البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?    قيّم
التقييم :
( من قبل 25 أعضاء )

رأي الوراق :

 عبدالرؤوف النويهى 
10 - ديسمبر - 2005

جمعتنى ندوة من الندوات الفكرية ، منذأكثر من عشر سنوات ويزيد ، مع الأستاذ الدكتورحسن حنفى  صاحب الدراسات الفلسفية العديدة ومنها الدراسة الرائدة والملحمية {من العقيدة إلى الثورة }  و سألته آنذاك  لماذا لايوجد عندنا فلاسفة ? أم نظل عالة  على أفكار وفلسفة أو روبا وأمريكا?????أم أن الغرب  يحتكر العلم والفلسفة ونحتكر  نحن الفضلات الساقطة    منهم??????أتذكر حقيقة وبدون شك أن الإجابة كانت تبريرية  أكثر منها ردا على تساؤلاتى ... نحن أساتذة فى دراسة الفلسفة والفلاسفة ، ,لكن هل يأتى الزمن الذى يجود علينا بفيلسوف  أمثال  جان بول سارتر،  أو نيتشة، أو را سل أوهيجل  أوسيبينوزا أو .. أو ....?????????عموما أنا فى إنتظار جودو  ،  تبا لك يا صمويل بيكت  ،  أقصد الفلاسفة....ومازال سؤالى فى إنتظار الإجابة .

 15  16  17  18  19 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لــيحيا رفاعي .    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

أستاذي يحيى ، تحية عربية خالصة .

أتفهم موقفك ، وهوموقف طبيعي وإنساني يعرفه

كل العـشاق المتطرفيـن الذين يصلون في عشقهم

إلى درجات الوجد والهـيام ..ويكونون على استعداد

-إذا جرحت أصبع حبيبتهم - أن يرتكبـوا جريمة ..

والعروبة هي هذه الحبيبة المجـروحة في أصابعها

وفي ضميرها ، والتي ورطها المورطـون .

مـن هـم ? من سرق المـصحف ?

درءا للانكـسار! وعدم الرغـبة في الانتصـار!

يمكـن القول أنه موجـود في كلا الجانبـين .

visible  أو invisible  لست أدري .

كل ما أدريـه أنني تورطت في هذا المجلس ، وأنه

لم يكن بالإمكان أبدع مما كان ، من شخص لم يتمم

دراسته الثانوية ولم يدخل الجامعة قط ! والذي حتمت

عليه الظروف أن يعمل بسلك التعليم الابتدائي ابتداء

من سن رشده ، قضى فيه لحد الآن 30سنة .

  *أحييك الأستاذ يحيى ، وأعتذرإن أسات إليك عن

  غير قـصد .والسلام عليكم ورحمة الله .

*

 

*abdelhafid
29 - مارس - 2006
كتاب: عندما ترعى الذئاب الغنم    كن أول من يقيّم
 

كنت أسمع بكتاب (عندما ترعى الذئاب الغنم) للشيخ رفاعي سرور، ولم أقرأه، فاضطررت إلى قراءته صباح اليوم (29/ 3/ 2006م) بسبب ما ذكرته في قصيدتي عن الفيلسوف (يحيى ابن أبيه).

فوجدته كتابا صغيرا، ظريفا، طريفا، هزيلا، نحيلا.  يقرأ في جلسة واحدة، ويقع في (177) صفحة من القطع الصغير. (الطبعة الثانية: نوفمبر 1980م)

وموضوعه: مكانة الشيطان وسلطته على بني آدم، تناول فيه رفاعي سرور كل الآيات والأحاديث التي ورد فيها ذكر للشيطان ومكائده، وأبنائه وأبناء أخته. وأحوالهم مع المسلمين منذ أول مرة يتحركون بها في أرحام أمهاتهم وحتى يلقون وجه الله. وافتتحه بحديث أبي هريرة (ر) أنه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة فطلبه الراعي، فالتفت الذئب فقال: من لها يوم السبع، يوم ليس لها راع غيري. ? قالوا: سبحان الله، ذئب يتكلم ? فقال (ص) آمنت بذلك أنا وأبو بكر وعمر) رواه البخاري ومسلم وأحمد.

قال: ذئب يتكلم =بقدر الله= مع الإنسان وبلغته، ليتعلم الإنسان حقيقة يريد الله له أن يعلمها، فلابد أن يكون لها في حياته قيمة، لا تقل عن قيمة الخارقة الكونية التي أنطقت الذئب بقدر الله. (ص6) .

