البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الحرية    قيّم
التقييم :
( من قبل 21 أعضاء )
 عبدالرؤوف النويهى 
15 - أبريل - 2006

 

   

الحرية                                                                                                                           

  المعشوقة الخالدة على مر العصور والدهور ، وتزهق الأرواح فداءا لها ،

 كنت ومازلت مقدما روحى ونفسى  ،وفى معبدها النورانى ، قربانا وتضحية ،

وللحرية أغنى ، ولشهداء الحرية عبر العصور  والدهور أغنى ،

ولما حض عليه أخى العزيز / وحيد ، بفتح ملف الحرية ، وللرجاء الصادق من أخى الأعز / زهير ، وكلمته ( فلا أرى مثل الحرية فضيلة ترسف فى أغلال الإستعباد ، مسحوقة ممحوقة مهانة ،مبصوقا عليها ،مد اسا على وجهها ))، وانضمام أخى الجميل / السعدى ،فى قبولى للدعوة والمساهمة فى ملف الحرية ،وللأحرار فى كل مكان من المعمورة ، ولإختى الجليلة / ضياء ، وأخى الفاضل / يحيى ،ومحمد فادى ، وعبدالحفيظ ، والعياشى 

ولأصدقائى جميعا   ، وعلى بركة الله ، وفى سبيل الحرية                       

         أغنى     أغنية الحرية

 12  13  14  15  16 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
إهداء..    كن أول من يقيّم
 
Tagging
*abdelhafid
18 - أكتوبر - 2006
000وجاء وقت الحساب    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 

أسئلة مازالت تبحث عن إجابة
بقلم : د?.? قدري حفني

إن النطر إلي ماجري ويجري في لبنان بعقل بارد لايعني التزام الحياد بين الأطراف المتصارعة?,? خاصة إذا صدرت الرؤية عن هوية مصرية عربية مسلمة تحلم بالسلام وبزوال الاحتلال?,? فلا جدال في أن مقاومة الاحتلال حق مشروع?,? ولاشك كذلك في أن تلك المقاومة المشروعة تشمل جميع أشكال المقاومة?,? وليس من شك في أن إسرائيل كانت ومازالت تحتل أجزاء من سوريا وفلسطين ولبنان?,? ومن ثم فمن حق أبناء هذه الدول مقاومة الاحتلال?.? تلك كلها حقائق موضوعية لاينكرها أحد حتي إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية?.? ويبقي بعد ذلك أن يختار المقاومون توقيتات وأساليب مقاومتهم?,? وهم قد يخطئون في اختياراتهم?,? ويتحملون مسئولية قراراتهم مهما كانت باهظة?,? ولكن ذلك كله لايمكن أن يسقط عن المقاومة مشروعيتها?,? ولا أن يحول المعتدي عليه إلي معتد?,? ولا أن يحول الخطأ إلي خطيئة?,? ولا أن يكون بحال مبررا للاستسلام?,? ومن ثم فقد يكون السيد حسن نصر الله أخطأ التوقيت أو التقدير?,? أو استدرج وفقا لخطة مسبقة?,? فليس من بشر منزه عن الخطأ?,? ولاجدال في أن القائد مسئول عن أخطائه?,? غير أن كل ذلك ـ لوصح ـ ينبغي ألا ينفي حق الشعوب في مقاومة الاحتلال?.?

ليس من شك في أن لإسرائيل ـ بل لأية دولة ـ خططها المعدة سلفا لتحقيق أهدافها?,? وليس من شك كذلك في أن استكشاف تلك الخطط يكون ضمن أولويات الأطراف جميعا?,? لذلك فليس من المتصور لمن هو في مثل حنكة وتمرس السيد حسن نصر الله أن يكون قد بني حساباته علي استبعاد أن تنتهز إسرائيل تلك الفرصة لتنفيذ خطتها لتدمير قوي حزب الله بعد أن تمكنت من إحباط جهود السلام?,? خاصة وقد بدأت ذلك بالفعل بعد أسر المقاومة الإسلامية الفلسطينية جنديا إسرائيليا?,? إذ وجهت عدوانها إلي الفلسطينيين دون تفرقة بين حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية?.? كان الهدف مزدوجا?:? خنق قوي السلام?,? وإضعاف قوي السلاح في نفس الوقت لتسود حالة من اليأس والتشاؤم مما يوجد المناخ المناسب لتصاعد العنف والتطرف الطائفي وربما اشتعال الحروب الأهلية الطائفية?,? ومن ثم تيسير إعادة تقسيم المنطقة?.?

لقد اختار السيد حسن نصر الله يوم?12? يوليو?2006? توقيتا بدا له مناسبا لفتح ملف استعادة الأسري بأسر جنديين بهدف التفاوض عبر طرف ثالث لمبادلتها مع أسري في السجون الإسرائيلية?,? واختيار التوقيت يقوم علي قراءة ردود الفعل المتوقعة من جانب العدو?,? وكذلك من جانب الأطراف اللبنانية والإقليمية والدولية?.?

ليس من المتصور أن يكون السيد حسن نصر الله قد بني حساباته علي توقعات تختلف عما جري من ردود فعل لبنانية?,? وهو من شهد له الجميع بنفاذ البصيرة في قراءة خريطة علاقات القوي السياسية اللبنانية?,? ومن ثم فمن المستعبد أن تكون ردود الفعل لتلك القوي قد فاجأته بأي حال?.?

وليس من المتصور لمن هو في مثل حنكة وتمرس السيد حسن نصر الله أن يكون قد بني حساباته علي توقعات تختلف عما جري من ردود فعل إقليمية عربية?,? فلم يكن مفاجئا بحال أن تعلن مصر والأردن تمسكهما باتفاقية السلام?,? وألا يتجاوز سقف رد الفعل العربي المعلن ـ بما في ذلك الموقف السوري ـ حدود الشجب والإدانة?.?

أما علي المستوي الدولي?,? فإن أحدا لم يكن يتوقع من الولايات المتحدة غير ماصدر عنها من مواقف لاتعبر فحسب عن تلك المساندة التقليدية لإسرائيل?,? بل تتجاوز ذلك إلي سعي معلن لإعادة تخطيط الشرق الأوسط وفقا لخريطة أمريكية جديدة للعالم?.?

