البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?    قيّم
التقييم :
( من قبل 25 أعضاء )

رأي الوراق :

 عبدالرؤوف النويهى 
10 - ديسمبر - 2005

جمعتنى ندوة من الندوات الفكرية ، منذأكثر من عشر سنوات ويزيد ، مع الأستاذ الدكتورحسن حنفى  صاحب الدراسات الفلسفية العديدة ومنها الدراسة الرائدة والملحمية {من العقيدة إلى الثورة }  و سألته آنذاك  لماذا لايوجد عندنا فلاسفة ? أم نظل عالة  على أفكار وفلسفة أو روبا وأمريكا?????أم أن الغرب  يحتكر العلم والفلسفة ونحتكر  نحن الفضلات الساقطة    منهم??????أتذكر حقيقة وبدون شك أن الإجابة كانت تبريرية  أكثر منها ردا على تساؤلاتى ... نحن أساتذة فى دراسة الفلسفة والفلاسفة ، ,لكن هل يأتى الزمن الذى يجود علينا بفيلسوف  أمثال  جان بول سارتر،  أو نيتشة، أو را سل أوهيجل  أوسيبينوزا أو .. أو ....?????????عموما أنا فى إنتظار جودو  ،  تبا لك يا صمويل بيكت  ،  أقصد الفلاسفة....ومازال سؤالى فى إنتظار الإجابة .

 16  17  18  19  20 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
بستان سعدي (جواب على قصيدة شاعرنا السعدي)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 





تعالى  الله عن شعري iiوديني وإن  هـو كان أول ما iiيليني
وما  عرفت خيولُ الشك iiدنيا ركـبـتُ  لنيلها خيلَ iiاليقين
ومـا  لي في سعادتها iiخصيمٌ أعـضُّ  بها على حبلٍ iiمتين
ولـم  أر مـثل قلعتها iiقلاعاً ولا طوفتُ في حصنٍ حصين
وعـلـمك  بالحياة أحدُّ iiسيفا وأنـقى  من صباح iiالياسمين
شياطيني وهم في الشعر iiكثر ولـيـسوا جند إبليس iiاللعين
أعـانـونـي عليه iiفأعوروه فـلا يدري اليسار من iiاليمين
دخلتُ  فخاخه وخرجتُ iiمنها بـحورٍ  من جنان الخلد عين
فـأنت  اليوم يا سعدي iiتراها وسـعدي من يراها بعد iiحين
جـرت بجداولي وضياء فيها جـرت بجداول الماء iiالمعين
وما  ملئت من الشهوات iiلكن تـنـزُّ بفرحة القلب iiالحزين

*زهير
30 - مارس - 2006
من بعض ماعندكم    كن أول من يقيّم
 

الهمك الباري فنون الكلام يا ألف مزمار ويا الف فم

الم يكن خالق اعمالنا هو الذي علمنا iiبالقلم

فليس  بالبدعة ما iiادعي وليس بالتجديف ما اتهم

والـحكم  الفصل الذي iiبيننا رؤوف هذا المجلس المحترم

alsaadi
31 - مارس - 2006
من وحى زهير    كن أول من يقيّم
 

ايـقظت  نائمة iiالشعور وطرقت  ابواب iiالبحور
أشـعـلتهم بحرا iiفبحرا من  (وحيد) iiالى(زهير)
قـد  قـيل رفقا iiبالنساء فـمـن َسيرفقُ iiبالذكور
يـا نـجـمـة iiالوراق هل أُنبئك خافية الضمير
مـا حـل بـالمتفلسفين أعـاذنـا  شر iiالمصير
والـمـبـدعين iiخرائبا والـطائرين مع الصفير
غـصوا بفلسفة الصغير كـمـا  بـفلسفة iiالكبير
فـتـقـيـؤاهـا  iiلعنة دوارة  عـبـر iiالدهور
فـدعى أحاديث iiالزوال الـى  أحاديث الحضور
إن شـئـت أن iiتتبلبلى أرجـوك  بلبلى iiبالمثير
وتراقصى  بين iiالسطور وراقـصـيها  iiللسطور
لا تـتـركـي لـخبيئة مـحبوسة  بين السطور
وّراقـنـا  iiمـتـصحر لـو ُتـمـطريه بالعبير

alsaadi
31 - مارس - 2006
انتحار المعنى....    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

..........

