البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : الأعمال الشعرية الكاملة للدكتور حسن الأمراني    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )

رأي الوراق :

 صبري أبوحسين 
9 - مارس - 2008
 
 

د.حسن الأمراني

أستاذي الدكتور الحسن الأمراني: شاعر ملتزم وُلِد عام 1949م، بمدينة وجدة المغربية، وحصل على شهادة الإجازة في الأدب العربي سنة 1972م، وعلى دبلوم الدراسات العليا سنة 1981م، ثم دكتوراه الدولة 1988م. من أهم إنجازاته الثقافية والإبداعية:
-رئاسة مكتب رابطة الأدب الإسلامي العالمية في المغرب، ويشارك بهمة ونشاط في أعمال رابطة الأدب الإسلامي العالمية .
-رئاسة تحرير مجلة "المشكاة". وهي مجلة أدبية مغربية تهتم بالأدب الإسلامي، وأراها أفضل تعريفًا بنظرية الأدب الإسلامي وأكثر فعالية وتأثيرًا من المجلة الصادرة عن الرابطة!!!!
-له العشرات من القصائد والمقالات والدراسات في كثير من الصحف والمجلات اليومية والشهرية والفصلية .
-أصدر في الانتفاضة الأولى ديوان"المجد للأطفال والحجارة".
-صدر له ديوان "شرق القدس ..غرب يافا" عن انتفاضة الأقصى.
-له عدد من الدواوين الشعرية الأخرى مثل "قلوب على بركان"كامليات"، وديوان "الحزن يزهر مرتين"، فاس، مطبعة النهضة، 1974م، وديوان"مزامير"، وجدة، السلسة الشعبية، 1975م، وديوان"البريد يصل غدًا"، ديوان مشترك مع محمد علي الرباوي و الطاهر دحاني، الدار البيضاء، مطبعة بوزيد، 1975م.وديوان"القصائد السبع"، وجدة، المطبعة المركزية، 1984م، وديوان"الزمان الجديد"، الرباط، دار الأمان، 1988م، وديوان"ثلاثة الغيب والشهادة"، وجدة، المطبعة المركزية.
وفي قادم التعاليق توثيق لأشعار شيخنا ورائدنا، بارك الله فيه، وجُعلت في ميزان حسناته، آمين
 
 
 6  7  8 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
قصيدة:عــــــاصفــــــــة    كن أول من يقيّم
 
عــــــاصفــــــــة
 نجواك يا أنـــداء حُـــسن   عصفــــــت بقلبي المطمئن
حطَّـمْتُ وحـدتيَ المنيـ     ـعةَ واقتحمـت رحـاب فـني
وأسرتني وعـقدت ألـ       ـويـة الجـمال بكـل ركـن
ونصبت رايــة عفـّـة     مــــن دونها وقف التظني
فأنا أسير الحسن ، ســرُّ   الحســــن يمحق كل ظـن
أخشى يراودني التمـنِّــــــــي،آهِ لو يجدي التمـني
لو كان لي لهتفت باسـ       مك ضـارعا وأشــعت لحني
لو كان لي لسكبت دمـ          ـعي خـاشعا في كـل دنّ
لكن خشيـت شمـوس حلـ     ـم هارب فحسوت حزنــي
فأنا على بابيـك عصـ        ـفور  جـريح دون غصــن
يا من سموت علـى التـرا    ب، وقد سكنـت رحاب جفنـي
أئـــد النشيــد وأصطلي        حبـا يساكنني فيضنـي
أرجو القــرار، ولا قــرار،  وكيــف وهو ضياء كوني؟
أو بعدما سكـنت ريا          ح الشــوق،وانسحب المغني
يهفو إلى الإبحار مـَ          لاحٌ،  ليصبــح بعـد عيـن..
أثـراً تودّعـه المرا           كـبُ؟ يا سراب إليـك عنّي ‍‍
                                 13رجب1407/14 مارس 1987
*صبري أبوحسين
18 - مارس - 2008
قصيدة:"لــــبــنــــــان"    كن أول من يقيّم
 
