البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلم و التكنولوجيا

 موضوع النقاش : نباتات بلادي    قيّم
التقييم :
( من قبل 9 أعضاء )
 لحسن بنلفقيه 
26 - نوفمبر - 2006
بسم الله الرحمن الرحيم نريد في هذا الملف أن نستعرض بعض النباتات المتميزة في أنحاء الوطن العربي الكبير , وأدعو فيه أصحاب الاختصاص أن يساهموا في وضع معجم توصيفي للفواكه والخضار والورود والأزهار والنباتات المتميزة عامة، وأن يعالجو مشكلة إطلاق الاسم الواحد على فواكه وثمار مختلفة، كالأجاص والخوخ والبرقوق والدراق والأكي دنيا والزعرور والبطيخ داعيا أيضا زوارنا الأكارم أن يساهموا بكل ما يجدونه مفيدا في إثراء هذا الملف والاستدراك عليه، وتقديم الملاحظات والنصائح المفيدة، وشكرا
 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تبولة    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
 
هذه صورة لصحن تبولة بالطريقة التي يقدم بها غالباً في المطاعم اللبنانية .
 
والتبولة نوع من السلطة قوامها البقدونس والنعناع المفرومة فرماً ناعماً ، يضاف إليها البندورة والبصل المفرومة أيضاً وقليلا من البرغل الناعم ، ثم تجبل جميعها مع عصير الحامض وزيت الزيتون بعد إضافة الملح والبهار .
 
وكانت التبولة في الماضي القريب ( عهد الطفولة ) على غير ما هي عليه حالياً وكنا نأكلها غالباً في العصاري ولم تكن تعتبر من المقبلات أو السلطات لأن قوامها الحقيقي كان البرغل المنقوع يضاف إليه النعناع والبصل والبقدونس والمقومات التي ذكرتها ، لكن البرغل كان هو الغالب بينما يغلب البقدونس اليوم على طعم الطبق ولونه . ولم تكن التبولة تؤكل بالملاعق أو شوكة السفرة بل كنا نستعمل ورق الخس ، أو ورق الملفوف ، أو ورق العريش ( ورق العنب ) بحسب الموسم وما هو متوفر لغرف التبولة من الطبق تماماً كما نستعمل الخبز لبقية الأطباق . ولم يكن الطبق الذي أتحدث عنه هذا الصحن المتواضع الذي نراه في الصورة بل ما كنا نسميه " لكَن العجين " يعني القدر أو الطبق الذي كانوا يستخدمونه لعجن الخبز وهو عادة أكبر وعاء في البيت .
 
هذه هي التبولة أستاذي الكريم لحسن بنلفقيه وأنا أشكر لك توضيحاتك الدقيقة وجزيل المودة والعطاء تغدقها علينا من معين نبلك وكرمك وسأوافيك إن شاء الله ببقية المواد الأخرى .
 
شكري لسفير الورود والخزامى البرية الأستاذ عبد الحفيظ ولندى الصباح المقطر ووالدتها الكريمة السيدة نجاة .
 
والشكر دائماً موصول لشاعرنا الأستاذ زهير لخزامى الوراق ومشتقاتها ، ولكن على الأخص لقصيدته الخالدة : الله يا أمي ، أشهد بأنني لم أسمع أرق منها في مناجاة أم غائبة ، ولقد لمس قلبي بشكل خاص معنى هذين البيتين :
 
وأنـا  رجـعت كما ذهبت iiمعلما فـي  كـل أخطائي وليس iiأجيرا
وأرق مـن حـمـل الورود iiطوية وأعـف من كسر النجوم iiضميرا
تحيتي لكم جميعاً ودمتم بخير .
*ضياء
18 - نوفمبر - 2006
توضيح :    كن أول من يقيّم
 
 
كلمة : خزامى الوراق ، أقصد بها قصائد الأستاذ زهير وسأنافس أياً كان على أن يجد تعبيراً أجمل منه وألصق معنى يصف به هذا الشعر ذو العطر النفاذ الممهور بلون الحبر الحزين المغمس  باللوعة .
*ضياء
18 - نوفمبر - 2006
غصة    كن أول من يقيّم
 