.....

...

..

.

كنت دائما أحب الشعر...وبدأت أخاف الشعراء...

كنت دائما أهاب القانون...فصاحبت رجاله...

كنت دائما متدينا....فهجرت رجال الدين...

أما الفلاسفة......فالفلسفة أقرب إلي منهم...

.....تلك هي الحقيقة. لكن الحقيقة خطأ تم تصحيحيه. لكن الحقيقة وهم تم نسيانه...

أرجو من يصحح خطئي...ويكشف وهمي...سواء كان رفيقي شاعرا...أو قانونيا...أو متدينا....أو فيلسوفا...

إلى ذلك الحين...أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. 

 

 

*وحيد
1 - أبريل - 2006
يا ألف مزمار ويا ألف فم !!    كن أول من يقيّم
 

أضحكني قولك يا سيدي: = يا ألف مزمار ويا ألف فم

لو كان لي منها فم واحد = بلا لجام ما كسرت القلم

وهكذا تموت أحزاننا = وهكذا ترعى الذئاب الغنم

*زهير
1 - أبريل - 2006
جنة الورد 0000للسعدى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

الأخوة والأخوات 0000السعادة والسرور  ،والصحة والعافية ،والخير الوفير 00000000وبعد0000000 0شىء أسعد به وأعتز ، وأمر عظيم ،عليه أحرص ، فلاسفة وشعراء وأدباء وكتاب  جامعة الوراق الزاهرة ومليون تهنئة بنجاحها المشهود ،  وكم كنت وسأظل مدينا  لهذه الجامعة بدين ثقيل ليس بمقدورى الوفاء به ، أن عرفتنى بهذه الشموس المتوهجة بالآداب والفلسفات والشعر والمشاعر الجميلة والأحاسيس الراقية والإنسانية المبتغاة والمرجوة 00أخى الجميل / السعدى 00حملتنى حبا وجمالا فوق طاقتى ، كل هذا الجمال ???،إذن 0آن الآوان أن أطمئن  (شىء مخيف أن يحمل الإنسان رأسه على كفه ، 0000) كان تعليقا منك على مداخلتى 000وقد لمست العصب الملتهب بذكاء وألمعية ،( كان الله فى عون مثقفينا ) 00000   وأخى الرائع / وحيد 00سآتى إليك وبصبحتى أخى العزيز/يحيى ، وشروطك التعجيزية ميسور ة ويمكن التغلب عليها مادام الضياء معنا ينير الطريق ويهدى إلى سواء السبيل 00وأخى الحازم / محمد  00رفقا بنا ، فنحن نتبادل الرأى والمشورة وقد نخطىء ونصيب ، وحقل الفلسفة صعب مداركه عسير حلوله ، ولابد من وقفة لإلتقاط الأنفاس ثم معاودة السير 0ولى عتاب عليك لماذا لم تكمل مابدأت??????!!!!سأستفيد أنا كثيرا فلاتحرمنى ، جزاك الله خيرا 00وأخى الفادى / محمد 00أين أنت ??أوحشتنى ، أوحشتنا 000وأخى الحافظ/ عبدالحفيظ 00دمعة فى قلبى ، أحبك أيها الرجل 00فلماذا تحزن هكذا ??الحياة أنشودة خضراء ولا فكاك منها 00وأخى الغائب / العياشى   00رد الله غربتك  00إيه 0أنسيتنا أنسيتنا !!!طب كلمة واحدة ولن نثقل عليك 00000وأخى العزيز/ يحيى 00 لم أبايعك شيخا للفلسفة ثم تتركنى فى عرض الطريق نهبا للقيل والقال ? موضوعى المطروح يلح على مرارا وتكرارا ويقلقنى كثيرا 000عايز الإجابة ???????????أما أختى الأستاذة الجليلة / ضياء 00البنت التى تبلبلت ، البنت التى تفلسفت ، البنت التى تعلمت وعلمت ، شىء رائع أن نقول وكفى ، أننا عشنا فى عصر  (  ضياء )00وأخى الشاعر المبجل / زهير 00أشرقت الوراق بأشعارك ، ونجحت الوراق بإشرافك ، ويكفى الوراق جمالا ورفعة أنك فيها 000وسلامى الحار للأصدقاء جميعهم ، وإلى لقاء0