واستوقفني في الكتاب رأي شاذ، بل خطير جدا، وهو قوله =على ما فيه من أخطاء نحوية= (ص 37): (ولما كان تضييع نصوص الوحي القرآني أمر مستحيل على الشيطان، لأن الله قدر حفظه، فإن محاولة الشيطان تتركز على نصوص الأحاديث باعتبارها وحي أيضا، وذلك بإدخال نصوص مكذوبة وأحاديث موضوعة تتحقق بها البدعة) فأقول لرفاعي سرور: (ما الفائدة من حفظ القرآن إذا كان في مقدرة الشيطان أن يضيف إلى ديننا وحيا آخر هو عندنا بمثابة القرآن) .

قال: (ص 40): (وعمل الشيطان يتقابل مع عمل الفطرة في كل صورها، ولذلك نجد الشيطان يقترن باللبن، باعتبار أن اللبن يمثل الفطرة، والدليل في حادثة الإسراء، عندما قُدّم لرسول الله لبن وخمر فاختار اللبن، فقال جبريل: (اخترت الفطرة) أما الدليل على اقتران الشيطان باللبن فهو قول رسول الله (ص) : (الشيطان بين الرغوة والصريح) رواه أحمد.

قلت أنا زهير: وبناء على ذلك فلابد من تقديم الاعتذار لمولانا لحسن بنلفقيه لأننا قلنا في مدحه:

وتـلك iiأحلامه يشر منها اللبن
.

قال: (163): (الصليب: هذا الشكل البغيض الذي أمر الله سبحانه وتعالى بمحقه ونقضه بدليل قول رسول الله (ص) أمرني ربي عز وجل بمحق المعازف والمزامير والأوثان والصلب وأمر الجاهلية) رواه أحمد

وبدليل قول عائشة ما وجد رسول الله تصاليب إلا نقضها) رواه البخاري وأبو داود وأحمد. قال: وبذلك تفرض الصليبية أكبر نطاق للحضور الشيطاني في الواقع البشري.

انتهى كلام رفاعي سرور، وقد ذكرني كلامه هذا بحادثتين، الأولى: أنني سمعت بنفسي غضبة الشيخ أحمد كفتارو لما رأى شبابيك مجمّع أبي النور بدمشق =بعد الفراغ من تركيبها= تشبه الصلبان، فأمر بالشبابيك كلها أن تنقض وتعاد صناعتها من جديد، وكانت زهاء (200) شباك. وأما الحادثة الثانية فهي تخصني أنا. فلما كنت في كوستانسا =في رومانيا= في مغامرة شخصية، زرت كل كنائسها ومساجدها.  ولا أزال أحتفظ بصورها، ومن بين هذه الصور صورة لامرأة التقطتها لها أنا بعدما ألبستها صليبا هدية مني، وهي لا تعرفني بل لم ترني قط، فقد كانت منهمكة في بكائها وصلواتها، وربما كانت تظن أنني مرجليوث، لأنها كانت المرة الوحيدة التي ذهبت بها إلى تلك الكنيسة.

 

*زهير
29 - مارس - 2006
دعوة...    كن أول من يقيّم
 

مساء النور...

على هامش الانسحاب....أدعو:

ـ  شاعر السليقة الأخ العزيز زهير إلى معانقة كثير من الحكمة المفعمة بجميل الشعر...

ـ القانوني الفذ الأخ العزيز النويهي بالتدخل من أجل التوفيق أو الحسم أو المصالحة أو النصيحة ...(وأنت أدرى مني بذلك)...ذلك شرطي لاستقبالك في المغرب...

ـ الحكيمة وقت الحرج الأخت العزيزة ضياء من أجل تسليط بعض الضوء على خلفيات المشكل والكثير من الأشعة على معالم الطريق ...

ـ العصامي الذي كاد أن يكون رسولا الأخ العزيز عبدالحفيظ من أجل الاستمرار في تصليب عود شجرة الوصل بين الأزمنة...

ـ أدعو نفسي من أجل زواج بين ومضات الشعراء ونبضات الحكماء...بين برزخين بينهما هذا الماء الزلال...

إلى اللقاء....

