البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : الراوى    كن أول من يقيّم
 يوسف الزيات 
23 - يوليو - 2006
يعتبر الراوى أو الرواية عموما من أقدم الأساليب فى حفظ الشعر لدى العرب ، وهذا ان لم تكن هى الطريقة الوحيدة التى عرفها العرب . ومن الؤكد أن هناك عوامل ساعدت على اعتماد العرب على الرواية ومن أهمها الجهل بالقراءة والكتابة ، مع أن هناك من كان يستطيع القراءة والكتابة ولكن ارتفاع ثمن أدوات الكتابة وثقلها كل هذه عوامل ساعدت فى زهد العرب أو عدم ادراكهم بأهمية الكتابة أو الحاجة اليها لاستعانتهم بملكة الحفظ عندهم وقدرتهم الفائقة اختزان الأشعار وتسليمها جيل وراء جيل والأسلوب الذى انتهجوه بالتأكيد هو الرواية ، ولعل دور الراوى يبرز عند مرافقة أحد الشعراء المبتدئين الى شاعر كبير يحفظ عنه شعره ويرويه فى المحافل والأسواق الأدبية التى كانت تقام فى الجاهلية وأشهرها سوق عكاظ وفى الاسلام سوق المربد فى البصرة الذى ورث سوق عكاظ من حيث  مكوناته وأهدافه .
اذن الراوية لها أثرها فى حفظ الشعر وغيره من العلوم فأعتقد أن الكتب عند تأليفها  ومع ظهور الكتابة وانتشارها وظهور النساخين لم يتقهقر دور الرواية ومن الممكن أن يختلف فى نسبة كتاب ما لاختلاف العلماء حول راوى الكتاب ومن أمثلة ذلك اختلاف العلماء فى نسبة كتاب العين
المهم  ( وبعيدا عن كلاما أنتم تعرفونه أكثر منى )
أسمحوا لى أن أقوم بدور الراوى فى صفحات الوراق فأجمع تقولونه من شعر جميل على هذا المجلس وتدوينه حفظا له وحفاظا عليه وحتى تكتمل المنفعة ، الموقع ملئان بالقصائد الجميلة ولكنها مبعثرة كل فى مجلس وتكمن الأهمية فى هذا المجلس هو جمع الأدب منسوب الى قائله بالطبع
 
والسلام عليكم
 11  12  13  14 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الحرب ميزان الشعوب ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم
 

في الحرب تكتشف الشعوب خصالها ومـن  الـبـلاهة في السلام iiتقاس
وسـلـوكنا في الحرب أصدق iiقائل سـتـجـلـنـا  الأيـام أم iiسنداس
الـحـرب ميزان الشعوب iiوصدقها أمـا  الـسـلام فـزيـنـة iiولباس
كـم  صورة في الناس يبصق iiفوقها أبـدا وأخـرى لا تـزال iiتـبـاس
*يوسف الزيات
13 - أغسطس - 2006
بالسلامة يا يمامة ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم
 
خبرني الطير أن يمامة لا تزال بخير، ولكن جهازها لحقه بعض الضير، وأن كلامي لا يعدو ظنون زهير، فقلت: خير يا طير: لا بد أن جهازها قد أصابته العين، فخذ إليها هذا اللجين ممزوجا بلهجة أهلها في مدين (العين) إذ يقلبون القاف جيما غطشاء، مع أنهم يقلبون الجيم إلى ياء، ولله في خلقه شؤون:
يـمـامـة  لـم تفارقنا iiولكن تـخاف  الاتصال من iiالطريج
أصـاب جـهازها داء iiعضال وقـالت: كيف أفعل يا iiصديجي
سـأكـسره  وأبحث عن iiسواه فـقـلت أجيبها وبلعت iiريجي
ظـنـنـا  يا يمامة فيك iiسوءا وكـنـا  مـنك في أمر iiمريج
ولـكـن  لا تـظنيني iiشجاعا فـلـست  بهائج إن لم iiتهيجي
كسرت زوارقي وتركت بحري وأعـطـيـت القواقع iiللحجيج
أعـلـمـك الـسباحة كل iiيوم كـأنـك لست من أهل iiالخليج
*يوسف الزيات
13 - أغسطس - 2006
وحيد ومرآة جمشيد ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم
 
