البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الحرية    قيّم
التقييم :
( من قبل 21 أعضاء )
 عبدالرؤوف النويهى 
15 - أبريل - 2006

 

   

الحرية                                                                                                                           

  المعشوقة الخالدة على مر العصور والدهور ، وتزهق الأرواح فداءا لها ،

 كنت ومازلت مقدما روحى ونفسى  ،وفى معبدها النورانى ، قربانا وتضحية ،

وللحرية أغنى ، ولشهداء الحرية عبر العصور  والدهور أغنى ،

ولما حض عليه أخى العزيز / وحيد ، بفتح ملف الحرية ، وللرجاء الصادق من أخى الأعز / زهير ، وكلمته ( فلا أرى مثل الحرية فضيلة ترسف فى أغلال الإستعباد ، مسحوقة ممحوقة مهانة ،مبصوقا عليها ،مد اسا على وجهها ))، وانضمام أخى الجميل / السعدى ،فى قبولى للدعوة والمساهمة فى ملف الحرية ،وللأحرار فى كل مكان من المعمورة ، ولإختى الجليلة / ضياء ، وأخى الفاضل / يحيى ،ومحمد فادى ، وعبدالحفيظ ، والعياشى 

ولأصدقائى جميعا   ، وعلى بركة الله ، وفى سبيل الحرية                       

         أغنى     أغنية الحرية

 10  11  12  13  14 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
هل تذكرين شجر اللوز و ثرثرة الليل???    كن أول من يقيّم
 

 

كانت ضفائرنا زيتاً و زعتراً و خيوطاً من ذهب...و كنا الحوريات "المتعمشقات" شجر اللوز، الدافئات برفقة الشمس و الألوان و "شيطنة" الولدنة.. وكنا الحوريات العاشقات بين خيوط قمر فيروز، في رمال "بهية" الشيخ إمام و في حضن "أم" مرسيل خليفة.... والآن.... فجأة...أتذوق طعم حبات "القضامة" المالحة فأسكب لنفسي كوباً من الماء...

شكراً يا ضياء للهفتك.. فما زلت بالنسبة لي "البنت التي فضلها الله علينا،  فَتَوَجها بشعر من ذهب"

أن نشكر الوراق هذا حتمٌ.... و لكن الشكر العميق للسيد النويهي الذي أيقظنا من غفوتنا...

 

salwa
29 - يونيو - 2006
تحية سلوى    كن أول من يقيّم
 
كـرما ومن يبخلْ iiيُذَم لا أدعـي هـذا الكرم
نُـصـبت لعيني فجأة بـيـن التمني iiوالندم
قـسـما بتاج iiأميرتي وأنـا بـذلـك مـتهم
مـا  كـنت أعلم iiأنها تِربُ الطفولة في iiالقدم
وكـتـبـتُ ما iiعلقته شـكْرَ الكلام iiالمحترم
بي في الفصاحة iiسكرة ما هشّ أو ضحك القلم
مـثـل النسائم iiجريُها مـثل الندى مثل iiالديم
مـا كـان أفتك لوعتي لو حل لي صيد iiالحرم
إن  الـتـي أحـببتها ضربت  بسيفي iiفانثلم
ورجـعت مصدوما به ومن  الحقائق ما iiصدم
سـلـوى: كأنك iiظلها ظل  البهاء على الهرم
مثل  الضياء iiصباحها مـثل السعادة في الألم
عـلـما  دخلت رفيفه لـتـزيـد ألوان العلم
من شك في حكمي iiلها فالدهر أصدق من حكم
*زهير
29 - يونيو - 2006
سلوى /فلسطين / الحرية    كن أول من يقيّم
 

            

            شكرا 000أستاذتنا الجليلة / ضياء (أم آريان )

           يكفينا فخرا وشرفا 000ويكفى الحرية علوا وقدرا ،أن تتردد فى أذنها همسات ضياء 0

          ويكفينا فرحا وابتهاجا 0000أن تطل على سمائنا ، سماء الحرية ، سلوى الحرية 0

          بشرانا 00بسلوى الحرية ، وأغاريد الحرية ، وأهازيج الحرية ، وإ شراقات الحرية 0

         لكم ندين لك أختنا الجليلة ضياء بكثير والكثير من السعادة ،أن أطل على ضيائك الزاهر ،