والشكر للأستاذة موصول بغصة في الحلق، وهي أشبه بمن يغص من تنشق الدخان، وسلواني في ذلك عالم مترامي الأطراف يغص بأقسى صور المفارقات، ويبدو ان هذا الملف أيضا قد أصيب بنوع خاص من الغصص، فلم أتمكن حتى الآن من معرفة السبب في أنه لا يظهر في برنامج الإدارة، لذلك لا أستطع أن ألون مائدة الصحن، والتي هي أولى شيء بألوان لبنان الحبيب، أم نسيت أغنية نجاح سلام (ميّل يا غزيل) وأرغب جادا هذه المرة أن تحمليها هدية مني لصديقتي بريجيت. وأن تبعث لنا بصورتها لننشرها في الوراق
*زهير
19 - نوفمبر - 2006
خزاميات زهير    كن أول من يقيّم
 
أنا لا أشك في معرفتك لأشخاص النبات يا أستاذي زهير ... و إنما أردت الإشارة ـ كما قلت ـ إلى أنواع زهرية خاصة تنسب في اللسان الفرنسي إلى الشعراء ، فيقال مثلا : " خزامى الشعراء "... و مثل هذه الأسماء كثيرة في الأسماء الشائعة الفرنسية الخاصة بأسماء الزهور ... و تحتاج إلى بحث خاص لفهم بعض أسرار تسميتها و نسبها إلى الشعراء .
كما أنني أجد أسماء نباتية كثيرة في أشعارك ، توظفها في معان خاصة و مناسبات معلومة و متنوعة ، و تتخذها مطية و قالبا لإيصال إيحاءات و تبليغ رسائل و صور و رؤى إبداعية في غاية الدقة و أحسن اختيار ...  و استخراج هذه الأسماء النباتية و دراستها و التأمل في استعمالاتها و مدلولها و تاريخ استعمالها في الشعر العربي و مقارنة توظيفاتها ...  كل هذا يكون موضوعا شاعريا ممتعا شيقا و مفيدا ، أسأل الله أن يمتعني بقضاء قسط من عمري في النظر إلى هذه الخزاميات الزهيرية ـ كما وصفتها بحق الشاعرة ضياء ـ للإشتغال في ظلالها و جني ثمارها ...
 
 اللهم مني الدعاء و منك الإجابة . 
*لحسن بنلفقيه
19 - نوفمبر - 2006
كلمات ، أزهار وورود..    كن أول من يقيّم
 
   أقدم هذه الوردة عربون محبة وامتنان  لـــ :
* للأستاذ المعتصم وأشكره  اعتماد مشاركتي........موضوع الأسبوع ، وعلى كلماته الرقيقة والمشجعة
في حقي  وفي حق ابنتي ندى .
 
*للأستاذة ضياء الغنية عن كل تعريف ، ويسرني أن أبلغك تحيات زوجتي  وبالمناسبة فقد لامتني كثيرا
يوم علقت على  صورتك ، علما بأنها لا تشك في أخلاقي..وهي أيضا شاهدتي يوم نوهت بمشاركة لك
في موضوع الفلسفة مبديا إعجابي بمداخلاتك ، ثم أقلب الصفحة لأجد الأستاذ زهير- وكأنه كان يسمعنا -
في مداخلته "شادية العرب "..
 
*ولعميدنا الأستاذ الجليل ،الغني عن كل تعريف بدوره ، أشكرك سيدي وأقول بأنني وأنا أبحث عن صورة
للخزامى كانت لها صورة في ذهني ترجع لعقود ، دلني عليها جدي رحمه الله ، كان يحبني حبا لامشروطا..
وهو شديد الشبه بذلك الشيخ الجليل -في صفحة الصور- وا لدك رحمة الله عليه.
ندى  ،أستاذي، تشكرك ، وقد بذلت مجهودا لتجد صورة أوضح للخزامى تهديها للملف .
 