لــــبــنــــــان
    إلى غ.الأسمر
 لبـنان إنّ الحسن يضني    وشذاك يضمر ألف حسن
من أيّ بيروتٍ سـأبدأ؟      أيَّ بيروتٍ أغنـي؟
أمن القلوب النابضاتِ         الرابضات بكـلّ جفن؟
أم من صلاة يمامةٍ           خضراءَ تجرح ألف غصن؟
أم مـن جراح صبيّةٍ         سكنت، كوخز الحلم، ظـــنّي؟
أمن الخراب؟ من العذاب؟     من السراب؟ من التجني؟
أم من شذا جبل ترقـ          ـرقَ  كالهيام بكلّ دن؟
لبنان! هاأنذا أتيـ              ـتُ كما وعدت  أبثّ لحنـي 
ألق الجنوب بخافقيّ           يهزّني ويقول : خذني!
أنا خدنك المجبول من         عزم الشهيد وأنت خدني
لبنان حسنك.. ما أقو         لُ؟ جوانحي هتفت: أعنّي
يغفي الصليب على رخا       مٍ، كانبثاق الفجر، لــدن
إغفاءة السكران، يهـ         ـتفُ: أيها المولى  أجرني!  
أيسوع أوصى بالذي           قدّرتِ أم أوهامُ جِـنّ؟
قالت: ألم تر أنني            حُمّلته اسمًا مثلَ لوني؟
وانسـابت الأمواج فو        قَ  ضفـائري تهفو لكوني!    
قدّرتُ ما قدّرتُ! لـكـ         ـنّ النوائب لم تَصُـنّي
أوما ترى الأطلال تبـ      ـعثُ في كياني ألف حزن؟
هذا حطامٌ لم يدع             قلبي الغرير ولم يدعـني
لبنان أطلال الهوى           هاتيك أم جمرات مزن؟
لبنان من تحت الرما           دِ لمحت قافلـةً تغني:
هي صيحة الشهدا            ءِ تمحق كل طاغية وتُفني
الجرح ، يا لبنان ، يضني     لكن .. إلى جنات عدن
                               بيروت: 17/10/1998
*صبري أبوحسين
23 - مارس - 2008
قصيدة(منـــــــاوشــــــة)    كن أول من يقيّم
 
منـــــــاوشــــــة
                         (انظر خلفك في غضب)
كلمة أطلقها يومًا حداثي غربي، فرددها حداثيونا دون وعي.
 ظنّ الحداثة معشرٌ             رجمَ الأبوّة في غضب
وتعلقًا بالغرب في          صعدٍ يدور وفي صبب
والغرب في خلق الأوا      ئـل،إن غمزت،مــن الغرَب
خسئ الأولى تبعـوه في    درك الـمنازل والرتــب
فإذا عوى ردوا العوا       ءَ وينعبون إذا نـعـب
لولا ذماء حمـيـة        دانـوا إذن بـابـــنٍ وأب
ولصار جحـر الضـب عنـ    ـدهمُ فضاءً قد رحـب
إن الحداثة نبعـها               وهـمٌ تفتق عن كذب
أرض بلا زرعٍ  يُرَوّ             يها الجهام من السحب
إن الحداثة ، لو أردت          بـأن تصان من العطــب..
هي، يا صديقي، أن تثور       بكل فظ مغتصــــب
وتدك صرح الظلم جبـَّ         ـارًا وتلتمس الشهب
وتسير غير مسيّر             في ركـب شعبك إن ركب
تـرضى إذا رضي المنى      عزًّا وتغضب إن غضب
ومـن ابتغى مجداً بـلا        نَصَبٍ فقد أوهى السبب
من عزّ بزّ، ومـن يهــنْ        نال المذلـة والعطــــب
مـا الـمجد إلا أن تقو       مَ فـتـى إلى العليــا  وثـــب
 مـا الــمجد إلا أن تجـوز       بشأو أمتـك الحقــــب
وترى ركوب الحق، في            سر وفـي علن، وجــب
وتعيش للمستضعفيـ          ـنَ الضـامرين مــن السغـب
وتشـــق دربهـم إلـى       العيـش الكريـم المرتقــب
الـراكعـيــن الساجديــن       على المعـاصم والركـب
الواهبين لمن يصعِّـ              ـرُ خـده شمـس الغضـب
جرّدتُ من شجر القصيـ          ـدِ مهنّــدًا فوق الريـب
والشعر مقبـرة الطغاة،            إن استقام فـــقد غلـب
*صبري أبوحسين
23 - مارس - 2008
قصيدة:الطائر الوردي    كن أول من يقيّم
 
