البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : أحاديث الوطن والزمن المتحول    قيّم
التقييم :
( من قبل 39 أعضاء )

رأي الوراق :

 ضياء  
11 - يونيو - 2006
كان الأستاذ السعدي قد طرح ذات مرة تساؤلاً حول علاقة التاريخ بالسيرة الذاتية . حيرني بوقتها ذلك السؤال لأن المسألة تبدت لي بديهية ، ولما فكرت فيها ، استنتجت بأن التنظير لها صعب للغاية . فالسيرة الذاتية هي تاريخ شخصي تتقاطع أحداثة مع مجريات الحدث العام ، بالصدفة يحدث هذا التلاقي في الزمان والمكان ، هكذا يبدو ......  إنما مقاصد السؤال الذي طرحه كانت ربما : كيف تحكي السيرة الذاتية التاريخ العام ?

عندي مثال ساطع على هذا تعلمت منه أكثر مما تعلمت من كتب التاريخ . فجدتي ، رحمها الله ، كانت تقص على مسامعنا سيرة عمرها الطويل وتعيد تردادها بدون كلل أو ملل . منها تعلمت تاريخ طرابلس ، تقصه مشفوعاً بأخبار الذين كانوا من حولها ممن مات ، أو عاش ، أو ولد ،  قبل " الطوفة " مثلاً( طوفان نهر أبو علي ) أوبعدها ، ومن كسر يده في الزحام ، أيام ثورة القاووقجي ، أو عندما جاء ابراهيم هنانو إلى طرابلس ، وأين اختبأوا أيام " ثورة شمعون " . وتحكي أيام الأنكليز وكيف انتشروا بوقتها على شاطىء البحر ، وكيف جاء الفرنسيون بعسكر السنغال ، وعن أيام السفر برلك ورحلتهم مع الجوع والعذاب والجراد والمرض آنذاك ، وعن جيرانها اليهود وعاداتهم ، وكيف كانت طرابلس في ذلك الحين : الأحياء ، البيوت ، الطرقات ، النهر ، السوق ، القلعة ........ تاريخاً موثقاً بالأسماء والأرقام والوقائع من ذاكرة نبيهة صاحية ، ظلت طوال حياتها تنظم وتؤطر وتسلسل تلك المعلومات وتعيدها على مسامعنا على شكل حكايا ، تاريخاً متماسكاً كانت وحدها تعرف سره ، وتعرف كيف تمسك به بقبضتها الواثقة . كيف لا وهي من كان يعرف كيف يحصي ويحفظ كل شيء : الأرقام ، التواريخ ، الأعمار ، و عدد درجات السلالم التي تطلع عليها ، أو عدد حبات الزيتون التي تأكلها في كل وجبة ، ومواقيت الفصول والأعياد والزراعة في الحساب الشرقي وبحسب هلة القمر ، وحتى لو قامت بحشو الكوسى فإنها ستضع فيه " الحبة فوق الحبة ، والرزة فوق الرزة " تحسبها بالمثقال .

 ولطالما تساءلت عن سبب إصرارها على إعادة تلك القصص التي كنا نتذمر منها ونتأفف لها أحياناً . وفهمت بأن الزمن قد تحول وتبدل كثيراً من حولها ، وأنها تحاول ان تمسك بماضيها ، ان تستعيده على طريقتها . وبالرغم من أنها كانت تروي حياتها كأمتداد لحياة من سبقها أو تلاها من الأجيال ، بدون إسراف أو بطولة ، أو حتى خيال ، سرد مجرد سرد واقعي يسجل الوقائع ويثبتها في الذاكرة ، إلا ان تلك الذاكرة كانت تغربل وتنقح وتختار لحظتها وموضوعها ، وهي بالتالي إنتقائية . فالذاكرة هي إعادة إنتاج للواقع بحسب فهمنا للذات وللآخر .

هكذا خطرت لي فكرة هذا الموضوع ، إعادة إنتاج التاريخ من خلال السيرة الذاتية . وهذا ما سأحاول الكتابة فيه ، لكن ليس لوحدي : أدعو الجميع للمشاركة في هذا الملف من منطلق إعادة كتابة تواريخنا الشخصية : عبرها ، ستتبدى لنا أشياء كثيرة كانت مطوية في غياهب النسيان ، وستفتح لنا ربما شبابيك على الحاضر لو استطعنا أن نمسك بتلابيب الماضي ونستقرأ أبعاده .

اعتبروا هذا الملف كأنه صندوق تبرعات ، وليتبرع لنا كل واحد بحكاية من طفولته أو تاريخه الحاضر ، أو حتى تاريخ عائلته . كل المطلوب هو أن تكون هذه القصة واقعية ومختصرة ، وأن يجهد قليلاً في جعلها ممتعة لدى قراءتها .

أتمنى لنا حظاً سعيداً .