 
 
 
                                                                        
 
 ** أما أنت الأستاذ زهيرقإنني عاجز تماما عن التعبيرعما أكنه لك من مشاعرالتقديروالمحبة
الخالصة والاعتراف بالجميل ...سألتني الأستاذة ضياء يوما أن أخبرها عن تجربتي..وكيف
فعلت حتى أقطع نهر الحياة ? في الحقيقة لم أكن بطلا كبيرا  ، كان هناك دائما في محطات
مفصلية رجال كرام خيرون مثلك أستاذ زهير،يأخذون بيدي حتى أعبرإلى ضفة أخرى..
- أجمل مرحلة في حياتي هي التي قضيتها في الدار البيضاء من 1967 إلى 1972 وقد
وهبني أبي لعمي الذي كان يعمل معلما هناك ...كانت بمثابة ولادة ثانية ، وكانت أحلامي
كبيرة ...
- أستاذي لا يمكن أن تتصور فرحة ندى بقصيدتها ، وقد نسختهما لتحتفظ بهما في ألبوم خاص .
نفس الشيء سيفعله ابن الأكوح بمساعدتها ، ولن أنسى لك أبدا  هذا الجميل ..
- بحثت ساعات عن هدية أقدمها لك وهي صورة للملكة الأمازيغية دهيا -الكاهنة - واقفة
بجانب نبات الصبار ، سأ واضل البحث حتى أجدها  ..أريد أن أسجل هنا أنني أعتز بمغربيتي
وأمازيغيتي وعروبتي..ومسلما أولا وقبل كل شيء..جميع هذه" الهويات" تتناغم في شخصيتي
في وئام تام .
-أستاذي،-لقد سعد سفيرك بمنصبه - وهو على عتبة إغلاق السفارة وتقديم  الاستقالة -يسعده أن
يقدم لك هذه الهدية ، أتمنى أن تعجبك..
قي أمان الله ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
*** ابن الأكوح في آخر مراسلة .
*abdelhafid
20 - نوفمبر - 2006
ما هذا يا ابن الأكوح    كن أول من يقيّم
 
إذا كان هذا جواب الحنين فكيف يكون جواب iiالهوى
*زهير
20 - نوفمبر - 2006
رد قصير..    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة الاستاذ زهير.
 لا يشدني حنين  إلى  صرح  إذا  هوى ، وإنما  يشدني  إلى  ترب وقد ثوى أعز من أهوى . 
*abdelhafid
21 - نوفمبر - 2006
نفوق الكميت    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
أمـازيـغـيتي لمن iiالخزامى نـعيتِ  أعزّ من علك iiاللجاما
وأجـملَ ما تكشّفَ عن iiصباح وأمـتـعَـه  وأرشـقه iiقواما
سـمـعتُ صهيله مُهراً وفحلاً وعـلـمني الفصاحة iiوالكلاما
ورافـق شوك صباري iiشريدا وقـام  قيام (دهيا) في iiاليتامى
وأجـمل  منه يعدو في الفيافي بعرض البحر خلفي كيف عاما
يـمد  على بساط الموج iiعرفا شـممت  عبيره خمسين iiعاما
فـأيـن ضفائر الغيداء iiعامت على  شعري وأين الزهر iiناما
وأيـن  يـد مسحتِ بها iiعليه كما  مسحت عن القمر iiالغماما
أمـازيـغـيتي  هذا iiحصاني تـركـتُ  عـليه أيامي iiمناما
وغـازلتُ  الأميرات الغوازي وجـاريتُ  الأصايل iiوالكراما
ولـولا حـبـه مـا ذقتُ iiحبا وكـانـت  هـذه الدنيا iiظلاما
ومـا صدّقتِ حتى مات iiعدْواً وأقـسـمُ لو صرختِ به iiلقاما
فليتَ رأى شموعكِ في iiعزائي وشـاهد  كيف طيّرتِ iiالحماما
إلـيـك  عـنانه وأعز iiشيء مـحـل  يـديك يحمله وساما
فـلا  تـتـوقعيه يخون iiيوما كـفـى ألما بحزنك أن يضاما
نـدى  بسكور قم للورد iiوأقرأ أمـازيـغـتـي مني iiالسلاما
وقـل لن تنطفي أنفاس iiشوقي وقـيـمتها إذا صارت iiعظاما
سـتـدمع  كلما نظرت iiعيونٌ إلى فرسي الحزينة في iiالأيامى
وقـصـة جامح وصهيل iiمهر وكـأس كـان أولـهـا iiمداما
لـقد  سكنت سياطك في iiلباني وكـانت مثل قضبان iiالخزامى
 
