البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : استفسار عن كتابين من كتب التراث !!??    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 الدكتور مروان 
26 - أكتوبر - 2006
استفسار عن كتابين من كتب التراث !!??
 
أخوتي وأحبابي الفضلاء
خلال تحقيقي لكتاب ترويح أولي الدماثة بمنتقى الكتب الثلاثة ، للإدكاوي
والذي طبع في مجلدين في مكتبة العبيكان ، في السعودية
والذي هو موسوعة للأسماء والأعلام المبهمة في القرآن الكريم
وقد جمع فيه مؤلفه بين الكتب الثلاثة ، وهي :
1- التعريف والإعلام فيما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام ، للسهيلي ، المتوفى سنة 581هـ .
2- التكميل والإتمام لكتاب التعريف والإعلام للسهيلي ، وهو لابن عسكر الغساني ، المتوفى سنة 636هـ .
3- صلة الجمع وعائد التذييل ، لموصول كتابي الإعلام والتكميل ، لأبي علي البلنسي ، المتوفى سنة 782هـ .
وهؤلاء الأعلام الثلاثة كلهم من الفردوس المفقود ، الأندلس .
أقول :
أولا : ذكر الإدكاوي ، في الجزء الأول 1/59 :
كتاب الياقوتة ، لابن جرير الطبري ، حيث يقول :
(وذكر الطبري في كتاب [الياقوتة] أن آدم أهبط بدهينا بالهند .....)
وكتاب الياقوتة ، لم أقف عليه ، خلال بحثي الطويل
ضمن مؤلفات ابن جرير الطبري ، ولا حتى اسمه
في أي مرجع من المراجع
وقد سألت المختصين في الأدب والتاريخ الأندلسي ، شرقاً وغرباً
وما عدت إلا بخفي حنين .
والكلمة واضحة في مخطوطة الكتاب ، وهي أيضاً أوضح في مخطوطات صلة الجمع ، وعائد التذييل ، ولا تحتاج إلى تأويل !!!
فمن عنده شيء من علم الكتاب !!??
{قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} [النمل : 40] .
وللعلم فقد أخرج ابن جرير الطبري هذا القول في تاريخه1/121 ، عن ابن عباس – رضي الله عنهما- .
ثانياً : وجاء في كتابنا هذا (ترويح أولي الدماثة 1/53 ) ، قول المؤلف :
(ويؤيد هذا التأويل الثاني ما حكاه صاحب سبل الخيرات ......)
وهو ابن القلاس الأموي القرطبي الفقيه الزاهد ، المتوفى سنة 422هـ
وكتابه هذا (سبل الخيرات) :
في المواعظ والوصايا والزهد والرقائق ؛ وحد علمي أن هذا الكتاب ما زال مخطوطاً  ، لكنني لم أعثر على مخطوطاته !!!
فأرجو من عنده علم بالكتاب أن يخبرني :
أ- إن كان طبع ، وأين !!??
ب- ويدلني على مخطوطاته ، إن علم أماكن وجودها !?
وفقكم الله
ودمتم سالمين
وجزاكم الله خيرا عما تقدمونه لتراثنا الحبيب من خدمات 
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الياقوتة لابن جرير الطبري ، وهو الذي يريد المؤلف    كن أول من يقيّم
 
 
أخي الحبيب اللبيب منصور :
ذكرت قبل قليل :
 
(وللعلم فقد أخرج ابن جرير الطبري هذا القول في تاريخه1/121 ، عن ابن عباس ? رضي الله عنهما- )
 
والخبر جاء في الترويح ، وصلة الجمع ، ضمن أخبار تاريخية
 
فكل الأخبار السابقة واللآحقة ، جاءت في معرض الخبر التاريخي
 
والمؤلف عندما يتحدث ، يخبرنا من أين أخذ الخبر ؛ فيقول :
 
ذكر الطبري ..... هكذا على الإطلاق ،
 
 (وكل ذلك موجود في كتابيه ؛ يعني نجده كما ذكره وأورده ...)
 
