البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : من روائع الشعر العالمى    قيّم
التقييم :
( من قبل 14 أعضاء )

رأي الوراق :

 عبدالرؤوف النويهى 
5 - ديسمبر - 2006

كثيرا ما أحببت قراءة الشعر  المكتوب بغير اللغة العربية وكنت أقرأ  لشعراء  فرنسا  إذا تسنى لى الوقت .
والآن أشعر أكثر من أى وقت مضى  برغبتى الشديدة وحنينى الدفاق  ،لقراءة هذا الشعر العالمى مترجما إلى اللغة العربية .

 4  5  6  7  8 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
حب 000للشاعر الكردى /شيركوبيكس بوستر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
وضعتُ أذني على قلبِ الأرض
حدثني عن حُبِّهِ للمطر ،
وضعتُ أذني على قلبِ الماء
حدثني عن حُبهِ للينابيع ،
وضعتُ أذني
حب
 
وضعت أذنى على قلب الأرض
حدثنى عن حبه للمطر
 
وضعت أذنى على قلب الماء
          حدثنى عن حبه للينابيع
 
وضعت أذنى على قلب الشجر
حدثنى عن حبه للأوراق
 
وعندما 000وضعت أذنى على قلب حبيبتى
حدثنى
عن الحرية
 
 
 
 
على قلبِ الشجر
حدثني عن حبهِ للأوراق
وعندما ... وضعتُ أذني على قلبِ حبيبتي
حدثني
عن الحرية ..!!!
*عبدالرؤوف النويهى
12 - فبراير - 2007
مسافرون 000للشاعرة النمساوية / دوريس ميرينغر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
                                    مسافرون
                                          دوريس ميرينغر
 
 
 
مسافرون نحن
مسافرون نحن
ولكن إلى أين...?
سألت أنا...
إلى وطن...!
ولكن أين هذا...?

سألت ثانية
هنا في داخلي
قال لي صوت آخر.
عصفور على شجرة اللوز
أطفال يبكون.
عصفور على شجرة اللوز يغني.
كلاب تعوى في الليل،
وعيون منبوذة في بركة ماء
تنتظر القمر.

عد إلى البيت.
سيصطادونك.
عد إلى البيت.
هم سيسخرون منك مثل ما فعلوا من قبل.
ومع ذلك ستعود
وتبقى مطالبا بالرحيل،
بئر عميق، جاف، في الطريق،
رياح وصبر.
ربما لن يعرفوك بعد ذلك
ولكن سيرجمونك بالحجارة،
لو بدأت
في الغناء
على شجرة اللوز ثانية.

 

* ترجمة: قاسم طلاّع
 
 
*عبدالرؤوف النويهى
14 - فبراير - 2007
سلاما أيها العالم 000للشاعر الأمريكى الأشهر / والت ويتمان000مهداة لأستاذنا /عبد الحفيظ    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
والت ويتمان
 
إسم كبير وشاعر إنسانى  أكبر وشهرة تملأ الآفاق 00
 
علامة فارقة فى الشعر العالمى 00
بشاعرية متدفقة وعاطفة جياشة ساهم فى تغيير مسار الشعر الأمريكى والعالمى 00
ولد فى يوم 31/5/1819وتوفى فى يوم 26/3/1892م
فى جنازته00 تُليت آيات من القرآن الكريم والكتاب المقدس ونصوص من كونفوشيوس وبوذا 00
 
عاش فى خضم تكوين الأمبراطورية الأمريكية الصاعدة00
ورأى سقوط  حلم نابليون بونابارت فى إقتدائه بفتوحات وغزوات الأسكندر الأكبر 0
ورأى الأمبراطورية التى لاتغرب عنها الشمس ،وصاحب مبدعيها 00والتقى مع أشهرها آنذاك أوسكار وايلد 00أثناء زيارته لأمريكا ،وقال عنه قولة مشهورة :
(لقد بدا فى نظرى كصبى عظيم  كبير فخيم ،إنه منطلق ،ومريح ،رجولى ،ولاأفهم لماذا يكتبون عنه تلك الأمور التى تسخر من حياته )0
 
كان حالما بالإنسان الكامل فى رقته وكرامته ومروئته وحريته والمساواة بين البشر 0
كان شغوفا بالحياة وبالكد والكدح والإنغماس فى إستيلاد فجر جديد لحياة حرة كريمة 0
 
أوراق العشب 00
درته الخالدة ومن ذخائر الآداب العالمية على مر العصور 0
يقول عنها :
((إن أوراق العشب هى نتاج طبيعتى الإنفعالية وصفاتى الشخصية الأخرى ،وهى محاولة من أولها لآخرها  لوضع شخص (إنسان )هو أنا فى النصف الثاتى من القرن التاسع عشر من أمريكا  على السجل ،بكامل الحرية والشمول والصدق 000)
 
ومن قصيدته الرائعة (سلاما أيها العالم ) أٌقدم هذه السطور :
 
كل فرد منا حتمى الوجود
كل فرد منا لاحدود له
حق الحياة  له  على هذه الأرض ،كل واحد وكل واحدة ، 
كل فرد من حقه تحقبق أهدافه الأزلية الأرضية
كل منا هنا مقدس مثله مثل الآخرين 0
لقد طافت روحى بتعاطف وعزم حول الأرض كلها 0
لقد بحثت عن أقرانى وعن أحبائى  ووجدتهم حاضرين لى فى كل أرض ،
وأومن أن رابطة ألهية قد ساوتنى بهم 0
 
