البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : أحاديث الوطن والزمن المتحول    قيّم
التقييم :
( من قبل 39 أعضاء )

رأي الوراق :

 ضياء  
11 - يونيو - 2006
كان الأستاذ السعدي قد طرح ذات مرة تساؤلاً حول علاقة التاريخ بالسيرة الذاتية . حيرني بوقتها ذلك السؤال لأن المسألة تبدت لي بديهية ، ولما فكرت فيها ، استنتجت بأن التنظير لها صعب للغاية . فالسيرة الذاتية هي تاريخ شخصي تتقاطع أحداثة مع مجريات الحدث العام ، بالصدفة يحدث هذا التلاقي في الزمان والمكان ، هكذا يبدو ......  إنما مقاصد السؤال الذي طرحه كانت ربما : كيف تحكي السيرة الذاتية التاريخ العام ?

عندي مثال ساطع على هذا تعلمت منه أكثر مما تعلمت من كتب التاريخ . فجدتي ، رحمها الله ، كانت تقص على مسامعنا سيرة عمرها الطويل وتعيد تردادها بدون كلل أو ملل . منها تعلمت تاريخ طرابلس ، تقصه مشفوعاً بأخبار الذين كانوا من حولها ممن مات ، أو عاش ، أو ولد ،  قبل " الطوفة " مثلاً( طوفان نهر أبو علي ) أوبعدها ، ومن كسر يده في الزحام ، أيام ثورة القاووقجي ، أو عندما جاء ابراهيم هنانو إلى طرابلس ، وأين اختبأوا أيام " ثورة شمعون " . وتحكي أيام الأنكليز وكيف انتشروا بوقتها على شاطىء البحر ، وكيف جاء الفرنسيون بعسكر السنغال ، وعن أيام السفر برلك ورحلتهم مع الجوع والعذاب والجراد والمرض آنذاك ، وعن جيرانها اليهود وعاداتهم ، وكيف كانت طرابلس في ذلك الحين : الأحياء ، البيوت ، الطرقات ، النهر ، السوق ، القلعة ........ تاريخاً موثقاً بالأسماء والأرقام والوقائع من ذاكرة نبيهة صاحية ، ظلت طوال حياتها تنظم وتؤطر وتسلسل تلك المعلومات وتعيدها على مسامعنا على شكل حكايا ، تاريخاً متماسكاً كانت وحدها تعرف سره ، وتعرف كيف تمسك به بقبضتها الواثقة . كيف لا وهي من كان يعرف كيف يحصي ويحفظ كل شيء : الأرقام ، التواريخ ، الأعمار ، و عدد درجات السلالم التي تطلع عليها ، أو عدد حبات الزيتون التي تأكلها في كل وجبة ، ومواقيت الفصول والأعياد والزراعة في الحساب الشرقي وبحسب هلة القمر ، وحتى لو قامت بحشو الكوسى فإنها ستضع فيه " الحبة فوق الحبة ، والرزة فوق الرزة " تحسبها بالمثقال .

 ولطالما تساءلت عن سبب إصرارها على إعادة تلك القصص التي كنا نتذمر منها ونتأفف لها أحياناً . وفهمت بأن الزمن قد تحول وتبدل كثيراً من حولها ، وأنها تحاول ان تمسك بماضيها ، ان تستعيده على طريقتها . وبالرغم من أنها كانت تروي حياتها كأمتداد لحياة من سبقها أو تلاها من الأجيال ، بدون إسراف أو بطولة ، أو حتى خيال ، سرد مجرد سرد واقعي يسجل الوقائع ويثبتها في الذاكرة ، إلا ان تلك الذاكرة كانت تغربل وتنقح وتختار لحظتها وموضوعها ، وهي بالتالي إنتقائية . فالذاكرة هي إعادة إنتاج للواقع بحسب فهمنا للذات وللآخر .

