البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : صفحات بيضاء في تاريخ أسود    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 محمد هشام 
31 - يناير - 2007
 
كتاب تاريخ الأمة العربية امتلأ بالصفحات البيضاء والسوداء لحظات مجيدة وأخرى مليئة بالخزي والعار , وأما المئة سنة الأخيرة فيجللها السواد , كلها نكسات وإحباطات وآلام , لاتنتهي الأمة من مأزق إلا وتقع بآخر ,
 وتاريخ أمتنا الحديث , يؤثر سلبا على الأجيال الصاعدة والتي ربطت التخلف بالأمة العربية , وربطت بين العرب وكل ماهو فاشل ورجعي 
أردت هنا أن أبحث عن الصفحات البيضاء في تاريخ العرب الحديث ووجدت بعضا منها فالثورة الجزائرية مثلا صفحة بيضاء كتبها الثوار بدمائهم , وهنالك صفحات أخرى أرجو منكم تذكيرنا بها لنأخذ جرعة من التفاؤل والأمل , تحفزنا نحو المستقبل  
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
هذه المبادرة..    كن أول من يقيّم
 
  **    مقتطف من حديث صحفي **
ا لملك محمد السادس في حديث لصحيفة "ال باييس" الاسبانية بتاريخ 16 يناير 2005
 
* - سؤال : هناك مبادرة أخرى غير مسبوقة في العالم الإسلامي، والتي كان لها صدى واسع، إنها جلسات الاستماع العمومية لضحايا القمع السياسي خلال الفترة الممتدة من 1956 إلى1999 والتي انطلقت في دجنبر الماضي. الشهود رووا مباشرة على قنوات التلفزيون عمليات الاعتقال والتعذيب التي تعرضوا لها. غير أن البعض تحدث عن خطر إزاحة الشرعية عن المؤسسات التي يقوم عليها المغرب..
 
جواب : الهدف هو مصالحة المغرب مع ماضيه. فماضي المغرب هو جزء من تاريخه، وهذا أمر لا ينبغي أن يغيب عن أذهاننا. وجلسات الاستماع العمومية تجري في إطار الكرامة.
وأنا على يقين بأن مقاصد هيأة الإنصاف والمصالحة (هيأة مكلفة بتعويض الضحايا) يتقاسمها المغاربة قاطبة، كما أنها ستساعد على تهيئ مستقبل أبنائهم...
*abdelhafid
2 - فبراير - 2007
سطور في المغرب    كن أول من يقيّم
 
مقتطف هام
 وليت جلسات الإستماع العمومية موجودة في كل الدول العربية , الأكيد أن الديمقراطية الحقيقية صمام أمان ضد الظلم واستغلال السلطة والتحكم بالشعوب , فكم من الأصوات المقموعة وكم من أصحاب الحقوق ينتظرون مثل هذه الجلسات العمومية , إنها سطور بيضاء تُكتب في المغرب الحبيب!
*محمد هشام
2 - فبراير - 2007
كيف نقرأ التاريخ?    كن أول من يقيّم
 
ليس الجواب عن هذا السؤال بسيطا، فهو موضوع بحث في حد ذاته. اليباض والسواد الذي ذكره الأستاذ محمد هشام هو أسهل طريقة للحكم على التاريخ وهي لا تساعد على الفهم. ولا فائدة من التاريخ إذا لم تكن ترجى منه فائدة وأوضح قولي هذا من خلال المثل المضروب، فالثورة الجزائرية هي خلاصة كفاح 132عام، قد يحتار البعض وخاصة الإخوة في المشرق العربي من طول المدة ولماذا بعد قرن وأكثر. هنا تكمن فائدة: وهي، حتى أكون صريحا تتعلق بالقضية الفلسطينية، لأن الوضع الراهن من أوسلو وما بعدها وما قبلها تعبر عن فقدان للبوصلة. لقد بدأت مقاومة الاحتلال الفرنسي منذ اليوم الأول وقد بقي العدو محاصرا داخل المدن حتى أكل الجنود الكلاب والقطط (وهذا ليس مجازا) وكانت آخر مقاومة مسلحة في الأوراس سنة1916لتبدأ بعدها عملية سياسية بدأت بالمطالبة بالحقوق بطريقة سلمية، وحتى 1954لم يتم تحقيق أدنى المطالب الانسانية ناهيك عن السياسية، لقد احتكرت الاقدام السوداء حتى كلمة جزائري ، وكانوا حين تزعجهم المتربول(باريس) مطالبة إياهم بقبول بعض الاجراءات لصالح الأهاليindigenes ـ كما كانوا يسموننا ـ كانوا يقولون:الجزائر للجزائريين أي الجزائر ملك للمستوطنين.  أقول هذ استغرابا لما يحاول بعض الفلسطينين فرضه على الآخرين.  ولن أستطرد في هذا  الباب لأنتقل إلى نقطة أخرى أساسية وهي سر نجاح الثورة الجزارية، وهذا أيضا  أمر عويص  يطول شرحه  لكن حقيقته تكمن في تمسك الفرد الجزائري بهويته العربية الاسلامية الكامنة في لاوعيه، ولم يتحول العدو إلى صديق  وهو جاثم على الأرض وللحديث بقية ..
ع الحق
5 - فبراير - 2007
فاشهدوا فاشهدوا فاشهدوا    كن أول من يقيّم
 