*وحيد
29 - مارس - 2006
غناء الكروان: بيعتي لضياء    كن أول من يقيّم
 

سبب هذه البيعة واضح جدا للسيدة (أم فراس) التي بعثت لي مساء اليوم (29/ 3/ 2006) برسالة كلها توبيخ وتقريع، على وضاعتي وقذارتي في عرضي لكتاب (عندما ترعى الذئاب الغنم) فخشيت على نفسي أن أموت قبل أن أعلن بيعتي لضياء خانم، هذه الأستاذة الراقية، والتي لم يقدر لي أن أقرأ أدبا يوازي أدبها: نصاعة فكر، ورجاحة رأي، وسلاسة سياق، اللهم إلا صفحات هنا وهناك، في بعض مؤلفات عبد الرحمن بدوي، وزكي مبارك وطه حسين، ومنصور فهمي. لذلك أقول لها، اعذريني يا سيدتي لم أجد مهربا من هذه المهانة إلا إليك، سيقولون: لأنك امرأة. فأقول: إي والله، وأنا شاعر أيضا، أكبر عتب أحمله في نفسي على بلدتي دمشق أنها لم ترض أن تكتب على جوازي (شاعر):

سـامـحيني  لم أكن في iiبيعتي واضـحـا مـعـترفا iiبالغثيان
وإلـى وجـهـك يـا iiسـيدتي أرفـع الـيوم اعترافات الجبان
ربـمـا  تـسـمح لي iiحريتي فـي اعترافاتي بخيط من iiدخان
وهـو  إذ يـعلو على iiمحرقتي شـرفي الضائع في هذا iiالزمان
لـم  تـعـد تـرحمني iiذائقتي لا ولا يـنـفـع تمرير iiالهوان
وأنـا  بـالـرغم من iiصوفيتي وانـتـماءاتي  لتاريخي iiالمدان
رجـلٌ فـي عـمـق إنسانيتي بـالـذي أمـلـكه من iiعنفوان
أنـا  راهـنـت على iiأستاذتي أنـهـا تـحمل هذا iiالصولجان
وأنـا  ألـبـسـها من iiمهجتي شـفـق الحق وثوب iiالأرجوان
ربـمـا تـمـنـعني iiبطركتي وظروفي عن حضور المهرجان
فـإلـيـك الـيوم من iiقيثارتي وعـذابـاتـي غـناء iiالكروان
واشـمـخـي  كلك في أغنيتي لـطـرابـلس شموخ iiالسنديان

اذكريني كلما الثلج رمى ثوبه الأبيض فوق iiالقمم
ذلك الثوب الذي iiأهديته لضياء  في حديث iiالأمم
واركضي  حين ترين المطرا ومع النرجس والورد iiاجلسي
أتـمـنى في حياتي أن iiأرى وجهك الممطور بين النرجس

أمـسـكـيني كلما راق iiالغدير وبـدا وجـهـك فـي iiصفحته
والمسي في خدك العذب النضير حـبـه  الـنـاصع في iiغربته
أنـا  فـي ظلك ما هب النسيم وجرى في عطفك الغض الندي
ربـمـا  أعـرف، والله العليم هـو  في عطفك أحلى أم iiيدي
ارسميني من عذابات السنين عشت  فيها طائرا في iiقفص
ثم  قولي في حكايا iiالعاشقين لـصـديـقاتك  هذا iiقنصي
واسأليني  كلما علقتِ iiفي مـعبد  أيقونة من حوركْ
ذاك  ديواني وهذا iiمتحفي ملئت جدرانُه من صوركْ
يا عروس الفكر من حيث ارتقى كـان فـي أفـكـارها iiمنتجعي
وعـلـى جـدول كـفيها iiالتقى عـسـكرُ الزهر وسربُ iiالبجع

أنا لا أبحث في قتلى الورود وعـلـيها بصمات من iiيدك
أتحدى كل حسن في iiالوجود أنـنـي  أنـحته من iiغيدك
أنا من أخرج من قمح الحقول فـي  ذؤابـاتك شمس iiالأفق
ونضا وجهك في ليل iiالسهول قـمـرا مـتـشـحا iiبالشفق

لست أدري أيها بعد iiالهجير كان  أقوى فرحي أم iiوجعي
أتمنى رعشة الضوء الأخير حين  يطفى لو تكونين معي
  
أنت من أعطيت شعري ذوقه وتـحـديـتِ جمالَ iiالصور
أسـبـلي شعرك بعدي iiفوقه واقـرأيه  تحت ضوء iiالقمر

 

 

*زهير
29 - مارس - 2006
إلى شاعر الزمن الذي لا زال عقوقاً ، ومنذ الأزل    كن أول من يقيّم
 

 

أستاذي العزيز : شعرك هذا الذي قلته بالأمس ، يشبه المطرة الخفيفة ، بعد احتباس . رغم كنوز الحزن التي عتقتها فيك ، جراراً ، جراراً ، كما يعتق زيت الزيتون ، في الخوابي ، والتي بلعتها ، كما تبلع الأرض ماءها ، لتصفيه وتطهره في كنه ذاتها ، ثم تفجره عيوناً رقراقة .