ليس من المتصور أيضا أن يغيب عن من هو في مثل خبرة السيد حسن نصر الله ماتؤكده حقائق العلم الاجتماعي وعلم النفس السياسي تحديدا من أن البشر يتوحدون?,? ويتكاتفون في مواجهة الخطر?,? وأن حقائق تاريخ الصراع مع إسرائيل تؤكد فعالية بل وتفعيل تلك الحقيقة?,? فيتوحد الإسرائيليون ويزداد خفوت أصوات دعاة السلام ويتصاعد التطرف يمينا?,? مع دوي المدافع والصواريخ?.?

ليس من المتصور كذلك لمن هو في مثل حنكة وتمرس السيد حسن نصر الله أن يكون قد بني حساباته علي توقع أن يتصاعد رد فعل الشارع العربي بحيث يجبر الحكومات علي اتخاذ مواقف تساند حزب الله بالأفعال وليس بالكلمات?.? لقد كان سقف شعارات المظاهرات العربية الغاضبة هو المطالبة بإغلاق السفارتين الإسرائيليتين في مصر والأردن والإعلان عن تأييد المقاومة وشجب العدوان الإسرائيلي والموقف الأمريكي?.?

السؤال الذي مازال قائما ملحا هو?:? تري كيف بني السيد حسن نصر الله حساباته? هل نلتمس الإجابة لدي السيد حسن نصر الله نفسه? أم نلتمسها عند أطراف إقليمية خارج لبنان? أم تراها عند طرف بعيد خارج المنطقة بأسرها? 
 
جريدة الأهرام القاهرية ،مصر الخميس 19/10/2006
*******************************************************************************
وجاء وقت الحساب 00هكذا قالت لى نفسى 00
 
قالت :مارأيك فى هذا الكلام الأسئلة التى يطرحها   الدكتور /قدرىحفنى ????????
قلت :أنا مع ما تطرحه المقالة من أسئلة ولابد من إجابة 0
قالت :قد يضيق صدر الآخرين وكفانا هموما 00
قلت :الحق أولى بأن يتبع ،ومن الحرية  أن نجيب أو لا نجيب0
قالت :أود أن أرى الردود والتعليقات 0
قلت :والله 00هى الحرية 000
                                                                      عبدالرؤوف النويهى
*عبدالرؤوف النويهى
19 - أكتوبر - 2006
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 

حقّ الإنسان في أن يكون لاأدريّا أو لادينيّا أو ملحدا

الحلقة المغيّبة
حقّ الإنسان في أن لا يعتنق أيّ دين من الأديان، فيكون لاأدريّا أو لادينيّا أو ملحدا، من الحقوق التي تتضمّنها المادّة 19 من الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، وهي : "لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود."
ورغم ما تضمّنه الميثاق العربيّ لحقوق الإنسان من نقائص، فإنّه يكفل مبدئيّا هذا الحقّ للمواطن العربيّ، فالمادّة 30 منه تنصّ على ما يلي :
1- لكل شخص الحق في حرية الفكر والعقيدة والدين، ولا يجوز فرض أية قيود عليها إلا بما ينص عليه التشريع النافذ.
2- لا يجوز إخضاع حرية الإنسان في إظهار دينه أو معتقده أو ممارسة شعائره الدينية بمفرده أو مع غيره إلا للقيود التي ينص عليها القانون والتي تكون ضرورية في مجتمع متسامح يحترم الحريات وحقوق الإنسان، لحماية السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة، أو لحماية حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية.
هذا من حيث الحقّ، أمّا من حيث الواقع، فإنّ اللاّأدريّين، واللاّدينييّن والملحدين من أصول إسلاميّة موجودون وكثيرون في مجتمعاتنا. إلاّ أنّهم في زمن الظّلمات الذي نعيشه اليوم، لا يجهرون بمعتقداتهم أو يلجؤون إلى التّعبير عنها بوضوح في بعض المواقع الألكترونيّة، وقلّما يمضون مقالاتهم وبياناتهم بأسمائهم الحقيقيّة.
وهذا هو المؤشّر الحقيقيّ لمدى التّسامح وقبول الاختلاف، فالملحد من ذوي الأصول المسيحيّة أو اليهوديّة أو البوذيّة يمكنه أن يجهر بإلحاده دون أن يخشى طائلة رجال الدّين المسيحيّ أو اليهوديّ أو البوذيّ أو المؤمنين العاديّين بهذه الأديان، أمّا الملحد أو اللاّأدريّ أو اللاّدينيّ ممّن ولد في أسرة إسلاميّة، فهو لا يجرؤ على الجهر بمعتقده والتّعبير عنه في الفضاء العموميّ، لأنّ حكم الرّدّة سيلاحقه في البلدان التي تعمل بنظام الشّريعة، وسلطان شيوخ الإفتاء يمكن أن يعرّضه إلى القتل أو النّفي أو حياة التّشرّد، ويمكن أن يعرّضه المؤمنون المتطوّعون للبحث عن كباش الفداء إلى اللّجم والتّهديد، فيحوّلون حياته إلى جحيم.