أنت أيتها الأبخرة الضبابية ،أرى أننى صعدت منك ،
وفىصحبتك00 رحلت إلى قارات قصية ،وهبطت هناك لأسباب عدة
أرى أننى قد هببت معك أيتها الرياح ؛
وأنت أيتها المياه ،لقد داعبت كل الشواطىء معك ،
لقد جريت فى كل نهر أومضيق يجرى فى العالم
ووقفت فى محاور الجزر وعلى كل الصخور التليدة ،
كى اهتف من هناك ؛
سلاما أيها العالم !
مامن مدن يخترقها النور والدفء إلا وأنا أخترقها بنفسى أيضا ،
وما من جزر تطير إليها الطيور بأجنحتها إلا وأنا أطير إليها بجناحيًا 0
 
 
*عبدالرؤوف النويهى
16 - فبراير - 2007
هنا القاهرة ..    كن أول من يقيّم
 
هذا النص ، هدية للأستاذ الكريم النويهي ، وتحية للقاهرة .
عبد الرحيم مؤدن
هنا القاهرة نداء تسمعه الروح قبل غيرها•• والروح تعشق قبل الأذن أحيانا! القاهرة التي أطلق عليها ابن خلدون [بستان الدنيا] بنيناها من حشاشة الروح قطعة قطعة، فأصبحت ابنة الذاكرة، قبل أن تنتسب الى الخرائط أو الى المسالك والممالك والأطوال والعروض (بالرفع) وانتماؤها الى الذاكرة هو الذي كان وراء معرفتنا القبلية بالقاهرة قبل أن تطأها الاقدام (!) الخرنفش، الدرب الاحمر بولاق، الموسكي الزمالك الهرم، الدقي، العباسية، خان الخليلي، مقهي الفيشاوي، ريش، ميدان التحرير، طلعت حرب•• وسلالة التماثيل المنحوتة من أحلام مصر الفتاة و ثورة الوفد ومن تلاهم بإحسان••• وانتماؤها الى الذاكرة، مرة أخرى، جعلها مدينة متجددة، تزداد نصاعة كلما اشتعلت تلافيف الوجدان ب الحدثان لا يضيرها غبار الخماسين، فرياح الصبا تختزنه أعطاف الحواري التي تستعصي على الشيخوخة بالرغم من استدارة الرغيف الذي أصبح في حجم المليم بعد أن كان مظلة الفقراء أيام الستينات الزاهية، الزاهية مشرقا ومغربا!! هنا القاهرة كان النيل تلك الصبيحة، لم يغير عادته منذ أن - كما ذكر كل الذين مروا من هنا - نبع من جنة عدن، وأخذ يطرق كل الأبواب، ويفتح كل النوافذ، ويرافق تلامذة المدارس، دون أن يبتعد عن خطوط حافلات موظفي الدولة الذين لا تخطئهم العين بملامحهم المتسائلة دوما، وبذلاتهم النمطية بربطات العنق التي يحرصون على جدتها بالقياس الى باقي القطع التي تكلف الكثير!!! من نافذة فندق أم كلثوم وهو في الأصل الفيلا التي كانت تسكنها أم كلثوم في الماضي - كان الشارع لا يعرف الصمت طوال الالأربع والعشرين ساعة! لم تعد منطقة الزمالك كما قرأنا في روايات نجيب محفوظ خاصة - فضاء العائلات المصرية الراقية، الحريصة على أوضاعها المادية المتنامية، والحريصة أيضا على مجلات الموضة المنتظمة الصدور• ولم تعد الفيلات بمعمارها المتنوع، هي الوحدة السكنية الغالبة• ولم تعد المطاعم الهاجعة بين ظلال أشجار الأكاسيا وأنغام أنا بحبك يا مصطفى على إيقاع تشاتشا ولباسا دوبلي، ورقصة التويست ورفرفة الميني جوب المتقاطعة مع البنطال الفيزو في حركاته البهلوانية• لم تعد الزمالك واحة الهاربين من زحمة الكباري ومداخل الجمعيات التعاونية وفضاءات الفتونة والزاعمات الشعبية المتجددة ب العتبة و السيدة و الحسين• لم تعد الزمالك كذلك، بل أصبحت فضاء خلاسيا فيه الكثير من الهجنة بالمفهوم الباختي - الدالة على آثار عز قديم لم يبق منه إلا بعض المؤشرات الدالة على ذلك بوسائط عديدة مثل اسم المكان (فندق فلامن�و) زو ماكدونالد أو بدون اسم (معرض السيارات المتميزة) و أبراج السكن وحوانيت أو متاجر البقالة التي تبيع المستورد بما فيها الأكياس الشفافة التي تطل منها قطع الخبز الفرنسي الست مثل أنامل أنيقة مدهونة ب كريم أو ما شبه•• وهناك مؤشرات أخرى تتمسك بأذيال حداثة لاتنازل عنها مثل الأسواق الكبيرة خاصة مترو ومحلات الديكور بما فيه الديكورات المغربية التقليدية - و نظارات الموضة والكثير من الظلام والقليل من الضوء الذي تنتشر تحت أعمدته كراسي الخيزران ومصاطب البوابين بجلابيبهم التقليدية، وسجائرهم التي لا تنطفى أبدا!! وعلى طول امتداد الشارع الصاعد يمينا الكوبري المتجه نحو وسط