ومثل ذلك :
وذكر ابن الجزار ...
وذكر ابن الصفار ....
وذكر القاضي أبو الفضل عياض ...
وهكذا ....
 
وثمة شيئ آخر :
 
وهو أن أي باحث يبحث عن الياقوتة في كتب التراث ،
 
وخاصة عند اللغويين والنحويين :
 
فيطل عليه كتابان مباشرة :
 
أحدهما لأبي عمر الزاهد ، وهو في اللغة ، وما عرف عنه
 
أنه في التاريخ والبلدانيات ، وصاحبه من كبار اللغويين
 
والثاني لابن الجوزي ، وهو في المواعظ والرقائق
 
وشكرا لكما
*الدكتور مروان
28 - أكتوبر - 2006
إنها محاولات للفهم وليس للاختلاف    كن أول من يقيّم
 
 
     أخي الكريم الدكتور مروان  - أمتع الله بك ونفع بعلمك -
   علم الله أني أجد متعة في مناقشتك ؛ لأنها تضيف في أدب الحوار أجمل صورة ، وتضيف إلى المعرفة إضاءات يحتاجها كل طالب علم ، لذلك حرصت على متابعة المحاورة .
    أولا ما جاء في كتاب  الأدكاوي من أن مكان هبوط آدم  هو ( دهينا موضع بالهند )  . قلت : دهينا   أو دهنا  - كما في بعض الكتب - هو لفظ كان هكذا قبل تعريبه ولما عرّب  صار دحنا كما جاء في الآثار المروية في التفسير و حققه شيخنا شاكر في حواشيه على التفسير  ج 13  / 225 - 226  .
     والأثر المروي عن ابن عباس في ذلك  لم يستقل به الطبري المفسر فقد أخرجه غيره مثل ابن أبي حاتم في تفسيره بسنده هو  ج 1 / 88  - طبعة العصرية ، وكذلك أخرجه ابن المنذر  ، ونقل ذلك السيوطي في الدر المنثور ج 6 / 651  ، فإيراد الطبري له لا يتميز به وحده ،  و لا يعد قرينة دالة عليه في كل موضع من كتبه . ثم إن النص الوارد في كتاب الأدكاوي ومثله عند السيوطي في الأوائل ص 19  يختلف عما جاء في تاريخ الطبري  ج 1 / ص 121  ، وأنتم  أيها المحققون وضعتم ضابطا محددا للتثبت عبر النصوص المنقولة  : إما أن تكون مثبتة بنصها ، وإما أن ينفرد كتابان  بإيرادها ولا ثالث لهما عندئذ نجزم بأن صاحب القولين واحد .
   وهنا لا نجد النصين بصيغة واحدة ولا نجد الكتابين ينفردان بالمعلومة ، بل شاعت من أكثر من طريق وفي كتب شتى ، فسواء كان الطبري هو ابن جرير أم غيره فالإحالة إلى تاريخ الطبري   وحده لا تكفي للتثبت .
 
 أما كتاب ( الياقوتة ) لأبي عمر الزاهد  فكان موجودا إلى زمن البغدادي  صاحب الخزانة ونقل عنه في مواضع تجدها ضمن مقالة للميمني عن أبي عمر في مجلة المجمع العلمي العربي - سابقا -  ( مجمع اللغة العربية ) بدمشق  المجلد 9 ص 601 وما بعدها  وفي آخر المقالة فصل من الياقوتة عثر عليه الميمني وأثبته هناك  ، وفي الخزانة موضع منه في ضبط اسم  مكان  ،   وهذا يدل على أن الياقوتة كتاب في اللغة ولا يخلو من ضبطٍ لأعلام و أماكن .
  و لست هنا بصدد الدفاع عن رأي أو تبنيه ولكني أريد أن أقول : ما تعودت القطع بأمر مهتز في تراثنا لأنه لم يكتمل بين أيدينا فنحن نقرأ في بقايا تراث أمة ، مطبوعه عشر مخطوطه ، أفتظن أن ذلك يعين على القطع بالقول في شيء محير كهذه المسألة ?
   ومعذرة إلى الجميع من الإطالة .
*منصور مهران
28 - أكتوبر - 2006
الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية    كن أول من يقيّم
 
أخي الحبيب الأستاذ المدقق الحصيف منصور
 
أثابك الله خيرا
 
يااخي الغالي :
 
الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية
 
نحن نبحث عن الحقيقة
 
وإلا لما شغلني هذا الأمر عشر سنين
 
وسألت عنه القاصي والداني
 
وقلّبت آلاف المراجع ، ولكن !!!!!
 
