البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : نهاية ابن سيرين    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )

رأي الوراق :

 alsaadi 
13 - مايو - 2006

 

سُئل أحدهم ممن كان قد افنى عمره فى البحث والتفكير والتأمل فى طبيعة الحياة واشكاليّاتها وما تثيره من أسئلة محيّرة ترهق عقل الحاذق وتُكلّ ذهن اللبيب المجرّب, عرك الايام وتعارك معها خصومة لا تنتهى الى وفاق الا وعكّرت صفوها آفة الاسئلة فى وقائع استعجمت حروفها, وكثرت ألغازها, فعزموا وجمعوا شركائهم وفأحالوها الى وقائع اُخرى لم تقع وما أنزل الله بها من سلطان, وأختلف القومُ بشانها بين أهل رأى أتعبهم النظر وطول السهر, وبين الحفّاظ من أهل التحقيق المشتغلين فى جمع الفروع وردّها الى الاصول للوصول الى محصول يقودُ للذة اليقين ويرفع الشك الذى أرهق المشتغل فى ميدان المعرفة: ماذا عرفت سألوه. أجاب: لم أعرف إلا الشىء اليسير. أخبرنا إذا عن هذا الشىء اليسير. نعم أعرف ولكننى لم أفهم بعد!

 المفتى ابن سيرين: يا من أرهقم البحث عن لغز الوزير (أبو سبعة وسبعين) هذا أحد أبناء حقبة عمرها أشهر فقط. نعم هذه حقبة نادرة للغاية. إنها أقصر حقبة فى تاريخ الايام وتعاقب الازمان فى بلد كل شىء فيه مُعطّل,الزمن يسير فيه بالمقلوب يُقصّر من يشاء ويطوّل أعمار من يشاء وهو بكل شىء فقير. هذا الوزير من أهل الله العاشقين (الحق) وكان من أهل الجهاد والوقوف فى وجه الظلم والظالمين. قارع العدوان بكل صلابة وعزيمة. لم يكن أبدا مع نظام سابق أو لاحق لأنه ضد النظام دائما! وقف عند باب الحق يناجيه: أيها الحق الذى عشقتُ نور بهائك إفتح لى أبواب عطائك. المسكين عند بابك. يواصل ابن سيرين الحكاية: ظنّهُ بعض السدنة مخبولا, وشكّ البعضُ الآخر فى هويّتهِ لانه كان يردّد هذه العبارة وهو فى حالة من السكر والنشوة,: بابك, بابك. حسبوه الخرّمى, فطردوه من حضرة القّدس! صمم على الانتحار, لكن ولدهُ وكان قد قارب السابعة والسبعين من العمر, كان يجيد السباحة فى البحر كما فى النهر, فأنقذه وكان على شفا لحظة من الغرق. يبدو أن تجربة الوالد الفاشلة فى البحر قد إستهوت الولدَ فى البرِّ, فمات منتحرا فى إحدى أودية مكة, بعد يأسه من شهود الحق! نعم هذه أُسرة تعوّدة الشهادة فى الحق وفى سبيل الحق, يستمرُّ ابن سيرين فى رواية الحكاية: كان الحفيد هو ما تبقى لهذه الاسرة الشهيدة. قرّر أن لا يذهب (فطيس) كأسلافه, يجب الدخول فى المجلس الجديد. علينا التّعلم من اسلافنا, لا يصح الوقوع فى الخطأ الذى سقط فيه الاسلاف. لابدّ من الدخول فى المجلس. يتناول ابن سيرين حبة من الاسبرين مع قليل من ماء سؤر البزّون الذى كان يجلس الى جانبه رافعا ذيله إحتجاجا على هتك ستور المحارم والنبش فى قبور الاولياء. ابن سيرين لا يلتفت, ويواصل الرواية: المجلس قرر جعلُكَ الوزير المفوض من قِبل الدولة لاعادة الهيبة اليها. نعرفُ أن عزيمتك قويّة وإصرارك على مواصلة الحياة ولو بذلّة, أكبر. الله أَكبر والعزة للمؤمنين. أياك ثم إياك أن تشترى سلاحا من أعداء الله وأعداء الانسانية. أذا حَكَمت الظروف, فعليك بدولة الخروف الحمر وصاحب السيف المعقوف. والجار أحق بالشفعة, فلا بأسَ بمشاورة أهل(بكين) المحتلّين لدولة الصين. ولكن ليكن الله تعالى نصب عينيك, اذا احببت أن تدخل حوريّة الجنة كضرّة على حوريّة الطين وصعب العدل بينها فلا بأس بملء فمها ببعض الملايين التى جمعتها كهبة أودين من دول الكفر والمارقين.

زوجة ابن سيرين تدفعُ بظهر زوجها بقوة الى الامام  - وراء كل مسكين إمرأة - (إنتَ مخبّل! شنو هذا الكلام, الله يساعد زهير)

ابن سيرين: نعم, نعم, زهير يقرأُ فى الطالع والنازل. لا شىء فى هذا العالم يخيفهُ قدر خوفه من ابن سبعين. لم يترك قاربا لم يركبه. صال وجال فى سوق الورّاقين ولم يدع ورقة إلاّ وقلّبها ظهرا لبطن. كم من الورّاقين ولدوا على يديه. لكن لا وفاء لمن عدم الحياء ولا آمان للورق الاصفر والارضة! . لم يحمل شيئا من صوف ابن سبعين, لكنه مع ذلك كان صوفيّا فى معبد النقاء والضياء يسبّحُ بحمد من لا تدنيه من الحضرة للشهود ولا تتركهُ لعالم منكود.

