البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الشريف الرضي وظاهرة ا لاغتراب ..!!    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 نورس 
6 - يناير - 2007
 بسم الله الرحمن الرحيم 
         والصلاة والسلام على أشرف الأنام وآله وصحبه العِِظام ...
                                 أما بعد ...
 
أخوتي الأفاضل /
       كل عام أنتم بألف عافية وخير وأمان ..
أهتم هذه الأيام بقضية جزئية في شعر الشريف الرضي ، وهي ظاهرة الاغتراب في شعره ، فأرجو من الأخوة أن يدلوا بدلوهم ، ويعينونا على أمرنا هذا من فيض علمهم ، بفيض أخلاقهم ..
               ولكم مني كل التقدير والاحترام والمحبة الصادقة ..
                                              نورس ..
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
إليك أول الغيث    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
   إلى الأخ الأديب الأستاذ نورس
 
     أول ما ألفتك إليه كتاب ( عبقرية الشريف الرضي ) تأليف زكي مبارك ، فهو  -  وإن لم يجعل لموضوعك فصلا مستقلا  -  مِن خير مَن فهم نفسية الشريف الرضي ،
 
وغاص في مسألة الاغتراب غير أنه ساح في الشعر وانداح قوله في ثنايا الكتاب ،
 
لذلك أنصحك أن تبدأ به  مع قراءة الديوان قراءة متأنية ، وستجد بعد ذلك مجال القول رحبا ،
 
والله يوفقك ويرعاك .
*منصور مهران
6 - يناير - 2007
الاغتراب في شعر الشريف الرضي...    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الاغتراب في شعر الشريف الرضي
   يعرف الاغتراب في النقد الحديث بأنه تحقق دلالة الغربة داخل المجتمع الأصلي، وهو بذلك عكس دلالة الغربة التي هي الإحساس الطبيعي للإنسان حينما يبتعد عن وطنه. وفي القرن الرابع الهجري تحديداً بدأ هذا المصطلح ينمو في الثقافة العربية بعد أن صارت السلطة الفعلية غريبة، وليست عربية، كما تماهت الكثير من القيم الاجتماعية العربية حتى عند العرب أنفسهم.
 
