البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : كتب ومكتبات    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 طه أحمد 
29 - أكتوبر - 2006
 هيأ لنا أستاذنا (زهير) الزاهر فرصة للحديث عن المكتبات, فنقول:
 
المكتبة مخزن العلم, وسوق المعرفة, وذريعة إلى التمدن, وسبب إلى التكمل, وطريق إلى النبوغ, ومفزع العارفين, وكعبة الطالبين,وروضة الراغبين , وليس من عالم ولا أديب ولا سيد إلا وهو منها بسبب, ومرتبط بها بنسب.
وللمرء الحصيف مكتبات يختلف إليها, ويغترف من عذب عيونها, وسلسال شرابها, نقشت معرفته, وطرزت شخصيته, يكمن فيها الساعات بلا ملالة, ويجتني منها الثمرات ذات الحلاوة, فلسانه بها لاهج, وفضلها عليه ظاهر.
في هذا الملف, أرغب إلى النابهين, والنابهات: أن يجروا خيولهم في هذا المضمار اللطيف, ويرخوا العنان لأقلامهم تجول في ميدانه الفسيح , فيحكوا لنا عن مكتبات أثرت فيهم, وحركت هممهم إلى العلم والمدارسة, وما جرى لهم فيها من ملائح نادرات, ونفائس شاردات, أو ما رأو بها من ذخائر رائقات, ومخطوطات مصونات, أو ما وقع لهم فيها من مناظرات ومناقلات... ولا أشك أن منكم من زار ''المكتبة الظاهرية في دمشق'', أو ''مكتبة دار الكتب المصرية'', أو ''مكتبة الخزانة العامة'' في الرباط,أو ''المكتبة الحسينية'' في النجف,أو ''المكتبة الباديسية'' في قسنطينة,أو ''مكتبة دار الكتب الوطنية'' في الرياض, أو ''المكتبة الأهلية'' بباريس...وغيرها كثير لا يكاد يحصى ويزيد عداً على حبات الحصى.
هذا حديث كثير العيون  يشنف الآذان, غزير الفروع لا تبليه الأزمان..فهلموا..
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
سوق السراي ببغداد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
على كتف دجلة من جانب الرصافة يمتد ما كان يعرف في بغداد القديمة " سوق الوراقين " الذي غُير اسمه الى سوق السراي لقربه من " القشلة " وهي مقر الحامية العثمانية.
سوق السراي المتصل بشارع المتنبي ، كان يضم والى سنوات قريبة ، أقدم المكتبات العراقية التي توفر لرواده مائدة شهية من الكتب والمطبوعات قبل ان يطال الالاف منها مقص الرقابة ومنها : مكتبة الحيدري التي كانت للمرحوم السيد عبد الامير الحيدري ثم أدارها بعده ولده المرحوم السيد كاظم الحيدري ، ومكتبة الزوراء للمرحوم حسين الفلفلي ثم ادارها أولاده محمد وأكرم ومكتبة المثنى للمرحوم قاسم محمد الرجب والمكتبة الاهلية للمرحوم السيد شمس الدين الحيدري والمكتبة العصرية للمرحوم محمود حلمي وغيرها كثير.
 
وقبل تركي للعراق كنت أزور هذا السوق باستمرار ، وأتذكر أني كنت يوما أقف في مكتبة السيد الحيدري الذي ذهب حينها لاداء الصلاة في جامع السوق وروادتني فكرة تنظيف رفوف المكتبة من الأتربة والغبار العالق فيها خدمة لصاحبها ، وحينما عاد من الجامع استغرب ما اقوم به وطلب مني التوقف عن كنس الغبار عن رفوف مكتبته فقلت له " لكنه غبار كثير قد يضر بصحتك " فاجاب قائلا : " انت تسميه غبارا مضرا أما أنا فأسميه عطر التاريخ !".
 
كان في السوق شخص يدعى أحمد الحجية رحمه الله ، له مكتبته الصغيرة التي يبيع فيها المجلات والصحف المستعملة والقديمة .
هذا الرجل كان يتولى ادارة بيع مجاميع الكتب والمكتبات الخاصة على أصحاب المكتبات في السوق فيروح ويجيء بين الفلفلي والحيدري وحلمي والقاموسي وغيرهم وهم بدورهم يتنافسون على شراء المجموعة المعروضة للبيع.
 
