البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : الميزان في عد آي القرآن    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 لحسن بنلفقيه 
23 - أكتوبر - 2006
بسم الله الرحمن الرحيم :
 
الحمد لله ، نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له . و أشهد أن لا إله إلا الله  وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله . و بعد :
إطمأن قلبي بعد استخارة الله  تعالى ، إلى  فتح هذا الملف  في علم عدد آي القرآن الكريم  .
 
و علم العدد المزمع الحديث عنه في هذا الملف ـ إن شاء الله ـ  هو علم من علوم القرآن ، يرد ذكره مع بقية العلوم الأصيلة و المتواترة عن النبي صلى الله عليه و سلم و المنقولة عنه من طرف الصحابة رضوان الله عليهم ، ثم التابعين من بعدهم  و تابع التابعين إلى يومنا هذا .
 
و علم العدد هذا هو العلم المعتمد في ترقيم آيات المصاحف المطبوعة و المتداولة و المقروءة من طرف كل المسلمين .
 
و أقول المصاحف لأن ترقيم الآيات في المصحف المتداول في المشرق العربي و جل البلدان الإسلامية ، و المعروف  باسم مصحف المدينة المنورة ، يعتمد العدد الكوفي في ترقيم آياته ، و هو بقراءة عاصم الكوفي  و رواية حفص .
 
أما العدد المعتمد في ترقيم المصحف المتداول بالمغرب العربي إلى يومنا هذا ، فهو العدد المدني الأخير،  و المصحف المغاربي هذا هو بقراءة نافع المدني  و رواية ورش ، و يوجد مصحف آخر برواية قالون عن نافع .
 
أما في السودان ، فإن القراءة المتبعة هي قراءة أبي عمرو البصري ، و العدد المعتمد في ترقيم المصحف عندهم هو العدد البصري  .
 
و أما العدد الذي كان  متبعا في الشام فهو العدد الشامي.
 
و باقي الأعداد المتواترة هي : العدد المدني الأول و  العدد المكي   و بهذا تكون الأعداد المشهورة و المتواترة ستة ، و هي :
المدني الأول  ـ  المدني الأخير  ـ  المكي  ـ الكوفي  ـ  البصري  ـ  الشامي .[*]
 
و سيأتي تفصيل الكلام في كل عدد عدد ، بعون الله و توفيقه .
 
و يشهد الله   و يعلم  أنني ما توجهت إلى هذه الدراسة سوى حبا في كلام الله و غيرة على كتابه و خدمة له . و ما المقصود من هذا الإهتمام سوى  توضيح المفاهيم الخاصة بعلم عدد آي القرآن الكريم ، هذا العلم الغير المعروف عند شبابنا و مثقفينا ، و هو العلم  الذي يُظـَن عند ذكر اسمه  أنه هو هذه العمليات الحسابية المستحدثة و المنتشرة بشكل ملفت للنظر في عشرات مواقع الإنترنت ، و التي يطلق عليها أسماء مثل الإعجاز العددي في القرآن الكريم . و الواقع أن هذه العمليات الحسابية المستحدثة لا علاقة لها لا من قريب و لا من بعيد بعلم عدد آي القرآن موضوع هذا الملف  . و الذي شجعني على هذا العمل هو إطلاعي خلال قراءاتي في الموضوع ، إشارة سادتي العلماء في علوم القرآن ،  إلى أن علم العدد هذا ، و إن كان يعد من علوم القرآن ، فمن الجائز أن يهتم به غير عالم بعلوم القرآن  ـ مثلي ـ  لأنه في جوهره اهتمام  بإحصاء و تصنيف عدد آي القرآن ، و لا يتكلم  لا في تفسير و لا أحكام شرعية تدخل في اختصاص الفقهاء و المفسرين مثلا .         
 
و نظرا لأهمية الموضوع و جسامته وخطورته ، ما دام يتحدث في أقدس مقدساتنا ، فالمرجو مِن كل مَن اطلع على هذا الملف  أن يستشعر بالمسؤولية المشتركة بين أبناء هذا الدين في إبداء النصيحة ، و الإشارة إلى كل قول خالف الصواب فيما أقول لإصلاحه أو كل فكرة خاطئة للرجوع عنها ...  ففوق كل ذي علم عليم ... وقديما قيل :" لكل جواد كبوة و لكل عالم هفوة "... و الكمال لله سبحانه و تعالى ، عليه توكلت ، و عليه فليتوكل المتوكلون .
 