        سطور السلوى المشرقة والمفعمة بالحياة والحب والخضرة والعذوبة والرقة 0

        لولاك _سيدتى _ ما أشرقت (سلوى الحرية  )  فى سمائنا ، سماء الوراق المتلألأ0

       أهلا وسهلا ، بالأخت الفاضلة / سلوى 000والأمنيات السعيدة أن يكون ملف الحرية ، المعشوق ،

        قد نال إعجابك وتقديرك ،وهيا إعزفى لنا أناشيد الحرية ، فنحن عطشى ويقتلنا العطش ،

      هيا _سيدتى سلوى _ نحن منتظرون00منتظرون000منتظرون0

*عبدالرؤوف النويهى
29 - يونيو - 2006
جاءني العيد...مبكراً    كن أول من يقيّم
 

 

...هلَّت أيام العيد في معبدي، و رمضان على بُعد شهر ما يزال....

 

 

...بين القضامة المالحة و إنبهار "الضياء"، و بين حبات السكر و كرم "الأسياد"... آمنتُ بليلة القدرو إستجابة الدعوات...

 

الحرية و العصر المتلون...

 

الساعة السابعة صباحاً... الشمس لا تزال تتثاءب في دفء سريرها، حائرة بين الإحتجاب دقائقاً أخرى و بين النهوض لتقبيل الزهور المنتظرة بصبر و الملتحفة رحيق الصباح...مرتعشة. 

إنه فصل الشتاء و كرات القطن المندوف في سماء "سيدني" تُنذرنا بأن دلال الشمس قد أغاظها فعلينا نحن – خلق الله – أن نتحمل غضبها.

 

سترتوي حدائقنا مطراً اليوم و ستسكر بعد ظمىء طال شهوراً عديدة.. أما نحن – خَلْق الله – فما أمامنا سوى "الشماسي" و التمتمة: "الله يبعت الخير"، و نحن ذاهبون لقضاء أعمالنا...غضب الغيوم يلاحقنا.

 

الساعة الثامنة و لم يعد هناك أمل بنهوض الشمس و شروق بسمتها.

لا يهم... سنلتقي كما إتفقنا... في ساحة المدينة الباردة و لن نشعر بالبرد أو بالمطر أو بغضب الغيوم المغتاظة... فغضبنا أكبر و رعشتنا لم يأت بها البرد بل جاءت من داخلنا و من ألم أولاد حبيبتنا.

 

سأترككم الآن فأنا ذاهبة للقاء عشاق "معشوقتكم"، لنرفع أصواتنا دفاعاً عنها، لنطمئنها بأننا – معكم – لن ننساها.....

 

نتظاهر اليوم في سيدني إحتجاجاً على إغتصابهم غزة و أبطالها...إحتجاجاً على قتلهم حرية "الحرية" التي لا يفهمونها....

 

.       ألتقي بكم ثانية...و أخبركم.                                 سلوى

 

 

salwa
30 - يونيو - 2006
غرد ياطير الحسون 00 (1) 0 0أهزوجة فلسطينية 0000مهداة لسلوى الحرية0    كن أول من يقيّم
 

   

        