لا أعلم أي قدر ساقني إلى هنا لكي يصنع مني مناسبة ، ولكي يقترن اسمي بهذا الشعر الخالد . ومع أنني أعلم بأن هذا الكلام يتجاوزني من بعيد ، إلا أنك اليوم حملتني أمانة ، كأنك أورثتني قطعة من دربك ، وقلت لي : " أمشي فيها  " . كيف أهرب من هذا بعد اليوم ?

 

إلى الأخ وحيد :

هذه الجولة انتهت . على طريقة مسرح شكسبير ، وكان فيها قِطَع من  "مدرسة المشاغبين " ، خصوصاً ذلك المقطع الذي يقول فيه سعيد صالح وهو يتصنع الموت : " أنا حقوللك على سر خطير ، أنا مش أبوك ، أنا أمك " ........ لكن يحي سوف يعود ، بدون شك ، ليس إلى هنا ، لكننا سنسمع عنه . أمنيتي أن أسمع بأنه قد أصدر كتاباً في الفلسفة ، يكون بمستوى ذكائه المميز ، وطاقته المشتعلة بالحياة .

هذه الجولة ، كانت تجربة فريدة ، وكنت يا أستاذ وحيد من أبرز محاربيها المجلين . تعرفنا من خلالها أيضاً على  أيقونة ، اسمها : " عبد الحفيظ " ، نفتخر بشرف التعرف إليها  . لا زال الوقت مبكراً لتقييم هذه الجولة ، لأننا لم نهضم كل ما حدث فيها بعد .

وبالمناسبة ، لا تضع شروطاً تعجيزية على النويهي لئلا يظن بأنك تتهرب من استضافته .

 

*ضياء
30 - مارس - 2006
الأولى بعد الأخيرة    كن أول من يقيّم
 

منذ إضافة كلمة" سرور" إلى اسمي وأنا أجد صعوبة في الكتابة بعض الشيء ....ربما لأن حضور الأب يفقد الابن تسعة أعشار تلقائيته في الكتابة ....وهناك سبب آخر , رد الفعل العطوف والمتوقع من النفوس الكبيرة : الأستاذ عبد الرءوف و الدكتور وحيد , والتواضع الشجاع من الأخ عبد الحفيظ , كل ذلك أزال غضبي , ولا قدرة لي على الكتابة بدونه , بعض من تعلمت على أيديهم وتحت رعايتهم زملاء مهنة للدكتور وحيد بجامعة عين شمس , وهذا يلزمني حدا لا أجرؤ على تجاوزه , أخص منهم بالذكر الدكتور أحمد فائق ( عضو رابطة المحللين النفسيين بكندا , وهي صفوة العقول العالمية في مجال التحليل النفسي ) , كنت كثيرا ما أشاغبه كما أشاغب الدكتور وحيد الآن , رغم ذلك لم يبخل على بأي نصيحة وأي تشجيع , لدرجة أن كان يجعل آرائه هو وسيلة أتدرب فيها على الشجاعة في النقد , وأيضا الأستاذ الدكتور فرج عبد القادر طه الذي كان مكلفا بالدور الأكبر في إنشاء قسم علم النفس في جامعة محمد الخامس بالرباط بالمغرب ثم جامعة فاس بها أيضا في السبعينات . ( وطبعا أنا مع الأستاذ عبد الرءوف في رحلة المغرب ).