........................

الهامش :

[*]    ـ   و من العلماء من يقول سبعة أعداد ، باعتبار " العدد الحمصي " المنسوب إلى شريح بن يزيد الحمصي الحضرمي ، و عدد الآي فيه 6232 . و العدد " الدمشقي " المروي عن يحي الذماري ،و عدد الآي فيه 6227 ، و قيل 6226 ... بدل العدد الشامي  . [ الأستاذ محمد بن إبراهيم الشيباني ـ مدير عام مركز المخطوطات و التراث و الوثائق  بالكويت : مقدم كتاب { البيان في عد آي القرآن } للإمام الداني ، بتحقيق د. غانم قدوري الحمد ـ ص : ط ] .

 6  7  8  9  10 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
3 ـ أقوال العادين في عدد آي سورة {الأنعام} :    كن أول من يقيّم
 
قال السخاوي  في كتابه " أقوى العـُدَدِ في مَعْرفةِ العـَدَدِ " بمجموعه :" جمال القراء و كمال الإقراء " [ج1/ص 439]. [*] :
هي مائة و ستون وخمس آيات {165}[*] للكوفي ، وست آيات {166[*]} للبصري و الشامي ، وسبع آيات {167}[*] للمدَنِيَيْن و المكي".
اختلافها أربع آيات و هي :
{ وجعل الظلمات و النور}[1]  للمدنيَيْن و المكي .
{ لستُ عليكم بوكيل }[66] للكوفي .
{ و يوم يقول كن فيكون }[73] أسقطها الكوفي وحده .
{ إلى صراط مستقيم }[161] أسقطها الكوفي وحده.
...................
[*] الأعداد في ما بين معقوفين من وضعي [ بنلفقيه ].
*لحسن بنلفقيه
28 - نوفمبر - 2006
4 ـ أقوال العادين في عدد آي سورة {الأنعام} :    كن أول من يقيّم
 
 
قال الشاطبي في قصيدته ناظمة الزهر[1] :
 
102- و الانعام في الكوفي [سـ]ـنا [هـ]ـدي [قـ]ـصده           و[صدر] [ز]كا و النور فاعدد عن [الصدر]
103- وكــيـل لــكــوفٍ أوَّلاً فـيـكـون   مــســــــــــــــ         ـتــقـيـمٍ أخيراً دعهـمــا عنه في الحــشـــــــــرِ
                                                             .....................
و أقول أنا بنلفقيه :
معنى الأبيات :
عدد آيها في الكوفي : [س + هـ  +  ق ] = [ 60 + 5 + 100 ] = [ 165] . و في  الصدر[= المدنيان و المكي] , [ز = 7 ] = [ 167] . و في الباقين  و هما البصري و الشامي ، العدد بين العددين المذكورين و هو   [166] .
 
اختلافها أربع آيات :
1ـ { و النور } يعدها الصدر و هم المدنيان و المكي ، [ أو الحجازي كما يقول الطبرسي ].
2ـ { وكيل } يعدها الكوفي .
3ـ { فيكـون } يسقطها الكوفي .
4ـ { مستقيـم } يسقطهما الكوفي .
............................
[1] المرجع : [ إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءات و الرسم و الآي و التجويد ] : جمع و ترتيب و تصحيح الشيخ علي محمد الضباع ، مراجع المصاحف بمشيخة المقارئ المصرية . مطبعة مصطفى البابي الحلبي و أولاده بمصر . 1354هـ ـ 1935م .
................................
*لحسن بنلفقيه
28 - نوفمبر - 2006
5 ـ أقوال العادين في عدد آي سورة {الأنعام} :    كن أول من يقيّم
 
قال السيوطي في الإتقان [ج1/ص64]  :
 
" قال أبو عبد الله الموصلي  في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد[*] :
الأنعام : مائة و ستون و خمس[165] [*][1] و قيل ست[166] [*][2] و قيل سبع[167] [*][3] .
.........................
[*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترتيب المادة من وضعي [ بنلفقيه ].
*لحسن بنلفقيه
28 - نوفمبر - 2006
6 ـ أقوال العادين في آي سورة { الأنعام } :    كن أول من يقيّم
 
 
قول المخللاتي  رحمه الله  ـ وهو رضوان بن محمد المكنى بأبي عيد . توفي عام 1893م ـ .
 
