البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الحرية    قيّم
التقييم :
( من قبل 21 أعضاء )
 عبدالرؤوف النويهى 
15 - أبريل - 2006

 

   

الحرية                                                                                                                           

  المعشوقة الخالدة على مر العصور والدهور ، وتزهق الأرواح فداءا لها ،

 كنت ومازلت مقدما روحى ونفسى  ،وفى معبدها النورانى ، قربانا وتضحية ،

وللحرية أغنى ، ولشهداء الحرية عبر العصور  والدهور أغنى ،

ولما حض عليه أخى العزيز / وحيد ، بفتح ملف الحرية ، وللرجاء الصادق من أخى الأعز / زهير ، وكلمته ( فلا أرى مثل الحرية فضيلة ترسف فى أغلال الإستعباد ، مسحوقة ممحوقة مهانة ،مبصوقا عليها ،مد اسا على وجهها ))، وانضمام أخى الجميل / السعدى ،فى قبولى للدعوة والمساهمة فى ملف الحرية ،وللأحرار فى كل مكان من المعمورة ، ولإختى الجليلة / ضياء ، وأخى الفاضل / يحيى ،ومحمد فادى ، وعبدالحفيظ ، والعياشى 

ولأصدقائى جميعا   ، وعلى بركة الله ، وفى سبيل الحرية                       

         أغنى     أغنية الحرية

 5  6  7  8  9 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
"ومزاجه من تسنيم "    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :
 

            

            

  

   يقول ابن منظور : قالوا: هو ماء الجنة ، سمى بذلك لأنه يجرى فوق الغرف والقصور 0وتسنيم : عين فى الجنة  ) لسان العرب 0

وصغيرا كنت أسير بجوار أمى وهى شا مخة الرأس ، يجللها الوقا ر وتسربلها الطمأنينة  ، وتتكلم بجدية ، ويحكمها المنطق الصا رم ، بها حياء الأنوثة ، وقوة الشخصية ، يحترمها والدى رحمه الله ، ويقدرها الأهل والجيران ، بل تستدعى للفصل فى بعض المشكلات البسيطة بين نسا ء  العائلة  0

ثبت  فى يقينى آنذاك ، المسا واة بين الرجل والمرأة وأنهما معا يشكلان  معا مسيرة  الحياة ، وأنهما الساقان للجسد الواحد يتوازن بهما ويسير عليهما ولا بد أن يكونا قويين متما سكين وألا تتراجع إحداهما عن الأخرى إلا بمقدار  حفاظا للتوزان وشموخ الجسد واستقامة القوا م 0

  وكم من المرات وجدت أكثر آراء أمى  صائبة ، ويعمل بها واستطاعت  أن تعبر بنا بر الآمان (بنتا ن وخمسة أولاد ) وكنت أنا أكبرهم ، فالمشاركة  الجادة فى زراعة الأرض وجنى المحاصيل ورعاية المواشى وتربية الأولاد ومتابعة الدروس ، كانت آخر من تنام  وأول من تصحو 0

 والدى رحمه الله ، لم أجد بينه وبين أمى سوى التقدير والحرص على التعاون ، وحل العراقيل بهدوء ، لا أقول أنهما مثالييان  ، بل كثيرا ما تثور المشاكل ثم يتم حلها بالطرق السلمية 0

   التقدير للمرأة يتزايد بمرور الأيام ونضوجى الفكرى والعقلى ،و لم يدخل حياتى سوى النساء الجا دات المتعلمات الحريصا ت على إدراك الصواب والتماس الصحيح ، ومن المصا دفات الكثيرة ،( الأبلة) :ما كنا نسميها بالتعليم الإبتد ائى ، تعلمنى وتدرس لى ، وبالتعليم الإعدادى ( الأ ستاذة )، ولن أنسى وهى تعلمنى نطق اللغة الفرنسية لأنها لغتى الأجنبية الأولى وبرعت بفضلها وحسن رعايتها ، وبجامعة القاهرة ، أذكر أستاذتى  الدكتورة / فوزية عبدالستار والتى  ذاعت شهرتها فى مجلس الشعب ، والدكتورة / سعاد الشرقاوى ، والدكتور ة / سميحة القليوبى  والكثيرات اللواتى لهن الكثير من الأفضال على وعلى جيلى من الذين يعملون بالحقل القانونى 0