هكذا خطرت لي فكرة هذا الموضوع ، إعادة إنتاج التاريخ من خلال السيرة الذاتية . وهذا ما سأحاول الكتابة فيه ، لكن ليس لوحدي : أدعو الجميع للمشاركة في هذا الملف من منطلق إعادة كتابة تواريخنا الشخصية : عبرها ، ستتبدى لنا أشياء كثيرة كانت مطوية في غياهب النسيان ، وستفتح لنا ربما شبابيك على الحاضر لو استطعنا أن نمسك بتلابيب الماضي ونستقرأ أبعاده .

اعتبروا هذا الملف كأنه صندوق تبرعات ، وليتبرع لنا كل واحد بحكاية من طفولته أو تاريخه الحاضر ، أو حتى تاريخ عائلته . كل المطلوب هو أن تكون هذه القصة واقعية ومختصرة ، وأن يجهد قليلاً في جعلها ممتعة لدى قراءتها .

أتمنى لنا حظاً سعيداً .

 

 23  24  25  26  27 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
راح أمسي..!    كن أول من يقيّم
 
Beach
*ها هنا أشرق للأيــام فجري ..وهاهنا..
غنت الأمواج لنا...وغنت لنا الدنيا..
                                  * مقاطع من أغنية مغربية .
*abdelhafid
18 - أكتوبر - 2006
عقد تشرين الثاني    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
ضـيـاؤك أم عـقودك في iiفرنسا تـشـع  صـداقـة وتفيض iiأنسا
سـلامَ أبـو ظـبـي وأرق iiشهر وصـبّـح  فـي حـديقتها iiومسّى
وشـمـعـا مـن طـرابلس مذابا أهـازيـجـاً وإشـراقـا iiوحـسا
وتـشـريـن  النسيم الطلق iiنادى طـيـور  ضفافنا في الدهر iiحُبسا
وعـيـدا  كـلـه أطـبـاق iiأمي ووردا  مـن شـفـاء أبي وعرسا
وقـام لـه وكـنـت أخـاف iiفيه فـراقـا  مـثل كأس السم iiيُحسى
وأطـيـب ما سقى شيرين iiخسرو وسـحـر رواتـهـا عربا iiوفرسا
وأشـهـر  مـا رمى آراش iiسهما وأبـهـر  مـا نـضا فرهاد iiفأسا
وأول  مـن أجـاب ضـياء iiتلقي أحـاجـيـهـا  وأول مـن iiأحسّا
يـمـيـنَ الـعروة الوثقى iiوشعرا لـكـل  زوارق الأفـراح iiمَرْسى
سـلـوا الـسـعدي فهو بنا iiخبير رأى كـيـف الـجـبال تُبَسُّ بَسّا
ومـا  فـقـهُ الـحياة عطاءُ iiكتب ولـو  أبـلـيـتـها سهراً iiودرسا
وأقـسـمُ  أنـهـا بـصرٌ iiوسمعٌ ولـكـن  أنـدر الاثـنـين iiجنسا
ومـن لـم يـدر أن الـفـن iiحق يـظـن  أنـامـل الـفنان iiخمسا
حـديـث  الـنـابغين بكل iiشعب ومـثـل ظهورهم في الدهر iiخلسا
ومـثـل الـهـند ليست ألف iiعام سـوى (إقـبـال) مـغوارا iiوقسا
سـلـوا ابن الأكوح الكومي iiيعني زنـاتـة كـلـهـا سـيفا iiوترسا
صبرت  على ضياء تجس iiزهري عـلـى شـرفـاتها يزهو iiويأسى
ودل  قـمـيـصـهـا تموز iiأني مـغـارة  كـنـزها فتحته iiطرسا
ودل قـمـيـصـهـا تشرين iiأني أكـلـت  بـكـفـها عسلا iiوخسا
وقـال ابـن الـفقيه قطفت iiجوزا وقـال  أبـو بـيان جمعت iiورسا
يـدا عـبـد الرؤوف تجيب iiعني ولا أدري تـسـلّـى أم iiتـأسّـى
وفـي الإسـكـنـدرية لي صديقٌ بـودّي لـو يـخـبّر كيف iiأمسى
ويـحـيـى  بـين سجان iiوسجن ويـحـيى  في كبير الجرح جرْسا
وأقــرأ  فـكـره فـأراه iiحـرا يـرى كـل الـحـياة عليه iiحَبسا
ويـوسف أحمد الزيات iiيروي لـه غـزلـي ويـأكل منه iiخُمسا
