البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الحرية    قيّم
التقييم :
( من قبل 21 أعضاء )
 عبدالرؤوف النويهى 
15 - أبريل - 2006

 

   

الحرية                                                                                                                           

  المعشوقة الخالدة على مر العصور والدهور ، وتزهق الأرواح فداءا لها ،

 كنت ومازلت مقدما روحى ونفسى  ،وفى معبدها النورانى ، قربانا وتضحية ،

وللحرية أغنى ، ولشهداء الحرية عبر العصور  والدهور أغنى ،

ولما حض عليه أخى العزيز / وحيد ، بفتح ملف الحرية ، وللرجاء الصادق من أخى الأعز / زهير ، وكلمته ( فلا أرى مثل الحرية فضيلة ترسف فى أغلال الإستعباد ، مسحوقة ممحوقة مهانة ،مبصوقا عليها ،مد اسا على وجهها ))، وانضمام أخى الجميل / السعدى ،فى قبولى للدعوة والمساهمة فى ملف الحرية ،وللأحرار فى كل مكان من المعمورة ، ولإختى الجليلة / ضياء ، وأخى الفاضل / يحيى ،ومحمد فادى ، وعبدالحفيظ ، والعياشى 

ولأصدقائى جميعا   ، وعلى بركة الله ، وفى سبيل الحرية                       

         أغنى     أغنية الحرية

 3  4  5  6  7 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
فرصة    كن أول من يقيّم
 

خفضنا فيك ناصية iiالنواصي ودافـعنا  الأقارب iiبالأقاصي
متى  الحرية اعتقلت iiوهانت فـإن هوانها كبرى iiالمعاصي
وليس  يموت حق الناس iiفيها ولـو  قتلوه رميا iiبالرصاص
وتـقتص  الحياة إذا iiأضيعت بأبشع ما يكون من iiالقصاص
أريـتُ حبيبتي قلبي iiفضنت بفرصته الوحيدة في الخلاص

*زهير
24 - مايو - 2006
هديتي إليك الأخ النويهي..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

 

     

محمد بن عبد الكريم الخطابي في شبابه

 

 

 

 

 

 

 

          رمز من رموز الحرية في

 وطننا العربي ومفخــرة  قبيلتي -بني ورياغل

 هل تعرف هذا الرجل? من هو

هذا عبقري فذ من عباقرة الإسلام، عبقري سياسة وعبقري حرب وقبل ذلك كله هو عبقري نهضة حضارية اجتماعية نراها الهدف الرئيسي لمجتمعنا الحاضر. عرف معاصروه حقه ومنزلته ولكن الأجيال الجديدة تكاد تنساه وليس النسيان ما يستحقه لأن الأمم الحية لا تتخلى عن عظمائها الذين يقدمون لها القدوة والمثال لكي يسير على إثره كل فرد منها وينسج على منواله. هو صنو الأمير عبد القادر الجزائري ونظيره في المغرب الأقصى وبالتحديد في شماله: منطقة الريف، وصفه الشاعر الشعبي المصري "بيرم التونسي" حين وفد إلى مصر منفياً بعد انتهاء حربه البطولية مع الاستعمارين الفرنسي والإسباني فأصاب وصفه حين قال مرحباً به:

داخل  علينا iiضيف صاحب  مقام iiعالي
أعظم رجال السيف في عصرنا iiالحالي
عارفينه يبقى iiمين? يـاناس يا iiناسيين?
قولوا: صلاح الدين واحـد وده iiالتالي!

 أشبه صلاح الدين حقاً في بطولته وعبقريته الحربية وفي عبقريته السياسية وأشبهه خصوصاً في عبقريته النهضوية كما يمكن القول فقد تمكن من تحويل مجتمعه الصغير المفكك والمتناحر إلى مجتمع متماسك استطاع أن يجابه بكفاءة مذهلة الحرب العدوانية التي شنتها عليه دولتان استعماريتان أكبر من بلده الصغير وأغنى وأقوى بما لا يقاس هما فرنسا وإسبانيا.