المرجع : { القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز } المشهوربــ : { شرح المخللاتي } .
شرح و تحقيق : عبد الرزاق  علي إبراهيم موسى و هو من العلماء المعاصرين ، و أستاذ جامعي بكلية القرآن الكريم بالمملكة السعودية .
 
قال المخللاتي :
 
{ سورة الأنعام }
مكية في قول ابن عباس وعطاء غير ثلاث آيات (قُلْ تَعَالَوْا) [1] إلى آخر الثلاث، وعن الحسن أنها مكية إلا ثلاث آيات نزلن بالمدينة فأمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم أن يضعهن في سورة الأنعام، الأولى: (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ) [2] ، والثانية: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) حيث نزلت في عبد الله بن الصيف وكعب ابن الأشرف والثالثة: (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ) حيث نزلت في ثابت بن قيس بن شماس، وعن أبي بن كعب أنها نزلت بمكة جملة واحدة ومعها سبعون ألف ملك زجل بالتسبيح والتحميد وقال في الإتقان: مكية إلا ثلاث آيات الأولى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ) ، والثانية: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ) ، والثالثة: (وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ)  ونزلت بعد سورة الحجر ونولت بعدها سورة الصافات ولا نظير لها في عدد آياتها ...
 
 
وعدد آياتها مائة وستون وخمس كوفي وست بصري وشامي وسبع مدني ومكي .
اختلافهم في أربعة مواضع :
الأول: (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ) [1] عده المدنيان والمكي ... ولم يعده الباقون .
الثاني: (قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ) [66] في الموضع الأول عده الكوفي ... ولم يعده الباقون .
الثالث: (كُنْ فَيَكُونُ) [73]  عده غير الكوفي ...
الرابع: (هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [161] عده غير الكوفي ...
.................
[*] [ بتصرف : لحسن بنلفقيه ـ من المغرب ـ ]
المرجع : { القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز } المشهوربــ : { شرح المخللاتي } .
 شرح و تحقيق : عبد الرزاق  علي إبراهيم موسى و هو من العلماء المعاصرين ، و أستاذ جامعي بكلية القرآن الكريم بالمملكة السعودية .
و هذا رابط لتحميل نسخة من كتاب { شرح المخللاتي } لمن يريد مراجعة هوامش التحقيق ، و لمن يرغب في أجر و ثواب مراجعة الفواصل و تصحيح ما قد يقع لي فيها من خطأ أو سهو :
 
 
*لحسن بنلفقيه
28 - نوفمبر - 2006
الفواصل المتفق على عدها في سورة { الأنعام } بالأعداد الستة هي :    كن أول من يقيّم
 
*لحسن بنلفقيه
28 - نوفمبر - 2006
1 ـ الفواصل المتفق على عدها بسورة { الأنعام } في الأعداد الستة [ يتبع ]    كن أول من يقيّم
 
قال المخللاتي :
الفواصل المتفق على عدها في  سورة { الأنعام } بالأعداد الستة هي :
 
ـ[1]ـ، يعدلون، تمترون، تكسبون، معرضين، يستهزؤون، آخرين، مبين، ينظرون، (8)

يلبسون، يستهزؤون، المكذبين، لا يؤمنون، (ثلاثة أرباع) العليم، المشركين، عظيم، (15)

المبين، قدير، الخبير، تشركون، لا يؤمنون، الظالمون، تزعمون، مشركين، يفترون (24)

الأولين، يشعرون، المؤمنين، لكاذبون، بمبعوثين، تكفرون، ما يزرون[1]، تعقلون،(32)

يجحدون، المرسلين، الجاهلين، (الحزب الرابع عشر) يُرجعون، يعلمون، (37)

يحشرون، مستقيم، صادقين، تشركون، يتضرعون، يعملون، (43)

مبلسون[2]، العالمين، يصدفون، الظالمون[3]، يحزنون، يفسقون، تتفكرون، يتقون، (51)