المدينة، والنازل، يسارا، نحو المهندسين و العجوزة و امباية يفصل بين آخر أرصفة الزمالك وبين النيل، الذي كان يتابع طريقه دون تردد، وعلى ضفتيه انتشرت العوامات الخشبية ذات الأسقف الثلاثية في الجهة المقابلة ل فندق وبرج أم كلثوم، في حين كانت الضفة المحاذية للرصيف تزخر بالنوادي الخاصة على اختلاف أشكالها تبعا لأوضاع روادها• هنا القاهرة، النداء يشير الى القلب قبل أن يصل أذاننا، وآذان آبائنا وهم يتابعون الصوت الفخيم من إذاعة صوت العرب، صوت القاهرة• في هذه اللحظة بالذات التي أتابع فيها شفيف الضوء المشوب بغسق البدايات، وهو يتقدم وجلا من تمثال أم كلثوم المنحوت من قبل النحات إبراهيم الكومي، في هذه اللحظة بالذات يتسلطن النيل ليسترجع زمنا رخيا بلغت فيه الاحلام عرض السماوات والأرض• الآن حل لغز الوالد ذكره الله بكل خير، وهو يلصق أذنه بالمذياع بعد أن ضبط الموجة الإذاعية على صوت العرب، صوت القاهرة• كان الوالد يريد أن يرى القاهرة - وهو الذي يسافر يوميا بين المنزل ومتجره الصغير القيسارية العصرية آمتارا قلائل• - بأذنه بعد أن صاددق فريد شوقي ومحمود المليجي زمنا طويلا أثناء مرورهم ب سينما الرياض الطيبة الذكر، بل إنه ساهم في معركة القنال بعد أن حكى لنا طويلا عن شريط معركة صد الأعداء الثلاثة، والتي لم يعد يذكر منها سوى مدينة بورسعيد، وعندما يلصق أذنه بالمذياع، ويأتيه الصوت الفخيم بالنداء الشهير، بعد صوت كارم محمود وهو يردد أمجاد يا عرب أمجاد تلين ملامحه المشدودة طوال النهار، ويهز رأسه هزات عديدة تحتمل كل التأويلات، ولكنها من المؤكد دالة على الزهو والإعجاب والقاهرة، بالنسبة إليه، قاهرة لكل الأعداء اليوم أو غدا• وكما يحدث عادة للمقيم المجبول على الظعن والارتجال، كان علي مغادرة الزمالك متجها نحو عشيرتي الأقربين• أسلمت نفسي لقدمي، واتجهت نحو الفضاءات التي نغادرها كل وقت وحين دون أن تغادرنا كل الأوقات!! فضاءات ذائعة الصيت ترصعها المآذن - والقاهرة ، مدينة الألف مئذنة - ذات المعمار المتميز- ومحاور شهير (محور 23 يوليوز) وميادين راسخة في الوجدان (ميدان التحرير / طلعت حرب) و مكتبات لا غنى عنها (مدبولي) وعناوين محلات شهيرة منذ العقود الأولى من القرن العشرين جروبي أو صوت القاهرة الذي أطلت من واجهته الزجاجية شرائط كبار المطربين وبجانبها شرائط خطب جمال عبد الناصر وعندما بدت مئذنة الحسين من بعيد، غابت الزمالك برهة، أمام سطوة شريط ذكريات لم تنمح منها صورة وجه أمينة الوديعة، وهي تمسح الدموع بيد، وتمسك باليد الأخرى الطفل كمال عبد الجواد، كنت انا ذلك الطفل، اما الام، وهي تحمل الاسم نفسه، فقد توفيت رحمها الله، في ما بعد منتصف الستين، من القرن الماضي، بقلي مسترجعا صورتها الدائمة كلما فتحت صفحات بين القصرين بين الحين والآخر• كنت أتابع، من المطعم المواجه ل الحسين الزائرين والمصلين والهائمين في حب الحسين، سيد شباب الجنة وأحس بنفسي ملء نفسي، وهذه الدار ملاذا، والمكان مدادا لا يفرق بين أقلام أخلصت له الود، وأشعلت فيه نار الوجد•• تغيرت أشياء كثيرة بالقاهرة، لكنها تظل مدينة الذاكرة التي لا تعرف النسيان! مدن كثيرة تنسى، لسبب أو لآخر، وتظل القاهرة عصية على النسيان• هل حدث أن ينسي كائن ما ذاكرته?! هذا مستحيل، فالذاكرة خلقت للذكرى قبل النسيان•
*abdelhafid
14 - مارس - 2007
من الشعر الأسبانى ...قصائد حب إلى جيومار    كن أول من يقيّم
 
قصائد حب إلى جيومار
                          للشاعر الأسبانى / أنطونيو ماشادو
                                               ترجمة  د/محمد قصيبات
 
 
 
(1)

 لم أعرف
إن كان الذي تحملين في يدك ِ
ليمونةً صفراء
أم خيط َ نهار
يا جيومار
في خيوطِ الذهبِ
رأيتُ شفتيك تبتسمان لي


 
ماذا تعطيني? سألتها
أالزمن في فاكهة ٍ
تقطفها يدك ِ
من نضرةِ البستان?
أزمن العشياتِ الساكنةِ الفارغة
أم الغياب الذهبي?
أم لعلها صورة في المياهِ الراكدة?

