البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : مكانة من عندنا أكبر ?    كن أول من يقيّم
 محمد 
6 - ديسمبر - 2006
لماذا نقيم في نفوسنا مكانةً أكبر لمن يملك من الدنيا أكثر ?
لماذا يلعب المال فينا الدور الأكبر ?
لماذا نظن أن السعادة أسيرة الدينار والدرهم ?
 
هذه الأسئلة هي بمثابة واقع يغشى معظم الناس في أيامنا هذه ، إلا من رحم ربك من الذين قال عنهم عز من قائل:
 
كثيرا ما نصفق لذلك الثري ونلين له بالكلام ونصغي له بالأذن والجنان بل ونمتدحه بطيب الكلام وترانا نتجاوز عن سيئاته فلا نعيرها اي اهتمام .
على عكس ذلك ترانا نتحامل بكل جدية مع صاحب الكفاف والعفاف وقد لا نكلف انفسنا يسير الانصات له أو الاستماع وندقق ونحقق في كل هفوة أو صبوة له لنخرج ضدها بالأحكام .
 
أليس هذا من تراب وذاك من تراب ? أليس الذي رباه وليداً قد كان رباً لذاك ?
 
إن للمال لخالاً غير ذلك الخال وعماً دونه أخو الأب و باقي الرجال 
وللمال خمرة يسكر بها صاحبها و كثيرا ما يستطير شرها فيطال الأهل والجار ، فتذهب بعقولهم ويرون القصير الشائن يناطح النخل الطوال .
كما أنهم تزيغ أعينهم و عقولهم بفعلها فلا يكادون يميزون صاحب الخز الجاهل من صاحب العلم الذي لا يختال .
 
الوقت تداركني أحبتي سأعود لأتابع عندما يعتقني ذلك السيد المسمى بـ (الوقت)     
          
  ولكن أرجو لمن يريد أن يكيل بكيلنا ويساعدني متابعةً أن لا يبخل علينا فنحن ممن يشكر الاحسان .
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
1- تابع لموضوع : مكانة من عندنا أكبر ?    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أعزائي السادة : ها أنا ذا أعود لأتابع ما بدأت به ،
 
نعم تهوي أنفسنا حيث يهوي المال وأهله ونطوف بكعبته طواف الواله الغرثان ونمجد ونسبح بحمده ليل نهار .
 
ولكن هل يخلصنا المال من مرض عضال ?
أم هل يستطيع أن يعود بنا من أرذل العمر إلى ريعان الشباب ?
وهل هو قادر على أن يحول بيننا وبين الموت الذي لابد آت ?
أم هل له أن يحيي الموتى من الأعزة و الأحباب ? 
فهل لصاحب المال أن يحظى بقلب محب صادق بمحبته إن هو أمسى بلا مال ?
 
بالمال يشترى العدل والقضاء في كثير من الأحيان !
ولكن أنى لذلك المجرم أن يتخلص مما علق في نفسه وجعلها في ذل و هوان .
فمال الأرض جميعا ومثله معه لو حيز للمجرم فداءً لتلك الآلام وذلك الصغار ليس بمجد له ولا واق !
 
يستطيع أهل المال أن يشتروا كثيراً من الكبار والصغار !    
ليفتون لهم بما تميل له نفوسهم من الشهوات ومما لذ وطاب !
وصاحب المال بإمكانه أن يكذب على كثير من عباد الله ، وهم يصدقونه وينصرونه بلا شك ولا ارتياب !
ولكنه يعلم بأعماق نفسه أنه مسرف كذاب !
وما هو بمستطيع أن يخدع نفسه التي بين جنبيه لا بقليل ولا بكثير من المال !          
 
ولصاحب المال يعود الفضل في حقد وغل الناس .
كما أنه جالب لنفسه حسداً ليس له نهايةً ولا خلاص .
وكثيراً ما تراه متكبرا و أبعد ما يكون عن الاخلاص .
لم لا وهو الذي من شأنه أن لا يرى فرقاً بين غفير من الناس أو كثير من الفراش .
 
 
هذا سلام مني على كل من صغى لي بأذنه ووعى بقلبه وعبر بقلمه .
و لابد لي من عودة لعلي أرنو بها منكم بما فيه الخير والامعان ...............
    