الطائر الوردي
     قـدري يُحـمّلني هواك      ويـئـن قلبي من نواك
وأنا المقيد لســـت أملك عن حيـاضك من فكــاك
الطائر الوردي من عمّـان يحمـل لي شـــــذاك
هذا الصباح كأنه لبى فؤادا قـد دعـــــــــاك
يا جارة الأقصى وكم قدحــت زنـــادي مقلتــاك
لكن  أضـلاعـي  مجـرحـة وأجـفـانـي   بـواك
*صبري أبوحسين
24 - مارس - 2008
صدفة عجيبة دالَّة    كن أول من يقيّم
 
بينما أسير في ساحة كلية الدراسات الإسلامية بدبي فإذا بشيخ جليل يناديني: صبري! صبري! صبري!
لبيت النداء: سمعًا وطاعةً يا شيخي! إنه الدكتور أحمد القضاة، شاعر إسلامي معروف، وباحث كبير في الدراسات الإسلامية.
-تفضل في مكتبي، أريد أن أحادثك في أمر مهم!
-خيرًا شيخي
-رزقتُ بجار عزيز كريم، أعرفه من زمن بعيد، أعشق شخصه وشعره، لكن أحس أني مقصر في حقه.
-من هو شيخي؟
-الدكتور الحسن الأمراني.
-كلنا ذلك الرجل في حبه.
- أفكر في أن أطلب منه شعره وأن أقوم بنشره تباعًا في موقع رواء للأدب الإسلامي.
-أمر طيب شيخي، هذا خازني الإلكتروني(فلاشي) به شعر الشيخ الجليل.
-جزيت خيرًا ورزقت طيرًا، نفحتني خيرًا
- عندي يا صبري مشروع آخر تجاه الشيخ الأمراني.
-ما هو يا جمع قاضٍ!
-أريد أن أعقد معه جملة حوارات حول شؤون الأمة دينيًّا وثقافيًّا وشعريًّا. فما رأيك؟
- نعْمَ العمل يا شيخي. لكن أفاجئوك!
لقد بدأت بنشر شعر الشيخ الجليل على موقع الوراق.
وبدأت فعلاً بعمل جلسات حوارية مع الشيخ الأمراني.
ولكن نيتَك وجهدَك -بلا شك- سيضيف إليَّ، وسيزيد شخصية الأمراني عند عامة المثقفين بروزًا وجلاءً، فعقلك أذخر، ورؤاك أزهر، وما أنا إلا نحلة علم.
-ما أعجبها من صدفة. توارد خواطر عجيب في شأن رجل عجيب. لم يأخذ حقه ولم يُعطَ مكانته.
 نحسبه كذلك والله حسيبه.
حدثت الصدفة يوم الثلاثاء18/3/2008م
 