 

 14  15  16  17  18 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
كما بيرقان( رفعا بعين العدو)    كن أول من يقيّم
 
قلّبتُ عليك المواجع وأنا الموجوع مذ أن قدّر لى الخالق ان أكون من بين خلقه. غفرانك ربى ولك المنّة علىّ فيما أردت وقدّرت. لا اعتراض على حكمك ولامهرب من قضائك الا اليك. فى ذمتى اعتذار عن خطأ وقعتُ فيه وكان حكما ليليّا تداركه أستاذى زهير قبل أن يأتى عليه ضوء الصباح.أما التعريض الذى أشار اليه زهير فحاشا لله. فقد صرّح زهير وبيّن تداخلا فى الابحر وكسرا فى بعض الوزن فيما  كتبت قبل ذلك من شعر. فلما نشرت قصيدة (طائران) وجدتُ فيها وزنا مكتملا وبحرا واحدا فأدهشنى ذلك وأردتُ التعبير عن اعجابى بهذه النقلة السريعة فى البناء المتكامل لهذه القصيدة الجميلة فعبّرتُ بطريقة ربما أُسيء فهمها. فالمعذرة على كل حال. أعود الى موضوع الكاف فى جرّها وفى كفّها الذي أرجو أن يكون خفيفا علينا. فقد ذكر النحويون أن ما الزائدة إذا دخلت على هذه الكاف كفتها عن العمل لا سيما عند دخولها على الجمل و قد استشهد الاخ العزيز زهير بامثلة منها لا تدل فقط على صحة ما أورده بل على ذوق رفيع فى اختيار الشواهد لا حرمنا الله من شواهده وفرائده. لكن أرباب النحو تحدثوا أيضا عن جواز أن تكون ما هذه زائد لا غير وأن الكاف عاملة فى الاسم الداخلة عليه فى حالة كونه مفردا لا جملة كقول الشاعر:
 
 
وننصر مولانا ونعلم أنّهُ                        كما الناسِ ( بالكسر لان الكسرة لا ترضى العمل على البورد كأنها تريد القول أن من صارع الحق صرعه. نعوذ بالله من الخذلان لكننى سأواصل على طريقة عادل امام: الحّت يعنى الحّت) مجرومُ عليه وجارمُ
وكما الناس خبر أو متعلق بالخبر كما بإصطلاح أهل النحو. لكنّا نجدهم يذهبون الى الرفع فى قول الشاعر:
 
وأعلمُ أننى وأبا حميد                          كما النشوانُ والرجلُ الحليمُ
 
مع أن كما النشوان متعلق بخبر أننى كما هو ظاهر إذا لم يكن الليل قد خذلنى هذه المرة أيضا. فما الفرق فى الشاهدين لكى يرفعوا الاول ويخفضوا الثانى. وما أكثر دهاليز النحويين وكم اختلقوا من شواهد كدعامة لرفع وإسناد لمذاهبهم المختلفة فى النحو. ولقد سعى قديما أحد النحويين لوضع كتاب يُبسّط قواعد النحو فاقام أرباب هذه الصناعة الدنيا عليه خوفا من كساد بضاعتهم وزوال سلطتهم ونفوذهم فى الاوساط الادبية. وقد اشتهر القول قديما: لولا الحذف والتقدير لفهم النحو ال.... وكانت تلك أيضا وسيلة للتقرب والحظوة عند الخلفاء والامراء من محبى الادب ونوادر النحو واللغة. و كان بوسع النحوى رفع الشاعر أو خفضه متى شاء مما دفع ببعض الشعراء من التذمر كما حدث للفرزدق مع عبدالله الحضرمى. وقولك: كما بيرقان أرى أنه متعلّق بجملة رفّ جناحان وليست جملة مستأنفة لكى يكون فيها الرفع هو الارجح. ولكن هذا الخلاف لا يلغى ما قلتهُ سابقا من أنكى باللين والهداوة لم تُخطئى ومعك الحق. ولا أطلب الاستئناف على حكم أستاذى زهير. لا سيما ومحامينا مازال فى دور النقاهة من متاعب الزمن أعانه الله ومتّعنا باطلالته التى لاتُمل وحديثه الآسر. الحمد لله إن زمن البيارق لم يمت بعد.
 
alsaadi
22 - أغسطس - 2006
حنـين...    كن أول من يقيّم
 
*السلام  عليكم جميـعا .
أكذب عليكم إن قلت أنني لم أشتق كثيرا إليكم ، أو دار في خلدي يوما أن أتخلى عن السباق !
أو  عن الرفاق ، عشاق الكلمة أعضاء المجموعة ، هذه الميليشيا المباركة التي أعطت وتعطي
زخما ودينامية جديدة لمجالس الوراق ، دون أن أنسى الأستاذين الكريمين توفيق و أحمد باعتبارهما
قيمتين نوعيتين مضافتين لمجموع للسراة .
 