*عبدالرؤوف النويهى
1 - أبريل - 2006
اذا اتسعت الرؤى ضاقت العبارة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

          لله در الفيلسوف المبدع           يقظان, بين جوى وحلم مفزع

         فيقينه خلف الشراع وكفه            تسعى لطائر شكه المتزعزع

         فزع يقلب ناظريه, يمامة            زرقاء مطفئة النواظر قلـع

        باءت بحكمتها بوارا وانطوت        من خلف ظلمتها نبوءات الوعى

        تركت على مر القرون شهادة:       صدق الوحيد وكذب الف مدعى

       نبكى على بغداد, خوف عفافها?        ياخوف ثالـوث لها مستبضع

       ما للغريب يطوف فى ارجائها         من موصدات الباب أو من شُرَّع

       وبقيت طوافا, فلما جارنـى          (ابن الحمولة) قادنى لابن الدعى

   (نعب الغراب فقلت صح اولا تصح)       كفنى على كفى وذا قبرى معى

       

alsaadi
1 - أبريل - 2006
مساء الخير في لقاء بين آلهة الشعر وأرباب الحكمة....    كن أول من يقيّم
 

...

وشرعت أبحث عني بين دهاليز الأزمنة. كانوا هنا حين رأيت شروخ صباي تلومني عن عنف مارسته رغما عني. فوق فاصل العذاب والذهاب كنت أتمرد. ثم عشقت ترنحي بين الصباح والمساء. جاء المساء على غير عادته ليرسم قوسه على امتداد أرض أعلمها. لا علم لي بكمون هذا اليوم الأول...ولا علم لي بطقس مسائه...قيل: في التشارين يُقطف ورق التوت..

مساء الخير...

العتبة الأول :?الفلسفة تأتي دائما متأخرة. وباعتبارها تفكيرا في العالم، فهي تنظر فقط بعد أن تكون الأحداث قد اكتملت وأنهت عملية تشكلها...إن بومة مينيرفا ( رمز الحكمة والفلسفة) لا تبدأ تحليقها إلا حين يحل الغسق?(هيجل).

وحين استبق هذا اليوم ميقات مساء السبت، حلقت طويلا خارج أجواء الروح. أمرني معلمي أن أحل عن منطقة الظلام المتوترة بالعياء...وأن أغلق أتعس كتاب خطته مخالب قدر لم يكشف عن وجهه أبدا. اغفري لي ذنبي أبدية العودة...أنا لا أنتمي إلى المدينة الفاضلة...في المدينة لا يعترفون بلون الرسم والقصيد واللحن...فيها يقتلون الأرض والزرع والورد...وداعا أيتها الجمهورية...

العتبة الثانية: ?إننا قد نستغرب أن تكون الأفكار العميقة موجودة في كتابات الشعراء أكثر مما في كتابات الفلاسفة..توجد فينا بذور الحقيقة كما توجد في الصوان، ويستخلصها الفلاسفة بالعقل، وينتزعها الشعراء بالخيال، وتلمع عندئذ أكثر?(ديكارت).

