مجلس : السينما و المسرح و التلفزيون
|
|
موضوع النقاش : أغانٍ لها ذكرى في حياتي قيّم | التقييم :      ( من قبل 7 أعضاء )
رأي الوراق :     
| محمد هشام | 24 - أكتوبر - 2007 | شئنا أم أبينا ,, فإن للأغاني تأثيراً كبيراً في حياتنا , وفي ذاكرتنا ,, فهي رفيق الأوقات الجميلة , وهي المواسي في الأوقات الصعبة , فالموسيقى غذاء الروح , والروح هي الإنسان ,, كل الإنسان
......وفي حياتي كان لكل ذكرى أُغنية ترتبط بها , وفي كل فترة زمنية هنالك أُغنية ترافقني , وتطبع هذه الفترة بنغماتها , ولا أتصور ذكريات حياتي دون هذه الأغاني
أردتُ أن أشارككم ببعض هذه الأغاني , وأملي أن تشاركوني بأغان لها ذكرى في حياتكم |
|
|
|
 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |  | كامل الشناوي شاعرا كن أول من يقيّم
كامل الشناوي يا أستاذ هشام شاعر كبير، وكبير جدا، أنا لم أقرأ كل ما كتب، ولكنني كلما قرأت له ازدات قامته شموخا في عيني، ولا أعرف مصير شعره السياسي، ولابد أنه كتب الكثير، مما نسمعه بين الفينة والأخرى من صديقه محمد حسنين هيكل، وأعتقد أنه لو شاء لكان شاعر مصر الأكبر في أيامه الأخيرة ولكن رحيله المبكر والمفاجئ لم يترك له المجال ليرسخ مكانته التي يستحقها. استوقفتني هذه الصورة في قصيدته (حبيبها): وعانقتنى ، وألقت | | برأسها فوق iiكتفى | تـباعدت iiوتدانت | | كـإصبعين بكفى | | *زهير | 16 - يوليو - 2008 |  | سبحان الله على التوارد كن أول من يقيّم
سبحان الله يا أستاذ زهير , فهذان البيتان كانا يؤثران بي بالصورة الرائعة منذ كنتُ صغيرا جدا , فالصورة الشعرية فيهما مبدعة , والتعبير خارق أيضا , وسر ذلك ( ودون مسابقة هذه المرة ! ) , هو أن هذه القصيدة تعبر عن حادثة حقيقية حصلت مع الشاعر كامل الشناوي عندما فوجئ بحبيبته تخونه ,,, ما يعجبني في الشناوي هو أنه حقيقي وصادق , وكلماته التي خرجت من قلبه علقت في قلوب الناس . | *محمد هشام | 16 - يوليو - 2008 |  | الشاعر كامل الشناوي (3) كن أول من يقيّم
كان الشاعر كامل الشناوي ساخرا في حياته , وكان كثيرا مايُطلق النكات في سهراته , وتنتشرهذه النكات بين عامة الناس , ورغم عشقه لجمال عبد الناصر , فقد كان يُطلق النكات التي يتندر فيها من الأوضاع التي لاتروقه , وكانت نُكاته تتداول بسرعة بين أوساط الصحفيين والأدباء والفنانين , ثم بين عامة الشعب المصري الذي يحب السخرية ويستذوق النكتة , ورغم أن عبد الناصر كان يُحب كامل الشناوي الذي كتب له كلمات أغنية إعادة انتخابه رئيساً , والتي تقول : (( أقسم بها .. أقسم لها .. ياضوءها وظلها , أقسم بمصر أنها , قد أقسمت بك كلها .... )) , رغم هذا فقد كلف عبد الناصر قائد جهاز مخابراته القوي صلاح نصر بتتبع نكات كامل الشناوي , فكانت تصله هذه النكات صباح كل يوم ومضافاً إليها بعض الزيادات من المغرضين , وفي أحد اجتماعات عبد الناصر مع رؤساء تحرير الصحف المصرية روى ما وصله من سخرية كامل الشناوي , مما اضطر كامل الشناوي ( وربما أُرغم ) على الجلوس في بيته , والإبتعاد عن هذه السهرات التي يقول فيها نكاته , إلى أن رضي عنه ( الريس ) وأرسل له من يُخبره أن لا حظر على سهراتك , فعاد ثانية للسهر , متجنبا شخص الرئيس والقيادة في نكاته اللاذعة ! ,,,