وأحـمـد  مـن حماة يجرّ iiنهري ويـبـذل  (بـرزويه) عليه iiمكسا
وتـضـطرب  الرؤى يوما iiفيوما ويـعـلـو مـوجـها وتزيد iiلُبسا
ويـكـسـر نـجم أوكرانيا خيالي فـأيـن  سـيـغسل القبلات لُعسا
يـصـدّق  نـفـسه من ظن iiأني وضـعـتُ عـلى دبليوإكس iiإكسا
وكـنـت عـلى (لميس) أشد iiمنه جـنـونـا  فـي صحاريها iiومسّا
ولـسـتُ  بـمـفـسدٍ للرأي iiوداً بـأضـعـفَ ما بنيتُ عليه iiحدسا
حـفـلـتُ  بـأمـه وأضاع iiأمي فـتـبـاً  فـي دمـشق له iiوتعسا
ويـكـفـي  شـافعا إرث iiفضيلٌ عـفـاريـتُ  الأذى مـلأته iiدسّا
هـوت سروات دجلة فيه iiصرعى وزادتـه  لـيـالـي الكرخ طمسا
لإخـوان الـصـفاء هدير iiشعري وحـيـدُ وحـيدُ أين تركتَ iiعبسا
أتـى  (طـه) فـلو شاهدت iiشيخاً يـمـد لـنـا الـجزيرة iiوالدمقسا
وقـال  (جـمـيل) هذا ثوب iiأمي وذيـل كـنـيـستي سحبته شمسا
وشـرفـنـي  دخـلتُ به iiمحاطا بـجـنـد أمـيـرتي وسقته iiكأسا
وألـقـت فـوقه (بريجيت) iiمسكا يـفـت زبـور داود بـن iiيـسّى
وصـاحـبـتي  مدى الأيام iiتبكي مـحـارق  شـعبها صهبا iiوطلسا
ولـسـنـا كـلـنا (إقبال) iiصقرا ولـيـسـوا كلهم (أولمرت) iiنمسا
رأيـت مـريـر قـسوته iiوكانت مـن الإسـلام فـي الإسلام iiأقسى
ولن يرضى اغتصاب القدس شعبٌ تـحـدى  قـمـة الـطغيان iiبأسا
ولا  تـنـسـى المجازر في iiقراه تـبـاح،  ولا دم الأطـفال iiينسى
ولـو جـاء الـيـهود بألف iiبوش سـتـبـقـى القدس للإسلام iiقدسا
قـصـدت الـعارفين فخاب iiظني وأوشـك أقـصـد الأصـنام يأسا
فـيـا عصر الضياع يعيب iiأمسي وأنـت  الـيـوم أضيع منك أمسا
تـعـمّـدتَ  الـجـمال بكل ضد يـراك  لـكـل ضـلع فيه iiعكسا
وكـان  لـنـا إلـى العلياء iiدرب تـبـدلـنـا بـه غـبـنا iiوبخسا
فـقـل لـلـناس إن سألوك iiعني ولـدتُ  بـأطـول الأجيال iiنحسا
جـرى  قـدر الـجمال بكل iiقلب إذا  هـو لم يكن في الصدر iiرمسا
وطـرف الـنـاظـرين بلا غرام إلـى  الـحسناء حين تطل iiيخسى
عـمـى  الألـوان سـلّمه iiطويلٌ وعـمـري أكـثـر الألوان iiبؤسا
ولـولا الـقـهـر ما غنيت شعرا ولـو  لـم أصحب البؤساء iiخرسا
وفـي  مـحـراب أحزاني شموع تـنـاجـيـني وترفض أن iiتخسّا
وتـصهل حين يغدو الحق iiضرسا ويـبـدوالعدل أشرس منه iiضرسا
وتـسـخـر  حين يلتهب iiالتحدي ويـسـقـط جانب الأطلال iiدُرسا
وتـضـحك  حين أفلاطون iiيدعو لـنـدخـل عـالـم الحيوان iiإنسا
وتـعـوي كـلـما نظرت iiلوحش يـرفـرف فـوقـه ديـنٌ iiدرَفْسا
وتـنـبـح  مـا وهبت له iiشبابي وأصـبَـحَ لا يـساوي اليوم iiفلسا
وأمـسِـكُ  حـبل مشنقتي iiشريدا وأنـظـر  لـيفه المضفور iiرجسا
وريـح  الـزيزفون سحاب شوقي وبـي مـثل الفراخ الزغب iiهمسا
ومـشـتـاق  لأشرب منك iiنخبي ومـشـتـاق لأرفـع فـيك iiرأسا
ومـشـتـاق لأبـصر فيك iiنُصبا وديـوانـي عـلـى يمناك iiغرسا
ويـومـا  فـي جناح الموج iiتغفو ويـومـا  من رداء الشمس iiتُكسى
يـعـدك نـاظـر الأشـباح iiنفسا وكـان أبـو الـعـلاء يُـعدُّ نفسا
*زهير
18 - أكتوبر - 2006
الأهل والوطن    كن أول من يقيّم
 