...وقد يرى غيري هذا الجهر سراجا ليشابك في حبالي نباله. لكني وعدي عاجل: ياأيتها النفس تمهلي على دورة الفصول..من حقك الآن محو شقاء الصمت إن كنت شقيا يعشق لحظة بدء المستقر...أعلني شهادتك على يتم حزني: أريد أن أنام...أن يقرأني جسدي همسا..أن ترفرف روحي مع الدخان...ثم عودي راضية...عودي حتى لو كان المألوف قدرا مقضيا...

العتبة الثالثة: ?بعد اكتمال الفلسفة لن يتبقى لنا إلا إعادة الإعلان عن السؤال الذي قام الشعراء بحراسته...فالفكر هو اليوم مطروح تحت شرط الشعراء. وتحت هذا الشرط يرتد الفكر نحو تأويل أصول الفلسفة، نحو الإيماءات الأولى للميتافزيقا، ينطلق باحثا عن مفاتيح مصيره الخاص...?(آلان باديو).

ثم تابعت المسير في بدء فاصل جديد...كالدخان أيضا جسدي غدا يترنح. ما أعلم هذا الزمن بسر انفجار المتناقضات...وما أجهله بحدود ما ينبغي أن تكون عليه الحقيقة...ثنيتُ البياض على الكحلي ونشرتُ الحاصل على أرض الله، لأني تعلمت من أمي أن للوصول طريقا...ولستُ بحامل شارة الانتصار...ولستُ نبيلا انحدر من يثرب الحضر لأني ما زلت أبعث مُهْل لغتي إلى الذين يغسلون انتماءهم برواسب الأوصياء الرحل وراء البحر...أنا أنتمي إلى هذا المكان اللاينتمي...

....

وعلى امتداد الطريق امتدت صفحة من روح وهاج. لما قرأتُ حكايتها تمردت الحكاية: "لم تنطفئ الشمس. لم تنكفئ الأرض". ثم نزلت آلهة الشعر وعاد أرباب الحكمة...قالت: تصبحون على خير...

...

الإخوة الأعزاء... أختي العزيزة...

...مهما سمينا هذا البياض: مهلة ـ استراحة المحارب ـ فرصة لتقييم التجربة...هو بياض أيقظ فينا ذلك البعض الجميل من جنوننا...هو ورطة المحك. هذا الجنون، يالغرابة الأقدار، صادف ذكرى ميلادي ـ يومه السبت ـ...صادف كذبة أبريل...

الأخت... ضياء، آلمتني باريس هذا الصباح...وأنا أترقب من طنجة وصول عائلتي إلى مطار أورلي. تأخرت الطائرة كثيرا بسبب كثافة الضباب. ميلاد يكتنفه ضباب...ميلاد في انتظار وصول جاء متأخرا...( علما بأني ـ باكرا وفي مطار طنجة ـ سألت عن الطائرة نحو القاهرة ( بعدها نحو الإسكندرية وطنطا)...لاستقدام رؤؤف ويحيى...رؤوف قرأته اليوم...أما يحيى فخبره مازال عند زهير). ضياء...ماذا تقرأين الآن? وما الجديد في المكتبة الفرنسية?

الأخ...رؤوف، لديك من البنود ما يجعلك قادرا على البحث والتحري...بين طنطا والإسكندرية أقل من ساعتين. قم بواجبك ياأخي. رؤوف: ما معنى أن يكون الفلاسفة هم أكثر الناس محاكمة في تاريخ الفكر?

الأخ زهير...والله شعرك عذب...فعذبنا ياعزيزي...كم أتذوق قصيدك. ( أنا زعلان شويا....لأنك كتبت عن يحيى ولم تكتب عني...إحنا ما نستهلشي ولا إيه...أو يمكن أنك تنتظر دوري وأزعل.../إن كانت قصيدتك لي مدحا ارسلها في الإيمايل...وإن كانت هجاء انشرها على الوراق...أرجوك). زهير: هل يمكن أن نكتب الشعر فلسفة?