فجأة خرّ ابن سيرين ميّتا بين أيدى البزازين, وانطّوت بموته أسرار القصيدة.  

 

 

 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
نتف الجناح (شعر محمد إقبال)    كن أول من يقيّم
 

لـستُ في صرختي أبرئ iiنفسي فاحتراف  الإيمان روح الشجاعَهْ
وأنـا:  كـل تـهـنآتي ل(مُلا) يـدعي  حمل مثل هذي iiالقناعَهْ
لـسـتُ  ذاك البليد يصنع iiعشا من صغار الأغصان في iiالبستان
وجـبـيـن النجوم يرشح iiعارا لـبـريـق  الدموع في iiأجفاني
لـسـت  آجـرة لقصر iiغريب لـسـت  في وقعة الحياة iiغبارا
يـصـنـع الـحر كونه iiبهدوء ويـرى فـي تدخل الناس iiعارا
امـض  يا شاهد الشقاء iiبصمت أي  يـوم مـضى عليك iiكيومي
مـثـل  سـجـادة الصلاة iiنفاقا يـطـفح التاج في منازل iiقومي
لـذة  الـوصل من فراق وهجر فـاتـق  الـحب أن تقول iiلماذا
مـا تـرددتُ أو تـشردتُ iiيوما أو تـسـكـعتُ في طريق iiكهذا
لا يـذم الـبـسـتان مر iiغنائي يـصـبغ  الروح منه لونا iiفلونا
رب سـم يـكـون تـرياق داء ودواء  يـكـون لـلـداء iiعونا
كـل مـا فـي سمائنا من iiمدار لا يـسـاوي مدار هذي iiالقلوب
ومـصـيـر  القلوب أبعد iiشأوا مـن  غـبار مشرد في iiالدروب
يـقـصـد  المبدع الغيور iiبلادا لـمـعـانـيـه غير كل iiالبلاد
لا  إلى الكوفة التي ما استطاعت كـسـر سـيـف ولا إلى بغداد
مـمـكـن يشترى غنى iiأبرويز ومـحـالٌ  جراحُ فرهادَ iiتشرَى
والـذي يـجـعـل القلندر iiحرا أنـه  لا يـخـاف لـلسر نشرا
لـسـت  عن متعة أمزق iiثوبي تـلـك  أسرارنا وليس iiوساوس
طـمـعـي الفرد والمطامع كثرٌ هـبـة الفكر من رقاد iiالمدارس
نـحـن  سـجـادة لها iiحركات فـوق  سـجـادة بـغير iiحراكِ
إن  حـربـا أبطالها نحن حرب تـعـلن النصر قبل بدء iiالعراك
كـيف ناحت حمامة الأيك iiقربي ثـم كـانـت عـذولـه ورقيبَهْ
إنـنـي  مدرك إلى أين iiيمضي مـحـفل  يربك الضمير خطيبَهْ
فـي ردائـي الـذي تمزق iiسر من  عزيز الأسرار يكشف بعدي
لا يـلـيق الجنون فالعصر iiهذا لـيس  عصرا لذي جنون ووجد
قـصـة  السر ألف نقش iiولونٍ وغـنـائـي  أشـد نقشا iiولونا
تـارة أمـلأ الـحـيـاة وصالا تـارة أطـلـب الـفراق iiلأفنى
الـيـقـيـن اليقين: جلسة حب مـن  خـليل بنار نمرود iiيمسكْ
سـره أن تـقـوم لـلـه iiسكرا وقـصـاراه أن تـلـوذ iiبنفسك
أنـا لا أركـب الـهوادج iiهذي أنـا لا أمـتـطي الركاب iiدليلا
أرشـد  الركب للطريق وأمضي لـسـت  عـمـا يفتشون iiبديلا
حـطـب  الـموقد الغليظ iiمملٌّ وانـا  رغـبـتي بحرق iiالدقاقِ
أنـا  لا أمـنـح الحصاد iiلحقل عـملي  الفرد والوحيد iiاحتراقي
لا  يـطـيـق الجبان لجة iiذات ويـغـوص الشجاع فيها iiويطفو
وقـوام  الـشـجاع ليس iiعلوما تـرب الـعـلم فالشجاعة iiلطفُ
مـمـكـنٌ  تكسر السماء iiبفأس فـبـنـاء الـسماء سبك iiزجاجِ
والـذي يـجـعل البحار iiبحارا تـتـقـى  أنـهـا محل iiالهياج
وبـهـذا الرداء خضت iiحروبي وتـكـبـدت  وقـعة بعد iiوقعه
ألـبس  الدرع من نسيج iiجنوني لـيـس ثـوبا مرقعا ألف iiرقعه
لـيس سهلا إذا الدراويش حجت مـن  بـعيد إلى مدارس شعري
الـقـضـايـا دقـيقة iiفاستلمها واقض في أمرها إذا كنت iiتدري
لـسـت  أخفيك أنه لم يرق iiلي ذالك العيش في طقوس الصوامع
لا  يـصـيد العنقاء صياد iiسوء مـُلـئـت نـفسه بذل iiالمطامع
لا  يـخاف البستان شهر خريف فـلـمـاذا ملأت بالخوف عشّك
يـرقص  العش في السماء iiلهيبا عـنـدما تحرق الصواعق iiقشّك
لا  تـعـيـق النجوم سرك iiهذا فـسـمـاء  النجوم غير iiسمائكْ
اخـطُ  في الموقع الذي أنت iiفيه لـتـرى  زرقـة السماء iiبمائك
يـظـهر  البدر آخر الليل iiفردا أصـفر الوجه في السماء iiوحيدا
كـل  نـور أخـذته من iiغريب سـوف  تـخبو به رويدا iiرويدا
الـنـدى شـف عن نهود ورودٍ لـيـس  فيها من الخلاعة كفءُ
فـوّر  الـخضرة النسيم iiصباحا فـورة  مـا لـهـا هنالك دفءُ
حـلـقـات  اللهيب نحن iiولكن هـو فـي قـلـبها يظل iiوحيدا
فـي بـروق وفـي نجوم iiمشعٌّ تـسـبـك  التبرَ نارُه iiوالحديدا
هـو حـينا كالصقر يعلو iiوحينا حـجـلٌ  فـي دمـائه iiيتشحط
وهـو حـيـنا حمامة في iiشباك مـن  هـواه وظـلـمه iiتتخبط
أنا  (سيفا خرجت) من غير iiغمد ضاع  في غمرة المعارك iiغمدي
يـجرح الناس منظري من iiبعيد ويخوضون  في مرامي iiوقصدي
أي  مـسـتـهـتـر بكل iiملام خط  فوق المحراب تلك iiالحروفا
هـذه الأغـبـيـاء تـسجد iiلما يـقتضي الأمر أن يكونوا iiوقوفا
امـض  يا شاهد الشقاء iiبصمت إن تـكن موضعي لمزقت iiنفسكْ
بـعـدمـا الحفلة انتهت iiوتولوا جـاء دوري وقيل: كأسكَ iiكأسكْ