الظالمين، بالشاكرين، رحيم، المجرمين، المهتدين، الفاصلين، بالظالمين، (58)

(ربع) مبين، تعملون، يفرطون، الحاسبين، الشاكرين، تشركون، يفقهون، (65)

ـ[66]ـ، تعلمون[4]، الظالمين، يتقون، يكفرون، العالمين، تحشرون، ـ[73]ـ ، الخبير، (نصف) (72)

*لحسن بنلفقيه
29 - نوفمبر - 2006
2 ـ الفواصل المتفق على عدها بسورة { الأنعام } في الأعداد الستة [ تتمة ]    كن أول من يقيّم
 
مبين، الموقنين[5]، الآفلين، الضالين، تشركون، المشركين، تتذكرون، تعلمون، (80)

 
مهتدون، عليم، المحسنين، الصالحين، العالمين، مستقيم، يعملون، بكافرين، (88)

 
للعالمين، يلعبون، يحافظون، تستكبرون، تزعمون، (ثلاثة أرباع) تؤفكون، (94)

 
العليم، يعلمون، يفقهون، يؤمنون، يصفون، عليم، وكيل، الخبير، بحفيظ، (103)

 
يعلمون، المشركين، بوكيل، يعملون، لا يؤمنون، يعمهون، (الحزب الخامس عشر)(109)

 
 
يجهلون، يفترون، مقترفون، الممترين، العليم، يخرصون، بالمهتدين، مؤمنين، (117)

 
بالمعتدين، يقترفون، لمشركون، يعملون، يشعرون، يمكرون، يؤمنون، يذكرون، (125)

 
(ربع) يعملون، عليم، يكسبون، كافرين، غافلون، يعملون، آخرين، (132)

 
بمعجزين، الظالمون، يحكمون، يفترون، ]يفترون[، عليم، مهتدين، (139)

 
(نصف) المسرفين، مبين، صادقين، الظالمين، رحيم، لصادقون، (145)

 
المجرمين، تخرصون، أجمعين، يعدلون، (ثلاثة أرباع) تعقلون، تذكرون، (151)

 
تتقون، يؤمنون، ترحمون، لغافلين، يصدفون[6]، [منتظرونيفعلون، (158)

 
يظلمون، ـ[161]ـ ، المشركين، العالمين، المسلمين، تختلفون، رحيم (164).

...................................
[*] تنبيه : الفواصل المكتوبة ما بين معقوفين مثل [يفترون] فهي من تصحيح محقق شرح المخللاتي الأستاذ الشيخ الجليل عبد الرزاق علي إبراهيم موسى ، و لهذه التصويبات  هوامش في الأصل يمكن الرجوع إليها بالرابط أدناه، و لقد راجعتها جميعها و تأكدت من صحتها ، كما راجعت الفواصل الأخرى ، و سجلت ملاحظاتي عنها أسفله . و أ ما الأرقام الموضوعة ما بين معقوفين داخل المتن ، مثل ، ـ[1]ـ ، فهي أرقام رؤوس الآي الخلافية بين الأعداد ، لمعرفة أرقام آياتها بالعد الكوفي في مصحف المدينة المنورة ، على ساكنها أفضل الصلاة و أزكى السلام .
ملاحظاتي :
ـ[1]ـ : في عدها اختلاف بين الأعداد.
[1] : كتبت خطأ في " شرح المخللاتي" [ ما يزورون ] بواو بعد الزاي . و التصحيح بحذفه ، من المصحف الحسني [ آية 31 ].

[2] : كتبت خطأ [ ملبسون ] باللام قبل الباء ، و التصحيح بالباء قبل اللام ، من المصحف الحسني [  آية 44 ] .