والنّتائج التي نخرج بها من هذا التّقديم، ونودّ الإسهام بها في الجدل الرّاهن حول التّسامح وحوار الأديان وحرّيّة التّعبير هي التّالية :
1- يمكن للإنسان أن يولد مسلما، وأن يكون لاأدريّا أو لادينيّا أو ملحدا، ويبقى مع ذلك مسلما بانتمائه الثّقافيّ والحضاريّ، وهذا ما صرّح به الكاتب الجزائريّ المرحوم جمال الدّين بن الشّيخ في الثّسعينات، وكان آنذاك يدرّس الأدب العربيّ في الجامعة الفرنسيّة. فقد نشرت له مجلّة فرنسيّة حوارا يحمل عنوان "أنا مسلم ملحد"، ولا أذكر أنّه اضطهد لذلك أو اضطرّ إلى حياة التّشرّد، بل أذكر فقط أنّ إحدى الحكومات العربيّة أجبرت الطّلاّب الذين كان يشرف على أطروحاتهم بأن يتملّصوا من إشرافه ويوجدوا لهم أستاذا آخر. فهل كانت "قوانين الجمهوريّة" تحميه بما فيه الكفاية، أم أنّ مدّ الإسلام التّكفيريّ والجهاديّ لم يكن مستشريا كما هو الحال اليوم?
ومن بين الأهداف التي أنشئت "جمعيّة بيان الحرّيّات" بفرنسا من أجلها هو التّمييز بين الإسلام والإسلام السّياسيّ، والتّمييز بين الإسلام باعتباره دينا والإسلام باعتباره حضارة أو ثقافة. وللتّذكير، فإنّني أسوق العبارة الأولى من البيان الأوّل الذي أصدرته مجموعة بيان الحرّيّات سنة 2004 قبل أن تتحوّل إلى جمعيّة، وكان لي شرف إمضائه وترجمته إلى العربيّة : " نحن النّساء والرّجال الموقّعين على هذا البيان، من ذوي الثّقافة الإسلاميّة وفينا من هو مؤمن ومن هو لاأدريّ ومن هو ملحد، نعلن إدانتنا بكلّ شدّة ..إلخ." فرجال الدّين لا يمكن أن يمثّلوا مجتمعاتهم، لا لوجود تعدّد للأديان داخل الدّولة الواحدة، بل لوجود سبل مختلفة في الانتماء إلى الإسلام أو المسيحيّة أو غير ذلك.

2- لا يكفي أن يعلن رجال الدّين الإسلاميّ ونساؤه، أو المسلمون المدافعون عن الإسلام، لا يكفي أن يعلنوا عن تسامحهم إزاء المسيحيّة واليهوديّة، بل لا يكفي أن يعلنوا عن تسامحهم إزاء الأديان الوثنيّة، فعليهم أن يقبلوا التّعايش مع هذه الفئات التي لا تعتنق أيّ دين من الأديان، وأن يسمحوا لهم بالتّعبير عن معتقداتهم وآرائهم، ويكفّوا عن أفعال اللّعن والاستعاذة، ويكفّوا عن نعت هؤلاء بالكفر، بل يسمّونهم بما يسمّون به أنفسهم، وتلك أولى قواعد الحوار.

3- وتبعا لذلك، فإنّ كلّ ادّعاء للتّسامح والحوار يكون ادّعاء كاذبا ما لم يقم شيوخ الإفتاء والمسؤولون عن الهيئات والمنظّمات الإسلاميّة الحكوميّة وغير الحكوميّة بالخطوة الضّروريّة التي هي الحدّ الأدنى للتّسامح، والشّرط الأوّليّ لإيجاد قواعد عيش مشترك، وهي إبطال حكم الرّدّة على المسلم، وهو ما دعا إليه مصلحون متديّنون كالتّونسيّ محمّد الطّالبيّ أو المصريّ جمال البنّا.

وعلى تنظيمات الإسلام السّياسيّ التي تعدّ حركة الإخوان المسلمين أبرزها أن تعلن إبطالها لهذا الحكم، وقبولها بوجود اللاّأدريّين واللاّدينيّين والملحدين إذا أرادت فعلا أن يصدّق النّاس رغبتها في التّغيير الدّيمقراطيّ، وفي قبول التّعدّديّة.

4- من حقّ كلّ كاتب ومبدع أن ينتقد الأديان، وينتقد منظوماتها اللّاهوتيّة ورجالها، وما على المعنيّين بالدّفاع عن الأديان إلاّ أن يردّوا الكلام بكلام، لأنّ أدنى قواعد الحوار والتّسامح هو أن لا نشهر السّيف في وجه من أشهر القلم.
والدّفاع عن المفكّرين المضطهدين يجب أن لا يتمّ على أساس الاستدلال على إسلامهم وصحّة عقيدتهم وبراءتهم من الكفر، بل على أساس حقّ كلّ إنسان في التّعبير، وحقّ كلّ إنسان في نقد الأديان ومؤسّساتها وتصوّراتها. فالقيود على حرّيّة التّعبير ليست الغاية منها حماية والمنظومات الفكريّة والميتافيزيقيّة والرّموز، بل غايتها حماية الأفراد الأحياء، ولذلك فإنّ هذه القيود لا تتعدّى في البلدان الدّيمقراطيّة الثّلب والتّحريض على العنف والتّمييز العنصريّ.

5-على الدّول العربيّة أن لا تكتفي بالإجراءات الأمنيّة الدّفاعيّة لتكفل حماية المفكّرين الذين تمّ تكفيرهم أو تهديدهم، بل عليها أن تستصدر القوانين التي تجرّم التّكفير والتّحريض على العنف بدافع دينيّ. نقول هذا ونحن ندرك صعوبة استصدار مثل هذه القوانين في الكثير من البلدان العربيّة التي يسيطر على برلماناتها ممثّلو الإسلام السّياسيّ، أو تنهج حكوماتها نهج المهادنة للإسلام السّياسيّ ولكن من حقّنا أن نأمل ونطمح ونطالب.

فالحرّيّة ليست شيئا نحصّله أو لا نحصّله في قبضة اليد، بل هي أفق نصبو إليه، ويجب أن نصبو إليه لأنّ اليأس أمر لاأخلاقيّ، ولأنّ الجبن والمواقف التّكتيكيّة الباردة لا يتغذّى منها سوى أعداء الحرّيّة، ولا تزيدهم إلاّ عزما على إرهاب حملة القلم بصراخهم وعويلهم وتهديداتهم.
***************************************************
قرأت هذه المقالة مرارا وتكرارا ، ووددت أن أنشرها على صفحات الوراق ، وراجعت نفسى عساها ترتدع عن النشر إلا أنها أبت 00
المقالة قد لاتطرح جديدا ، ولكنه السعى الحثيث للحرية لم ولا ولن يهدأ مهما كانت التضحيات 0
أعجبنى ما تطرحه الأستاذة / رجاء 00من مطالب 0
ولكنى أطمع فى منبر الحرية بالوراق أن يكون ساحة للنقاش والحوار ، سيما وأن الحرية مطلب عزيز ومفقود ومفتقد 000وكلنا باحث عن الحرية 00
ما رأيكن 000وما رأيكم ????
دام فضلكن وفضلكم 0 
                           عبد الرؤوف النويهى