وغرِّدْ يا طَيْر الحَسُّونْ

في البيّارة عَ اللّيْمونْ

تانِهْتِفْ باسْم الثِّوَّار

عِيدِكْ يا ثورَة مَيْمونْ

يا طير البيّارة طيرْ

فُوق التَّلَّة والغَديرْ

واعْطِ بْشارَة للأثيرْ

وافراجُ قَرَّب يكونْ

عِيدكْ يا ثوْرة أفراح

نجمِك في السّما وضَّاح

شعبِك حمل السِّلاح

وتَيْحَررْ أرضِ الزَّيْتُونْ

فِعْلِ الثّوْرَة والثوّار

راح نِرجع كُلِّ الدِّيارْ

وشعبنا هذا الجبَّار

مثلْ ما تريدُه بيكون

ضفة وغزة الأبيّة

هَزُّوا الكرة الأرضيّة

منِ البَحر حتّى الميِّة

دوْلِتنا لازِم تكونْ

عيدِك يا ثورة المَنْشُودْ

عيدِ المَدْفَع والبارُودْ

عيدِ اللِّي تْعدَّى الحِدودْ

وظَرَبِ رْصاصُه عَ صَهْيون

وبنْغَنِّي طول الزَّمانْ

لأبطالِ الثّورَة الشِّجْعانْ

لمّا انزِلْنا عَ بِيسانْ

الصَّهيوني انصَبِّ جْنُونْ

يا ثورة جهدِك مُمتاز

وكُلِّك فخِرْ واعتِزازْ

في عِيدِكْ بَلْبِس قُنْبازْ

وبغَسِلِ بماء وصَابُونْ

*عبدالرؤوف النويهى
30 - يونيو - 2006
غرد ياطير الحسون 00 (2 ) 00أهزوجة فلسطينية 0000مهداة لسلوى الحرية0    كن أول من يقيّم
 

                      

                

لمّا بنرِجَعْ عا البْلادْ

أيّامْنا كُلّه  أعيادْ

عيْوني ورُوحي والفُؤادْ

ودمِّي لأجلِك مَرْهُونْ

هَبّت أربابِ الإعلامْ

تحيِّي الجُرأة والإقدامْ

شعبِ الضَّفّة ثارْ وقامْ

مِن غزِّة حتّى اليامُونْ

جُوَّا الضَّفة الغَرْبيّة

انتفْضَتْ ثورةَ شَعبيّة

بِدْهُمْ سُلْطَة وطنيّة

وما بِدْهُمْ حُكُم نِيرونْ

****

هَبَّت كلِّ الملايينْ

تِحيا نابْلسْ وَجنينْ

غزِّة ومعاها برقين

حيفا ويافا واللّطْرونْ

يا قاضي بِدْنا دُولِة

من رَفَح حتى الحُولِة

وحيفا وعكا وعَفِّولة

ويافا إلنا والّلطْرُونْ

قصَفْنا المُستَعْمَراتْ

بْكاتيوشا وِبْهاوناتْ

خسائِرْ كانت مِيّاتْ

من جَيْشَك يا إبْنْ صَهْيونْ

ما نِرْضَى للْثّورَةِ بَديلْ

مهما حاوَلوا التّنْكيلْ

فلْتَعْلَم قَوْم إسرائيل

نصر هالثّورة مضمون.

*عبدالرؤوف النويهى
30 - يونيو - 2006
استغاثة مذعورة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 حررنى يا نويهى...............

أصبحت أرغب أن أكون بريق سيفك

  عطر وردك

 صوت رعدك

 طعم شهدك

 إننى المسؤولة عن كل الجرائم منذ ادم

 فاكتب فى دفتر الاحوال اسمى

 وعن كل اسلافى وذريتى

 ما قاله التاريخ

 ما اخفاه تحت نقابه الذهبى

 ما وشاه تحت نفاقه الملكى

 فقد رأيت قوما يخبزون  الورد  فى قدرى النحاسى

  سألتهم طعاما, فأبوا وقد

 نشفت دمائى واستطارت همتى

تسنيم محمد المصرى
8 - يوليو - 2006
الحريةالمتلونة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 

 

" تسللوا مع أطياف الفجر مُدنسين طهارة نوره  ومُختلسين حُرمَة نورُكُما يا من كنتما قلب القضية و ضميرها"

الطفلين محمد الدرة و هدى أبو غالية

 

 

إذا كانت الحرية هي من اسمى المقدسات في التكوين الإجتماعي و الأخلاقي و التطويري لأية أمة، و لا تختلف بذلك عن قدسية الدين و تعاليمه أو عن قدسية العائلة و مبادئها، و إذا كان وجود و إزدهار الأمم يعتمد على هذه الأركان الثلاث، الدين ( بجميع طوائفه و مذاهبه) الذي يرشدنا إلى الصواب و يردعنا عن الخطيئة، العائلة التي  تجمعنا و تضمنا بطوق من المبادىء التي هي بدورها، كالدين، تأخذنا نحو الصواب بعيداً عن الخطيئة، الحرية التي تؤمن لنا المناخ لننمو و نتأقلم و نتفاعل، و ثلاثتهم يعززون الإنسانية و العدالة و المساواة، فما هو الدافع إذاً وراء التفرقة العنصرية و الدينية والإجتماعية التي تعمل على تفكيك كل هذه المبادىء المثالية و تعمل بالتالي على تحطيمها بإسم الإنسانية و العدالة و المساواة? هذا التناقض في الشعارات التي تُطلق بإسم الحرية إنما تدل على أن مفهوم الحرية مرهون بالفائدة الفردية لأمة واحدة، لمجتمع واحد، لعائلة واحدة أو لفرد واحد. و اللاعب الأول في تلون "مفهوم الحرية" هي المصالح الذاتية المحكومة بالطبيعة البشرية (بكل مزاياها) الحسنة و الشريرة.

