البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الحرية    قيّم
التقييم :
( من قبل 21 أعضاء )
 عبدالرؤوف النويهى 
15 - أبريل - 2006

 

   

الحرية                                                                                                                           

  المعشوقة الخالدة على مر العصور والدهور ، وتزهق الأرواح فداءا لها ،

 كنت ومازلت مقدما روحى ونفسى  ،وفى معبدها النورانى ، قربانا وتضحية ،

وللحرية أغنى ، ولشهداء الحرية عبر العصور  والدهور أغنى ،

ولما حض عليه أخى العزيز / وحيد ، بفتح ملف الحرية ، وللرجاء الصادق من أخى الأعز / زهير ، وكلمته ( فلا أرى مثل الحرية فضيلة ترسف فى أغلال الإستعباد ، مسحوقة ممحوقة مهانة ،مبصوقا عليها ،مد اسا على وجهها ))، وانضمام أخى الجميل / السعدى ،فى قبولى للدعوة والمساهمة فى ملف الحرية ،وللأحرار فى كل مكان من المعمورة ، ولإختى الجليلة / ضياء ، وأخى الفاضل / يحيى ،ومحمد فادى ، وعبدالحفيظ ، والعياشى 

ولأصدقائى جميعا   ، وعلى بركة الله ، وفى سبيل الحرية                       

         أغنى     أغنية الحرية

 1  2  3  4  5 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
للحرية 0000أغنى (10)    كن أول من يقيّم
 
   

أول مارس سنة 415م، أيام الصوم الكبير  والطريق مظلم أشد الإظلام ، الصحراء المصرية بالقرب من صحراء النطرون ، عربة يجرها حصانان رشيقان وينهبان الأرض نهبا ، ويظهر ضوء شحيح ، يبدد سواد الليل الكثيف ، يعترض العربة جمع من الرهبان المنتظر على الطريق منذ فترة طويلة ويخفيهم ظلام الليل وملابسهم السوداء ، وفجأة يهجمون على العربة وبقسوة ووحشية يفتحون بابها ، ويجذبون إمرأة بارعة الجمال ، رشيقة القوام ،ذكية العينين ، ساحرة الوجه ،ويجرونها جرا  ويذهبون إلى كنيسة قيصرون ، حيث تقدمت مجموعة منهم وقاموا بنزع ثيابها واحدا واحدا حتى تجردت تماما من ملابسها وتصبح عارية كما ولدتها أمها، ثم تقدم أحد الرهبان ، بطرس قارىء الصلوات ، وبمساعدة بعض الرهبان الذين أمسكوا الجسد العارى تماما وشلوا حركته ، وبسكين حاد النصل وبيد لاترتعش ذبحها بطرس ذبح الشاة ، ولم يكتف الرهبا ن بذلك ، بل عكفوا على مهمة با لغة الغرابة  ، وغير مسبوقة ،بتقطيع الجسد إلى أشلاء مستمتعين ومنتشين بما يفعلون ، ثم أمسكت كل مجموعة شلوا بعد شلو،  وراحت تكشط اللحم عن العظم بمحار حاد الأطراف 0وفى شارع سينارون،  أوقدوا نارا متأججة وقذفوا بأعضاء جسدها ، وهى ترتعش بالحياة 0

 إنها الفليسوفة المصرية هيباشيا إبنة ثيون  أستاذ الرياضيات فى متحف الأسكندرية ،وآخر عظيم من عظمائها ، سجل أسمه بلوحة الخا لدين ، ، وجاء   بدائرة المعارف البريطانية (فيلسوفة مصرية وعالمة فى الرياضيات ولدت با لأسكندرية عام 370وماتت بها فى مارس 415م0كانت المرأة الأولى التى لمعت في  ميدان الرياضيات والفلسفة ، وأول عالمة بها )) 0