أمن جبل ٍ لآخر محترق ٍ
يرحل النهار?
هل يكسر الحبّ ُ
في المرايا الباهتة
خيوط َ الغسق?


(2)

رأيتكِ في المنام ، يا جيومار
وأنت ِ في بستانك
من تحتك ِ الأنهار
كنت ِ في بستانك ِ الذي
من زمن ٍ تحيطه به قضبانٌ باردة

رأيتُ عصفورًا
يغني في العطش وحيدًا
بنعومة على شجرة "الميس"
عند النهر المقدس ،
حيث العطش وحيث النبع

في ذلك البستان ، ياجيومار
يولد بستانٌ آخر
من إتحادِ قلبينا
فتذوب أوقاتنا بعضها في بعض
ونعصر معًا
عناقيد الحلم ِ
في أقداحنا النقية
فننسى حكاياتنا المزدوجة
(الأولى عن رجل ٍ وأمرأةٍ
هما كالغزالة والأسد... جاءا يشربان معًا
والأخرى تقول :
ليس الحبّ ُ سعيدَ الحظ ّ
إنه وحشتان في وحشةٍ واحدة )

يفكر الشاعرُ فيك يا جيومار
والمسافة بيننا من ليمون ٍ ومن بنفسج
والحقول لم تزل خضراء
تعالي مع ، يا جيومار
سوف يلتهمنا الجبل ُ
 
من الأيكة إلى بستان السنديان
يتعب في مشيته النهار ، وقطارنا يمضي
يلتهم سكته مع النهار
ويتحرك الرتم إلى الظلِّ
ويفقد "الخوادامارا" لونه الذهبي
لأن أميرة ً وعاشقها يهربان معًا
وخلفهما يلهث القمر
ويختفي القطار ويدوي
في جسدِ الجبل ِ
الأرضُ عاقرٌ ، والسماءُ عالية
خلف جبال ِ الجرانيت
وجبال ِ البازلت
ها هو البحر واللا منتهى...
فنرحل معًا ...إنها الحرية

(3)

أكتبُ لك من عربةِ القطار
في ساعةِ اللقاء الوهمي
حين يكسر المنحدر قوسَ القزح في الريح
ويتصدع حزنه على ظهر الجبل ِ

الشمسُ والأجراسُ في أبراجها القديمة
فيا لهذه العشية الهادئة والمنعشة
ويا لهذا المساء الطفولي الذي أحبه شاعرك
ويا لهذا النهار... نهار الصبا
أيام كنت ِ جسدًا
بلون الوردِ على الشاطئ...

**
---
* الشاعر في سطور:
- ولد الشاعر الأسباني أنطونيو ماشادو في إشبيليا عام 1875 وترعرع في بيت كبير كان يملكه أبوه المدرس وجامع التراث
- أصدر الشاعر أول دواوينه عام 1903 وكان بعنوان “الوحشة” والذي كان تحولاً مهماً في مسيرة الشعر الأسباني في ذلك الوقت
- في عام 1906 عمل مدرساً في اللغة الفرنسية في إحدى مدارس سريا ، وكانت سريا مدينة صغيرة تقع على مرتفع بالقرب من جبال أراجون . قابل ماشادو في تلك المدينة امرأة تدعى ليونور فتزوجها قبل أن يسافر معها إلى باريس للدراسة في السربون ، لكنه سرعان ما يعود إلى سريا بعد أن تمرض ليونور مرضاً خطيراً لتموت بعدها بأسابيع فيقرر ماشادو العودة إلى الأندلس ، وتعود ليونور كثيراً في شعر ماشادو تحت اسم جيومار
- في الأندلس يكتب الشاعر ديوانه الثاني “كاستيليا” ليصبح بعدها عضواً في جيل 1898 ، الجيل الذي ضم مفكري أسبانيا الكبار مثل خوان رامون خيمينيز وميخيل دو أوناميو وفاسنتي أليكسندر ولوركا ، وكان ذلك الجيل يحاول وقف الهزيمة التي لحقت بالأدب الأسباني منذ نكسة أسبانيا في حربها ضد أمريكا
- في عام 1924 أصدر ديوان ” أغاني جديدة”، وفي عام 1926 ديوان “الأغاني” وفيه يظهر ماشادو في عنفوان آخر يتغني فيه بالحب والغيرة والربيع… وبجيومار
- في عام 1927 يصبح الشاعر عضواً في الأكاديمية الأسبانية حتى الحرب الأهلية ، ففي شتاء 1939 يرفض الشاعر الهزيمة فيقرر السفر إلى فرنسا عبر الجبال ليموت بعد وصوله هناك بأيام
- تأثر الشاعر أنطونيو ماشادو بالشعر العربي الأندلسي وبكتابات ابن عربي وأثر هو في كثير من الشعراء العرب من بينهم الشاعر عبد الوهاب البياتي
    موقع جذور الثقافية
*عبدالرؤوف النويهى
27 - مارس - 2007
لماذا ينتحر الشعراء ?????????    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
مئة وخمسون شاعراً انتحروا في القرن العشرين
GMT 8:45:00 2007 الخميس 5 أبريل
إيلاف