*زهير
13 - مايو - 2006
الشك العقيم    كن أول من يقيّم
 

 

الأستاذ السعدي عالم من التورية وكلام الرموز . أدبك جميل ونظرك ثاقب لكن شكك قاتل . ورغم ما نشعره من مرارة تجربتك التي يبدو أنها تتجاوزك إلى اكثر من جيل ، ورغم أنك تجاوزت حدود الحزن والألم إلى موطن الخوف المقيم . رغم هذا ، يقيني هو أنك لم تفقد الأمل ! ما تقوله هو سؤال  وامتحان أكثر منه أعلان حقيقة . الحقيقة ، لا أحد منا يدعيها ، جل ما نبحث عنه هنا هو بعض الإستراحات تمنحنا شيئاً من الدفء وجمال اللحظة ، وهذا كثير . يلزمنا دائماً بعضاً من السذاجة ، والكثير من روح المغامرة للحصول عليها ( بإمكانك أن تسمي ذلك تمرداً أو توقاً إلى الحرية دون أن يغير ذلك كثيراً في المضمون ) . أما المعرفة والفهم فهي معاني كبيرة لا يجود بها إلا رب العالمين ، ولا تحصل ، إذا حصلت ، إلا داخل النفس الواحدة التي ينعم عليها الله بهذه المعرفة ، وهي بالتالي لا تعلم . فلا تخلط الأمور ولا تعطيها أبعاداً لا تستحقها .

   