*صبري أبوحسين
24 - مارس - 2008
قصيدة القدس    كن أول من يقيّم
 
 
القـــــدس
طاب المقــام بجنّـــة الرضوان   إن جئت ربّــك قاني الأكفــان
 هو واهبٌ لك ما تبيع، هـو اشترى   وهـو الذي حلاّك بالإيـــمان
 وهوالذي أعطـاك ما تسخـو به   فعلام تجهل دعـوة المنّــــان؟
 يفنى الحطــام وكل ما أعـددته    وعطــاء ربّ العـرش ليس بفان
يعطـي الجــزيل وما يزال ثوابه     للمـحسنــين جَـدَا بلا حسبان
حُــلل الشهادة زينةٌ وعبيرُهــا    أزكــى إذا عبـقت من الـريحان
 والعشق مصبـاحٌ، وأصـدقُ عاشقٍ   من جـــاد بالأرواح لا الأبـدان
خــلّ الأنام إنِ افتقرت فوحــده      ربّ العطـــاءالجم والإحسـان
  وإذا خشيــت العُري دونك فاقتبس   واكس الجــوانح خلــعة القرآن
 دع عنــك ما صاغ الغواة وزخرفوا   واصرف هــواك إلى ندى الرحمـن
أنفـــقت عمرك في الضلالة والهوى  زمـــنا وذقتَ حِبالـة الشيــطان
وشقـــيتَ  مما قدّمتـــه ركائبٌ    سفهــاً وما زخـــرفتَ من ألوان
يا عبــدُ،طال بك القعـود، إلى متى؟   إن القــعـود مبـاءة الخســران
يا عبدُ، ربّك قد دعـــاك إلى العلا     فعــلام ترضى عيشــة الديدان؟
يدعوك من ســـوّاك من طين وما   يا عبــدُ إنّ العــز في الإذعـان
فتن الجمال العاشـقـــين فأسرفوا  حسبوا الجمــــال الحر رهن غوان
وأنا صرفــــت بحمد ربي غايتي     أرجو جمــال الواحـــد الديان
 فأنا أرى آلاءه منشــــــورةً    في كل مخبـــوءٍ وكل عيـــان
 في نفحة الأزهار، في عـــطر الربى في نفخة الأسحــــار في وجداني
 
*صبري أبوحسين
24 - مارس - 2008
شاعر عملاق    كن أول من يقيّم
 
كل الشكر للأستاذ صبري على هذه الهدية التي لا تقدر بثمن، وآسف كل الأسف أني لم أتفرغ لقراءتها حتى الآن، المشاغل كثيرة يا أستاذ صبري، والإشراف على هذه المجالس يحتاج لساعات طويلة من العمل الدؤوب. لذلك أكرر هنا أسفي من عدم قدرتي على متابعة كل ما ينشر في الوراق وتقييمه.
هي مفاجأة مخجلة لا ريب، أن أتنبه لهذا الملف بعد مضي ثلاثة أشهر على نشره، والاعتراف يذهب الاقتراف، والله يغفر لنا ويثيبكم على حسن صنيعكم.
أتمنى من الأستاذ صبري أن يكتب لنا أكثر عن هذا الشاعر العملاق، ولكن الطريقة التي عرضتم بها شعره يا أستاذ صبري غير مشجعة على القراءة، (أقصد الطريقة الفنية طبعا
ويرجى إعادة النظر والتدقيق خشية أن يكون قد لحق بعض الأبيات أغلاط مطبعية، وعند ذلك اكتبوا لي عنوان القصيدة، لأقوم بتصحيح ما وقع فيها من اغلاط الطبع.
ثم لا شك أن شعر الأمراني ليس كله في طبقة واحدة، ولكن هناك قصائد تحبس الأنفاس بعميق خيالها ومتانة رصانتها، وشرف معانيها وجريان الإبداع فيها جري الخيول والأنهار، أتمنى لو أجد وقتا لعرضها في ملف خاص تحت عنوان (روائع الأمراني)
*زهير
4 - يونيو - 2008
شيخي زهير    كن أول من يقيّم
 
يا شيخي زهير:
أتعلم منك كل يوم درسًا، درس اليوم هو الإقبال على جهد الآخرين، والتمتع بروائع العظماء...
 أعدك أن أرجع ثانية إلى هذا الملف وأن أبعث إليك بالأخطاء فيه، وأن أرسل إليك كل أشعار الشيخ حتى تخرجها إخراجًا رائعًا، وأقترح أن تثبتها في مكتبة الوراق الشعرية...
أعاننا الله على نشر الكلمة الطيبة
*صبري أبوحسين
5 - يونيو - 2008
 6  7  8