نحن _ والله العظيم _ إمتداد للأجداد العظماء و الذين يتحرون الدقة0 كن أول من يقيّم
الأخت أو الإبنة العزيزة / يمامة
صباح شريف ويوم مشرق
بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع عادت إلينا اليمامةالبيضاء ، محلقة فوق رؤوسنا ، ثم هبطت بدعة فى قلوبنا ، وما أروعه من هبوط ، وما أعظمه من هديل ، وكم كنا فى شوق وطول ترقب لسماع الهديل فى زمن سيطر فيه النهيق ،وساد القبيح والمتدنى 0
أولا : إطرائك لملف الحرية ، شد من أزرى ، وقوى من روحى فى التواصل ، بل سيدفعنى إلى خوض مواضيع أخرى مسكوت عنها بحكم الواقع ، وقل الحديث عنها 0
ثانيا : تكلمت عن الشفاهية فى رواية أحداث التاريخ ، وضربت مثلا وفى عصرنا الحديث عن موضوع ثغرة الدفرسوار فى حرب أكتوبر1973، ومدى التضارب فى رواية حدث واحد ، ولكل رواية منطقها ورؤيتها ،وبحكم القرب أو البعد عن موقع المسؤلية ، فما بالنا وقد كان السائد آنذاك الشفاهية فى الرواية ، ولنا فى صحيح مسلم والبخارى العظة ،مئات الألوف من الأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم لا يصح منها إلا القليل ، مما حدا بعلماء الحديث إلى وضع الشروط القاسية لقبوله ، ولست هنا فى مجال الخوض فى علوم الحديث 0
ثالثا: سؤال برىء جدا جدا 000
هل أجدادنا طيب الله ثراهم وغفرلهم ، كانوا أقل منا غيرة وحرصا على شرف الحرائر ونساء المسلمين ????????????
فالمؤرخون العرب الذين أفنوا أعمارهم فى حفظ أحداث تاريخنا ،لم يألوا جهدا فى رواية الحدث ثم التعليق عليه سلبا أوإيجابا ،وما أثار شجنك وحفيظتك وتوترك وقلقك وحزنك الشديد ، بشأن الأمويين والعباسيين والعبا سة والبرمكى ، ليس بجديد طرحه الآن على ساحة النقد والتمحيص ، فخالد الذكر ابن خلدون وفى مقدمته الفارقة ، قتل هذا الموضوع بحثا ونقدا (مقدمة ابن خلدون ، طبعة دار الشعب ،مصر00 ص16)ولكن إختلاف الآراء هى الحرية وهى العدل والإنصاف وهى وقود الحياة ونورها السرمدى 00
وليس تقبلى لرواية ما ، هى إنتزاع المروءة والشرف والغيرة من نفسى ،فأنا نبت هذه الأرض التى لا تقبل الضيم ولاترضى بالرخيص من الحياة أوالساقط من القول 00
وليس قدحى لرواية ما ورفضى لها ،دليل على شجاعتى وغيرتى وبطولتى 00
وإنما قبولى أو رفضى هو وليد قناعات فكرية وثقافية وسياسية ،ورأىَ صواب يحتمل الخطأ ،ورأى الآخرين خطأ يحتمل الصواب ،ويظل الود سائدا والخير عميما والتقدير متبادلا 0000
رابعا : موقع الوراق الشامخ ، مارست فيه حريتى وأشهد الله عز وجل ، أنه لم يتدخل فيما أكتب ، حتى بعض الأخطاء اللغوية أو الإملائية والنحوية تركت على حالها ، حتى أننى أتمنى إصلاحها ، وعظيم التقدير_ لراعى هذا الموقع _وأود أن تتاح لى الفرصة للشد على يده والتعبير عن جلال وعظمة وروعة هذا العمل الخالد _ ولكل الأخوة والأخوات _،_ وللأخ الأعز /زهير _، هذا القلب الكبير والشاعر الأكبر ،فصعب على َإعطائهم كل مايجيش من كلمات ، وإلا أتهمت00
خامسا : موقع النخبة ، هذا قولك أختى أوإبنتى الودودة 000000قول صحيح ،أليس به اليما مة ????
سادسا : قلت وأؤكد القول أين الحكى شهر زادى ?. فلولاك ما كتبت وأطلت 000ولكنى عاتب عليك كل العتاب ، لماذا هذا الغياب الطويل ???
وأين التساؤلات بشأن ملف الحرية ???
سعادتى ، ستكون عظيمة بل وأعظم أن تتشرف الحرية بمداخلاتك ،فهناك تسنيم ألا تنضم معها يمامة ???
|