ومن ثمّ استنجدت بالأخوة الباحثين في المنتديات
 
نعم ياأخي الحبيب ، هناك مرجعان نركن إليهما
 
في هذه القضية
 
ماجاء عند الإدكاوي ، نقلا عن صلة الجمع
 
وعائد التذييل ؛ لأبي عبدالله البلنسي
 
وهو في جميع مخطوطاته ، واضح بين الدلالة
 
وهاهي ذي أصح مخطوطاته أمامي ، وهي مخطوطة الأزهر
 
وجاء في الصفحة (7 / ب ) :
 
وذكر الطبري في كتاب الياقوتة : أن آدم أهبط بدهينا بالهند ....
 
ومازال البحث جاريا
 
أجرى الله من تحتك مياه الجنة
*الدكتور مروان
29 - أكتوبر - 2006
1 ـ البحث عن الياقوتة    كن أول من يقيّم
 
الأستاذ الفاضل الباحث المدقق المحقق : الدكتور مروان .
 
يسعدني أن أشارك ببضاعة " مزجاة " في هذا البحث الشيق ...
استوقفني قولكم عن كتاب { الياقوتة } انه غير مذكور و غير معروف  ... فقمت ببحث بموسوعة رقمية ، فوجدت ذكر عنوان { كتاب الياقوتة } أكثر من مرة ... و إليكم  مقتطفات من هذا البحث  لعلكم تجدون فيها ما يفيد بحثكم الذي تعرفنا من خلاله  على هذين العالمين الجليلين من أئمتنا رحمهم الله و جزاهم عنا خير الجزاء و أجزله .
 
النتيجة 1 :
 
محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم البغدادي : أبو عمر الزاهد غلام ثعلب اللغوي المشهور . سمع : موسى بن سهل الوشاء ومحمد بن يونس الكديمي ؛ وأحمد بن عبيد الله النرسي وإبراهيم بن الهيثم البلدي وأحمد بن سعيد الجمال وجماعة . وعنه : أبو عبد الله الحاكم وأبو الحسن بن رزقويه وأبو الحسين بن بشران وأحمد بن عبد الله المحاملي وأبو علي بن شاذان وهو آخر من حدث عنه . قال الخطيب : سمعت غير واحد يحكي أن الأشراف الكتاب وأهل الأدب كانوا يحضرون عند أبي عمر الزاهد ليسمعوا منه كتب ثعلب وغيرها . وكان له جزء جمع فيه فضائل معاوية فلا يقرئهم شيئا حتى يبتديء بقراءة ذلك الجزء . وكان جميع شيوخنا يوثقونه في الحديث . وقال أبو علي التنوخي : من الرواة الذين لم ير قط أحفظ منهم أبو عمر غلام ثعلب أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة فيما بلغني حتى اتهموه لسعة حفظه : فكان يسأل عن الشيء الذي يظن السائل أنه قد وضعه فيجيب عنه ثم يسأله غيره عنه بعد سنة فيجيب بذلك الجواب . وقال رئيس الرؤساء علي بن الحسن : قد رأيت أشياء مما أنكروا عليه مدونة في كتب أهل العلم . وقال عبد الواحد بن علي بن برهان : لم يتكلم في اللغة أحد أحسن من كلام أبي عمر الزاهد . قال : وله كتاب " غريب الحديث " صنفه على " مسند أحمد " . ونقل القفطي أن صناعة أبي عمر الزاهد كانت التطريز وكان اشتغاله بالعلوم قد منعه من التكسب فلم يزل مضيقا عليه . وكان إبراهيم بن ماسي يصله . وكان آية في حفظ الأدب . وكان في شبيبته يؤدب ولد القاضي عمر بن يوسف . وله من التصانيف : " غريب الحديث " " كتاب الياقوتة " " فائت الفصيح " " العشرات " و " الشورى " " تفسير أسماء الشعراء " " كتاب القبائل " " النوادر " " كتاب يوم وليلة " وغير ذلك . وفيه يقول أبو العباس أحمد اليشكري :
أبو عمر أوفى من العلم مرتقى ... يذل مساميه ويردي مطاوله
فلو أنني أقسمت ما كنت كاذبا ... بأن لم تر الراؤون بحرا يعادله
إذا قلن شارفنا أواخر علمه ... تفجر حتى قلت : هذا أوائله
توفي رحمه الله في ثالث عشر ذي القعدة سنة خمس وأربعين .
 
