 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | ثلج راكوزا كن أول من يقيّم
أرى الثلج أرسمه في iiصورْ | | على الاستراحات بين الشجرْ | وفـي الفسحات التي iiحولها | | وفـوق السياجات مد iiالنظر | ومـسـتـنـقعِ بعد iiمستنقع | | ومـنـحـدرٍ بـعده iiمنحدر | وبـين الصنوبر iiوالسنديان | | وبين الصخور وتحت iiالمطر | ومـنـه الـذي يشتهى iiأكله | | ومـنه الذي لا يمل iiالبصر | وأجـمل ما كان فوق iiالشفاه | | وأمـتـع ثـلج تراه iiالبشر | إذا أرسـل الجمر من iiبردها | | ومـد الـدخان وألقى iiالشرر | وجـري الصبايا على iiحقله | | حـديث النجوم وحلم iiالقمر | | *زهير | 11 - ديسمبر - 2006 |
 | مجاز بورخيس .. كن أول من يقيّم
......... أعتقد، أنه من المناسب ذِكْرُ أبيات "روبرت فروست" Robert Frost، المعروفة جدا ربما:
الغابة فاتنةٌ، مُعتِمَةٌ وعميقة
ولكن لديّ وعودٌ واجبٌ احترامها
وأميال عليَّ أن أقطعها قبل أن أنام
وأميال عليَّ أن أقطعَهَا قبل أن أنام.
إنها أبيات شعرية رائعة، بحيث إننا لا نرى الحيلة والخدعة. ومع ذلك، وهذا شيءٌ مزعجٌ، دون شكّ، فإنّ الأَدَبَ يرتكز على الخُدَع. ومع الزمن، تنتهي هذه الخُدَع بأن تُكْتَشَفَ وينتهي المطافُ بالقارئ إلى التعب. ولكن في حَالَةِ قصيدتنا الشعريّة، فالحيلة خفِيّة بحيث إنني أخجل من استعمال هذه الكلمة(أستخدمُ هذه الكلمة بسبب عدم عثوري على كلمة أخرى). إنّ "فروست" Frost يكشف عن جرأة متفرّدة. إنه يُعيدُ نفسَ البيتِ الشِعريّ مرّتين، كلمة كلمة، ولكن المعنى مختلفٌ في كلّ مرة. "وأميالٌ عليَّ أن أقطعَهَا قبل أن أنام". المعنى في البيت الأول ماديّ، بصفة خالصة، الأميال هي الأميال في فضاء انكلترا الجديدة، والنوم هو النوم. في المرة الثانية، يتركُنَا الشّاعِرُ نتخيّل أن الأميال ليست لها دلالةٌ فضائيةٌ فقط، ولكن أيضاً دلالة زمنيّةٌ، وبأنّ النوم يدلّ على الموت-أو الاستراحة النهائية. ولو أنّ الشاعرَ قَالَهَا، حرفِيّاً، فإنّ أثَرَ أبياتِهِ كان سيكون خفيفاً. لأنّ ما يوحي، وهذا هو شعوري وانطباعي أنا على الأقلّ، يملك سلطةً أقوى من ما يُعَبَّرُ عنه بتفخيم. ويُمكِنُ للعقل البشريّ أن يملك نُزوعاً نحو رفض كلّ تأكيد قطعيّ. أتتذكّرون ما قاله "إيميرسون": "الحُجَجُ لا تُقنِعُ أحداً. إنها لا تُقنِعُ أحداً لأنها تقدّم نفسَهَا كَحُجَج. نقوم بفَحصِهَا ونَقِيسُهَا، ونقوم بتقليبها في رؤوسنا، ثمَّ نَرْفُضُها. ..!! .... محمد المزديوي ( كاتب مغربي مقيم في باريس)
| *abdelhafid | 11 - ديسمبر - 2006 |
 | راكوزا وشبح الوقت     ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
الـوقـت يخيم في iiذاتي | | ويـصاحب كل iiخيالاتي | فـي أحذيتي في iiأوراقي | | فـي ألـوانـي iiوكتاباتي | فـي قبعتي في iiمحفظتي | | وصـنـاديقي iiووساداتي | ببريدي يسكن في صوري | | ويـقـلّـب بين iiبطاقاتي | ولـه بـقـعٌ iiوتـجاعيدٌ | | ويـحـيط بكل iiعلاقاتي | أتـعـود الـعـشبة ثانية | | تـنـمـو وتلملم iiأشتاتي | وأنـا فـي الحانة طاولة | | أشـتـاق دخول جميلاتي | دبـي من صوف iiوردي | | أعـطـيه بطولة iiملهاتي | وأتـابـع أحـلامي معه | | وأضـيـع معظم iiأوقاتي | شـمسي إذ تشرق iiباهتة | | وأنـا فـي قـمة iiمأساتي | وتـصير ظلالا من iiدرج | | مـعـشـوشبة من آهاتي | وطـيـور الحب iiمهاجرة | | والـوقت يحطم iiساعاتي | وأنـا في الداخل iiمشرقة | | أرنـو وأودع مـرآتـي |
| *زهير | 11 - ديسمبر - 2006 |