لما تركت دمشق في صيف (1998) لم أكن يخطر في بالي أن الحنين إلى الوطن أصعب من الشوق إلى الأهل، بل كنت أظن أن الحنين إلى الوطن ربما نضب أخيرا، ولكن يوما بعد يوم كان الحنين إلى الوطن يمتد ويتفشى مثل بقعة الزيت حتى صار شيئا في الصدر مثل السيل الجارف، بحثت عن مسماه في معاجم اللغة فعرفت أنه (الكمد) وهو غليل بين النحر والترقوة، يحس به حامل الحنين، ويجد نفسه أحيانا غير قادر على الابتسام إلا إذا مد يده إلى ستائر هذا الكمد وأزاحها قليلا. ولا شك عندي أن الشوق إلى الأهل كان فيما مضى أصعب وأقسى من الحنين إلى الوطن، ولكن وسائل الاتصالات بمختلف أشكالها قلبت المنقلة، وتركت الباب للحنين إلى الوطن مفتوحا على مصراعيه. وهذه حقيقة أعيشها منذ سنوات، وليست قطعة أدبية أكتبها الآن. وفي رمضان تحتد وتيرة هذا الحنين، والسبب واضح وهو: الأطباق الشعبية وبما أني دمشقي فسوف يكون في مقدمتها: (فول القدر) لأن الغالب فيه أنه يشترى من الفوال الجوال، ولا يطبخ في البيت، وأنا أعرف في الإمارات مئات الدمشقيين، وكلمتهم متفقة أنه لا يوجد بياع فول دمشقي في كل الإمارات، إلا (مطعم واحد) في دبي فقط. ثم هذا العيد قد أوشك  أن يهل هلاله، وسوف نبحث عن حلويات دمشقية، فلا نرى قطعا، وصرت أخجل من أخي معتز من تكليفه بذلك، وأبو ظبي كلها من أولها لآخرها وشمالها وجنوبها وشرقها وغربها ليس فيها بياع حلويات دمشقية، ولكن فيها أيضا أكثر من مائة بياع (حلويات) مكتوب عليها حلويات دمشقية، وما هي إلا كما يقال عندنا في دمشق (كل قمحة مسوسة لها كيال أعور) ولكنني بلا شك كلما نظرت إلى رجل يشتري من هذه الحلويات على أنها حلويات دمشقية أحس بالغبن وأتبرع في توضيح الأمر له بكل تفاصيله، وربما أقضي معه خمس دقائق في شرح حقيقة ما يجري، وهكذا أيضا (المخللات الدمشقية) بل كل شي ينسب إلى دمشق فإنما ينسب إليها زورا وبهتانا، ودمشق بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف.  وعيد مبارك يا دمشق
*زهير
19 - أكتوبر - 2006
في غفلة التاريخ    كن أول من يقيّم
 