أولى شهيدات الحكمة والفلسفة على مدى العصور والدهور ، وأبشع موتة  لم يسبق لها مثيل ، ولكنها كانت الموتة  الأشهر التى أصبحت فيما بعد المثال الذى يحتذى والأنموذج المقتدى ، للتخلص من أرباب الحكمة والفلسفة ، والعبرة لمن تسول له نفسه أن يعترض  أو يناقش  أو يهمس ببنت شفة ، أو يقف على قارعة الطريق كى يشرح ويوضح ويفهم للتلاميذ ماهية العدل ونهايات الظلم وأسباب السعادة ووسائل  الرقى والتقدم وحرية الفكر والعقيدة0000000كانت هيباشيا تلقى محاضراتها فى متحف الأسكندرية ، وفاقت أهل زمانها من الفلاسفة والعلماء عندما عينت أ ستاذة للفلسفة بالأسكندرية ، وهرع لسماع محاضراتها عدد كبير من الناس ومن شتى الأقطار  ا لنائية ، والطلاب يتزاحمون ويحتشدون أفواجا إليها ومن كل مكان ، ولقبت فى الخطابات المرسلة لها بالفيلسوفة ، وإذا قامت بشرح فلسفة أرسطو أو أفلاطون إكتظت القاعات برجالات وأثرياء الأسكندرية وأكابرها 00000كانوا يترددون على مجالسها ويحرصون عليها ، سيما وهى تعالج الكثير من المواضيع الشائكة   و تثير الأسئلة المعقدة ، من أنا ?   ومن نكون ?وما الخير ?وما هو الشر ? وما المصير ? وما طبيعة الإله ? 00000إلخ

وفى خطاب متبادل بين طالبين من قورينا( برقة حا ليا بليبيا ) ، يقول لصديقه (لقد سافر الشباب من قورينا إلى الأسكندرية ليدرسوا على شخصية معروفة تماما ، ويبدو أن شهرتها كانت تفوق الوصف ، لقد رأيناها وسمعناها بأنفسنا ، بعد أن سمعنا عن تلك المرأة التى تتربع ، بشرف ، على قمة الأسرار الفلسفية 00000)
*عبدالرؤوف النويهى
30 - أبريل - 2006
للحرية 0000أغنى (11)    كن أول من يقيّم
 

 

    

فى هذا الزمن الردىء والمتردى فى الحضيض ، كانت مصر مهد الحضارات ومنبت العلوم وقدس أقداس الفلسفة ومنارة علوم الرياضات والهندسة - شاهدة الأهرام والمعابد على ذلك- و الديانة اليونانية دين السواد الأعظم من الشعب وإختلاطها بالعقائد المصرية آنذاك ، وتمسك المصريون بدياناتهم تقليدا قديما قدم الأهرام وأبى الهول ، وذوبان أى ديانة وافدة فى بحر الشخصية المصرية ، والحفاظ على تراث الأجداد مقدس00

والصراع بين الديانة الجديدة المسيحية والديانات الموجودة ، على أشده من التطاحن والتنافر والتقاتل ، والعداء بين سدنة الدين الجديد والفلاسفة قائم وسعيره متأجج أواره ، فالمسيحيون الأوائل ينظرون إلى العلم والفلسفة على أنهما يتحدان مع الوثنية فى هوية واحدة فلاعلم ولا ثقافة إلا ما جاء به الكتاب ا لمقدس ، ولا حقيقة ولاباطل إلا ما أكده الكتاب المقدس ، ولاقانون ولا تشريع إلا ماورد بالكتا ب المقدس ، وأن كل ما هو خارج سلطان النصوص المقدسة هو كفر وإلحاد وزندقة وهرطقة 00وجزاءا وفاقا لمخالف النصوص المقدسة ومنكرها وتاركها والمناقش لها والمستفهم عن صحتها ، الشنق والقتل والسحق والمحق فلا رأى إلا رأى النصوص حتى وإن خالفت المنطق وداست العقل ، فالنقل فوق العقل ، وتقديس النصوص أمرمفروض  و الحفظة والكهان بالمرصاد ، وأشد الجرائم وأقذرها وأبشعها ترتكب بإسم الحفاظ على المقدسات ، والقتل والتنكيل لمن يطعن فى الدين ، قتلا وتمزيقا وتشهيرا وسحقا ، سواء فى الحياة أو فى الممات ، فلا حرية إلا للكهان ، ولا بحث ولافحص إلا لحفظة النصوص ، ولاتبجيل ولا إحترام ولاتقدير إلا لأصحاب القداسات والفضيلة 00000000

