البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : ويرحم الله والدي    كن أول من يقيّم
 زهير 
1 - مارس - 2007
رحمك الله يا والدي، وإنا لله وإنا إليه راجعون، الآن وبعدما نشرت آخر تعليق لي بعنوان ساديها وعاشيها في تعقيب على مشاركة صديقنا فارس أرغن أتتني مكالمة من أمي فإذا بها تنعى إلي والدي، سوف اتدبر أموري، أترككم في أمان الله.
 2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
زر من تحب    كن أول من يقيّم
 
من نوادر ما سمعت من الوالدة (سلمها الله) في أخبار المرحوم الوالد أنها جلست إليه قبل وفاته بيومين، وسألته ما يحب أن تسمعه من الشعر.
قالت: وكان قد فقد قدرته على الكلام فقلت له: يا أحمد هل تحب أن أقرأ لك قصيدة (تزود من الدنيا فإنك راحل) أم (زر من تحب) فأشار بيده أنْ (الثانية) قالت: فقرأتها له، فلما وصلت إلى البيت الأخير، وهو:
يا رب يا رحمن أحسن ختمنا قـبـل الممات ولو بيوم iiواحد
رفع يديه وجعل يقول آمين آمين ولو بيوم واحد. فكان ذلك آخر كلامه، بعد يومين من ارتباط لسانه ! رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.
وهذه هي أبيات قصيدة (زر من تحب) أذكرها هنا ليطلع عليها من لا يعرفها، مع أنها مشهورة جدا، دائرة أبياتها على ألسنة أهل الشام، صبيانهم وصباياهم، وشيوخهم وعجائزهم، وأميهم وعالمهم فهي من شعر ألف ليلة وليلة، وتنسب في بعض المصادر للخليفة الأمين العباسي، وهي كذلك في الموسوعة الشعرية، الإصدار الثالث، بزيادة بيت قبل البيت الأخير، أهملت ذكره لأني ما سمعته من أمي.
زرْ  مـن تحب ودَع مقالة حاسدِ ليسَ الحسودُ على الهوى بمُساعِدِ
لـم يَخلُقِ الرحمنُ أحسنَ iiمنظراً مِـن  عاشِقينِ على فراشٍ iiواحدِ
مُـتـعانِقَينِ  عليهما حِلَلُ iiالرضا مُـتَـوسِّـدَين  بمِعصَمٍ iiوبِساعِدِ
فإذا  صَـفا لكَ من زمانِكَ iiواحِدٌ فـهو  الحياة فعِش بذاكَ iiالواحدِ
وإذا تـألَّفَتِ القلوبُ على iiالهوَى فـالناسُ  تضربُ في حديدٍ iiبارِدِ
يـا  ربّ يا رحمن أحسن iiخَتمَنا قـبـل الـمماتِ ولو بيومٍ iiواحدِ
*زهير
18 - مارس - 2007
رحم الله والدنا العزيز    كن أول من يقيّم
 
عزائي لاخي واستاذي العزيز زهير لوفاة والده  تغمده الله واسع رحمة واسكنه فسيح جناته 
 وانا لله وانا اليه راجعون 
واعتذاري له ولجميع سراة الوارق  من عدم علمي بذالك
البحار
18 - مارس - 2007
يرحمك الله ابا فريد    كن أول من يقيّم
 
أولا أبادر باعتذاري البائس عن تقصيري في حق أستاذي زهير، اليوم مرت ذكراه في خاطري ورفعت الهاتف لأطمئن عليه، ففاجأني بقوله: كيف عرفت أني قدمت من دمشق الآن? هل نصبت كاميرا فوق مكتبي? فسألته مستفسرا: ومتى سافرت حتى تعود? فذكر لي الخبر الحزين حول وفاة والده وكان ذلك أول عهدي بالنبأ.
 
عرفت الفقيد قبل بضع وعشرين عاما حينما تعرفت على أستاذي وكنت لا أزال في بدايات شبابي الأولى، وكان الأستاذ جزاه الله خيرا يأخذ بيدي في دراسة تراثنا المترامي المتناثر. وخلال هذه السنين الطويلة، من الصعب علي أن أذكر موقفا واحدا وجدت فيه أبا فريد تفارقه فيه ابتسامته العذبة فوق محياه الوديع. كان رحمه الله تقيا ورعا، بشوشا لطيفا، دمث الخلق عذب المعشر. أذكر ذات مرة أستاذي يقول لي: ما كنا في بيتنا نعرف أن شجارا يمكن أن يقع بين أهل البيت الواحد، لما كان يتصف به الفقيد من هيبة ووقار وتسامح.
 
أتقدم بعزائي للأستاذ أبي الفداء، ولأخوانه الكرام، ولنفسي، فقد كان والدا للجميع، ولا أحسب أني حزنت على موت أحد بعد والدي كما حزنت اليوم عندما سمعت متأخرا نبأ وفاته.
 