* شكرا  جزبلا لك الأستاذ النويهي على كلماتك الرقيقة ، وألف حمد لله على سلامتك ومتعك الله
بموفـور الصحة والعافية .
*أما  الأستاذة ضياء فأقول لها : كنت مازحا عندما قلت أنني سأنضم للجمهـور، فأنا غجري...
je ne me lache pas هكذا بسهـولة ، لا لشيء إلا لأتعلم منك ، حتى وأنت تدخلين إلى
مختبر أستاذنا لحسن بنلفقيه ..وبالمناسبة هل هي أقراص أم دوائر?? 
 
*أما ابن الأكوح وهو يمثل أمام فخامة الرئيس ـالأستاذ زهير- فلا بد أن يتلعثم قليلا ، ويقربأنه
فعلا هام على وجهه * بعد أن تبلبل حاسـوبه وفقد الاتصال بالشبكة العنكبوتية لأيام *على متن
دراجته النارية وهو يردد هذا المقطع :
قد أطــال الوقـوف حـين دعــاني     ليــلم  الأشواق عن أجفــاني
فادن  منـي وقــد إليك حنـــــــاني    وأغمض عينيك حتى ترا نـي
 
-بخصـوص الشيخين المحترمـين ، فما يمكن قوله -علما بأنني لا أتمتع بأية حصــانة ! أنني رأيت
شيخ الأدب وذلك منذ أسابيع وهو يصب جام غضـبه على أدباء الإ نترنيت ، ويقول لهم بلهجة
لا لين فيها كلغة جمــيل عازر ، مكانكم أيها الأقـــــــزام ..
  
*معذرة سيدي الرئيس على هذه السفسطة ، وإلى مراسلة قادمة .
*abdelhafid
22 - أغسطس - 2006
المطعم البلدي..    كن أول من يقيّم
 
* هذه أطرف قصـيدة قرأناها ، ونحن على مقاعد الدراسة ، أهديـها إلى هذا الملف .
 
المطعم البلدي

إن كـان في كـل أرض ما تشــان به.........فـإن فـي طـنـجـة الـمـطـعـم الـبـلــدي
أخـلاق أربـابـها كالـمسـك فـي أرج......... بـعـكـس رب الـمـطـعـــم الـبـلــــــــدي
يأتـيـك بالأكــل و الــــذبـاب يـتـبـعــه.........و كـالـضـبـاب ذبـاب الـمـطـعـم الـبلدي
و الـبـق كـالفـول جسما إن جهلت به....... فـعـشـه فـي فـراش الـكـطـعـم الـبـلدي
ما بالبـراغـيـث إن تـثـاءبـت عـجــب........لـمـا تـرى حـجـمـها بـالـمـطـعـم البلدي
تـلـقـاك راقــصـة بالـبــاب قـائـلــــــة....... يا مـرحـبا بـضـيــوف الـمـطـعـم البلدي
تـبـيــت روحـك بـالأحـلام فـي رعــب........إن نـمـت فـوق سـريـر المطعم البلدي
و في السقوف من الجردان خشخشة....... فـأي نـوم تـرى بـالـمـطـعـم الـبـلــدي
و لا تـعـج فـيـه إبـان الـمـصيـف فـفي.......الـمـصـيف نـار لـظى بالـمطعم البلدي
و فـي الـشتـاء مـن الثـلج الفراش به.......و مـن حـديـد جـدار الـمــطـعـم الـبلدي
أمـا الـطبيـب فـعـجل بالـذهــاب لــــــه.......إذا أكـلـت طـعـام الـمـطـعـم الـبـلــــدي
الـطـرف فـي أرق و الـقـلب فـي حـنق.......و الـنـفـس في قلق في المطعم البلدي
الصـدر مـنقبـض و الـمرء مـمـتـعض...... و الـشـر نـعـتـرض بـالـمـطـعـم البلدي
يـا مـن مـنـاه الـمـكـن الرحب في سفر..... كالقبر في الضيق بيت المطعم البلدي
و لـيـلـة زارنـي فـي الـفـجـر صـاحـبه.......يا شـقـوتـي بـنـزول الـمـطـعـم الـبـلدي
و كـالـمـدافـع خــلـف الـبـاب سـعـلـته.......يـهـتـز مـنـها جــدار الــمـطـعـم البلدي
دق فمن قات قال افتح فـقـلـت لـمـن?........قـال افــتـحـن أنـا رب الـمـطعم البلدي
أشــر من رؤيــة الـجـلاد رؤيــتــــــه........ لمـا يـزورك رب الـــــمـــطــعم البلدي
و كــم ثـقـيـل رأت عيني و ما نـظرت........ فــيــهم مـثـيـلا لـرب الـمـطـعـم البلدي
طــاب الـحديث لـه فــجـاء يـسـألـــني.........و قــال مـاذا تـرى في المطعم البلدي?
فـقـلـت خـيـرا فـقـــال الــخـيـر أعـرفه.......و يـعـرف اـلناس خـيـر اـمطعم البلدي
إن كـان عـنــدك قـل لـي مـن ملاحظة.......تـزيـد حـسـن الـمـطـعـم الـبـــلــــــــدي
فـقـلت مـالـي أرى هــــذا الــذبــاب بدا.......مـثـل الـضـبـاب بـأفق المـطعم البلدي
فــقــال إن فـضـول الــنـــاس يـقـلـقـني......هذا الـذبــاب ذبـاب الـمـطعم الـبـلـــدي
فــقـلـت و الـبـق قــال الـبق لــيس بـه........بـأس إذا كـان بـــق الـمـطـعـم البلدي
فــقـلـت هــذي الـبـراغـيث الـتي كثرت...... مــا بــالــها كـبـرت بالـمـطعم البلدي?
فـهــزنــي كـــصــديـق لـي يـداعـبـنــي........و قــال تــلـك جـيـوش المطعم البلدي
فــقلــت عـفـوا فـمـا لــي مـن مـلاحظة.......و إنـنـي مـعـجـب بـالـمـطـعـم الـبـلدي
فــقـال هـا أنــت للـحـق اهـتديـت فـقـل........ إذن مـتــى سـتـزور الـمـطـعم البلدي
فـقــلـت إن قــدر الله لــي الـشقاوة لي.......فأننـي سـأزور الــمـطـعـــم الــبلــــدي
يـنـسـى الـفـتـى كـل مـقـدور يـمــر به........إلا مـبـيـت الــفتـى بـالـمـطـعـم الـبلدي
يـا مـن قـضـى الله أن يـرمـي به سفر ......إيـاك إيـاك قـرب الـمـطعـم الـبــلــــدي
 