*ضياء
14 - مايو - 2006
هديل الطويل    كن أول من يقيّم
 
هذا ملف سميته (هديل الطويل) جمعت فيه من أدراج الرياح
مختارات من طويل أبي العلاء في اللزوميات هدية لأخينا السعدي.
أخـبّـتْ ركـابـي أم أتيح لها iiخَبْتُ تـخال  يهوداً عاق عن سيرها iiالسبتُ
وثـبـتُ زمـانـاً ثـم أدركني الونى وألـهـبـت دهـرا ثم أدركني iiالهبت
غـدا  الـحـق فـي دار تحرّز iiأهلها وطـفـت  بـهم كالسارق iiالمتلصص
فـقـالـوا ألا اذهـب ما لمثلك iiعندنا مـقـيـلٌ وحـاذر من يقين iiمغصص
إذا  اشـتـهـر الإنسان بالدين لم تكن لـه رتـبـة الـمستأنس iiالمتخصص
إذا  سـألـوا عـن مـذهبي فهو iiبيّنٌ وهـل  أنـا إلا مـثـل غـيري iiأبله
خـلـقـت مـن الدنيا وعشت iiكأهلها أجـدُّ  إذا جـدّوا وألـهـوا إذا لـهوا
حـيـاتـيَ بـعـد الأربـعـين iiمنية ووجـدانُ حـلْـف الأربـعـين iiفقودُ
فـمـا لـي وقـد أدركتُ خمسةَ iiأعقدٍ أبـيـنـي وبـيـن الـحادثات iiعقودُ
لـعـمري  لقد أدلجت والركبُ iiخائفٌ وأحـيـيـتُ  لـيـلي والنجومُ شهودُ
وزهـدنـي  في هضبة المجد iiخبرتي بــأن قـرارات الـرجـال iiوهـودُ
أعـن  واقـد خـبـرتني وابن iiجمرة وآل  شـهـاب خـامـدٌ كـل iiواقـد
رقـوا  ورقـدنـا فـاعتلوا في iiهوينا وتـلـك  الـمراقي غير هذي iiالمراقدِ
صـروف الـلـيالي إن سمحن iiلماجد بـذكـر  جـميل عدن يعصفن iiبالذكر
نـهـار  كـذي الـلـب العديم iiوليلةٌ كـأحـدى  بـنات الزنج تلعب بالدكر
وفي الأرض من يستمطر السيفَ رزقَه إذا  كـان بعض الناس يستمطر iiالمزنا
عـرفـنـا بـهـا خير الزمان iiوشره أجـل  ووطـئنا فوقها السهل iiوالحَزنا
هـو  الـبَـرُّ في بحر وإن سكن iiالبرَّ إذا هـو جـاء الـخـير لم يعدم الشرَّ
وهـل تـظـفـر الـدنـيا علي بمنة ومـا  ساء فيها النفس أضعاف ما سرا
يـقـول الـغـواة الخضر حيٌّ iiعليهمُ عـفـاءٌ نـعـم ليل من الفتن iiاخضرَّ
جـنـى كـاذب بـالمين يطلب iiثروةً وأُعـذر فـيـهـا من تكذَّب iiمضطرّا
سـواي  الـذي أرعـى السوام وساقه وبـالـجـد  لا بـالسعي أحتلب الدرا
ومـن ذا الـذي يـنـضو لباس iiبقائه نـقـيَّ  بـيـاض لـم يدنِّس له iiزرا
لـعـمري لقد أوضعتَ في الغي iiبرهةً فـمـالك في ركب الهدى غير iiموضِعِ
إذا خـضـعـت أعـناق قوم iiلكفرهم فـأعـنـاق طلاب الهدى غير iiخُضَّع
تـظـن  عمود الدين في الأرض iiثابتاً وفـي  كـل يـوم يضمحل على iiمهل
فـأيـن حـسـام الـهند عنك iiوجهله جـهـادك  أولـى من جهاد أبي iiجهل
خـلافك  بعض الناس يرجى به iiالمنى وفـي  الـدهـر أقـوام خلافهمُ iiحزمُ
فـأفطر  إذا صاموا وصم عند iiفطرهم عـلـى خـبـرة إن الدواء هو iiالأزم
أيـا  قـيـل إن الله لـيـس iiبـقابل صـلاة  مـصـل والـمـهند iiوارس
لأحـسـن  مـنـكم في الرعية iiسيرة طـغـجُّ بـن جـفٍّ حين قام iiوبارس
يـقـولـونـ:  هلا تشهد الجُمَعَ iiالتي أردنـا  بـهـا عـفواً من الله أو iiقربا
وهـل لـي خـير في الحضور iiوإنما أزاحـم مـن أخـيـارهـم إبلاً iiجربا
لـعـمـري  لقد شاهدت عجماً iiكثيرة وعـربـاً  فلا عجماً حمدت ولا iiعربا
لـقـد  غـرت الـدنيا بنيها iiوساءني مـن  الناس مين في الأحاديث iiوالنقل
سـأتـبـع من يدعو إلى الخير iiجاهداً وأخـرج عـنها ما إمامي سوى iiعقلي
سـأفـعـل  خيرا ما استطعت فلا تقم عـلـي صـلاة حـيـن أصبح iiهالكا
فـمـا فـيـكـم مـن خيّرٍ يدّعى iiبه يـفـرِّج عـنـي بـالمضيق iiالمهالكا
ومـا أتـمـنـى أنـنـي iiكـأجـلِّكم ولـكـن أضـاهي المقترين iiالصعالكا
ويـنـفـر  عـقلي مغضبا إن iiتركته سـدى واتـبـعـت الـشافعي iiومالكا
أرى كـدراً عـمّ الـمـوارد iiكـلـها فـمـت  أو تجرع من خبيث iiالموارد
تـداعـوا فـقـالوا ناسك وابن iiناسك ومـا  هـو إلا مـارد وابـن iiمـارد
بـعـلـم  إلهي يوجد الضعف iiشيمتي فـلـسـت مـطيقا للغدو ولا المسرى
أأصـبـح  فـي الـدنيا كما هو iiعالم وأدخـل  نـاراً مثل قيصر أو iiكسرى
إذا جـئـت مـن بـعد المنية iiأسرتي أخـبـرهـم  أني خلصلت من iiالأسر
سـمـا  نـفر ضرب المئين ولم iiأزل بـحـمدك مثل الكسر يضرب iiبالكسر
أيـأتـي نـبـي يـجعل الخمر iiطلقةً فـتـحملَ  عني من همومي iiوأحزاني
وهـيـهـات لو حلت لما كنت iiشارباً مـخـفـفـة  فـي العقل كفة ميزاني