أخوك: بسام
*بسام
18 - مارس - 2007
سَراة جاسم    كن أول من يقيّم
 

وأهلا وسهلا بسراة جاسم في سراة الوراق: سقى الله أيام جاسم ولياليها، ومرعى صباك في سفوحها وأعاليها، ورحم الله أباك وطيب عودك ومرقاك، كيف حالك يا بسام، وما فعلت بأخلائك الأيام، الله الله على أن تعود دعة الصفاء وجداول الوفاء، ها أنت قد علمت أين أنا بعدما غالني الدهر بأغلاه، وأمرني العمر بأحلاه، وإنما عزائي الصحيح أن أرى نجمك بازغا من جديد في سماء الفكر الذي طويت بساطه، وتأبطت تباريحه وفسطاطه. فهل تجيبني إلى عزائي أم تتركني وحيدا في صحرائي. وشكرا لك شكر الأخ والصديق، والناصح والرفيق. وهذه هديتي إليك، وهي منشورة في زاوية صور من مدينتك، ركن الشخصيات

بسام: الشاب الواقف بيني وبين جودت سعيد

*زهير
18 - مارس - 2007
من عجائب الاتفاق    كن أول من يقيّم
 
جلست في الدقائق الأولى التي أعقبت سماعي نبأ رحيل الوالد أتفكر في طريق الراحل إلى السماء، ومن سيكون صاحب والدي في هذه الرحلة المهيبة، وبدا لي أن من سيوافيه الأجل في نفس الساعة من أهل دمشق سوف يكون أقرب الناس إلى والدي، وأن لزاما علي أن أتعرف على أهله وأولاده، فكتبت ذلك في هذا المقطع من فرحة الأجداد:
قـلبتُ طرفي في السماء iiمودعا مـعراج روحك للنعيم iiالسرمدي
يـا ليت أعرف في الخليقة iiكلها الـراكـبين اليوم مركبك iiالندي
والـشاربين  بذات كأسك iiأهلُهم صـحبي  وأولى معشر iiبتوددي
وسقت كقبرك في دمشق قبورهم ديـم  الـربـيع مجللا iiبتنهدي
فلما التقيت الأهل في دمشق كان أول خبر فاتحوني به هذا الاتفاق العجيب، وهو أن جارا لنا من آل البرازي، بيته تجاه بيت جدي في دمشق، توفي في الساعة التي توفي فيها والدي، وفي نفس المشفى، وصلوا عليه في ذات المسجد، وأخطأ ذووه فبدلا من أن يحملوا نعشه حملوا نعش الوالد، والعجب أن كل ولد من أولاده رافقه أخ من إخوتي طوال المرحلة الابتدائية في صف واحد، وكان زميلي في المرحلة الابتدائية كلها ابنه معتز. فسبحان الله، وإنها لعجيبة من عجائب القدر، وعبرة من أندر العبر
*زهير
18 - مارس - 2007
عزاء واعتذار    كن أول من يقيّم
 
انا لله وانا اليه راجعون
فوجئت بخبر وفاة الوالد وانا اتصفح  مجالس الوراق ولم يكن لدي علم قبل هذه اللحظات اللتي صدمت فيها اخي العزيز زهير لقد اخرسني الخبر اللذي كان كالصاعقة ولولا حنكة الصبر وموعظة القدر لما كانت اناملي لها القدره على الكتابة الان
سيدي العزيز (زهير)عظم الله اجركم والهمنا واياكم الصبر والسلوان
وانا لله وانا اليه راجعون
واكرر اعتذاري ياصاحب القلب الكبير (اخي زهير)
ابراهيم عبيد
28 - مارس - 2007
شكر ا لك سيدي    كن أول من يقيّم
 
وشكرا لك سيدي إبراهيم عبيد، ورحم الله والدكم وطيب ثراه، وتغمده برحمته ورضوانه. أتمنى لك التوفيق والنجاح، وشكرا على مشاركاتكم الثمينة في مجالسنا
*زهير
28 - مارس - 2007
يا رحمة الله للميداني    كن أول من يقيّم
 
الهدية التي أفتخر بها: أسد وشبلان
 
 
 
 يارحمة الله للميداني... يا رحمة الله للميداني
 
ما كنت أحب أن أطرق هذا الباب من الأحزان, وأقلب على قلوب الأحباب مواجد  يطوي النسيان- بنعمة الله- أطرافها, ويجر الدهر أذيالها إلى ما وراء الشفق, فلا يبقي منها إلا  تذكارا رقيقا, وحنينا لطيفا, وصورة جميلة منشرة بين أيدي الزمن  .
لكنني ما استطعت...وهذا عذري إليك..وكفى به عندك
 
