البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : في الرد والدفاع عن رسول الله محمدصلى الله عليه وآله وسلم    كن أول من يقيّم
 محمود عميرة 
26 - فبراير - 2006

 

أمّة الإسلام

 

 

يا أمّة الإسلام قومي وانصري خير  الأنام ورب نهر iiالكوثر
 

خذ بالأوامر واجتنب ما قد نهى عنه الحبيب شفيع يوم iiالمحشر
 

ترجو الشفاعة هل ستدفع مهرها مـهـر الـشفاعة سنّة لا تهجر
 

قاطع بضائع كل من قد سولت له  نفسه شتم الحبيب iiويفتري
 

شـلـت يداه وقطعت iiأوصاله ذاك الجبان وغار تحت الأبحر
 

حـتـى يكون نموذجا iiونصيحة لجميع من ينوي المساس بمنبري
 

أن لا يفكر لحظة في شتمنا فلَـنـحنُ أمة أحمدٍ لا نقهر
 

قـد  راهـن الأعـداء أنا iiأمة طويت صحائف عزها لن تنشر
 

فـلننبري  للذود عن إسلامنا ونري عدو الله كيف سننصر
 

يا من قرأت مقالتي iiووعيتها ساهم بنصر محمدٍ كي تؤجر
 

 

 

     شعر) أم عبدالله ) هـ . ع . عميرة

 

 

 

 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
إلى الأستاذ زهير    كن أول من يقيّم
 

 

عدت اليوم بعد أن أجريت بحثاً صغيراً حول الموضوع ساعدني فيه بعض الأصدقاء الإيرانيين ، مشكورين ، لجهة الترجمة ، وتوصلت إلى التالي مما يتجاوز الموضوع :

  ـ  ليس لقرة العين أهمية تاريخية من حيث كونها شاعرة ، ولا يوجد لها أية مجموعة أو ديوان شعري .

  ـ  كل الأشعار التي نسبت إليها مأخوذة من كتاب : " ظهور الحق " من تأليف ، جناب ميرزا أسد الله مازنداراني ، وهو كتاب في العقيدة البهائية التي تنتسب إليها وكانت من مؤسسيها .

  ـ بعض المؤرخين ينفي ، أو يستبعد بأن تكون قد كتبت شيئاً في حياتها القصيرة والمضطربة بالأحداث ، منهم : مستشرق ورحالة فرنسي عاصر وشاهد أحداث تلك الفترة وكتب عنها مطولاً في مؤلف بعنوان : الفلسفة والدين في آسيا الوسطى ، وهو من ضمن مجموعة أخرى له وهو :  

Gobineau , oeuvres . Bibliotheque de la Pleiade 1983

وهو يقول صفحة 628 : "بأن قرة العين لم تؤلف شيئاً ، على حد علمي ، وحتى لو حصل ، فلن يكون شيئاً يذكر "

وهناك كاتب إيراني معروف وضع مؤلفاً عن الشعراء الإيرانيين بتلك الفترة بعنوان :

رز صبا تا نيما ، أي من صبا إلى نيما وهما شاعران . المؤلف أسمه : آرين بور . ( الب هي P)

يقول بأن الأشعار المنسوبة إلى قرة العين هي على الأرجح ليست من نظمها وأنها نسجت بطريقة مستوحاة من شاعر آخر هو : ملا محمد باقر صحبت لاري المتوفي عام 1251 هجرية . ويورد أمثالاً للمقارنة تثبت فعلاً التشابه الكبير . يبدو بأن أصحاب هذه الفرقة أرادوا تضخيم أهميتها ونسبوا لها كثيراً مما لم تقله . الأرجح أنها قالت أشياءاً بسيطة كتلك الأبيات التي كنت قد ذكرتها لها في حديثك عنها .

  ـ حتى الأشعار المنسوبة إليها لا تشبه أبداً النص الذي ورد معنا لمنذر حلاوي لا من حيث النظم ولا من حيث الأسلوب ، ولكن على الأخص لا يوجد فيها كل هذا التجريد من حيث المعنى ، ناهيك عن اللغة .

