ذيل البزازين كن أول من يقيّم
عزيزي زهير هذة أبيات طبختها في عيادة الدكتورة جانسون قبل ساعات مضت احببت ان ارسلها اليك قبل ان تبرد:
انتَ بهذا الشكـلِ تغويني أن اجعـلَ الـذيـلَ بتسعيـنِ
واحدة ما افتضّهـا شـاعر بكْـرُ صبايـا الابحرِ العيـنِ
لو عُلّقت سهوا على حائط حـجّ اليهــا بالتـرليـونِ
لا يـرتقيها في العلا سلّـم وتـرتقي فـوق السِمـاكينِ
فالشّعرُ كالمرأةِ في ضعفِها تقضي على قـوةِ شمـشونِ
نخـافُ ان تُوقـظ بزّونَهم يخربش البـرجَ الفلسطيـني
فيصبحُ الطـالعُ في سعـدهِ طالعُ شـارونَ السعاديــنِ
تزلزلُ الارضَ على وزنِهـا بكـلِ محتلّ وصـهـيوني
تُرعِبُ (بوشا) ما بأسرارها يهيـمُ في القصرِ كمجـنونِ
ينعقدُ (المجلسُ) لـو ظنّهـا (مزدوجا) شامبـو بصابونِ
لا بـاركَ اللهُ بـذا مجـلس قهـوتُهُ بـولُ البعـارينِ
لو وقفَ المسكينُ في بـابِهم عـادَ بـلا رجـل بخفينِ
يطـلبُ عـدلا سنّهُ أعـور فـأرتدَّ محـولا بعينيـنِ
أيقصفُ (القُمّي) في (مشهد) أم يُحرق السجنَ (بعلوني)!
مذ غابَ في المحرابِ كرّارُنا مـرحَبهُم عـادَ بـرأسينِ
مـاتَ صلاحُ الدين لكن بهم أوجـاعُ من ضربةِ حطّينِ!
|