الخدعة كن أول من يقيّم
كان لعبد الله بن مطيع غلام مولد، قد أدبه وخرجه وصيره قهرمانه، وكان قد أتاهم قوم من العدو في ناحية البحر. فرآه يوماً يبكي فقال: ما لك? قال: تمنيت أن أكون حراً فأخرج مع المسليمن، قال: أو تحب ذاك? قال: نعم، قال: فأنت حر لوجه الله فاخرج، قال: فإنه قد بدا لي أن لا أخرج، قال: خدعتني.
من كتاب (البصائر والذخائر )لأبى حيان التوحيدى ************************************************************** ملحوظة هامة :الإستبداد الحجاجى ،من كتاب البصائر والذخائر 0 |