البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : أخطاء"جمعية حماية اللغة العربية" اللغوية!!!!    كن أول من يقيّم
 صبري أبوحسين 
5 - مارس - 2008
أخطاء"جمعية حماية اللغة العربية" اللغوية
أكتب هذه السطور وأنا حزين جدًّا، وآسف كثيرًا؛ لأنني أنشر سلبية عن حمعية مثالية أنشئت في 28/ 9/ 1999م ، من أجل حمل رسالة العربية وغرس الاعتزاز بها في نفوس أبنائها؛ لكونها لغة القرآن الكريم ، وللتوعية بأهمية اللغة العربية لكونها لغة اللغة الروحية والرسمية، وذلك على المستويين ، الرسمي والشعبي. جمعية تتعامل مع الوضع الحالي لفصحانا تعاملاً حضاريًّا متطورًا؛ من وضع آلية لتسييج المجتمع وحمايته من الدخيل اليومي ، ونشر الوعي في المجتمع فيما يتعلق بهذا الخطر من خلال المحاضرات والندوات والمطويات التوعوية، وكذلك من خلال السعي لدى المؤسسات التشريعية من أجل استصدارقوانين وتشريعات لحماية اللغة العربية في مؤسسات المجتمع ، إضافة إلى مناشدة أجهزة الإعلام للاحتفاظ بدورها الريادي في حماية العربية ورفعتها... جمعية جعلت من نفسها صاحبة المرجعية في شأن  حماية و حفاظ هوية اللغة العربية وسلامتها، واعتمادها في الحياة العامة، كما صارت محضناً لأهل العربية ولمن يحملون همها، ويقلقهم ما آلت إليه من مزيج مشوَّه من كل لغات الأرض، واعوجاج لايستقيم معه بيان، فكانت الجميعة حلقة الاتصال وهمزة الوصل بين جميع الهيئات والمؤسسات، وملتقى للغيورين على عروبتهم لتثير الاهتمام بالقضايا العربية، وتُحَفِّز الهمم وتنبه الجميع إلى مكمن الداء ومواطن الخلل ...
تلك غاية سامية أقدرها وأثمِّن جهود الجمعية في سبيل تحقيقها، لكن أن تقع الجمعية في أخطاء لغوية عديدة في عدد من مطبوعاتها، فهذا ما ينبغي لنا أن نقف أمامه وقفة ناقدة متسائلة!!!
على سبيل المثال طالعت العدد السادس والعشرين من مجلة "العربية" الصادرة عن الجمعية، فوجدت به قصيدة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم-حفظه الله تعالى- بعنوان(اللغة الخالدة)، فتمتعتُ بقراءتها، وازددت حبًّا لشعر شيخنا حارث البحر، لكن ما أقضَّ تذوقي هو تلك الأخطاء الكثيرة في ضبط الأبيات التي تدل على أن الضابط غير عارف بقواعد الصرف أو النحو أو العروض للأسف؛ مما شوَّه هذا العمل الإبداعي الجميل والجليل لشيخنا بارك الله -تعالى- فيه دينًا ودنيا. وفي تعليق قادم أقدم للقارئ العزيز نماذج من تلك الأخطاء... 
د/صبري أبوحسين
كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي
محرر سابق في مجمع اللغة العربية بالقاهرة 
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
...    كن أول من يقيّم
 
نجد ابن منظور في مقدمة كتابه لسان العرب يقول:(فإنني لم أقصد سوى حفظ أصول هذه اللغة النبوية ،إذ عليها مدار أحكام الكتاب العزيز والسنة النبوية ،ولإن العالم بغوامضها يعلم ما توافق فيه النية اللسان ويخالف اللسان النية ،وذلك لما رأيته قد غلب في هذا الأوان من اختلاف الألسنة والألوان،حتى لقد أصبح اللحن في الكلام يعد لحناً مردوداً،وصار النطق بالعربية من المعايب معدوداً،وتنافس الناس في تصانيف الترجمانات في اللغة الأعجمية،وتفاصحوا في غير اللغة العربية،فجمعت هذا الكتاب في زمن أهله بغير لغته يفخرون ،وصنعته كما صنع نوح الفلك وقومه منه يسخرون).
فإذا كان ابن منظور قد كتب هذا في العصر المملوكي فكيف به لو عاش عصرنا هذا ورأى اللحن الذي فشا على الألسنة...
إنه كان يرى نفسه وهو يكتب كتابه وسط قومه الذين يفضلون العجمة ويسخرون من العربية،مثل سيدنا نوح عليه السلام وهو يصنع الفلك وسط قومه الذين يفضلون الوثنية ويرفضون التوحيد..
أفراح
10 - مارس - 2008
اللغة العربية وتحديات العصر     كن أول من يقيّم
 
اللغة العربية وتحديات العصر       
 
                      هل للفصيح أن يستخدم ألفاظًا عامية في مقالاته  ؟أوهل يجوز استخدام العامية في المقالات لأجل البيان؟ وإذا كان  جائزًا: هل يباح الإكثار منها ؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها في الساحة بحيث توقع الإنسان في حيرة فهل هناك من مخرج لها؟
ومن خلال هذه الأسئلة نصل إلى حل صارم لنتحاشى ما قد وقع فيه الكثير من كتاب المقالات وهو شيوع الألفاظ العامية في المقالات، وهذا غير جائز وغير مرغوب فيه إلا إذا كان لغرض التوضيح والإبانة والإفصاح عن الغموض الوارد في الألفاظ .أما استخدامها لغير ذلك فهذا غير جائز؛ لأنه يفسد جمال اللغة ورونقها وأكد ذلك ما قاله عمر بن الخطاب :(من كان يحسن أن يتكلم الفصحى ثم هو لا يتكلمها فهو إما منافق وإما على طريق النفاق) ولذلك فإن الفصحى تبتغي اللغة في ثوبها القشيب. وذلك ما أدركه العربي القديم حين جعل الفصاحة علمًا على العروبة فجاءت كلمة عربي بمعنى فصيح، ولكن ما نلاحظه اليوم، وللأسف هو استخدام العامية في المقالات لغير ما هو مراد.
  
بقلم الطالبة :زينب بنت حمود الراشدي
 
 
*صبري أبوحسين
17 - مارس - 2008
 1  2