 ولكل عصر كهانه ولكل عصر ضحاياه من الفلاسفة والعلماء والشعراء، وبإسم الحرية يتم الإغتيال والتصفية الجسدية والتشريد والنفى ورفع رايات الردة ودق طبول الكفر والإلحاد وعقد المحاكمات والأحكام بالقتل وإعلان التوبة مرفوض 0

هيباشيا فيلسوفة الأسكندرية ، نبوغ مبكر وعبقرية فذة ، وقليل مايجود الزمان بالعبقريات ،إذ أن العبقريات أمل الإنسانية الأوحد فى أن تستطيع أن تخرج يوما بها من خضم مشكلاتها، وحروبها ، وأزمتها ، ومصائبها وأوجاعها وعنفها المتصاعد فى شتى بقاع العالم ، وتقودها فى أمان إلى مرفأ الحياة السعيدة الموفورة والخلاص النهائى 0فقد تأكد وعلى توالى القرون ، أنه وبظهور العباقرة ولإمكانياتهم الخارقة وجهودهم العملاقة والخلاقة من التأثير فى حياة الناس  ، يسود الأمن ويعم الصفاء النفوس الملتاعة والشقية واللاهثة وراء بارقة الأمل المرتقب والمأمول 0

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

*عبدالرؤوف النويهى
30 - أبريل - 2006
للحرية أبكي    كن أول من يقيّم
 

لا أطيل عليكم يا أهل الحرية او يامن تطلبون الحرية

انتم تغنون لها وأنا أبكي الحرية

كالطير المسجون

يحسبه الناس يغني

ويموت

ليكون شهيد الحريه

 

محمد
1 - مايو - 2006
للحرية 0000أغنى (12)    كن أول من يقيّم
 

      

لقد      أعلنتك     ملكة

ثمة  فتيات   أطول منك                                         أطول 

وثمة فتيات أصفى   منك

أصفى

وثمة فتيات أجمل   منك

أجمل

*      *      *

ولكنك    أنت      الملكة

حين تخطرين فى الطرقات

لا  يتعرف  عليك     أحد

لا أحد يرى تاجك البللورى

لا أحد يرى البساط الأحمر

الذى تخطرين عليه حين تمرين

البساط االأحمر الذى لاوجود له

*      *     *

وحين تظهرين

تهدر جميع الأنهار فى جسدى

*    *      *      *

 

وتهز النواقيس عنان السماء

وثمة نشيد يملأ   الدنيا                                         طولا وعرضا

أنت  وأنا فحسب

أنت  وأنا فحسب  يا حبيبتى

نسمعه                                         

                             بابلونيرودا  000من ديوان  (   أشعار القبطان )

كانت الحرية ولازالت هى الملكة التى نسعى ورائها ، والتضحية بكل ما نملك ، وصعب على الإنسان أن يهمل حريته ، فهى القيمة والمجد والوجود  0    

 

      

 

*عبدالرؤوف النويهى
3 - مايو - 2006
للحرية 0000أغنى (13)    كن أول من يقيّم
 

      فى سطرين  فقط  :   

                                     إننى أحسد كل القادرين على البكاء ،

                                        الذين ينامون نوما هادئا ،ويرفضون الغناء

*عبدالرؤوف النويهى
3 - مايو - 2006
سيطولُ بعدك يا سُكينة........!    كن أول من يقيّم
 

  سلام وتحية الى الاخ يحيى

 منذ زمن بعيد وأنا أعانى من مشاكل المعدة لكنها بدأت بالتفاقم هذه الايام. والسبب معروف لمن له أدنى دراية بامراض المعدة أو عانى من مشاكلها. أنت اليوم تضع الاصبع على جرح عميق وبعيد بُعد السنين السود التى عشناها لحظة بلحظة وتجرّعنا علقمها غصة إثرة غصة. أُصبعك الان يغوصُ فى ذلك الجرح النازف, يغوصُ فيه غميقا. فان لم يكن للصراخ مكان هنا فليس أقل من التأوّه الذى لا يصكَّ أُذن أحد!