*عبدالرؤوف النويهى
19 - أكتوبر - 2006
إذاعة أم كلثوم الغنائية    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 
 
صوت أم كلثوم هذا  الصوت الذى شدا سنينا طويلة وسيطر على الأسماع وشكل وجدان أمة بأجمعها وأوقف نموها التذوقى  لمدة نصف قرن ويزيد 0
 
صوت أم كلثوم الذى أفردت صفحات الجرائد للإشادة به ، وكتب مثقفونا فيه الكثير والكثير ، بل كتبت الدكتورة / نعمات فؤاد 000سفرا ضخما (أم كلثوم وعصر من الفن ) قالت فيه أعظم المديح وأرق الكلمات وأن أم كلثوم فريدة العصر وكل العصور 0000إلخ
 
وعيت للدنيا وصوت أم كلثوم يجلجل فى الشوارع والحا رات وأصحاب المقاهى لا هم لهم سوى إذاعة أغانى كوكب الشرق 0
تم فرض الصوت علينا ، لم نجد سواه ، الدولة وكل إمكانياتها مسخرة لخدمة كوكب الشرق ورئيس الجمهورية جمال عبدالناصر يندب أنور السادات لإستقبال الست وهى عائدة من الخارج 000
 
جميع الصحف والمجلات وكل الصحفيين يدبجون المقالات والدراسات فى صوت أم كلثوم وتسريحة شعر أم كلثوم وفساتين أم كلثوم وذوق ورقة أم كلثوم وعطف وإنسانية وكرم وعبقرية أم كلثوم 0
 
الرؤساء والوزراء والمحافظون فى إستقبال أم كلثوم 0
 
والدى يرحمه الله يشيد بصوت أم كلثوم وأنها أعظم صوت خلقه الله ولامثيل له وأنها فلتة من فلتات الزمن ، وأنها أعجوبة من الأعاجيب 00
 
يوم حفلة أم كلثوم الشهرية تتوقف الحياة ويقال أن الزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر كان يؤجل أعماله يوم حفلة أم كلثوم 000الجرائد لم تترك أى تفاصيل عن المعجزة الخالدة إلا وتكلمت عنها باستفاضة وإسهال وملل ، عن لون الإيشارب الذى فى يدها واالحلق فى أذنيها وحذائها من الخارج 000كنت أقرأ وأستمع للمذيع الذى يذيع الحفلة وهو يعدد المناقب والصفات الخالدة والصوت الربانى الذى أنعم به الإله على شعب مصر والعالم العربى وأن العالم الغربى فى حسرة وكمد من هذا التفضيل الذى فضلنا به الإله على العا لمين 0
 
وبالطبع كنت مسوقا لسماع الصوت الربانى الخالد وأحفظ أغانيها فى الحب والغرام والهجر والذل والدموع والآهات وأكتب على هوامش الكتب المدرسية والكراسات بعض الكلمات ، عسانى أرددها لبنت الجيران وأنا ولهان وأسح الدموع لعذاب الحب المتأجج فى الحنايا ، وبنت من أقاربى كتبت فيها كراسات وأقاصيص وأشعار مراهقة ,ورأيت أن  هذه البنت  أجمل الجميلات وهى القمر والنجوم والشمس ، والحقيقة إنها بنت غلبانة ولاجمال ولاقمر ولاشمس لكن العين خداعة وأحاسيس مراهق ريفى محكوم بعادات وتقاليد متزمتة ،وعملية تفريغ عاطفى مكبوت 0
 
ياسلام على أغانى أم كلثوم الخالدة خلود الأهرام وأبو الهول ،هجرتك والآهات وأنت الحب وأنت عمرى وأنا فى إنتظارك والحب كدة وأروح لمين وأقول يامين ينصفنى منك ،ما هو إنت فرحى وأنت جرحى وكله منك 0000الصب تفضحه عيونه والمرحوم رامى  عمال يكتب عن الذل والعواذل والعذاب إللى مالوش آخر عشان واحد بيحب واحدة أو واحدة بتحب واحد  والدنيا تتهد والكون فى أزمة والناس مشغولة ،عشان واحد مش لاقى حبيبه وبيدور عليه وهاتوالى حبيبى 0
 
بصراحة 000النواح والعديد واللطم وشق الهدوم والبكاء عمال على بطال 00كلها ظواهر مرضية صاحبت هذا الزمن وأثرت على الناس بشكل مرعب ،وأنا أتصور أن الحكومات العربية ساعدت على هذا اللطم والنواح والحب المنحرف والعواطف المريضة وتعذيب النفس والصراخ ،بقصد الإلهاء وتغييب الوعى وتزييف المشاعر والبعد عن المشاكل الحقيقية والبعد عن السيا سة ونظم الحكم 00
 
بعد هزيمة يونيو 1967المدوية والساحقة والماحقة للزعماء الأبطال
الأشاوس المغاوير النشامى ،أصبح لأم كلثوم إذاعة خاصة بها لإذاعة
أغانيها فقط لاغير ،وقيل أيامها أنها بأمر من عبد الناصر وأن مقر الإذاعة
 من قصر عابدين مقر الرئاسة آنذاك 00
*عبدالرؤوف النويهى
19 - أكتوبر - 2006
حلم الحرية المطارد    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
الإبداع بين استبداد السلطة واستنكار المثقفين
GMT 17:15:00 2006 الجمعة 20 أكتوبر
نايل محمد شامة