سوق السراي الذي يعتبره البعض مركزا يلتقي فيه الادباء والكتاب والمثقفون كان مورد اهتمام العديد من الصحف والمجلات ومحطات التلفزة المحلية والعربية التي أعدت عنه او عن شخصياته البارزة تحقيقات ممتعة وغنية تتناول تاريخ السوق وطبيعة الحياة فيه.
 
لا اريد الاطالة ، لكني أود الاشارة الى أن هذا السوق الذي لا يزال قائما في بغداد فقد خلال العشرين سنة الفائتة الكثير من بريقه لأسباب منها : القوائم التي لا تعد ولا تحصى من الكتب التي منعتها وزارة الثقافة والاعلام  في العراق ، ومنها ايضا أن بائعي القرطاسية امتدوا في السوق وشتروا العديد من مكتباته وحولوها لبيع الدفاتر والأقلام وغيرها من مواد القرطاسية.
هذا السوق كان ملمحا جميلا من ملامح بغداد ، لا أدري ان كان هناك من يود توسيع الحديث عنه .
*Makki
30 - أكتوبر - 2006
بغداد العلم    كن أول من يقيّم
 
الأستاذ الاعلامي القدير مكي كاظم: إن ما تقصه من أمر هذا السوق في بغداد شائق و عجيب..
ليتك تسترسل مسهباً, وتتبسط مطنبا, في تقييد أوابده, وتدوين فرائده, فإنها أحاديث لا تكدرها ملالة وشعاب لا تخالطها سآمة.
 
 
 
*طه أحمد
31 - أكتوبر - 2006
" بذل المجهود لخزانة محمود "    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
   جاء في هدية العارفين:
 " السيوطي جلال الدين: عبد الرحمن بن كمل  الدين أبي بكر ابن محمد بن سابق الدين بن فخر الدين عثمان بن ناظر الدين محمد بن سيف الدين خضر الخضيري الإمام جلال الدين الأسيوطي المصري الشافعي ولد سنة 809 وتوفي في التاسع من جمادى الأولى لسنة 911 إحدى عشرة وتسعمائة ".
وذكر من مصنفاته هذه الرسالة الموسومة ب:
" بذل المجهود لخزانة محمود "
وفي كشف الظنون:
" بذل المجهود لخزانة محمود "
 رسالة للشيخ : جلال الدين السيوطي.
ثم قال:
 " جمع فيها: من عاش من الصحابة: مائة وعشرين سنة ".
وهذا خطأ فالرسالة تتحدث عن خزانة محمود الذي اشترط أن لا تخرج الكتب من مدرسته كما سيأتي.
  والرسالة المذكورة في الصحابة هي رسالة مستقلة، جاء في فهرس الفهارس:
" من عاش من الصحابة مائة وعشرين وهو مطبوع "
  قلت (سعيد): وهو على غرار كتاب "من عاش من الصحابة مائة وعشرين " مصنف على الصحيحين للبخاري ومسلم، للإمام الحافظ ابن منده (511ه).
  وهذا بيان للمخطوطة:
اسم الكتاب : بذل المجهود (في خزانة) لخزانة محمود. 
اسم المؤلف: السيوطى جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبى بكر  الخضيري.
المقدمة:
فقد وقف محمود الاستردار كتبا وجعل مقرها بمدرسته...
الخاتمة:
ومدرك الأمرين أن ما جاز للضرورة يتقدر بقدرها.     
رقم النسخة: 334547 .
عدد الأوراق: 02 ورقة/ورقات.
مصدر المخطوط : موقع مخطوطات الأزهر الشريف مصر جزى الله القائمين عليه خيرا.
عنوان موقع مخطوطات مكتبة الأزهر:
أخوكم: أبو يعلى البيضاوي،عفر الله له ولوالديه.
*سعيد
1 - نوفمبر - 2006
هذا كتاب بذل المجهود في خزانة محمود    كن أول من يقيّم
 
