البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العالمي

 موضوع النقاش : رسالة بريجيت    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 زهير 
5 - أغسطس - 2006
 
أنشر هنا هذه الرسالة في مجلس الأدب العالمي لتكون موضوع الأسبوع، تقديرا منا لما تعنيه لنا من مشاعر الإنسانية السامية، وقد قدمت أستاذتنا ضياء لهذه الرسالة بقولها:
هذا نص رسالة الكترونية وصلتني بالأمس من إحدى صديقاتي  ، وهي أميركية ـ يهودية من أصل فرنسي ، تعيش في نيويورك ، وهي تتصل بي بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب على لبنان :
 
Ma chere Dia,
 
J'etais contente d'entendre ta voix aujourd'hui qui me semblait moins...desorientee. Crois-moi, je comprend bien ton inquietude . ton desarroi, ton rebellion, tes emotions que je partagent, mais tu vois, meme la ou je suis, avec tous les bourrages de crane auxquels on est d'ailleurs soumis de part et d'autre, je suis loin d'avoir perdu mon objectivite qui est indiscutablement  partagee par beaucoup d'americains y compris des juifs. Je deplore en particulier  la stupidite,l'entetementet le fanatisme de notre cowboy infernal qui resulte en de  si grandes pertes de vie. Esperons quand meme qu'il y a une lueur au bout du tunnel.....
Je t'embrasse fort,
 
Brigitte
 
وهذه ترجمة النص :
 
عزيزتي ضياء :
كنت سعيدة  بسماع صوتك اليوم الذي بدا أقل تشتتاً من قبل ...... صدقيني بأنني أفهم قلقك وحيرتك وثورتك وعواطفك التي اتقاسمها وإياك ، لكن وكما ترين ، وحتى من الموقع الذي أوجد فيه ،مع كل حشو الدماغ الذي نتعرض له كل من جهته
 
لا زلت بعيدة عن أن أفقد موضوعيتي التي ، وبدون شك ، يشاركني بها الكثير من الأميركيين وفيهم يهود . أنا آسفة على الأخص لشدة غباء وعناد وتعصب هذا الكابوي الجهنمي الذي عندنا والذي يتسبب بكل هذه الضحايا البشرية . دعينا نأمل بأنه لا يزال هناك بصيص أمل في نهاية النفق .
أقبلك . بريجيت .
 
 5  6  7 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الإسلام دين يحب المسالمين    كن أول من يقيّم
 
شاكرا أستاذتنا الفاضلة ضياء خانم ، وجميع أساتذتنا المشاركين ؛ أتقدم بما يلي :
كلما أطالع قصة إنسان يدافع عن الحق وينصره على الباطل ولو بعاطفته ، أتذكر الآية الكريمة : " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" ، وأقول لنفسي : إذا كان الله سبحانه وتعالى لا ينهانا عن البر بالناس المسالمين من غير المسلمين ، فما بالنا بمن يعيننا بعاطفته منهم ، بل ويمكن أن يعيننا عونا عمليا؟!
النتيجة التي أخرج بها من فهمي لهذه الآية الكريمة أن الله تعالى لو كان يبغض أولئك المسالمين ما أمرنا ببرهم والإحسان إليهم والعدل فيهم . وهذا ما يؤكد صحة فهمنا لدين الإسلام أنه دين نزل لتتبعه الإنسانية جمعاء ، وأن دين الإسلام ليس شعائر تؤدى بانتظام وليس لها أثر في القلوب والجوارح .
إن الآنسة بريجيت ومن هم مثلها أضعهم على الرأس والعين ، وأكن لهم كل ود ومحبة . وأتذكر هنا أيضا ما كنت أطالعه من كتب أو مقالات تتحدث عن الأستاذ البنا رحمه الله ، والذي كان يقول : علينا ان نقاتل الناس بالحب .
وأعود إلى الآنسة الفاضلة بريجيت لأردد معها قولها لأستاذتنا ضياء : دعينا نأمل بأنه لا يزال هناك بصيص أمل في نهاية النفق .
 
