البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : أصوات من العالم

 موضوع النقاش : الحب الصادق    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 معتصم 
9 - ديسمبر - 2006
إلى كل من تتوفر عنده مشاعر الحب والإنسانية الرجاء التكرم بمساعدتي لإيجاد شتى أنواع المواضيع المتعلقه بالحب والإخلاص والود في زمننا هذا فأنا لدي أسبابي الخاصه لعرض هذا الموضوع .
 
Please, help me
 2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الطريق إلى الرماد (2)    كن أول من يقيّم
 

w

نَظَرْتُ إِلَيْهَا ، وَمَا جَاوَزَتْ lll عُيُونِيَ مِنْهَا بَرِيقَ الْمُدَى ،
فَصِحْتُ : إِذَا مَا عَبَدتِّ إِلَهًا lll فَحُقَّ لِقَلْبِيَ أَنْ يُعْبَدَا !* .
فَقَالَتْ : كَذَلِكَ ! ؛ يَا خَالِقًا lll أَدَمْتُ السُّجُودَ لَهُ وَالرُّكُوعَا ! ،
إِذَا أَقْبَلَ الْغَدُ لَمْ آلُ أَنْ lll أُحَرِّقَ رُوحِي إِلَيْكَ شُمُوعَا ! .
فَقُلْتُ: وَكَيْفَ يَكُونُ التَّلاقِي ll وَ((فِينُوسُ)) أَمْسِي طَوَاهَا الرَّدَى ?!،
تَحَطَّمَ جَامُكِ يَا حُلْوَتِي ؛ lll وَلَسْتُ أَقُولُ : عَلاهُ الصَّدَا ! .
أَمَا كَانَ فِي حُبِّنَا بَيْنَنَا lll حِكَايَاتُ لِمْ تَرْوِهَا (( شَهْرَزَادْ ))?!؛
فَيَا شُعْلَةَ الْقَلْبِ هَيَّا ؛ فَقَدْ lll تَبَدَّى لَكِ الْيَوْمَ دَرْبُ الرَّمَادْ ! .

x

وَسِرْنَا تُشَيِّعُنَا الْكِبْرِيَاءْ ، lll وَمِنْ تَحْتِنَا تَتَلَظَّى الدِّمَاءْ ،
وَأَشْفَقَتِ الشَّمْسُ مِنْ هَوْلِ مَا lll رَأَتْهُ ؛ فَأَمَّت تُّخُومَ السَّمَاءْ .
وَأَمْسَكَتِ الدَّوْحُ أَنْفَاسَهَا ، lll وَأَبْطَأَ مِنْ خَطْوِهِ الْجَدْوَلُ ،
وَكُلٌّ يُهَيْنِمُ فِي دَهْشَةٍ : lll وَلِيدٌ بَرِيءٌ هُنَا يُقْتَلُ ?! .
وَأَجْفَلَتِ الطَّيْرُ مَذْعُورَةً lll -تُكَذِّبُ مَا كَانَ مِنْ سُوءِ ظَنٍّي !-
بِأَبْنَائِهَا وَبِأَحْبَابِهَا ، lll وَكَمْ قَدْ جَنَى الأَبُ مِنَّا عَلَى ابْنِ ?!.

نَجَتْ؛ بَيْدَ أَنَّ الْوُرُودَ ذَوَتْ؛ lll وُرُودَ الْهَوَى مَسَّهَا لَفْحُ بِيدْ،

وَمَارَتْ بِأَقْدَامِنَا أَرْضُهُ ، lll وَخَرَّ عَلَيْهَا الْبَنَاءُ الشَّهِيدْ .

وَقُلْتُ لِنَفْسِي الَّتِي لا تَرَى lll سِوَاهَا عَلَى الأَرْضِ يَخْطُو مَلاكْ : أَزُفُّ التَّهَانِي بِهَذَا الْفِكَاكْ lll إِلَيْكِ وَإِلْقَاءِ تِلْكَ الشِّبَاكْ ،

إِذَا مُنِعَ اللَّيْثُ عَنْ مَوْرِدٍ lll عَدَاهُ ، وَضَرَّجَهُ بِالدَّمِ .