  ـ ربما يكون قد إستعار بعض المفردات التي يستخدمونها إصطلاحاً مثل : الملكوت ، الأثير ، السر العتيق .... وهو قد إستعمل لفظة : قرة العين التي أثارت في نفسك الشك . هذه مصطلحات صوفية تضفي طابعاً خاصاً ،إلا أنني لم أجد في الأشعار المترجمة أفكاراً بمستوى النصوص التي أوردتها لمنذر حلاوي .

لو شئت لأرسلت إليك النصوص الشعرية التي حصلت عليها وتنسب إلى قرة العين وهي باللغة الفارسية وتخالطها بعض الأبيات باللغة العربية على طريقة حافظ وعمر الخيام .

وجاهزة لأي إستفسار ممكن .

 

 

*ضياء
20 - مارس - 2006
يا قرة العين    كن أول من يقيّم
 

شكرا أستاذتنا الغالية على هذا الجهد النبيل، لا أريد أن أضيع وقتك الثمين في مسألة كهذه. وأتمنى أن تكوني قد قرأت الملف الذي أعددته عنها في مجلس الأدب، وفيه شهادة محمد إقبال وشكيب أرسلان بشاعريتها.

وأنا في البداية عرضت عليك شكي في أن تكون القصيدة من شعر منذر حلاوي، ورأيت فيها ما يشبه أدب البهائية، فظننت أن القصيدة في أصلها من نوادر شعر قرة العين، وأنا غير متخصص، لا في شعر البهائية، ولا في الأدب الفارسي، وكنت قد نوهت في الملف المشار إليه آنفا إلى ندرة شعر قرة العين، ونقلت قول د. محمد سعيد جمال الدين  في ترجمته لجاويد نامه : وقد حاولت أن أعثر على ديوان لهذه الشاعرة فلم أوفق إلا إلى التوصل إلى مقتطفات يسيرة من شعرها في كتاب (تذكرة الخواتين) الذي طبع في بومباي سنة (1888م) وبعضها الآخر في كتاب للمستشرق الإنجليزي (إدوارد براون) بعنوان (مواد لدراسة العقيدة البابية) وهو مطبوع في كيمبردج سنة 1918م حيث نقل قصيدة طويلة وغزلين من أشعارها وقال: لا يعرف لها غير هذه الأشعار. قال محمد سعيد: ونجد بعض أشعارها أيضا في كتاب (بهترين أشعار) لحسين بزمان (طبع في طهران سنة 1313

أرجو أن لا تخافي من عنوان هذه البطاقة، وإن كان فيه الكثير مما يدعو إلى الخوف والهلع، خاصة إذا قرأت مختلف الرويات المشؤومة عن الطريقة التي أعدمت فيها قرة العين.

وألفت انتباهك هنا إلى أن أهم أخبار قرة العين هي علاقتها مع كبير المسلمين في عصره الإمام الآلوسي صاحب (روح المعاني) ولا تزال كلماته عنها لغزا محيرا، لا نجد له تفسيرا.

*زهير
20 - مارس - 2006
كلمة الالوسي عن قرة العين    كن أول من يقيّم
 
الاستاذ زهير شدتني كلمتك وهي حديثك عن كلمة الامام الالوسي في قرة العين وأظنني شاركت في مثل هذا الموضوع من قبل في هذا الموقع
 
استاذي في رأيي أن ما ذكره الامام الالوسي هو مشاهدة الحال وليس هو الحال. فقد تناقش معها ربما وأبدت اليه من باب التقية ما يقولوه الشيعة او حتى بعض اقول السنة وأخفت الباقي تقية. ومن خلال نقاشي مع البهائية اعرف جيدا هذا المبدأ عندهم. بل وأشد من ذلك وهو ان تخاطب الناس بما تريدهم ان يصلوا اليه. فهم من جماعة التخييل والتبديل  التي ذكرها ابن تيمية رحمه الله في بداية كتابة درء التعارض بين النقل والعقل. لا اريد الاستطراد ولكن ان الامام رحمه الله حدّث بما سمع منها وليس في هذا مدح لها او لمذهبها. وتعرف انت ايضا مع حصل مع الباب في ارتداده عن عقيدته ثلاث مرات وهو صاحب المذهب فكيف بتابع. ولكن نشهد لها بالذكاء والدهاء.
 
تحياتي لك
الباحث عن المعلومات
3 - أبريل - 2009
 1  2