فـتحت  اليوم صندوق iiالبريد فـفـاجـأني  بطرد من وحيد
فـلـما أن فتحت الطرد iiكانت بـطـاقة  دعوة لحضور iiعيد
ومـرآة تـقـول بـلا iiلسان: أنـا لـبـنان: فانظر من بعيد
أنـا  لـبنان في أشقى iiالمرايا أنـا لـبـنـان مـرآة iiالعبيد
أنـا مـرآة جمشيد بن iiكسرى أدلـك  بـالـقديم على iiالجديد
إذا غـضبت نمير على iiكلاب ذبـحت من الوريد إلى iiالوريد
أصـبت  وحيدُ وزنَكَ iiفيلسوفا عـلى  ميزان شاعرك iiالوحيد
ولا تكفي (أصبتَ) فخذ عيوني وهـات عيون هارون iiالرشيد
*يوسف الزيات
13 - أغسطس - 2006
قانا: اليوم الفاصل ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم
 
الـقـلب يخفق لوعة iiوأسى والـدمـع غلاب ولو iiحُبسا
قـانـا الذبيحة مرتين iiترى فـي  المرتين جوابنا iiخَرَسا
أطـفـالـها ونساؤها iiجثث مطحونة: فخسا الزمان، خسا
وخسا  الذين إذا همو iiنظروا لم  يستسيغوا المنظر الشرسا
يـوم  مـن الإرهاب  iiملحمة ومـعـلق  في جيدنا iiجرسا
وإذا الـجـبان أحس مرتعدا أن  الهزيمة في الطريق iiقسا
قانا: انتصرت وكلهم iiهزموا وكـسـاك نصر الله ما iiلبسا
وصـمـود  أبطال iiبطولتهم فـي  جبهة الأيام صُبحَ iiمسا
الـيـوم قـانا أسقطت iiزمنا مـشـروعـه في مهده انتكسا
الـيـوم قـانـا بيننا iiوقفت وحـشـا  من الآلام iiمفترسا
اليوم  خارطة الطريق iiغدت أسـطـورة  مـملوءة iiغلسا
الـيـوم بوش هوى iiوعالمه والـيوم يسحب حلمه iiالسلسا
وتـقول  أمي وهي iiغاضبة يـا مـن ملأت حياتنا iiدنسا
كـان  الـزمان على سجيته لـمـا  رأينا وجهك iiانتحسا
*يوسف الزيات
13 - أغسطس - 2006
ضياء أمّ قانا: رسالة من تحت الأنقاض ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم
 
مـجلس  الأمن مجلس iiالإرهاب أنـا قـانـا فـبـلـغوه iiجوابي
أنـا  قـانـا بـسـيفه iiذبحوني أنـا قـانـا التي أباح iiاغتصابي
كـلَّ  طـفل قتلتَ، كلَّ iiعروس كـلَّ شـيـخ مـوثق في iiكتاب
أيـهـا الـوغد، بل وأكبر iiوغد كـل مـن فيك عصبة من iiذئاب
أنت: ليس المسؤول غيرك iiعني أنـت جـرحـي وقصتي iiوعذابي
أنـت  مستنقعي الذي سختُ iiفيه وتـغـطـى ضـفادعي iiوذبابي
أنت  حربي في كل مطلع iiشمس وشـبـابـي  مـمـزقا iiوثيابي
أنـت سمّي في كل كأس iiأديرت نـخب  قانا على رؤوس الكلاب
أنت تلك الوحوش من كل صوب دخـلـت قـريتي ومن كل iiباب
أنـا  تحتَ الأنقاض أكتب iiردي وأمـامي  الأطفال تحت iiالتراب
أنـا  أيـضـا ذكـيـة ستراني كـالـسـلاح الذكي يوم iiحسابي
أنـا  أيـضـا كـمـثل أمك iiأمٌّ ومـن الـحق أن يضيع صوابي
قـل لبوش الكابوي لسنا iiوحوشا تـلـك  عـادات أهلنا الأعراب
هـكـذا فـي قـفـارنا iiعلمونا أن  حـمـل الأطـفال iiبالأنياب
نحن  أهل الصحراء عشنا iiومتنا لـلـفـيـافي  حداؤنا iiوالروابي
قـل لـبوش الكابوي يرحل iiعنا قـد سـئـمـنا حضارة الألعاب
آكـلـين  الشعوبَ لحما iiوعظما عـيـَّرونـا  بـأكـلنا للضباب
*يوسف الزيات
13 - أغسطس - 2006
مقابلة مع شيطان ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم
 

