البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : فهل من مدّكر?    كن أول من يقيّم
 alsaadi 
9 - أبريل - 2006

سئل بعض بني أمية عن سبب زوال ملكهم? فقال: استعمال الصغار من الرجال، على الكبير من الأعمال، وتقديم الأرذال والأنذال، على أهل الدين والكمال، وذوي النجدة من الرجال، فآل أمرنا إلى ما آل.
وقال بعضهم - وقد سئل عن مثل ذلك - فقال: نوم الغدوات، وشرب العشيات، والاجتراء بإعلان الفجور وترك النهيِ عن المنكرات. ولا شيء أضيع للملك وأهلك للرعية من شدة الحجاب، وعدم القبول لقول العقلاء؛ لأنهم قالوا: من تم سروره قصرت شهوره، والحزم أسد الآراء، والغفلة أضر الأعداء، ومن قعد عن حيلة تدبير الملك أقامته شدائد الفتن، ومن نام عن عدوه نبهته المكائد والمحن، ومن أعجبته آراؤه غلبته أعداؤه، ومن استضعف عدوه اغتر، ومن اغتر ظفر به عدوه، ومن طالت عداوته زالت سلطته، ومن كثر ظلمه واعتداؤه قرب هلكه وفناؤه، ورأس الحكمة التودد إلى الناس.

     

             أُعطيتُ مُلكا فلم أحسن سياسته        كذاك من لا يَسوسُ الملكَ  يُخلعهُ

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
للحرية 000أغنى 0 (1)    كن أول من يقيّم
 

 000مازلت أهتف للحرية 0وأنادى بأعلى صوتى :ما قيمة السلطان 000إذا كان يحكم شعبا من عبيد ??ما قيمة السلطة إذا كان صوتها هو الصوت الوحيد ??? ما قيمة   شعب 000لا وجود له إلا على الورق??

أذكر ما قاله الشاعر الأسبانى العظيم (لوركا )ضحية الطاغية فرانكو : ((ما الإنسان دون حرية ياماريانا ??قولى لى:كيف استطيع أن أحبك إذا لم أكن حرا ?? كيف أهبك قلبى إذا لم يكن ملكى ??))) 0

الطغاة 000فى كل العصور 00قتلة الحرية 000يمزقونها أشلاءا   أشلاءا ، يفتكون بمن ينادى بها 0000

الطغاة والطغيان 00الإستبداد والمستبدون 00صناعة شرقية  على أعلى مستوى من المهارة والحنكة والخبرة والممارسة والتمرس 0

دراسة التاريخ 000تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أو الريب ، أن الطغاة فرضوا أنفسهم على الشعوب وكلفوهم بما لا يطيقون ، منعوا الهمس ، كمموا الأفواه ، قطعوا الألسنة ، حرموا النظرات ، صادروا التجوال 0

عبادة الطغاة فى بابل وفارس ومصر 000يحكى أن الأسكندر الأكبر وغزواته فى بلدان الشرق والغرب وحروبه المدمرة والساحقة للبلاد والعباد ، وغزوه بلاد فارس ?إيرا ن ? سجد له رجالاتها وقادتها ، كما كانوا يسجدون للأكاسرة ، ولما عاد إلى وطنه مقدونيا ، طلب من أبناء وطنه أن يسجدوا له !!!!????إنها العدوى التى انتقلت إليه ، تضخم الذات ، والإستعلاء والإستخفاف 000وفى مصرنا القديمة والحديثة ، كان الفرعون يقول لشعبه :ما لكم من إله غيرى 00!!!!صار الفرعون إلها ، واهب الحياة ، وباعث الحركة والنشاط ، والقوة  والحياة ، وهو النور الذى يعم الوجود ، وهو الفيضان الذى يجرى فى النيل ، وهو البهجة التى تجيش بالصدور ، وهو الخير العميم للبلاد والعباد 0000وياويلنا إذا مات الفرعون 000اختل توازن الأشياء ، واحتجبت الشمس ، وكف المطر ، بل قد تؤدى الوفاة ، إلى تصدع نظام الحكم وانفلات النظام العام والآداب العامة ، والفوضى تضرب بأطنابها فى عموم البلاد وتوالى الإنكسارات والهزائم ، حزنا من أجل الزعيم الملهم ، والأب الحنون ، والبطل الهمام ، والمثقف الأول 0000وما أشبه الليلة  بالبارحة 0عندما توفى الزعيم الخالد على مر العصور والدهور / جمال عبد الناصر ، وجوقة المشعوذين والطبالون وصناع الكلمات البراقة والأناشيد العاهرة  يدبجون المجلدات ويسحون الدموع الزائفة ، وهزيمة يونيو 1967الساحقة الماحقة تنهش وبقسوة فى البلاد والعباد ، وعار وأى عار عشنا فيه ونعيش ،  0000ياآخر الأنبياء 0000وأعظم العظماء 000

الطغاة يحكمون شعوبهم بيد من حديد 0فلا حرية إلا منحة منهم ، ولا قدم تسعى إلا بتصريح منه ، ولاصوت يعلو فى حضرة السطان إلا بإذن منه ،ولا كتاب ينشر ولاخبر يقرأ إلا بالموافقة السامية منه ، وليس ببعيد ما ذكره الدكتور / رفعت السعيد فى كتابه (مجرد زكريات )  أن الصحف القومية ولم يكن موجودا غيرها ، لابد من اطلاع الزعيم / عبدالناصر ، على البروفات وقبل الطبع ، وحتى تطرح للقراء فى الصباح !!!!!!!!الرقابة لا تكفى وجيش الموظفين لايكفى !!!!