 

*abdelhafid
25 - مايو - 2006
من وحي لوركا ( 2 )    كن أول من يقيّم
 

 

الحرية ، عندما تغني للبحر :

 

من أنت مني ، عاشقي ???

أنت الهوى?

أسفار صيف الحب ،

أم أنت الغوى ?

أم أنك الملتاع ،

شدو البلبل المحزون ???

تنساب نحوي وترتوي

عشقاً بضمي ، كأنني

بحر الهوى ، أو

أنني ، عشتروت الحب ...

أغتال عشقاً عاشقي ،

وأصطفيه

ألقيه ، في لجة الشبق

الذي يكويه

أرمي شباكي ، أنى اتجاه الموج

أستجديه

أصطاد أسماك البحار

ولؤلؤة العيون

 

*ضياء
27 - مايو - 2006
موشح ضياء    كن أول من يقيّم
 

من  أنت مني iiعاشقي أنــت iiالــهـوى ?
أسفار صيف الحب أم أنــت iiالــغـوى?

أم أنـك iiالـمـلتاع شدو البلبل المحزون
تـنـسـاب iiنحوي وترتوي
عشقا بضمي كـأنـنـي
بحر  iiالهوى أو  iiأنـنـي

عشتروت الحب
أغـتـال iiعشقا عــاشـقـي

وأصـطـفـيـه ألــقـيـه
في لجة الشبق الذي يـكـويـه
أرمـي iiشـبـاكي

أنى اتجاه الموج أسـتـجـديه

أصطاد أسماك البحار ولـؤلـؤة  iiالـعيون

*زهير
27 - مايو - 2006
شكر للأستاذ زهير    كن أول من يقيّم
 

 

شكري وامتناني لأستاذنا الكبير على إعادة تنظيم وضبط ما نثرته من الشعر . قلت ، أجود بما عندي لأن الموضوع أغراني وأنا أعي تماماً قيمة ما أخاطر به . سامحونا ! 

*ضياء
28 - مايو - 2006
في خانة اليك    كن أول من يقيّم
 

أقول لأستاذتنا ضياء بأنني كما ترى لم أتدخل في تعديل أي شيء في قصيدتها، وكل ما فعلته أنني جعلت بدلا من الفواصل فراغات على غرار الموشحات، لأنني لمست فيها إيقاع الموشحات وأجواءها، وشكرا لكلماتك التي أصبحت شهادتي فيها مجروحة، مثل شهادتك في شعري، وأنا أعفيك منذ هذه الساعة من التعليق، لأنني أيضا أشعر بأنني قد حشرتك كما يقول لاعبوا النرد (في خانة اليك) أو كما تقول أمي (سلمها الله) عندما تلعب بالبرسيس: (دست وبنجين وبارا = دودئت كل حجارا) (بارا ودستين وشكّه = والله يعينها عل الفكّه). (شنشلب يا شنشلب = شوفوا وجْها شلون ألب) (هيك هيك تصوين الرز = ضرب حجارك ما بيهز) ..إلخ

*زهير
28 - مايو - 2006
إلى الأستاذ زهير 2    كن أول من يقيّم
 

 

أستاذي العزيز : أنا لا ألعب البرسيس لكني سمعت صباح تقول يوماً  : درجي دوسه دوبارا ، القصة بدها شطارة . وتجدني دائماً اعود " لحكمة " الفرنسيين الذين يقولون بأننا لا نستطيع أن نصنع العجة دون أن نكسر البيض .

صدقني يا أستاذ زهير لم يكن الشعر في هذا غايتي أبداً بل كان هو ضحيتي التي قدمتها إلى هيكل الحرية ، وأنا لم ولن أدعي يوماً سلطتي عليه . هذا وعد مني أعلنه للملأ . أما شعرك ، فهو ليس بحاجة لشهادة أعمى مثلي رغم أنني صفقت له طويلاً ورفعت رايته عالياً ولا أزال .

تحياتي إلى أم زهير .

 

*ضياء
29 - مايو - 2006
إغفاءة    كن أول من يقيّم
 

مشرعة أبوابنا

دخلتُ كى أبحثَ عن ظلّى هنا

تركتُهُ على هواهُ

فانثنى

شيئا هنا

لاتقترب

حبيبتى...