*زهير
14 - مايو - 2006
هديل الطويل 2    كن أول من يقيّم
 
تـرج  بـلـطـف القول ردَّ iiمخالفٍ إلـيـك فـكـم طِـرفٍ يُسكَّنُ iiبالنقر
وإن  لـم تـرَ الصقرَ الحمامةُ iiدهرَها فـمـن شيم الورق الحذارُ من iiالصقر
نـهـيتك عن سهم الأذى ريش iiبالخنا ونَـصَّـلـه غـيـظٌ فأُرهف أو iiسُمَّا
ضـمـنـت فـؤادي لـلمعاشر iiكلهم وأمـسـكتُ  لما عظموا الغار أو خُمّا
مـتى  يخلص التقوى لمولاه لا تَغِض عـطـايـاه  من صلى وقبلته iiالشرقُ
فـيـا  طائر ائمنّي ويا ظبي لا iiتخف ظـبـاي  فـمـا بـيني وبينكم iiفرقُ
يـسـمـي  غـويٌّ من يخالف iiكافراً لـه الـويل أي الناس خال من iiالكفر
حـصلنا على التمويه وارتاب iiبعضنا بـبـعض فعند العين ريب من iiالشفر
مـضى  الناس أفواجاً ونحن iiوراءهم وكـانـوا  وكـنـا في الضلال iiنعومُ
فـيـا  أذنـي: هل في الذي iiتسمعينه مـن الـقـول إلا فـريـةٌ iiوزعـومُ
أرى  عـالـمـا يرجون عفو iiمليكهم بـتـقـبـيـل  ركن واتخاذ iiصليب
فـغـفـرانـك اللهم هـل أنا iiطارح بـمـكـة  فـي وفـد ثـياب سليبي
يـعـيـب أنـاس أن قـوماً iiتجردوا لـحـمّـامهم  نصب العيون الشوازر
لـقـد  سعدوا إن كان لم يجر iiعندهم مـن  الـوزر إلا تـركـهـم للمآزر
نـهـانـيَ عـقـلي عن أمور iiكثيرة وطـبـعـي  إلـيها بالغريزة iiجاذبي
ومـمـا أدام الـرزء تـكذيب صادق عـلـى خـبـرة منا وتصديق iiكاذب
ألـيـلـى وكـلٌّ أصـبح ابن iiملوح ولـبـنـى  وما فينا سوى ابنُ iiذَريح
وتـعـقـد سـلوان الفتى عنك iiنفسه بـأذيـال  بـرق أو ذوائـب iiريـح
عـمى العين يتلوه عمى الدين iiوالهدى فـلـيـلـتـي الـقصوى ثلاث ليال
فـدعـنـي وأهـوالا أمارس iiضنكها وإيـاك عـنـي لا تـقـف iiبـحيال
بـنـي  زمـنـي هل تعلمون iiحقائقا عـلـمـت  ولـكـني بها غير iiبائح
مـتـى مـا كـشفتم عن حقيقة دينكم تـكـشـفـتمُ عن مخزيات iiالفضائح
وكـان لـكم حرص على العيش iiبيّنٌ فـمـا  لـكمُ حمتم على ضده iiحرصا
فـإن  تـتركوا الموت الطبيعي iiياتكم ولـم  تستعيروا لا حساما ولا iiخرصا
وجـدتـكـم  لـم تعرفوا سبل الهدى فـلا تـوضـحوا للناس سبل المهالك
بـلـوت  أمـور الناس من عهد iiآدم فـلـم  أر إلا هـالـكـا وابن iiهالك
أفـاد  غـوي غـيـه عـن iiشيوخه فـهـم درجـات لـلـضـلال iiوسلَّمُ
لـعـمـري  لقد أعيا المقاييس iiأمرنا فـحـنـدسـنـا  عند الظهيرة iiمظلمُ
فـلا  تـقـبـلـوا من كاذب iiمتسول تـحـيـل في نصر المذاهب iiواحتجا
فـذلـك غـاوي الـصدر قلبي iiكقلبه مـتـى مـلأ الـتـذكير مسمعه iiمجا
كـأن بـريـقـاً لامرئ القيس iiلامعاً أغـص جـمـيـع الـشائمين iiبريقِ
إذا  أنـت عـاتـبت المقادير لم iiتزل كـعـتـبـة  أو كالأخنس بن iiشريق
حـصلنا على التمويه وارتاب iiبعضنا بـبـعض فعند العين ريب من iiالشفر
جـرى الـمـين فيهم كابرا بعد iiكابر عن  الخُبر يحكي لا عن السلف الحَبرُ
بـعـشـر  قـراآت قرأت وصاحبي بـعـشـريـن ما فيها ادغام ولا iiنبر
حـديـث أتـانـا عـن يمان iiومشئم وأولـى  الـبـرايا بالذي فري iiالكبر
لـو اتـبـعـونـي ويـحهم iiلهديتهم إلـى  الـحـق أو شيء لذاك iiمقارب
فـمـا لـلـفـتـى إلا انفراد iiووحدة إذا هـو لـم يـرزق بـلوغ iiالمآرب
صـرورة مـا حـالـيـن ما iiلكعابها ولا  الـركـن تـقبيل لدي ولا iiلمس
فـلـلـخـبـر المروى وللعالم iiالقلى ولـلـجـسد  المثوى وللأثر iiالطمس
لقد عشت حتى لو أرى العيش لاح لي هـبـاء  كـنـسج العنكبوت iiشبارقه
طـبـاع الـورى فيها النفاق iiفأقصهم وحـيـداً  ولا تـصحب خليلا iiتنافقه
إذا  قـال فـيـك الـناس ما لا iiتحبه فـصـبـراً يـفـئ ود الـعدو iiإليك
لـقـد كـذبوا حتى على الله iiوافتروا فـمـا لـهـمُ لا يـفـتـرون iiعليك
لـقـد كـذبوا حتى على الشمس iiأنها تـهـان إذا حـان الغروب iiوتضرب
إذا  رام كـيـدا بـالـصـلاة iiمقيمها فـتـاركـهـا  عـمداً إلى الله iiأقرب
إذا  صـح مـا قـال الحكيم فما iiخلا زمـانـي مـنـي منذ كان ولا iiيخلو
أفـرَّق طـوراً ثـم أجـمـع iiتـارة ومـثـلـي في حالاته السدر iiوالنخل
تـوهـم  بـعض الناس أمراً iiفأصلوا يـقـيـن امـور بـات يتبعها iiالوهمُ
جـهـلـنـا  ولـكن للخلائق iiصانع أقـر  بـه فـسـل من القوم أو iiشهم
وشـكـك  في الإيجاب والنفي iiمعشر حيارى  جرت خيل الضلال بهم iiسُعما
فـنـحـن وهـم في مزعمٍ وتشاجر iiٍ ويـعـلـم  رب الـناس أكذبَنا iiزعما
يرى  الفكر أن النور في الدهر محدث ومـا  عـنـصر الأوقات إلا iiحلوكها
فـكـونوا جياداً أضمرت خوف iiغارة صـوائـم  إلا مـن شـكـيم iiتلوكها
إذا  سـألـوا عـن مذهبي فهو خشية مـن الله لا طـوقـاً أبـتُّ ولا iiجبرا
فـإن حـان يـومـي فالأوسد iiبقطعة مـن  الأرض لـم يحفر بها أحد iiقبرا
رأيـت سـجـايـا الناس فيها iiتظالم ولا ريـب في عدل الذي خلق iiالظلما
إذا  عـلـمـي الأشـياء جرَّ iiمضرةً عـلـيَّ فـإن الجهل أن أطلب iiالعلما
يـقـولـون  إن الروح تترك iiجسمها إلـى  غـيـره حـتـى يهذبها النقلُ
فـعـش وادعـاً وافـق بنفسك iiطالباً فـإن  حـسـام الـهند ينهكه iiالصقلُ
رويـدك  لـو كـشفت ما أنا iiمضمر مـن الأمـر مـا سميتني أبدا iiباسمي
أطـهـر  جـسـمـي شاتيا iiومقيظاً وقـلـبـي أولى بالطهارة من iiجسمي
وأحـمـد  سـمـانـي كبيري iiوقلما فـعـلـت  سـوى مأستحق به iiالذما
ومـا  أنـا بـالـمـحـزون iiلـلدار أوحشت  ولا آسف إثر المطي إذا iiزُمّا