[3] : كتبت خطأ [ الظالمين ] بالياء . و التصحيح  بالواو ، من المصحف الحسني [ آية 47 ] .
ـ[66]ـ : { بوكيل } في عدها خلاف بين الأعداد .
ـ[73ـ  : في عدها اختلاف بين الأعداد .
[4] : كتبت خطأ [ تعملون] بالميم قبل اللام . و التصحيح باللام قبل الميم ، من المصحف الحسني[ آية 67 ] .
[5] : كتبت خطأ بدون تعريف [ موقنين ] و التصحيح بالتعريف ، من المصحف الحسني [ آية 75 ].
[6] : كتبت خطأ بالقاف [ يصدقون ] ، و التصحيح بالفاء من المصحف الحسني [ آية 157 ] .
ـ[161]ـ : في عدها اختلاف بين الأعداد .
تنبيه :
و هذا رابط لتحميل نسخة من كتاب { شرح المخللاتي } لمن يرغب في أجر و ثواب مراجعة الفواصل و تصحيح ما قد يقع لي فيها من خطأ أو سهو :
 
*لحسن بنلفقيه
29 - نوفمبر - 2006
1 ـ أقوال العادين في عدد آي سورة { الأعراف }    كن أول من يقيّم
 
 
 قال الداني في كتابه " البيان في عد آي القرآن " [ص/ 155 ] [*]  :
سورة { الأعراف } :
" مكية ، قال قتادة : إلا قوله تعالى : { و اسألهم عن القرية } [163] الآية فإنها نزلت بالمدينة .
" و لا نظير لها في عددها .
" و هي مئتان و خمس أيات [205] [*] في البصري و الشامي , و ست [206] [*] في المدنيين و المكي و الكوفي.
" اختلافها خمس آيات :
1 ـ { الـمـص } [1] عدها الكوفي ولم يعدها الباقون .
2 ـ { مخلصين له الدين } [29] عدها البصري و الشامي و لم يعدها الباقون .
3 ـ { كما بدأكم تعودون } [29] عدها الكوفي ولم يعدها الباقون .
4 ـ { ضِعْـفـاً من النار } [38] عدها المدنيان و المكي و لم يعدها الباقون .
5 ـ { الحسنى على بني إسرائيـل } [137] ـ الثالث ـ عدها المدنيان و المكي أيضا و لم يعدها الباقون 
         و كلهم عَدّ {   بني إسرائيل} ـ الأول ـ [105] ـ و الثاني ـ [134] و لم يعدَّ { بني إسرائيل } [138] و{من الجن و الإنس في النار } ".          
..............
[*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترتيب المادة  من وضعي [ بنلفقيه ].
*لحسن بنلفقيه
29 - نوفمبر - 2006
2 ـ أقوال العادين في عدد آي سورة {الأعراف} :    كن أول من يقيّم
 
 
 قال الطبرسي في كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن [ج1/ص 165] [*] :
سورة { الأعراف } :
 عدد آيِها مائتان و ست آيات{206}[*] حجازي كوفي  و خمس {205}[*] بصري  شامي .
اختلافها خمس آيات :
1 ـ { ألمــص }[1] [*]   كوفي .
2 ـ { مخلصين له الدين }[29] بصري ، شامي .     
3 ـ { بدأكم تعودون }[29] كوفي.
4 ـ { ضعفا من النار}[38]  حجازي [2].
5 ـ { الحسنى على بني إسرائيل }[137] حجازي.
..................
[*] الأعداد في ما بين معقوفين ، و ترقيم الآيات ، و ترتيب المادة ، من وضعي [ بنلفقيه ].
[2] الحجازي في اصطلاح الطبرسي = الصدر عند الشاطبي  = المدنيان و المكي .                            
*لحسن بنلفقيه
29 - نوفمبر - 2006
3 ـ أقوال العادين في عدد آي سورة { الأعراف } :    كن أول من يقيّم
 
 
قال السخاوي  في كتابه " أقوى العدد في معرفة العدد " بمجموعه :" جمال القراء و كمال الإقراء " [ج1 ـ ص  440 ] . سورة البقرة[*] :
 هي  في الكوفي  و المدنيين و المكي مائتان و ست آيات {206}[*] ، في البصري و الشامي تنقص آية {205}[*] ".
اختلافها خمس آيات :
1 ـ { المـص }[1] للكوفي .
2 ـ { مُخلصين له الدين }[29]  للبصري و الشامي .
3 ـ { كما بدأكم تعودون }[29] للكوفي .
4 ـ { ضِعْفاً من النار}[38] للمدنيَيْن و المكي .
5 ـ { الحسنى على بني إسرائيل }[137]  للمدنيين و مكي .
...................
[*] الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة  من وضعي [ بنلفقيه ].
 
*لحسن بنلفقيه
29 - نوفمبر - 2006
 6  7  8  9  10