 | ذكرى جاك بريفير     ( من قبل 4 أعضاء ) قيّم يا رب: زوجي أمره غريب حقيقةَ غريب أسأله وأشتهيه مرة يجيب بكل ما أملك من لطف ومن تهذيب أسأله أرغب أن أفهم ما يجري فلا يجيب يقوم في الصباح ويصنع القهوة والحليب ويقتل الصباح في الفنجان ويقرأ الجرائد ويملأ الغرفة بالدخان ويأكل التفاح مثقف أديب كأننا في بيتنا أشباح قرأت مرة قصيدة جميلة وأضحكتني يومها جدا وكلما ذكرتها ضحكت قصيدة صغيرة عن زوجة تعيش مثلي قصة مريرة تقول في آخرها: إلـهـي لا تؤخذني فزوجي | | يفضل في السرير ينام وحده | فـإما أنني ما عدت iiأغري | | وإمـا أن تكون هناك iiوحده | | *زهير | 11 - ديسمبر - 2006 |
 | الرجل الأسود (1) للشاعر الروسى/سيرجى ا لكسندر فيتش يسنين(1895م-1925م)     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
الرجل الأسود صديقي.. يا صديق! أنا مريض مريض جدا نفسي لا تعرف من أين يدوي هذا المرض ساعة تصفر الريح في حقل قاحل معزول وساعة كحول يذر في الدماغ كدغل يتساقط في أيلول. أذناي تخفقان برأسي مثلما تخض الأجنحة الطير وهو مكبل بقدميّ يتطوح ولا يطير. رجل أسود رجل أسود رجل أسود يجلس على سريري ويحرمني الرقاد. رجل أسود يُحرك إصبعه على الكتاب الرذيل ويخن في رأسي كما يفعل الرهبان للموتى يقرئني حياة ما لوغد طالح رجل أسود رجل أسود أودعني الروع والكآبة. "صه، صه- همهم قائلا- في الكتاب أفكار وحياة رائعة عاشها رجل في بلاد حيث أشنع الكواسر وأرعن الخبثاء. في تلك البلاد يهطل الثلج في ديسمبر ناصع البياض والعواصف تدوّم مغزلها السعيد. هناك عاش رجل مغامر ولكنه الأفضل نوعا والأسمى مقاما. | *عبدالرؤوف النويهى | 12 - ديسمبر - 2006 |
 | الرجل الأسود (2) كن أول من يقيّم
كان رجلا رفيعا وفوق ذلك شاعرا ليس عظيما ولكنه قبّاض للقوة وثمة امرأة تخطى عمرها الأربعين سمّاها الفتاة الفاحشة وسمّاها العزيزة". "السعادة - قال لي- ما هي إلا مكر العقل واليد. أما الأنفس الغافلة مآلها الخيبة. ولا ضير لا ضير أن الإيماءات الكاذبة رهينة العذاب والتعاسة. في الرعود، في العواصف في الصقيع الدنيوي عند الفقدان المضني وأنت صريع تظاهر بأنك مبتسما مطيعا عليك بذلك الفن الرفيع". | *عبدالرؤوف النويهى | 12 - ديسمبر - 2006 |
 | الرجل الأسود (3) كن أول من يقيّم يا أيها الرجل الأسود! كيف تجرؤ? تراك لست غواصا لتثير أعماقي وعن شاعرك ذاك اذهب وخّبِر غيري". رجل أسود يحدق بوجهي وفي نظرته غشاء قيء أزرق يقول ملء الفم سافرا يقول أنني لص محتال أنني ناهب. *** صديقي.. يا صديق! أنا مريض مريض جدا نفسي لا تعرف من أين يدوي هذا المرض ساعة تصفر الريح في حقل قاحل معزول وساعة كحول يذر في الدماغ كدغل يتساقط في أيلول. ليل.. صقيع الطريق: سكينة وصمت وأنا أمام الشباك لا ضيف، لا صديق أنتظر السهل مغطى بنثار جيري ناعم والأشجار كأنها خيّالة تجمعوا في روض الدار. في مكان ما يبكي طير الليل المشؤوم والخيّالة الخشب يبذرون نقع حوافرهم. وهاهو الأسود ثانية يجلس على أريكتي يرفع قبعته العالية ويزيح سترته "صه، صه"- خار محدقا بوجهي. كان ينحني رويدا ويدنو مني: "لم أر حتى بين الأوغاد موجوعا مثلك وعبثا يمزقه السهاد" آه، ليكن أنني مخطئ الليلة مقمرة فما عسى هذا العالم الصغير يبتغيه ليملؤه النعاس? "علها ستأتي متسللة ذات الفخذ السمين لتقرئها جيفة من قصائدك السوداء? آه، كم أحب الشعراء ذاك القوم المضحك لطالما وجدت فيهم قصصا يعرفها قلبي: كيف يُحدّث ذلك