ولذلك فالشاعر بوصفه قمة الثقافة العربية بدأ يتنسم دخان الاغتراب حينما شعر أن المجتمع الذي حوله أصبح مجتمعا غريبا عليه ولهذا حاول استنهاض هذه الصورة بقناع الزمن من خلال الرجوع إلى التراث واقتناء الموارد النقية منه، والاستشهاد بها مستنداً على عقم الحدث المعاصر وتلاشيه. فكان الشاعر يأتي إلى الماضي ولا يرجع إليه، فاختفت الحدود التقليدية بين الماضي والحاضر بقناع التراث الذي غدا الزمن اليتيم الذي يتجول بحرية في فضاءات النص. ويعد الشريف الرضي في مقدمة المبدعين الذين عانوا الاغتراب بكل ثقله، ومساحته، ودلالاته ولهذا نجد أن ديوانه تحول إلى نص اغترابي من الدرجة الأولى بحيث إن كل الاغتراب في ديوانه كان نصاً فريداً من نوعه لا يدانيه أي نص آخر، فضلاً عن الوحدة الموضوعية، والعضوية التي امتلكها النص بالرغم من عموديته، والثقافة العملاقة التي زخر بها. فعندما يرجع إلى الأصل الإسلامي العريق المفقود - كثير من تفصيلاته- في عصره نراه يوازن بين شخصية الرسول (ص) رائداً للإسلام، وبين ما آل إليه الإسلام من خلال كونه حفيداً للرسول (ص) ونقيباً للطالبيين:
ما عذرُ من بلغتْ به أعراقهُ            حتى وصلنَ إلى النبي محمدِ
أنْ لا يمدَّ إلى المكارمِ باعهُ             فينالَ منقطعَ العلى والسؤددِ
متحلقاً حتى تكون ذيوله                 أبد الزمانِ عمائماً للفرقدِ
*سعيد
7 - يناير - 2007
فقرة 2 ..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
  وحينما يقارن بين القيم الجاهلية التي كانت سائدة في عصر ما قبل الإسلام، وما آل إليه الإسلام في عصره يجد أن الجاهلية تسير على قانون من القيم لا عيب فيه إلاّ مخالفة بعض القيم السماوية المهمة، أما المسلمون في عصره فقد خالفوا الكثير من قيم الإسلام، وأنتهكوا قانون القيم الجاهلية باسم الإسلام:
أأبى ولا حدَّ أعدو بهِ           وأينَ الإِباءُ من الأعزلِ?!
ترى الجاهليةَ أولى لنا        وأنأى عن الموقفِ الأرذل
فلولا الإله وتخوافه            رجعنا إلى الطابعِ الأولِ
  وحينما يمر على الحيرة يسترفد سيناريو الحيرة وما نعمت به من ظل عربي وافر تحت لواء النعمان بن المنذر وكيف كانت المولدة لذي قار التي انتصف فيها العرب من العجم، وكيف كانت من مقدمات وحدة العرب وظهور الإسلام، كل هذا مقابل المشهد الآن - في عصر الشاعر - الذي ظهرت الحيرة فيه خاوية من كل شيء سوى بعض الأثر الدال على الراحلين وغير المستقبل للحاضرين بالرغم من خبو جذوتها، واجتمار جذوة الحاضر:
ما زلتُ أطرق المنازلَ بالنوى         حتى نزلتُ منازل النعمانِ
بالحيرةِ البيضاءِ حيثُ تقابلت           شُمُّ العمادِ عريضة الاعطانِ
فخرتْ بفضل الرافعين قبابها           وتبين البنيان فضل الباني
ما ينفعُ الباقين أن بقيت لهم              خطط معمرةٌ بعمرٍ فاني
ورأيت عجماء الطلول من البلى       عن منطق عربية التبيانِ
باقٍ بها حظ العيون وإنما                  لا حظ فيها اليوم للآذانِ
  ويسترق السمع والبصر فلا يجد إلا إمعانا بالبخل، والقطيعة بين الناس بعد ما كان الكرم العربي السمة الرئيسة التي جمعت العرب وحولتهم إلى أمة ذات سمعة عالمية، وحينما يلتفت يمنة ويسرة لا يجد إلا هو يقوم بكل مراسيم الكرم بعد أن كانت هذه المراسيم اختصاص أمة كاملة:
إني إذا صلب البخيلُ لبانها                أمسيتُ أحلبها دم الأحداجِ
خطبتني الدنيا فقلتُ لها                     ارجعي  إِني أراك كثيرة الأزواجِ
  إن مسحة الاغتراب لدى الشريف الرضي هي التي أسست بشكل عملي إلى روح الشعر السياسي الذي كان يقارع كل غريب في المجتمع، ويرده إلى أصوله، ويقلع كل ما يتعلق بالأجسام الغريبة التي تحاول الدخول بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى جدار الرحم العربي، كما أن الاغتراب كان التأسيس العملي لشعر النقد الاجتماعي، والشعر القومي الذي يحاول استخراج البذرة العربية الصافية من أَشراك الأجانب المتنوعين.
 
المصدر: جريدة كل العراق.
*سعيد
7 - يناير - 2007
الإغتراب في حياة وشعر الشريف الرضي.    كن أول من يقيّم
 
الإغتراب في حياة وشعر الشريف الرضي
المؤلف:
عزيز السيد جاسم
سنة النشر: 1985
الطبعة رقم: 1
الناشر: دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع.
*سعيد
7 - يناير - 2007
تحية ود وحب.    كن أول من يقيّم
 
  أخي نورس، تدخلت حتى لا تقول أهملناك واحاشا أن يكون ذلك من خلقنا، وستجد أخي الكريم بعض الشذرات هنا وهناك في بعض المواقع، وهذه قطرات من أول الغيث الذي بدأه الأستاذ منصور.
تحيتي.
*سعيد
7 - يناير - 2007
طلب.    كن أول من يقيّم
 
  تقع بعض الأخطاء في التعليقات ـ التي هي من قبيل الأخطاء المطبعية ـ فأرجوا عدم المؤاخذة.
كما في التعليق السابق.
وددت لو كان للسراة مثلا إمكانية مراجعة ما يبثونه في الوراق قبل النشر النهائي.
 وهذا يتعلق بالإدارة الساهرة على الوراق، وهذا طلب أقدمه للأستاذ معتصم، واستشارة مع الأستاذ زهير.
فما رأيكم.
*سعيد
7 - يناير - 2007
الفارس مهران ..    كن أول من يقيّم
 
 
 