الأخ يحيى...أنت تقرأنا الآن...أقرئك السلام. عندما أستضيفك في المغرب سأضع بين يديك كل ما تحتاجه عن ذكاءاتي المتعددة، لتكتشف أن ذكاءاتنا "موش ولابد". بالمناسبة أريد ان أسألك عما إذا كنت تقرأ للمفكر المغربي طه عبدالرحمن. لقد أصدر كتابا جديدا بعنوان( روح الحداثة). ذكرني هذا الكتاب بمقالاتك التي رجعت إليها وتمثلتها جيدا. فراقني أن أعنونها ب(حداثة الروح). فصل الربيع على الأبواب...نحن في انتظار (عودة الروح). يحيى: أطمع في معرفة وجهة نظرك حول الدور التربوي للفلسفة?

الأخ حفيظ...المسافة بيننا قصيرة...عجل بالاتصال بي أو بالسفر إلى تطوان قبل وصول يحيى ورؤوف من أجل التنسيق... واتخاذ الإجراءات اللازمة...من أجل "ماتش" من نوع جديد. حفيظ: هل تظن أنه من الممكن تدريس الفلسفة للصغار?

الأخ السعدي...إيه يأخي...مالك وعيوننا...أنا قاطن في تطوان. وتطوان بالأمازيغية تعني ( عين). وانت منين ياسعد? ( أريد استقطابك لصفي...عساي أفوز بقصيدة ثانية). سعدي: هل يمكن أن نكتب الفلسفة شعرا?

الأخ وحيد...هل بهذه الطريقة تدعو أصدقاءك مشاركتك عيد ميلادك? هل تطمع في تواضعهم بأن يجيبوك على أسئلتك كمشاركة جميلة منهم بالاحتفاء بمناسبتك الجميلة?

 

 

 

*وحيد
2 - أبريل - 2006
ورد جوري وياسمين دمشقي لجميع المشاركين    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

أخي العزيز عبدالؤوف النويهي , أشكر لك من كل قلبي سؤالك الغالي عني وعن أخباري - بتاريخ 25 مارس والمعنونة بالصراخ عبرالقرون والعصور , وتاريخ 1 أبريل والمعنونة بجنة الورد للسعدي - ومامنحتني إيها من شعور بالفخر لا يوصف بعد مديح سيدتي الفاضلة ضياء والتي كانت البلسم الأول في هذا الحوار لجروحي .

إخوتي المشاركين في هذا الحوار الممتع جميعا بما فيهم شجرة الدر في هذا الموقع الغالي على قلوبنا جميعا زهير :

إن سبب امتناعي عن حوارنا هذا كان أكبر مني بكثير مما جعلني أسترق اللحظات للدخول إلى هذا الموقع الكريم كزائر دون أن أكتب فيه , والحمد لله فقد عدت من التجربة التي شاءها لي المولى جل جلاله بخير وسلام .

إخوتي الكرام :

لقد لفت انتباهي في هذه المره مداخلة الأخ ناجح صوافطة التي ضربت في الصميم على أحد أخطر الأسباب إن لم يكن أخطرها على الإطلاق والتي ركزت على تنشأتنا للفرد في مجتمعاتنا منذ نعومة أظفاره على المسار التعليمي المسمى بمسار عدم تعدد المسارات لخوفه على مسيرته والذي أثبت فشله الذريع بما لا يدع مجالا للشك .

وموضوعه الممتع هذا لم يخرج عن دائرة قولي وفكري منذ مشاركتي الأولى في هذا الحوار إلى يومنا هذا والتي تدور جميعها حول الحريه العقائدية والعدالة الاجتماعيه .

فمشكلة الإرهاب هذه والتي أصبحت موضة العصر تبدأ مع الفرد في أسرته لتمر بمدرسته ثم جامعته ثم حياته اليومية .

والإرهاب هذا هوا الوريث الشرعي الوحيد لسلطان الخوف العظيم الذي سيطر على حياتنا وسلب منا جميع حرياتنا بما فيها حريتنا الفكرية والعقائدية ليحولنا إلى عبيد مخلصين له بكل ماتعنيه الكلمة من معنى، وليفقدنا بهذا إبداعنا الفكري الذي قد يؤثر يوما على عرشه الأبدي الذي جلس متربعا عليه منذ ظهور البشرية على سطح كوكبنا هذا .