 
 
في غفلة التاريخ ، أفتح نافذتي البعيدة  ........
 
أقرأ في صوتك ملامحي فأهرب من الوطن الجحيم إلى الوطن الأسطورة وترتسم في عيوني صورة أمي وموسم قطاف الزيتون ......
 
  أيها الشاعر المستلقي على رمال الشاطىء وسطوح الخلان ، لملم ما تجده في الملاحات فالريح تنذر بالمطر ...
  أيها الشاعر المحروق كبساتين الليمون ، صم أذنيك عن كل إذاعات العالم ولا تلحق بها ......
 أيها الشاعر المهدد بانفصال الروح ، خذها مني كلمة : لا تلحق بها وازرع قدميك في الأرض فسوف يصلب من قدماه عاريتان .
 
أنصت للقصيدة وهي تغني :
 
 
ومـا  فـقـهُ الـحياة عطاءُ iiكتب
ولـو  أبـلـيـتـها سهراً iiودرسا
وأقـسـمُ  أنـهـا بـصرٌ iiوسمعٌ ولـكـن  أنـدر الاثـنـين iiجنسا
ومـن لـم يـدر أن الـفـن iiحق يـظـن  أنـامـل الـفنان iiخمسا
 
 أيها الشاعر الذي ليس له وطن : افتح نافذتك واسمعني ......
 
 
وفي الإسكندرية لي صديق بودي لو يُخبّرُ كيف أمسى
ويـحـيـى  بـين سجان iiوسجن ويـحـيى  في كبير الجرح جرْسا
وأقــرأ  فـكـره فـأراه iiحـرا يـرى كـل الـحـياة عليه iiحَبسا
 
لم يعد في القلب غير يباس ......
لم يعد يكفيني أن أراك حزيناً متألماً ، فالحزن صرت أعرفه وأغرفه ، ويغور بي ، ويغور بي .........
الحزن صرت أعرفه ، أنا المتقطع المتهافت كفتات خبز يرمونه للحمام الجائع في ساحات البلدان المتحضرة ...
أنا المسكون بالليل كافتراش القبر في صقيع القطب الميت ......
أنا المكفن بالقهر كأم القتيل .......
 
 
 عـمـى  الألـوان سـلّمه iiطويلٌ
 
وعـمـري أكـثـر الألوان iiبؤسا
ولـولا الـقـهـر ما غنيت شعرا
 
ولـو  لـم أصحب البؤساء iiخرسا
وفـي  مـحـراب أحزاني شموع
 
تـنـاجـيـني وترفض أن iiتخسّا
وتـصهل حين يغدو الحق iiضرسا
 
ويـبـدوالعدل أشرس منه iiضرسا
 
أيها الشاعر المشتاق لصدر أمه ، اخلع عن أذنيك كل فلسفات العالم ولا تلحق بها . افتح نافذتك وانتظرني في موسم النسرين . 
 