 

 

الحرية التي لا يفتأ "مثقفو" العالم العربي "بالتشدق"بها في الآونة الأخيرة هي مجرد إصطلاح لمفهوم لم يعد يمت بصلة إلى المعنى الحقيقي للحرية المنشودة. لقد تغير هذا المفهوم من كونه منبع للإصلاح و النهضة الثقافية و التألق الفكري و الفني إلى الجري وراء حرية ملونة و متلونة، تابعة و متطبعة بمن يُصَدِِّرها إلى مجتمعنا للحفاظ على "حريته في إستعبادنا" فيها. الحرية التي يريدونها لمجتمعنا هي ليست حرية الفكر الحر الذي يعمل على التشبث بأمجاد التاريخ، بثقافته و حضارته و إنجازاته كحافز للإصلاح و الإبداع و التجديد بما يواكب العصر الحالي من تطور في العلم و التكنولوجيا، ما يدعو إليه "مثقفو" العالم العربي (للإنصاف، يجب أن أقول بعض المثقفين)، ما يدعون إليه هو ممارسة حرية الإنفلات الفكري و الإجتماعي و الأخلاقي و السياسي و التنصل من الماضي و التاريخ لأنهما (برأيهم) يعملان على تكبيلنا و على الحد من تطورنا، بينما نرى الأمم التي تريد تحريرنا من أكبال ماضينا، تُنعش ماضيها و تُنمقه و تتباهى به.

و يعود السؤال ليطرح نفسه.. لماذا??? لماذا نُعاني من هذه الظاهرة المخيفة? أن يكون الجواب إتهاماً لحكومات الأغبياء و عروش الغلمان و صبيان الأكثرية، هذا ليس بالجواب الشافي... الثورة الفرنسية تأججت بسبب وجود بعض من الأغبياء  و الغلمان و الصبيان في "الملكية الفرنسية الحاكمة"، و تمكنت الثورة الفرنسية من إسقاط النظام الملكي الذي كان مدعوماً من الحكومات الملكية الأوروبية. إذاً نستطيع أن نجادل بأن فساد الحكم لا يستطيع أن يسلب الفرد من الإحساس المفرط بالظلم و الغبن و بالتالي لا يستطيع أن يكبت توقه للخلاص من هذا الظلم و التمرد عليه و كسب حريته بأية وسيلة يراها بناءة للوطن و للمجموعة.

 

الصورة التي نواجهها اليوم في المشرق العربي و شعبه المقموع تختلف عن الصورة التي رسمها هذا الشعب لنفسه خلال الإحتلال العثماني والإحتلال الإنكليزي و الإحتلال الفرنسي. بينما كان الإستعمار بأشكاله الثلاثة يستعبد و يُجَوّْع و يُدمر البنية التحتية في البلاد المُسْتعمرة لتثبيت إتكاليتها و تبعيتها و تبنيها لقيم و ثقافة المُسْتعمٍر "بمساعدة الحكومات المحلية الموالية للإستعمار"، أخفق هذا الإستعمار في سحق الروح الوطنية و أخفق في زعزعة الإيمان بالتراث وحضارته و لذلك رأينا شيوع التصدي للإستعمار و مناصريه من حكومات، كما رأينا مُثقفي تلك الحقبات تحث الشعوب على النهضة و على المقاومة من خلال الأحاديث و الكتابات الإجتماعية و الثقافية و الإدبية و السياسية و من خلال تمجيد تاريخ الأمة و أمجادها. أما اليوم فإننا نرى أن مجرد التلميح عن الماضي العربي يدفع بمثقفينا إلى حالة من الهيجان المسعور و أصبحت "موضة" التعري من العروبة و تاريخها هي قمة الحضارة و الرقي و الطريق المفضل إلى الحرية المنشودة.

