قصيدة(منـــــــاوشــــــة) كن أول من يقيّم
منـــــــاوشــــــة (انظر خلفك في غضب) كلمة أطلقها يومًا حداثي غربي، فرددها حداثيونا دون وعي. ظنّ الحداثة معشرٌ رجمَ الأبوّة في غضب وتعلقًا بالغرب في صعدٍ يدور وفي صبب والغرب في خلق الأوا ئـل،إن غمزت،مــن الغرَب خسئ الأولى تبعـوه في درك الـمنازل والرتــب فإذا عوى ردوا العوا ءَ وينعبون إذا نـعـب لولا ذماء حمـيـة دانـوا إذن بـابـــنٍ وأب ولصار جحـر الضـب عنـ ـدهمُ فضاءً قد رحـب إن الحداثة نبعـها وهـمٌ تفتق عن كذب أرض بلا زرعٍ يُرَوّ يها الجهام من السحب إن الحداثة ، لو أردت بـأن تصان من العطــب.. هي، يا صديقي، أن تثور بكل فظ مغتصــــب وتدك صرح الظلم جبـَّ ـارًا وتلتمس الشهب وتسير غير مسيّر في ركـب شعبك إن ركب تـرضى إذا رضي المنى عزًّا وتغضب إن غضب ومـن ابتغى مجداً بـلا نَصَبٍ فقد أوهى السبب من عزّ بزّ، ومـن يهــنْ نال المذلـة والعطــــب مـا الـمجد إلا أن تقو مَ فـتـى إلى العليــا وثـــب مـا الــمجد إلا أن تجـوز بشأو أمتـك الحقــــب وترى ركوب الحق، في سر وفـي علن، وجــب وتعيش للمستضعفيـ ـنَ الضـامرين مــن السغـب وتشـــق دربهـم إلـى العيـش الكريـم المرتقــب الـراكعـيــن الساجديــن على المعـاصم والركـب الواهبين لمن يصعِّـ ـرُ خـده شمـس الغضـب جرّدتُ من شجر القصيـ ـدِ مهنّــدًا فوق الريـب والشعر مقبـرة الطغاة، إن استقام فـــقد غلـب |