المسخ ذو الشعر الطويل تلميذة مراهقة بحبوب ناعمة عن العوالم العظيمة والجنس يرغي في صدره". لا أعرف، لا أذكر في أية قرية ربما في "كالوجا" أو عله في "ريازان"? عاش طفل في بيت فلاحين ذهبي الشعر أزرق العينان ها قد غدا كبيرا وفوق ذلك شاعرا ليس عظيما ولكنه قبّاض للقوة وثمة امرأة تخطى عمرها الأربعين سمّاها الفتاة الفاحشة وسمّاها العزيزة" "أيها الرجل الأسود ما أثقلك من ضيف الخلق يحفظ سرك منذ أزل الأزل" فأراني أتميز غيظا لتطير العصا إلى وجهه... إلى عظمة أنفه *** ... مات القمر وازرّق في الشباك الفجر آه يا ليل بماذا جنيت عليّ? أقف في القبعة العالية لا أحد معي وحدي... والمرآة المهشمة... | *عبدالرؤوف النويهى | 12 - ديسمبر - 2006 |
 | كل هذا الجمال0 كن أول من يقيّم
شاعرنا الكبير/زهير كل هذا الجمال 0 كل هذه الروعة0 كل هذه العذوبة0 إنها والله الأجمل والأحسن والأخلد 0 | *عبدالرؤوف النويهى | 12 - ديسمبر - 2006 |
 | ضحكتك 000للشاعر الشيلى / بابلو نيرودا0000إهداء للغائبة الحاضرة أستاذتنا /سلوى     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
ضحكتك امنعى عنى الخبز إذا أردت امنعى عنى الهواء ولكن لا تمنعى عنى ضحكتك لا تمنعى عنى الوردة الرماح التى التى تنتشر منها ، المياه التى تنجبس فجأة فى فرحتك ، الموجة الفضية المباغتة التى تولد منك 0 إن صراعى مرير ومرات كثيرة أعود متعب العينين من رؤية الدنيا التى لاتتغير ولكن ،حين أدخل تنطلق ضحكتك إلى الأعالى باحثة عنى وتفتح لى أبواب الحياة كلها 0 يا حبيبتى فى أحلك الأوقات تتناثر ضحكتك فإذا رأيت فجأة دمائى تخضب حجارة الطريق فاضحكى أن ضحكتك ستهب يدى سيفا مسلولا 0 وفى الخريف بالقرب من البحر لابد لضحكتك أن ترفع شلالات من الزبد0 وفى الربيع ياحبيبتى أحب ضحكتك لأنها كالزهرة التى أرتقبها ، الزهرة الزرقاء زهرة وطنى المرنانة 0 اضحكى من الليل من النهار ،من القمر اضحكى من شوارع الجزيرة المتلفة اضحكى من هذا الفتى الذى يحبك ولكن حين أفتح عينى وأغمضها وحين تذهب خطاى وحين تعود خطاى امنعى عنى الخبز والهواء النور والربيع ولكن لا تمنعى عنى ضحكتك إذ أنى عند ذاك موتا أموت | *عبدالرؤوف النويهى | 12 - ديسمبر - 2006 |
 | مختارات شعرية (1) للشاعرة الفنلندية/إديث سوديرجران كن أول من يقيّم
أنشودة القبور الثلاثة كانت تنشدُ في الفناء الندي، ساعة الغروب: أينعت شُجيرات وردية فوق ثلاثة قبور هذا الصيف. في القبر الأول يرقُدُ رجلٌ ينامُ عميقاً... وفي الثاني، ترقُدُ امرأةٌ بملامحَ حزينة. تمسكُ وردة؛ أما القبر الثالث، فهو لشبحٍ حزين. هناك يجلسُ ملاكٌ كئيبٌ، منشداً، لاغفران للخطيئة. هامْلِتْ ما الذي يتمناهُ قلبي الفاني؛ قلبي الفاني هادئ، قلبي الفاني لا يتمنى شيئاً?. هنا تتمدُّد الأرضُ برمتها. أنتَ تدور بعيداً، ترتعد عصا ساحر مسَّت هذه الأرض، فأضحتْ رماداً. وهناك، حيثُ أجلسُ فوق الخراب، أعرفُ أنّكَ آتٍ، في لحظةٍ ما، أعرفُ أنّكّ تنتظرُ خلفَ بابٍ مُغلّق، وأنا بقربكَ، ويمكنكَ أن تُناولني يدك. لا خيارَ لديَّ، يا صدقُ، أتبعُكَ ولو ذهبت إلى أرض الضباب. يا صدقُ، ياصدقُ، أتُقيم في قاعة الموتى، بين الأفاعي والرماد? يا صدقُ، أتُقيمُ هناك، حيث كل ما أبغض? يا صدقُ، هلْ تضيء دربك قناديلُ الأسى?. اكتِشاف حُبُّكَ يحجُبُ نجمَتي وفي حياتي يبزغُ القمر. يدي في يدك لا تستكين. يدُكَ في تلهُّفٍ، ويدي في اشتياق. خريف | *عبدالرؤوف النويهى | 12 - ديسمبر - 2006 |