 
     A Thank You Note... A classic ecard to thank your clients/ business associates.  بسم الله الرحمن الرحيم
         والصلاة والسلام على أشرف الأنام وآله وصحبه العِِظام ...
                                 أما بعد ..
ياسراة الوراق :
         اسمحوا لي أن أحبكم ..!!واسمحوا لي أن أشكركم وإن كنت أعجز عن الشكر  ..!!
     اسمحوا لي أن أحيي بشاشة الإيمان في قلوبكم ،وأنشد لحن الإ خلاص  في جهودكم ..!!
      سيدي المحترم / منصورمهران ..
         حياك الله ، ومرحبا بك ، لطالما قرأت لك منذ ابتنيت الوراق عشا آمناآوي إليه ، وأجد فيه الدفء والاحتواء..،ولطالما أعجبت بك وبأريحيتك ، وتمنيت الإفادة منك ..، وها أنت تنبري للمساعدة كعادتك ..!!
 ولاأدري لماذا يذكرني اسمك بالفروسية ، ربما لرابط غير شعوري  بينه وبين مسرحية قديمة -لم أشاهدها - تحمل عنوان (الفتى مهران)، ولأني -  بالتأكيد -في عالم الشعور وجدت ذلك على وجه الحقيقة ..!!
        وهذا أول الغيث منك ، قطرة بحجم سحائب روحك تزجيها نفسك الكريمة الأبية ، احتوتني فصرت أرى العالم من خلالها صافيا رائقا ساكنا ووادعا ، أنتظر الخيرات من الديم الواعدات ..
                                                           نورس..
 
 
 
 
 
                                                                                          
نورس
7 - يناير - 2007
ياروضة الود ..    كن أول من يقيّم
 
3 Magical Words ! Say it to your beloved/ someone special with this classic expression of love.                    بسم الله الرحمن الرحيم 
         والصلاة والسلام على أشرف الأنام وآله وصحبه العِِظام ...
                                 أما بعد ...
      أخي المحب المحبوب/ سعيد ..
     إليك زهرة روحي تلثم عبير أخلاقك المتأرِّج شذاه في أروقة الوراق ..!!
    إليك زهرة ودّ وحبّ تختصر كل مساحات الورد في هولندا ، وكل حدائق روحي المبتهجة بك ، لكنها أبدا لاتختصر خمائل روحك الندية بالعطاء ، النامية كالحلم العذب في شرايين الصحارى المسكونة بالعطش حتى للسراب ..!!
     كل ماهنالك أني آخيتك ، فلما آخيتك تفقدتك ، ولما تفقدتك افتقدتك ، فوجب علي السؤال لا الاتهام لكم بالتقصير والإهمال ..!!وأيضا أنت صاحب أفضال،وأيادبيض فضال لاينكرها إلالئيم محتال ..!! وأحسب أني لست كذلك ..!! فكيف نحاكمك في هذا ونحكم عليك وأنت "الخصم والحكم "..??!!
   شكرا لهذه المشاركة النوعية التي تستحق كل التقدير ..
   شكرا لروحك المشعة كالشمس ، المنبسطة كالخصب ، المتضوعة كالمسك ..
 
    أماقبل ..
    إن تناسيتما وداد أناس        فاجعلاني من بعض من تذكران ..
 
                                                      نورس..
 