وصدقني ياعزيزي بأنني لا أقصد هنا إي نظام سياسي كان حيث أننا جميعا بشر بما فينا رؤساؤنا الذين لا يستطيعون الخروج عن دائرة الخوف هذه، لأننا جميعا ضمنها رغم أن بعضنا ممن تدعونهم بالأوربيين أو الأسيويين أو الإفرقيين والذين هم أبناء أدم شئننا أم أبينا، أي إخواننا في بشريتنا قد استطاعوا الوصول إلى أقرب مايكون من كسرهم لحاجز الخوف .

وعليه , مازلت أنتظر وجه أبي في وجوهكم الكريمة ليجيبني على تساؤلاتي السابقه والتي تحمل ضمنها من كل بد حلا لسؤالنا حول فلاسفتنا .

محمد فادي
2 - أبريل - 2006
عيد وحيد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

هذه الباقة أشارك فيها عيد ميلاد أستاذنا وحيد، وقد ضمنتها أيضا جوابا على سؤاله حول علاقة الشعر بالفلسفة، فاقتطفت معاني هذه القصيدة من كلماته الأنيقة التي تصدرت بطاقة دعوته لحضور عيد ميلاده (هبي بيرثه تو يو):

أعـيـدكَ  يا مولدي أم iiصباي سـيـحـضـرُهُ الـكلُّ إلا iiأنا
صـبـاحي  وليلي هما iiملعباي تـوزعـتَ  بـيـنهما iiسوسنا

 

فـلا تـستبق كأسَ هذا iiالمساءْ

 

وحـلّـقْ طويلا به في الجراحْ

عـزيـزٌ  عـليَّ على ما أساءْ ولا بـد أرقـص حتى الصباحْ

 

تـلـفـتُّ أنظر عبر iiالضبابْ

 

دهـالـيـز أزمـنـتي القاتمه

شروخ الصبا قبل شرخ الشبابْ سـتـرقـص  في أول iiالقائمه

 

عـذابـا عـلـيـهـا iiتمردتهُ

 

بـقـوس  ذوائـبُـهُ من iiمرحْ

ولـو  كـان يُـعـقـل سميتُهُ وقـالـوا:  وحيد، وقالوا: قُزَحْ

 

ولا  عـلـم لي بكمون iiالمغيبْ

 

ولا  عـلم لي بطقوس iiالضحى

فـإمـا الـحبيب وإما iiالطبيبْ وقـد  جـاء هـذا فـما iiأفلحا

 

حـبـيـبي  فخذ مخلبا iiللخيالْ

 

عـسـاه يمزق صمت iiالحريرْ

كـفى سكرة من كؤوس iiالجمالْ ضـفائرك  الحمر فوق iiالسرير

 

ظـلال  الفراشات حول iiالأقاح

 

عـلى  عضديك وبرد iiالصباح

وقـد  تـرك الليل قطر iiالندى عـلـيـها ووشيا كمثل الجناح

 

وداعـا وعـامـا جديدا iiمضى

 

بـلـحن  القصيد ولون الورود

ومـا  كـان يـعرف لما iiنضا بـأسـيـافـه أنني في iiالوفود

 

فـمـن لـلـعيون التي iiرددت

 

عـلـى  راحـتيك نداء الغليل

ولـلـروح فـوقـهما iiرفرفت تـبـدّد مـا مـلكت من iiهديل

 

عـلـى  شـفة العام من iiعيده

 

حـكـاية  أمسي ونجوى iiغدي

ضـفـائـر  سحرك في iiجيده وريـشـتُـه  مهجتي في iiيدي

 

تـمـنـيـت  لو سمعوا iiلحنه

 