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول( ما أكرم المرأة إلا كريم وما أهانها إلا لئيم أو كما قال) ، ولقد شردت وبعد بى القول وأخذتنى الثرثرة_ أرجو ألا تكون مملة _، بعيدا عن ترحيبى بأختى  أو إبنتى (تسنيم ) وومشاركتها فى ملف الحرية ، وما أجمل القول وأحسنه إذا سمعناه أو قرأناه من المثقفات الشاعرات ، وظنى يؤكد لى أن المرأة الحياة وهى الدنيا ، وكلما نظرت إلى الحرية كانت المرأة ، وكلما ا شتقت للعدل كانت المرأة ،  وهفت روحى للجمال  كانت المرأة ، ولما تذكرت الفلسفة ظهرت هيباشيا فيلسوفة الأسكندرية أمام عينى 00

وما أصدق تسنيم وهى تقول ( ونحن نقتات التراب والزجاج /لم نعترض ولو مرة / لم يبخل  الجمع الغفير بالعطاء 0000)  اسقينا ياتسنيم   من ماء الجنة   0

*عبدالرؤوف النويهى
2 - يونيو - 2006
الحرية ، كيف ?    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

 

عزيزي الأستاذ عبد الرؤوف :

شكراً لك لأشياء كثيرة ، منها أنك اشتركت معي في مباريات الشخصيات ( مع أنني خسرتها بحسب التصويت الديموقراطي ) إلا أنني اليوم لا اشتكي ، بعد قدومك ، وبعد أن أحطت بعقد من الأقمار من حولي يؤنسن وحشتي .

مما لا يعرفه الكثيرون ، هو أن طرابلس _ الفيحاء ، أي طرابلس _ الشام ، هي أيضاً طرابلس المصرية وهو أحد ألقابها الكثيرة . وتعود هذه التسمية لبعض الرحالة الذين زاروها ورأوا فيها نسخة مصغرة عن القاهرة لما حوته من الآثار الفاطمية والمملوكية والعثمانية ، وقد اشتهرت بجوامعها ومدارسها وتكاياها وحماماتها التي تعيدك إلى حميمية ذلك التاريخ ، والكثير من العائلات الطرابلسية هم من أصول مصرية . الحقيقة أن طرابلس هي مزيج من الشعوب والطوائف ففيها إلى جانب العنصر العربي ، عائلات من أصول تركية وكردية وفارسية ، وفيها الشركس والألبان والأرمن واليونان ، وفيها من جميع الطوائف الموجودة في لبنان ، وهي مع ذلك ، قلب العروبة النابض لأن العروبة تتجازو كل هذه التسميات ، وهي أيضاً وكما يسميها أبناؤها :  " أم الفقراء "  وهوأجمل ألقابها .

كنت قد سمعت يوماً الشاعر أحمد فؤاد نجم يقول ، بعد زيارة السادات للقدس :

إحفظوا لمصر المكان

واحنا ع العهد اللي كان

ولقد صدقته ، أنا ، البنت التي تبلبلت . وأحفظ لمصر مكان القلب وأنتظر . وأما من خان العهد ، فلقد ظلم نفسه ، ولن ينصفه من بعدها أحد .

الأستاذ السعدي : يسعدني أن أشبه أختك ، أدام الله في عمريكما . صرت أخاف عندما أقرأ لك مقالة أن يظهر أسمي في صفحة الوفيات . ( هذه للمزح ) . ولا تخف على من النبال ( لن أقول تكسرت النصال على النصال ، هذا ادعاء ) وليس لأن درعي سميكة بما فيه الكفاية ، ولكن لأنني صرت أتوقع كل شيء وأنا أشكرك .

الأخت تسنيم شاعرة رقيقة وذكية ، وأكثر ما أحببته هو هذا الوضوح وهذه الثقة بما تكتبين . نحن بحاجة لكم تمدوننا بالأمل .

أختم رسالتي بهذه الخاطرة مهداة لكم جميعاً ولا أنسى عبد الحفيظ :

يا للقدر!

يا للزمان !