 لكن لا أستطيع كبح تعليقي على براعة الأستاذ زهير في الشعر , تلك البراعة التي لمستها بنفسي من سرعة ردوده وأيضا  حين حاولت الرد على قصيدته بقصيدة أخرى فمزقت دفترين كبيرين دون فائدة , حتى عندما تذكرت أنه لا بد لكل  شاعر من عفريت يساعده قمت بتحضير أحد الجان ليساعدني في كتابة قصيدة فقال لي العفريت " لازم تعتمد على نفسك " .. وانصرف , فكتبت هذا البيت وهو بيت الشعر الوحيد الذي كتبته في حياتي : 

زهير زهير زهير زهير = زهير زهير مافيش غير زهير

    رغم أن تشككه في نسبي قد جعلني فريسة لسخرية أبي , لكن لا بأس . لم أقرأ رسالة أم فراس لكن عرضك لكتاب عندما ترعى الذئاب الغنم جميل لكن شديد العمومية و الإجمال بحيث أن الهوية المميزة للكتاب غير واضحة , بالإضافة إلى أنه وبعد عشرين عاما على صدوره لحق به الجزء الثاني منه لا بأس من تقديمه هنا _ رغم بعض الحرج _ كنموذج لقدرة التفسيرية للفكر الإسلامي على احتواء ظواهر الطبيعة , ( تعقل ) ظاهرة مثلث برمودا , أو الكشف عن المنطق  الكامن في وجودها وامتدادها إلى , وعلاقتها ب , رموز الحضارة الفرعونية والهرم الأكبر هو موضوع الكتاب .

أسعدني جدا ملاحظة الأخطاء النحوية في الكتاب لأنها تبرز الاختلاف بين إخراج الكتب قبل و بعد أن أعتني بها شخصيا , وبالمناسبة , فإنه يشرفني العناية أيضا بالإنتاج الفكري الأستاذ الدكتور/ النويهي من ناحية النشر و التوزيع والحقوق , ( يعني مش حضرتك بس اللي بتاع مصالح يا أستاذ عبد الرءوف ) .

أيضا ( طمعا في رحلة إلى باريس ) أقدر للأخت ضياء احتفاظها بهويتها واعتزازها بأصولها رغم تواجدها في بلد "سيمون دي بوفوار" , هذا في حد ذاته دليل على أننا أمة شموس تستعصي على الزوال . وأن اختلافنا قد تراه عينا تمزقا وتراه عينا أخرى اهتمام وبداية التآم , حتى الإختلاف له وجه ايجابي , الصراع الفكري هو شعور بالألم والشعور بالألم دليل على وجود الحياة , نحن في الهم سواء رغم أنفنا , كما قال الدكتور وحيد , وما الشعور بالهم سوى الشعور بالحياة التي نحاول باستماتة , وبكل الطرق , أن نحياها رغم أنف من لا يريدها لنا . أيضا كنت أريد أن أسألها عن مدى عمق وجدية الكتاب الإسلامي بفرنسا , هل هي كتب سطحية تصلح للأطفال كما سمعت ? , وهل هناك إمكانية لترجمة بعض الكتب الجادة ونشرها هناك ? وهل هناك حاجة لدى القارئ لهذه الكتابات ?  

  

        

*يحيي رفاعي سرور
30 - مارس - 2006
بطاقة حب ليحيى    كن أول من يقيّم
 

يحيا يحيى، يحيا يحيى كـركبوكْ  iiوشرشبوكْ
أنـت  حتى اليوم iiهذا لـم  تقل لي من iiأبوك
لـسه  فاكر قلبي iiيدي لـك  حتاتيت iiوحبوك
أنـت  من يعلم يا iiأس تـاذ  مـاذا iiشـرّبوك
سـامـح الله صـحابا فـوق  نـاري iiقلّبوك
اعف عنا واعف iiعنهم كـلـهـم iiمـنتخبوك
قـد  رأيـنا iiاسكندريا فـي الـليالي لا iiيبوك

*زهير
30 - مارس - 2006
الاستئناف الجميل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

مرحبا

لا أملك من الوقت إلا جزءا اقتطعته من عملي...لأنوه بعودة يحيى...

ياسيدي....

الزمن بطيء جدا لمن ينتظر...

سريع جدا لمن يخشى...

طويل جدا لمن يتألم..

قصير جدا لمن يحتفل...

لكنه الأبدية لمن يحب...( شكسبير)

....

فلنترك هذا الزمن أبديا بقدر حياتنا...