 
*القصيدة للشاعر المغربي :محمد بن ابراهيم.
الملقب بشاعر الحمراء .
*abdelhafid
25 - أغسطس - 2006
اعتذار.    كن أول من يقيّم
 
*أنا آسف جدا جدا ، لعل لسان حالك يقول :  إذا  كان الأستاذ توفيق نطحني نطحة واحدة ،
فما بال ابن الأكوح ينطحني مرتين...
* أرجو أن تحذف المشاركتين كلتيهما - المطعم البلدي - مع جزيل الشكر.
_________________-
لا يا ابن الأكوح، وهذه مساهمتي في تصحيح القصيدة، لأن الأستاذ الذي أنشدكم إياها لا تنطبق عليه شروط الراوية.
                           (زهير)
إن  كـان في كل أرض ما تشان iiبه فـإن  طـنـجة فيها المطعم iiالبلدي
أخـلاق أربـابـها كالمسك في iiأرج بـعـكس أخلاق رب المطعم iiالبلدي
يـأتـيـك  بـالأكل و الذبّانُ iiيتبعه و كـالـضباب ذباب المطعم iiالبلدي
و الـبقُّ كالفول جسما إن جهلت iiبه فـعـشُّـهُ في فراش المطعم iiالبلدي
مـا بالبراغيث إن ثاءبت من iiعجب لـمـا تـرى حجمها بالمطعم البلدي
تـلـقـاك  راقـصـة بالباب iiقائلة يـا مـرحبا بضيوف المطعم iiالبلدي
تـبـيت  روحك بالأحلام في iiرعب إن نـمت فوق سرير المطعم iiالبلدي
و  في السقوف من الجرذان iiخشخشة فـأي نـوم تـرى بـالمطعم iiالبلدي
و  لا تعجْ فيه إبان المصيف ففي iiال مـصـيف نار لظى بالمطعم iiالبلدي
و فـي الـشتاء من الثلج الفراش iiبه و  مـن حـديد جدار المطعم iiالبلدي
أمـا  الـطـبيب فعجل بالذهاب iiله إذا أكـلـت طـعـام المطعم iiالبلدي
الـطرف  في أرق و القلب في حنق و الـنفس في قلق في المطعم iiالبلدي
الـصـدر منقبض و المرء iiممتعض و  الـشـر معترض بالمطعم iiالبلدي
يـا  من مناه المكان الرحب في سفر كالقبر في الضيق بيت المطعم البلدي
و  لـيـلة زارني في الفجر iiصاحبه يـا  شـقوتي بنزول المطعم iiالبلدي
و  كـالـمـدافع خلف الباب iiسعلته يـهـتـز  منها جدار المطعم البلدي
ودق  بـابـي وقال افتح فقلت iiلمن? فـقـال  افـتح لرب المطعم iiالبلدي
أشـد  مـن رؤيـة الـجلاد iiرؤيته لـمـا يـزورك رب المطعم iiالبلدي
و كـم ثقيل رأت عيني و ما iiنظرت فـيـهـم  مثيلا لرب المطعم البلدي
طـاب  الـحديث له إذ جاء iiيسألني وقـال ماذا ترى في المطعم iiالبلدي?
فـقـلـت  خيرا فقال الخير iiأعرفه ويـعرف  الناس خير المطعم iiالبلدي
إن  كـان عندك قل لي من iiملاحظة تـزيد في العين حسن المطعم iiالبلدي
فـقـلـت مالي أرى هذا الذباب iiبدا مـثـل الضباب بأفق المطعم iiالبلدي
فـقـال إن فـضـول الناس iiيقلقني هـذا  الـذباب ذباب المطعم iiالبلدي
فـقـلـت  و البق قال البق ليس به بـأس إذا كـان بـق المطعم iiالبلدي
فـقـلت هذي البراغيث التي iiكثرت مـا بـالـها كبرت بالمطعم iiالبلدي?
فـهـزنـي  كـصديق لي iiيداعبني وقـال  تـلك جيوش المطعم iiالبلدي
فـقـلـت عفوا فما لي من iiملاحظة وإنـنـي مـعـجب بالمطعم iiالبلدي
فـقـال هـا أنت للحق اهتديت فقل إذن مـتـى سـتزور المطعم البلدي
فـقـلت  إن قدَّر الله الشقاوة iiلي فـأنـنـي  سـأزور المطعم iiالبلدي
يـنـسـى  الفتى كل مقدور يمرُّ iiبه إلا مـبـيـت الفتى بالمطعم iiالبلدي
يـا  من قضى الله أن يرمي به iiسفرٌ إيـاك  إيـاك قـرب المطعم iiالبلدي
*abdelhafid
25 - أغسطس - 2006
ذبابة الماغوط    كن أول من يقيّم
 