...... هكذا كان الشناوي ساخرا في حياته , أما القلب ,, فكان فيه مافيه من الجروح , ومن قصص الحب الكثيرة التي عاشها هذا الشاعر وكتب عنها , قصته مع فتاة أوربية لبنانية الأصل ( اسمها زهور ) , أحبها من كل قلبه , لكنها تركته ووقعتْ في حب رجلٍ آخر فكتب قصيدته التي سماها قصيدة العيون ( لا وعينيك ) , والتي غناها فريد الأطرش فكانت من أروع أغانيه والتي يقول فيها :
(( لا وعينيك ياحبيبة روحي / لم أعد فيك هائماً فاستريحي / سكنتْ ثورتي فصار سواء/ أن تليني أو تجنحي للجموح / واهتدتْ حيرتي فسيان عندي / أن تبوحي بالحب أو لا تبوحي / وخيالي الذي سما بك يوماً / يا له اليوم من خيالٍ كسيح / والحنان الذي غمرتكِ فيه / ضاع مني وخانني في جروحي / والفؤادُ الذي سكنتِ الحنايا /منهُ أودعتهُ مهب الريحِ ... ))
ما أروعها من قصيدة فأين هذه الكلمات وكلمات أغانينا اليوم ؟ | *محمد هشام | 22 - يوليو - 2008 |  | أغنية لأم كلثوم من يذكرها ؟؟ كن أول من يقيّم
ذكرني الأستاذ أحمد عزو بقصائد الشاعر المصري الكبير صلاح جاهين الذي اشتهر في أشعاره التي قدمها لعبد الحليم حافظ بعد ثورة يوليو , وقد تذكرت للشاعر قصيدة غنتها له أم كلثوم من يذكرها ؟؟ ثوار ثوار .. ولآخر مدى .... ثوار مطرح مانمشي يفتح النوار نصبح في كل نهار بحلم جديد ثوار نعيدك يا انتصار ونزيد وطول ما إيد شعب العرب بالإيد الثورة قايمه ... والكفاح دوار | *محمد هشام | 2 - أغسطس - 2008 |  | الشاعر كامل الشناوي (4) كن أول من يقيّم
حبيبها بعد قصيدة كامل الشناوي ( لاتكذبي ) , والتي كتبها عن قصته مع حبيبته التي خانته مع مليونير , بينما كان كامل الشناوي متوسط الحال يُنفق كل ما يحصل عليه من الصحف , ومن القصائد التي يغنيها المطربون , بقي الشناوي حاقداً على هذه الخائنة , فكتب قصيدته الجميلة ( حبيبها ) , وقرأها الملحن محمد الموجي وأعجبته فلحنها وأعطاها لصديقه عبد الحليم حافظ الذي غناها بأداء رائع , ولكن بعض الساخرين تندروا بكلمات هذه الأغنية , وخاصة ( لست وحدك حبيبها , حبيبها أنا قبلك ....) وهؤلاء لم يُدركوا أن الشناوي يكتب تجربته وإحساسه , ولا يهمه هنا من يقرأ ومن يُعجبه كلامه أو لايعجبه , هو يكتب هذه القصيدة للشخص الذي خانته حبيبته معه , فلا يضره هنا أن يقول : ( وروتْ لي ما كان منك ومنهم / فهم كثيرٌ ولكنْ لا شيء نعرف عنهم !! ) , والكلام غريب جداً ونكادُ لانجد له مثيلاً في كل الشعر العربي ! إليكم هذه القصيدة : حبيبها حبيبها لست وحدك حبيبها أنا قبلك وربما جئتُ بعدك وربما كنتُ مثلك فلم تزل تلقاني وتستبيحُ خداعي بلهفةٍ ,, في اللقاء برفةٍ في الوداعِ بدمعةٍ ليس فيها كالدمعِ إلا البريق برعشةٍ هي نبضٌ نبضٌ بغير عروق !! حبيبها وروتْ لي ماكان منك ومنهم فهم كثيرٌ ولكنْ لاشيء نعرفُ عنهم وعانقتني وألقتْ برأسها فوق كتفي تباعدتْ وتدانتْ كإصبعين بكفي ويحفرُ الحب قلبي بالنار , بالسكين وهاتفٌ يهتف بي حذارِ يا مسكين ! وسرتُ وحدي شريداً محطم الخطواتِ تهزني أنفاسي تخيفني لفتاتي كهاربٍ ليس يدري من أين أو أين يمضي شكٌ, ضبابٌ حطامٌ بعضي يمزق بعضي سألتُ عقلي فأصغى وقال لا لن تراها وقالَ قلبي : أراها ولن أحب سواها ما أنتَ يا قلبُ قلْ لي أأنتَ لعنةُ حبي أأنتَ نقمةُ ربي إلى متى أنتَ قلبي ؟؟ | *محمد هشام | 3 - أغسطس - 2008 |  | ثوار.. والتكوير كن أول من يقيّم