     ....................... [ المرجع تاريخ الإسلام : ج1 ـ ص 2591 ]..................
*لحسن بنلفقيه
30 - أكتوبر - 2006
البحث عن الياقوتة    كن أول من يقيّم
 
الأستاذ الفاضل الباحث المدقق المحقق : الدكتور مروان .
 
يسعدني أن أشارك ببضاعة " مزجاة " في هذا البحث الشيق ...
استوقفني قولكم عن كتاب { الياقوتة } انه غير مذكور و غير معروف  ... فقمت ببحث بموسوعة رقمية ، فوجدت ذكر عنوان { كتاب الياقوتة } أكثر من مرة ... و إليكم  مقتطفات من هذا البحث  لعلكم تجدون فيها ما يفيد بحثكم الذي تعرفنا من خلاله  على هذين العالمين الجليلين من أئمتنا رحمهم الله و جزاهم عنا خير الجزاء و أجزله .
 
 
النتيجة 2 :
من ضمن كتب الموسوعة ، كتاب في الزهد و الرقائق ، عنوانه { الياقوتة } ، و لم أعثر بعد على  إسم مؤلفه ، و الكتاب من خمسة و عشرين فصلا ..... و إليك  مقتطفات من الفصل الأول و الفصل الأخير من الكتاب :
 
مقدمة المصنف
الحمد لله الذي قطعت أعناق الملحدين عجائب صنعته وخصمت عقول المتفكرين لطائف حجته وهتفت في أسماع العالمين ألسنة أدلته شاهدة بأنه الواحد في ألوهيته القديم في وحدانيته وصلى الله على أشرف بريته محمد وعلى آله وعترته
هذه فصول من المواعظ كالأنموذج للواعظ ينسج على منوالها ويدرج في مثالها تشتمل على إشارات لائحة وعبارات واضحة والله المعين
 
الفصل الأول
ابك على خطيئتك
إخوانى : لو تفكرت النفوس فيما بين يديها وتذكرت حسابها فيما لها وعليها لبعث حزنها بريد دمها إليها أما يحق البكاء لمن طال عصيانه : نهاره في المعاصي وقد طال خسرانه وليله في الخطايا فقد خف ميزانه وبين يديه الموت الشديد فيه من العذاب ألوانه
روى ابن عمر رضي الله عنهما قال : استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر فاستلمه ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلا فالتفت فإذا هو بعمر يبكي فقال : يا عمر ههنا تسكب العبرات
وقال أبو عمران الجوني : بلغني أن جبريل عليه السلام جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبكي فقال : يا رسول الله ما يبكيك : فقال : أو ما تبكي أنت ? فقال : يا محمد ما جفت لي عين منذ خلق الله جهنم مخافة أن أعصيه فيلقيني فيها
وقال يزيد الرقاشي : إن لله ملائكة حول العرش تجري أعينهم مثل الأنهار إلى يوم القيامة : يميدون كأنما تنفضهم الريح من خشية الله فيقول لهم الرب عز وجل : يا ملائكتي ما الذي يخيفكم وأنتم عبيدي : فيقولون : يا ربنا لو أن أهل الأرض اطلعوا من عزتك وعظمتك على ما اطلعنا : ما ساغوا طعاما ولا شربا ولا انبسطوا في شربهم ولخرجوا في الصحاري يخورون كما تخور البقر
وقال الحسن : بكى آدم عليه السلام حين أهبط من الجنة مائة عام حتى جرت أودية سرنديب من دموعه فأنبت الله بذلك الوادي من دموع آدم الدارصيني والفلفل وجعل من طير ذلك الوادي الطواويس ثم إن جبريل عليه السلام أتاه وقال : يا آدم ارفع رأسك فقد غفر لك فرفع رأسه ثم أتى البيت فطاف ( به ) أسبوعا فما أتمه حتى خاض في دموعه
وقال ابن أسباط : لو عدل بكاء أهل الأرض ببكائه عليه السلام : كان بكاء آدم أكثر :
( بكيت على الذنوب لعظم جرمي ... وحق لمن عصى مر البكاء )
( فلو أن البكاء يرد همي ... لأسعدت الدموع مع الدماء )
قال وهيب بن الورد : لما عاتب الله نوحا أنزل عليه { إني أعظك أن تكون من الجاهلين } فبكى ثلاثمائة عام حتى صار تحت أعينه أمثال الجداول من البكاء
قال يزيد الرقاشي : إنما سمي ( نوحا ) لأنه كان نواحا....
 