                                       ~~~~~
أردت أن أعزي بكلمة أخي زهيرا, ونفسي, والدنيا, والشام, وطلول الشام, وسفر البشام, في فقد الشريف بن الشريف- وما علمت قبل اليوم- فلم أجد إلا غصصاً تأخذ بخناقي, كتمتها بين جوانحي, و أدمعاً صادقات محرقات ملتاعات... لكن ماء العين لا يحسن يتكلم... وفي مخبوء الصدر معاني لا يقايسها لفظ, ولا يناسبها ثوب, فهي في القلب أبدا, وفي الروح دائما, لا تزايل مهدها, ولا تبدل لحدها .
فهذه الكلمات هي: خيال تلك, أو ظلال خيالها...
أوه يا أخي..أوه, أقولها كمِداً وجِعاً, وأحس الآن بقلبي يتقمص صدر عصفور مصفد بِغُله, على رأس جبل, يطل على العالم من خارج العالم, ومن وراء سجل الزمن, فيرى سهام المنايا تُفَوق فَوق هامِ العظماء والأدنياء, والأخلاء والخصماء, والسعداء والبؤساء, فتقطفها بلا هوادة, ولا تبقي منها أحدا..
                                    ~~~~~
وتقف نفسي حزينة, تتأمل وتتألم من بعيد, وتستقطر الدمع لحنا كئيبا, ونشيدا غريبا..
كنا ذرات متناثرة على صفحة الوجود, فتداعت وتحزبت, ثم بِسِر (كُنْ) صارت أمشاجا وأخلاطا, ثم بسر القدرة تسلسلت إلى عالم المواليد.. وبسر الرحمة توشحنا بالعواطف والمشاعر, وبسر الحكمة تطورنا طفلا..فشيخا..ثم إلى عالم الذرات مرة أخرى, ثم إلى الله مرجعنا وذلك قوله:(وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون)
                                    ~~~~~
...يظهر الموت في دقائق, ليقطع عنا أعمالنا, ويخرم آمالنا, وييتم أيامنا..يجمعنا ليفرقنا..ويضحك السِن لِيُرمِد العين...ثم ينتفض فيختفي تاركاً في نفوسنا صدى ضحكاته وسخريته...
ألا كلما حَضرَ الأجلُ نفائس النفوس, وخوالد الأرواح, حضرتني حرقةُ أحزاني وآلامي, وتداعت من الأطراف تشق لها طريقاً إلى القلب, فتحيك له براقعََ اللوعة, وتقيم فيه للأحزان الخالدة, مآتمَ بنوائحها, وجنائزَ بمشيعيها..
                                         ~~~~~
ذهب ساكن الميدان, ولم يبرح ساكنا في الأبدان, وانقضى سببه, وبقي أدبه...
انصرف ضاحكاً من ميادين الخادعة إلى معاهد الريحان, وخرج من ضيق العاجلة إلى سعة الغيب, حيث لا حدود للنفس سارحة, و لا قيود على الروح سائحة, ولا عهود على الجسد ثاويا راقدا ..
ذهب.. وإني لأجد له من اللاعة ما يجده المرء لأهله, وإن من النفوس الطيبة من يسكن الثرى جثمانها وهي على وجه الأرض تَهِف: تحملها قلوب الأحبة, وتطير بها أجنحة السعادة في الروابي والحقول, وبين المروج المطرزة بالأزاهر والرياحين...ويصعد بها الملأ راضية مرضية, إلى مسارح القدس, ومرابع الأنس..
 
                                      ~~~~~
هنا.. في القلب أجد ريح البشام, وهنا..في القلب تمشت أقدامك لا حول قبور الشام, و هنا.. في القلب نقش على شاهداته:
يا زمان الحب, قد ولى الشــباب      وتوارى العمر كالظل الضــئيل
وامحى الماضي, كسطر من كتاب       خطه الوهم على الطرس البلـيل
 
فإنا لله وإنا إليه راجعون, وإنا إلى ربنا لمنقلبون, اللهم اكتبه في المحسنين, واجعل كتابه في عليين, واخلفه في عقبه في الغابرين, اللهم لا تحرمنا أجره, ولا تفتنا بعده, واغفر لنا وله.آمين, آمين.
عظم الله أجرك أيها الحبيب.
 
*طه أحمد
3 - أبريل - 2007
وأهلا بعودة شيخنا طه أحمد المراكشي    كن أول من يقيّم
 
سيدي الأستاذ طه أحمد المراكشي: أرفع إليك شكر الوالدة على هذه الكلمات، وهي قد أوصتني أن يكون ردها شعرا، وصدقني أن البيت الأخير في معناه من صفو خاطرها، وهي ترغب أن ترى صورتك أيضا فماذا تقول?
أدمـعـي يا شيخ لا ما iiأنشد وفـراقـي  لـوعة لا iiتخمد
وعـزائـي في الذي iiفارقني أنـه الأمـس جـميعا iiوالغد
قـد حـلا الموت لقلبي iiبعده كـيـف  لا يحلو وفيه iiأحمد
أيها الممطر من فوق السحاب غـصص الشوق إليها iiتصعد
جـمـد  الحسن عليها iiناظرا وحـريٌّ  بـفـؤادي يـجمد
شـكـر أمـي لك في أبنائها والـخـزامى في يديها iiتزرد
ولـقـد  أسـمـعتها ما iiقلته فـأجـابـتـني  حديثا iiيسند
قل  لطه إن يكن ولى الشباب قـد تـبـقـى منه طه أحمد
*زهير
3 - أبريل - 2007
إنا لله وإنا إليه راجعون    كن أول من يقيّم
 
سلام عاطر لصاحب البشام
سلام  من مصر حتى الشام
*يوسف الزيات
27 - أبريل - 2007
 2  3  4