ايلاف من القاهرة: تصدر بعد أيام عن "دار النهار" و"الدار العربية للعلوم" أنطولوجيا أعدّتها وقدّمت لها واختارت نصوصها وترجمتها الشاعرة اللبنانية جمانة حداد، وتتناول مئة وخمسين شاعراً انتحروا في القرن العشرين. الأنطولوجيا في عنوان "سيجيء الموت وستكون له عيناك" (وهي جملة مستلّة من قصيدة للشاعر الايطالي المنتحر تشيزاري باڤيزي وتضمّ 122 شاعرا و28 شاعرة من 48 بلداً مختلفاً، ومن جهات العالم الأربع. تطلّب إنجاز هذا العمل الموسوعي الضخم، الذي يقارب الستمئة صفحة بين تقديم وترجمة وملاحق واحصاءات وخلاصات، أربعة أعوام من البحوث والاختيارات والترجمات الحثيثة من جانب حداد، والاطلاع على أكثر من سبعين مرجعاً ومصدراً مختلفاً بين كتب شعرية وأنطولوجيات ودراسات. أهمية هذه الأنطولوجيا تكمن أيضاً في أن معظم قصائدها تتمحور حول تيمة الموت، وفي أنها متعددة اللغة، تتقابل فيها الترجمات العربية مع النصوص المنقولة في غالبيتها عن لغاتها الأصلية (وهي الفرنسية والانكليزية والاسبانية والايطالية والبرتغالية والألمانية)، وفي بعض الأحيان عن لغة وسيطة، هي إما الفرنسية وإما الانكليزية. يُذكر أن أنطولوجيا الشعراء المنتحرين ستوزّع في الأسواق اللبنانية كما في مختلف العواصم العربية، وسيعقد حولها احتفال ضخم في بيروت في الخريف المقبل.
ومن كلام الناشر عنها:
"هذا الكتاب هو كتابٌ أنطولوجيّ مستفزّ وعدوانيّ بسبب "هويته" الانتحارية. يرى الى الشعراء المنتحرين في القرن العشرين بعينٍ شعريّة وترجميّة، علميّة، ومعرفيّة، ومدقِّقة، وصارمة، وليّنة، وعارفة، وذكيّة، ونزيهة، ومتمرّسة بجوهر الشعر وبالترجمات الواثقة من مرجعياتها ومعاييرها اللغوية، ومن معادلاتها ودلالاتها وتأويلاتها الشعرية.
وهو كتابٌ عالِمٌ، من الصفحة الأولى الى صفحته الأخيرة. لكنْ مُسكِرٌ. وخاطفٌ. ومستولٍ. وصافعٌ. ومدوِّخٌ. وجالِدٌ. ومقلِقٌ. ومخيفٌ. وموحشٌ. ومعذِّب. ومتوحّشٌ. وطاردٌ للنوم ومهشِّلٌ لسكينة الروح. وخصوصاً مسالِمٌ وفاتحٌ لشهية المعرفة والاستزادة. 
وهو كتابٌ يصعق قارئه ويصيبه بالدوار، وإن يكن قارئاً "حديدياً"، متماسكاً، ويقف على أرض ثابتة.
وهو ذو أنياب. ومفترس. إذ لا يتخلّى عن قارئه إلاّ ملتهَماً وأشلاءً منتشية.
لكن، ليس الانتحار ما "يدمّر" المتلقّي العارف، في هذا الكتاب، ويجعله يصاب. فهذه بداهةٌ "عاطفية" لا تنطلي على المتمرسين بالشعر وترجمته. ذلك أن "الدمار الروحيّ" الذي ينطوي عليه لا يستدرّ الشفقة بقدر ما يستدرّ الحريق الأدبي، وبقدر ما يفتح الدروب، دروب العين والقلب والتأمل والرؤية، الى طعنات الشعر النجلاء، وترجماتها، والى جهنّم الذات الشعرية وتلبّداتها.
أنطولوجيا جامعة مانعة، وليست للنزهة والترفيه "الاكزوتيكي" في عالم الشعراء الانتحاري. تنطوي على ترجمات لقصائد مهلكة من فرط رؤيويتها، وعلى مقدمة دراسية ونبذ ومعارف ومقابسات ومقارنات وتحليلات، شعرية ولغوية ونفسية، وطبية. ذلك ان القارىء الذي يقرع بابها و"يقع في مطبّها"، يجد نفسه تحت سقف عمارة "انتحارية"، خالصة، وخالية من الثغر والنقائص. فكأنها حصيلة عملٍ جماعيّ مضنٍ ودؤوب لفريقٍ متكامل من الباحثين والدارسين والمترجمين، من العالم أجمع، في حين أنها صنيع الشاعرة والمترجمة جمانة حداد وحدها".
الشعراء المنتحرون المئة والخمسون الذين تشملهم أنطولوجيا جمانة حداد
(بحسب سنة الانتحار، من الأقدم الى الأحدث)
وولف فون كالكرويث، ألمانيا، 1906
يغيا دميرجيباشيان، أرمينيا، 1908
جون ديفدسون، اسكتلندا، 1909
بيريكليس يانوبولوس، اليونان، 1910
مانويل لارنجيرا، البرتغال، 1912
ليون دوبيل، فرنسا، 1913
بيو يافوروف، بلغاريا، 1914
جورج تراكل، النمسا، 1914
ماريو دي ساو كارنيرو، البرتغال، 1916
أرتور كرافان، سويسرا، 1918
جاك فاشيه، فرنسا، 1919
سرغي يسينين، روسيا، 1925
جورج سترلينغ، الولايات المتحدة، 1926
فرنشيسكو غايتا، ايطاليا، 1927
شارلوت ميو، بريطانيا، 1928
فرنثسكو لوبيث ميرينو، الأرجنتين، 1928
كوستاس كاريوتاكيس، اليونان، 1928
جاك ريغو، فرنسا، 1929
هاري كروسبي، الولايات المتحدة، 1929
شونغيتو إيكوتا، اليابان، 1930
أحمد العاصي، مصر، 1930
فلاديمير ماياكوفسكي، روسيا، 1930
فلوربيلا إسبانكا، البرتغال، 1930
كانيكو ميسوزو، اليابان، 1930
خوسيه أنطونيو راموس سوكريه، فنزويلا، 1930
فاشل ليندساي، الولايات المتحدة، 1931
هارت كراين، الولايات المتحدة، 1932