وَمِنْ أَعْجَبِ الْمَوْتِ ذَاكَ lll الَّذِي تَجُودُ بِهِ قُبُلاتُ الْفَمِ ؛

لَقَدْ ذُقْتُ فِيهَا السُّلُوَّ كَمَا! ... ؛ lll فَيَا وَيْلَهُ مِنْ تَعِيسٍ ضَرِيرْ!،

أَمَا كَانَ مِثْلَ فُؤَادِ الطُّيُورِ lll فَيُشْفِقُ مِنْ هَوْلِ هَذَا الْمَصِيرْ ?! .

فَإِنْ عَاوَدَ الْقَلْبَ لَذْعُ الْحَنِينْ lll عَلَى وَطْأَةٍ مِنْ سِلاحٍ لَعِينْ

فَإِنِّي سَأَكْتُمُ فِيهِ الأَنِينْ ، lll وَأَصْبِرُ مَهْمَا تَطُولُ السِّنِينْ .

y

وَبَيْنَا أَنَا فِي خُمَارِ الْمُدَامَهْ  ؛ lll إِذَا بِجِوَارِي تَحُطُّ حَمَامَهْ ،
فَسَاءَلْتُهَا: أَيْنَ ذَاكَ الأَلِيفُ ? ، lll فَقَالَتْ: لَقَدْ صَرَفَتْهُ ابْتِسَامَهْ!.
----------------------
* أخذت هذا المعنى - وهو معنى مطروق - في مقطوعة لزومية منها : [ تلك الدماء سفكتها ؛ لم ترقبي - فيها ذمام صبابة وغرام ! ] [ ويلاه للآساد! لما استأنست - ما كان أهونها على الآرام ! ][ منها لقلبي وهو واهب حسنها - وجمالها الفتان كان الرامي ! ] 

*محمود العسكري
25 - أبريل - 2007
الطريق إلى الرماد (3)    كن أول من يقيّم
 

z

وَهَا أَنَا أَمْثَلُ ، لَكِنَّ قَلْبِـ lll ـيَ لا زَالَ يَلْمَسُ مَيْدَ الإِفَاقَهْ ،
فَمَا رَاعَنِي غَيْرُ طَيْفٍ عَرَا ، lll وَأَلْقَى إِلَيَّ بِهَذِي الْبِطَاقَهْ :

عَلَيْكَ الْخَطِيئَةُ فِي مَوْتِهِ ، lll وَإِثْمُ الْوُرُودِ الَّتِي قَدْ ذَوَتْ ؛

فَأَنْتَ نَوَيْتَ ؛ وَفِي شِرْعَةِ الْحُـ lll ـبِّ تُجْزَى الْقُلُوبُ بِمَا قَدْ نَوَتْ .

فَجُدِّدَتِ الذِّكْرَيَاتُ الدَّوَامِي ؛ lll وَطَافَتْ عَلَيَّ بِجَامِ الأَلَمْ ؛
لأَجْرَعُ مِنْهَا كَمَا شَاءَ لِي lll عُتُوُّ الْكِتَابِ وَظُلْمُ الْقَلَمْ ! .
{
تَنَاهَى إِلَى مَسْمَعَيَّ هُتَافٌ lll وَفِيهِ تَرَقْرَقَ نُصْحُ الشَّفِيقْ ،
فَقَالَ : أَيَا ظَالِمًا نَفْسَهُ ! ؛ lll أَمَا قَد دَّمِيتَ بِشَوْكِ طَرِيقْ ?! ،
وَنَالَكَ مِنْ وُعَثَاءِ سَفَرْ ?! ، lll وَنَالَكَ مِنْ ذَيْنِ بَعْضُ ضَجَرْ ?! ،
فَقُمْ وَابْعَثِ الْمَيْتَ قَبْلَ الْبِلَى ، lll وَرُحْمَاكَ بِالْيَافِعِ الْمُخْتَضَرْ ! ،
وَخَفِّضْ مِنَ الْغُلَوَاءِ ؛ فَقَدْ lll يُصِيخُ الإِلَهُ لأَمْرِ الْعَبِيدْ ،
فَقُلْتُ : أَتُسْمِعُ قَلْبِي بِأَنْ lll تُنَادِيَهُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدْ ?! .
*محمود العسكري
25 - أبريل - 2007
 2  3  4