 
طريفة جداً قصيدة " المطعم البلدي " هذه خصوصاً بعدما تدخلت أنامل " بائع الزلابية " الأستاذ زهير لإصلاح ما تكسر من شبابيكها .
 
لكن الذي لا تعرفونه هو أن صاحب المطعم البلدي هذا ، كان قد تلقى دعوة لحضور مؤتمر " الطهاة العالمي " ، وكانوا قد دعوه لأنهم  أرادوا أن يعرفوا منه " سر الفلافل " . ذهب إلى هناك ومعه ذبانه يحطون على كتفيه وطاقيته ، ويحيطون به من كل جانب . فكان إذا أسرع الخطى ، طاروا من حوله وتبعوه حتى يتوقف . وإذا توقف ، عادوا فحطوا عليه مطمئنين بعودتهم إلى ديارهم ووطنهم  ..... هكذا على وزن : طار الحمام ، غط الحمام .......
ولما وصل أمام الفندق الفخم ، حيث عقد المؤتمر ، وتوقف أمام الباب الخارجي ، استهابت قبيلة الذباب الدخول معه إلى ذلك المكان النظيف ، وهالها المكوث في جو الهواء النقي ، والروائح العطرة ، فحطت على حوافي الباب الخارجي ، وبقيت عليه ، منتظرة عودته بفارغ الصبر .
 ذبابة واحدة فضولية دخلت إلى هناك وصارت تطن في فضاء ذلك الصرح الجميل ، فهل عرفتموها ?
إنها ذبابة الماغوط !
 
*ضياء
25 - أغسطس - 2006
كلمة في حق أستاذي..    كن أول من يقيّم
 
شكرا للأستاذة ضياء على التعليق ، وأرجوألا تكوني قد تضايقت من مزاحي في حنيني ،وكذلك
الأمر بالنسبة للأستاذ زهير، لأن تلك ال-لا يا ابن الأكوح تعني وتعني..
الشكر الكبير لأستاذي على التصويبات..هذا ما فعله قبلا ويفعله بعدا..الشيء الذي يجعلنا نكتشف
أنه ليس قارئا كبيرا فحسب ،وإنما هو راصد دؤوب لما يمور في مشهدنا الثقافي..ثم ندرك عن
يقين ،أن ما من أديب أو شاعر بلغ شأوه في خفة الدم ، ودماثة الخلق في التواصل ، وخلق
الصداقات ، وتقوية حضوره الآسرلدى الأقربين و الأبعدين..
راسخ كعبك-ا.زهير- في الإتقان  ،  وضليع أنت في الإجادة  ، وجاهرة أشعارك بالفرادة والتميز،
وطافح قلبك بالمحبة الإنسانية الصادقة ، فطوبى لنا..وطوبى لك .
 