ربما كان مفيداً في الذكرى الأربعين لصدور رائعة الأديب الكبير نجيب محفوظ "ثرثرة فوق النيل" استرجاع ردود الأفعال العنيفة، التي صاحبت صدور الرواية من جانب أهل السلطة في مصر، وتسليط الضوء أيضاً على ما كاد وقتها أن يمنع ظهور الرواية إلى النور. فبحسب رواية السيد سامي شرف مدير مكتب الرئيس جمال عبد الناصر - والتي أوردها الأستاذ رجاء النقاش في مقال نشر مؤخراً بجريدة الأهرام القاهرية -    فقد استاء بعض أهل الحكم بشدة من الرواية، وكان أكثرهم غضباً هو المشير عبد الحكيم عامر القائد العام للقوات المسلحة، والرجل الثاني في نظام عبد الناصر، والذي "هدد وتوعد بإنزال العقاب" بمحفوظ، بسبب تناوله في الرواية لسلبيات موجودة في المجتمع المصري بالنقد الشديد. ول ذلك اجتمع أمر المشير وآخرون من النافذين في الدولة (كشمس بدران وزير الحربية وصلاح نصر مدير المخابرات) على "التصرف" مع محفوظ، وهو ما يعني في عرف تلك الأيام مصادرة الرواية، ومعاقبة كاتبها بما يستحق. ولم ينقذ الموقف سوى تدخل عبد الناصر شخصياً، والذي قرر بعد قراءة الرواية أنه لا مبرر لكل هذا الغضب، وأن ما كتبه محفوظ يندرج في نطاق النقد المباح لمشاكل موجودة في مجتمع ما بعد الثورة بالفعل، ولكننا ندفن رؤوسنا في الرمال، ونتظاهر بعدم وجودها. انتهت رواية سامي شرف.
لا يملك المرء إلا أن يضع هذا الموقف جنباً إلى جنب مع الحملة الشرسة التي تعرض لها فيلم عمارة يعقوبيان من جانب النخب السياسية والثقافية، إثر ظهوره في دور العرض السينمائي هذا العام ( بصرف النظر طبعاً عن الفارق في المستوى الفني بين الروايتين) . فإضافة إلى عشرات المقالات التي هاجمت الفيلم، واعتبرته يحرض على الرذيلة، والانحراف، وسوء السلوك، قدم بعض أعضاء مجلس الشعب - ومنهم نفر غير قليل من المثقفين والكتاب - طلباً لمناقشة الموضوع، بل وح ذف بعض المشاهد التي رأوا فيها إساءة  لواقع المجتمع المصري. أما وزير التضامن الاجتماعي علي مصيلحي، فقد قال عن الفيلم في حواره لجريدة روز اليوسف: إنه "عمل مقزز يدعو للانحلال الأخلاقي، ويروج لتجارة المخدرات، وأفعال أخرى تنافي طبيعة المصريين وقيمهم."
إذن، فرغم مرور أربعين عاماً على رواية محفوظ الجريئة، فإن تعاطي الجماعة الوطنية – بما فيهم المثقفين – مع مفهوم حرية الرأي لم يتغير كثيراً للأسف الشديد، بل ربما تراجع مستوى قبولها لأي محاولة تبغي رصد الواقع المزري بدون تزييف أو تجميل، وإبراز مظاهر الانحراف والشذوذ فيه بأمانة وجرأة.
 ماذا يخبرنا ذلك يا ترى عن ليبرالية المثقفين، وقبولهم للرأي الآخر وإن بدا غريباً، واحتمالهم لأي صوت يغرد خارج السرب? الواقع أن اتخاذ موقف متطابق تقريباً من عملين أدبيين ظهرا في عصرين وُصف أحدهما بالشمولية والتسلط والانغلاق، والآخر بالانفتاح على كافة الآراء والأفكار يثير القلق، ويوحي بأن الشعوب العربية ونخبها مازالت تراوح مكانها في موقفها من قضية حرية التعبير، وفوق ذلك يخلخل الثقة في المستقبل الذي استبشر به الكثيرون مع ترسخ ظاهرة العولمة، وسقوط القيود، وانتشار الأفكار. فدخول عصر السماوات المفتوحة، والآراء العابرة للحدود لم يتبعه - كما هو واضح - تغيير في العقلية، إذ ظل منطق المنع والمصادرة حاضراً بقوة في الساحة الثقافية، واستمر صوت المزايدة عالياً، بل وربما أعلى من ذي قبل. والأدهى أن سطوة القوى المناهضة لأي تغيير فكري زادت بفعل استغلالها الواسع لشبكة الإنترنت في شن الحملات ضد كل ما تعتبره   "تعريضاً بالثوابت"، دينية كانت أو سياسية، في نموذج حي على استخدام منجزات الحداثة لخدمة المحافظة.   
هذه الأجواء المتربصة بأي رأي أو فكر أو منهج مختلف أدت إلى مفارقة شديدة، تتمثل في أنه بينما تتقلص بشكل عام مساحة الرقابة الحكومية المباشرة على مضامين وسائل الإعلام،  تتزايد مساحة الرقابة الذاتية التي يمارسها المبدعون أنفسهم، خوفاً من البطش الرسمي والشعبي. وإذا كان نجيب محفوظ وعلاء الأسواني لحسن الحظ ممن لم يغيرون مواقفهم في مواجهة الضغوط والإغراءات، فإن أخرون كثر آثروا السلامة، وارتأوا أن ركوب الموجة أفضل كثيراً من السباحة ضد التيار، بينما انسحب آخرون من الساحة الثقافية تماماً، حرصاً على سلامتهم الشخصية (مثل الدكتور سيد القمني).
أربعون عاماً هي المدة الفاصلة بين صدور رواية "ثرثرة فوق النيل"، وظهور فيلم "عمارة يعقوبيان"، تغيرت فيها أشياء كثيرة في مجتمعنا كالملبس، والمأكل، وإيقاع الحياة، ومنظومة القيم، والظروف الإقتصادية، والمناخ السياسي، وبقيت أشياء عدة عصية على التغيير، لعل من أسوأها عدم استعدادنا لرؤية مشاكلنا – وخطايانا – تحت المجهر، وحساسيتنا المفرطة من النقد، وميلنا الغريزي إلى استخدام لغة الخطاب الزاعق مع مخالفينا في الرأي. وإن كان هناك من تغيير جزئي في هذا الإطار الثابت عبر السنين، فهو في ازدياد عدد البقرات المقدسة في حياتنا، واتساع نطاق المحرمات، وتقلص مساحات التسامح، وهو ما أدى إلى هيمنة الجمود على الساحة الثقافية، وانزواء التجديد الفكري إلى أركان المشهد الثقافي.
ليس الاستبداد في مصر حكراً على الأنظمة كما يتصور الكثيرون، بل هو مرضٌ متفشٍ بين الحكام والشعوب...والنخب أيضاً. وما بين مطرقة استبداد السلطة وسندان استنكار المثقفين، يبقى الإبداع محاصراً دائماً ومتعَقَّباً كثيراً ومنبو ذاً أحياناً.
 