ألم أقل لاتقترب

قلبُكَ فيك يحترب

لا لم أقل.. فامضى بنا

وغلّق الابوابَ لكن لاتثب

صدى الحَصَى من خلفنا

هيّا اقترب

ولا تقل حبيبتى

ولا تصمنى بالكذب

أنتَ الذى أغويتنى

فتحتَ أزارَ فمى

علّمتنى

حتى علقتَ فى دمى

حبيبتى...

ألم أقل...

يسمعُنا من ها هنا

من فتحَ الابوابَ, هل هذا أبى

أعرفهُ كانَ نبى

أورثنى نبوءة الشعر العذب

ريحُ قميصى هل تُعيدى بصره

كى تفقئى أعيننا

لمن نحب

رجعُكَ من بعيد قد أيقظنا

ألم تثب

 

alsaadi
30 - مايو - 2006
عجة وخبز وملح    كن أول من يقيّم
 

أعجبني كثيرا هذا المثل يا أستاذتي ضياء خانم: (إننا لا نستطيع أن نصنع العجة من غير أن نكسر البيض) وسوف أعود لاحقا لرسم هذا المثل هنا في هذه البطاقة، وأذكر هنا أنني لما ذهبت إلى حلب عام 1986م أغرب ما علق في ذهني من عادات أهلها أنهم يبيعون العجة في الطرقات، كما نبيع الفلافل نحن في دمشق. فهل عندكم في طرابلس مثل هذه العادة، فأنا لم أزر طرابلس إلا مرة واحدة في حياتي، وقد نمت فيها عند جماعة، ما عدت أذكر اسمهم أبدا، ليس لأن الخبز والملح يضيع عندي، ولكن لأنني كنت إذذاك لا أنام في بيت أهلي أبدا، فكل يوم أنام في محل، (مشردا زاده الخيال) وبقيت على هذه الحالة سنوات، فكيف أذكر كل البيوت التي نمت فيها. وأتذكر هنا أن أحد أهالي (دير مقرن) صادفني في دمشق، فجعل يسلم علي بحرارة، بينما أنا رحت أتذكر أين رأيت هذا الوجه، وصار يقسم أنني بت عنده يومين (آكلا شاربا نائما). وذكرتني هذه الحوادث بقصيدة خاصة كتبتها يوم 22/ 12/ 2004م بعنوان (خبز وملح) أذكر هنا مطلعها، لأنها اشتملت على خصوصيات لا داعي لذكرها هنا:

مـضى  الدهر بين iiأعاجيبه وأصـبحتُ أُحسَبُ في iiشيبه
فـيا  ليت يوما يعود الشباب وأمـسـكـه مـن تـلابيبه
مضى بعدما بعثرته الخطوب وشـقـت  إعـادة iiتـرتيبه
وكـابـدتـه فـي iiتـفاهاته وواجـهـت أقـسى iiأكاذيبه
ولـم أر أغلى من iiالأصدقاء فُـجـعـتُ بـها في iiتقاليبه
تقول الحوادثُ ودي iiرخيص قـضـيـتُ  الحياةَ iiبتهذيبه
فـلـلخبز والملح ما يرغبان ومـا يـحـكـمـان لتأديبه

*زهير
30 - مايو - 2006
عقد حزيران    كن أول من يقيّم
 

 

تسمح لي أستاذتي ضياء أن أعتذر منها على تأخري في جواب رسالتها، لأنني كنت مشغولا جدا بنظم هذا العقد، فلما دخلت إلى موقع الصور فاجأتني هدايا أستاذنا لحسن بنلفقيه، ورأيت أنه لا يليق أن أسكت عن شكره، فأجبته بالقطع الثلاث، ثم لما فتحت صندوق البريد بعد كل هذا قرأت رسالتك، فأجبتك بموضوع العجة والخبز والملح، ورجعت للرد على بقية الرسائل في البريد، وهي كثيرة جدا، فأرهقت تماما، حتى أصبحت أحس وكأن ما بين كتفي أصبح كالحجر، وبناء على كل ما تقدم أنشر هنا (عقد حزيران) وهو عقد له علاقة بصورة أستاذتنا ضياء، ولأن موضوع السراة قد تأخر وكان يفترض أن يظهر في هذا الأسبوع، رأيت أن أنشرصورة أستاذتنا ضياء، في زاوية صور من مدينتك ، ويمكن الآن رؤيتها هناك، في زاوية شخصيات، وهي الصورة التي اختارتها لتظهر في الوراق.