-أراهن أنك دخلت في حالة انتظار متوتر ، حتى يراودك الإبداع عن نفسه..
                                                    -ابن الأكوح .
                                                             .
*abdelhafid
26 - أغسطس - 2006
مشكلة الناطور    كن أول من يقيّم
 
 
إلى العزيزين السعدي وعبد الحفيظ :
 
تنهال علي الإعتذارات دون أن أفهم لها سبباً ، فكيف أعذركما على كل هذه الدماثة ?
لن أناقش قليلاً أو كثيراً في مسائل الإعراب لأنني أكتب وأنا أفترض بأن الوقوع في الخطأ اللغوي أو النحوي وارد بالنسبة لي في كل حين . إذا لم يحصل ، فهو من باب الصدفة لا غير . هذا لا يعني بأنني لا أفكر فيما أكتبه أبداً ، لكنني أفكر إلى حد معين ، وهذا الحد لا يسمح لي بالدخول في نقاش من هذا المستوى ، خصوصاً وأنك لم تستأنف حكم الأستاذ زهير وهو في صالحي . أما وزن القصيدة السليم ، فأظن بأنه عائد لصغر حجمها .
 المثل الشعبي عندنا يقول : " بدك تاكل عنب ولا بدك تقتل الناطور ? " . يعني بأن هناك من يستخدم ذكاءه للحصول على الفائدة ، وهناك من يستخدمه للحصول على السلطة ، ومشكلة " أرباب النحو " الذين تحدثت عنهم تكمن هنا لأنهم يفكرون ضمن العقلية السائدة التي تربط " الفائدة " بالسلطة . هم أحياناً يقتلون الناطور دون أن يحصلوا على العنب .  
 
*ضياء
26 - أغسطس - 2006
تحية واحترام    كن أول من يقيّم
 
الأخضر 000لون الحياة المتجدد 000لاتشبع منه العيون .....
اتمنى ان يكون واقعك واحلامك كاللون الاخضر الذي ظللت به اسمي 
 وعبارتك الجميلة اعلاه ..ان يبقى  قلبك اخضرا نابضا بصحة وسعادة وأمل
الف تحية استاذنا الكبير واسفة لان شهرزاد الغرب اتعبت قلبك بقصصها المرعبة
الف سلامة
*yamama
27 - أغسطس - 2006
سهم آراش    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 
ورقة سقطت من شاهنامه الفردوسي :
 
الفردوسي ، أبو القاسم ، شاعر الفرس الكبير ( ولد في نواحي طوس عام 940 م وتوفي عام 1020 م ، وهذه التواريخ تقريبية وغير دقيقة ) مترجم ملحمة الفرس الكبرى إلى اللغة الفارسية  والتي نظمها في ستين ألف بيت من الشعر ، معتمداً على مخطوط قديم لهذه الأسفار مكتوب باللغة البهلوية القديمة ويحمل عنوان : " XodaÏ Namak  " .
 
قضى الفردوسي قرابة الثلاثين عاماً من حياته في نظم ما أسماه بالشاهنامه أو " كتاب الملوك " الذي يقص سيرة حياة وملاحم وحروب وبطولات ملوك الفرس القدامى ، وأبطالهم الأسطوريين ، وكان قد قدم هذا الكتاب هدية للسلطان محمد بن سبكتكين الغزنوي حيث أنه كان أكبر شعراء بلاطه .
 
ولهذا المؤلف قيمة جمالية رائعة ، منه استلهم شعراء الصوفية كجلال الدين الرومي ، كما أنه ألهم شعراء الفرس الكبار كحافظ الشيرازي  فاستقوا منه عباراته ونفحته الأسطورية ، ومعاني الخير والجمال المتضمنة فيه . 
 
ولما كان الفردوسي يعلم بأن حياته لن تكون كافية لإتمام هذا العمل الهائل ، لضخامة حجم هذا المخطوط ، فقد عمد إلى إسقاط أجزاء منه معتمداً على رؤيته الخاصة في تقييم النصوص لجهة أهميتها ، وشدة أوعدم تأثيرها على مجريات النسق العام للنص .
 
وهذا النص الذي أنقله لكم هو من النصوص التي أسقطت من ملحمة الفردوسي بالرغم أهمية هذه الشخصية ـ الرمز " آراش "  لدى الشعب الإيراني والشعوب الآرية بوجه العموم ، والدليل على هذا هو أن هذه الأسطورة ما تزال حية يرددها الناس ويتمثلون بها حتى يومنا هذا .
 
 اعتمدت في ترجمة  النص الملحمي  من الفرنسية على دراسة منشورة على الأنترنت للكاتب الإيراني : عرفان جونابادي .
 
 وهي ريشة من جناح " سيمورغ " ( العنقاء ، أو الطائر ـ الإنسان ) الذي هو بحسب الأسطورة صلة الوصل بين العالم العلوي والعالم السفلي . هي ترمز إلى أهمية المعرفة في الترقي ، وانتصار الروحي المتعالي المستند إلى إيمان عميق على المادي ، هذه القدرة الروحية تمكن الإنسان من تخطي قدرته البشرية الضيقة وتدفعه للوصول إلى أقصى ما يملك من قدرات  للتغلب على ضعفه .
 
 
سهم " آراش "
 
   كان الغزاة الترك قد اجتاحوا سفوح الهضبة
  الإيرانية متوغلين في قلب البلاد بقوة 
  واندفاع
  جعلت جيوش تلك الأمبراطورية الكبيرة
  المترامية الأطراف تنهزم امامهم وتتراجع
  مستسلمة لسطوة زحفهم الجائر.
 