نتكور مثل الجنين

نتساقط مثل الخريف

وكما فتات الخبز

أشلاء الرغيف

يتفتت القلب

وتذروه السنين

 

*ضياء
3 - يونيو - 2006
ما هذا يا ضياء خانم ?    كن أول من يقيّم
 

أستاذتي ضياء خانم: ساورني الشك في افتتاحك رسالتك الآنفة إلى الأستاذ النويهي بقولك: شكراً لك لأشياء كثيرة ، منها أنك اشتركت معي في مباريات الشخصيات ( مع أنني خسرتها بحسب التصويت الديموقراطي ) إلا أنني اليوم لا اشتكي ، بعد قدومك ، وبعد أن أحطت بعقد من الأقمار من حولي يؤنسن وحشتي)).. ويبدو أن الكلام موجه إلي بالدرجة الأولى، فيا للكارثة إذا كان ظني في محله ?.

*زهير
3 - يونيو - 2006
هذه ليست كارثة بل سوء تفاهم    كن أول من يقيّم
 

 

أستاذي الكريم : أشكرك لأنك سحبت الصورة من موقع الشخصيات لأنني لا أعتبر نفسي من الشخصيات ولا أجدها في مكانها الصحيح .

كنت قد أشرت إلى هذا سابقاً ، لكن يبدو أنك لم تنتبه . وفي رسالتي المعنونة : من وحي العجة والفلافل ، كنت قد قلت بالحرف الواحد : 

 لكني فوجئت بنشر الصورة هنا بينما كنت قد أرسلتها ، كما طلب منا ، من أجل أن ترافق مشاركاتي في مشروع سراة الوراق ......... لا أجد صراحة بأنها في مكانها المناسب لكني تعبت من الإحتجاج .

وإذا كنت أوجه الكلام إليك فلأنك في موقع المسؤولية وهذه ضريبتها .

أكرر شكري وتقديري ورغبتي بالتواصل معكم .

 

*ضياء
3 - يونيو - 2006
استفسار عاجل    كن أول من يقيّم
 
أستاذتي ضياء: لم أفهم قولك، فأنا لم أحذف الصورة، وإنما حذفت الصورة التي أعدها أستاذنا بنلفقيه، فهل ترغبين بحذف صورتك كليا من صفحة الصور ? صراحة لا أفهم. وبالمناسبة فإن اليوم هو موعد إعلان خدمة السراة، وسيكون حذف الصورة لا معنى له.
*زهير
3 - يونيو - 2006
مبروك الحلة الجديدة وإلى الأمام    كن أول من يقيّم
 

 

أستاذي زهير : الصورة كانت أنتقلت من مكانها وظننت بأنها قد حذفت . لا بأس ، لكني لا أرغب  بنشرها في صفحة الشخصيات كما أسلفت  وأرجو حذفها من هناك .

خالص شكري وتحيتي .

*ضياء
3 - يونيو - 2006
رجاء يتعثر ، وأمل يرتجى 0000    كن أول من يقيّم
 

          

              

الأخت العزيزة والأستاذة الجليلة / ضياء     000بعد عظيم الإحترام

الآن أطمئن نفسى القلقة وروحى المعذبة بشهادتك التى أضعها تاجا على

رأسى ونبراسا فى طريقى، ليتها  ، ليتها ، ليتها   كانت فى بداية العمر  ،       لتغير   وجه الرأى فى الدعوى   ( بمنطق القضاء) 0

  أستاذتى الفاضلة  000لقد زادنى شرف على شرف ، أنك كنت أول من

بادر فى الرد  على سؤالى فى ملف الفلاسفة ، وشرفت عظيم الشرف أن

وجدت من يرد على فى هذا الزمن الشحيح 00000

 ومن حيث صورتى ، فقد كان شرفا آخر فوق طاقتى واحتمالى أن أظهر

وعلى صفحات الوراق ، وأن أكون بذات الصفحة المضيئة  بصورتك

، كثير  كثير علىَ  هذا التقدير الذى يفوق أحلامى0

أصدقك القول _سيدتى _ أن التعرف عليك كنز ، وأنك من الشخصيات

المرقومة _ نحن الذين يعرفون قيمة الكلمة وقدر صاحبها _وعلى أحر

من الجمر ،ننتظر كلماتك التى تقطر حكمة وفلسفة وأدبا ومنطقا ،بالله 

عليك _سيدتى العزيزة _ ألا  تشدى الرحال بعيدا عنا 00000000

( قد  يتفتت القلب ، وتذروه السنون )00000

 

 

 

