البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : امهات الكتب وفحول الشعراء    كن أول من يقيّم
 allan 
5 - مارس - 2007
حياكم الله , على من نطلق مصطلح أمهات الكتب ? ماهي عناوينها وأعدادها? ولماذا سميت بأمهات الكتب?
 
حياكم الله ثانية , علام نطلق لقب فحول الشعراء? ماهي أسمائهم وأعدادهم ? ولم سميوا بفحول الشعراء?
 
أنالكم الله مرادكم.
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أمهات و أمات    كن أول من يقيّم
 
 
 
 
     قبل الجواب  :
 
    يرى بعضهم أن الأمهات جمع لمن يعقل ، وأمات جمع لما لا يعقل
 
    وعلى ذلك فهي : أمات الكتب .
 
    ( عندي أن كليهما صحيح  ، والشكوى لله )
 
    ويعنون بهذا المصطلح  :  الكتب التي هي المصادر الرئيسة في كل فن من فنون المعرفة ،
 
     بغير تحديد ولا تخصيص ،
 
   فمثلا في التاريخ  :
 
   تاريخ الطبري   -   مروج الذهب للمسعودي   -   تاريخ اليعقوبي   -    الكامل لابن الأثير   -  
 
   البداية والنهاية لابن كثير .
 
   فيطلق على هذه الكتب  :  أمهات   أو   أمَّات
 
 
   وفي الأدب  :
 
  الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني   -   الأمالي لأبي علي القالي   -   خريدة القصر للعماد
 
  الأصفهاني   -   خزانة الأدب للبغدادي
 
  وهكذا  ، 
 
  وليس شرطا في التسمية التقدم الزمني في التأليف ،  بل شرط ذلك : السعة والاستيعاب أولا 
 
  ثم التقدم  الزمني والشهرة بين العلماء  .
 
  وقد يرى بعضنا كتابًا  مّا  جديرا بأن يكون من الأمهات ، بينما يرى آخرون أنه ليس كذلك ،
 
 وكما قلت : فالعبرة بالشهرة على ألسنة العلماء .
 
 أما فحول الشعراء  فالمراد بهم الشعراء الكبار من حيث قوة التعبير وروعة الأساليب ،
 
 وابتكار الصور والمعاني ،
 
 وخلو أشعارهم من عيوب الكلام وركاكة الألفاظ  والمعرَّب والدخيل ، 
 
  ثم تكون في أشعارهم مزية التفرد بغرائب التشبيهات ،
 
  وربما اشترطوا لهم  كثرة الشعر وتعدد أغراضه ،
 
وأقدم ما نعرف من وصف  ( فحل ) ما رُكِّبَ في اسم علقمة فقالوا : علقمة الفحل ،
 
  و من الكتب التي صفتي  ( فحولة ) و ( فحول ) :
 
  فحولة الشعراء للأصمعي  ، 
 
 وطبقات فحول الشعراء لمحمد بن سلام الجمحي ،
 
والكتاب الثاني معظمه مفقود والقدر الذي سلم من عوادي الزمن نشره أستاذنا العالم الجليل 
 
 محمود محمد شاكر  -  رحمه الله   -
 
وثارت ضجة بين النقاد حول عنوان الكتاب أهو  : ( طبقات الشعراء )  أم  ( طبقات فحول
 
الشعراء )
 
فقد نُشِر الكتاب عدة مرات بهذا العنوان  وبذاك  ، واختار شاكر العنوان الثاني لما ترجح له من
 
 الأدلة .
 
هذا وبالله التوفيق .
*منصور مهران
5 - مارس - 2007