سارة تيسدايل، الولايات المتحدة، 1933
ريمون روسيل، فرنسا، 1933
جوليان تورما، فرنسا، 1933
رينه كروفيل، فرنسا، 1935
أوجين ماريه، جنوب أفريقيا، 1936
جان جوزف رابياريفولو، مدغشقر، 1937
أتيلا يوجف، المجر، 1937
ليوبولدو لوغونس، الأرجنتين، 1938
ألفونسينا ستورني، الأرجنتين، 1938
أنطونيا بوتسي، ايطاليا، 1938
فخري أبو السعود، مصر، 1940
مارينا تسفيتاييفا، روسيا، 1941
كارين بوي، أسوج، 1941
يوخين كليبير، المانيا، 1942
خورخي كويستا، المكسيك، 1942
كايل رايس، الولايات المتحدة، 1943
نابوليو لاباتيوتيس، اليونان، 1944
جارل هيمر، فنلندا، 1944
منير رمزي، مصر، 1945
يوهانس فاريس، استونيا، 1946
إيلاري فورونكا، رومانيا، 1946
لويس دي مونتالفور، البرتغال، 1947
ادمون هنري كريزينيل،  سويسرا، 1948
تشيزاري بافيزي، ايطاليا، 1950
جون غولد فليتشر، الولايات المتحدة، 1950
هارا تاميكي، اليابان، 1951
قسطنطين بيبل، تشيكيا، 1951
تادوز بوروفسكي، بولونيا، 1951
هيرثا كريفتنر، النمسا، 1951
تور يونسون، النروج، 1951
ربيعة بيرقدار، تركيا، 1955
ويلدون كيز، الولايات المتحدة، 1955
ليسيك يوجف سيرافينوفيتش، بولونيا، 1956
أندره فريديريك، فرنسا، 1957
مالكولم لاوري، بريطانيا، 1957
روجيه أرنو ريفيير، فرنسا، 1959
جان بيار دوبريه، فرنسا، 1959
عبد الباسط الصوفي، سوريا، 1960
جيرالد نوفو، فرنسا، 1960
إيليز كوين، الولايات المتحدة، 1962
كارلوس أوبريغون، كولومبيا، 1963
سيلفيا بلاث، الولايات المتحدة، 1963
جان بيار شلونيغر، سويسرا، 1964
راندال جاريل، الولايات المتحدة، 1965
انغريد جونكر، جنوب أفريقيا، 1965
فرنسيس جوك، سويسرا، 1965
كان ايرين، تركيا، 1967
روجيه ميليو، فرنسا، 1968
جان فيليب سالابرويّ، فرنسا، 1969
خوسيه ماريا أرغويداس، البيرو، 1969
فيليب أبو، فرنسا، 1969
بول سيلان، رومانيا، 1970
كلود غوفرو، كندا،1971
لو ولش، الولايات المتحدة، 1971
توركاتو بيريرا نيتو، البرازيل، 1972
جون بيريمان، الولايات المتحدة، 1972
اليخاندرا بيثارنيك، الأرجنتين، 1972
غبريال فيرّاتير، اسبانيا، 1972
يون ميراندي، اسبانيا، 1972
ابراهيم زاير، العراق، 1972
برايان ستانلي جونسون، بريطانيا، 1973
اينغبورغ باخمان، النمسا، 1973
تيسير سبول، الأردن، 1973
خايمي تورّيس بوديه، المكسيك، 1974
آن سكستون، الولايات المتحدة، 1974
ألفونسو كوستافريدا، اسبانيا، 1974
صوفي بودولسكي، بلجيكا، 1974
هكتور مورينا، الارجنتين، 1975
فيرونيكا فوريست تومسون، بريطانيا، 1975
أنطوان مشحور، لبنان، 1975
ينز بيورنيبو، النروج، 1976
توفا ديتلفسون، الدانمارك، 1976
اندره بران، فرنسا، 1976
كريستيان ديف، فرنسا، 1977
ماري هيلين مارتان، فرنسا، 1977
لويس ارنانديث كاماريرو، البيرو، 1977
ايلي سيغل، لاتفيا، 1978
فرانك ستانفورد، الولايات المتحدة، 1978
هاري مارتنسن، اسوج، 1978
دانييل كولوبير، فرنسا، 1978
ادوارد ستاشورا، بولونيا، 1979
خوستو اليخو، اسبانيا، 1979
ألكسيس ترايانوس، اليونان، 1980
خليل حاوي، لبنان، 1982
إلهامي سيساك، تركيا، 1983
فابريس غرافورو، فرنسا، 1982
آنا كريستينا سيزار، البرازيل، 1983
ريتشارد براوتيغان، الولايات المتحدة، 1984
بيبي سالفيا، ايطاليا، 1985
مايكل سترونغه، الدانمارك، 1986
قاسم جبارة، العراق، 1987
نيلغون مارمارا، تركيا، 1987
عبدالله بو خالفة، الجزائر، 1988
صفية كتّو، الجزائر، 1989
هاي تسي، الصين، 1989
عبد الرحيم أبو ذكري، السودان، 1989
رينالدو أريناس، كوبا، 1990
جو بولتون، الولايات المتحدة، 1990
يوليا درونينا، روسيا، 1991
ستيفن برنشتاين، الولايات المتحدة، 1991
متين أكاس، تركيا، 1992
غو تشنغ، الصين، 1993
بيدرو كاسارييغو، اسبانيا، 1993
كمال تاستكين، تركيا، 1994
غيراسيم لوكا، رومانيا، 1994
سويسال ايكنسي، تركيا، 1994
فاروق اسميرة، الجزائر، 1994
تور اولفن، النروج، 1995
يوهان فيدينغ، استونيا، 1995
أميليا روسيللي، ايطاليا، 1996
كريم حوماري، المغرب، 1997
تييري ميتز، فرنسا، 1997
ألبرت فاس، المجر، 1998
خوسيه أوغوستين غويتيسولو، اسبانيا، 1999
خافيير إيخيا، اسبانيا، 1999
حسين ألقتلي، تركيا، 2002
نظير اكالين، تركيا، 2002
سوميكو ياغاوا، اليابان، 2002
ريتيكا فازيراني، الهند، 2003
أوزجه ديريك، تركيا، 2004
شاهير فيلاس غوغريه، الهند، 2005
ليوناردو أليشان، أرمينيا، 2005
مصطفى محمد، سوريا، 2006
 