*زهير
14 - مايو - 2006
من ابن سيرين الى بنت عابدين    كن أول من يقيّم
 

ملهمتُنا الاستاذة ضياء

شكرا على هذا العطف والمرور الجميل على اسطرى. أعفانا جهاز الكومبيوتر كثيرا من مشكلة الكتابة على الورق حتى لا يقول قال - وهو محق - ما تقوله لايستحق اراقة الحبر على الورق. لكن مازالت هناك مشكلة أُخرى وهى عدم قدرتى على الكتابة بسرعة كافية. لكن قد تكون لهذه فضيلة لم أُدرك مزيّتها بعد. هوّنى عليك, فقد هانت علىّ من زمن. كانت نهاية ابن سيرين, طلب من أُستاذى وأخى العزيز زهير وهو لا يّرد له طلب. لولا زوجة ابن سيرين لكانت النهاية مختلفة كما هو ظنّى. مرة أُخرى شكرا على جبر خاطرى. جبر الخواطر على الله لكن منك مختلفة. صدقينى أنا لا أتعمد الالغاز, لانها كما تعلمين ضد وليست لصالح من يزعم أنه يمارس الكتابة كأديب. الوضوح أمر مطلوب سواء كان فى الادب أم فى غيره. لكن هناك سقف للوضوح والاّ خاست الارض بصاحبها وخرّ عليه السقف. الحمد لله أنا فى مكان خارج خط الزلازل والخسف. الغريب انّ أهل هذه البلاد ليست لهم ملة كما هو الشائع فى وسائل الاعلام المناوىء. لانهم كما يزعمون أهل ملة وكتاب بعد. بدليل أن أبناءنا أصبح نصفهم أهل ملّة والنصف الآخر من أهل غير ملّة. مّلهمتنا الاستاذة ضياء أنا لستُ زنديقا كما قد يتوهم بعض المخابيل لا أقول هذه الكلام وأنا تحت تهديد السلاح عندما أصلى - وهذه عبادة واظبتُ عليها منذ طفولتى ومازلت والحمد لله - لاأصلى لعادة البلد والجسد والخوف على الولد بل لاسباب أخرى هى بينى وبين الله. كما انى لستُ من الشكّاكين كثيرا ربما إيمانى يختلف فى فهم بعض التفاصيل لكنّى بالمحصلة واحد من هؤلاء ممن يعيشون بشروط الحياة ويقبلونها, نضحك ونبكى, نأكل ونشرب ونسير فى الاسواق مكشوفى الرأس بغير عقال ولا حجاب. آخر ما نما الى علمى ان مرأة فى الغرب كفرت بعيسى عليه السلام لانها تبلبلت بشأنه, هل هو عيسى أم المسيح. فيممت وجهها شطر المسجد الشرقى واغتسلت وتوضّأت بغور الاردن ثم صّلت بخمارها الاسود, فما كان الاّ أن أُوحي اليها من كان بعيد أنها العابدة التى تفرّدت بحب الله, ففوضها قرض أسماءه!

