البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : فهل اجد من يساعدني    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 أوهاج 
3 - مارس - 2007
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته / أرحو مساعتي في
من القائل في هذه الأبيتات:
1. أَضحى التنائي بَديلا مِن تَدانينا       وَناب عَن طيب لُقيانا تَجافينا
2. مـن مبلغ المُلبِسينا بِاِنتِزاحهــم           حُزنا مَع الدهر لا يَبلى ويبلينا
3. أَن الزمان الذي مازال يُضحِكنا             أُنسا بِقُربهم قَـد عاد يُبكينــا
4.غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا       بِأَن نَغَـصَّ فَقالَ الدَهرُ آميـنا
5.فَاِنحَلَّ ما كـانَ مَعقوداً بِأَنفُسـِنا              وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيـدينا
6.بِنـتُم وَبِنّـا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا               شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقـينــا
7.نَكادُ حينَ تُناجيـكُم ضَمائِرُنـا          يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
8.حالَت لِفَقـدِكُمُ أَيّامُنا فَغـَدَت             سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
من صاحب هذه الأبيتات وفي أي عصر عاش فيها وأريد شرح هذه الأبيات مع مراجعها واريد أيضا ضبط بالحركات ثلاثة الأبيتات الأولى / فهل أجد من يساعدني / ودمتم في حفظ الله سالمين
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لابن زيدون    كن أول من يقيّم
 
 
 
   القائل هو  : ابن زيدون المخزومي ،  الوزير الشاعر الأندلسي المشهور ،
 
والأفضل الرجوع إلى الديوان والبحث بهمة لتمام الفائدة ، فالقصيدة من عيون قصلئده .
*منصور مهران
3 - مارس - 2007
سؤال: أستاذ منصور ...    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
سؤال:
  أستاذ منصور حياك الله، رأيت لبعض الكاتبين نسبة هذه الرائعة لابن زيدون أو الولادة على التردد.
فهل هناك شك من حيث نسبتها لابن زيدون ?
 
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا === وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا === حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ === حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا === أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا === بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا === وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا === فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم === هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا
لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم === رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا
ما حَقَّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ === بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا
كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ === وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا === شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا === يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا

حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت === سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا === وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
وَإِذ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً === قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا
لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما === كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا === أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً === مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاِسقِ بِهِ === مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا
وَاِسأَل هُنالِكَ هَل عَنّى تَذَكُّرُنا === إِلفاً تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا
وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا === مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً === مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ === مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا
أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ === مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا
إِذا تَأَوَّدَ آدَتهُ رَفاهِيَةً === تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا
كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئراً في أَكِلَّتِه === بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا
كَأَنَّما أُثبِتَت في صَحنِ وَجنَتِهِ === زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا
ما ضَرَّ أَن لَم نَكُن أَكفاءَهُ شَرَفاً === وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا
يا رَوضَةً طالَما أَجنَت لَواحِظَنا === وَرداً جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا
وَيا حَياةً تَمَلَّينا بِزَهرَتِها === مُنىً ضُروباً وَلَذّاتٍ أَفانينا
وَيا نَعيماً خَطَرنا مِن غَضارَتِهِ === في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا
لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالاً وَتَكرِمَةً === وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا
إِذا اِنفَرَدتِ وَما شورِكتِ في صِفَةٍ === فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاًّ وَتَبيينا
يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها === وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا
كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا === وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا
إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم === في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا
سِرّانِ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا === حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا
لا غَروَ في أَن ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَت === عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا
إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَوى سُوَراً === مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا
أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ === شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا
لَم نَجفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتِ كَوكَبُهُ === سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا
وَلا اِختِياراً تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ === لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا
نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً === فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا
لا أَكؤُسُ الراحِ تُبدي مِن شَمائِلِنا === سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا
دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً === فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا
فَما اِستَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحبِسُنا === وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا
وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ === بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا
أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً === فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا
وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ === بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا
عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت === صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا
*سعيد
4 - مارس - 2007
هي لابن زيدون قطعا    كن أول من يقيّم
 
 
 
 
إلى أخي الكريم الأستاذ  / سعيد  ، أزف تحيتي ،
 
وبعد
 
    فلم أجد هذا الشك عند القدماء من مؤرخي أدب الأندلس ،
 
 ولا أدري ما ملابساته لدى المترددين في نسبة القصيدة ،
 
وبدءا أقول : ( البينة على من ادعى )
 
فلقد ادعينا نسبتها إلى ابن زيدون كما نصت المخطوطات المختلفة للديوان
 
 ولكتب الأدب وكتب التراجم بلا نكير ،
 
هذه بينة القوم ،
 
 فماذا عند هؤلاء ?
 
والشعر المنسوب إلى ولادة قليل جدا حتى إن بعض النقاد يجد فيه نَفَسَ ابن زيدون ويدعيه له  ،
 
وأنه كان يرفع من شأنها بين أبناء جيلها فينظم لها وتنال هي الشهرة والمكانة
 
ثم يبالغ  النافون،  فينفون عن ولادة القدرة على نظم الشعر .
 
وبالغ آخرون فنفوا أن يكون لولادة وجود في التاريخ أصلا ....
 
( ولادة بنت المستكفي بين الحقيقة والأسطورة )
 
فإذا انتفى وجود ولادة فمن يا ترى صاحب القصيدة الجديد  ?
 
أفنترك برهانا ساطعا يؤيده ديوان كامل كل بيت فيه تفسير وتدليل على صحة ما جاء في قصيدة
 
 ( أضحى التنائي ) ? لقولٍ يحتاج إلى بينات من التاريخ الأدبي الأندلسي  !!! 
 
وكيف نغفل عن صِبغة ابن زيدون وحياته المجملة في هذه القصيدة ?
 
ولو أحسنا استخراج حياته من شعره لظهر لنا ألف برهان .
 
ولا أشك في أن المترددين في نسبة القصيدة إلى ابن زيدون  ( يمزحون ولا يجدون )
 
وبالله التوفيق .
*منصور مهران
4 - مارس - 2007
اصاب الاستاذ مهران    كن أول من يقيّم
 
نعم لقد كان جواب الاستاذ منصور مهران صائبا..لاننا لم نسمع لاي ناقد او مؤرخ نسبة القصيدة لغير ابن زيدون..على ان القصيدة موسومة بسمته..بينة النسبة له بمحتواها وافكارها ..بشكل لا يدع مجالا للشك في ان القصيدة له..وبالله التوفيق.
kouyache
11 - مايو - 2007