 

دمـشق في باريس من iiظلمها من  ذا الذي يقوى على حكمها
قـد  وقـفت عمدا لدَى (إيفلٍ) وولـت الـظهر إلى iiخصمها
يـمـامتي  الزرقاء في iiبرجها وصـالـهـا  أقصر من كمّها
ولا أرى أجـمـل مـن وردة بـحـسـنها  تردع عن شمها
تـنـظر من رفق إلى صيدها وربـمـا  تـنظر في iiسهمها
عـقـد حزيران على صدرها وعـقـد نـيسان على iiنجمها
أم  الـريـاحـيـن لنا iiشافع مـن الـريـاحـين إلى iiأمها
تـمـيـل  كالنيلوفر iiالممتلي مـن شـهوات الليل في iiيمها
سـهـرت في أوتارها iiناظرا حـوامز  الوجد على iiعضمها
عـذراء لـلـشماخ في iiأختها قـصـيدة  ترفل في iiعُصمها
أقـرؤهـا والخوف iiيجتاحني مـن حرب أيامي ومن iiسلمها
كالطفل يصغي في الفلا iiواحدا إلـى صهيل الخيل في iiشكمها
الـحـمـد  لـلـه على iiمقلة أعـورهـا الـدهر ولم iiيعمها
ضـياء  هذا النهر في ريشتي نهرك  يجرى في ضنى سقمها
الـموناليزا  أنت في (لوفري) نافستُ  (دافنشي) على iiرسمها
شـعـرا شـفـاه الغيد بسامة كـالـورد  لا تشبع من iiلثمها
يـسـائل الناظر عن iiسحرها غـامـضـة مثلك في iiطعمها
قـد  سمعت شعري فمن iiبعده لـم  يـروها شعر ولم iiيظمها
بـيـاعة  الزيتون لم iiيستطع (لوركا) يميط الستر عن iiغمها
مـن  تـاجـر نذل إلى تاجر يـعيث  مثل الريح في iiكرمها
إن كان حظي في الهوى عفتي فـهـذه حـظـك مـن iiإثمها
من  يجمع الزيتون من iiأعيني يـأكـلـه أقـمارا على iiتَمّها
في عيمتي ما ليس في iiغيمتي أخـاف  أن تـهلك من iiكتمها
لا تـتـركـيـني إنني iiنازل لـلـكهف والأرقم في iiرحمها
عـجبت  في الإنجيل من iiآية أفـاوض (الـبابا) على iiفهمها
(مـن شـاء أستاذا له iiناصحا فـحـكـمة الحية في حزمها)
قـصـتـهـا  بالدمع iiمكتوبة ولـيس في زعمي ولا iiزعمها
تـعـج بـالأوغـاد في iiعالم يـريـد تـعـطيه ولم iiيحمها
إذا رآهـا الـفـهـد في iiظله قوّس  قوس الذعر من iiغشمها
كـم  نـازلـت من نَمِرٍ iiقبله وراح أدمـتـه ولـم iiيـدمها
وتـبـلـع الأرنـب في iiلقمة فـيـختفي الأرنب في iiجرمها
ويـشـغل  التاجر من iiجلدها مـا يـشغل الباشقَ من iiلحمها
ويـنظر  الحاوي إلى iiرقصها ويـرغـب  الطب إلى iiسمّها
لـم  تنج حتى من هوى iiرُكّع فـدخـلـت فيهم على iiرغمها
وكـلـهـم فـي خيرها iiراتع وكـلـهـم  يدعو إلى iiرجمها
يـقـول  نـاس:  حيةٌ iiحيةٌ ومـا دروا مـنها سوى اسمها
 

 

*زهير
30 - مايو - 2006
 3  4  5  6  7