أخي الكريم ع الحق : عندما أردت  أن أفتح هذا الموضوع للنقاش فإن أول ما خطر في بالي هو الثورة الجزائرية البطلة , ولا أريد هنا التطرق إلى المئات من الصفحات السوداء !   كنت صغيرا جدا عندما كنت أرى أبي وهو يبكي عندما يسمع أغنية قديمة لوردة عن الثورة الجزائرية , وكنت أتأثر كثيرا دون أن أدرك عن معنى كلمة ثورة شيئاً , وكبرنا وأذكر أننا كنا في الصف الأول الإبتدائي (عام 1967 ) ننشد النشيد الوطني السوري وبعده النشيد الجزائري وحينما نصل إلى كلمة فاشهدوا فاشهدوا كنا ننظر كلنا إلى المدرسة (ملك) وهي تمسح دموعها , لا يشك أحد في التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الجزائري , والسؤال الآن عن صفحات أخرى وعن أمثلة تزيد من ثقتنا بنفسنا وتكفينا الإحباطات التي نتابعها يوميا حول حاضرنا الذي لا يبشر , وسأكون شاكرا لك أكثر يا أخي إن أعطيتنا بإسهاب الدروس المستفادة من الثورة الجزائرية فجل ما نعلمه هو الخطوط العريضة وأما تفاصيل السنوات الطويلة فعامة الناس (وحتى مثقفيهم) في جهل حول هذه الصفحة البيضاء من تاريخنا
*محمد هشام
5 - فبراير - 2007
رغم الغسق .. مازال البدر مكتملاً...    كن أول من يقيّم
 
أضيف إليك ياهشام....
الانتفاضة الفلسطينية البطلة  سواء الاولى او الثانية...
والنصر الساحق في لبنان رغم عظيم الفداء والتضحية...
... والغيث
   أوله
   قطرة....
 
هيا
6 - فبراير - 2007
الماضي الحاضر    كن أول من يقيّم
 
دعني أنطلق من تلك العاطفة الصادقة التي استهللت بها الحديث وأربطها بالقضية الفلسطينية، فأنا لم أتحدث عن الثورة الجزائرية حديث  المفاخر  بالماضي  وأنت تعلم أن كل روح للمقاومة هي ملك لكل عربي وإنما  بحكم تخصصي  وبالمنهج العقلاني الذي أسعى لأن أفرضه على نفسي أجدني ميالا للمقارنة واستخلاص العوامل المتحكمة في الظاهرة السياسية والتاريخية وأنت تعلم يا سيدي أن التجربة هي بمثابة القانون بالنسبة للعلوم الاجتماعية. وأعود للقضية الفلسطينية وأقول أن المسألة لاتحتمل التفاؤل والتشاؤم وإن كان هذا النوع من الأحاسيس يفرض نفسه بصورة قهرية فقد بلغ اليأس بالجزائريين في سنة 1954 حد الغم  وما ضاعف ذلك هو الصراع على السلطة داخل  حركة انتصار الحريات والديمقراطية (وريثة حزب الشعب). هذا الحزب كان أمل الجزائريين لقيادتهم نحو التحرر وأملهم الوحيد، و كان الزعيم "مصالي الحاج" ملهم الجماهير، ما إن تسمع بوجوده بمكان حتى تشد إليه الرحال لتسمع خطاباته النارية عن الكرامة والحرية وما زادهم تعلقا به اضطهاد المستدمر له بحصاره في إقامة جبرية أو سجنه أو نفيه.لكن داء الزعامة إذا استحكم فلن تجد له علاجا، ففي مواجهة مع اللجنة المركزية للحزب طالب بصلاحيات مطلقة في حين أصرت هذه الأخيرة على تقييدها  والعمل بأسلوب أكثر ديمقراطية وتفاقمت الأمور وبدأ كل طرف بمحاولة لجذب المناضلين والأنصاروتعددت اللقاءات والمشاورات وبدل المؤتمر صار هناك مؤتمران...
والحقيقة أن الديمقراطية و الالتزام المؤسساتي كانا مجرد غطاء للانحراف الفكري الذي ضرب الطرفين،  فقيادة اللجنة المركزية بدأت تميل نحو حتمية الحل  القانو ني وضرورة التفاوض مع العدو والقبول بخطوة خطوة  وأصبحت ترفض الخطابات النارية الداعية للاستقلال الغير منقوص وترى بأنها غير واقعية؛ أما الزعيم  مصالي فلم يتزحزح كثيرا وكان يوافق على المطالبة بالحقوق الاقتصادية وغيرها دون التفريط في مطلب الاستقلال لكن العمل المسلح الذي كان يؤمن به ويجاهر به ويكني به أحيانا ،كان مشروعا دائمة التأجيل وهو تأجيل لم يكن قابلا للتفاوض.
قد تستغرب يا أستاذ هشام هذ الاطناب الذي أراه مخلا لكن لننظر إلى ما يحدث في فلسطين منذ عقدين على الأقل وما يحدث اليوم بالذات و للملاحظة أنا لاأريد أن أحول فسحة الوراق إلى مكان إضافي للجدل والتحزب وإنما أدعو لقراءة أكثر وضوحا للأحداث وما أثار استغرابي هوتشبيه الاعلام لما يحدث في فلسطين بما يحدث في العراق أو الصومال أو غيره في حين أن القضية الفلسطينية تتشابه بشكل كبير جدا مع القضية الجزائرية ........
ع الحق
6 - فبراير - 2007
من ينسى دلال المغربي ?    كن أول من يقيّم
 