 
 
 
 
*ضياء
19 - أكتوبر - 2006
المتفردة في ذاتها    كن أول من يقيّم
 
وشكرا للمتفردة في ذاتها أستاذتي الغالية ضياء خانم على هذه الكلمات التي تعبق بمطر تشرين وزهر نيسان وشواطئ تموز وليالي أيلول، وأكرر هنا بيت القصيد الذي سكتِّ عنه:
يعدّك ناظرُ الأشباح iiنفسا وكان أبو العلاء يُعَدّ نفسا
أما موضوع الامتحان، فهو بكل صراحة مجرد ترحيب بضياء خانم في مجلس القرآن. مبارك لك العيد ولأصدقائنا في الوراق، ولصهرنا جواد، ولكل الأهل والأصحاب، وللبنان الحبيب، وكل تمانياتنا له أن ينعم بالأمن والخير والبركة.  وسوف تبدأ عطلة العيد عندنا في المجمع الثقافي منذ هذه الساعة، وحتى يوم 29/ 11 وفي كل هذه الفترة لن أتمكن من الجواب على أية رسالة تردني إلى بريدي المسجل على صفحة الوراق. مكررا شكري وامتناني وإلى اللقاء
*زهير
19 - أكتوبر - 2006
حكاية ظريفةوطريفة    كن أول من يقيّم
 
 فى يوم من الأيام كنت عايز ديوان شعر لأحد شعراءالحداثة فى مصر وهو الشاعر/محمد عفيفى مطر واسم الديوان (أنت واحدها وهى أعضاؤك انتثرت )ودرت ألف على البياعين بتوع الكتب وأنا متأكد إنهم جهلة ودى وسيلة
 أكل عيش ،ووقفت أمام أحدهم وبذوق ورقة وكلى أدب قلت :
 ياعم الحاج أنا عايز ديوان شعر بتاع محمد عفيفى مطروصدر من مدة بسيطة 
 قال لى :اسمه إيه ?????
 قلت :اسمه (أنت واحدها وهى أعضاؤك انتثرت )0

 وفجأة لقيت الراجل قام من على الكرسى وبصوت أجش وقال لى:
أنت بتقول إيه00 إيه المسخرة وقلة الأدب والتربية أنا ببيع كتب محترمة كلها كتب دينية بتاعة بن كثير والطبرى والشيخ عبد الحليم محمود ومصطفى محمود ياأستاذ أنا راجل محترم وعيب عليك قوى وأنت راجل باين عليك إنك محترم !!!!!!!!!!!!
وبصراحة أنا ومن هول المفاجأة وقفت ساكت 000وبهدؤ انسحبت  000000والراجل بيهلوس ويقول:
 حرام عليك ياأستاذ أنا أبيع كتب وحشة كده?????????????أنا راجل مسلم وموحد
بالله 00حرام عليكو 00أروح من ربنا فين 000أنا عندى
عيال عايز أربيهم ويخشواالجنة حرام عليكو 000حسبى الله ونعم الوكيل 00

 أنا مشيت وخفت من الراجل المهووس ولعنت اللحظة إللى سألت فيها على ديوان الشعر
000

 وأصبح زملائى يحكون الحكاية ويموتون من الضحك ويمثلون منظرى وأنا واقف قدام البياع ومش عارف أرد 00
*عبدالرؤوف النويهى
20 - أكتوبر - 2006
زهير- ضياء- الجميع بلا استثناء    كن أول من يقيّم
 

اولا اسمحوا لي ان اتقدم لجميع رواد الوراق بالتهاني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد أدامه الله خيرا للجميع

أما الآن فإني أتقدم ببالغ الشكر للاستاذ الغالي زهير على معلقة تشرين الثاني التي تستحق ان تلقب بالمعلقة لجمالها ورقة كلامها وايفائه لكتاب الوراق حقهم بالكلام الجميل في الوقت نفسه الذي يصر الغالي زهير على زج اسمي بين أولائك العمالقة وانا الذي احاول بين الحين والاخر الاختباء بعيدا عنهم ليس لعدم حبي لمجالستهم وإلا ما كنت اعشق الوراق ولكن لاني اختبئ في عباآتهم الغنية واتذوق الادب دون ان يحس بوجودي احد سوى زهير الذي يصر على شدي دائما...

نعم يا احبائي فاني اذا لا اكتب فتأكدوا أني اقرأ الوراق وما ان اكون على جهاز الحاسوب الا وتخط يداي موقعنا الجميل لاغوص في بحره الرائع...