 
 
نايل محمد شامة
باحث في العلاقات الدولية – جامعة سانت أندروز – المملكة المتحدة.
*عبدالرؤوف النويهى
21 - أكتوبر - 2006
الحريةللشعوب التى تؤمن بحقها فى الحياة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أمريكا لا تغير ما بشعوبٍ
GMT 11:30:00 2006 السبت 21 أكتوبر
د حسام محمود أحمد فهمي

الدول العربية مرتعٌ ديكتاتوريات الفساد والظلم، الفرص كلها للأقلية من أهل السلطة وأقاربهم، الفتات لمنافقيهم ومرتزقتهم، في مقابل ما يؤدونه، مجرد أدوات مهما توهموا أنهم كبار. الشعوب في فقرٍ وبؤسٍ، حياتُها بلا معني ولا هدف، أملُها في التخلص من واقعها تحطم علي صخور سلبيتها وخوفها وجبنها؛ تفرغَ كلٌ للصراع مع جاره في العمل والشارع والمسكن، أيسر من الكفاح ومخاطر تغيير القهر والخداع.

السياسة بلا أخلاق، لا تحتاج الحكماء عجزاً، لا تعترف إلا بالقوة، بالقدرة علي فرض الرأي والواقع. الكبار علي الساحة الدولية ينتقون من الخدم من يحقق أهدافَهم، يتحالفون مع شياطين الفساد من أجل مصالحهم، مالهم وقضايا الشعوب، شعوبٌ خنعت فاستحقت ما هي فيه. تعلو أصوات البائسين فكراً وأُفقاً بحماية الولايات المتحدة الأمريكية لشياطين الديكتاتورية، بدعمها لهم، تتعجب من تصريحات مسئوليها عن حقوق الإنسان رغماً عن غيابها عن أنظمة حلفائها العرب.

ما المطلوب من أمريكا وغيرها، أن تزيح أنظمة عربية خانعة? لماذا? ألا تقوم لها بكل أدوار الكومبارس علي الساحة العالمية والفتونة علي المعارضين داخلياً? ألم تورث دولها الفقر والضعف? ألم تخرجها من ساحة المنافسة والعلم باقتدار? ألا تؤدي ما عليها من تخريب ببراعة وأكثر? لقد تحول خنوع الشعوب إلي حلم يقظة، أن تخلصها أمريكا من بؤس أنظمتها وهي جالسة علي المقاهي وفي الغُرز، دون أن تدفع أو تتحمل.

لماذا تفعل أمريكا? لتُتَهم بتغيير الأنظمة بالقوة? إنها وغيرها لن تدافع عن حقوق إنسان نام عن السعي لها، علي كل أن يتحمل قضيته، أن يغامر ويضحي، أن يجبر أمريكا وغيرها علي احترامه واعتباره، البداية من الداخل. أنظمة الفساد تحتمي وراء البطش، لا تسقط إلا بالعزيمة والإرادة، إنها السلاح الوحيد لشعوب آمنت بحقها في الحياة،،
أمريكا وغيرها لن تغير لشعوبٍ قعست وتنازلت وتراخت،،
ا.د. حسام محمود أحمد فهمي
************************************************************************************************
ملف الحرية دائم التجديد ومساحته تسع كل الآراء ، وصدره يحتضن هتاف  المكبوتين ، وشهداء الحرية على مر العصور ، الحياة الحرية /الحرية الحياة ، ثنائية خالدة 0
ولن تكون الحرية منحة من حاكم ، أو عطية من محسن أو هدية من مسئول0
الحرية عزيمة وإرادة ونضال وكفاح 0
الحرية للشعوب التى تؤمن بحقها فى الحياة 0
الحرية هى الحل 00
الحرية أولا وأخيرا 0000
                          عبدالرؤوف النويهى
*عبدالرؤوف النويهى
21 - أكتوبر - 2006
صناعة ملك    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
اليوم حاولت البحث فى مكتبتى عن كتاب ، ووقعت عينى على كتاب (حكى الطائر)0000000 سعدالله ونوس المسرحى السورى الأشهر، مجموعة مقالات لعبلة الروينى أرملة المرحوم الشاعر أمل دنقل ، وكنت سابقا قد شاهدت مسرحيته الفارقة( الملك هو الملك) ، وكان تعليقى عليها آنذاك :
 
من السهل صناعة ملك والأسهل صناعة رئيس، كل شيىء فى هذا الزمان يمكن صناعته ، الإنتخابات تمثيلية هزلية،والديموقراطية وهم كبير ، والشعوب مشغولة بلقمة العيش والآمال الزائفة والوعود  البراقة 0
 
 
*عبدالرؤوف النويهى
1 - ديسمبر - 2006
ملوك و أسياد ??? أين ..أين ????    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
 
المرارة التي تنساب من هذا التعليق لك ، و الحقيقة القاسية التي تجسدها هذه المرارة ، إنما هي نابعة من التعطش الدائم لوجود عدل إجتماعي نفتقده في مجتمعنا كلياً ، و نعيشه مزيفاً ، في المجتمعات التي تدعي إحتضانه.
 
 صناعة الملوك ، طبعأ ، سهلة . و أكثر من ذلك ، أصبحت موضع سخرية و تهكم . الصفة الملكية اليوم ، تُطلق على كل ما هو "أعوج" أو غير مألوف : ملوك الحرب ، ملوك المخدرات ، ملوك/ ملكات الشذوذ  و ملوك النفط ، و إلى آخره ممن اعتمروا "التيجان" المزيفة و خلعوا حُلَّة الحق.
 