هذا كتاب بذل المجهود في خزانة محمود
تصنيف شيخ الإسلام الحافظ جلال الدين السيوطي.
  بسم الله الرحمن الرحيم.
  الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد فقد وقف محمود الأستدادار كتبا وجعل مقرها بمدرسته وشرط أن لا تخرج من المدرسة، وقد رأيت شيخنا شيخ الإسلام شرف الدين المناوي، وشيخنا شيخ الإسلام شرف الدين البلقيني، يستعيران منها ويخرجان منها الكتب إلى منزلهما وتمكث عندهما الأيام الكثيرة، وهما الإمامان يقتدى بهما، فإنهما كانا من الفقه بالمحل الأعلى بحيث بلغا رتبة الاجتهاد في المذهب، وكان المناوي صوفيا له أحوال وكرامات فلولا رأيا ذلك جائزا ما فعلاه، فإن قيل ما وجه الجواز مع مخالفته لشرط الواقف، قلت: له أربعة أوجه: وجهان ضعيفان، ووجه حسن، ووجه قوي صحيح.
  الوجه الأول: أن هذا الشرط باطل جنح إليه بعضهم لكن رده السبكي وقال إنه شرط صحيح لأن للواقف فيه غرضا صحيحا، لأن إخراجها مظنة ضياعها.
  الوجه الثاني: أن يحمل قول الواقف لا تخرج على نقلها من مقرها بالمدرسة إلى محل آخر يجعل مقرها فيه، فيمتنع وإن رأى الناظر ذلك لا الإخراج لمستعير ينتفع به ثم يعيده، وهذا التأويل وإن كان بعيدا إلا أنه قد يقر به أن عبارة الواقف وشرط أن لا تخرج ذلك ولا شيء منه من المدرسة المذكورة، فجعل نفي الإخراج منصبا أولا على مجموع الكتب فهذا يقرب أن المراد بالإخراج نقل الكتب بأسرها من هذا المقر إلى مقر آخر لا الإخراج لمستعير، فإنه لم تجر العادة في الخزائن بإعارة جميع ما فيها دفعة واحدة وبالجملة، فهذا الوجه والذي قبله ضعيفان.
*سعيد
1 - نوفمبر - 2006
تتمة الرسالة    كن أول من يقيّم
 
  الوجه الثالث: أن بعض الأئمة جوز مخالفة شرط الواقف إذا اقتضت المصلحة ذلك ويعزى هذا لمذهب الإمام أحمد فإن كان هو المشهور عندهم فهو وجه حسن يصلح الاستناد إليه.
  الوجه الرابع: وهو القوي أن من قواعد الشرع أنه يجوز أن يستنبط من النص معنى يخصصه وذلك معلوم، فإذا كان هذا في نص الشارع ففي نص الواقف أولى فيقال أن مقصود الواقف تمام النفع وتمام الحفظ، فإذا وُجد من يحتاج إلى الانتفاع بها في تصنيف، وذلك لا يمكنه على الوجه الأتم في المدرسة ووثق بتمام حفظه وصونه جاز الإخراج له، ويستثنى من المنع ويحضر عموم لفظ الواقف بهذا المعنى المستنبط كما خص عموم قوله تعالى: { أو لامستم النساء } واستثني منه الخادم بالمعنى المستنبط وهو الشهرة ولا دليل لاستثناء الخادم، من آية أو حديث سوى هذا الاستنباط، فكذلك هذا، وقد ذكر الحافظ عماد الدين بن كثير في تاريخه أن في بعض السنين ببغداد منع معلمو الأطفال من تعليمهم في المساجد إلا رجلا واحدا كان موصوفا بالخير فاستثنوه من المنع، وأنهم استفتوا الماوردي صاحب الحاوي من أئمتنا والقدوري من أئمة الحنفية وغيرهما، فأفتوا باستثنائه واستدلوا بأنه صلى الله عليه وسلم: ( أمر بسد كل خوخة في المسجد إلا خوخة أبي بكر ) فقاسوا استثناءهم لهذا الرجل على استثناء خوخة أبي بكر، وهذا استنباط دقيق لا يدركه إلا الأئمة المجتهدون، كالماوردي والقدوري ونحوهما.
  وقد استندت إلى قولهم هذا قديما حتى استفتيت في أبنية القرافة فأفتيت بهدمها كما هو المنقول، إلا مشاهد الصالحين، فاستندت في هذا الاستثناء إلى ما صنعه الماوردي والقدوري، ثم إن في ...[1] لابد من التنبيه عليهما، أحدهما: أنه ينبغي أن لا يستعار من هذه الخزانة إلا ما لا يتيسر وجوده في غيرهما، والثاني: أنه لا يمكث عند المستفيد إلا بقدر ما يقضي حاجته منه في العادة، ومدرك الأمرين أن ما جاز للضرورة يقدر بقدرها.
  تم الكتاب على يد العبد الفقير: مالكه عبد الله الدنوثري.


