هنا بُغيتك إن شاء الله كن أول من يقيّم
السائل الأديب (rasha ) أو الأستاذة ? رغم أن السؤال فيه غموض في دلالة ( أين يمكن لي أن أعلق ال....) فإني أرجح أن يكون المقصود مُتَعَلَّق الظرف أو الجار والمجرور وهو في قول الشاعر : ( وليت الذي بيني وبينك عامر ...) الفعل المقدر أو ما يقوم مقامه : استقر أو مستقر بيني وبينك والمعنى : وليت الذي يربط بيننا من علاقة المودة كل ما يؤدي إلى عمارها والذين يقولون إن المُخاطَب هنا هو( الله ) يفسرون هذه العلاقة بأنها الطاعة والولاء لله رب العالمين وكذلك قوله : ( وبيني وبين العالمين ) فالظرف هنا متعلق بمحذوف تقديره ( كائن ) أو ( مستقر ) بيني وبين ... وكذلك متعلق الجار والمجرور ( من قبل حواء ) فعل مقدر ، وتقديره : حدث أو وقع أو كان من قبل ... و ( إلى حواء ) متعلق بفعل مضارع تقديره : يحدث أو يقع أو يكون إلى يوم .... وفي قول الشاعر : اليوم عيدُ الواهنين عيد الفتوح عيدُ جلاء ( عيدُ ) في الجمل الثلاث مبتدأ مؤخر والخبر المقدم : في الجملة الأولى محذوف تقديره مستقر تعلق به الظرف ( اليوم ) والخبر المقدم : في الجملة الثانية محذوف تقديره يستقر تعلق بالجار والمجرور ( في غد ) والخبر المقدم : في الجملة الثالثة محذوف تقديره استقر تعلق به الظرف ( أمسِ ) وفي قولهم : ( يومُنا يومٌ سعيدٌ ) يومُنا : مبتدأ يومٌ : خبر ، ولا يجوز إعرابه بدلا ، لأن البدل لا يَتَبَيّنُ بغيره فلا تقول : رأيت زيدا أباه فالأب غير زيد ولأن المبتدأ لم يستوفِ خبره ، فالعمدة أولى بالسياق من الفضلة ولأن الإخبار ب (سعيد ) يوقع في اللبس بين العلم والوصف ( يلاحظ أن البدل يجوز مغايرته للمبدل منه تعريفا وتنكيرا ) هذا ، وبالله التوفيق . |