| رأيي في طريقة أمير العروض كن أول من يقيّم
أقرر أولاً أنني متمتع بهذا العرض العميق الطيب لإشكالية التقطيع، المعتمد -بلا ريب- على نظرة تحليلية إحصائية في ديوان الشعر العربي. ولكن: * هذه الطريقة لا تُيَسِّر السبيل أمام المبتدئ. * تستدعي هذه الطريقة حفظًا سابقًا لتفاعيل البحور، وإلا طالبتَ المتعلم بمعرفة ما لم يعرفه من قبلُ. * أرى أن مصطلح الفاصلة لا قيمة له، ويمكن الاستغناء عنه، فما هو إلا اجتماع سبب مع وتد! * مع إعجابي بمصطلحك (الفاضلة) إلا أنني أرى أنه لا داعي للإكثار من المصطلحات في تعليم العروض، فذلك ما أثقل هذا العلم على المتعلمين!! مع خالص تقديري. صبري أبوحسين | *صبري أبوحسين | 3 - فبراير - 2008 |
| دعوة للاستفتاء كن أول من يقيّم
من العجيب، وهذا المنتدى يعج بنقاد الشعر ودارسيه، أن لا يلتفت أحد لإسهام أمير العروض في تيسيره لطريقة تخفف عنهم عناء التعرف على أوزانه وتتيح لمن يعمل على تحقيق الدوايين، وهو لا يحظى بملكة الإيقاع العروضي، استكمال شروط البحث العلمي بفهرسة هذه الأوزان ، وهو ما أذكر أن أخي الدكتور عمر أخبرني به حين لجأ إليه أحد الدارسين لتحديد أوزان قصائد الديوان الذي كان يعمل على تحقيقه. وإذن فهذا يكشف لنا عن مدى اهمية الجهد الذي بذله هذا الأمير ، واللقب أسبغه أخي الدكتور صبري أبو حسين عليه، كما أسبغ حافظ على شوقي لقب أمير الشعر في قوله: أمير القوافي قد اتيت مبايعا *** وهذي وفود الشرق قد بايعت معي غير أني أخالف أخي صبري في قوله "إن هذه الطريقة لا تيسر السبيل أمام المبتدئ"، وليس بإمكاني أن أنقض قوله إلا بدعوة ضيوف هذا المنتدى والمشاركين فيه إلى تجربة طريقته ومعرفة نتيجتها في سرعة التعرف على الوزن ؛ أي أني أدعو إلى عرض الموضوع على الاستفتاء العلني. وكذلك أخالفه في قوله: " تستدعي هذه الطريقة حفظًا سابقًا لتفاعيل البحور، وإلا طالبتَ المتعلم بمعرفة ما لم يعرفه من قبلُ". إذ أن الواقع عكس ذلك تماما؛ فهذه الطريقة تعمل على تحديد تفاعيل البحور بدون سابق معرفة بها. وقد كنت أرى أن تحديد التفاعيل كان سيتم لو أنا أخذنا بقاعدة الخليل في أن التفعيلة لا بد أن تتألف من وتد وسببين على الأكثر، عندها ستخرج لك التفاعيل العشرة ( من غير ما حاجة إلى الفاصلة الصغرى ) لولا أنك ستصطدم بتمييز تفاعيل المديد مثلا ، وهل هي : فاعلاتن فاعلن فاعلاتن أو هي : فاعلاتن فاعلاتن فعولن. ولن يدلنا على التقطيع الصحيح إلا توخي القانون الثاني من قوانين التقطيع عند الدكتور عمر. وبودي أن يتذكر الدكتور صبري مقالا كتبه هذا الأمير وفضح فيه مسلك باحث آخر سطا على فكرته تلك، وزعم أنه اكتشفها أو ألهمها إلهاما، وأقام عليها كتابا بأكمله. ولم يكن هذا الموضوع الذي وردت فيه هذه الطريقة عند الدكتور عمر إلا مقدمة لكتاب في علم العروض ينتظر الطبع. وأما الفاصلة والفاضلة فهما من المصطلحات التي وضعها الخليل كما قرر ذلك صاحب الإرشاد الشافي، وإن كان بعض العروضيين يهملهما . | *سليمان | 4 - فبراير - 2008 |
| مشاركة متواضعة.. كن أول من يقيّم