سألت  شيطان شعري هاجه iiالحزن وقـلت:  يا شيخ أنت الحاذق iiالفطن
قميص عثمان هذي الحرب iiحيرني هل ما ترى العين أم ما تسمع الأذن
الـنـاس قـالوا كثيرا عن iiنهايتها والـنـاس  يعجبها تفسيرُك الحسن
إن  الـسؤال الذي ما زال iiيشغلني: مـن  المغامر: إسرائيل أم حسن ii?
فـقال: أحسنت، قل للناس إن iiسألوا إن الـمـغـامر في هذا هو iiالزمن
ولـيس  يجتث حزب الله من وطن لـولاه مـا كان لا شعب ولا iiوطن
ولـن يـقـدم قـربـانـا iiلمحرقة لـكـل روحِ بـريءٍ أُزهِقَتْ iiثمن
*يوسف الزيات
13 - أغسطس - 2006
قميص الشعر ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم
 
لـبـسناه  قميصا من ضياء وأطـعـمناه من كرز iiسلالا
ولو كان الجمال قميص شعر لكان ضياء في شعري iiتلالى
*يوسف الزيات
13 - أغسطس - 2006
تذكار بريجيت ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم
 
رسالة بريجيت
رســالـةمـن iiوردة مـتـعـبـة iiالألـوان
نــادرة  صـافـيـة كـعـرق iiالـحـصان
قـرأتـهـا iiوكـنـت مـثـلـهـا  بلا iiمكان
أحـس بـالشموع iiبين وهـج   iiالأحـزان
كأنني طفل بحضن جده يـغـالـب  iiالـنعاس
يـمـد  رجـلـيه إلى مــدفـأة  iiنـحـاس
أجـمـل بـل أثمن iiما يـعـنـي لـنا iiالشتاء
وقمة البلاء في أخطائها وقـمـة  iiالـشـقـاء
رسالة بريجيت
تشبه سمفونيتي في أول iiالربيع

قرأتها مرات
وكنت كلما وصلت عند قولها (أفـقد  موضوعيتي) iiأضيع

أقرأها كأنني
أستخرج الزنبق من شـرائح iiالرصاص
وثعلب أفاق فجأة
لكي يري مصيره في جعبة iiالقناص

مشاعري لدى قراءتي لها يـصـعـب  أن iiتـقال
ولـسـت  فـي iiتحفظي أغــازل  iiالـخـيـال
كـنـت  أحـس iiأنـني
مـشـتـعل  في iiداخلي كـأنـنـي  iiقـنـديـل
مـنـكـسـر يفور iiمنه الــحـب iiوالـدخـان
فـي  وجـه كـل iiوردة تـخـنقها فكرة iiإسرائيل
وكـل مـن ساهم iiفي عـنـائـهـا iiالطويل
وكـل مـن مـهـنته أن يـشـنـق iiالنجوم
وأن  يـهـيـن iiالقمر الـمـنـكسر المهزوم
وليس في وسعي سوى أن أرسـم iiالـكـروم
أمـسح  عن جبينه الـريـاح iiوالغيوم
أجمع فكري الساقط الـمـدمـر iiالقتيل
وكـلما  أحفظ iiعن تـاريـخ iiإسرائيل

صديقتي بريجيت
سعدت  جدا iiأنني عرفت من iiضياء
أنـك  شيء آخر فـي عالم iiالنساء
فـصديقني  iiإنني مثلك  يا iiبريجيت
بـكـل ما iiأحسه بـكل  ما iiأوتيت
بكل ما أحمل iiمن شعر ومن كبريت

مثلك يا بريجيت
إن الـذيـن iiقـتـلوا شـعـبك في iiالشتات
وأحرقوا الأخضر وال يـابـس  في iiالتوراة
وسـحـقـوا  iiأطفالنا وأحـرقـوا  iiبـيوتنا
ودمـروا iiشـبـابـنا أكـابـر iiالـطـغـاة
فـي قـصـة مكتوبة بـأعـقـد  iiالـلغات
وكـل  مـا نملك عن أخـبـارهـا iiفـتات
أرغـب  ان iiأراك يـا  iiبـريـجـيـت
لأنـنـي  أحـب iiان اعـانـق iiالـنـقـاء
وأنـت  حـلـوة iiكما فـهـمـت من ضياء
وتـمـلـكين  كل iiما أحـب فـي iiالـنساء