(ثوار) التي غنتها أم كلثوم لا أنساها.. كوني سمعتها عشرات المرات من إذاعة القدس.. وكان ذلك في الثمانينيات.. ولا أدري إن كانت الإذاعة موجودة إلى الآن أم أغلقت نظراً للتوجه الجديد نحو السلام الذي لا نراه ولا نلمسه ولا نشعر به.. ولن نراه ولن نلمسه ولن نشعر به!!.. كنت أنتظرها.. ليست الأغنية فحسب لكن الإذاعة نفسها.. فقد كانت تبدأ البث الساعة الواحدة بعد الظهر.. تعلن بدء البث بأغنية ثوار حتى قبل أن يتكلم المذيع أو المذيعة.. وبعدها تبدأ الإذاعة برامجها بالقرآن الكريم بالصوت السحري لعبد الباسط رحمه الله.. ومن أكثر ما كان يقرأ عبدالباسط حينها (سورة التكوير) الذي حفرها هذا المبدع حفراً في ذاكرتي.. | *أحمد عزو | 6 - أغسطس - 2008 |  | ليلي طويل ..     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
يقول يونس «فازت الأغنية بالأسطوانة الذهبية عام 1972، بالنظر إلى الرقم الكبير من المبيعات الذي حققته في المغرب العربي وفرنسا، وهذا التقليد سنته شركات «فليبس» و«بوليدور». وقد بدأت حكاية قرصنة «ليلي طويل» أول مرة مع فرقة أوروبية. وربما كانوا اعتقدوا أن «ليلي طويل» مجرد فولكلور مغاربي، لذلك عملوا على جعل ألحانها مادة موسيقية لأغنيتهم «أطفال الجنة». لكن، من حسن حظي وحظ «ليلي طويل» أن «الإخوان ميكَري» كانوا يسجلون أغنياتهم بفرنسا، وكان من الطبيعي أن يكون عندي مدير فني يدير أعمالي، وصادف أن هذا المدير الفني كان يعمل مع شركة «بوليدور»، التي كنا نتعامل معها. وحدث أن نصحني بتأمين للأغنية يضاف إلى حقوق التأليف لأجل حمايتها. والطريف أن أغنية «ليلي طويل» هي الأغنية الوحيدة التي كانت مؤمنة لدى المؤسسة الفرنسية «آلو موسيقى»، التي كانت بمثابة بنك للموسيقى، ولو لم أعمل بنصيحة مدير أعمالي، لما تمكنت من متابعة تلك الفرقة الأوروبية، حيث أخذت القضية طريقها لتحكم المحكمة لصالحي». لسماع الأغنية يرجى النقر على هذا الرابط : | *abdelhafid | 2 - أكتوبر - 2008 |  | كريمة الصقلي وأسمهان..     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
أحمد السماحي من القاهرة: يبدو أن النجاح الكبير الذى حققه مسلسل " أسمهان " الذي عرض في شهر رمضان الماضي، ونال إعجاب غالبية الجمهور العربي ، شجع المسؤولين في دار الأوبرا المصرية على تقديم أوبريت غنائي عن الموسيقار الكبير فريد الأطرش في حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية السابع عشر، الذي يقام فى الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر /تشرين الثاني على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية ، حيث يقوم ببطولة الأوبريت الفنان محمد ثروت الذي يؤدي دور فريد الأطرش، وتقوم الفنانة المغربية كريمة الصقلي بدور أسمهان، وتتولى مهمة إخراج الأوبريت جيهان مرسي التى سبق وأخرجت من قبل العديد من الأوبريتات التى تناولت رموز الغناء فى المهرجان مثل الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب ، ليلى مراد، محمد فوزي، وغيرهم . من ناحية طارت كريمة إلى لوس انجليس، لتقوم بإجراء التمارين مع الأوركسترا العالمية "ميستو" بقيادة الفنان الفلسطيني نبيل عزام ، وتقدم حفلتها يوم السادس والعشرين من شهر اكتوبر (تشرين أول)، على مسرح "زيبر هول" في لوس انجليس وعنوانها "القاهرة في هوليوود" وفيها سوف تقدم روائع من الموسيقى المصرية، قام عزام بتوزيعها خصيصًا للاوركسترا العالمية. وهذه هي المرة الأولى التي تغني فيها المطربة كريمة أغنية "لأ مش انا اللي ابكي" للموسيقار محمد عبد