  ولم يكن أمام القوة العسكرية لأقوى جيش
  في ذلك الزمان إلا الإذعان والقبول بالهزيمة
  الشنيعة بعد أن اختل ميزان القوة لصالح
  الأعداء بطريقة لا تقبل الجدل . وكان على
  الإيرانيين ، بناء عليه ،القبول بإعادة ترسيم
  حدود امبراطوريتهم بما تقتضيه نتائج
 المعركة .
 
  كان الترك المنتشون بفرحة النصر ، والمزهوّون بتمكنهم من إنزال هزيمة ساحقة
  بأعتى قوة عسكرية موجودة في زمانهم ، يرغبون في إلحاق أكبر قدر ممكن من العار
  بعدوهم ، لذلك وبدافع السخرية والتندر ،
  طلبوا من الإيرانيين اختيار احد الرماة 
  لإطلاق
  سهم سوف يكون مكان وقوعه حدود
  امبراطوريتهم الجديد . ولما كانت حدود
 امبراطوريتهم السابقة بعيدة المدى ، وتصل
  إلى حدود الجبال القاصية التي لا تحدها العين ، والتي تفصلهم عنها مسافات ومسافات ،
  وبما أن السهم مهما كانت قوته ، ومهما
  ساعدته الرياح فلن يستطيع الابتعاد عنهم
  أكثر من بضع مئات من الأمتار على احسن
  تقدير ، فلقد قرروا بهذا إذلالهم وعلى هذه
  الصورة .
 
  ويتقدم رجل عجوز ،  ضعيف البنية ، هو " 
  آراش " متبرعاً للقيام بهذه المهمة 
  الصعبة . 
  هو لم يكن رامياً ممتازاً ولم يكن له قوة 
 الفرسان ، بل كان حكيماً زاهداً يجلله الوقار .
 
  ولما صعد آراش إلى الجبل ، ووقف في 
  المكان المحدد له ، صوب سهمه ناحية 
  الشمال ، وهي الجهة التي تدفق منها 
 الجيش 
  الغازي ، ثم أطلق نبلة من قوسه ، فراحت 
  تقطع المسافات مدة يوم من الزمن ، 
 محمولة 
  على روحه النبيلة التي فارقته للحال ، 
  بمجرد 
  إطلاقه للسهم ، وظلت تسير بإنطلاقتها حتى 
  حدود مدينة  " مرو " التي كانت هي حدود 
  أمبراطوريتهم السابقة ، هناك ارتطمت 
  بشجرة واستقرت فيها .   
 