*ياسين الشيخ سليمان
25 - فبراير - 2009
سرتني رسالتك    كن أول من يقيّم
 
مساء الخير أستاذي الكريم ياسين الشيخ سليمان وتحياتي لأم أحمد ولعائلتكم الكريمة جمعاء وتهنئتي القلبية لك على قصيدتك الجميلة في ملف العداون على غزة والتي لم أجد الوقت الكافي للتعليق عليها لكني قيمتها بالنجمة الحمراء المخمسة وهو أضعف الإيمان ، وسلامي للإخوة جميعاً والأخوات ولأستاذنا الدكتور يحيى المصري العزيز ووالدته الطيبة وعائلته الكريمة :
 
سرني جوابك على رسالة بريجيت وأخبرتها به منذ قليل وسترد عليك بنفسها وما على الرسول إلا البلاغ . بريجيت ليست آنسة ، بل هي أم وجدة ولديها أبناء وأحفاد منذ أمد طويل ، والصورة التي تراها هنا هي صورة قديمة لها اختارتها خصيصاً للأستاذ زهير ولكثرة ما حدثتها عنه وترجمت لها بعضاً من شعره ، وهي أكبر من أمي سناً ، لكنها صديقتي وجارتي منذ عشر سنين وتحنو علي كما تحنو أمي بل أكثر لأن أمي ، أطال الله عمرها ، بعيدة ولا أراها إلا نادراً .
 
دمتم بخير أستاذ ياسين وتصبحون على خير .
*ضياء
25 - فبراير - 2009
جواب بريجيت    كن أول من يقيّم
 
مساء الخير مجدداً أستاذنا وها هو نص الرسالة مترجماً :
Cher Monsieur Yassine
J'étais particulièrement touchée par votre message , traduit également par notre amie Madame Dia , et qui reflète si profondement mes propres convictions . Et pourtant , notre monde devient de plus en plus ensanglanté . Les hommes perdent de plus en plus leurs valeurs fondamentales et semblent de moins en moins différencier le bien et du mal . Etait - ce le dessein de Dieu , le votre et le mien qui vint à créer l'homme , lui donna l'intelligence et la raison , et lui transmis sa loi universelle basée sur l'amour de son prochain , de contrôler sa propre destinée et d'en assumer la responsabilité ? Combien de pages dans nos livres d'histoire sont réservées aux poètes , aux philosophes , aux médecins , aux inventeurs et combien sont consacrées aux guerres , aux batailles , aux massacres , aux conquêtes dont on a même oublié la justification ? combien de méres ont - elles et continuent encore à pleurer la perte de leur enfant ? Notre Dieu de bonté ne peut tolérer l'injustice et nous devons éspérer qu'au bout du tunnel il y aura des hommes de bonne volonté qui se montreront dignes et seront reconnus à leurs juste valeur
Puisse la destinée faire parmi ceux que vous aimez , l'un de ceux là
 
عزيزي الأستاذ ياسين :
أثرت بي كثيراً رسالتك ، التي ترجمتها ضياء ، والتي تعبر عن قناعاتي بشكل عميق . غير أن العالم الذي نعيش فيه يتحول ليصبح أكثر فأكثر دموية ، في الوقت الذي يتخلى فيه البشر أكثر فأكثر عن قيمهم الأساسية وتبدو معرفتهم بالتمييز بين الخير والشر وكأنها تضعف شيئاً فشيئاً . فهل هذه هي إرادة الله ، ربي وربك ، الذي خلق الإنسان وأعطاه العقل والذكاء ، والذي نبَّأه برسالته السماوية التي تقول له : أحب قريبك ، والتي علمته كيف يمسك بدفة حياته ويديرها بمسؤولية ؟ كم من الصفحات في كتب التاريخ تطالعنا خصصناها للشعراء والفلاسفة والأطباء والمخترعين ، وكم من الصفحات خصصنا للحروب والمعارك والمجازر والغزوات التي لم نعد حتى نتذكر أسبابها ؟ كم من الأمهات بكين ولا زلن ولدهن الفقيد ؟ الله خير ولا يحب الظلم وعلينا أن نأمل بأنه سيكون هناك في آخر النفق رجال من ذوي الإرادة الطيبة الذين سيعرفون كيف يستحقون الاحترام وبكل شرف .
آمل أن يجعل القدر أحد الذين تحبهم واحداً من هؤلاء .
 
*ضياء
27 - فبراير - 2009
شكر وعرفان    كن أول من يقيّم
 
آسف كثيرا لما تاخرت به من التعقيب ؛ فذاكرتي لا تسعفني أحيانا ، ثم واتقدم بجزيل الشكر والعرفان للسيدة الصادقة الحنونة بريجيت على اهتمامها بي ؛ داعيا الله لها ولأسرتها بطول العمر في عمل الخير ، وشاكرا أيضا أختنا الفاضلة البرة الصادقة الأستاذة ضياء خانم على جهودها المثمرة ، وأرجو لها واسرتها الكريمة كل سعادة وهناء ، ولا انسى أستاذنا الحبيب زهير ظاظا ، الذي امتعنا ويمتعنا دائما بشعره العالي المستوى من جميع النواحي ، في هذا الملف وفي غيره من الملفات.
*ياسين الشيخ سليمان
4 - مارس - 2009
 5  6  7