*عبدالرؤوف النويهى
3 - يونيو - 2006
عجة ساخنة    كن أول من يقيّم
 

عـمـر  النواهد يا iiضيا ء وحـسـنهنَّ إلى iiزوال
وجـمـالك  الباقي iiالفصا حـة جانبَ الأدب iiالزلال
وشـمـوخ ربـات iiالجدا ل  ولـيس ربات الحجال
ولأجـل  رفـعـته تكس سـرت النبال على iiالنبال
لا  شـيء أجـمل iiعندنا مـمـا  أثرتِ منَ iiالجمال
والـحـب حبك في iiدمي حـب الـبطولة iiوالخيال
لـو كـان من حب iiالنسا ء لكنتُ غرتُ من الرجال
أنـا  لا أشـك بـأن iiخو فـك  من أعاصير iiالعيال
لـم تـخطئي فهمَ iiالقصي دة فـاسـمحي لي iiبالسؤال
أرأيـت فـي الدنيا iiكشع ري هـادئـا مثل iiالجبال
شـعـري هو الشرك iiالمبا حُ وحسنك السحر iiالحلال

*زهير
5 - يونيو - 2006
خاص بالأستاذ زهير    كن أول من يقيّم
 
 
أنشر هنا رسالة خاصة كنت قد بعثت بها بالأمس للأستاذ زهير ورغب في أن أنشرها في هذا الملف . هي تأتي في مكانها لأنها مناسبة قصيدته الجميلة التي أتحفنا بها هذا الصباح .
 
أستاذي الكريم : مساء الخير
 
أرى بأنكم في ورشة عمل في الوراق وأن التحديثات جارية على قدم وساق . هنيئاً لكم ولنا هذا التطوير المهم والبناء .
 
لن أطيل ثرثرتي فأنا أرى بأنك مشغول لكني وجدت بأنه لا بد من عودة وعدت بها بالأمس لتوضيح بعض الالتباسات .
 
عندما أتيت إلى هذا الموقع جئت بتشجيع منك وإصرار لفت نظر الآخرين لما أقوله وأكتبه بغض النظر عن قيمته التي أشك بها أحياناً غير أن هذا شأن آخر . ثم وجدت في حضوري معكم شيئاً أدخل بعض البهجة إلى حياتي الرتيبة وأذكاها بشيء هو مزيج من التحفز والانبهار والفضول والرغبة في اكتشاف الذات . أنا فعلاً سعيدة بهذه المجموعة من الأصدقاء وأظن بأن هذه العلاقة التي نشأت بيننا بناءة لأنها تكسر الجمود من حولنا وتشعرنا ببعض الدفء الذي نحن بحاجة إليه، وأنت يا أستاذ زهير كنت في القلب من كل هذا، ولم يكن لهذه الصداقة الجميلة بأن تنشأ لو لم تكن راعيها ومحركها الأساسي .  
 
 لا أبحث عن أي شيء آخر وليس لي أي طموح أراهن عليه . حياتي أبسط مما تتخيل ولا أرغب بتغييرها ، بل ربما لو رأيتها في الواقع لوجدتها مخيبة في بساطتها . أنا لا أشبه في شيء هذه الصورة التي رسمتها عني في قصيدتك " عقد حزيران " لكني عانيت كثيراً من الغربة والتشتت العائلي، فنحن نعيش اليوم في ثلاث قارات ، أمي وإخوتي يعيشون في أميركا منذ حوالي الثلاثة والعشرين سنة وأنا أتيت إلى هنا لأدرس ثم تزوجت وبقيت هنا وزوجي إيراني لكنه يعيش في فرنسا أيضاً منذ ثلاثين سنة ولي منه : آريان وفرح وجواد . أريان اليوم في العشرين . أنا إذاً أم آريان لو شئت أن تسميني هكذا .
 
ما أردت قوله هو أنني أشعر بالحرج أحياناً لما تقوله . ورغم رغبتي الجارفة بزحزحة بعض الجمود والتصخر في نظرة الجمهور الواسع القارىء للعربية ،  للمرأة ، للحياة ، للدين ، للعلاقات ، لما غامرت بما غامرت به من ( سمعة ) أحرص عليها لأنها لا تخصني وحدي بل تخص أيضاً أهل بيتي ، وهي بنظري ثمينة جداً.
 