*زهير
21 - نوفمبر - 2006
خاص إلى عبد الحفيظ : إخرج من العبث ، تدخل في النسيان ...    كن أول من يقيّم
 
 
مساء الخير عزيزي :
 
لا أتوخى في رسالتي هذه تفسير طلاسم المعنى ولا ارتعاشات الروح التي تسعى لاقتناص لحظة سعادة توازن بينها وبين خيبتها المتراكمة سنيناً على ذاكرة الوجع الذي لم ينتهي بعد ، أو تأتي لتستنجد بفكرة ، بوردة ، بجدار مائل يمنحها اطمئناناً مؤقتاً ووهمياً واستنساخاً أزلياً لأسطورة الزمن المتأرجح بين الواقع والخيال . إنها المأساة التي لن نستطيع أن نكبر بمحاذاتها أبداً :  الوهم المضني الذي يؤرقنا بهشاشته ونفاذ صبره ،  فضاء الفوضى ، وفوضى الفضاء الذي يخرج الزمن من اعتياديته ورتابته المملة ...... يبقى المحير والمضني في تتبعه ، هو شعورك بأنك مستلب تماماً ولا تملك حياله أي تأثير . إنه مساحات الجمال الشاسعة ، مركونة في ثنايا هذا الواقع المؤلم والحزين .
 
" لولا أنك تحوي جحيم الفوضى والعدم ، لما أتيت بالنجمة التي تتراقص " يقول " نيتشة " ، أو " أبن المجنونة " كما يسميه يحي الرفاعي .
 
هو العبث المؤسس كما يطيب لي بأن أتخيله ، هو العبث الذي يقاوم النسيان ويخلق من وجوده وجودات يترجى منها تثبيت المتحول والمتأرجح في ذاكرة العدم : إخرج من العدم ، تدخل في النسيان !
 
سلام على أرض الحسيمة : الأم والمعنى والتاريخ .
 
 
*ضياء
21 - نوفمبر - 2006
زفير دهيا (هدية لابن الأكوح)    كن أول من يقيّم
 
يـا  نـجمة iiتتراقص إن الـنبوغ iiخصائص
عـبـد الحفيظ iiبقضه وقـضيضه iiيتناصص
فـي هـامـش متمرد في  بحر حبكَ iiغائص
وقد انتظرت فلمiiتجب وأنـا لـذلـك iiرابص
وأنـا لـعـهدك ناكث وعـن  التحفظ ناكص
ألـق يـفيض وإن بدا لـعـيـوننا  iiيتناقص
ويرى العواذلiغير ما يـجد الخبير iiالفاحص
عبد  الحفيظ: مَن iiالندى في موج وردي راقص
أتـظـن  أنـك iiدمية أنـت الجمال iiالخالص
وثـمـين ما أنا iiصائد وعـزيز ما أنا iiقانص
وضـفـائرٌ في فرعها ذهب النحور iiقصائص
وعـلـى iiأمـازيغيتي تـمثال  دهيا iiشاخص
رعـش  البصائر iiأنها عـنـد البيان iiفرائص
مـا يحبس الأنفاس iiلا مـا يـشتهيه iiالناقص
يا  ليت يشفي iiغصتي رد  كـردّك iiقـارص
 
*زهير
22 - نوفمبر - 2006
 1  2  3  4