الوهاب وأغنية "يا جميل" للموسيقار فريد الأطرش إلى جانب أغنيتين لسيد درويش وأسمهان بالطبع . جدير بالذكر أن المطربة كريمة الصقلي اشتهرت في أدائها المميز لأغاني أسمهان وقامت بالاشتراك في العديد من المهرجانات العالمية وتألقت موهبتها لكونها محافظة على التقاليد الموسيقية العربية وهي تحظى بتقدير أساتذة الموسيقى في العالم العربي. وتأتي مشاركتها في افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في القاهرة هذا العام لكون المهرجان سوف يسلط أضواء كاشفة على المطربة الراحلة الكبيرة أسمهان ولكون المطربة كريمة ، صاحبة صوت قدير واشتهرت بتقديم الأغاني الكبيرة والصعبة لأسمهان على مسارح الأوبرا المصرية لعدة سنوات مما جعلها " أسمهانية " الهوى لدى الجمهور المصري والعربي. *عن موقع إيلاف . | *abdelhafid | 14 - أكتوبر - 2008 |  | لأنني سمكة     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
رأي الوراق :     
(( أحترف الحزن والإنتظار \ أرتقب الآتي ولا يأتي \ تبددتْ زنابق الوقت \ عشرون عاماً وأنا أحترف الحزن والإنتظار \ عبرتُ من بوابة الدموع \ إلى صقيع الشمس والبرد \ لا أهل لي في خيمتي وحدي \ عشرون عاماً وأنا يسكنني الحنين والرجوع .... ))
كانت كلمات أغنية فيروز تحفر في صدري معاني الألم , وألوان الصدمة , كان شعوري أنني بيدق معزول في طرف الرقعة , عرفتُ في هذه الأيام إحساس من يستسلم للموت فلا يرغب في المقاومة أكثر , وإحساس من يُطعن فتأخذه المفاجأة عن محاولة الرد , وبين الصراخ والصمت وجدتني في الفراغ , حيث لا أحد , وحيث لا مكان ,,,
كان سهمهم قد اخترقني , وسمعتُ تصفيقاً مدوياً , قلتُ لنفسي قبل أن أغيب عن الوعي : هنالك من أعجبتهم الرمية !
..... حين صحوتُ وجدتهم نياماً , حسدتُ نومهم , وحسدتُ طمأنينتهم , أردتُ أن أغمض عيني مثلهم .. لم أستطع , وهنا عرفتُ أنني تحولتُ إلى سمكةٍ في قاعٍ أسود , سرني إحساسي بأنني سمكة , ورغم أن السمك الكبير يأكل الصغير , ولكن لابأس فقد كانت المفاجأة رائعة بالنسبة لي , أخيراً أصبحتُ سمكةً تخترقُ الماء برشاقةٍ , ولا أحد يدري اتجاه سيرها , لكن ما آلمني ونغص علي هو تلك الصنارة في فمي , والتي كانت تشدني للأعلى ,,,
يا الله ...... أريدُ أن أبقى في القاع !! | *محمد هشام | 14 - أكتوبر - 2008 |  | ذكريات سمكة     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
كم هي مؤثرة هذه الكلمات يا أستاذ هشام، سوف تعلق بصورها الآسية في مخيلة كل من يقرؤها، ولكنها بالنسبة لي شيء آخر جعلتني أشعر بأنني أزداد التصاقا بروحك الرهيفة هذه، لأنني في يوم من الأيام وجدت نفسي أكتب نفس القصة، في قصيدة نثرية ربما لم أكتب على غرارها إلا القليل النادر، وكانت بعنوان (ذكريات سمكة) كانت مفاجاتها متأخرة جدا، ومريرة إلى درجة أنه لم يعد يعني لها شيئا أن تتمعن في أبعادها، لقد عرفت ما كان يجري، ولكن بعدما نشب الطعم في الحلق، لم تكلف خاطرها مرة أن تتساءل عن حقيقة هذه الوجبات المغرية التي تتدلى هنا وهناك، والتي تجعل الكثير من السمك يتسابق نحوها ويعض عليها بالنواجذ ويسافر على متنها إلى غير رجعة، وكان الخطأ الفادح أنها تنظر من زاوية واحدة... لماذا؟ لأنها سمكة وليست صيادا، بل هي لا تدري أن هناك مخلوقا لعينا اسمه صياد، مهنته الخديعة، ويعرف كل ما يدور في خيالها | *زهير | 14 - أكتوبر - 2008 |
|
|
|
|