 
*لحسن بنلفقيه
30 - أكتوبر - 2006
3 ـ البحث عن الياقوتة    كن أول من يقيّم
 
 
الأستاذ الفاضل الباحث المدقق المحقق : الدكتور مروان .
 
يسعدني أن أشارك ببضاعة " مزجاة " لهذا البحث الشيق ...
و لقد استوقفني قولكم عن كتاب { الياقوتة } انه غير مذكور و غير معروف  ... فقمت ببحث بموسوعة رقمية ، فوجدت ذكر عنوان { كتاب الياقوتة } أكثر من مرة ... و إليكم  مقتطفات من هذا البحث  لعلكم تجدون فيها ما يفيد بحثكم الذي تعرفنا من خلاله  بهذين العالمين الجليلين من أئمتنا رحمهم الله و جزاهم عنا خير الجزاء و أجزله .
و هذا نص الفصل الأخير في كتاب { الياقوتة }
 
لفصل الخامس والعشرون
احذر الغفلة
قال الله عز وجل : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى }
فإن اختلف المفسرون في المراد بمقام ربه على قولين :
أحدهما : إنه قيام العبد بين يدي ربه يوم الجزاء
والثاني : إنه قيام الله تعالى عباده فأحصى ما اكتسب والمراد بالهوى ههنا ما يهوى العبد من المحارم فيذكر مقامه للحسنات واعلم : أن من تفكر عند إقدامه على الخطيئة في نظر الحق إليه رده فكره خجلا مما هم به فالناس في ذلك على مراتب فمنهم من يتفكر عند جولان الهم بالذنب فيستحي من مساكنة ذلك الخاطر وهذا مقام أهل الصفا ومنهم من قويت أسباب غفلته فهو ساكن ذلك الهم إلا أنه لا يعزم عليه ومنهم من يزعم لقوة غفلته فهو يستسقي إقدامه فيما عزم عليه ومنهم من زاد على ذلك بمقارنته المحظور ومداناته ثم تدركه اليقظة وإنما يكون هذا على مقدار تكاثف الغفلة وقلتها فيفكر عند خاطره في عظمته من قد علم وعند يقظه في جلال من قد سمع وعند فعله في عزة من قد رأى وهذا الفكر إنما نبت عن إصرار راسخ من الإيمان في القلب راعاه الحق إليه حذار علته ومعاملة صادقه في الخلوة إلا أن الغفلة عن التذكرة والسعي على جادة الهوى غشى على القلب وران عليه فإذا هم بخطيئة أو قاربها اقتلب مراعاة الحق إليه خذ مراعاته بحق الحق قبل ذلك كما قال الله عز وجل : { فلولا أنه كان من المسبحين } وقال : { وكان أبوهما صالحا } وكما جاء في الحديث : [ تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ]
فما ينفر طائر قلبه من وسخ العزم على الذنب ثم عام في بحر الحياة خجلا مما هم به يخرج نقيا بعد الوسخ طاهرا بعد النجس لأن الأصل محفوظ بالصدق ومرهون بالإيمان ولولا لطف الحق لكشف حجب الغفلة لبراقع الذنب غير أنه أراه برهان الهدى فرجع وأقام له هاتف التقوى فخشع والقلوب تحن إلى ما اعتادت وألفت وتنازع إلى ما مرنت عليه وعرفت
أما سمعت قول عمر بن أبي :
( بينما نحن في ولادك فالقاع ... سراعا والعيش يهوي هويا )
( خطرت خطرة على القلب من ... ذكراك وهنا فما أطقت مضيا )
( قلت للشوق إذا دعاني ... لبيك وللحاديين ردوا المطيا )
( أثارهم بعدهم وما صنعوا ... تخبرنا أتنا لهم تيع )
( يا واقفا بالديار مكتئبا ... يندب قوما من ملكهم نزعوا )
( ادخل إلى الدار فهي خالية ... من سادة في التراب قد وضعوا )
( إذا تأملتهم كأنهم ما ... نظروا نظرة ولا سمعوا )
( ولا جرى بينهم مذاكرة ... ولا لنصر سعوا ولا نفعوا )
( كانوا كركب خطور رحالهم ... فما استراحوا حتى لها رجعوا )
تم كتاب الياقوتة على التمام والكمال والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
 
