| لَو كنت في حلكٍ مقيماً ما iiاِهتَدوا | | نـحوي وَلكن في بياض iiالنور |
| قصدوا ضحى جم الغَفيرة منزلي | | يَرجون وَجه اللَه في iiتَضريري |
| الـشَيخ ثم الشَيخ أَوغر iiصدرهم | | فـأتـوا إِلي يعظمون قصوري |
| صـديـان ما بلت صداه iiدجلة | | فـأتى ليشرب من دَمي iiالمَهدور |
| يـا قَـوم مـهلاً مسلمٌ أَنا iiمثلكم | | الـلَـه ثُـمَّ الـلَه في iiتَكفيري |
| بالأمس كنت إِلى الأعالي iiناظِراً | | أحـسن بِعالي الجو من iiمنظور |
| فَـرأَيت عصفوراً وَصَقراً أَجدَلاً | | وَالصقر منقضٌّ عَلى iiالعصفور |
| بِـمَخالِب مثل الخَناجِر iiجردت | | مـن غـلـفها وَبمنسر iiمَفغور |
| وَهُـنـاكَ غربانٌ تَطير iiوَراءه | | نـصـراً لِذاكَ الأجدل iiالمَغرور |
| لَكِن نجا العصفور إذ قد مَرَّ iiفي | | جـحرٍ خلال جدار بعض iiالدور |
| يَـدحـو به جسماً مروعاً iiراجِفاً | | وَالـجـسـم منه لَم يكن iiبِكَبير |
| حتى تَوارى عَن عيون iiخصومه | | يَـطوي جناح الخائف iiالمَذعور |
| أَنا ذَلك العصفور جاءَ iiيروعني | | والـي العراق ببطشه iiالمَشهور |
| الـلَـه قـدَّر لي النجاة iiبفضله | | مـن شـره والـلَـه ذو iiتَقدير |
| أسـفـي عَلى متعصبين iiتأَلبوا | | يَحمون حوض الجهل iiبالساطور |
| مـتـهـافتين عَلى موارد iiغيِّهم | | كـقـطـا ظماء عند حر iiهَجير |