           
نورس
7 - يناير - 2007
بقعة ضوء    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أحببت أن أسلط الضوء هنا على الجانب الذي صنع شعر الاغتراب في شخصية الشريف الرضي، فقد لا يعرف كثير من الناس أن الحدث المدوي الذي فجر الشعر في فؤاد الشريف الرضي هو اعتقال أبيه ومصادرة أملاكه وما لقيه من الهوان والذل مع أنه كان نقيب الطالبيين في عصره، ففي عام 369هـ اعتقل والده الحسين بن موسى، بتدبير المطهر بن عبد الله وزير عضد الدولة، صاحب الكلمة المشؤومة في حق النبي محمد (ص) وكان الشريف الرضي في العاشرة من عمره، واستمر اعتقال أبيه حتى عام (376) أي ثمانية أعوام، وهي الأعوام التي يولد فيها الشعر وينمو ويشتد عوده. وكان لكلمة هذا الوزير النحس أكبر الأثر كما يبدو في مخيلة الشريف الرضي  حين قبض المطهر على والده وقال له: (إلى كم تدل علينا بعظام نخرة)
وهذا الوزير هو المراد بقول الرضي في داليته:
ولكن رأى سب النبي غنيمة وما  حوله إلا مريب وجاحد
وهذه الداليه من عيون شعر الرضي في الاغتراب، وأولها:
نـصافي المعالي والزمان iiمعاند وتـنـهض بالآمال والجد iiقاعد
تـمـر بـنا الأيام غير iiرواجع كما صافحت مر السيول الجلامد
وانسحبت صورة هذا الوزير على معظم شعر الرضي، وعبر عن امتعاضه منه بمئات الصور، فمن ذلك قوله:
ورثـنا رسول الله عُلوي iiمجده ومعظم ما ضم الصفا والمعرّفُ
وعـنـد أنـاس أن جل iiتراثه قـضيبٌ محلى أو رداء iiمفوّفُ
يـريـدون أن نلقي إليهم iiأكفنا ومن  دمنا أيديهم الدهر iiتنطفُ
ومع أن الشريف الرضي لم يعمر طويلا فقد اخترمته المنية عام (406) وهو في السابعة والأربعين من العمر، فقد ترك لنا ديوانا حافلا بالشرف العربي الأصيل، ويضم ديوانه حسب نشرة الموسوعة (685) قطعة، في (16199) بيتا، منها أكثر من أربعين قصيدة خص بها أباه. بينما نجد أخاه عليا (الشريف المرتضى) الذي امتدت به الحياة حتى جاوز الثمانين، ترك لنا ديوانا أقل من ديوان أخيه الصغير، إذ يضم ديوانه (592) قطعة في (13835) بيتا، وكان لما اعتقل أبوه في السادسة عشرة من عمره، إذ مولده عام (355هـ) ووفاته عام (436) بعد ثلاثين سنة من وفاة أخيه الرضي.
وقد أفرد  الدكاترة زكي مبارك فصلا مطولا في كتابه (عبقرية الشريف الرضي) لقصائد الرضي في أبيه، ووقف عندها أيضا عزيز السيد جاسم في كتابه (الاغتراب في حياة وشعر الشريف الرضي) (ص21) وتنقسم هذه القصائد إلى ثلاث طوائف كما أشار زكي مبارك، الأولى: في التوجع لأبيه وهو سجين، والثانية في تهنئته بالخلاص ورد أملاكه إليه، والثالثة في تهنئته بالأعياد بعد أن لان الزمان.
وكان الرضي قد رسم في مخيلته صورة لأبيه الجليل المعظم نقيب الطالبيين في آخر مرة رآه بها قبل الاعتقال، وكان الحدث الأكبر الذي هز كيانه كما أرى: صورة أبيه بعد خروجه من المعتقل في فارس وعودته إلى بغداد، وتجلت هذه الصورة في بائيته التي استقبل بها أباه، وهي من روائع شعره، وتقع في خمسين بيتا، أختار منها هذه الأبيات:
طُـلـوعٌ هَداهُ إِلَينا iiالمَغيبُ وَيَـومٌ تَمَزَّقُ عَنهُ iiالخُطوبُ
لَـقـيتُكَ  في صَدرِهِ iiشاحِباً وَمِن  حِليَةِ العَرَبيِّ الشَحوبُ
إِلَـيهِ تَمُجُّ النُفوسَ iiالصُدورُ وَفـيهِ تُهَنّي العُيونَ iiالقُلوبُ
إلى أن قال:
رَحَـلـتَ وَفي كُلِّ جَفنٍ iiدَمٌ عَلَيكَ  وَفي كُلِّ قَلبٍ iiوَجيبُ
وَأَنـتَ تُـعَـلِّـلُنا iiبِالإِيا بِ وَالـصَبرُ مُرتَحِلٌ لا iiيَؤوبُ
أَمـا عَـلِمَ الحاسِدُ iiالمُستَغِر رُ  أَنَّ الـزَمانَ عَلَيهِ iiرَقيبُ
قَـدِمتَ قُدومَ رِقاقِ iiالسَحا بِ تَخْطُرُ وَالرَبعُ رَبعٌ جَديبُ
وَأَجلى رُجوعَكَ عَن حاسِدي كَ هَـذا قَـتيلٌ وَهَذا iiسَليبُ
طَـلَـبتَ لِنَفسِكَ فَاِطلُب iiلَنا مِنَ العِزِّ إِنَّ المُحامي iiطَلوبُ
وَإِن كُـنـتَ تَأنَفُ مِن iiحُبِّهِ فَـإِنَّ الـعَـلاءَ إِلَينا iiحَبيبُ
وَنَـحـنُ قِسامٌ إِلَينا iiالشَبابُ وَأَنـتَ  قِسامٌ إِلَيكَ iiالمَشيبُ
والحق إن الاستاذ عزيز السيد جاسم قد وفق في اختيار عنوانه (الاغتراب في حياة وشعر الشريف الرضي)
ووفق أيضا في عرض شعر الاغتراب في ديوان الرضي، وأقتبس من صفحاته هذه الأبيات:
فَما لِيَ طولَ الدَهرِأَمشي iiكَأَنَّني لِفَضلِيَ  في هَذا الزَمانِ iiغَريبُ
إِذا قُلتُ قَد عَلَّقتُ كَفّي بِصاحِبٍ تَـعـودُ عَـوادٍ بَينَنا وَخُطوبُ
وقوله:
ربـمـا  وافق الفتى من زمان فـرحٌ غـيـره بـه iiمـتبول
والأمـانـي حـسـرة iiوعناء لـلـذي  ظـن أنـهـا iiتعليل
يا غريب الديار صبري غريب وقـتـيـل الأعداء نومي iiثقيل
كم  إلى كم تعلو الطغاة وكم iiيح كـم  فـي كل فاضل iiمفضول