[1] - كلمة لم أستطع قراءتها، وإن كان المعنى واضحا.
*سعيد
1 - نوفمبر - 2006
ما رأيكم أيها الكرام في مضمون الكتاب ?    كن أول من يقيّم
 
????
*سعيد
1 - نوفمبر - 2006
مجهود محمود    كن أول من يقيّم
 
الأخُ الأستاذ السعيد سعيد الهرغي (حفظه الله):
أتحفتنا بهذه الرسالة النادرة ونِعِما بها, نافعة ماتعة, خفيفة لطيفة, وهي على ضآلتها مباركةٌ, ضمت وجوهاً من الفوائد وعيوناً من الفرائد..
شكر الله لك ووصلك برضاه.
*طه أحمد
1 - نوفمبر - 2006
" كلمة تاريخية عن المكتبة الأزهرية"    كن أول من يقيّم
 
هناك كتاب بعنوان: " كلمة تاريخية عن المكتبة الأزهرية"
لأبي الوفاء المراغي.
تحدث فيه بتفصيل عن هذه المكتبة العريقة، ولست أعلم إن كان مطبوعا أملا، وعندي منه نسخة مصورة، تحدث فيه عن عدة أمور منها:
ـ مكانة المكتبة الأزهرية.
ـ متى أنشئت? من أنشأها ? كيف أنشئت ?
ـ مكان المكتبة الأزهرية.
ـ رسالة المكتبة وكيف تؤديها ?
ـ الفنون التي بالمكتبة وعدد مجلداتها. ( مبينة العدد في جدول)
ـ النوادر في المكتبة الأزهرية.
ـ المكتبات الخاصة بالمكتبة الأزهرية.
ـ تموين المكتبة الأزهرية.
ـ خواص المكتبة الأزهرية.
ـ موظفو المكتبة الأزهرية.
ـ تطور المكتبة الأزهرية.
ـ المكتبة في رعاية الأسرة العلوية.
  والكتاب في الحقيقة إن لم يكن مطبوعا فهو جدير بذلك، ولعلنا نستنجد في هذا الأمر بالدكتور مروان، والأستاذ منصور مهران طالبا منهما مزيدا من البيان والإيضاح بخصوص هذا الكتاب ولهما وللأستاذ طه ولأسرة الوراق ألف شكر وتحية.
*سعيد
2 - نوفمبر - 2006
حمل مخطوطة ((كلمة تاريخية عن المكتبة الازهرية )) للمراغي -مهم جدا-    كن أول من يقيّم
 
أخي الحبيب الغالي الباحث سعيد
 
جعل الله أيامك كلها سعيدة
 
هلا وغلا بكم ياحبيبنا الغالي
 
حمل مخطوطة ((كلمة تاريخية عن المكتبة الازهرية )) للمراغي -مهم جدا-
 
على هذا الرابط :
 
 
 
 
وهو في المنتدى العملاق :
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
*الدكتور مروان
2 - نوفمبر - 2006
أتمنى عليك تحقيق هذا المخطوط    كن أول من يقيّم
 
وبهذا ياأخي الحبيب اللبيب سعيد
 
يمكنك الآن أن تقوم بتحقيق هذا المخطوط
 
بعد أن توفرت عندك مخطوطاته
 
وكان الله في عونك
*الدكتور مروان
2 - نوفمبر - 2006
 1  2