alsaadi
14 - مايو - 2006
بين المسيح وعيسى ابن مريم ، ابن سبعين    كن أول من يقيّم
 

 

الأستاذ السعدي : صباح الخير

أسعدني كلامك الجميل والعميق في دلالاته فآثرت بناء عليه توضيح ما التبس من كلامي ولم أحسن التعبير عنه . قصدت بالشك ، التشكيك بالإنسان وجدوى ما نقوله أو نكتبه هنا من وجهة نظرك ،  وليس أبداً الشك بالحقائق الإيمانية التي هي ، كما عبرت بشكل واضح في مداخلتك ، من مجال الخاص والحميم ، والذي لا يجوز بالتالي السؤال عنه . إلا ان ابن سيرين كان قد استعصى على إدراكي وعزائي في هذا أن الأستاذ زهير لم يفهم لغزه هو الآخر .

أما العابدة ، فهي مثال لما أصبحنا عليه في مسألة التحديث " العلمي " الجارية على قدم وساق ،  وجزء من الفلوكلور الإسلامي العصري ، وربما تكون أيضاً مشروعاً لداعية شقراء مخضرمة بين الشرق والغرب على أساس أن الدعاة التلفزيونيين الحاليين شديدي السمرة وليسوا " فوتوجينيك " . وبالمرة  تساهم في مشروع التطبيع بإعتبار أن بعضهم يظن بأننا لم نتطبع بعد فأخذ على عاتقه بأن " يطبعنا " بأي ثمن . لا أدري إذا كان هناك من أكل بعقله حلاوة ، أم أنه يريد إستغفالنا لهذه الدرجة .

 

*ضياء
15 - مايو - 2006
منكم وإليكم والسلام عليكم    كن أول من يقيّم
 
يعذرني الأصدقاء الكرام على تقصيري في المشاركة في مواضيعهم بعد اليوم، بسبب أنني مكلف بعمل ضخم جداً ربما يستغرق إنجازه الشهور، وأريد أن أعتذر من أستاذنا السعدي خاصة على ما بدر مني بحقه، ولكن الظاهر أن بريده غير صحيح، وإلا فإنه من غير المعقول أن يهمل كل رسائلي التي كنت أبعث بها إليه طوال هذه المدة. ومثل ذلك أيضا الأستاذ النويهي ويحيى باشا رفاعي بك سرور المقطم، وأشكر مولانا لحسن بنلفقيه على رعايته لأخيه الصغير زهير. وحبي لا ينتهي لأستاذتي ضياء خانم.
*زهير
15 - مايو - 2006
استراحة قصيرة انشاء الله    كن أول من يقيّم
 

تحية طيبة أخي العزيز الودود زهير

لقد تألمت كثيراً وأنا اقرأ ما ذكرتهُ من أنك كنت تبعث برسائل عديدة الينا لم تصل للاسف الشديد والسبب كما يبدو وكما أُخبرتُ بذلك هو ضعف أو مشكلة في الاتصالات.

عزيزي زهير كنتُ قد تعرفت على هذا الموقع القيّم من قبل أحد الاخوة وذلك قبل أكثر من عام تقريباً اما دخولي الى المجلس فقد كان منذ ثلاثة أشهر تقريباً حيث كنتُ اشكو خلالها من مشاكل وتوعك في المعدة لكنها كانت فرصة سعيدة وجميلة تعرفت فيها على كوكبة متألقة من الاساتذة الافاضل المشاركين في مجلس الوراق والتي كانت لنا معهم صحبة طيبة ومباركة واخوة صادقة وحتى خلافاتنا لم تخلو من الحميمية والصدق والمشاعر النبيلة التي لم تكدرها الا بعض الغمامات العابرة والتي سرعان ماانقشعت بصفاء قلوب الاخوة المشاركين وسعة صدرهم.