طبعاً أوافق معك على أن صنع الرؤساء أسهل من ذلك بكثير ، ما علينا إلاّ أن ننظر إلى "رئيس الأكثرية" و"رئيس المختارة" و "رئيس السلطة" وطبعاً "رئيس البلدية" الذي جسدته فيروز مع الرحابنة في إحدى مسرحياتهم. و الرؤساء "الأسهل- الأسهل" صنعاً هم رؤساء الحكومات "المولودون محلياً" و "المفبركون خارجياً" و هؤلاء ، عادة ، تكون عملية التخلص منهم ، عملية شاقة و مرهقة ، لأن هذا النوع من الرؤساء يأتي متخوماً بـ"فياغرا" القمع و الإستبداد و "البلطجية المُتقنة"  على الطريقة الفرنجية، و على الرغم من اختلاف صورة سنحهم ، و تنوع حجمهم ووزنهم ، إلاّ أنك لا تستطيع التمييز بينهم ، لأن القاسم المشترك بينهم (الكذب، التبعية و التخاذل) يطغي على كل فروقاتهم حتى لتستطيع أن تقسم مئة يمين عظيم ، بأنهم قد ولدوا توائما من نُطَفٍ متناسخة.
salwa
1 - ديسمبر - 2006
البحث عن شعاع نورفى ليل مدلهم000    كن أول من يقيّم
 
حتى أنتم يا قضاة مصر?!?
GMT 22:45:00 2006 السبت 2 ديسمبر
الاهرام المصرية



د. رفعت السعيد


ونحن من الذين نعتبر القضاء المرفأ الأخير?,? والحصن المنيع?,? ونحن الأشد حاجة إلي الاستناد لقضاء شامخ ومستنير?,? ونحن الذين ساندنا وقفة القضاة من أجل قضاء مستقل ومتحرر من أية ضغوط من السلطة التنفيذية أو الإدارية?.? ونحن الذين سكتنا حتي علي مااعتقدنا أنه تصرفات غير متوقعة مثل خروج القضاة إلي الشارع?,? وإفساحهم المجال لقوي أرادت أن تستثمر وقفتهم لأهداف تخصها وهي بالضرورة لا تخصنا?,? ولا تخص الوطن?,? ولا تخص الديمقراطية?.? ومثل تقاذف القضاة مع بعضهم بعضا بالاتهامات?.?
?
..? سكتنا عن ذلك وواصلنا دعمكم لأنكم الملاذ الأخير وذلك رغم اشفاقنا من أن يمس ذلك هيبة القضاء الذي اعتدنا علي ألا تمس ولو بأقل قدر?.?
ولكن?..? أتت في جمعيتكم العمومية الأخيرة صيحات أدهشتنا وحتمت أن نخاطبكم بقدر من الصراحة محتمين بما نعتقد أنه الود الصافي والمتبادل?,? والثقة المتبادلة أيضا في أننا لا نستهدف إلا مافيه الخير لمصر وشعبها وإلا مايعطي للقضاة حقهم ويحفظ لهم قدرهم?.?
أما الصيحات التي أدهشتنا فهي تلك التي ترددت في الجمعية العمومية الأخيرة لنادي القضاة ثم في تصريحات منسوبة لمسئولين في نادي القضاة رافضة ومن حيث المبدأ تعيين المرأة في منصب القضاء?.?
فكيف ? ولماذا ? وبأي حق ?
وقبل أن ندخل في حجج دستورية وقانونية وعقلانية وحتي تراثية أستأذن في أن أسأل?:?
ـ هل من حق ناد أو هيئة ما أن تتخذ قرارا بحرمان نصف المجتمع أو حتي ماهو أقل من نصف المجتمع من المشاركة فيما تقوم به من عمل?,? أم أن ذلك أمر ينظمه القانون?
ـ وماذا لو اجتمعت نقابة مهنية ما أو ناد ما واتخذ قرارا تحت ضغط قوي سياسية ما وقرر قرارا مماثلا ? فإلي أين ستسير مصر?
ـ وبعد قرار كهذا هل تجرؤ امرأة علي اللجوء لمنصة القضاء طالبة القضاء بحقها في شغل وظيفة القاضية أو حتي أية وظيفة أخري?,? أم أن هذا القرار سيعني بالضرورة سبق الفصل في هذه الدعوي??!.?
وأيضا ـ وأرجو ألا أغضبكم ـ هل لهذا الموقف علاقة ببروز مايخيفنا في صفوفكم من توجهات وسمات وثياب وتصريحات وحتي أحكام توحي بتوجه ما?,? وهو مايتعين علي القضاة أن يرفضوا أن تنقسم صفوفهم إلي سمات وملابس وإشارات وتوجهات تتخذ في نهاية الأمر منحي سياسيا?,? وهو مابرز في أحيان ما خلال رقابة القضاء علي العملية الانتخابية?.? وهل يأمن انسان مثلي أو مثل الكثيرين غيري أن يقف أمام منصة قاض تبدو عليه ملامح وسمات وتصرفات وملابس تعطي إشارات بتوجهات نقف ضدها وتقف ضدنا?
وبعد هذه الأسئلة التي قد يبدو بعضها أو حتي كلها ساذجة?,? أرجو أن تأذنوا لي بأن أكون كمن يبيع الماء في حارة السقايين فأشير الي مواد من الدستور?:?
م?8:? تكفل الدولة تكافؤ الفرص لجميع المواطنين?.?
م?11:? تكفل الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو الأسرة وعملها في المجتمع ومساواتها بالرجل في ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية?,? دون إخلال بأحكام الشريعة الإسلامية?.?
م?40:? المواطنون لدي القانون سواء وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة?,? لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة?.?
ولا يحتاج الأمر إلي أي تعليق?.? أو أي شرح?..? فأنتم ياسادتي أقدر وأدري بالمعني الكامن في النص وهو نص آمر وحاكم ولا مجال للتنصل من إعماله?.?
ولعلكم الأكثر معرفة ودراية بأحكام المحكمة الدستورية العليا والتي أكدت أهمية المساواة بين أصحاب المراكز القانونية المتساوية?,? واستأذن في إيراد نص من أحد أحكام المحكمة يقول?:? إن صور التمييز المجافية للدستور قوامها كل تفرقة أو تفضيل أو استبعاد ينال بصورة تحكمية من الحقوق أو الحريات التي كفلها الدستور أو القانون?,? وذلك سواء بإنكار أصول وجودها أو تعطيل أو إنقاص آثارها بما يحول دون مباشرتها علي قدم من المساواة الكاملة بين المؤهلين للانتفاع بها?,? وبوجه خاص علي صعيد الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية?(? القضية رقم?30? لسنة?15? قضائية دستورية بتاريخ?1994/12/3)? والأحكام كثيرة في هذا الصدد?.?
فإذا أتينا الي الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر ثم صدقت عليها فأصبحت بذلك جزءا لا يتجزأ من الكيان القانوني المصري?,? نجد الاتفاقية الدولية التي تحظر جميع أشكال التمييز ضد المرأة?(? اتفاقية سيداو?)? وقد وقعت عليها مصر منذ عام?1980? فاننا نجد نصا فيها يوجب علي الدولة الموقعة أن تتخذ في جميع الميادين ولاسيما الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية كل التدابير المناسبة بما في ذلك التشريع لكفالة تطور المرأة وتقدمها الكاملين?,? وذلك كي يضمن لها ممارسة حقوق الانسان والحريات الأساسية والتمتع علي أساس المساواة مع الرجل?.?
والاتفاقيات الماثلة كثيرة والنصوص أكثر?..? وأنتم الأدري بذلك?.?
ولعل ـ أقول لعل ـ أن ثمة خبيئا يختبيء خلف هذا الموقف?,? خبيء يقول أو بالدقة يزعم أن ثمة مانعا دينيا يمنع جلوس المرأة مجلس القضاء?.? فهل هذا صحيح?
لست أعتقد?.? فالسيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ جلست مجلس القضاء?,? وفاطمة الزهراء كانت تحاضر في ملأ من الرجال والنساء في أمور الدنيا والدين?,? وزينب بنت المؤيد?(? القرن السادس الهجري?)? كانت من أشهر فقهاء عصرها?,? وكانت تدرس الشريعة في أشهر مساجد عصرها?..? وجلست هي أيضا مجلس القضاء?,? والإمام أبو حنيفة النعمان الذي يتبعه معظم أهل السنة أفتي جازما بحق المرأة في الجلوس مجلس القضاء?.? ولعلكم تعرفون أن القانون المصري يعتد فيما يتعلق بالأحوال الشخصية بأرجح الأقوال في مذهب الإمام أبي حنيفة?.?
فلماذا ياسادتنا ? وبأي حق تضعون بينكم وبين حقوق المرأة في تولي القضاء حاجزا مؤلما وغير مقنع?..? وهو أيضا ذو أثر سلبي علي مسيرة الوطن?
ويبقي أخيرا أمران?:?
أولهما من منا نحن الذين درسنا القانون لم يجلس مجلس التلميذ المنصت لسيدة تولت موقع الأستاذية في القانون?.? هن كثيرات وتعلمنا علي أيديهن?,? فكيف لمن تتلمذ أن ينفي عن من تعلم علي يديه حق استخدام المعرفة التي استقاها منه كما يستخدمها هو? وذلك ليس بسبب سوي التفريق الذي لا يقوم علي أساس من دين أو دستور أو قانون?..?
أما الثاني فهو ـ وأستأذنكم في ذلك ـ أن مصر والمصريين يتطلعون إلي دور للقضاة يحمي الديمقراطية?,? والحقوق المتكافئة?,? والمساواة?..? يتطلعون إلي أن يكون القضاة رافعة للمزيد من الحرية والتحرر واحترام حقوق الإنسان?..?
ياقضاة مصر نحتاج إليكم في معركة التقدم فكونوا معنا ولا تخزلونا
وعلي أية حال فإن لكم كل الاحترام?.?
 