عـراق الـنوى وحجاز iiالعجم

هـمـمـت  لأعـزفَ iiلـكنه تـقـطَّـع  لـمـا تعالى النغم

 

قـرأتُ كـتـابـي ولـم iiأنههِ

 

فـمـن ذا الـذي خـلفه يلهمُهْ

تـمـنـيتُ  يكشف عن iiوجههِ لأعـرف  مـن أي لـون iiدمُهْ

 

فـمَـن يحمل اليوم هذا الكتاب

 

ويـخـتـرق الـسر في وكرهِ

إلـى زورق غارق في iiالعذاب عـلى  الشط، أخرج من iiبحرهِ

 

أنـا مـن يـمـيز نار iiالجوى

 

ويـكـشـف عما بها من iiلهب

ويـوجـد بـوتـقـة لـلهوى ويـوجـد  بـوتـقـة iiللذهب

 

عـلـى جبل الحب من iiقصتي

 

حـكـايـا وأخبار (لا iiمنتمي)

مـضـى حـبـنا تاركاً iiشوكه فـمـن  سـيـغـرقـها iiبالدم

 

فـيـا من سلبت قلوب iiالألوف

 

وأوقـعـت فيها ألوف iiالجراح

أمـا فـي ردائك غير iiالسيوف وغـيـر  القسي وغير iiالرماح

فـبـاسم  القتيل وباسم الجريح

وبـاسم الشيوخ شيوخ السكوت
أطـالـب  سـيفك أن يستريح ويضرب  رأسي إلى أن iiيموت

 

يجيء  الربيع وتصحو iiالمروج

 

وتـروي  الـبـلابـل أنفاسها

ويـرفـع  قـلـبـيَ iiألـحانه وتـطـلـق روحـيَ iiأجراسها
يـؤمـلـنـي الدهر أني أراك ويـشـعل  دمعي شموع iiالمنى
فـهـذا مـسـائي وهذا iiهواك وهـذا  صـبـاحـي وهذا iiأنا

 

وحـيـدُ: كتابك (فصل المقال)

 

ولـيـس  الـعيون ولا iiسهمَها

ومـن يـتـعود صعود iiالجبال يـعش  حذرا من عيون iiالمها
مـتى  يخلُصُ القلبُ من iiشوقه لـسـحر  الجمال على iiوجنتيه
وعـبـسـتـه بـيـن شاماته وبـسـمـتـه بـين iiغمازتيه

 

تـبـعـتُ القوافل حتى iiونيت

 

فـكـيـف  سـأرجع iiأدراجيا

وقـد  كـان لي سلوة لو رأيت فـتـى  ظـافرا أو فتى iiناجيا
وسـيـان أنّي حملتُ iiالصليب أو  الـنـار، سـيان ما iiأحمل
فما  في دمي غير وجه iiالحبيب مـنـارٌ  ولا غـيـره iiمـقتل
سـألـبـسه  داميا في iiالحبور وأسـحـب  ذيـل جنوني iiبكِ
ولـن  يـتـنفس صبح iiيجيء كـمـا أتـنـفـس مـن حبكِ

 

سـراجـا تـشـابك من iiحوله

 

أهـازيـج  مـن كـفة الحابل

ومـن كـان يـرضى به iiآجلا فـإنـي  أفـكـر iiبـالـعاجل
وحـيـد هـو الـعيد في عيده ويـعرف  من هي عيدي iiالوحيد
ويـا لـيـت أحـظى iiبتمديده وعـام  مـجـيـد وعيد iiسعيد
أراد  الـهـجـاء فـسُـقنا iiله هجاء كمغربه أبـلـقا
ومـا  طـبْـعُ من كان iiميلادُه بـأوّل  إبـريـل أن iiيـصدقا

التوقيع:

وحـيد أنا زهير أنا iiوحيدٌ أخلائي  جراحاتي iiالألوفُ
تراني شاعرا وتخاف مني فكيف تقول: إنك iiفيلسوف

*زهير
2 - أبريل - 2006
 16  17  18  19  20