كما اني اود ان اعلن فرحي لاختيار موضوعي المعنون( لماذا نكتب ) على انه موضوع الاسبوع متمنيا من الجميع المشاركة فيه..

اعود الى استاذتي الغالية ضياء التي ذكرتني بأيام الدراسة واني اؤكد لك بانني كنت مشاكسا مثلك في ايام الدراسة والفرق هو ان ألاعيبي كانت تكشف، فأمي موجهة تربوية وتعرف جميع من درسني من صغري الى كبري، ولا يخفى عنها شيء، لذلك كنت احسب الف حساب قبل ان اتصرف اي تصرف طائش اعرف انه سيصلها مباشرة عبر الهاتف...لكن على اي حال هي اجمل الساعات ساعات الدراسة ...والان اقدم لك شكري على مشاركتك في موضوعي - لماذا نكتب -وحسدي على المقدمة الرائعة التي خصك بها استاذنا زهير في معلقته الخاصة بأبناء الوراق...مقدما اعجابي بكتاباتك الرائعة فانت من الاشخاص الذين مهما كتبوا فإنهم يمتعون ..

اما بعد يا أستاذنا الغالي زهير في الامس القريب أضفت تعديلا على مشاركة لي حين تكلمي عن حبي الجميل واقصد دمشق وهاإني اغتنم الفرصة لأتجاسر بتعديل شي في أحد ابياتك التي كتبتها في عقد تشرين الثاني ...

البيت هو..

 
ولـو جـاء الـيـهود بألف بوش
 
سـتـبـقـى القدس للإسلام قدسا
 
 
 

والتعديل هو مع المحافظة على البيت الاول ليصبح البيت الثاني كما يلي

ستبقى القدس للعرب قدسا

هو تعديل بكمة واحدة لكنها تعطي جميع العرب حقهم في القدس دون النظر الى دين وطائفة...

في النهاية لا يسعني سوى اعادة الشكر على قصيدتك الرائعة يا استاذ زهير واشكرك على البيت الذي خصصتني به

وقـال  (جـمـيل) هذا ثوب أمي
 
وذيـل كـنـيـستي سحبته شمسا

وهذا البيت اعتبره شهادة منك تضاف الى كل حرف رائع كتبته عني وكان الدافع لي لعشق الادب اكثر...

شكرا على قصيدتك الرائعة واخص بماذكرته عني فيبدو انك ادركت بان سر قوتي هو دعاء امي...فهو سيفي الصادق في هذه الحياة الذي اثق بانه لا يخونني...

 

كل عام والجميع بالف خير واتمنى منكم المشاركة في _ لماذا نكتب _ لاهمية هذا الموضوع

 
 

 

*جميل
20 - أكتوبر - 2006
اقتراح جميل    كن أول من يقيّم
 
شكرا لك يا أستاذ جميل لحام على معلقة الحب هذه، وكل عام وأنت بخير، وأريد أن أعلق حول تعديلك للبيت (ستبقى القدس للإسلام قدسا) فصراحة انا أقصد بكلامي (حق الإسلام من القدس وليس كل القدس) وهو حق أبدي، منزل في القرآن والتوراة أيضا، وهذه مسألة لاهوتية ليست معقدة، بل هي في منتهى الوضوح، ولكن العتب على النظر. ولا أريد أن أستفيض في شرحها حتى لا تضيع الفائدة، لذلك ألخصها لك هنا بأوجز عبارة:
عنيت بالبيت  الإشارة إلى ما ورد في سورة آل عمران: (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ 68وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُون)
وأريد أن تتأمل معنى خاتمة الآية (وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُون) وهذه هي المسألة بكل تفاصيلها لاهوتيا وخلاصتها: (أن عشرات الآلاف من بني إسرائيل اتبعوا السيد المسيح، وكانوا قبل ذلك يهودا كما كان هو أيضا من بني يهوذا، ثم إن من هؤلاء ما لا يحصيهم إلا الله صاروا مسلمين. فمن الذي سينتزع منهم حقهم في وعد الله لإبراهيم، إذا كانوا هم أبناءه أيضا. وهل اتباع بني إسرائيل للسيد المسيح  ولمحمد من بعده يجردهم من أنسابهم)
ألا ترى أن هذه المسألة وحدها تهدم العقيدة الصهيونية من أساسها وكأنها شيء لم يكن
*زهير
20 - أكتوبر - 2006
عيد سعيد    كن أول من يقيّم
 