سلام تام أساتذتنا الكـرام . في انتظارأن يدلي المتخصصون ،نقاد الشعرو دارسوه ، بآرائهم في الاستفتاء الذي دعا إليه الأستاذ الدكتور سليمان.. أرى أن الطريقة التي اعتمدها الأستاذ القديرعمر خلوف ممتازة ، وهي نفس المنهجية " الديداكتية " المتبعة -إلى حد ما - في تقديم الحروف الهجائية في المدرسة الابتدائية .(انظر الصورة ) * ويبقى حرف الميم (البحر) ذلك المجهول الذي نبحث عنه ، قراءة : ؟؟ نقطة الانطلاق هي اللغة (جملة ..بيت شعري ) وليس الحروف ( الرموز أوتفاعيل البحور) التي لا معنى لها .!! مصدر الصورة : جريدة الاتحاد الاشتراكي المغربية . | *abdelhafid | 4 - فبراير - 2008 |
| يا سلطان العروض كن أول من يقيّم
أستاذي سليمان: إني مُثَمِّن جهد أستاذي عمر، ولكني أقول: *من المفتَرض أن يدرس المتعلم الأسباب والأوتاد فقط! ثم يُكَوِّن منها التفاعيل الثمانية، وليس العشرة!!![حرصًا على الإيجاز] ثم تُوَزَّع هذه التفاعيل على البحور العروضية في ذهن المتعلم، ثم يُعَلَّم ما يحدث في التفاعيل من تغييرات زحافية وعِلِّية، مع التركيز على الشائع منها، ثم بعد ذلك تكون مواجهة المتعلم للبيت الشعري بالتقطيع بمراحله التي قنَّنها ونسَّقها أستاذي عمر. *كما ما زلت مصرًّا على رفض الإكثار من الاصطلاحات عند تيسير علم من العلوم، ولست شاذًّا في هذا الرفض لمصطلحي الفاصلة والفاضلة؛ فقد سبقني إلى ذلك عدد من العروضيين المحدثين. * لابد في تدريس العلوم التطبيقية مثل العروض والنحو من التفريق بين المتعلم والمتخصص: المتعلم يحتاج تيسيرًا، والباحث يحتاج مزيدًا من التخصص والتعمق، ومن ثَمَّ فلكلٍّ منهما مفردات معرفية واصطلاحات علمية تناسب مؤهلاته. مع خالص تحياتي إلى أستاذايَ: الأمير، والسلطان. صبري أبوحسين | *صبري أبوحسين | 4 - فبراير - 2008 |
| مميزات طريقة أمير العروض كن أول من يقيّم
أكرر قائلاً: لا أنكر طريقة الأمير، بل أنا معجب بها، ودليل ذلك أنني سأعدِّد مميزاتها في عدة معالم منهجية، تدل على صاحب عقل منطقي منظم بلا ريب. وهذه المعالم تتمثل في التعبير التأليفي الواضح الذي لا تعقيد فيه ولا إغراب ولا إبهام، على النحو الذي نجده عند المتحذلقين الحداثيين!!! والقدرة على الشرح الموضِّح - باستثناء قواعد التأصيل التي تحتاج إلى مزيد بيان- ثم الجمع بين التنظير والتطبيق، ثم القدرة على الترتيب المنطقي لمراحل التقطيع، ثم تلخيص كل مرحلة في تركيب إضافي سلس[ترميزالبيت، تأصيله، تحديد التفاعيل، تحديد البحر]، مع كون مفردات شرح المصطلحات معينة على الإفهام...إلخ لكن ما زلت مصرًّا على أن هذه الطريقة لابد أن يسبقها مرحلة تأسيسية، تتمثل في الوحدات العروضية الأولى[الأسباب والأوتاد]، وما يتكون من هذه الوحدات وهو التفاعيل، ثم ما يتكون من التفاعيل وهو البحور العروضية، ثم القانون العام للكتابة العروضية[الاعتداد بالمنطوق لا المكتوب] ثم تكون مراحل طريقة أميرنا. | *صبري أبوحسين | 4 - فبراير - 2008 |
| الطريقة المبتكرة من الأمير كن أول من يقيّم
إشراقة فكرية رائعة من الأستاذ الكبير عمر خلوف أصاب بها الهدف , فعلم العروض يحتوي بلا شك ثغرة كبيرة في أهم أسسه وهو مبدأ التقطيع لاكتشاف البحور , فكم سألنا وكم سُئلنا عن طريقة التقطيع المُثلى ومعرفة البحور , ولكن لا طريقة مُثلى ولا غير مُثلى , هي كما يقول الأستاذ عمر ( بل إن التقطيع عندهم يبتدئ بمعرفة البحر , وهو المجهول الذي نبحث عنه !! ) .
تساءلتُ بعد قراءة هذه الطريقة : كيف تعلمتُ التقطيع ومعرفة البحور ؟ ولم أجد إلا ما قاله الأستاذ عمر في المقدمة : ( ثم تركيبه بطريقة تعتمد على الحدس والتخمين والمحاولة والتجريب ..) .