*عبدالرؤوف النويهى
6 - أبريل - 2007
الأسوء00000هينه ماريه ينسن    كن أول من يقيّم
 
الأسوء
 
                                            للشاعرة الدنماركية/ هينه ماريه ينسن
                                        ترجمة/زهير شلبية
 
إنه ليس
بالأمرالأسوء
بأن يحصل الرجال
على أجورهم بالقطعة
بينما نستلم أجورنا
حسب الساعة.
 
إنه ليس
بالأمرالأسوء
بأن يكسب الرجال
أكثر منا
بكثير.
 
إنه ليس أيضا
بالأمرالأسوء
إنه ليس كذلك
أبدا
بأنهم يسمونه
أجرا متساويا.
 
إن الأمر الأسوء
هو
اختلاف
النبرة
عندما يتحدث المسؤول
إلى الرجال
وإلينا.
 
من ديوان: قطار العودة، دار نشر جولديندال 1979
 
 
هينه ماريه ينسن، وُلدت Hanne Mari Jensen, 1949
 
ُعرفت هينه ماريه ينسن كشاعرة دنماركية في السبعينات وترجمت بعض قصائدها إلى الهولندية والأنجليزية. قصائدها المختارة هنا من ديوانها " قطار العودة " الصادر 1979. أصدرت لها دار نشر "فيديكورن" من عام 1977 إلى 1981 ودار نشر " جولديندال " الشهيرة من 1978 حتى 1980. وتضمنت كتب جولديندال الشعرية السنوية قصائدَها من 1978 إلى 1983 على التوالي، ولها إصدارات أخرى. أصبحت هينه ماريه ينسن مقلة في النشر منذ منتصف الثمانينات حتى الوقت الحاضر.
                             موقع مجلة المهاجر
 
*عبدالرؤوف النويهى
9 - أبريل - 2007
لماذا ينتحرالشعراء..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 



سوف أنام

يا أسناناً من زهر، يا قبّعةً من ندى،
يا يدين معشوشبتين، وأنتِ، يا مرضعتي الرقيقة،
جهّزي لي الشراشف الترابية
ولحافاً من الطحالب المقلوعة.

سوف أنام، يا مرضعتي، ضعيني في السرير.
أضيئي لي مصباحاً عند رأسي
أو كوكبة نجوم، تلك التي تعجبكِ:
كلّها جميلة، فقط أخفضيها قليلاً.

الآن دعيني وحدي: سأسمع البراعم
تتفتّق...
ستهدهدني قدمٌ إلهية من عل،
وعصفورٌ سيرسم لي إيقاعاتٍ
لكي أنسى.

شكرا... آه، خدمة أخرى:
إذا اتصل بي ثانيةً
ذاك الذي عبثاً أنتظر،
قولي له ألا يصرّ،
قولي إني خرجت.


