفخار، يدلنا على ذلك قوله تعالى "وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون" "الأنبياء: 34" فبيّنَ أنه الغايةُ ولم يخلدْ، فكيف يخلد غيره؟" (التذكرة الحمدونية: نشرة الوراق، ص 403)
*عمر خلوف
10 - أبريل - 2008
إجابة صحيحة يا أستاذ عمر    كن أول من يقيّم
 
مبروك أستاذ عمر: فزت ورب الكعبة
*زهير
10 - أبريل - 2008
مبروك يا دكتور عمر خلوف ،    كن أول من يقيّم
 
أبارك للدكتور عمر خلوف سبقه إلى الإجابة ، وحظا أوفر للباقين في المرات القادمة . وأشكر استاذنا زهير على ما قدمه لنا من خير ، وأرجو له من الله تعالى جزيل الثواب إذ جعلنا نطالع في كتاب الله ونتامل بعض ما فيه من إعجاز . ونرجو الأستاذ زهير وباقي الإخوة الأساتذة أن يفيدونا بنقاش ثري حول دلالة الآية واستنتاج ابن حمدون لمعناها ، وهل هذا الاستنتاج ليس منه بد أم أن هناك استنتاجات أخر تحملها الآية أيضا ، واستنتاجات تحملها آيات غيرها ؟ وإذا كانت الآية تنطوي على أكثر من معنى ، فهل يمكن وصفها بأنها قاطعة الدلالة؟ إن فهمي لمعنى القطع في الأدلة ــ وهو فهم يُحتمل ان اكون مخطئا فيه ــ جعلني لا أجد آية في القرءان كله تدل بشكل واضح وقطعي وصريح على تفضيل النبي الكريم  ، ولكن تضافر الآيات العديدة ، وأسلوب خطاب الله لنبيه عليه الصلاة والسلام ، وأنه خاتم النبيين ، وأنه رسول الله إليهم جميعا ، كل ذلك يلهم قلوبنا أكثر من أدمغتنا على الاعتقاد بذلك . أقول ما اقول ، ولم أحس ، يوما ، بأن سيدنا محمد يرضى بأن نفضله على غيره من الرسل والأنبياء ، وهذا من كمال خلقه عليه الصلاة والسلام .
إن المعنى الذي انفرد به ابن حمدون لهو معنى رائع حقا ، وقد اعتاد الناس على التمثل به حين يواسون أحدا فقد عزيزا عليه بقولهم : إذا النبي مات ألا يموت غيره! ونعجب من حال سيدنا عمر حينما جزع من وفاة النبي وأصابه الذهول حتى تداركه سيدنا ابو بكر وأعاد إليه صوابه . ولم يكن ما حصل لعمر إلا من شدة حبه للنبي الأكرم ، ذلك الحب الذي أنساه آيات كريمات : " إنك ميت وإنهم ميتون " ، " ...أفإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ..." ، " كل نفس ذائقة الموت ..." ، إلى مثل هذه الآيات التي تقرر حقيقة ان الموت حق على الخلق أجمعين .
تحياتي ومودتي لحضراتكم جميعا .ِ
 
*ياسين الشيخ سليمان
10 - أبريل - 2008
 3  4  5  6