وقوله:
وَقـالـوا تَعَلَّل إِنَّما العَيشُ iiنَومَةٌ يُقَضّى وَيَمضي طارِقُ الهَمِّ أَجمَعُ
وَلَـو كـانَ نَـوماً ساكِناً لَحَمِدتُهُ وَلَـكِـنَّـهُ نَـومٌ مَـروعٌ iiمُفَزَّعُ
وقوله:
وَخَلائِقُ الدُنيا خَلائِقُ مومِسٍ لِـلـمَـنعِ  آوِنَةً iiوَلِلإِعطاءِ
طَوراً  تُبادِلُكَ الصَفاءَ iiوَتارَةً تَـلقاكَ تُنكِرُها مِنَ iiالبَغضاءِ

وقوله:
وَما كُنتُ أَخشى مِن زَمانِيَ أَنَّني أَرِقُّ عَـلـى ضَـرّائِـهِ iiوَأَلينُ
أَمـرٌ بِـقَـبرٍ قَد طَواكَ صَعيدُهُ فَـأَبـلَـسُ حَـتّى ما أَكادُ أُبينُ

وقوله:
حَرامٌ عَلى عَيني تَجاوُزُ أَرضِها وَلَـم يَروِ أَظماءَ الدِيارِ iiهُمولُها
دَعـوا  لِـيَ قَلباً بِالغَرامِ iiأُذيبُهُ عَلَيكُم  وَعَيناً في الطُلولِ أُجيلُها

وقوله وهو أشهر شعر قاله في الاغتراب:
وَلَقَد مَرَرتُ عَلى مضاربهم وَطُـلـولُها بِيَدِ البِلى iiنَهبُ
فَوَقَفتُ حَتّى ضَجَّ مِن iiلَغَبٍ نِضوي  وَلَجَّ بَعُذَّلي iiالرَكبُ
وَتَـلَفَّتَت عَيني فَمُذ iiخَفِيَت عَـنها الطُلولُ تَلَفَّتَ iiالقَلبُ
*زهير
7 - يناير - 2007
شلال نور ...!!    كن أول من يقيّم
 
 
                                بسم الله الرحمن الرحيم 
         والصلاة والسلام على أشرف الأنام وآله وصحبه العِِظام
            وبعد..
 
أخي السيد الكريم / زهير..
        يانعم الأخ المواسي لأخيه ، المقيل عثرته ، والمزيل كربته ..
أدام الله عليّ نعمة أخوتك ، ولاحرمني جميل عطيتك ..
فوالله أنا منك-والأخوة الكرام- في غاية الخجل والطمع في آن ..!!
وأنا منكم في غاية العجب والإعجاب لهذه الروح الفياضة بالخيرات العامرة بالبركات ، الزاهرة بنور العطاء والسعيدة بود الإخاء ..!!
هنيئا لكم، وهنيئا لنا بكم ،وطوبى لمن يجالسكم ، ياطيب المجَالس و أنس المجُالس ..!!
 أخي الجميل / زهير ..
          أطمع منك أن تمن علي بتوثيق كتاب الدكاترة / زكي مبارك
أعني : دار النشر ،والسنة ....الخ
          وماكانت تلك بقعة ضوء ، بل شلال نور ..!!
          من أعماق الشكر ..شكرا ..
                    
      
 
          
نورس
7 - يناير - 2007
 1  2  3