| خُـلِـقـنـا لِلحَياةِ iiوَلِلمَماتِ |
|
وَمِـن هَـذَينِ كُلُّ iiالحادِثاتِ |
| وَمَن يولَد يَعِش وَيَمُت كَأَن iiلَم |
|
يَـمُـرَّ خَـيـالُهُ iiبِالكائِناتِ |
| وَمَهدُ المَرءِ في أَيدي الرَواقي |
|
كَـنَعشِ المَرءِ بَينَ iiالنائِحاتِ |
| وَمـا سَلِمَ الوَليدُ مِنِ iiاِشتِكاءٍ |
|
فَـهَـل يَخلو المُعَمَّرُ مِن iiأَذاةِ |
| هِـيَ الـدُنيا قِتالٌ نَحنُ iiفيهِ |
|
مَـقـاصِـدُ لِـلحُسامِ iiوَلِلقَناةِ |
| وَكُـلُّ الـنـاسِ مَدفوعٌ iiإِلَيهِ |
|
كَـما دُفِعَ الجَبانُ إِلى الثَباتِ |
| نُـرَوَّعُ مـا نُرَوَّعُ ثُمَّ نُرمى |
|
بِـسَـهمٍ مِن يَدِ المَقدورِ iiآتي |
| صَـلاةُ اللَهِ يا تِمزارُ تَجزي |
|
ثَـراكِ عَنِ التِلاوَةِ iiوَالصَلاةِ |
| وَعَن تِسعينَ عاماً كُنتِ iiفيها |
|
مِـثـالَ المُحسِناتِ الفُضلَياتِ |
| بَـرَرتِ المُؤمِناتِ فَقالَ iiكُلُّ |
|
لَـعَـلَّـكِ أَنتِ أُمُّ المؤمِناتِ |
| وَكـانَت في الفَضائِلِ iiباقِياتٌ |
|
وَأَنـتِ الـيَومَ كُلُّ iiالباقِياتِ |
| تَـبَـنّاكِ المُلوكُ وَكُنتِ iiمِنهُم |
|
بِـمَـنـزِلَةِ البَنينِ أَوِ البَناتِ |
| يُـظِـلّونَ المَناقِبَ مِنكِ شَتّى |
|
وَيُـؤوُنَ الـتُقى وَالصالِحاتِ |
| وَمـا مَلَكوكِ في سوقٍ وَلَكِن |
|
لَـدى ظِـلِّ القَنا iiوَالمُرهَفاتِ |
| عَنَنتِ لَهُم بِمورَةَ بِنتَ iiعَشرٍ |
|
وَسَيفُ المَوتِ في هامِ iiالكُماةِ |
| فَـكُنتِ لَهُم وَلِلرَحمَنِ iiصَيداً |
|
وَواسِـطَـةً لِـعِقدِ المُسلِماتِ |
| تَـبِعتِ مُحَمَّداً مِن بَعدِ عيسى |
|
لِـخَيرِكِ في سِنيكِ iiالأولَياتِ |
| فَـكانَ الوالِدانِ هُدىً iiوَتَقوى |
|
وَكـانَ الوِلدُ هَذي iiالمُعجِزاتِ |
| وَلَو لَم تَظهَري في العُربِ iiإِلّا |
|
بِـأَحـمَدَ كُنتِ خَيرَ الوالِداتِ |
| تَـجـاوَزتِ الوَلائِدَ iiفاخِراتٍ |
|
إِلـى فَـخرِ القَبائِلِ iiوَاللُغاتِ |
| وَأَحـكَـمِ مَن تَحَكَّمَ في يَراعٍ |
|
وَأَبـلَـغِ مَـن تَبَلَّغَ مِن iiدَواةِ |
| وَأَبـرَإِ مَـن تَبَرَّأَ مِن iiعَداءٍ |
|
وَأَنـزَهِ مَـن تَنَزَّهَ مِن شَماتِ |
| وَأَصوَنِ صائِنٍ لِأَخيهِ iiعِرضاً |
|
وَأَحـفَـظِ حافِظٍ عَهدَ iiاللِداتِ |
| وَأَقـتَـلِ قـاتِلٍ لِلدَهرِ iiخُبراً |
|
وَأَصـبَـرِ صابِرٍ iiلِلغاشِياتِ |
| كَـأَنّـي وَالزَمانُ عَلى iiقِتالٍ |
|
مُـسـاجَـلَـةً بِمَيدانِ iiالحَياةِ |
| أَخـافُ إِذا تَـثاقَلَتِ iiاللَيالي |
|
وَأُشـفِقُ مِن خُفوفِ iiالنائِباتِ |
| وَلَـيسَ بِنافِعي حَذَري وَلَكِن |
|
إِبـاءً أَن أَراهـا iiبـاغِتاتِ |
| أَمَـأمـونٌ مِنَ الفَلَكِ العَوادي |
|
وَبَـرجَـلُـهُ يَخُطُّ iiالدائِراتِ |
| تَـأَمَّـل هَل تَرى إِلّا iiشِباكاً |
|
مِـنَ الأَيّـامِ حَـولَكَ مُلقَياتِ |
| وَلَـو أَنَّ الجِهاتِ خُلِقنَ iiسَبعاً |
|
لَـكانَ المَوتُ سابِعَةَ iiالجِهاتِ |
| لَـعـاً لِـلنَعشِ لا حُبّاً iiوَلَكِن |
|
لِأَجـلِـكِ يا سَماءَ iiالمَكرُماتِ |
| وَلا خـانَـتـهُ أَيدي iiحامِليهِ |
|
وَإِن سـاروا بِصَبرِيَ iiوَالأَناةِ |
| فَـلَـم أَرَ قَبلَهُ المَريخَ iiمُلقىً |
|
وَلَـم أَسـمَع بِدَفنِ iiالنَيِّراتِ |
| هُـنـاكَ وَقَفتُ أَسأَلُكِ iiاِتِّئاداً |
|
وَأُمـسِكُ بِالصِفاتِ iiوَبِالصَفاةِ |
| وَأَنظُرُ في تُرابِكِ ثُمَّ iiأُغضي |
|
كَما يُغضي الأَبِيُّ عَلى iiالقَذاةِ |
| وَأَذكُـرُ مِن حَياتِكِ ما iiتَقَضّى |
|
فَـكـانَ مِنَ الغَداةِ إِلى iiالغَداةِ |