عزيزتي بريجيت
أولادنـا iiأمـامـنـا تـغـرق  في iiالدماء
عـالـمـنا  يريد ان يـرجـع iiلـلـوراء
يـستخدم النابال iiوال تـاريـخ  iiوالـسماء
تصوري الحرب التي دمـرت  iiالـعـراق
وثـمـن الهزيمة iiال مــرة والإخـفـاق
وهـكـذا لا بـد iiأن تـخـتـلط iiالأوراق
وعـنـدمـا iiيصطدم الـشـاعـر  بالنفاق
تـمـوت  في iiداخله شـخـصية iiالعملاق
*يوسف الزيات
13 - أغسطس - 2006
عيد سعيد ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم
 
*يوسف الزيات
17 - نوفمبر - 2006
أرجوزة أشهر عشرة قصائد فى الحب ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم
 

أول  مـا أوصـي بـه iiالمثقفا أن يـتـقـي الله ويـدرس iiقفا
أشهر ما يعرف من شعر iiالعرب وأطول الألحان في دنيا iiالطرب
ومـن  أراد بـعـدها فلن iiيجد كـلـيـت هندا أنجزتنا ما iiتعد
أحـلى  قصيدة روينا عن iiعمر باقعة  الظرف وهل يخفى iiالقمر
ولـم  يـنـل شهرتها iiالعظيمةْ مـن  بـعـد كالقصيدة iiاليتيمةْ
سـارت  بـكل موكب iiوهودجِ وانـتـقـل الـشعر بها iiلمنبجِ
هـنـاك  بـين التاج iiوالسرير تـنـزلـت أمـيـرة iiالأمـير
وكيف  ينسى الدهر ملء iiسمعه أبـا فـراس وعـصـي iiدمعه
وبـعـدهـا  رائـعـة iiالعراق (لا تـعـذلـيـه) تحفة العشاق
مـا  مـثـلها من قبلها iiوبعدها (لا  تـعـذلـيـه) أمة iiلوحدها
صـاحـبـها الضائع في iiالبلاد ابـن  زريـق الكاتب iiالبغدادي
حـيـاتـه  لـغزٌ وسرٌّ iiمنغلق والـنـاس فـي زمانه لم iiتتفق
نـعـود لـلـتعريف iiبالطريفِ والـعصر عصر السيد الشريفِ
مَـن إرثُ آلـه بـحارٌ iiزاخرةْ مـهـولـة  تغرق فيها iiالباخرةْ
يـا ظـبـية البان التي iiرعاها وفـتـنـت  جـميع من iiرآها
يـخـتارها  من شعره iiالمحتارُ خـيـار  واثـق بـمـا يختارُ
وبـعدها  (يا ساهر البرق) iiولا يـضـيع حق شيخنا أبي iiالعلا
ولا نـقـول فـيه غير iiالعرف سـيـدنـا  سـيـدنـا iiويكفي
وفي  كتاب ابن عقيل iiالظاهري تـفـصيل ما فيها من iiالجواهر
وبـعدها  الشرق انحنى iiللغرب مـتـوجـا صاحب ليل الصب
أيـام  كـان الشعر كحل تونسِ يـحـمل  منها السحر iiللأندلسِ
وبـعـدهـا قُـلِّـدت iiالـقلادةْ (أضحى التنائي) في هوى ولادةْ
قـصـيـدةٌ أجـل مـن ديوانِ تـوصـف  لـلعشاق كالسلوانِ
وبـعـدهـا  وفـي قرون iiعدةْ وكــل  واحـد أتـى iiوعـدّهْ
رمى  لسان الدين بالشعر iiالدمى بـجـادك الغيث إذا الغيث iiهما
وقـال قـومـ: كـان iiمستعيرا وكـان شـعـر العرب الأخيرا
تـكـسـرت في بابه iiالغصونُ وأظـلـمـت  من بعده iiالقرونُ
أهدي  إلى القراء حقي في iiنشر مـا  اخترته من القصائد iiالعشر
أجـمـل ما يعرف في الأشواق سـمـيـتـها في موقع الوراق
*يوسف الزيات
7 - يوليو - 2007
 11  12  13  14