لم أحب منك  "عقد حزيران " رغم قوتها الشعرية لكني شعرت بأنها تسيء لي فهي ليست صورتي ، يرافقها استخدامك للصورة في موقع الشخصيات شعرت كأنني في سوق النخاسة وسيأتي كل واحد ليعطي رأيه بي . لا أريد للناس أن يقيموني يا أستاذ زهير ولا حتى بالمديح وأنا لا آكل وأشرب من الكلام المعسول ( هذا ليس تكبراً ولكني لست ملكة جمال لأعرض نفسي وقد تجاوزت السن القانونية لهذا بكثير ، وأنا لست مثلك ، أنا امرأة ونحن شرقيون حتى النخاع بجمهورنا الواسع ، ولا أتكلم هنا عن الاستثناءت من المتنورين والأصدقاء الصادقين امثال الأستاذ النويهي وعبد الحفيظ وبنلفقيه ..... ، فلماذا تضعني تحت رحمة الجمهور? ) لو نجحت في أن أحظى باحترامهم ، سأكون قد قدمت خدمة للكثير من النساء والصبايا اللواتي لا يتجرأن على الدخول إلى ساحة الحوار الثقافي وإعطاء رأيهن ، وستكون خدمة للموقع لكي يظهر بشكل أكثر تحرراً وانفتاحاً ، هذه غايتي .
 
لا أدري إذا كنت قد نجحت في توصيل وجهة نظري لكني لا أقصدك بأي سوء بل عكس ذلك ، ثق وتأكد بأنني لو كنت اليوم أو في أي يوم بموقع من يستطيع تقديم الخدمة لك ، فلن أتأخر عنها مطلقاً لأنني لست من الذين يشربون من البئر ليرموا فيها حجرا . وأنا لا ألقي الكلام جزافاً يا أستاذ زهير ولست هوائية ولا متقلبة المزاج وصار من الصعب أن يبلبلني شيء . بإمكانك أن تعتبرني لك سنداً وظهيراً رغم إمكانياتي المتواضعة ، لكني سأقدم نفسي على طريقتي والطريقة التي أظن أنها مناسبة وتتلائم مع شخصيتي وإلا وقعت بالتناقض .
 
كان لا بد من كسر بعض البيضات لصنع العجة وها نحن قد كسرناها . أنا ألومك فقط في كونك تسرح في خيالك إلى شطآن بعيدة وتنسى في هذا اعتبارات كثيرة وأن حبك لشعرك يفوق أي حب آخر حتى ربما حب زهير لنفسه . في هذه لن ألومك لأنك لن تستطيع بأن تكون بالمستوى الشعري الذي أنت عليه لو لم يكن للشعر الأولوية في حياتك .
 
 أحترم الناس بالمواقف وليس بالكلام ولو عدت بذاكرتك لوجدت بأنني قد عبرت في كل مرة وجدتها مناسبة عن عميق تقديري واحترامي لك ولا أزال . أبحث لنا عن صداقة فيها بعض الأمان ، في هذه تجدني بغاية الطموح ، لكن أشياء ثمينة كهذه لن تأتي بسهولة ولا بد من شد وجذب لترسيم الحدود . فلا تضيع علينا فرصة كهذه .
 
تحياتي وسلامي وفعلاً حنان قمر مصور حماها الله وأدامك لها ، أفكر أن أخطبها لجواد فما رأيك ?
إلى اللقاء
 
*ضياء
5 - يونيو - 2006
جواب حنان في الخطبة    كن أول من يقيّم
 
سـألـت  حنان يخطبها iiجواد فـقـالـت  أين صورته iiأراه
فـقـلـت لها سننشرها iiفمهلا ولا تـسـتـعـجلي فيما iiنواه
ومـا أحـلى جوادا في iiفرنسا بـقـلـعـة  أمـه وأبوه iiشاه
وتـعـرف أم آريـان iiالليالي وأن وصـالـهـا شرف وجاه
وعندك في كتاب النقض iiقاض مـن  الـحـرية امتلأت iiيداه
عـلـى نهر جرى آريان iiفيه طـرابـلـسٌ  وفارسُ ضفتاه
وتـعكس من منى (فرح) iiضياءً بـصـورتها وصورتك iiالمياه
ومهرك من جواد سوار كسرى فـفـي نـيروزه دارت iiرحاه
دعـونـا  بـنـلفقيه له iiفلبى إلـى عـبد الحفيظ ومن iiدعاه
هـما إن يسأل الدهر iiالمحامي كـبـيـراه لـديـك iiوشاهداه


وقالوا قد نسيت فقلت: كلا وهل  يدعو أخ يوما أخاه
يـقوم مقامنا سعدا iiفسعدا ولـلـسعدي منا ما iiرواه

*زهير
5 - يونيو - 2006
 5  6  7  8  9