لستُ ممن يستخفُ بآلام الناس وجراحاتهم, ولا أُريدُ التخفيف من ألمك أو ألم العائلة أعانهم الله على البلوى. لكنها زفرة لا تقر ولا تستقر لا لكى أحرق بها أحدا لانها من النوع الذى لاتصلح الا للحرق الذاتى فقط. ماذا عسانى أن أقول لوقدر لهذه الزفرة أن تخرج شعرا.

هل تعرف أخى يحيى عندما كنتُ أقرأ مذكرات مصطفى أمين عن سجنه ماذا كنتُ أقول فى سرّى: _ هل تعلم أننا فى العراق نتعاطا كل الاشياء سرّا الاحلام والامانى والطموح والحلم بفتاة تمنحنا فرصة النظر لبعض ذوائب شعرها المتدلّى من عبائتها والكتب وما أدراك ما الكتب سر الاسرار الذى يدفعُ من يفشيه حياته ثمنا_ مصطفى أمين يحدثنا عن نزهاته فى سجن طرة! نعم أخى نزهة, هذا ليسَ كلامى هذا كلام من كان كلامه لا يُرد! مع أنّه لم يكن يتكلم لا بالشتآئم. نحن آلهة هذا العالم.....! وأعظم دول العالم معنا....! من أنتم يا أقزام يا أولاد..... ثم جاء ذلك العالم بكل أوساخه ليزيد الوسخ عفونة. أما فنون التعذيب والقتل, فالتلميذ دائما هو الاشطر.

أُقسم بالله العظيم أن أجمل ليلة وأكثر ليلة كنتُ فيها مطمئن البال مستريح الخاطر هى تلك الليلة التى افترشتُ فيها برد الصحراء وألتحفتُ بظلامه وسكونه خارج أرض الوطن!! -على الرغم من أننى لم أكن من أهل السياسة ولا حتى شكلى بجسده النحيل يدل على ذلك- نعم يجب أن يكون هنا تعجّب بل ألف تعجّب. الحاكم يحب الوطن أكثر منا بدليل أننا لا يهنأ لنا نوم الاّ خارج أسوار الوطن. نحن الخونة الذين جلبنا الاحتلال! مع أننا كنّا خارج وطن الزعيم الضرورة عندما دخل الاحتلال.

 موعدى مع الطبيب أزف. الموعد بعد نصف ساعة. حقا بعد نصف ساعة وليس الامر مجرد تشويق لخاتمة قصّة قصيرة ليست بالمشوقة.

alsaadi
13 - مايو - 2006
بين القضية والحل, برج البزازين    كن أول من يقيّم
 

            حسبتَ فى قتلِكَ تُحيينـى?!            هـا أنا أبكيـكَ وتبكينى

            فى عالم صـارت مخابيلهُ             تَسوقُ عُقّـالَ المجانيـنِ

            سجّانُهم يَرسِفُ فى قيـدهِ              والقيدُ فى حلقِ المساجينِ

            فـأُمـة تلعنُـها أُختـها               تـدورُ فيهم كالطواحينِ

            إذا اختفت أفعى, ففى جلدها             تاريخُ دستورِ الثعابيـنِ

            وواحد قد فـرَّ من (عدلهِ)             فصارَ فى العدلِ بلا دينِ

            يبيعُ لحـمَ الحىّ للمشترى              والذبحُ فى حىّ السكاكينِ

            لا يقبلُ المجنونَ فى عقدهِ              ويَشهـدُ العقـدَ لمأفـونِ

            فثوبهُ الابيضُ من لنـدن               والعِمّةُ السودا من الصينِ 

            نـامَ على الحلمِ بحوريّـة              ثمَّ صحا فى حُضنِ عنّينِ

            فيا صبايا الحورِ بشراكـمُ              طالعكم بُـرجُ البزازيـنِ

            وآخـر يخشى لتوحيـده               ان يشطرَ المعبودَ نصفين

            واحد ام اثنـان? حيرتني               كـأنْكَ بالتثليث تُغـريني

            فبشّر الثالـوثَ مـن آفة              رقطـاء في سطـوةِ تنينِ

            قضيـة نقـرأٌ في حلـِها              ما حلَّ بالشعبِ الفلسطيني

 