لقد كان هذا الموقع الكبير بالعاملين فيه وفي مقدمتهم أستاذنا الموقّر زهير جسراً مررنا عبره ومن خلالهِ الى محطات عديدة توقفنا فيها ونهلنا من منابعها وتعلمنا من دروسها وأفضل ماتميز به هذا الموقع الضخم هو الكتب التراثية القيمة ونشرها والتعريف بكتابها لتضع لنا لبنات متينة وقوية لتكون كما نتمنى اساسا لبناء ثقافة تجمع بين اصالة التراثي وحيوية المعاصرة وضرورتها لعلها تخرجنا من عتمة نفق طويل طالما تعثرنا في ممراته الى افق ارحب ومستقبل كنا نصبوا اليه ومازلنا نتطلع الى ان نراه واقعا متحققا. لقد كانت مرارتي التي عبرت عنها في بعض مداخلاتي او في بعض القصائد التي كتبتها تعبيراً عن وجع ظل يلازمني كنت اتطلع من خلاله الى ان ارى عالما عربيا اجمل وافضل يستحقه انساننا العربي لكنه لايعمل وفق شروط نجاحه و تحققه لاسباب عديدة ليست هذة المداخلة الصغيرة محلا للخوض فى تفاصيلها. أخي زهير لقد كان لك الفضل الاكبر في تحريك بركة راكدة أما استاذتنا ضياء فكان لها الفضل في اشعال ذُبال شمعة صغيرة كانت قد أُهملت في عتمة الوحشة والنسيان لعشرين عاما مضت, نعم انها ضياء خانم وحقا لك يا زهير ان تسميها بالخانم. القلوب سواجي كما نقول بلهجتنا العراقية - القلوب عند بعضها- فقد كنت أهملت لفترة بحثاً كنت اشتغل عليه نتيجة توعك المعدة التي ذكرت. لذلك اظن ان مشاركاتي في هذا المجلس الجميل سوف تتناقص لفترة من الزمن ان شاء الله حتى اتمكن من التفرغ لاتمام البحث والعودة ان شاء الله لبيتي مرة اخرى. ارجوا ان نجد حلا لمشكلة الاتصال هذة لكني لاأعرف كيف. اخي زهير الE-mail صحيح ولكن يبدو كما ذكرت لك ان المشكلة من عندكم. محبتي واحترامي لكم جميعا.

alsaadi
16 - مايو - 2006
إلى زهير 000000مع دعائى له بالنجاح والتوفيق0    كن أول من يقيّم
 

    

              أن تخلو ملفات الوراق من أ شعارك الجميلة ،وتعليقاتك الرائدة ،

           وتشجيعك المستمر، ولو لبعض الوقت ، أو ليوم أو يومين  ،،

      كان عبئا ثقيلا على نفوسنا ،،،،ومثار تساؤل لاينتهى،،،،

 فكيف نأتى بالصبر طوال هذه الشهور????????!!!!!

*عبدالرؤوف النويهى
16 - مايو - 2006
منهل السعدي    كن أول من يقيّم
 

رويـت بـالمنهلِ السعدي بعد iiظما أضنى من الحال معدومي وموجودي
حـتى يغني الرَّجا بشراك يا iiظمئي سعد السعود ومجري الماء في iiالعود
أردت أن أفتتح شكري لأستاذنا السعدي بهذين البيتين الجميلين حقا، وهما من شعر ابن نباتة المصري، وليس ابن نباتة السعدي، والعجب العجاب أني والله لم أكن عارفا بهما، فانظر إلى بديع هذا الاتفاق، في (سعد السعود) كيف استعملها ابن نباتة قبل سبعة قرون خلت على غرار قصيدتنا الأولى.
أستاذنا السعدي: ربما تخونني مقدرتي في اختيار الكلمات التي يجب أن أكون دقيقا جدا في التعبير بها عما بات يعنيه اسم السعدي في مخيلتي. وأحسب أن الغبن الذي اعترفت به في قصيدة (سعد البزازين) غير خاف على أستاذنا، عندما قلت: (أستغفر السعدي من غبنها) وإنما أردت أن أعتذر من هذا الجبل السامق كيف تقبل أن أدعي أنه راويتي. وهو الشيخ الجليل، والشاعر المطبوع، والأديب الفذ. أتمنى منه أن يجمع شعره في دوحة الشعر في ملف خاص، وذلك عندما تبرز خدمة (سراة الوراق). وأما العمل الذي سيمنعني عن الحضور السابق في هذه المجالس، فهو كتاب ثمين، من نوادر المجاميع الشعرية الكبرى، طُلب مني أن أنظر فيه قبل أن يشرع المجمع في طبعه، فرأيت محقق الكتاب، قد وقع في أخطاء فادحة، لا يليق السكوت عليها، فقد وصلت الآن إلى الصفحة (44) وحصيلة الأخطاء العلمية أكثر من ثلاثين خطأ، فكيف تكون الحالة إذا عرفنا أن صفحات الكتاب قريب من ثلاثة آلاف صفحة. فإنا لله وإنا إليه راجعون، على هذه المصائب.

 

*زهير
16 - مايو - 2006
 1  2  3