 | الأستاذ الكريم طه : كن أول من يقيّم
يسرني أنك اخترتني لترجمة قصيدة فيكتور هيغو الصعبة والمؤثرة والتي كان قد كتبها بعد وفاة ابنته ليوبولدين بأربع سنوات . هي ثقة أحسد عليها ولا أدري مدى استحقاقي لها .
سأحاول قدر استطاعتي نقل أحاسيسه وموسيقاه . الصعوبة الأساسية بالنسبة لي هي في نقل الإيقاع الذي هو جزء لا يتجزأ من القصيدة ولن أتمكن منه إلا بصورة تقريبية .
أما كيف سيتمكن الأستاذ زهير من إعادة صياغتها بموسيقاه الخاصة فهذا ما سنكتشفه ولا بد .
جزاك الله خيراً ، وضعتني بين جبلين ........ كيف سأستطيل اليوم لأكون جسراً ودون أن أسقط في الهاوية ? سأعمل جهدي وهذا كل ما أعده .
شكراً لعبد الحفيظ على صوره المعبرة .
| *ضياء | 28 - أكتوبر - 2006 |
 | في الغد ، عند الفجر ........     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
في الغد ، عند الفجر ، حين تَبيَضُّ الوهاد سأنطلق ، لو تعلمين ، أعلم أنك تنتظرين سأسير عبر البراري ، وأسير عبر الجبال فلكم ضاق صبري ، وطال عنك بعادي سأمشي وعيني لا ترى ، سوى أفكاري وهمي سواها لست أرى ، ولا يطرق سمعي انا الغريب ، وحدي ، مقعود اليدين ومحني حزين ، وليل حزني ، لا أدري من نهاري لن أرى عند المساء ، شعاع الشمس أصفر ولا الشراع البعيد ، النازل صوب " أرفلور " وعندما ألتقيك ، سأضع فوق الضريح ضمة من آس أخضر ومن خلنج مزهر . * الترجمة المطابقة لاسم شجيرة ال HOUX هي : الإيلكس أو شجرة البهشية . استعضت عنها بالآس لأن المقصود به الخضرة الدائمة وهو ما يوضع عادة على القبور أما نبتة او زهرة ال BRUYERE فهي المرقط أو الخلنج وميزتها بأنها تزهر على مدار السنة . | *ضياء | 28 - أكتوبر - 2006 |
 | الأستاذة الكريمة ضياء كن أول من يقيّم
الهامات الخواطرِ في ترجمة المعاني الشعرية ملكةٌ, وفقه اشاراتِ المشاعر من توابعِ الكلمات نبوغٌ. أشكر لكِ جميل عنايتك بطلبتي, وإسعافك إياي بحاجتي. و لو التمسنا مثالاً لهذا العمل الممتاز: لم نجد أبلغَ من عملِ الناقل و الطبيب: يعالجان نقل قلبٍ من جسد إلى جسد, فكلما كان الناقل حاذقاً في استلاب المضغة من موضعها, مترفقا في قلعها من محلها, ثم دفعها إلى الطبيب الماهر فينزلها انزالها المناسب, كان النبض سليماً اطرادُه, والدم سلساً جريانُه, بل إن القلب الحال في موضعه الجديد: يجيبُ المَحَل حتى في الأعراض الحسية, والأغراض المعنوية. كذلك نقل المعاني الشريفة من لغة إلى لغة كلما كان الناقل نابغاً مرهفاً حسه, والصائغ ألمعياً ملهما خاطره, كان العمل على ما تشتهيه النفس وتلذه العين. شكرا جزيلا على هذا الإتحاف...وفي ترقب السبك والافراغ من شاعرنا المجيد.. وأشكر لأخي الأستاذ الأفضل عبد الحفيظ,وهذه صوره الفاخرة, وأشجاره الناضرة, وطلوعاته الصباحية, وغروباته المسائية, التي يلاطفنا بها: شاهدة على نضرة ضميره, وحلاوة سريرته... | *طه أحمد | 29 - أكتوبر - 2006 |
 | تحفة زهيرية نهاية في الأستاذية كن أول من يقيّم