متى وكيف نحتفل ونحب...ياعبدالرؤوف...يازهير....ياضياء....ياحفيظ

إلى اللقاء

 

*وحيد
30 - مارس - 2006
رفقا بالقوارير    كن أول من يقيّم
 

أُقسم يا عزيزى زهير انك لست ممن قال فيهم تعالى: ( وما علمناه الشعر.... )

 

ففض بكارات القريض وشجوه وحرك  براكينى, خبت iiلسنين

وارفق كما اوصاك اكرم سيد بـقـارورة للعطر جد iiثمين

فـللوتر  المنزوع سهم iiمصوب وفى مجلس الوراق خمس عيون

وحيد ويحيى والمحافظ حافظ وآخر-  لا اعدوكم - iiلفطين

يضايقه التهريج فهو ابن حازم فـمـا  بـسفطي ولا iiفرسين

وخـامـسهم ملء المكان iiبعطره رؤوف بذى الشكوى وخير معين

فللله ما تشكو- أبا الزهر- لوعة ولـلشعر فى سوق الكساد iiأنيني

alsaadi
30 - مارس - 2006
لماذا لا يوجد لدينا فلاسفة?    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

بعد التحية :ابتداء أود أن أشكر الأخ عبد الرؤوف النويهي على هذا التسئال ومن ثم أشكر الاخوة الذين  علقوا على الموضوع .

إن مثل هذه التساؤلات ليس بالضرورة أن نجد لها إجابة واضحة المعالم أو لنقل إجابة شافية بل إن الرد عليها يثير في اعتقادي جوانب وإشكاليات اخرى  مما يجعل الحديث مفيدا. إن بداية التقهقر المعرفي في وطننا العربي او لنقل عند ابناء هذا الوطن كانت نتيجة لعوامل كثيرة منها السياسي  ومنها الاقتصادي ومنها المحاذير الدينية ومنها البعد الاجتماعي .

إن الأمة  المغلوبة كما قال ابن خلدون  تسعى دائما إلى تقليد الغالب والغالب هو الاوروبي أو لنقل هو الاخر وما دام الامر كذلك فسنبقى جاهدين الى السعي في تقليده والانبهار به دون ان ننتج الية المعرفة ، نحن نستورد  المعرفة ولا نستطيع أن نستورد ماهيتها  لا لأننا ضعفاء فقط بل لأنه أريد لنل ذلك.

هذا من جانب  وعلى صعيد اخر هناك فهم عقيم للمعرفة ،إن المسؤولين عن وضع البرامج التعليمية لأبنائنا في مراحل الدراسة المختلفة لا يظهرون في مصنفاتهم ترابط المناهج والقول المعرفية فهناك فصل تعسفي بين العلوم فنحن عندما درسنا النحو العربي في جامعاتنا كنا ندرس الفاعل والمفعول ونكتفي بذلك وعندكا كنا ندرس نظرية في المذاهب الاأدبية كنا نأخذها بعزل عن محيطها الاجتماعي ،ما أود أن أقوله هنا هو أن الحقول المعرفية مترابطة فالذي يدرس الفيزياء عليه أن يطلع على فلسفة الفيزياء والذي يدرس النحو العربي عليه أن يطلع على الفلسفة التي يقوم عليها النحو وسنجد في النهاية أن الحقول بمفهومها الواسع متناغمة مترابطة.ينبغي علينا أن نتحرر من ذلك الاسلوب التنقليدي العقيم

الذي يجعل التعليم تلقين وتكرار، فالأستاذ الجامعي عليه أن يثير أسئلة أكثر مما يعطي إجابات لان ذلك سيجعل الطالب الجامعي يعتمد اسلوب البحث العلمي والحوار وإلا فما الفائدة من أن يعيد لي الطالب ما لقنته اياه.

وأما ما يخص الفلسفة وقلة من يعيها ويتمثلها فيعود ذلك في رأيي أيضا الى المحاذير الشرعية فكلنا يعلم أن الأحكام الجاهزة عند أبناء وطننا جاهزة فإن أعمل أحدنا عقله قليلا رمي بالزندقة والكفر والخروج والعلمانية ، مما يجعل أبنلءنا يخشون هذه العلوم فضلا عن الإبحار بها.

ختاما أقول علينا أن نقتل التراث بحثا ودراسة وفهما  ثم نتجاوزه ،بمعنى أن لا نقف عنده فعلماؤنا غفر الله لهم قدموا الكثير وعلينا ألا نعيد ونجتر ما قالوه بل علينا أن نبني عليه ونزيد ولا نتوقف عند حد فالمعرفة ضالة المؤمن وهو أحق الناس في السعي اليها وجلبها.وعلينا الا ننبهر بالحضارة الغربية دون أن نقلل من شأنها فالانهار عادة يجلب الخمول والكسل والتقليد.

ناجح صوافطة
30 - مارس - 2006
 15  16  17  18  19