 

منذ الحادي عشر من سبتمبر بدأنا نرى أن مفهوم الحرية في العالم الغربي قد بدأ بالتلون تماشياً مع التطورات الجديدة التي إجتاحت العالم. و أصبحت بلاد الحريات تلاحق الحريات بحجة الأمن القومي تماماً كالحجج التي وُلٍدنا و تربينا معها. أصبحت أجهزة المخابرات ضرورة و التنصت على المكالمات الشخصية ضرورة و مراقبة حسابات البنوك لأفراد الشعب ضرورة و التجسس الشامل على حياة الفرد ضرورة و التصدي للإعلام الحر ضرورة. و مع ذلك لا يزالون يتبجحون بأن إحتلالهم لأوطاننا إنما هو تحرير هذه الأوطان من قمع الحريات و الحقوق الإنسانية، أما سجن "أبو غريب" و معتقل "غوانتنامو" و عمليات التعذيب و الإرهاب و الإعتداءات المتكررة إنما هي الثمن الباهظ الذي يجب أن يدفعه المعتقلون لتأمين الحرية و الأمن لشعوبهم. و مع ذلك نجد "مثقفينا" الداعين إلى إعتناق الحرية المستوردة ماضين على الترويج لها بغض النظر عن نوعية هذه الحرية.

 

الحرية الخالدة هي توأم الكرامة القومية، هي إمتداد لتاريخ غني و ثمين يستأهل الحفاظ عليه تماماً كما الحفاظ على الآثار النادرة في المتاحف.

 

الحرية المفروضة علينا اليوم هي حرية رخاء الإنفلات، حرية الملذات الآنية، حرية الترف المادي الذي يعمل على بتر الوصال مع الماضي و ينأى عما سيأتي به المستقبل...هي حرية العيش كالغريب في مجتمع لا وصال بين أفراده سوى المساحة الجغرافية التي يسكنونها، كل إنسان لنفسه...

 

الحرية الحقيقية وجدت نفسها نتيجة الإنتخابات الأخيرة في فلسطين.

 

 شعب جائع، مقهور، مشرد، مُحاصر و مستهدف. يحمل كفنه على ذراعه كلما غادر عتبة بيته، لأنه يعلم أن عودته مرهونة بمزاج رصاصة صهيونية.

 

هذا الشعب المولود في الحروب و تحت قمع الإحتلال... إختار الحرية الخالدة فوق حرية الرخاء المفروضة، لأنه يعلم أن (هذا) الرخاء هو خنوع و تطبع، و أن الخلود... هي كرامته أبدية............

 

...... لقد رأينا كيف قُمِعت الحرية من قبل المتشدقين بإسمها (داخلياً و خارجياً)، فقط لأنها إمتداد لنضالٍ جذوره مزروعة في الماضي العريق و فروعه ملهوفة للوصول إلى مستقبل أفضل........
salwa
8 - يوليو - 2006
تسنيم    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

      

                          

     فجر

         يطل

            من عينيك

                     أسبح فيه

      أجد نفسي

               وأجد وطنا

                     وأجد زهورا

                           ناضرة بالحنين

         وأجد

                بدايات  الميلاد

                             وتجليات

                              الزمن المتلاحق بد مى

    

 

*عبدالرؤوف النويهى
8 - يوليو - 2006
عـــروس الحياة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

                    

 

لا تبكِ غزة أبناءك الراحلين

             

                       براعم النيسان و دفء الحنين

 

يا أنشودة الحب، يا نغم الهوى

 

                           يا حلم العذارى يا مأوي الوالهين

 

يا شط رمل على كتف بحر يتكىء

 

                       يا ملعب "هدى" رفيقة الياسمين

 

**************

 

ضعيفة العود زهرة البنفسج

 

هدى الطفولة

 

نيسانة العمر الحزين

 

ساحت على الرمل

 

تندب والدها

 

شاحبة اللون مكسورة الجبين

 

***********

 

 

"مشعل" الحرية ما زال ملتهباً

 

            شآم في حضنها يستكين

 

و "هنية" بين ذراعيك باقياً

 

       هاتفأ أختاه أنت كل حين

 

دمعة الجمر في الفؤاد تدمي

 

               مازلنا على العهد يا "ياسين"

 

***********

 

 

salwa
11 - يوليو - 2006
 10  11  12  13  14