*عبدالرؤوف النويهى
3 - ديسمبر - 2006
الحرية والبحر    كن أول من يقيّم
 
 
سليلة المدن أنا
بنت الربوع
ينتابني الوقت احتراقاً
وتسكنني الدموع
سليلة بيوت الشرق
تعبق بالنذور
أطياباً تضوع
أمشي إليها بصبوتي
أستل من قرميدها
صوتي ، حناني ، لوعتي
يتلألأ وجهي حياء
ينتابني صيف الرعاة
مواسم القمح ، النبيذ
أنشودة الينبوع
أستميل النو يغويني
ويرميني على
حر الضلوع
 
أمشي بأصقاع غريبة
باردة
ألقى عنادي وأمتطي
في كل فجر أمتطي
تسعين حرفاً مثقلة
بوهج الحكاية
وأمتطي ، في كل ليل
أمتطي
تسعين شمساً موقدة
بوهج الجنون
وأستوي
خلف الستائر ، والحرائر
تحت عناقيد الكروم
أستل من صدر حبيبي
ناياً وتفاحاً
وسكرات الجوى
ينساب نحوي جدولاً
فيضاً نقياً
ميمماً ، شطر الغوى
فارشاً
أوراق ورده كلها
تائهاً
في حب ليلى
مترعاً
حتى الجنون
 
إمض حبيبي فليلنا
أصداء ملهاة
وهمهمة السكون
وامض إلى الصيف الذي
فيه التقينا
صيف الحكاية - البدء
تموزها يحكي
كيف استفاق العشق
في قيظ العيون
وامض إلى نبع الحياة
لترتوي منه كما
 ذئب الفلاة
وتحت ظلال التين
تسمع همهمة ، أنين
يسري حنين الشوق
في أعطافنا
يسري الهوى
نتنفس الصعداء
في قلب الحنين
نختال عشقاً خالصاً
يطوي السنين
نرتد نحو الأرض
نفترش النجوم
 
من أنت مني عاشقي
أنت الهوى ?
أسفار صيف الحب ?
أم أنت الغوى ?
أم أنك الملتاع
شدو البلبل المحزون ?
تنساب نحوي وترتوي
عشقاً بضمي كأنني
عشتروت الحب
أغتال عشقاً عاشقي
وأصطفيه
ألقيه في
لجة الشبق
الذي يكويه
أرمي شباكي
أنى اتجاه الموج
أستجديه
أصطاد أسماك البحار
ولؤلؤة العيون
 
 
*ضياء
14 - ديسمبر - 2006
 12  13  14  15  16