            

            

            

           

 

alsaadi
8 - مايو - 2006
للسعدي فقط    كن أول من يقيّم
 
راويـتي  أصبحت iiترويني وصرتَ  في سعد iiالبزازين
أسـتغفر السعدي من iiغبنها زل  حمار الشيخ في iiالطين
عـلـمتُها  من بعد ما iiقلتُها وهـكـذا عـلمي إلى iiحين
هـذا  هـو الشعر وإلا iiفلا كـأنـه  قـنص iiالشواهين
نهضتُ  في الليل فأيقظتها واحـدة مـن حورك iiالعين
راويـتي  أعفيك من iiغبنها ذبـحـتني  من غير iiسكين
والشعر مثل الشعر في شيبه وشاب  شعري ابن iiعشرين
إن يـنظروا في رأسه iiيافعا لـم  يـجدوا غير iiفلسطين
هربتُ  من ذئب فلما iiمضى رأيـتـنـي  في حلق تنين
كـنـا بـلا دين على iiأهبة صـرنـا بلا عقل ولا iiدين
وآفـة الـشـوهاء في iiأنها شـوهاء في أحلى iiالفساتين
صلت مع الإسلام في iiمسجد أو سـكـرت يوم iiالشعانين
قد خرجت للناس من iiجلدها ولـم تزل في حرب iiصفين
ومـااخـتفت  أفعى iiولكنها تـأكـل مـن كل iiالدكاكين
إن خرجت من بئرها iiساعة مـشـت بنا مشي الفرازين
ثـالـوثـها  والد iiسابوعها وكـلـهـا بيض iiالشياطين
وما  مكان الشمس في iiظلمة أغـلس  من وجه iiالفراعين
فـي كل قرن ألف iiأسطورة نـحـرقـها  بين iiالقرابين
ضـيـاء إني مرهق iiمتعب فـأسـندي رأسي iiوغطيني
وأطـعـمـيني كرزا iiأسودا فـالـكرز الأحمر يضريني
أسـتـاذة الـشعر iiومولاته لا جـدولا بـيـن iiبساتيني
سألتُ  ما تكنى فإن لم تجب كـنـيـتـها  أم iiالرياحين
نـاجـيتها  نيسان في iiظلها بـيـن السنونو والحساسين
وكـان  شـهرا كل iiساعاته تـضـوع من فل iiونسرين
لو  يعرف العذال في iiعذلهم بـأي خـمر الحب iiتسقيني
قـد  جنت الدنيا فما iiأنكروا وأنـكـروا  شعر iiالمجانين
*زهير
8 - مايو - 2006
ذيل البزازين    كن أول من يقيّم
 

عزيزي زهير هذة أبيات طبختها في عيادة الدكتورة جانسون قبل ساعات مضت احببت ان ارسلها اليك قبل ان تبرد:

      انتَ بهذا الشكـلِ تغويني                أن اجعـلَ الـذيـلَ بتسعيـنِ

      واحدة ما افتضّهـا شـاعر               بكْـرُ صبايـا الابحرِ العيـنِ

      لو عُلّقت سهوا على حائط                حـجّ اليهــا بالتـرليـونِ

      لا يـرتقيها في العلا سلّـم               وتـرتقي فـوق السِمـاكينِ

      فالشّعرُ كالمرأةِ في ضعفِها               تقضي على قـوةِ شمـشونِ

      نخـافُ ان تُوقـظ بزّونَهم               يخربش البـرجَ الفلسطيـني

      فيصبحُ الطـالعُ في سعـدهِ              طالعُ شـارونَ السعاديــنِ

      تزلزلُ الارضَ على وزنِهـا              بكـلِ محتلّ وصـهـيوني

      تُرعِبُ (بوشا) ما بأسرارها               يهيـمُ في القصرِ كمجـنونِ

      ينعقدُ (المجلسُ) لـو ظنّهـا               (مزدوجا) شامبـو بصابونِ

      لا بـاركَ اللهُ بـذا مجـلس                قهـوتُهُ بـولُ البعـارينِ

      لو وقفَ المسكينُ في بـابِهم                عـادَ بـلا رجـل بخفينِ

      يطـلبُ عـدلا سنّهُ أعـور                 فـأرتدَّ محـولا بعينيـنِ

      أيقصفُ (القُمّي) في (مشهد)                أم يُحرق السجنَ (بعلوني)!

      مذ غابَ في المحرابِ كرّارُنا                مـرحَبهُم عـادَ بـرأسينِ

      مـاتَ صلاحُ الدين لكن بهم                أوجـاعُ من ضربةِ حطّينِ!

 

      

alsaadi
8 - مايو - 2006
ذيول البزون    كن أول من يقيّم
 
هـزارك  المجروح iiحسُّوني سـحـبـته  من حلق iiبزّون
يخرمش الأشجار جنح الدجى بـحـاقـد  المخلب iiمسنون
في قلبه من (ألف ليلى) هوىً وعـقـلُـهُ من ألف iiمجنون
ذيـولـه الـسبعة في iiظهره مـخـبرة عن روح iiمسكون
قـد رُكـزت فيه كَرَكز iiالقنا مـحـتـقن  منها iiومشحون
أعـرفـهـا  في كل أطيافها فـهـذه  جـبـني iiوزيتوني
ضـيـعـت أيامي iiبأسواقها أبـيـع طـرخونا iiبطرخون
بـغـداد يـا أطول iiأمجادها غـارقـة  في موجها iiالجون
لـم أرهـا في غير iiأحزانها مـن  طـائر نحس iiوميمون
مـذ جـاء هولاكو iiوتاريخها يـسـيـر فيها سير iiمطعون
لا  يـكـذبوا فيها على iiذقننا خـمسونك السوداء iiخمسوني
آمـنـت أني لستُ من أهلها هـذا  صـناع الصنم الزون
مـا  زال للكُتّاب في iiراحتي آثـار  أقـلامـي iiومعجوني
أسـيـر طـفلا في iiميادينها يـا  أيـهـا الأشياخ iiأفتوني
أكـلـكـم  مـثلي بلا حنكة أم أنـهـا نـاري iiوأتّـوني
نـبـشـت  مـدفونا iiفألقيته ومـا  نـبـشتم غير iiمدفون
والـدهـر تـواق لـما iiقلته أبـيـعـه  بـيـعة iiمغبون
تـركـته  في جنب iiأصدافه أثـمـن مـتـروك iiومكنون
لـطـالب يبحث في iiصرحه وسـاخـر من عصره الدون
لا  أدفـع السكران في iiسكره يـمشي  على شارب iiبزّوني
فـحـقـه يمشي كما iiيشتهي يـشـتـمني يوما iiويشكوني
مـسـمكة الجندول لا iiتغلقي إلـى عـروس فـيك iiدلوني
أعـلـى  طرابلس iiوغاباتها ضـيـاء  آذاري iiوكـانوني
قـد  كتبت سحرين لا iiواحدا لـسـائـل  عـنها iiومفتون
سـرقت شعري من iiخزاناتها وبـاسـمها  الآداب iiتدعوني
قـد تـنـكـر الأيام iiمقداره حـيـنا  كما قال ابن خلدون
لـكـنـه فـي زمـن iiراقد قـصـة دالـيـلا iiوشمشون
أول مـا يـبـصـره iiسائح مـعـلـقا  في باب iiجيرون

*زهير
9 - مايو - 2006
 1  2  3  4  5