محمد
7 - ديسمبر - 2006
معك بعض الحق    كن أول من يقيّم
 
معك بعض الحق اخي الكريم ، ان الدنيا كلها مع صاحب المال ، تسير اينما سار ، وتقف حين يقرر الوقوف ، وفي المكان والزمان الذي يشاء ، ان تعلم الانسان ، من يقوم بالصرف عليه ، ورعايته والاهتمام به حتى يتم تعليمه ، وان قرر السفر ، كيف يستطيع ان يحقق غايته دون مال ، ان اراد السكنى في بيت انيق  ذي اثاث بهيج ، ماالذي يمكنه ان يحول الحلم الى غاية ، من يحول الدمامة الى جمال ساحر ، والاخرس الى خطيب مفوه ، والخشب الى شخص حي يموج بالروح الوثابة الجميلة ، من يمدني بالاصدقاء الخلص ، ويقف بجانبي ،، ان اخطأت قالوا انني اصبت  ،،عفوك ايها الاخ الكريم ، لااعني الجميع وان خويت خربت وانما اعني الغالبية من البشر ، اما الانسان الواعي فلا يمكن ان يكتفي بالمال ليعوضه عن نقص في الخصال ، وما اقل هؤلاء الاشخاص في دنيانا الحاضرة اخي العزيز ، كانت الاخوة والصداقة والمروءة منتشرة بين الناس ، ويتفاضل البشر بتخلقهم بها ، اما الان واحسرتاه ، فقد اختلت المقاييس واصبح الادنياء يحكمون ، وابعد الطيبون في منافي الارض
*صبيحة
18 - يناير - 2007
واني لأرجو أن يكون أكثر الحق معي    كن أول من يقيّم
 
أخي العزيز السيد sabiha السلام عليكم وبعد ،
فانني أشكر لك هذه المشاركة اللطيفة وأشد على يدك وعلى يد كل من نافح ليتبدى الحق واضحاً دون ازورار في أيام أمسى الحق فيه أسير الأنا والغايات وبعيد المنال والاقبال .
هذا وانه لمن لوازم الدهر أن يبيد الباطل ويظهر الفجر وان طال ليله وكثر صمته !!!!!!!!!!!!!!
نعم لقد صدقت في قولك : (وما اقل هؤلاء الاشخاص في دنيانا الحاضرة ) فانه في آخر الزمان قل أن تجد درهما حلالاً أو أخ يستأنس به ، لأنه كما تعلم وكما نرى في هذه الأيام يفيض اللئام فيضاً ويغيض الكرام غيضاً .
ولكن لا تزال روائح الخير تتهادى من وقت لآخر وان قلت ، ولا تزال سحائب المكارم تتبدى وإن حجبت فكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم - حسبما أذكر - ( الخير في وفي أمتي الى يوم القيامة ) .
ونحن ان أردنا تقييم الغير فاننا ننظر بمنظار القرآن الكريم عندما يقول الله عزوجل : ( قل أي شيء أكبر شهادة قل الله ........... الآية )  .
ثم نقرأ قوله تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .
 
أخي الكريم الى أن نلتقي هذا سلام مني إليك والحمد لله رب العالمين .        
محمد
28 - يناير - 2007
رسالة إلى الأخت نووووووف والأخ محمد    كن أول من يقيّم
 
أحببتُ أن أتدخل في شرح هذه المشكلة بالنيابة عن أستاذتنا القديرة صبيحة شبر، فهي يا أخ محمد امرأة وليست رجلا، وقد فعلتَ كما فعلتْ الأخت نوف مع أستاذتنا ضياء خانم، ولكنني تداركت ذلك، واستبدلت قولها (الأخ ضيااااء) ب (الأستاذة ضيااااء) لذلك أشرح هنا خدمة ربما تكون غير ظاهرة، فبالنقر بالماوس على كل اسم مشارك تظهر صفحة اشتراكه، لاسيما سراة الوراق، الذين نجد نجمة حمراء جوار اسمهم، وبالدخول إلى الصفحة من خلال الاسم تظهر أيقونات يمكن من خلالها الدخول إلى كل مواضيع المشارك وتعليقاته، وآخر مشاركة له. هذا ما أردت توضيحه، وليت الأستاذة صبيحة تعدل اسمها فتكتبه بالعربي، وهذا الرجاء موجه لكل المشاركين. وهذا ذكرني (والشيء بالشيء يذكر) بصديق لي في أبو ظبي، سماه أبوه (إرحابي) واسم العائلة أيضا (إرحابي) وهكذا اسمه الكامل (إرحابي إرحابي) وهو إمام وخطيب مسجد، وكلما أراد السفر أوقفوه في المطار وسألوه عن حقيقة اسمه، لأنه بالإنكليزية (إرهابي إرهابي) وكان هذا نصيبه من هوى أبيه الذي سمى إخوته وأخواته أجمع بمشتقات رحب، كرحاب ومرحب ورحْب، ورحيب ورحبة ورحوب وترحيب. وصدقوني أنني لا أمزح، ولله في خلقه شؤون، وإنا لله وإنا إليه راجعون
*زهير
29 - يناير - 2007
عذرا أختي الكريمة الأستاذة صبيحة شبر المحترمة...............    كن أول من يقيّم
 
كل التقدير لك يا أستاذنا السيد زهير على هذه اللفتة التي لا بد منها وإني والحق أقول فقد قمت بفتح معلومات الأستاذة صبيحة قبل وضع تعليقي ولم ألمس منه ما يشير لما أخطأت به ، حتى أنني غرر بي أكثر عندما قرأت كلمة (المهنة) فوجدت أمامها (معلم) ولم أجد كلمة (معلمة) الأمر الذي جعلني أفتقر لتصويبك هذا وخيراً فعلت ولا زلت تفعل .....
فلك جزيل الشكر والامتنان .
محمد
31 - يناير - 2007