 
*ضياء
27 - أغسطس - 2006
عقد أيلول    كن أول من يقيّم
 
أتـى  أيـلـول نـرجـسَنا iiالرفيها فـإيـهـاً  يـا عـروس البحر iiإيها
أتـى  أيـلـول فـيـروزا iiيـغني أغـانـي جـدهـا وهـوى iiأبـيها
وغـنـت  (عـودك الـرنانiiقبلي فـقـولـي  مـن (عـليٌّiiواسأليها
وغـنِّـي (يـا حـجل صنينiiغني ومـن  (عـصفورة الشجن) اسمعيها
وفـي (غـمـر الـغدايرiiشاهديني و(دارا دوري فـيـنـاiiبـلـغـيها
ولا  أهـديـك (يـا كـرم iiالعلالي) لأنـي  خـائـف أن iiتـرجـعـيها
أتـى  أيـلـول كـنت أظن iiبرجي وأقـمـار الـصـبـايـا iiأشـتريها
وحـيـدا فـي مـحـارق iiياسميني أقـاسـمـهـا الـدمـوع iiوأنـتقيها
لـمـاذا اخـتـارنـي آذار iiبـرجا لـمـاذا  هـز فـي كـرزي iiسنيها
قـد امـتـلأت بـدايـتـنا iiاغترابا وكـانـت كـالـنـبـوة أدعـيـها
وأيـن  تـلـفـتـت عـيناي iiألقى أكـف ضـيـاء تـمـسـك iiقاتليها
وتـمـوز الـذبـيـح وآب iiشـمعا وأطـلال  الـعـقـود وسـارقـيها
عـقـودا كـلُّ لاعـبـةٍ iiبـطـوق عـلـى جـسـر الـمسيّب iiتشتهيها
عـروس  الـبـحر كم لاقيت iiحوتا وكـم فـاوضـت تـمـساحا iiسفيها
سـأروي الـيوم في قفصي iiجراحي وآلـهـة الـطـريـق iiوبـائـعيها
وآلـهـة  أقـامـت فـي iiعـيوني وآلـهـة  نـسـيـت فـلا iiأعـيها
وآلــهـة بـلا سـبـب وجـيـه تـدوس  عـلـى كـرامـة عابديها
وآلـهـة كـأنـي مـن iiسـكـوتٍ عـلـيـهـا فـي عـداد iiمزخرفيها
وآلـهـة  يـفـيـهـا يـوم iiصدق وأعـمـار الـخـلـيـقـة لا iiتفيها
وآلــهــة كـوارث ألـف iiعـام تـسـاهـم  فـي قـداسـة iiواقفيها
وآلــهــة  سـيـوف أب iiوجـد عـلـيـك  بـشحذ روحك iiمرهفيها
وآلـهـة زوامـلـهـا iiصـحـابي عـرفـت عـفـاتـهـا من عائفيها
وآلـهـة  بـذلـت لـهـا iiشـبابي فـلـمـا  أن كـبـرت زهدت iiفيها
دمـاء الـضـائـعـيـن تسيل iiماء رخـيـصـا  فـي مطامع iiمسرفيها
وكنتُ إذا غصصتُ غصصتُ وحدي فـعـرّفـنـي  الـزمـان iiبعارفيها
عـلـى  قـمـم تـذكرني iiسقوطي إذا  فـكّـرت فـي مـتـسـلـقيها
صـهـيـلا كـلـمـا ماجت iiأمامي وهـاجـت فـي أذى iiمـسـتعبديها
سـيـذهـب غـيـر مأسوف iiعليه رواق  سـريـرهـا iiومـؤدبـيـها
وغـدراً  أن أفـتـش عـن iiسـتار وغـدرا أن أصـدق iiطـيـبـيـها
وجـبـنـا يـمـلأ الأخـلاق iiعارا وزورا  فـي الـشـهـادة iiأفـتريها
وأخـشـى  أن أمـوت ولـم أسجل فـظـائـعـهـا  وأفـضح iiسالبيها
أتـيـت  ومـا مـعـي إلا iiعـنانٌ تـقـطـع فـي هـمـوم iiمـثقفيها
رأوا مـتـرجـلا لـم iiيـعـرفـوه وودّ عـلـى حـصـانـك iiيـلتقيها
ومـر الـحـق يـحـلـو وهو iiمر ويـغـري بـالأصـالـة iiطـالبيها
أقـارن  ذاكـراً قـفـصـى iiوعشي وآلام الــصـقـور iiوآسـريـهـا
ولا  يـدري جـمـال الـعش صقر إذا لـم يـدخـل الـقـفص iiالكريها
وكـان  الـفـرق أكـثـر من كبير يـريـنـي فـي الـتـألق ما iiأريها
دخـلـت  فـخـاخـها وجها iiلوجه تـمـد  لـي الـطـعـوم iiوأتـقيها
وأخـشـى  أسـتـدير فكل iiظهري سـهـام  مـن كـنـانـة عـاذليها
ولـمـا أن تـربـع iiمـسـتـطيلا نـسـيـت  دوائـري iiومـصمميها
ومـا  عـمـلـي لـها بوّاب iiقصر لـتـنـظـيـم الـوعـود iiلزائريها
وهـذا ظـن مـن جـهـلوا iiحياتي كـمـا أهـوى الـحـيـاة وأرتئيها
عـلـى شـرفات قصر ضياء iiحورٌ أحـاورهـا  وأرسـم iiحـائـريـها
إذا فـتـحـوا لـهـا ديوان iiشعري رأيـت  سـطـوعـها في iiناظريها
وكـالـصـنـدوق مـمـتـلئا حليّا وريـح  الـزيـزفـون iiلـقـارئيها
رأى  ابـن الأكـوح الأسـتـاذ درا كـمـثـل  ابـن الـفـقيه به iiفقيها
وكـالـسـعـدي لـطـفا iiوالنويهي بـأسـبـاب الـفـرادة iiيـرتـقيها
خـطـيـبَ أمـيرتي وسفيرَ iiوردي وبـيـاعَ الـخـواتـم سـائـلـيها
جـعـلـتُ  إلـيـك أغنيتي iiلتشدو بـمـوسـيـقـاك فـي دم iiعازفيها
فـقـل إن قـمـت تـلبسها iiوقامت أمـيـرتـنـا  أمـام iiمـتـابـعيها
إذا ولادة افــتـخـرت وتـاهـت فـقـولـي مـا أقـول iiوذكـريـها
أنـا  والله أصـلـح لـلـمـعـالي وأعـرف  مـن أنـا وأتـيـه iiتيها
أعـلـم قـارئـي سـر iiالـلـيالي وأعـطـي نـظـرتي من سار iiفيها
نـفـوذ  الـفـيـلسوفة في iiعيوني وخـفـق  الـقـلـب أمٌّ فـي iiبنيها
وشـاعـرة إذا كـتـبـت iiوقـالت بـمـلء فـؤادهـا وبـمـلء iiفيها

*زهير
1 - سبتمبر - 2006
 14  15  16  17  18