ولنا فى التاريخ حكايات وحكايات 0000عبد الملك بن مروان ?عندما اعتلى العرش ?قال :والله  لايأمرنى أحد بعد مقامى هذا بتقوى الله إلا ضربت عنقه 00ولم ينس التاريخ مقالة الحجاح بن يوسف الثقفى : والله لا آمر أحدا أن يخرج من باب من أبواب المسجد (بالمناسبة كان يخطب خطبة الجمعة ))فيخرج من الباب الذى يليه إلا ضربت عنقه 00ضرب العنق والتصفية الجسدية ، الشعار الأبدى الذى يرفعه الإستبداد عاليا خفاقا فى كل العصور 0000هم الذين يصنعون القانون ، وهم الذين يطبقون القانون ، هم الخارجون على القانون ، بل هم القانون 000وعلينا السمع والطاعة 0000مهما ابتعد الزمان وتبدلت الأحوال ، من إقطاعية  إلى ملكية  إلى جمهورية 00000تتغير الأسماء فقط ، ويبقى الجوهر واحدا  لاشريك له 00ألا وهو الإستبداد والطغيان والإستخفاف بالناس ، ما أرخص عنق المواطن ، ، وما أكثر الإمتهان الذى يتعرض له يوميا !!!!

*عبدالرؤوف النويهى
9 - أبريل - 2006
محمد الماغوط .    كن أول من يقيّم
 

 * يا إلهـنا ، أعطنا أرجـل العنكـبوت

لنتعـلق بسـقف  الوطــن ، حتى

تـمر  هذه المرحــــــــلة .

 

*ولـدت  مذعــورا ، وسأ موت

مــذعــــــورا .

فالذعر هو قدرنا في هذا العالم العربي ،

و المضادات الحيوية الوحيدة التي تصلح

معه هي السخــرية ، ولذلك يخشاهـا

الحكـام ، ويحاولون ترويضها  وتدجـين

أقلامها في حضائرهم العــفنة .......

 

*تحياتي للأخوين ، وتصبحان على وطن .

*abdelhafid
10 - أبريل - 2006
ما هذا يا عبد الرؤوف النويهي    كن أول من يقيّم
 

في كل مرة أقرأ مشاركة أو مداخلة أو تعليقا أو تعقيبا للأستاذ عبد الرؤوف النويهي أتذكر قول شيخنا أبي العلاء:

أعـوم  اللجَّ والحيتان iiحولي وما أنا محسن في ذاك عومي
ومـا كان المهيمن وهو iiعدل ليقصر  حيلتي ويطيل iiلومي

أنت رائع أيها النويهي، ولكن اعتراضي هذه المرة أنك جعلت هذا الموضوع الذي هو أكبر مواضيع الحياة، مجرد تعليق على موضوع عابر. لذلك أرجوك وأتوسل إليك = مع تقديم واجب الاعتذار لأخينا السعدي= أن تعيد نشر هذا التعليق كموضوع مستقل في مجلس الأدب، وحبذا لو يكون بعنوان (ملف الحرية) فلا أرى مثل الحرية فضيلة ترسف في أغلال الاستعباد، مسحوقة ممحوقة مهانة، مبصوقا عليها، مداسا على وجهها. وقد تذكرت هنا قطعة من خطبة خطبتها يوما من الأيام في حضور نخبة من مشايخ دمشق، وكنت في مقتبل الشباب، لم أبلغ العشرين بعد.. ولا أعرف لماذا رسخ في مخيلتي هذا المقطع، وكأنه بيت القصيد: (لكأني بالشباب ناكصة على أعقابها، تُنادَى فلا تَسمع، وتُسأل فلا تجيب، مشغولةً باليأس بعدما شُغلت بالرجاء، تبني نفسها بنفسها وترثي دولة الشيوخ) وهكذا كنت أخطب على نهج محمد عبده... ولك أن تضحك كما شئت 

(محرنبيا إن شئت أو مزلوقا)

وتقبل مني هدية تجدها إن شاء الله في مجلس دوحة الشعر بعنوان (قارب المتقارب)

*زهير
11 - أبريل - 2006
وتحية منى ايضا لاستاذنا النويهى    كن أول من يقيّم
 

أشدُّ على يديك أخى الكبير مقاما, زهير. وأدعوا معك صديقنا الفاضل الاستاذ النويهى الى قبول هذه الدعوة والمساهمة فى هذا الملف المهم. خصوصا بعد إكتشافى أنه ليس فقط مطلعا على أسرار (الباجة) بل هو أيضا على دراية بكيفية طبخها ونوعية القدور المستعملة فى صناعتها. أرجوعدم ذكر أسماء أشهر (الباججيّة) فى وطننا العربى, ليس فقد حفاظا على (سر المهنة) بل حفاظا أيضا على أرواح العاملين فى هذا (الحقل) الانتاجى المهم!

          

alsaadi
13 - أبريل - 2006