(عن لغتها الأصلية: الاسبانية)



***



ألفونسينا ستورني
شاعرة أرجنتينية، ولدت في سويسرا في 20 ايار عام 1892، وانتحرت غرقاً في مار ديل بلاتا في الأرجنتين يوم 25 تشرين الأول 1938.


***


جمانة حداد
*abdelhafid
10 - أبريل - 2007
هكذا غنى طاغور 0000000(1)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
هكذا غنى طاغور
 
 
 
                                                                 


1861-1941
 
كنت معجبا بغاندى عظيم القارة الهندية وتلميذه وصديقه نهرو  والصراع المرير لنيل الحرية والاستقلال من الاستعمار الإنجليزى ،وتاقت نفسى صغيرا أن أقرأ للشاعر الأعظم طاغور  هذا الاسم المدوى والرنان والخالد ،المولود بكلكتا عام 1861ميلادية من أسرة هندوكية معروفة بالمكانة العلمية والوجاهة الاجتماعية ،يصف طاغور عائلته البنغالية بأنها نتاج اندماج ثلاث حضارات (الهندوكية والاسلامية والبريطانية )0
 
أول ما قرأت له رواية مترجمة (البيت والعالم )ثم رواية أخرى (ماهجودينى )إذا لم تخنى الذاكرة  ثم تتبعت ما يكتب عنه واشتركت فى مجلة تصدر من القاهرة عن الهند كان رئيس تحريرها كاتبا مصريا ،لاأتذكر حاليا اسم المجلة ربما (نداء الشرق ) 0
ومن غرامى بالشعر والشعراء  تولدت لدى حاسة سادسة ،الجرى وراء الشعر والشعراء ،فى أى زمان وأى مكان ، تلح علىَ صرخة شكسبير (احذر هذا الرجل إنه لايقرأ الشعر ) فالشعر أنفاس الحياة وربيع القلب المزهر 0
 
طاغور الحاصل على جائزة نوبل فى الآداب سنة 1913عن دواينه الشعرى (جنتجالى ) قربان الأغانى  فكان أول شرقى يحظى بها ، واستقبله بمصر المحروسة أمير الشعراء أحمد شوقى  بكرمة ابن هانىء المطلة على نهر النيل (حاليا متحف شوقى ) ،له من الروايات والأشعار والمقالات الكثير والكثير ،يستمتع بفكره وأدبه وأشعاره ،المثقفون من أقطار المعمورة  حتى هذه اللحظة 0
توفى سنة 1941ميلادية لكنه خالد فى نفوس محبيه المسلمين والهندوس ،لقد كان قامة شامخة وعقلا رائدا فى الشعر والأدب القصصى والفلسفة والحكمة بل وفى الرسم ومن أندر الشعراء فى عصرنا الحديث0
ومن أجمل وأرق وأعمق أشعاره ،أتقدم ببعض شعره ،آملا فى المستقبل إن شاء الله ،نشر روائعه الخالدة ،بترجمة رائدة وغير مسبوقة للأستاذ /خليفة محمد التليسى ،فى ثلاثة أجزاء نشرتها الدار العربية للكتاب  بليبيا سنة 1989
 
               حرية
التحرر من الخوف
هو التحررالذى أطلبه لك
ياوطنى العزيز
الخوف ، ذلك المارد الخيالى
الذى صاغته أحلامك المعوجة
التحرر من أثقال السنين
التى تحنى رأسك 
وتكسر ظهرك 
وتعمى عينيك
عن نداء المستقبل  الساحر
التحرر من جذوع الكسل والخمول
التى تقيد بها نفسك  إلى جمود الليل
مرتابا فى نجمة الليل التى تشير
إلى طريق المغامرة فى سبيل الحقيقة  
التحرر من نقيصة الإقامة فى
عالم من الدمى توجه حركاتها
خيوط بلا عقل ، ومكررة بلا معنى
بحكم العادة والمألوف
حيث الشخوص تقف فى طاعة سلبية
منتظرة محرك الدمى
يوقظها برهة قصيرة
من غفوتها ، لتقلد الحياة تقليدا هزيلا
 
 
*عبدالرؤوف النويهى
13 - أبريل - 2007
هكذا غنى طاغور 0000(2)    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
                        دُمى
 
ما أسعدك أيها الطفل الصغير
وأنت جالس فوق التراب
تلعب طوال النهار بغصن صغير
إنى أضحك من لهوك هذا
بذلك الغصن المكسور
 
أما أنا فمستغرق استغراقا كاملا
فى جمع أرقامى ،ساعات وساعات
ربما رمقتنى مفكرا  ساخرا  قائلا فى ذهنك
يالها من لعبة غبية يضيع فيها الصباح
 
أيها الطفل لقد نسيت فن اللعب
بأكوام الوحل والعصىَ
إنى أبحث عن دُمى غالية
وأجمع أكواما من الذهب والفضة
وأنت تستطيع خلق ألعابك المفرحة
بكل ما يقع تحت يدك
 
أما أنا فإنى أبدد وقتى وقواى
فى سبيل أشياء لاأنجح أبدا
فى الحصول عليها
وأجهد نفسى وزورقى البدائى الخفيف
لعبور بحر الشهوات  وأنسى
أن زورقى هو الآخر
                     00مجرد لعبة
 
 
 
*عبدالرؤوف النويهى
15 - أبريل - 2007
 4  5  6  7  8