قيمة الطريقة التي يقدمها لنا الأستاذ عمر تكمن في :
أولاً : مبتكرة , وضرورية لجميع دارسي العروض
ثانياً : بسيطة , حيث يمكن تعلمها بسرعة
ثالثاً : المنهج العلمي التدريسي فيها
فشكراً للأستاذ عمر الذي قدم لنا ثمرة بحوثه في علم العروض , وبانتظار كتابه الذي أشار عليه الأستاذ سليمان أبو ستة أطلب من أستاذتنا ضياء أن تبقي موضوع الأسبوع لأسبوع آخر , ليزودنا العروضيون والدارسون بملاحظاتهم حول هذه الطريقة المبتكرة . | *محمد هشام | 5 - فبراير - 2008 |
| مواجهة مع البحر المنسرح كن أول من يقيّم
عندما تعلمتُ تقطيع الشعر , كنتُ أعرف البحر دائماً قبل التقطيع , ولكني كنتُ أجد صعوبةً في تعليم التقطيع , ولم أجد جواباً على ذلك عند من علمني أول مرة , ولم أقرأ قبل طريقة الأستاذ عمر بخطواتها الأربعة أية طريقة أخرى , ولأني أُحب الشعر أخضعتُ هذه الطريقة لمواجهة مع بعض البحور , فنجحت بسهولة , ولكني منذ قرأتُ هذه الطريقة أردتُ اختبار البحر المنسرح عليها , لأن البحر المنسرح برأيي أصعب البحور وزناً , فأخذتُ من قصيدة أبو فراس الحمداني هذا البيت : يامن رأى لي الدروب شامخةً دون لقاء الحبيب أطولها فأخضعته لقانون التقطيع الثالث , ثم رقمتُ الأوتاد المتجاورة لمعرفة الأوتاد العارضة , فظهر التقطيع الأولي : مستفعلن مفعولن مفاعلتن وهذا لا يمت للمنسرح بصلة , فراجعتُ قوانين التقطيع الأربعة ووجدت الحل بالقانون الرابع وهوإذا تجاوزت في حشو البيت 3 أسباب متتالية فضع قاطعاً بعد الحرف السابع دائماً , وهكذا نقلتُ باء الدروب للتفعيلة الثانية فظهر المنسرح شامخاً أمامي , , , مستفعلن مفعولاتُ مفتعلن ونجحت الطريقة على أصعب البحور | *محمد هشام | 7 - فبراير - 2008 |
| إلى أخي محمد هشام كن أول من يقيّم
هو ذاك أيها السريّ النجيب..
لقد جاء في مقدمة كتابي المذكور - وبعد عرض نقدي للمحاولات السابقة - قولي: "وقد تميزت هذه الطريقة عما سواها في عدم إحداث تفاعيلَ أو أشكال جديدة للبحور، وعدم قسر أي بحر لتقبّل قواعدها". كما جاء في الخاتمة قولي عنها: ".. أثبتت جدواها، وملاءمتها لكل بحور الشعر العربي، ومعظم صورها المختلفة".
وكان الباب الثاني من الكتاب مخصصاً لشرح (مراحل التقطيع الشعري تطبيقاً)، حيث اخترت فيه أمثلةً لكلّ بحور الشعر المعروفة، وغير المعروفة، تمثّلت فيها كلها حالات الزحاف الثلاث، وركّزت على اختيار الأمثلة من صور البحر الفرعية، والمستحدثة أحيانا، والتي تختلف عادة عن شكل البحر النموذجي باختلاف تفعيلة العروض، أو الضرب، أو كليهما معاً، حتى بلغت الأمثلة المقطّعة في الكتاب أربعة وأربعين مثالاً، غطّت ثمانية عشر بحراً عندنا، وشذّ عنها بحرا الخبب والدوبيت.
وهاك أحد الأمثلة:
(34) ومن موشحة لابن لبانه:
رِشاً تَمرَّنَ في "لا" فَمُهُ ......كمْ بالْمُنى أبَداً ألثُمُهُ 1-ترميز البيت: //ه //ه ///ه /ه ///ه......./ه /ه //ه ///ه /ه///ه 2 1
/ه/ه//ه /ه//ه /ه/ه//ه /ه/ه//ه /ه//ه /ه /ه//ه
3- تحديد التفاعيل: يبدأ البيت بسببين، لذا نضع قاطعاً بعد كل وتد.
/ه/ه//ه- /ه//ه- /ه/ه//ه /ه/ه//ه- /ه//ه- /ه/ه//ه
مستفعلن فاعلن مستفعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن
4- تحديد البحر: بمقارنة التفاعيل مع جدول تحديد البحور، نصل إلى أن البيت من (البسيط المجزوء). وكانت صياغته قبل التأصيل هي:
متفعلن فعِلن مستعِلن مستفعلن فعِلن مستعِلن
| *عمر خلوف | 7 - فبراير - 2008 |