أتى العيد يا صاحبي أيُّ iiعيد

شـريـدا مع العربي iiالشريد 

أتـى العيد واخترت iiقيثارتي أقـدمـهـا  للغريب iiالوحيد
لـبـحارنا  في بحار iiالأسى لـغواصنا في الزمان iiالشهيد
وتـسـألـني  عنك أستاذتي ومـاذا  تـروم ومـاذا iiتريد
ومـا  اسـم بـحارنا? iiاسمه سـعـيـد،  ولكنني لا iiأزيد
وبـحـارنـا  هـو iiصقارنا وقـنـاصـنا في بحار iiوبيد
ويـومـا يـنام على iiصهوة ويـوما على زورق من جليد
وفـي  جـده موبذان iiالبحار وفـي خـاله خالد بن iiالوليد
وأمـواجـه  ظـل iiأطـفاله عـبـيد  الفؤاد وطه iiالوريد
وفي (آسفي) كان حب الخلود وفي  (آسفي) كان بدء iiالنشيد
وفـي  آسفي قلت أسطورتي ولـلـمغرب  العربي iiالمجيد
وأحلى  أبو ظبي في iiصاحب سـقـيت  أخاه الوداد iiالأكيد
عـرفـتـم مـترجم iiأشعاره فـهلا  عرفتم غزالي iiالطريد
قـريـب  بـأمـواج ألحانه وخـفـق  الأماني بعيد iiبعيد
أسـاومـه  كـسـر iiأغلاله ولـكـنـه  الـمستبد iiالعنيد
ولا  تـسألوا البحر عن iiدره ولا تسألوا الصقر ماذا iiتصيد
كـلـوا  صيده والبسوا حليه وخـلـوا  إليه المذاق iiالفريد
وفـي  كـل يـوم لكم iiتحفة ودر طـريـف وصيد iiجديد
إذا لـم تـكـن غير iiأوراقه

سـعـادة عيدي فعيدي iiسعيد

 

*زهير
20 - أكتوبر - 2006
وردة إبراهيم عبيد    كن أول من يقيّم
 
 
وعيدا مثل هذه الوردة الدمشقية الرائعة يا إبراهيم عبيد. وتقبل منا هذه البطاقة أيضا ذكرى الورود:
 
سـتـبدي  لك الآيام أجمل ما تهدي من الورد في الوراق يا روضة الورد
سـلامـا لإبـراهـيم أشعل iiشوقنا فـيا  نار إبراهيم في الورد ما تبدي
بـعـثـت بورد الشام يحكي iiعقيدة وقـفـت لـها في الحب وقفة iiمرتد
أعـض عـلـى كفي وجمر iiفراقها يـسيل  دخانا من فؤادي على iiخدي
وشـكـرا  لإبـراهـيم أحلى هدية ويـا  ليتها إن مت تزرع في iiلحدي
أحـب  ورود الـشام كنت iiصديقها وكانت  معي تغفو وتلعب في iiمهدي
وبـسـمـة أمـي والتفات أبي iiمعا وكـل  الـذي أبقته دنياي من جدي
بـعـثـت  لإبـراهيم شعرا بوردة ولـكـن  كهذا الورد والله ما iiعندي
وتـسـمـح أهـديـها ضياء iiفإنها كصورتها في الشعر والشمع iiوالشهد
*زهير
20 - أكتوبر - 2006
 23  24  25  26  27