أطالبك أستاذ ع الحق بالإستمرار بتعريفنا عن المحطات الكبرى في تاريخ الثورة الجزائرية , ولك يا أخت هيا فإن للبدر وقته , من ينسى دلال المغربي ? من ينسى يحيى عياش ?     من ينسى يستطيع أن يتناسى فلينسى ... , هنالك تاريخ يكتبه شعب بدم أولاده ,,,
*محمد هشام
6 - فبراير - 2007
قراءة جديدة لفلسطين    كن أول من يقيّم
 
أوافق الأخت هيا في حديثها عن الانتفاضة الأولى والثانية، لكني ما زلت مصرا أن على الشعب الفلسطيني القيام بقراءة خاصة به للوضع الجيوسياسي يتحكم في كل أبعادها. إن التراب و الماء والهواء الفلسطيني هو المحدد الأصلي للانتماء، ان مقولة أين أنتم يا عرب ? يجب وضعها في صندوق محكم الاقفال. إن هذا الكلام القاسي ليس صادرا من فراغ، والحديث عن المصير العربي المشترك ليس مجالا للشك نظريا والعاطفة الصادقة الملتهبة عند كل عربي ومسلم وهو ينظرلما تفعله الصهيونية يوميا تزيده ألما، لكن السياسة كعلم لم تعد تقيم حسابا للعاطفة والأحداث تحرك ولا تتحرك من ذاتها. و كي أدافع قليلا عن هذا الطرح أعود للقضية الجزائرية.
مع بداية الاحتلال عملت فرنسا على تحييد كل من تونس والمغرب بكل الطرق، وصلت إلى حد اقتراح بيع الشرق الجزائري لباي تونس وهي لم تسيطر عليه بعد كما قامت بعمليات عدوانية ضد المغرب ونجحت في عزل الجزائر عن محيطها وبعد عقود احتلت تونس والمغرب على التوالي، والمقصود من هذه اللمحة أنه من المستحيل إقناع أنظمة الحكم العربية بأن الاحتلال عبارة عن سرطان، والمشكلة في فلسطين أن الحياد لم يعد واردا وإنما اعتبر السلام خيارا استراتيجيا ويجب أن يقبله الفلسطيني كيف ما كان، وأقول هنا أن كل هذا عبارة عن مناورات لامتصاص روح المقاومة الكامنة عند الإنسان الفلسطيني، فإبان الحركة الوطنية الجزائرية ألف أحد رؤساء الحكومات الفرنسية كتابا حذر فيه المستوطنين من مغبة عدم القبول ببعض التنازلات و استشرف جلاء الفرنسيين عن الجزائر في مدة محددة وجوبه كلامه بالسخرية لكن الأحداث أثبتت صحة كلامه حرفيا. لقد أبقى حقد الكولون (المستعمر)جذوة الحرية والاستقلال كامنة في قلوب البسطاء وكما قال أحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: يجب على الجزائري أن يعيش مع كره المحتل حتى القبر... .
 
ع الحق
7 - فبراير - 2007
صفحة بيضاء في الدنمارك    كن أول من يقيّم
 
أخبار وإحصاءات نسمعها أو نقرؤها بين حين وآخر، تسرنا جداً لأنها تخبرنا أن الإسلام مازال ينتشر، وأعداد غير المسلمين الذين يدخلون في الإسلام كثيرة جداً، وبخاصة بعد الحادثتين الأخيرتين (سبتمبر والدنمارك)..
هذا الدخول الجماعي في الإسلام أظن أنه صفحة بيضاء، لكن لا أظن أننا نحن الذين جعلناها بيضاء!!..
أقدم أسفي للجميع لأننا نبحث عن البياض لندخل السرور إلى أنفسنا ولو قليلاً، وفي النهاية لونتها أنا باللون الرمادي.
*أحمد عزو
24 - مايو - 2008