هو ذاك يا شاعرنا الكريم, وهي أبيات منك حقها أن تكتب بسويداء العين, أو ماء الذهب.. وأقول لك صادقاً أن أول بيتين منها تجسدا أمامي فاتحين أبوابهما يرميان بالمعنى المتضَمن فيهما, وانظر إلى (غدا أطوي الوهاد أبا حزينا) كيف تهز الفؤاد, وتأز الحس, حتى لكأن لها وخزاً كوخز الإبَر.. وكذا (لقبر وحيدتي في العالمينا) مع ما قبلها تهيج العاطفة وتستثيرُ السواكن.. ومن دقق النظر رأى كلماتها تَمُد المعنى المقصودَ وهو الرثاءُ والحزنُ- بقدرها:تلمحْ هذه الكلمات: أطوي وهو نقيض النشر, ففيه معنى الإنطواء و الانعزال المنطوي على الجوى والالتياع, وكذا البراري ترمز إلى البعد والشِطة وتَفَرق أوهام الفؤاد..وكذا : وحدي, وقبر, فيهما الوحشة والقفر, وكذا: البحر والاعصار وهي مظان الهلكة والفناء...وهلم جرا إلى آخرها. شكر الله لك هذه التحفة الذهبية العالية.. | *طه أحمد | 29 - أكتوبر - 2006 |
 | لا تقل وداعا..     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
وعد ...... ثانية .. لأرى وجهي في مرآتك.. وعلمني الشعر وعلمني إيقاع البحر.. علمني كيف أركب للكلمات أجنحة.. ونرجع لها براءتها الأولى.. قبل اكتشاف المعنى.. وقبل أن يحولنا الزمن . سافر ، وعد ثانية.. إننا في انتظارك ، والقمر الباهي يحدونا ضياء وليس طبقا فضيا للمعنى.... * نص مركب ،نص يتقنع به الشعر. مع كامل الوفاء والتقديرلأستاذنا زهير. ابن الأكوح . | *abdelhafid | 29 - أكتوبر - 2006 |
 | حديث الصورة.. كن أول من يقيّم أنا ابن الأكوح -ابن هذه المنطقة ، الريف إ.الحسيمة . والصورة تعبر عن احتجاج منكوبي الزلزال الذي ضرب المنطقة في فبراير2004 وذلك قبل أن تتقاطر المساعدات عليها بشكل منقطع النظيرمن الأشقاء المغاربة والعرب أيضا........ *تلاحظون أيضا أشجار اللوز التي تشتهر بها المنطقة . | *abdelhafid | 29 - أكتوبر - 2006 |
 | خيانة في البعد الرابع....     ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
تباً لك يا اينشتاين ، تباً لك أيها الزمن ، إنها مفاجأة لم تكن على البال ولا على الخاطر .... مع هذا كان يجب أن نتوقعها يوماً فعدا أن الزمن لا يدوم أبداً غير أن الفرنسيين يقولون في حكمتهم : " هو أجمل من أن يكون حقيقة " .
أشعر بغصة تحبس الكلمات في حلقي يا عبد الحفيظ ، كأنني في حلم مزعج .... نعم هي مفاجأة في البعد الرابع .
لا أدري لماذا تذكرت فادي فجأة : " أهلاً بكم على أرض الواقع ! " فهل انقطعت الكهرباء ? ? ? ....
كأنني المهرج عاد إلى صندوقه ..... ليس في القلب غير يباس ......
لم أعد أذكر من ودعت على الميناء ، لم اعد أذكر كم ودعت على الميناء . البحر كان في العيون ، والقلب أثقل من مرساة السفينة .
إحمل عدتك وامش ... تقول لي القصيدة .
إحمل عدتك وامش أيها الحالم برجوع البحارين !
إحمل عدتك وامش فلا وطن لك هنا ولا قصيدة وأنت الغريب المتلطي وراء جدران المعارض وصور الشهداء والقديسين .
إحمل عدتك وامش أيها الغريب المتشرد ولا تقل لي عن اتجاهك ، أنا العاقل العالم المتيقظ ، لن أسألك عن اتجاهك ، وسأمحو صورتك من ذاكرتي ..... وتخونني الذاكرة :
| تركنا من وراء العيس نجدا |
|
ونـكـبنا السماوة iiوالعراقا
|
| *ضياء | 30 - أكتوبر - 2006 |