..............................
 
وللنتائج بقية ...
 
 
 فأي ياقوتة هذه  ياأستاذنا مروان ???
 
 
*لحسن بنلفقيه
30 - أكتوبر - 2006
جزاكم ربي خيرا    كن أول من يقيّم
 
أثابك الله خيرا ياأخانا الغالي الأديب البحّاثة
لحسن بنلفقيه
وهذا النص من كتاب الياقوتة ؛
لأبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
وكتاب الياقوتة لابن الجوزي تجده على الرابط
التالي:
الجزء الأول

http://wdelshaikh.com/deen/New/yakot1.htm

الجزء الثاني
http://wdelshaikh.com/deen/New/yakot2.htm
 
*الدكتور مروان
30 - أكتوبر - 2006
( كتاب الياقوتة) ؛ والذي اشتهر بهذا الاسم كتابان !!!    كن أول من يقيّم
 
الذي اشتهر بهذا الاسم كتابان :

الأول :كتاب الياقوتة ؛ لأبي عمر الزاهد ، محمد بن عبد الواحد صاحب ثعلب .

الثاني : كتاب الياقوتة ؛ لأبي الفرج ا بن الجوزي .

وهما غير كتاب ابن جرير الطبري !!!!


وجزاكم الله خيرا
*الدكتور مروان
30 - أكتوبر - 2006
الياقوتة في غريب القرآن.    كن أول من يقيّم
 
جاء في فهرس مخطوطات مكتبة الأسد الوطنية ج 4 /324 ـ علوم القرآن ـ ما يأتي:
* الياقوتة في غريب القرآن.
لمؤلف مجهول.
وهذا يحتاج إلى مراجعة، وأنت تعلم أستاذي الفاضل أخطاء المفهرسين.
تحيتي.
*سعيد
26 - نوفمبر - 2006
من جديد !!!!    كن أول من يقيّم
 
لو سلمنا بكل ما جاء في الكلام السابق
فهاهوذا كتاب الياقوتة قد طبع
وليس فيه شيء من ذلك
وبهذا نرجع القول :
إلى أبي جعفر الطبري !!!!
 
 
وتستطيع تحميل الكتاب من ها هنا :
 
رابط مباشر :
http://www.archive.org/download/gpmt5/gpmt5.pdf
صفحة التحميل :
http://www.archive.org/details/gpmt5
رابط آخر :
http://www.pdfshere.com/up/index.php...=viewfile&id=4 456

[ المصدر : الألوكة ( المجلس العلمي ) ]


ولا تنسونا من صالح دعواتكم
*الدكتور مروان
2 - يونيو - 2012
 1  2  3